Você está na página 1de 7

‫أُصُول السّـنّة‬

‫للمام أحد بن حنبل الشيبان‬


‫وهي من رواية عبدوس ابن مالك لعطار‬

‫»قال أبو يعلى النبلي‪« :‬لو رُحل إل الصي ف طلبها لكان قليل‬

‫‪-1-‬‬
‫‪ -:‬قال المام أحد ‪ -‬رضي ال عنه‬

‫‪:‬أصول السنة عندنا‬


‫‪ -‬التمسك با كان عليه أصحاب الرسول ‪ -‬صلى ال عليه وسلم ‪1 -‬‬
‫والقتداء بم ‪2 -‬‬
‫وترك البدع ‪3 -‬‬

‫وكل بدعة فهي ضللة ‪4 -‬‬


‫وترك الصومات واللوس مع أصحاب الهواء ‪5 -‬‬
‫وترك الراء والدال والصومات ف الدين ‪6 -‬‬
‫‪ -‬والسنة عندنا آثار رسول ال ‪ -‬صلى ال عليه وسلم ‪7 -‬‬
‫والسنة تفسر القرآن‪ ،‬وهي دلئل القرآن ‪8 -‬‬
‫وليس ف السنة قياس‪ ،‬ول تضرب لا المثال‪ ،‬ول تدرك بالعقول والهواء‪ .‬إنا هو ‪9 -‬‬
‫التباع وترك الوى‬
‫‪:‬ومن السنة اللزمة الت من ترك منها خصلة‪ ،‬ل يقبلها ويؤمن با؛ ل يكن من أهلها ‪11 -‬‬

‫اليان بالقدر خيه وشره‪ .‬والتصديق بالحاديث فيه‪ .‬واليان با‪ .‬ل يقال‪( :‬لَ؟) و ‪12 -‬‬
‫(كيف؟)‪ ،‬إنا هو التصديق واليان با‪ .‬ومن ل يعرف تفسي الديث‪ ،‬ويبلغه عقله؛ فقد‬
‫‪.‬كفي ذلك وأحكم له؛ فعليه اليان به والتسليم له‬
‫مثل حديث‪« :‬الصادق الصدوق» ومثل ما كان مثله ف القدر والرؤية والقرآن وغيها من‬
‫السنن مكروه‪ ،‬ومنهي عنه‪ ،‬ل يكون صاحبه‪ ،‬وإن كان بكلمه سنة من أهل السنة حت‬
‫يدع الدال ويسلم‪ .‬ويؤمن بالثار‬

‫‪-2-‬‬
‫والقرآن كلم ال وليس بخلوق‪ ،‬ول يضعف أن يقول‪ :‬ليس بخلوق‪ .‬قال‪ :‬فإن ‪13 -‬‬
‫‪.‬كلم ال ليس ببائن منه‪ ،‬وليس منه شيء ملوق‬
‫وإياك ومناظرة من أحدث فيه‪ ،‬ومن قال باللفظ وغيه‪ ،‬ومن وقف فيه قال‪( :‬ل أدري‬
‫ملوق أو ليس بخلوق‪ ،‬وإنا هو كلم ال)‪ .‬فهذا صاحب بدعة مثل من قال‪( :‬هو‬
‫‪.‬ملوق)‪ ،‬وإنا هو كلم ال ليس بخلوق‬
‫واليان بالرؤية يوم القيامة كما روي عن النب ‪ -‬صلى ال عليه وسلم ‪ -‬من ‪14 -‬‬
‫الحاديث الصحاح‬
‫وأن النب ‪ -‬صلى ال عليه وسلم ‪ -‬قد رأى ربه‪ .‬فإنه مأثور عن رسول ال ‪ -‬صلى ‪15 -‬‬
‫ال عليه وسلم ‪ -‬صحيح‪ .‬رواه قتادة عن عكرمة عن ابن عباس‪ ،‬ورواه الكم عن أبان عن‬
‫ابن عباس‪ ،‬ورواه علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس‪ .‬والديث عندنا على‬
‫ظاهره‪ ،‬كما جاء عن النب ‪ -‬صلى ال عليه وسلم ‪ -‬والكلم فيه بدعة‪ .‬ولكن نؤمن به‬
‫كما جاء على ظاهره‪ .‬ول نناظر فيه أحدا‬
‫واليان باليزان بوم القيامة‪ .‬كما جاء «يوزن العبد يوم القيامة فل يزن جناح ‪16 -‬‬
‫بعوضة» وتوزن أعمال العباد كما جاء ف الثر‪ .‬واليان به والتصديق به‪ ،‬والعراض عن‬
‫من رد ذلك وترك مادلته‬
‫وأن ال يكلم العباد يوم القيامة ليس بينهم وبينه ترجان واليان به والتصديق به ‪17 -‬‬
‫واليان بالوض وأن لرسول ال ‪ -‬صلى ال عليه وسلم ‪ -‬حوضا يوم القيامة ترد ‪18 -‬‬
‫عليه أمته‪ ،‬عرضه مثل طوله مسية شهر‪ ،‬آنيته كعدد نوم السماء على ما صحت به‬
‫‪.‬الخبار من غي وجه‬
‫واليان بعذاب القب ‪19 -‬‬
‫أن هذه المة تفت ف قبورها وتسأل عن اليان والسلم‪ ،‬ومن ربه ؟ ومن نبيه ؟ ‪20 -‬‬
‫ويأتيه منكر ونكي كيف شاء ال عز وجل وكيف أرارد‪ .‬واليان به والتصديق به‬

