Você está na página 1de 3

‫كتابات أبو الحق‬

‫العشرين من حزيران‬
‫‪2009‬‬

‫إحنه ياهو مالتنه ومال نجاد ؟‬

‫يتكرر هذا السؤال من كل الطرفين اليوم ‪( ,‬ما دخلنا نحن العراقيين المعارضين‬
‫للحكومة الخانعة في بغداد‪ ,‬بالنتخابات اليرانية وبحذاء متهرئ يشبه بعض البشر‪,‬‬
‫يسمونه نجاد؟) ‪...‬والطرفان المقصودان هنا هما بعض العراقيين من جهة‪ ,‬وبعض‬
‫الحذيان المؤمنة بنجاد وخامنئي وخرامنئي ومن شابههما من الطغمة الساديّة‬
‫المتسلطنة على رءوس اليرانيين بحجة فكرة أسخف من السخافة‪ ,‬إسمها ولية‬
‫تكساس‪ ,‬عفوا‪ ,‬ولية السفيه ‪...‬من جهة أخرى‪..‬‬
‫أيّ فقيه هو هذا؟‬
‫هل الفقيه يمارس الجنس مع الطفال الرضع ؟‬
‫هل الفقيه يتلذذ بإعدام الخاطئين بدل من توخي إصلحهم زمنا طويل قبل ولدتهم؟‬
‫هل الفقيه يكرّس حياة ومقدرات شعوب بلده لسلسلة من الحروب والنقلبات‬
‫وتحريك دواخل المجتمعات المجاورة له ‪ ,‬بينما بلده تعيش على قمة بركان طائفي‬
‫وعقائدي وقومي متفجر؟‬
‫هل الفقيه هو من يستحل تدمير بلد مجاور له كالعراق وتحويله لخمارة ترياك‪,‬‬
‫وبؤرة متفجرات وصواريخ وخطف متتابع للنساء والرجال‪ ,‬وخطف للطفلت‬
‫والمراهقات لبيعهن سبايا في سوريا والمارات ؟ من نعله على روح أبّهاتكم يا‬
‫كلب !!‬
‫أنا أعجب لمن ل يهتم من العراقيين لهذا الحدث الكبير من حولنا‪ ,‬فنحن ل نحسن‬
‫صنعا إذ ندفن رءوسنا بالرمال‪ ,‬لقد دفناه عمرا طويل فتشكلت ديموغرافيات‬
‫وأنظمة وعقائد ل قبل للعالم بها من حولنا‪..‬ما يحصل اليوم في إيران يعنينا جميعا‪,‬‬
‫فمن مصلحة العالم العربي والسلمي وحتى البوذي في بلد الشمس المشرقة‪ ,‬من‬
‫مصلحة كل الناس أن تتغير الوضعية في إيران‪ ,‬وأن يتم دق المسامير في نعش‬
‫فكرة مجنونة ومتحجرة إسمها ولية السفيه ‪ ,‬لقد طالت شرور هذا النظام حياتنا‪,‬‬
‫وخربت مجتمعاتنا‪ ,‬ملتها بالعقائد الهدامة‪ ,‬وقلبت شكل الدين بنظر العالم كله فهي‬
‫أخطر عليه من الماسونية نفسها‪ ,‬تلك معروفة بعدائها لنا‪ ,‬وهؤلء قد أقنعوا‬
‫عشرات المليين من العرب والمسلمين بأنهم هم أهل الرايات السوداء الذين‬
‫سيحررون بيت المقدس‪ ,‬بينما هم ليسوا أكثر من أصحاب القلوب و الكلسونات‬
‫السوداء‪ ,‬ل أكثر‪..‬عابت هيج جهرات إذا تحرير بيت المقدس يجي منهه !!‪..‬‬
‫وعلى رأي القدس السليبة‪:‬‬
‫فطاح حظكم وحظ أبهاتكم‬ ‫إذا أتتك حريتي من هالحثالت‬
‫فعوفوني لحسقيل‪ ..‬أغاتكم‬ ‫إذا ما بقه غيرهم يحرروني‬

