منذ إقرار " االتفاقية االقتصادية الموحدة" في سنة 2
تدريجية ،قرارات على الصعيد االقتصادي تهدف لقيام
يسبق قيام االتحاد النقدي بثالثة سنوات .كما تم ا توحيد السوق النقدية -المجال الرئيسي لعمل ا االقتصادية في سنة 2001بهدف تسريع خطى التكا االتحاد النقدي .ثم أنشئت عقب ذلك لجان مختصة االستعدادات التي يجب القيام بها تدريجيا كي يكو عقبات .و تم تحديد 1يناير 2010ليكون موعد انطالق .المختصرة التنويه ببعض الخط
تنفيذا لقرارات المجلس األعلى السابقة تم في
عمالت دول المجلس بالدوالر األمريكي بمعدل صرف بوحدة حقوق السحب الخاصة و مستعملة للدوالر كع .صرف ثابت و أخرى مرتبطة بس
جاءت هذه الخطوة الهامة في تاريخ االتحاد النق
التقاطعية بين خمس عمالت من أصل ستة ثابتة لف من االرتباط الرسمي الذي سبق ذكره .وكان تقلب .خالل تلك الفترة ضئ
وبقيام نظام سعر الصرف الجديد – ارتباط كل عملة م
.صرف ثابت – أصبح الدوال
إال أن ذلك ،ومن وجهة نظر فنية محضة ،ال يعني
.التي قد تكون مرتبطة بالدوالر بسعر صرف ثابت أيضا
بعد دراسات مستفيضة jقامت بها اللجنة الفنية لالتح
مؤسسات النقد و البنوك المركزية تم االتفاق ع النقدية و معايير للتقارب لها عالقة بالسياسة المالي التعاون لدول الخليج العربية في دورة انعقاده السادس ما اتفقت عليه لجنة التعاون المالي و االقتصادي و
:اشتملت معايير التقارب
مع
و تعتبر هذه المعايير وثيقة الصلة بالسياسة
.مؤشراتها وهذه المعايير كي تتمكن من أن
و ال بد من التنويه أن ارتباط كل عملة من عمالت دول
ثابت يعني ،من جملة ما يعنيه ،عدم تمكن أية دول فعالة في سياستها النقدية .لذلك تلجأ السلط مجلس التعاون الستعمال أدوات أكثر فاعلية لل كلفتها .و من أهم هذه األدوات و أكثرها شيوعا " اال السيولة و كلفتها في آن واحد .إضافة لذلك يست "شهادات اإليداع" للتأثير في حجم السيولة و ح السلطات النقدية و/أو البنوك المركزية الستعمال ع وجود نص قانوني يسمح لها بذلك أو لعدم وجود س الصادرة عن الحكومات .كما أن نافذة الخصم و /إع .المجلس بسبب توفر السي
لذلك انصبت اهتمامات السلطات النقدية و البنوك
تحسين الخدمات المصرفية و المحافظة على سالمة من التدابير االحترازية ،الموصى بها دوليا أو المبتكرة المنشآت المالية من الممارسات الضارة و من التو .التسهيال
من أجل التوصل إلى بيانات و إحصاءات قابلة للمق
المعايير التي سيتم االتفاق عليها نفس المدلوالت على ما هو المقصود بـ"الحكومة" ؟ فمثال هل يمثل بنفقاتها" ،العجز الحكومي" المستهدف في م الحكومة المركزية و الحكومات المحلية و المؤس طابعها اقتصاديا؟ و حتى إن اقتصر مفهوم الحكومة الحكومة المركزية في دولة ما هي نفسها في دولة " الحكومة " هام جدا في مرحلة االتفاق على م دخول أو كمعايير دخول مع استمرارية االلتزام بها بع يقتضي التنويه بأن هاك مجاال واسعا لتحسين اإلحص ماسة الستكمال جمع و تبويب و تقديم العديد :اشتملت معايير التقارب
نسبة العجز السنوي في مالية
نسبة ال
وقد وجه المجلس األعلى لدول مجلس التعاون في ق