‫‪-3-‬‬
‫واليان بشفاعة النب ‪ -‬صلى ال عليه وسلم ‪ -‬لقوم يرجون من النار بعدما ‪21 -‬‬
‫احترقوا وصاروا فحما؛ فيؤمر بم إل نر على باب النة ‪ -‬كما جاء ف الثر ‪ -‬كيف شاء‬
‫‪.‬ال وكما شاء‬
‫‪.‬إنا هو اليان والتصديق به‬
‫واليان أن السيح الدجال خارج مكتوب بي عينيه كافر‪ ،‬والحاديث الت ‪22 -‬‬
‫‪.‬جـاءت فيـه‪ ،‬واليان بأن ذلك كائن‬
‫‪.‬وأن عيسى ابن مري ‪ -‬عليه السلم – ينـزل فيقتله بباب لد ‪23 -‬‬
‫واليان قول وعمل يزيد وينقص ‪24 -‬‬
‫"كما جاء ف الب "أكمل الؤمني إيانا أحسنهم خلقا‬
‫ومن ترك الصلة فقد كفر" و"ليس من العمال شيء تركه كفر إل الصلة" من" ‪25 -‬‬
‫‪.‬تركها فهو كافر‪ .‬وقد أحل ال قتله‬
‫وخي هذه المة بعد نبيها‪ :‬أبو بكر الصديق‪ ،‬ث عمر بن الطاب‪ ،‬ث عثمان بن ‪26 -‬‬
‫عفان‪ .‬نقدم هؤلء الثلثة كما قدمهم أصحاب رسول ال ‪ -‬صلى ال عليه وسلم ‪ .-‬ل‬
‫يتلفوا ف ذلك‪ .‬ث بعد هؤلء الثلثة أصحاب الشورى المسة‪ :‬علي بن أب طالب ‪,‬‬
‫وطلحة‪ ،‬والزبي‪ ،‬وعبد الرحن بن عوف‪ ،‬وسعد‪ ،‬وكلهم يصلح للخلفة‪ .‬وكلهم إمام‪.‬‬
‫ونذهب ف ذلك إل حديث ابن عمر "كنا نعد ورسول ال ‪ -‬صلى ال عليه وسلم ‪ -‬حي‬
‫وأصحابـه متوافرون‪ :‬أبوبكر ث عمر ث عثمان‪ ،‬ث نسكت" ث بعد أصحاب الشورى أهل‬
‫بدر من الهاجرين‪ ،‬ث أهل بدر من النصار من أصحاب رسول ال ‪ -‬صلى ال عليه وسلم‬
‫‪ -.‬على قدر الجرة والسابقة أول فأول‬
‫ث أفضل الناس بعد هؤلء أصحاب رسول ال ‪ -‬صلى ال عليه وسلم ‪ -‬القرن ‪27 -‬‬
‫الذي بعث فيهم‪ .‬كل من صحبه سنة أو شهرا أو يوما أو ساعة أو رآه فهو من أصحابه له‬
‫من الصحبة على قدر ما صحبه‪ ،‬وكانت سابقته معه وسع إليه ونظر إليه نظرة‪ .‬فأدناهم‬

