Você está na página 1de 4

‫‪ 1‬مجموعة كيف تحفظ القرأن‬

‫‪http://groups.google.com.sa/group/hefzquran?hl=ar‬‬
‫‪E.mail : HEFZQ@YAHOO.COM‬‬

‫سورة النصر‬

‫‪+‬‬

‫سورة النصر ‪110/114‬‬


‫التعريف بالسورة ‪ )1 :‬سورة مدنية ‪ )2 .‬من المفصل ‪ )3 .‬آياتها ‪ )4 . 3‬ترتيبها‬
‫بالمصحف العاشرة بعد المائة ‪ )5 .‬نزلت بعد سورة التوبة ‪ )6 .‬بدأت باسلوب‬
‫شرط " إذا جاء نصر الله والفتح ‪ )7 .‬ـ الجزء (‪ )30‬ـ الحزب ( ‪ )60‬ـ الربع ( ‪. )8‬‬
‫َ‬
‫ه‬‫عَّز بـ ِ‬ ‫ذي َ‬ ‫ة ال ّ ِ‬ ‫مك َّ َ‬ ‫ح ََ‬ ‫فت ْ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫و َ‬ ‫ح ْ‬‫ة َ‬ ‫سوَر ِ‬ ‫وُر ال ُّ‬ ‫ح َ‬ ‫م ْ‬‫محور مواضيع السورة ‪ :‬يَدُوُر ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ك‬‫شْر ِ‬ ‫فُر ال ّ ِ‬ ‫ت أظا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫قل َ‬ ‫وت َ َ‬ ‫ة ‪َ َ،‬‬ ‫عَربِيـ ِ‬ ‫ة ال َ‬ ‫زيَر ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫م في ال َ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫شَر ال ِ ْ‬ ‫وانْت َ َ‬ ‫ن‪َ ،‬‬ ‫مو َ‬ ‫سل ِ ُ‬
‫م ْ‬ ‫ال ُ‬
‫سلَم ِ ‪،‬‬ ‫ة ال ِ ْ‬ ‫ت َراي َ ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ف َ‬ ‫واْرتـ َ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫ّ‬
‫ن الل ِ‬ ‫َ‬ ‫خ َ‬ ‫هذَا ال َ‬ ‫ضل َ َ ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫دي ِ‬ ‫َ‬
‫س في ِ‬ ‫ل الن ّا ُ‬ ‫ن دَ َ‬ ‫مبِي ِ‬ ‫ح ال ُ‬ ‫فت ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وب ِ َ‬
‫ل َ‬ ‫وال ّ‬ ‫َ‬
‫ل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ّ‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ر‬
‫َ ِ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ظ‬ ‫أ‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫قو‬ ‫ُ‬ ‫و‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫ة‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ك‬ ‫م‬
‫ِ َ‬ ‫ح‬‫ْ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ر‬
‫ِ َ ُ ِ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫ام‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ص‬
‫ْ‬ ‫ال‬ ‫ة‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫مل‬‫ِ‬ ‫ت‬
‫َ َ ْ‬‫ّ‬ ‫حل‬ ‫م‬ ‫ض‬
‫ْ‬ ‫وا‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫سل‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫وال‬ ‫ة‬
‫ّ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫صل‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ض‬
‫َ‬ ‫ف‬‫ْ‬ ‫أ‬ ‫ه‬
‫ْ ِ‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫عل‬
‫َ‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫وتـ‬ ‫َ‬
‫ِ ْ ِ ُ ُ ّ ِ‬‫ب‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫عل‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫معانى الكلمات‬
‫‪ 2‬مجموعة كيف تحفظ القرأن‬
‫‪http://groups.google.com.sa/group/hefzquran?hl=ar‬‬
‫‪E.mail : HEFZQ@YAHOO.COM‬‬

