Você está na página 1de 8

‫‪James Joyce‬‬

‫‪Book I‬‬

‫‪chapter 1‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬

‫توطئة‬

‫أول كلمة فى هذه الصفحة الولى من الرواية هى استكمال للجملة‬


‫الخيرة فى الصفحة الخيرة من الرواية أى صفحة ‪ 628‬والتى نشرت‬
‫سنة ‪ ، 1938‬ويفصل بين نهاية الجملة الخيرة وأول كلمة من الفصل‬
‫الول عند نشر الرواية لول مرة سنة ‪ 1926‬فاصل زمنى قدره ‪12‬‬
‫سنة كاملة ! ولذا فل توجد مسافة خالية فى أول سطر من الكتاب ‪/‬‬
‫الرواية لنها ليست جملة افتتاحية ‪ ،‬واذن فالكتاب ‪ /‬الرواية دائرى بلغة‬
‫الهندسة المستوية ‪ ،‬وكُرى أو كروى بلغة الهندسة الفراغية ( نرجوأن‬
‫يكون ذلك صحيحا) ‪ ،‬واذن فأنت الن فى منتصف الرواية ولست فى‬
‫أولها ‪ ،‬طالما أن أى نقطة على محيط الدائرة ‪ ،‬أو على سطح الكرة هى‬
‫منتصفها أو مركزها ! ويفهم من هذا أن أحداث الرواية ‪/‬الكتاب‬
‫مستمرة فى شكل تكرار دائرى أو كروى ‪ ،‬والدائرة تشير الى التكرار‬
‫الزمنى الدورى ( نظرية الدورات التاريخية ) ‪ ،‬والكرة تشير الى‬
‫التكرار المكانى التماثلى ( نظرية الدورات الفلكية الجغرافية ) ‪،‬‬
‫فالحداث تتكرر والمكان متماثل ‪ ،‬والزمان هو من آدم وحواء ‪،‬‬
‫والمكان جنة جويس الدبلنية ‪ ،‬على ضفاف نهر الليفى ‪ ،‬الذى يمكن أن‬
‫يكون كل النهار = النيل ‪ ،‬المسيسبى ‪ ،‬سيحون ‪ ،‬جيحون ‪ ،‬ودجلة‬
‫والفرات بل ونهرالحب ‪ ،‬ونهر الحياة ‪ ،‬والنهر الهادىء !‬

‫الشخصيات‬

‫هم أفراد أسرة بشرية تكوينية عادية من ذكر وأنثى ومابث ال منهما‬
‫من رجال ونساء ‪ ،‬واقترابا من شىء من التحديد فيمكن القول أنهم ‪:‬‬

‫آدم هذه العائلة ‪/‬الرواية هو همفرى تشيمبدين ايرويكر = ويختصر الى‬


‫بادئات اسمه وهى هـ ‪ .‬ك ‪.‬أ حيث ك = (س‪+‬هـ = تش) حيث سٍِ =‬
‫الحرف الثالث فى النجليزية وينطق أحيانا كِ ‪ ،‬هـ = الحرف الثامن‬
‫الذى ينطق هِـ واذا أضيف الى س ينطق تش = ش ( ولست متأكدا اذا‬
‫كان ذلك متعمدا) ‪ ،‬وعلى أى حال فان مكونات اسمه الثلثى هذا لكل‬
‫منها معنى خاص بها ‪:‬‬

‫همفرى = الحدب ‪ ،‬تشيمبدين = شمبانزى ‪ ،‬ايرويكر = صماخ‬


‫أوشمع الذن أوالزنانة (فى الذن) ‪ ،‬وهى حشرة على أى حال تشبه‬
‫تلك التى دخلت فى أنف النمرود ولكن هذه تفضل الذن !‬

‫وتتطابق بادئات اسم هذه الشخصية مع كل من ‪:‬‬

‫*قلعة هاوث كاسل آند انفيرونز = هـ ‪ .‬ك‪ .‬أ = ومعناها قلعة هاوث‬
‫و ضواحيها ولكى تتطابق مع بادئات اسم همفرى سنسميها قلعة هاوث‬
‫كاسل = (قلعة) وأرباضها أى ضواحيها‪ .‬وهى قلعة تاريخية على تل‬
‫هاوث حيث يلتقى نهر الليفى بالبحر ليس بعيدا جدا عن تلل ويلكو‬
‫حيث منبعه‪ -‬أ ل ب‪ -‬قبل أن يستدير جنوبا ثــــم غربا فشمال ثم شرقا‬
‫مرة أخرى ( أنظر الخريطة)‬