‫‪-4-‬‬
‫صحبة هو أفضل من القرن الذين ل يروه‪ .‬ولو لقو ال بميع العمال؛ كان هؤلء الذين‬
‫صحبوا النب ‪ -‬صلى ال عليه وسلم ‪ -‬ورأوه وسعوا منه ومن رآه بعينه وآمن به ولو ساعة‬
‫‪.‬أفضل لصحبته من التابعي ولو عملوا كل أعمال الي‬
‫والسمع والطاعة للمة وأمي الؤمني الب والفاجـر ومن ول اللفة‪ ،‬واجتمع ‪28 -‬‬
‫‪.‬الناس عليه ورضوا به‪ ،‬ومن عليهم بالسيف حت صار خليفة وسي أمي الؤمني‬
‫‪.‬والغزو ماض مع المراء إل يوم القيامة الب والفاجر ل يترك ‪29 -‬‬
‫وقسمة الفيء‪ ،‬وإقامة الدود إل الئمة ماض‪ ،‬ليس لحد أن يطعن عليهم‪ ،‬ول ‪30 -‬‬
‫‪.‬ينازعهم‬
‫‪.‬ودفع الصدقات إليهم جائزة نافذة‪ .‬من دفعها إليهم أجزأت عنه برا كان أو فاجرا ‪31 -‬‬
‫وصلة المعة خلفه‪ ،‬وخلف من وله جائزة باقية تامة ركعتي‪ ،‬من أعادها فهو ‪32 -‬‬
‫مبتدع‪ ،‬تارك للثار‪ ،‬مالف للسنة‪ ،‬ليس له من فضل المعة شيء؛ إذا ل ير الصلة خلف‬
‫الئمة برهم وفاجرهم فالسنة بأن يصلي معهم ركعتي ويدين بأنا تامت‪ .‬ليكن ف صدرك‬
‫‪.‬من ذلك شك‬
‫ومن خرج على إمام من أمة السلمي وقد كان الناس اجتمعوا عليه وأقروا له ‪33 -‬‬
‫باللقة بأي وجه كان بالرضا أو بالغلبة فقد شق هذا الارج عصا السلمي‪ ،‬وخالف‬
‫‪.‬الثار عن رسول ال ‪ -‬صلى ال عليه وسلم ‪ -‬فإن مات الارج عليه مات ميتة جاهلية‬
‫ول يل قتال السلطان ول الروج غليه لجد من الناس‪ .‬فمن فعل ذلك فهو مبتدع ‪34 -‬‬
‫‪.‬على غي السنة والطريق‬
‫وقتال اللصوص والوارج جائز إذا عرضوا للرجل ف نفسه وماله فله أن يقاتل عن ‪35 -‬‬
‫نفسه وماله‪ ،‬ويدفع عنها بكل ما يقدر‪ ،‬وليس له إذا فارقوه أو تركوه أن يطلبهم‪ ،‬ول يتبع‬
‫آثارهم‪ ،‬ليس لحد إل المام أو ولة السلمي‪ .‬إنا له أن يدفع عن نفسه ف مقامه ذلك‪،‬‬
‫وينوي بهده أن ل يقتل أحدا؛ فإن مات علي يديه ف دفعه عن نفسه ف العركة فأبعد ال‬