‫معنــــــاها‬ ‫الكلمة‬ ‫رقم الية‬


‫نصر النبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫ه‬
‫صُر الل ِ‬
‫نَ ْ‬ ‫‪1‬‬
‫على أعدائه‬
‫فتح مكة‬ ‫ح‬
‫فت ْ ُ‬ ‫ال َ‬ ‫‪1‬‬
‫في السلم جماعات جماعات‬ ‫ه‬
‫ن الل ِ‬ ‫في ِدي ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪2‬‬
‫جا‬‫وا ً‬ ‫ف َ‬ ‫أَ ْ‬
‫نزه ربك عن الشرك مع الحمد‬ ‫د‬
‫م ِ‬‫ح ْ‬
‫ح بِ َ‬‫سب ِّ ْ‬ ‫ف َ‬ ‫َ‬ ‫‪3‬‬
‫ك‬‫َرب ِّ َ‬
‫اطلب منه المغفرة والتوبة‬ ‫فْرهُ‬ ‫غ ِ‬
‫ست َ ْ‬ ‫وا ْ‬ ‫َ‬ ‫‪3‬‬
‫يقبل توبة عباده‬ ‫وابًا‬ ‫ت َ َّ‬ ‫‪3‬‬
‫ما‬
‫يستفاد من اليات ‪:‬‬
‫‪ - 1‬وجوب الشكر عند النعمة ومنه سجدة الشكر والصلة بالليل من الشكر‬
‫لحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم (أفل أكون عبدا ً شكوراً) ‪.‬‬
‫‪ - 2‬سنية قول العبد عند الركوع سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفرلي في‬
‫الركوع و السجود ‪ .‬قال ابن عباس لعمر رضي الله عنه (هو أجل رسول الله‪،‬‬
‫صلى الله عليه و سلم‪ ،‬أعلمه الله إيّاه‪":‬إذا جاء نصر الله و الفتح" فتح مكة‪.‬‬
‫وابًا") فقال عمر رضي الله‬ ‫ن ت َ َّ‬ ‫فْرهُ إِن َّ ُ‬
‫ه كَا َ‬ ‫غ ِ‬
‫ست َ ْ‬
‫وا ْ‬ ‫د َرب ِّ َ‬
‫ك َ‬ ‫م ِ‬
‫ح ْ‬
‫ح بِ َ‬
‫سب ِّ ْ‬ ‫علمة أجلك " َ‬
‫ف َ‬
‫عنه ما أعلم منها إل ما تعلم‬

‫تفسير اليات‬
‫في هذه السورة الكريمة‪ ،‬بشارة وأمر لرسوله عند حصولها‪ ،‬وإشارة وتنبيه على‬
‫ما يترتب على ذلك‪ .‬فالبشارة هي البشارة بنصر الله لرسوله‪ ،‬وفتحه مكة‪،‬‬
‫جا‪ ،‬بحيث يكون كثير منهم من أهله وأنصاره‪،‬‬ ‫ودخول الناس في دين الله أفوا ً‬
‫بعد أن كانوا من أعدائه‪ ،‬وقد وقع هذا المبشر به‪ ،‬وأما المر بعد حصول النصر‬
‫والفتح‪ ،‬فأمر الله رسوله أن يشكر ربه على ذلك‪ ،‬ويسبح بحمده ويستغفره‪،‬‬
‫وأما الشارة‪ ،‬فإن في ذلك إشارتين‪ :‬إشارة لن يستمر النصر لهذا الدين ‪،‬‬
‫ويزداد عند حصول التسبيح بحمد الله واستغفاره من رسوله‪ ،‬فإن هذا من‬
‫َ‬
‫م وقد وجد ذلك في زمن الخلفاء‬ ‫زيدَنَّك ُ ْ‬
‫مل ِ‬ ‫شكَْرت ُ ْ‬ ‫الشكر‪ ،‬والله يقول‪ :‬لَئ ِ ْ‬
‫ن َ‬
‫الراشدين وبعدهم في هذه المة لم يزل نصر الله مستمًرا‪ ،‬حتى وصل السلم‬
‫إلى ما لم يصل إليه دين من الديان‪ ،‬ودخل فيه ما لم يدخل في غيره‪ ،‬حتى‬
‫حدث من المة من مخالفة أمر الله ما حدث‪ ،‬فابتلهم الله بتفرق الكلمة‪،‬‬
‫وتشتت المر‪ ،‬فحصل ما حصل‪.‬‬

