Você está na página 1de 8

W W W . I S LA M WAY .

C O M
2
‫‪:‬‬

‫مهن عبهد العزيهز بهن عبهد ال بهن باز إلى مهن يراه مهن المسهلمين ‪ ،‬سهلك ال بهي وبههم‬
‫سبيل أهل اليمان ‪ ،‬ووفقني وإياهم للفقه في السنة والقرآن آمين ‪.‬‬

‫سلم ال عليكم ورحمة ال وبركاته ‪:‬‬

‫أما بعد فهذه نصيحة موجزة تتعلق بفضل صيام رمضان وقيامه ‪ ،‬وفضل المسابقة فيه‬
‫بالعمال الصالحة ‪ ،‬مع بيان أحكام مهمة قد تخفى على بعض الناس ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ثبههت عههن رسههول ال صههلى ال عليههه وس هلّم أنههه كان يبشههر أصههحابه بمجيههء شهههر‬
‫رمضان ‪ ،‬ويخهبرهم عليهه الصهلة والسهلم أنهه شههر تُفتهح فيهه أبواب الرحمهة وأبواب‬
‫الجنة ‪ ،‬وتغلق فيه أبواب جهنم ‪ ،‬وتغل فيه الشياطين ‪.‬‬

‫يقول صهلى ال عليهه وسهلّم ‪ (( :‬إذا كانهت أول ليلة مهن رمضان فتحهت أبواب الجنهة فلم‬
‫يغلق منههها باب ‪ ،‬وغلقههت أبواب جهنههم فلم يفتههح منههها باب ‪ ،‬وصههفدت الشياطيههن ‪،‬‬
‫وينادي منادٍ ‪ :‬يا باغي الخير أقبل ‪ ،‬ويا باغي الشر أقصر ‪ ،‬ول عتقاء من النار وذلك‬
‫كل ليلة)) ‪.‬‬

‫و يقول عليه الصلة والسلم ‪ (( :‬جاءكم شهر رمضان شهر بركة ‪ ،‬يغشاكم ال فيه ‪،‬‬
‫فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء ‪ ،‬ينظر ال إلى تنافسكم فيه فيباهي بكم‬
‫ملئكته ‪ ،‬فأروا ال من أنفسكم خيرًا ‪ ،‬فإن الشقي من حرم فيه رحمة ال)) ‪.‬‬

‫ويقول عليه الصلة والسلم ‪ (( :‬من صام رمضان إيماناً واحتساب ًا غفر له ما تقدم من‬
‫ذنبههه ‪ ،‬ومههن قام رمضان إيماناً واحتسههاب ًا غفههر له مهها تقدم مههن ذنبههه ‪ ،‬ومههن قام ليلة‬
‫القدرة إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )) ‪.‬‬

‫ويقول عليه الصلة والسلم‪ (( :‬يقول ال عز وجل‪ :‬كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر‬
‫أمثالهها إلى سهبعمائة ضعهف إل الصهيام فإنهه لي وأنها أجزي بهه‪ ،‬ترك شهوتهه وطعامهه‬
‫وشرابهه مهن أجلي‪ ،‬للصهائم فرحتان‪ :‬فرحهة عنهد فطره وفرحهة عنهد لقاء ربهه‪ ،‬ولخلوف‬
‫فم الصائم أطيب عند ال من ريح المسك ))‪.‬‬

‫والحاديث في فضل صيام رمضان وقيامه وفضل جنس الصوم كثيرة‪.‬‬

‫فينبغههي للمؤمههن أن ينتهههز هذه الفرصههة وهههي مهها مههن ال بههه عليههه مههن إدراك شهههر‬
‫رمضان؛ فيسارع إلى الطاعات‪ ،‬ويحذر السيئات‪ ،‬ويجتهد في أداء ما افترض ال عليه‬
‫ول سيما الصلوات الخمس‪ ،‬فإنها عمود السلم‪ ،‬وهي أعظم الفرائض بعد الشهادتين‪.‬‬
‫فالواجههب على كههل مسههلم ومسههلمة المحافظههة عليههها وأداؤههها فههي أوقاتههها بخشوع‬
‫وطمأنينة‪.‬‬