‫ي نور لليمان بوجهه‪ ,‬ول أية رحمة‬ ‫أنت تنظر لوجه الخروف خامنئي فل ترى أ ّ‬
‫للبشر‪ ,‬هل هذا فقيه؟ خوش طيط أحسن ‪..‬‬
‫وتتحول نحو خاتمي‪ ,‬أو محبسي !! فترى الكلب القطبي بشكل إنسان‪ ,‬وإذا كانت‬
‫هذه الجهرات الزفرة تنتمي للسلم فعل‪ ,‬فإشهدوا بأنني أول المتحولين لديانة‬
‫الشنتو‪..‬على القل بيه ناس مثل توم كروز!!‬
‫وتختم بنظرة لوجه القندرة المتسماة بأحمدي نجاد‪ ,‬فترى قذارة المزابل العنيدة‬
‫بوجهه ‪ ,‬وتكتشف أن هذه الملة ل تعرف التناصح بينها‪ ,‬لنه لو كانت لديهم ذرة‬
‫من النصح والتناصح‪ ,‬لكان أوصلها أحدهم لهذا المسخ بأنه يحتاج لكيلو شامبو‬
‫ودستة أمشاط والكثير الكثير من معجون السنان أبو التيزاب وليس أبو الفلور‪,‬‬
‫لتجميل صورته و كسح التراكمات الخضراوية والستالكتايت على أسنانه ‪ ,‬هذا‬
‫مخلوق يحتاج لشدّ وجه وظهر وعجز‪ ,‬فقد أصبح من الصعب التمييز بين وجهه‬
‫ومؤخرته‪ ,‬إنه طفرة من طفرات اللفية الثانية هذه!!‬
‫وهو لم يكتف بقباحة الخلقة ونشاز النبرة الصوتية‪ ,‬بل أضاف لها عنجهية جوفاء‪,‬‬
‫فهو يرغي ويزبد مع كل تصريح‪ ,‬كما لو كان ملك الملوك ‪ ,‬وكل هذا مكشوف لكل‬
‫ذي بصيرة وبصر‪ ,‬لكن الظاهر أنّ هناك بشر لم يتم تنزيل حزمة برامج "أوفيس"‬
‫في أدمغتهم‪ ,‬فهم كالكومبيوترات التي نشتريها وهي فارغة المحتوى من أيّ منطق‬
‫أو عقل‪..... ,‬إتصل بي أحدهم من ألمانيا‪ ,‬وإسمه جلل درويش‪ ,‬مرسل بعبارات‬
‫تهنئة لحمدي" نكَاد"‪ ,‬كذا كتبها‪ ,‬ربما كان مصريا‪ ,‬فهو أمر غير مستبعد‪ ,‬هناك‬
‫عرب مخدوعين بهذا المسخ ويتصورون أنّ ال تعالى يختص برحمته وفضله‬
‫شخصا من فصيلة النياندرتال!!‪ ...‬وللعلم‪ ,‬فأن هذه العصابة التي دأبت على خداع‬
‫الرأي العام ‪ ,‬أطلقت إسم الشهيد البطل خالد شوقي السلمبولي على أحد شوارعها‬
‫عقب زيارة السادات لسرائيل‪ ,‬وعادت فأبدلت تسمية الشارع إلى" محمد الدرة"‪,‬‬
‫لنها بكل بساطة تتلعب بعقول بعض المسلمين من "الغِشمة ‪,"Green Ones‬‬
‫لديهم شارع إسم سز‪ ,‬من نوع " إحتياط متحرك"‪ ,‬كما كان حال الباصات قبل‬
‫الحرب‪ ,‬يتحمل أيّ إسم ‪ ,‬لفترة من الزمن‪ ,‬لزوم الشغل يعني !!!‬
‫هذه ملة بائسة ‪ ,‬تزايد بكل حَدَث كما فعل الخميني الشاذ مع سلمان رشدي‪ ..‬كلهما‬
‫يسبّ أمهات المؤمنين ويتطاول كالقزم على مقامهنّ ‪ ,‬فأيّ فرق يوجد بينهما؟ هل‬
‫كان مؤهل لرفع راية الذب عن عرض النبي؟‬