‫[ومع هذا] فلهذه المة‪ ،‬وهذا الدين‪ ،‬من رحمة الله ولطفه‪ ،‬ما ل يخطر بالبال‪،‬‬
‫‪ 3‬مجموعة كيف تحفظ القرأن‬
‫‪http://groups.google.com.sa/group/hefzquran?hl=ar‬‬
‫‪E.mail : HEFZQ@YAHOO.COM‬‬

‫أو يدور في الخيال‪.‬‬

‫وأما الشارة الثانية‪ ،‬فهي الشارة إلى أن أجل رسول الله صلى الله عليه‬
‫وسلم قد قرب ودنا‪ ،‬ووجه ذلك أن عمره عمر فاضل أقسم الله به‪.‬وقد عهد أن‬
‫المور الفاضلة تختم بالستغفار‪ ،‬كالصلة والحج‪ ،‬وغير ذلك‪ .‬فأمر الله لرسوله‬
‫بالحمد والستغفار في هذه الحال‪ ،‬إشارة إلى أن أجله قد انتهى‪ ،‬فليستعد‬
‫ويتهيأ للقاء ربه‪ ،‬ويختم عمره بأفضل ما يجده صلوات الله وسلمه عليه‪.‬فكان‬
‫صلى الله عليه وسلم يتأول القرآن‪ ،‬ويقول ذلك في صلته‪ ،‬يكثر أن يقول في‬
‫ركوعه وسجوده‪ ":‬سبحانك اللهم وبحمدك‪ ،‬اللهم اغفر لي"‪.‬‬

‫فضائل وأسرار السور واليات وترتيبها‬


‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ت يَا‬ ‫ج َ‬ ‫و ْ‬ ‫ل تََز َّ‬ ‫ه ْ‬‫ه‪َ ":‬‬ ‫حابـ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ل لَِر ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ه َ‬ ‫ل ال ّل ِ‬ ‫سو‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ل إ ِ َّ‬‫قا َ‬ ‫ك َ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫س بْ‬ ‫ِ‬ ‫ن أَن َ‬ ‫ع ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫سو َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫فلن ؟ " قا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫عك‬
‫م َ َ‬ ‫س َ‬ ‫ل ‪ " :‬ألي ْ َ‬ ‫ج بـ ِ‬ ‫و ُ‬ ‫ما أتـَز ّ‬ ‫دي َ‬ ‫عن ْ ِ‬
‫ول ِ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫ل الل ِ‬ ‫ه يَا َر ُ‬ ‫والل ِ‬ ‫ل‪:‬ل َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك إِذَا‬‫ع َ‬ ‫م َ‬ ‫س َ‬ ‫ل ‪ " :‬ألَي ْ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن"‪َ ،‬‬ ‫قرآ ِ‬ ‫ث ال ُ‬ ‫ل ‪ " :‬ثُل ُ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ل ‪ :‬بَلَى ‪َ ،‬‬ ‫قا َ‬ ‫حدٌ ؟ ) " َ‬ ‫هأ َ‬ ‫ال ّل ُ‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ه َ‬ ‫ل ُ‬ ‫ق ْ‬ ‫( ُ‬
‫َ‬
‫عكَ‬ ‫م َ‬ ‫س َ‬ ‫ل ‪ " ،‬ألَي ْ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ن"‪َ ،‬‬ ‫قرآ ِ‬ ‫ع ال ُ‬ ‫ل ‪ُ " :‬ربـ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ل ‪ :‬بَلَى ‪َ ،‬‬ ‫قا َ‬ ‫ح؟" َ‬ ‫وال َ‬
‫فت ْ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫صُر ال ّل ِ‬ ‫جاءَ ن َ ْ‬ ‫َ‬
‫ك إِذَا‬‫ع َ‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫ن‬ ‫قرآ‬ ‫ُ‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ربـ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫‪،‬‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫"‬ ‫؟‬ ‫ن‬ ‫رو‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ها‬ ‫ُ‬ ‫يـ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ق‬ ‫ُ‬
‫ْ َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ل ‪ :‬بَلَى ‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ج ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫ج"(أ ْ‬ ‫و ْ‬‫ن ‪ ،‬تـَز َّ‬ ‫قرآ ِ‬ ‫ع ال ُ‬ ‫ل ‪ُ " :‬ربـ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫قا َ‬ ‫ها ؟ " َ‬ ‫زلَْزال َ َ‬ ‫ض ِ‬ ‫ت الْر ُ‬ ‫زل َ ِ‬ ‫ُزل ْ ِ‬
‫يُ )‪.‬‬ ‫ذ ّ‬ ‫م ِ‬ ‫التِّْر ِ‬