‫ومن أهم واجباتها في حق الرجال‪ :‬أداؤها في الجماعة في بيوت ال التي أذن ال أن‬
‫ترفع ويذكر فيها اسمه كما قال عز وجل‪ (( :‬وأقيموا الصلة وآتوا الزكاة واركعوا مع‬
‫الراكعيهن )) [ البقرة‪ ،]43 :‬وقال تعالى‪ (( :‬حافظوا على الصهلوات والصهلة الوسهطى‬
‫وقوموا ل قانتين )) [ البقرة‪ ،]238 :‬وقال عز وجل‪ (( :‬قد أفلج المؤمنون ‪ 0‬الذين‬
‫‪4‬‬
‫هههم فههي صههلتهم خاشعون )) إلى أن قال عههز وجههل‪ (( :‬والذيههن هههم على صههلواتهم‬
‫يحافظون ‪ 0‬أولئك هههههم الوارثون ‪ 0‬الذيههههن يرثون الفردوس هههههم فيههههها خالدون ))‬
‫[ المؤمنون‪ 1 :‬ه ‪ ،] 11‬وقال النبي صلى ال عليه وسلّم‪ (( :‬العهد الذي بيننا وبينهم‬
‫الصلة‪ ،‬فمن تركها فقد كفر ))‪.‬‬

‫وأهم الفرائض بعد الصلة‪ :‬أداء الزكاة كما قال عز وجل‪ (( :‬وما أمروا إل ليعبدوا‬
‫ال مخلصهههين له الديهههن حنفاء ويقيموا الصهههلة ويؤتوا الزكاة وذلك ديهههن القيمهههة ))‬
‫[ البينهههة‪ ،]5 :‬وقال تعالى‪ (( :‬وأقيموا الصهههلة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسهههول لعلكهههم‬
‫ترحمون )) [ النور‪.] 56 :‬‬

‫وقهد دل كتاب ال العظيهم وسهنة رسهوله الكريهم على أن مهن لم يؤد زكاة ماله يعذب بهه‬
‫يوم القيامة‪.‬‬

‫وأهههم المور بعهد الصههلة والزكاة‪ :‬صهيام رمضان‪ ،‬وهههو أحهد أركان السهلم الخمسهة‬
‫المذكورة فهي قول النهبي صهلى ال عليهه وسهلّم‪ (( :‬بنهي السهلم على خمهس‪ :‬شهادة أن‬
‫ل إله إل ال وأن محمداً رسول ال‪ ،‬وإقام الصلة‪ ،‬وإيتاء الزكاة‪ ،‬وصم رمضان‪ ،‬وحج‬
‫البيت)) [ متفق عليه ] ‪0‬‬
‫ويجب على المسلم أن يصون صيامه وقيامه عما حرم ال عليه من القوال والعمال؛‬
‫لن المقصهود بالصهيام ههو طاعهة ال سهبحانه‪ ،‬وتعظيهم حرمانهه‪ ،‬وجهاد النفهس على‬
‫مخالفهة هواهها فهي طاعهة مولهها‪ ،‬وتعويدهها الصهبر عمها حرم ال‪ ،‬وليهس المقصهود‬
‫مجرد ترك الطعام والشراب وسههائر المفطرات‪ ،‬ولهذا صههح عههن رسههول ال صههلى ال‬
‫عليه وسلّم أنه قال‪ (( :‬الصيام جُنة‪ ،‬فإذا كان يوم صوم أحدكم فل يرفث ول يصخب‪،‬‬
‫فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم ))‪ .‬وصح عنه صلى ال عليه وسلّم أنه قال‪(( :‬‬
‫من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس ل حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ))‬
‫‪0‬‬
‫فعلم بهذه النصهوص وغيرهها أن الواجهب على الصهائم الحذر مهن كهل مها حرم ال عليهه‪،‬‬
‫والمحافظههة على كههل مهها أوجههب ال عليههه‪ ،‬وبذلك يرجههى له المغفرة والعتههق مههن النار‬
‫وقبول الصيام والقيام‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪:‬‬

‫منها‪ :‬أن الواجب على المسلم أن يصوم إيماناً واحتساباً‪ ،‬ل رياء و ل سمعة ول تقليدًا‬
‫للناس أو متابعهة لهله أو أههل بلده‪ ،‬بهل الواجهب عليهه أن يكون الحامهل له على الصهوم‬
‫ههو إيمانهه بأن ال قهد فرض عليهه ذلك‪ ،‬واحتسهابه الجهر عنهد ربهه فهي ذلك‪ ،‬وهكذا قيام‬
‫رمضان يجهب أن يفعله المسهلم إيماناً واحتسهاباً ل لسهبب آخهر‪ ،‬ولهذا قال عليهه الصهلة‬
‫والسههلم‪(( :‬مههن صههام رمضان إيماناً واحتسههاب ًا غفههر له مهها تقدم مههن ذنبههه‪ ،‬ومههن قام‬
‫رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه‪ ،‬ومن قام ليلة القدرة إيماناً واحتساباً‬
‫غفر له ما تقدم من ذنبه ))‪.‬‬