بضرورة استكمال التوصل إلى كيفية احتساب هذين دخول و استمرارية االلتزام بهما عقب قيام االتحاد ال بعد قيام االتحاد النقدي نظرا لما للسياسة المالية بالتالي على طلب السيولة (عرض النقد) .كما أن ال .القوي على زيادة
هناك عالقة وثيقة بين تحديد أهداف السياسة
النقدية التي ستنشأ و مدى الصالحيات التي السلطة النقدية المشتركة ،والتي ستكون مستقلةj : -نقدي يتحول إلى بنك مركزي خليجي ،و
.رسم وتنفيذ الس
.وضع مواصفات العملة المو
تعتبر السياسة المالية من أقوى األدوات التي تعمل
ولكن نظرا ألنها ترسم لمرة واحدة في السنة، السنوية ،فإنها ،على أهميتها البالغة ،تعتبر أقل مر المصرف المركزي تغييرها بين ليلة وضحاها .وبينم هيكلية االقتصاد إما عن طريق اإليرادات التي تجبى فإن عمل السياسة النقدية يقتصر على التأثير الكلي
لقد حرصت جميع الدول األعضاء في مجلس التعا
سياسة اقتصادية تتبع مبادئ اقتصاد السوق وفي ذ لتحقيق التقليل التدريجي من االعتماد على اإليرادات أخذت جميع دول مجلس التعاون على ع مستشفيات ،مدارس ،موانئ ،مطارات،إدارات حكو استتبع ذلك ،في أغلب الدول ،ليس إنفاق جمي االستدانة ،المحلية و الخارجية ،في بعض السنوات .العائدات بسبب انخفاض أسعار منتجات ال
كما عملت جميع هذه الدول على بناء و تطوير قدرات
يصبح فيه هذا القطاع قادرا على النهوض بمسؤوليت
و إنه لمما يثلج صدورنا جميعا أن جميع الدول األ
الكثير من هذين الهدفين على الرغم من أن الجزء األ
ولقد استمر التنسيق فيما بين دول المجلس في مج
تاريخه ولكن مع الحفاظ التام على استقاللية كل
ولكن هذا الوضع سيخضع للتغيير منذ أن يتم اال
التقارب في األداء المالي .إذ سيترتب على الدول .ينسجم و هذه المعاييــــر قبل الدخول في االتح
اس
خالفا للسياسة النقدية التي يجب أن تكون واحدة م
اتباع السياسات المالية التي يرغبون بها شريطة اس التي يتوقع أن تطال نسبة العجز المالي إلى الناتج ال الناتج المحلي اإلجمالي لكل دولة على انفراد .ه العدالة و اإلنصاف بما يتعلق بتوزيع العبء الناجم عن السياسة المالية قوي جدا على النشاط االقتصادي من المحتمل أن يؤثر على مستويات األسعار. المالي ،و التي تصبح بعد قيام االتحاد معايير االنض االختالالت و التشوهات االقتصادية بأكثر مما تع
تنويع اإليرادات المال
يخلق االعتماد على اإليرادات من القطاع الهيدروكربو
عن عوامل ال سيطرة للدول األعضاء عليها إال في حا األخيرة ،وعلى الرغم من تعاون دول المجلس مع ارتفاع األسعار ،تنتاب معظم دول العالم سلوكيات قائ
وكما تم بيانه فقد نجحت الدول األعضاء إلى حد ب
األنشطة و القطاعات االقتصادية .وأصبح هذا القطاع المستدامة إلى الحد الذي يعتقد بأنه أصبح أيضا قاد لإليرادات الحكومية .و كما هو معلوم فإن اإلنفاق الحك .على التوس
لقد جرت محاوالت متفرقة في معظم دول المجلس ل
فرض بعض الضرائب المباشرة وغير المباشرة .ولكن المرجو منها .كما أن االعتماد على حصيلة الضرائب
هناك اآلن محاولة جادة ،عن طريق االستعانة بصند
المضافة ،على مستوى دول المجلس ،كونها أحدث .و التي يتوقع أن يكون توزيع وعائها الضريبي أك
كما أن هناك ضرورة رفد الميزانيات بموارد ضريبية مس
على الذات في اإليرادات الحكومية و بالتالي تحقيق
وفي الختام ،إن هناك الكثير من الجهد و الوقت اللذان