‫* شعار هنا يأتى كل شخص(انسان) = هير كومزافرى بودى = وهو‬


‫نكتة أطلقها صحفى على هيو كوليج ايردلى ( تشايلدر) (‪-1827‬‬
‫‪ )1869‬وكان عضوا فى عدة وزارات بريطانية برئاسة جلدستون‬
‫رئيس وزراء بريطانيا تعريضا باتساع كرشه حيث يشير الى أن كل‬
‫الناس يمكن أن تدخل فى حزامه ! ويلحظ أن السم المذكور يبدأ‬
‫بنفس البادئات وهذا ماأوحى للصحفى المذكور بذلك التعريض وفيه‬
‫اشارة الى ماهو أكثر من مجرد السمنة فالرجل كان ذات مرة وزيرا‬
‫للموازنة(الخزانة‪/‬المالية) ‪ ،‬وفيمابعد تحول الشعار الى اسم جمعية‬
‫خيرية ثم الى مقر حكم احدى مقاطعات دبلن ( وربما أشياء أخرى‬
‫سنشير اليها فى حينه ‪ ،‬المهم مراعاة هذه البادئات لنها ستستخدم‬
‫كثيرا)‬

‫حواء هذه العائلة‪ /‬الرواية هى أنـّا ليفيا بلورابل = ويختصراسمها‬


‫بالمقابل الى بادئاته الثلث= أ‪ .‬ل‪.‬ب‪ = .‬وهو تعبير عن نهر الليفى‬
‫( ويدعى باليرلندية أن ليفى) البلورابيل = المتعدد البركات‬
‫والقدرات ‪( ،‬دون تفكيك فيما يبدو) ويمر نهر الليفى فى احدى‬
‫تعرجاته بمقاطعة كلدير بمضيق يدعى بولبوكا ‪ ،‬وتعنى مكونات‬
‫اسمها الثلثى أيضا ‪:‬‬
‫•أنـّا = حواء ‪ ،‬كل (أنـّا) معروفة تاريخيا كالملكة آن ‪،‬‬
‫و أنـّا كارينينا ‪ ،‬وحتى النـّا = الم والجدة‬
‫•ليفيا = مشتق من ليفى = نهر الحياة ونهر ايرلندا‬
‫ونهر الخبز والعيش‬
‫•بلورابل = الجميلة والقادرة ‪.‬‬
‫ثم البناء وهم ابنان كيفن وجيرى ( وهما اسمان نادرا ماسيستخدمان)‬
‫= قابيل وقايين = قابيل وهابيل ‪ ،‬شيم وشون = سام وحام ‪ ،‬وغيرهما‬
‫كثير‬

‫وابنة اسمها ايزابيل لكنها تحمل كل السماء ومنها ماسوف نذكره فى‬
‫حينه وهى التى يبدأ بها أوينتهى بها السطر الول من الكتاب ‪/‬الرواية‬
‫( لتتحول مرة أخرى الى أمها = أنـّا المذكورة عاليه)‬

‫بالطبع تلعب عملية التكرار الدورى دورها فى استنساخ الباء‬


‫والمهات فى البنين والبنات بل وفى تبادل الدوار أحيانا خاصة فيما‬
‫بين البنين ‪ ،‬أوبين الم وبنتها ‪ ،‬لكن تناسخا مهما يلحظ من الوهلة‬
‫الولى حيث يظهر هـ ‪.‬ك‪.‬أ كما نرى أبا وزوجا لنـّا وذلك عندما‬
‫تكون زوجته و‪/‬أو ابنته! وهنا يعود ليصبح زوجها كالمعتاد مع البداية‬
‫الجديدة للقصة ‪.‬‬