‫أقول‪ :‬وجه اتصالها بما قبلها‪ :‬أنه قال في آخر ما قبلها‪" :‬ولي دين" فكان فيه‬
‫إشعار بأنه خلص له دينه وسلم من شوائب الكفار والمخالفين فعقب ببيان‬
‫وقت ذلك وهو مجئ الفتح والنصر فإن الناس حين دخلوا في دين الله أفواجاً‬
‫فقدتم المر وذهب الكفر وخلص دين السلم ممن‬

‫وقال المام فخر الدين‪ :‬كأنه تعالى يقول‪ :‬لما أمرتك في السورة المتقدمة‬
‫بمجاهدة جميع الكفار بالتبرى منهم و‪-‬إبطال دينهم جزيتك على ذلك بالنصر‬
‫والفتح وتكثير التباع قال‪ :‬ووجه آخر وهو‪ :‬أنه لما أعطاه الكوثر وهو‪ :‬الخير‬
‫الكثير ناسب تحميله مشقاته وتكاليفه فعقبها بمجاهدة الكفار والتبرى منهم‬
‫فلما امتثل ذلك أعقبه بالبشارة بالنصر والفتح وإقبال الناس أفواجا ً إلى دينه‬
‫وأشار إلى دنو أجله فإنه ليس بعد الكمال إل الزال توقيع زوال إذا قيل تم‬

‫أسباب النزول‬
‫ي صلى الله عليه وسلم من غزوة حنين وعاش بعد‬
‫نـزلت في منصرف النب ّ‬
‫نـزولها سنتين‪.‬‬
‫‪ 4‬مجموعة كيف تحفظ القرأن‬
‫‪http://groups.google.com.sa/group/hefzquran?hl=ar‬‬
‫‪E.mail : HEFZQ@YAHOO.COM‬‬

‫أخبرنا سعيد بن محمد المؤذّن‪ ،‬أخبرنا أبو عمر بن أبي جعفر المقرئ؛ أخبرنا‬
‫الحسن بن سفيان‪ ،‬أخبرنا عبد العزيز بن سلم‪ ،‬أخبرنا إسحاق بن عبد الله بن‬
‫كيسان قال‪ :‬حدثني أبي‪ ،‬عن عكرمة‪ ،‬عن ابن عباس قال‪ :‬لما أقبل رسول الله‬
‫َ‬
‫صُر الل ّ ِ‬
‫ه‬ ‫صلى الله عليه وسلم من غزوة حنين وأنـزل الله تعالى‪ :‬إِذَا َ‬
‫جاءَ ن َ ْ‬
‫ت الناس‬ ‫ي بن أبي طالب ويا فاطمة قد جاء نصر الله والفتح‪ ،‬ورأي ُ‬ ‫قال‪" :‬يا عل ّ‬
‫يدخلون في دين الله أفواجا‪ ،‬فسبحان ربي وبحمده وأستغفره إنه كان توابًا"‪.‬‬

‫أخرج عبد الرزاق في مصنفه عن معمر عن الزهري قال ‪ :‬لما دخل رسول الله‬
‫مكة عام الفتح بعث خالد بن الوليد فقاتل بمن معه صفوف قريش بأسفل‬
‫مكة ‪ ،‬حتى هزمهم الله ‪ ،‬ثم أمر بالسلح فرفع عنهم ‪ ،‬ودخلوا في الدين فأنزل‬
‫الله ( إذا جاء نصر الله والفتح ) حتى ختمها‬

‫المراجع‬
‫معانى الكلمات ‪ :‬شيخ غازي الدروبي‬
‫اسرار اليات والسور‪:‬جلل الدين السيوطى‬
‫التفسير‪ :‬السعدى‬
‫اسباب النزول ‪ :‬الواحدى‬

Você também pode gostar