‫ومهن المور التهي قهد يخفهى حكمهها على بعهض الناس‪ :‬مها قهد يعرض للصهائم مهن جراح‬
‫أو رعاف أو قيء أو ذهاب الماء أو البنزين إلى حلقه بغير اختياره‪ ،‬فكل هذه المور ل‬
‫تفسهد الصهوم‪ ،‬لكهن مهن تعمهد القيهء فسهد صهومه‪ ،‬لقول النهبي صهلى ال عليهه وسهلّم‪:‬‬
‫(( من ذرعه القيء فل قضاء عليه‪ ،‬ومن استقاء فعليه القضاء ))‪.‬‬

‫ومن ذلك‪ :‬ما قد يعرض للصائم من تأخير غسل الجنابة إلى طلوع الفجر‪ ،‬وما يعرض‬
‫لبعهض النسهاء مهن تأخيهر غسهل الحيهض أو النفاس إلى طلوع الفجهر‪ ،‬فإذا رأت الطههر‬
‫قبهل الفجهر فإنهه يلزمهها الصهوم‪ ،‬ول مانهع مهن تأخيرهها الغسهل إلى مها بعهد طلوع الفجهر‪،‬‬
‫ولكن ليس لها تأخيره إلى طلوع الشمس‪ ،‬بل يجب عليها أن تغتسل وتصلي الفجر قبل‬
‫طلوع الشمس‪ ،‬وهكذا الجنب ليس له تأخير الغسل إلى ما بعد طلوع الشمس‪ ،‬بل يجب‬
‫عليهه أن يغتسهل ويصهلي الفجهر قبهل طلوع الشمهس‪ ،‬ويجهب على الرجهل المبادرة بذلك‬
‫حتى يدرك صلة الفجر مع الجماعة‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫ومههن المور التههي ل تفسههد الصههوم‪ :‬تحليههل الدم‪ ،‬وضرب البر غيههر التههي يقصههد بههها‬
‫التغذيههة‪ ،‬لكههن تأخيههر ذلك إلى الليههل أولى وأحوط إذا تيسههر ذلك؛ بقول النههبي صههلى ال‬
‫عليهه وسهلّم‪ (( :‬دع مها يريبهك إلى مال يريبهك ))‪ .‬وقوله عليهه الصهلة والسهلم‪ (( :‬مهن‬
‫اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه )) ‪0‬‬
‫ومهن المور التهي يخفهى حكمهها على بعهض الناس‪ :‬عدم الطمئنان فهي الصهلة سهواء‬
‫كانهت فريضهة أو نافلة‪ ،‬وقهد دلت الحاديهث الصهحيحة عهن رسهول ال صهلى ال عليهه‬
‫وسهلّم على أن الطمئنان ركهن مهن أركان الصهلة ل تصهح الصهلة بدونهه‪ ،‬وههي الركود‬
‫فهي الصهلة والخشوع فيهها وعدم العجلة حتهى يرجهع كهل فقار إلى مكانهه‪ ،‬وكثيهر مهن‬
‫الناس يصهلي فهي رمضان صهلة التراويهح صهلة ل يعقلهها ول يطمئن فيهها بهل ينقرهها‬
‫نقراً‪ ،‬وهذه الصلة على هذا الوجه باطلة وصاحبها آثم غير مأجور‪.‬‬

‫ومن المور التي قد يخفى حكمها على بعض الناس‪ :‬ظن بعضهم أن التراويح ل يجوز‬
‫نقصهها عهن عشريهن ركعهة‪ ،‬وظهن بعضههم أنهه ل يجوز أن يزاد فيهها على إحدى عشرة‬
‫ركعة أو ثلث عشرة ركعة‪ ،‬وهذا كله ظن في غير محله‪ ،‬بل هو خطأ مخالف للدلة‪.‬‬

‫وقد دلت الحاديث الصحيحة عن رسول ال صلى ال عليه وسلّم على أن صلة الليل‬
‫موسهع فيهها‪ ،‬فليهس فيهها حهد محدود ل تجوز مخالفتهه‪ ،‬بهل ثبهت عنهه صهلى ال عليهه‬
‫وسهلّم أنهه كان يصهلي مهن الليهل إحدى عشرة ركعهة‪ ،‬وربمها صهلى ثلث عشرة ركعهة‪،‬‬
‫وربما صلى أقل من ذلك في رمضان وفي غيره‪ ،‬ولما سئل صلى ال عليه وسلّم عن‬
‫صلة الليل قال‪ (( :‬مثنى مثنى‪ ،‬فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما‬
‫قد صلى )) [ متفق عليه ]‪.‬‬

‫ولم يحدد ركعات معينهة ل فهي رمضان ول فهي غيره‪ ،‬ولهذا صهلى الصهحابة رضهي ال‬
‫عنههم فهي عههد عمهر رضهي ال عنهه فهي بعهض الحيان ثلثاً وعشريهن ركعهة‪ ،‬وفهي‬
‫بعضهها إحدى عشرة ركعهة‪ ،‬كهل ذلك ثبهت عهن عمهر رضهي ال عنهه وعهن الصهحابة فهي‬
‫عهده‪.‬‬