‫سنحاول المتابعة لكن من المهم ملحظة أن هذه المغامرة هى فى‬


‫النهاية ليست سوى محاولة فهم وهى تختلف عن محاولة الترجمة ومن‬
‫ثم تبتعد كثيرا عن محاولة نقل القصة ‪/‬الرواية‪ /‬الكتاب ؟ الى اللغة‬
‫العربية كأى محاولة ترجمة (عادية) لى نص أدبى أجنبى اعتيادى‬
‫وهى بالتالى أبعد ماتكون عن محاولة التقويم أوالدراسة النقدية فهذا‬
‫ليس جزءا على أى نحو من اهتمامنا المباشر ‪ ،‬لكن مجهودا ليستهان‬
‫به سيلحظ فى محاولة استقصاء المعانى والمصطلحات والشخصيات‬
‫والماكن والتى سنتوسع فى القاء الضوء عليها فيمايلى على مستوى‬
‫كل صفحة على حدة بحيث تعتبر الحواشى المذكورة مع النص مجرد‬
‫تذكرة بالمقصود منها توطئة للعودة المتأنية اليها مرقمة طبقا لترقيم‬
‫الصفحات ‪ ،‬ولم يدفعنى (بشكل شخصى) الى القيام بهذا المجهود سوى‬
‫محاولة الفهم والتعلم ‪ ،‬ومن ثم توخيت أن يطلع من يريد مثلى على‬
‫القل أن يفهم أو يأخذ فكرة عن هذا العمل (المذهل) – الذى أنجز فى‬
‫بداية القرن الماضى – على ماقد يفيد أحد المهتمين من أبناء جلدتنا‬
‫سواء فى ذلك القارىء العادى مثلى ‪ -‬وان كان نهما ‪ -‬أو من يضطلع‬
‫بترجمته بشكل رسمى فلنقل ‪ ،‬فقد أتيح لى ربما بعض المكانيات التى‬
‫وفرتها المعلوماتية ووسائل النشر اللكترونى مايسهل فيما أعتقد‬
‫التوصل الى بعض النتائج التى يصعب ان لم يستحل التوصل اليها –‬
‫أى النتائج ‪ -‬بدونها – أى الوسائل‪.‬‬

‫ونظرا لنه سيكثر تكرار اسم جالشين فنود ايضاح أنها احدى أصدقاء‬
‫جيمس التى تخصصت تقريبا فى اعداد معاجم وقواميس ومايطلق عليه‬
‫مسرد للشخصيات – بشكل أساسى – فى صحوة فينيجان وأظنها‬
‫أعدت ‪ 3‬طبعات ( احصاءات) ومن حسن الحظ أنى أستعين بالثالث‬
‫منهم ‪ ،‬ولأدرى ان كان هناك رابع! وهى على أى حال قد توفيت ‪.‬‬

‫أما باقى المعلومات فمعظمها بالطبع من دائرة المعارف البريطانية‬


‫( النجليزية) ‪ ،‬وجالشين تؤكد أن جيمس كان يعمل من خلل هذا‬
‫المرجع الضخم ‪ ،‬وتقول أنه دائما ماكان يصطحبها معه أينما حل !‬
‫والحقيقة أننى اكتشفت فى أحيان كثيرة أن الفكار كانت تتوارد على‬
‫ذهنه بالربط المباشر مع الترتيب الوارد بكل من دائرة المعارف‬
‫وقاموس وبستر المصاحب لحسن الحظ الكترونيا لهذه النسكلوبيديا ‪،‬‬
‫والذى تؤكد أيضا جالشين أنه كان يعمل من خلله ‪ ،‬والمعروف ربما‬
‫أنه كان أستاذ لغويات أصل فى نفس الكلية التى تخرج منها فى دبلن‬
‫قبل المغادرة!‬