‫‪-5-‬‬
‫القتول وإن قتل هذا ف تلك الال وهويدفع عن نفسه وماله رجوت له الشهادة‪ .‬كما جاء‬
‫ف الحاديث وجيع الثار ف هذا إنا أمر بقتاله‪ ،‬ول يأمر بقتله ول اتباعه‪ ،‬ول ييز عليه إن‬
‫صرع أو كان جريا‪ ،‬وإن أخذه أسيا فليس له أن يقتله‪ ،‬ول يقيم عليه الد‪ ،‬ولكن يرفع‬
‫‪.‬أمره إل من وله ال فيحكم فيه‬
‫ول نشهد على أحد من أهل القبلة بعمل يعمله بنة أونار‪ .‬نرجو للصال وناف ‪36 -‬‬
‫‪.‬عليه‪ ،‬وناف على السيء الذنب‪ .‬ونرجو له رحة ال‬
‫ومن لقي ال بذنب يب له ربه النار ‪-‬تائبا غي مصر عليه ‪ -‬فإن ال يتوب عليه‪37 - .‬‬
‫‪.‬ويقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات‬
‫ومن لقيه وقد أقيم عليه حد ذلك الذنب ف الدنيا فهو كفارته‪ .‬كما جاء ف الب ‪38 -‬‬
‫‪ -.‬عن رسول ال ‪ -‬صلى ال عليه وسلم‬
‫ومن لقيه مصرا غي تائب من الذنوب الت قد استوجب با العقوبة ؛ فأمره إل ال ‪39 -‬‬
‫‪.‬إن شاء عذبه وإن شاء غفر له‬
‫‪.‬ومن لقيه من كافر عذبه ول يغفر له ‪40 -‬‬
‫‪.‬والرجم حق على من زنا وقد أحصن إذا اعترف أو قامت عليه بينة ‪41 -‬‬
‫‪ -.‬وقد رجم رسول ال ‪ -‬صلى ال عليه وسلم ‪42 -‬‬
‫‪.‬وقد رجت الئمة الراشدون ‪43 -‬‬
‫ومن انتقص أحدا من أصحاب رسول ال ‪ -‬صلى ال عليه وسلم ‪ -‬أو أبغضه ‪44 -‬‬
‫بدث كان منه أو ذكر مساوئه كان مبتدعا حت يترحم عليهم جيعا‪ ،‬ويكون قلبه لم‬
‫‪.‬سليما‬
‫والنفاق هو الكفر‪ :‬أن يكفر بال ويعبد غيه‪ ،‬ويظهر السلم ف العلنية‪ ،‬مثل ‪45 -‬‬
‫‪ -‬النافقي الذين كانوا على عهد رسول ال ‪ -‬صلى ال عليه وسلم‬
‫"وقوله ‪ -‬صلى ال عليه وسلم ‪" : -‬ثلث من كُنّ فيه فهو منافق ‪46 -‬‬

‫‪-6-‬‬
‫‪.‬هذا على التغليظ نرويها كما جاءت‪ ،‬ول نفسرها‬
‫وقولـه ‪ -‬صلى ال عليه وسلم ‪" -‬ل ترجعوا بعدي كفارا ضلل يضرب بعضكم ‪47 -‬‬
‫رقاب بعض"‪ .‬ومثل‪" :‬إذا التقى السلمان بسيفيهما فالقاتل والقتول ف النار" ومثل "سباب‬
‫السلم فسوق وقتاله كفر" ومثل "من قال لخيه يا كافر فقد باء با أحدها" ومثل "كفر‬
‫‪ ".‬بال تبؤ من نسب وإن دق‬
‫ونو هذه الحاديث ما صح وحفظ‪ ،‬فإنا نسلم له‪ ،‬وإن ل نعلم تفسيها ول نتكلم ‪48 -‬‬
‫فيها ول نادل فيها‪ ،‬ول نفسر هذه الحاديث إل مثل ما جاءت ل نردها إل بأحق منها‬
‫والنة والنار ملوقتان كما جاء عن رسول ال ‪ -‬صلى ال عليه وسلم ‪" :-‬دخلت ‪49 -‬‬
‫"النة فرأيت قصرا"‪" ،‬ورأيت الكوثر‬
‫و"اطلعت ف النة فرأيت أكثر أهلها‪" ،". . . .‬واطلعت ف النار فرأيت‪ . . . . . .‬كذا"‪،‬‬
‫فمن زعم أنما ل تلقا فهو مكذب بالقرآن ‪ ,‬وأحاديث رسول ال ‪ -‬صلى ال عليه وسلم‬
‫‪ ،-.‬ول أحسبه يؤمن بالنة والنار‬
‫ومن مات من أهل القبلة موحدا يصلى عليـه ويستغفر له‪ ،‬ول يجب عنه ‪50 -‬‬
‫‪.‬الستغفار‪ ،‬ول تترك الصلة عليه لذنب أذنبه ‪-‬صغيا كان أو كبيا ‪ -‬أمره إل ال‬

‫‪-7-‬‬

Você também pode gostar