‫مام جلل درويش‪ ,‬أو هر جلل‪ ,‬ما دمت تسكن ألمانيا‪ ,‬فلماذا ل ترجع للجمهورية‬
‫التي تتسمى بالسلمية لتشارك بتطبير وتشويه المتظاهرين من البعثيين‬
‫والصداميين والوهابيين والسلفيين ‪ ,‬كما فاتكم أن تصفوهم ؟ أم تراك مثل السفلة‬
‫المؤيدين لحكومة بغداد السياحية على المواقع‪ ,‬يشبعون الشبكة العالمية عواءا‪,‬‬
‫لكنهم "إيتخّمون" دوما في أوربا وأميركا‪ ,‬ويرفعون بالوضع في العراق للسماء‬
‫ليخدعوا به من يستطيعون خداعهم؟ لماذا ل ترجع ليران وتأكل من الشت الذي‬
‫يوفروه لمثالك؟ هذا ما ل أستطيع تصوره مطلقا‪ ..‬لماذا‪..‬لماذا‪ ..‬لماذا؟؟‬
‫وما دمت في ألمانيا‪ ,‬فلماذا لم تتعلم أن تفكر بمنطقية وتصبح نصف ألماني على‬
‫القل؟ كل اللمان والدول المحيطة بهم ل يرون الخميني إل كمصاص دماء قبيح‪,‬‬
‫حاشا لرسول ال أن يكون هذا الحقير من بقيّته‪ ,‬فكيف تتحمّل أن تعيش بينهم وتأكل‬
‫من خر‪ ,..‬عفوا‪ ,‬من خيراتهم‪ ,‬بينما أنت من أنصار المسخ البشري ذاك؟؟‬
‫إنها فرصة ذهبية لمثالك من الفافونيين العرب أو العجم‪ ,‬ممن ل يرون الجمال إل‬
‫في تعابير نجاد الزمال‪ ...,‬أنا ل أدري كيف يهاجر من هو مثلك للمانيا‪ ,‬ويبقى‬
‫مصرا على الحتفاظ بكتل قهوائية في دماغه ؟ لم هاجرت هناك إذا ؟ هل لفسحة من‬
‫الجنس؟ أم لتعيش عذابات التمزق ‪ ,‬حيث كل من حولك هم من الوادم‪ ,‬بينما‬
‫أنت‪..‬محلك سر؟‬
‫وأعتب من جهة أخرى على الزايرة ميركل‪ ,‬كيف تجعل بلدها ملذا للحثالت من‬
‫مؤيدي الزمرة الحاكمة في طهران؟ بل أعتب على رابطة النازيين الجدد‪ ,‬كيف‬
‫يتركون أمثالك يلوثون الهواء البافاري بأنفاسهم النتنة؟ كيف‪..‬كيف‪..‬كيف؟؟‬

‫أنا أنصحك بأن تجري عملية إستبدال للدماغ طالما أنّك في بلد العم هتلر ‪ ,‬إنها‬
‫فرصتك لتواكب الناس الذين هاجرت إليهم ‪ ,‬ول تقل لي أنك تخشى الموت أو‬
‫الدخول في غيبوبة‪ ,‬لنك بهذه المعتقدات المستنقعاتية أصل ميت بين الحياء‪ ,‬ما‬
‫دمت تؤمن أنّ نكَاد هو قائد السلم‪ ,‬وما دمت تؤمن بولية السفيه‪ ,‬وتلفيف دماغك‬
‫أصل تعاني من غيبوبة ل شفاء منها‪ ,‬ول حتى السفيه نفسه يستطيع أن ينقذك‬
‫منها‪...‬فأقدم وإستبدل دماغك‪..‬رحمه على بيّك ‪..‬ورحم ال دالي الحلوة ‪ ...‬يعني‬
‫معقوله اللي خلقهه هوّه نفسه اللي خلق نكَاد؟؟ ‪..‬أكيد الطين مال نكَاد جان‬
‫‪...‬مُعاد !!‬

Você também pode gostar