‫أما فيما يتعلق ببعض المعلومات التقويمية أو التفسيرية أو التأويلية مما‬


‫يخضع لراء كاتبيها فقليل ما تمسكت به منها لننى كما قلت مازلت‬
‫فى محاولة الفهم ‪ ،‬وفى هذا الطار الضيق جدا قد تظهر بعض الراء‬
‫التقويمية أو التفسيرية أوالتأويلية حيث ليمكن فهم النص ال بالستناد‬
‫الى (شىء) منها ‪ ،‬وفيما عداهذا فان الترجمة اذا صح أن يطلق عليها‬
‫ذلك ‪ ،‬هى نصية تماما أى قريبة من الحرفية بمعنى أننى حاولت أن‬
‫أجعل الجملة العربية موازية تماما بل ومحاكية للنص النجليزى ال‬
‫عندما استحال ذلك ‪ ،‬وكان ذلك أساسا لهدف شخصى ‪ ،‬هو امكانية‬
‫المراجعة والتأكد من أن كل كلمة فى النص النجليزى قد وجدت‬
‫مقابل لها فى اللغة العربية ‪ ،‬وهو هدف يعرف الذين اطلعوا على‬
‫النص النجليزى مدى أهميته وصعوبته ‪ ،‬فالتحدى الساسى فى هذا‬
‫النص هو قدرة المؤلف على تطويع اللغة النجليزية وغيرها بل‬
‫واخضاعها لشتقاقات ل توجد فى القاموس أصل ويقولون أنه نجح‬
‫فى ذلك وساعدته طبيعة اللغة النجليزية ولكن النتيجة هى أن كثيرا‬
‫من القراء العاديين النجليز أصل لم يفهموا شيئا!( وأرجو أل أستطرد‬
‫فى التقويم!) فهل تستطيع اللغة العربية أن تحاكى النص النجليزى‬
‫شرط أل تنتهى الى نفس النتيجة أم أن قراء العربية أيضا لن يفهموا‬
‫شيئا ؟ حاولنا أن نتفادى تلك النتيجة التى آذت صاحبنا كثيرا حتى‬
‫انتهى الى ماانتهى اليه ‪ ،‬وكل مانرجوه أل ننتهى بدورنا الى ماانتهى‬
‫اليه !‬

‫(‪)3‬‬

‫(‪ )1‬نهر الليفى = ويدعى باليرلندية آن ليفى ( كلمة ليفى اليرلندية‬


‫غير معلومة المعنى كماتقول جالشين ) لكنها تشير الى معنى الحياة‬
‫والخبز كما يشير المستر أوهير – راجع جالشين للستزادة) ‪ ،‬وهو‬
‫ينبع من تلل ويكلو على مبعدة حوالى ‪ 32‬كم من دبلن = عاصمة‬
‫ايرلندا ‪ ،‬متخذا مجرى متعرجا يبدأ فى اتجاه شمالغربى من منبعه الى‬
‫خزان لكان ‪ ،‬حيث يشق طريقه فى مضيق بولبوكا خلل تلل‬
‫سليفثول ‪ ،‬ومن ثم يجرى باتجاه الغرب فى مقاطعة كلدير المنخفضة‬
‫وتدريجيا يستدير شمالبغرب الى درويشيدنيوا(نيوبردج) وشمال‬
‫بشرق الى كيلبريدج وليكسليب ‪ ،‬وعندها يندفع باتجاه الشرق عبر‬
‫مدينة دبلن حيث يتفرع الى قنوات عديدة ويحاط بالرصفة ‪ ،‬وأخيرا‬
‫يصب فى خليج دبلن الذى يوصف دائما بالجمال ‪ ،‬وهو ذراع من‬
‫البحر اليرلندى ‪ ،‬بعد مجرى يصل الى ‪ 80‬كم ‪.‬‬
‫لكن مجرى النهر هنا ليقتصر على نهر الليفى لكنه يشمل جميع‬
‫النهار لسيما نهر النيل ‪،‬والمسيسبى ‪،‬والمازون وكذلك أنهار الجنة‬
‫الربعة وتشمل كذلك نهر الحياة ‪ ،‬ونهر الحب ‪ ،‬والنهر الهادىء‪.‬‬