‫وكان بعههض السههلف يصههلي فههي رمضان سههتاً وثلثيههن ركعههة ويوتههر بثلث‪ ،‬وبعضهههم‬
‫يصهلي إحدى وأربعيهن‪ ،‬ذكهر ذلك عنههم شيهح السهلم ابهن تيميهة رحمهه ال وغيره مهن‬
‫أههل العلم‪ ،‬كمها ذكهر رحمهة ال عليهه أن المهر فهي ذلك واسهع‪ ،‬وذكهر أيضاً أن الفضهل‬
‫لمهههن أطال القراءة و الركوع والسههجود أن يقلل العدد‪ ،‬ومهههن خفهههف القراءة والركوع‬
‫والسجود زاد في العدد‪ .‬هذا معنى كلمه رحمه ال‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫ومهن تأمهل سهنته صهلى ال عليهه وسهلّم علم أن الفضهل فهي هذا كله ههو صهلة إحدى‬
‫عشرة ركعههة أو ثلث عشرة ركعههة فههي رمضان وغيره؛ لكون ذلك هههو الموافههق لفعههل‬
‫النههبي صههلى ال عليههه وسههلّم فههي غالب أحواله؛ ولنههه أرفههق بالمصههلين وأقرب إلى‬
‫الخشوع والطمأنينة‪ ،‬ومن زاد فل حرج ول كراهية كما سبق‪.‬‬

‫والفضهل لمهن صهلى مهع المام فهي قيام رمضان أل ينصهرف إل مهع المام؛ لقول النهبي‬
‫صلى ال عليه وسلّم‪ (( :‬إن الرجل إذا قام مع المام حتى ينصرف كتب ال له قيام ليلة‬
‫))‪.‬‬

‫ويشرع لجميهع المسهلمين الجتهاد فهي أنواع العبادة فهي هذا الشههر الكريهم مهن‪ :‬صهلة‬
‫النافلة‪ ،‬وقراءة القرآن بالتدبر و التعقههل‪ ،‬والكثار مههن التسههبيح‪ ،‬والتهليههل‪ ،‬والتحميههد‪،‬‬
‫والتكهبير‪ ،‬والسهتغفار‪ ،‬والدعوات الشرعيهة‪ ،‬والمهر بالمعروف والنههي عههن المنكهر‪،‬‬
‫والدعوة إلى ال عهز وجهل‪ ،‬ومواسهاة الفقراء والمسهاكين‪ ،‬والجتهاد فهي بر الوالديهن‪،‬‬
‫وصههلة الرحههم‪ ،‬وإكرام الجار‪ ،‬وعيادة المريههض‪ ،‬وغيههر ذلك مههن أنواع الخيههر؛ لقوله‬
‫صهلى ال عليهه وسهلّم فهي الحديهث السهابق‪ (( :‬ينظهر ال إلى تنافسهكم فيهه‪ ،‬فيباههي بكهم‬
‫ملئكته‪ ،‬فأروا ال من أنفسكم خيراً‪ ،‬فإن الشقي من حرم فيه رحمة ال ))‪ .‬ولما روي‬
‫عنهه عليهه الصهلة والسهلم أنهه قال‪ (( :‬مهن تقرب فيهه بخصهلة مهن خصهال الخيهر كمهن‬
‫أدى فريضة فيما سواه‪ ،‬ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه‬
‫))‪.‬‬

‫و لقوله عليههه الصههلة والسههلم فههي الحديههث الصههحيح‪ (( :‬عمرة فههي رمضان تعدل‬
‫حجة )) أو قال‪ (( :‬حجة معي ))‪.‬‬

‫والحاديهث والثار الدالة على شرعيهة المسهابقة والمنافسهة فهي أنواع الخيهر فهي هذا‬
‫الشهر الكريم كثيرة‪.‬‬
‫وال المسههئول أن يوفقنهها وسههائر المسههلمين لكههل مهها فيههه رضاه‪ ،‬وأن يتقبههل صههيامنا‬
‫وقيامنها‪ ،‬ويصهلح أحوالنها‪ ،‬ويعيذنها جميعاً مهن مضلت الفتهن‪ ،‬كمها نسهأله سهبحانه أن‬
‫يصلح قادة المسلمين‪ ،‬ويجمع كلمتهم على الحق‪ ،‬إنه ولي ذلك والقادر عليه ‪0‬‬

‫والسلم عليكم ورحمة ال وبركاته‬


‫الرئيس العام‬
‫لدارة البحوث العلمية والفتاء‬
‫والدعوة والرشاد‬

‫‪8‬‬

Você também pode gostar