‫(‪ )2‬كنيسة آدم وحواء ‪ :‬كنيسة فرانسيسكانية قديمة فى دبلن على‬


‫رصيف ميرشانت ( على الضفة الجنوبية من نهر الليفى)‪ -‬سميت هكذا‬
‫باسم حانة كانت فى نفس المكان يقام بها القداس سرا فى زمن‬
‫الضطهاد ويمربها الن نهر الحياة والذكريات عائدا الى ماضى‬
‫ايرلندا وماضى الشخصيات حتى تبدأ الدورة من جديد ‪ ،‬وقد عكس‬
‫السم مبتدئا بحواء ومنتهيا بآدم ‪( +‬ز) = الملكية للشارة الى كل من‬
‫هنرى آدمز (‪ )1918 -1838‬وأخيه بروكس آدمز(‪)1927-1848‬‬
‫وهما مؤرخان أمريكيان من أحفاد رئيسى الوليات المتحدة جون آدمز‬
‫وجون كونسى آدمز أشتهر أولهما بكتاب (تعليم هنرى آدمز) وكلهما‬
‫كان له وجهة نظر فى الدورات التاريخية وقام هنرى بحساب تاريخ‬
‫زوال العالم على أساس أن الحضارة تمر بأربع مراحل ‪ :‬العقيدة ‪،‬‬
‫الميكانيكا‪،‬الكهرباء‪،‬الثيروتنبأ بوقوع الكارثة (القيامة) سنة‬
‫‪ ، 1921‬وأما أخوه الصغر مؤلف كتاب ’’قانون الحضارة والندثار‪,,‬‬
‫ذكر فيه حركة انتقال الحضارة من الشرق باتجاه الغرب من اسطنبول‬
‫الى فينيس الى أمستردام وأخيرا لندن على أساس انتقال حركةالتجارة‬
‫والصناعة وارتباطها بالكثافة السكانية ‪.‬‬

‫(‪ )3‬فيكو‪ ،‬جيامباتيستا ‪ )1744 -1668( :‬كاتب ومؤرخ ايطالى‬


‫اشتهر بنظريته عن الدورات التاريخية‪ .‬يعتبر رائدا لعلم أنثروبولجيا‬
‫الحضارات أو الثنولوجيا ‪ ،‬وقد أسس لذلك العلم فى مؤلفه الرئيسى‬
‫( العلم الجديد ) = المستحدث ‪.‬‬

‫(‪ )4‬قلعة هاوث كاسل آند انفيرونز واختصارها = هـ‪.‬ك‪.‬أ تتطابق مع‬
‫اسم الشخصية الرئيسية وهو همفرى تشيمبدين ايرويكر ‪ .‬وتتوسط هذه‬
‫القلعة مدينة دبلن بحيث يمكن مشاهدة معظم معالم المدينة منها ولهذ‬
‫أطلق عليها اسم السرة فى يوليسيس ‪ ،‬وهذا يعنى أنه يقصد مدينة دبلن‬
‫بكاملها باعتبارها من ضواحى القلعة ( انظر الخريطة المرفقة)‪.‬‬

‫بذلك تنتهى الجملة (الفتتاحية‪/‬الختامية) لتبدأ الدورة الجديدة على‬


‫النحو التالى ‪:‬‬

‫(‪ )5‬ترسترام أحد السماء البديلة لترستان بطل الوبرا الشهيرة‬


‫ترستان وايزولدة ‪ ،‬السم هنا يشير الى السير أمورى تريسترام من‬
‫أرموريكا أحد غزاة ايرلندا النورمانديين ومؤسس أسرة لورنس مالكة‬
‫قلعة هاوث ( جالشين)‬

‫(‪ )6‬أ‪ .‬أرموريكا الشمالية = اسم الجزء الشمالى الغربى من بلد‬


‫الغال قديما (فرنسا حاليا)‪ ،‬تسمى الن‬
‫بريتانى ‪.‬‬
‫ب‪ .‬اليزولدمنعزلة = الشارة الى ايزولدة وتعنى منعزلة‪.‬‬

‫(‪ )7‬نهر أوكونى فى ولاية جورجيا بالوليات المتحدة المريكية ‪،‬‬


‫التوبساويرية = والشارة الى بيتر ساوير مؤسس شركة دبلين لورنز‬
‫بجورجيا على نهر أوكونى وهو ايرلندى ‪ .‬وربما تكون شاملة توم‬
‫سوير= منشار بطل مارك توين لتعكس طفولة فين( أحد أبطال‬
‫الساطيراليرلندية سنشبعه بحثا) الرومانسية المنعزلة (جالشين) ‪،‬‬
‫وهى أنواع من مناشير أشجار الخشب ذات قسمين أعلى = توب ‪،‬‬
‫وأدنى = داون وهى التى كانت تستخدم فى قطع الخشاب فى تلك‬
‫المقاطعة ‪/‬الولية ‪/‬الشركة ‪.‬‬
‫مارك توين = السم القلمى لصامويل لنجهورن كليمنس (‪-1835‬‬
‫‪ )1910‬كاتب أمريكى مؤلف توم سوير والهم هيكلبرى فن‬
‫(المشاراليها هنا) والميرة والفقير حيث يتبادل الطفال الدوار‬
‫كالتوائم = توينز(ستذكر معظم أعمال مارك توين)‬

‫(‪ )8‬بمثلغيرها = بمثل غيرها = الدمج يفيد التوحد التام‬

‫(‪ )9‬مقاطعة لورينز شمال ولية كارولينا الجنوبية ‪ ،‬والجورجيون هنا‬


‫نسبة الى جورج جويس مهاجر ايرلندى الى العالم الجديد ‪ ،‬الشارة‬
‫هنا هى النقيض العامى للنبلء الرومان(الباتريكانيين) الذين جاؤوا الى‬
‫ايرلندا (جالشين) أى أن بها نوعا من السخرية‬

‫(‪ )10‬كان شعارالشركة‪ /‬المقاطعة ( نتضاعف – نتدبلن – طول‬


‫الوقت ) (جالشين) أى حول اسم دبلن‬
‫الى فعل يعنى المضاعفة وفى نفس الوقت يصور الشعار ارتباط‬
‫المهاجرين ببلدهم الم‬

‫(‪ )11‬أ‪ .‬موسى موسى ‪ :‬اهيه الذى هو اهيه ‪ :‬أنا أيريش أنا أيريش =‬
‫مسيحى (جالشين)‬
‫ب‪ .‬توف توف ‪( :‬ألمانى) = المعمدان (جالشين ‪ ،‬لتعرف لماذا‬
‫كرر الكلمة)‬
‫ج ‪ .‬أنت بيتر وعلى هذه الصخرة‪( ...‬جالشين )‬
‫د‪ .‬تنفخ جؤارها = نداءها الى القديس باتريك راعى الكنيسة‬
‫اليرلندية ‪ :‬اجابة الى كلماته الهائمة‬
‫هـ‪ .‬المعمدانتوف أنتهوبطريكوم = المعمدانتوف أنت‬
‫هوبطريكوم الخث‬
‫هل واضح الن ماذا تعنى الجملة أى أن النار التى ظهرت للنبى‬
‫موسى لم تكن قد نفخت جؤارها‬
‫بعد قائلة ‪ :‬موسى ‪ ،‬موسى ‪ ،‬ولكن الخطاب هنا ليس لموسى‬
‫وانما هو باليرلندية للقديس باتريك ‪،‬‬
‫وواضح الن أن التكرارهو محاكاة للنص العبرى كما ورد فى‬
‫التوراة‬
‫مايش = أنا أكون (باليرلندية) ‪ ،‬توف = المعمّد ( ألمانى) ‪،‬‬
‫بيتر = القديس بطرس = الصخرة‬
‫‪ +‬باتريك راعى الكنيسة اليرلندية = كوم الخث المشتعل ‪.‬‬

‫(‪ )12‬فينسطريعا= فينوس ‪ /‬فينيسا‪ ،‬طريدة ‪ ،‬سريعاجدا‬

‫(‪ )13‬اسحق بن ابراهيم ‪ ،‬واسحق بط= (‪ )1897-1813‬زعيم الحزب‬


‫القومى اليرلندى الذى انقلب عليه بارنيل (استبططه )( جالشين) –‬
‫انقلب الصغار على الكبارأو البناء على الباء ‪ ،‬العمريق =‬
‫العمى ‪ /‬الرقيق ‪ ،‬من المعلوم أن اسحاق قدعمى فى أخريات أيامه‬
‫الى حد أنه أمكن أن يخدعه يعقوب وأمه بتقديم اللحم اليه بدل من أخيه‬
‫عيسو ليحصل على البركة من دونه‪ ( .‬حسب التوراة) ‪ ،‬كذلك ماحدث‬
‫مع اسحق بط = وتعنى دبر (ستأتى التفاصيل)‬

‫(‪ )14‬ناثاندوجو= الشارة الى جوناثان سويفت (مقلوب السم) وربما‬


‫ناثان(أحدأنبياء بنى اسرائيل عاصر النبى داوود ) وجو(النبى يوسف)‬
‫وبخ أولهما النبى داوود لقتله أوريا للتوصل الى أرملته بينما عرف عن‬
‫النبى يوسف تعففه المشهور فهما كماترى متناقضان وان كانا منتميين‬
‫الى مجموعة النبياء المعصومين (جالشين وهى المسؤولة عن‬
‫الخلط بين داوود وسليمان فى المتن) وكذلك بالنسبة للمدينة والولية‬
‫فكلهما‪ :‬أى ولية جورجيا ودبلن توأمان متناقضان بنفس الطريقة‬
‫دون تحديد أيهما العفيف وأيهما النقيض ‪ ،‬وقد فرق سويفت الكاتب‬
‫بين ستل وفينوس فى حين أن كلهما عشتار( كما ترى جالشين أو‬
‫ربما جويس نفسه حسبما ترى) ‪ ،‬الفانيسية ‪ :‬الفرنسية ‪ ،‬العرى ‪،‬‬
‫التفانى ‪.‬‬

‫*جوناثان سويفت (‪ )1745-1667‬روائى ايرلندى من مواليد دبلن ‪،‬‬


‫مؤلف رحلت جليفر‬

‫*أختوين سواتوأمين متناقمتين بنغمة ناثاندوجوالثنواحدة = أختين‬


‫توأمين متناقضتين (نقمة) بلغة جوناثان (جو‪+‬ناثان) = ناثاندوجو‬
‫(المقلوبة) المزدوجة المتوحدة (ربماهكذايجب أن نترجمها لكنهالن‬
‫تعبرعن روعة النص النجليزى فلعل هذا التلعب فى العربية يكون‬
‫قادرا على محاكاة أومجاراة النص الصلى)‬

‫(‪ )15‬شيم أوشين = سام أوحام ابنا نوح‪ .‬والرك = سفينة نوح =‬
‫تذكر التوراة أنه فور انتهاء الطوفان أدارت السرة الناجية بقيادة نوح‬
‫حفل سكر شديد ولم يكن ذلك أمرا مشينا ( وليته انتهى على خير!)‬
‫وهنا يطلب من أحد البنين أن يعد كأسامن الخمر ممزوجا بقنديل‬
‫قطبى (كهربائى) من المجال الكهرومغناطيسى الناشىء عن قوس‬
‫قزح الذى مثل ميثاق المن والسلمة لسكان المعمورة ‪ ،‬والمر يوحى‬
‫بالتوصل الى حالة سلم يبدو أنها لم تدم طويل اذ يعقبها النهيار الول‬
‫(‪ )16‬النهيار الول ‪ :‬تعبر الحروف المائة عن السقوط المفاجىء بعدة‬
‫لغات ‪ ،‬سردت بالعربية محاكاة للسرد كما جاء فى النص ‪ .‬سنكتفى‬
‫بالشارة الى هذه النهيارات فى مواقعها من النص وعددها عشرة ‪،‬‬
‫وقد كان صفق الرعود هو الصورة التى عبربها فيكو(‪ )3‬عن الدخول‬
‫الى دورة تاريخية جديدة وذلك عن طريق اثارة الرعب فى عمالقة‬
‫ماقبل التاريخ المتوحشين ليتركوا الحقول ويدلفوا الى عملية تدجين‬
‫رهيبة داخل الكهوف ‪ .‬وهذا يعنى أننا سندخل دورة جديدة ‪ ،‬وواضح‬
‫أن النهيار هنا هو انهيار مالى فى بورصة وول ستريت بنيويورك‬
‫( من المؤكد أن جيمس ليتحدث عن انهيار ‪)11/9‬‬

‫(‪ )17‬بطل قصيدة (أغنية) شعبية ايرلندية اسمها (صحوة فنيجان)‬


‫سنتكلم عنه كثيرا ولكن هذا يكفى الن‬

‫(‪ )18‬دفلن نهير فى دبلن ( جالشين)‬

Você também pode gostar