Escolar Documentos
Profissional Documentos
Cultura Documentos
العيدروس :
أمهات المقامات عندهم الصوفية
جمع وفرق ،فالفرق مجاز والجمع
حقيقة .والجمع نشأ عن الجمع وهو
جمع الجمع ،ونشأ عن الفرق فرق وهو
فرق الفرق .فالفرق المجرد شرك
خفي ،والجمع المجرد جحود جلي ،
ل عليوشهود الجمع في الفرق كما ٌ
النابلسي :
الجمع :شهود الوحدة في عين الكثرة
ول بقاء له إل في غلبة الروحانية على
الجسمانية .والفرق :شهود الكثرة في
عين الوحدة ،وذلك من غلبة الجسمانية
على الروحانية
النابلسي :
إن الوحدة الصلية التي هو فيها فهو
الكثير ،وهو الواحد ،ولهذا كانت
شريعته هي حقيقته ،وحقيقته هي
شريعته ،فل فرق بين الشريعة
والحقيقة .والشريعة هي الكثرة ،
والحقيقة هي الوحدة ،والوحدة عين
الكثرة ،وهو السير العروجي إلى الله
تعالى
الجفري
ول بد للعبد من الفرق والجمع ،فإن
من ل تفرقة له ل عبودية له ،ومن ل
جمع له ل معرفة له .فإذا خاطب العبد
الحق بلسان نجواه أما سائل ً أو داعيا ً أو
شاكرا ً أو متضرعا ً قام في محل الفرق
،وإذا أصغى بسره إلى ما يناجيه ربه به
فهو في مقام الجمع ...فمتى كان
ظاهر العبد بحكم الفرق وباطنه بحكم
الجمع فقد جمع بين الشريعة والحقيقة
.فالشريعة :النظر لمر الله ،
والحقيقة :النظر إلى فعل الله .فمن
ل شريعة له ل طريقة له ،ومن ل
طريقة له ل حقيقة له .فشعاع
البصيرة يشهدك قربه منك ،وعين
البصيرة يشهدك عدمك بوجوده ،وحق
البصيرة وجودك ل عدمك ول وجودك
أبو المواهب الشاذلي :
الجمع غير الجمعية .الجمع :شهود
وحدانية النور ،والجمعية :غيبة مع
الحضور .فالجمعية غيبة عن الخلق مع
الحضور بالحق .والجمع شهود الحق بل
خلق ،فمقام الجمعية اكمل من مقام
الجمع
الخواص :
إحذر يا ولدي كل الحذر من حضرة
الجمع ،فإنها حضرة تزل فيها القدام :
لكون الشبهة فيها قوية ،ل يقاومها
دليل مركب .ومن هذه الحضرة ظهر
القائلون بالحلول والتحاد
المام القشيري
عين الجمع :اختطاف الحق تعالى للعبد
عن إحساسه بنفسه وأحواله بما غلب
عليه من بوادر شهوده وهو الذي أشار
إليه القوم مرة بالجمع ومرة بالمحو
محمد غازي عرابي
يقول :عين الجمع :هي نقطة الدائرة
التي منها يبدأ الله الخلق ثم يعيده
القاشاني
عين الجمع الحدية :هي المنقطع
الوحداني ،وهو حضرة الجمع التي ليس
للغير فيها عين ول أثر ،فهي محل
انقطاع الغيار ،ويسمى :منقطع
الشارة ،وحضرة الوجود ،وحضرة
الجمع.
عين الجمع والوجود
ابن عربي
عين الجمع والوجود :هو وقوع التنزه
المطلق المحقق في الجمال المطلق
عند طلوع شمس البرهان ،وهو مقام
السكون والجمود )
الدمي
يقول :مقام الجمع :أن ل يكون فيه
فضل من ربه ،أن يذكر سواه ،أو يرى
سواه
الغوث العظم عبد القادر الكيلني
يقول :جمع الجمع :هو استهلك
بالكلية عند غلبات الحقائق
الشيخ الكبر ابن عربي
يقول :جمع الجمع :أن تجمع ما له
عليه وما لك عليه ،فيرجع الكل إليه :
َ
مُر ك ُل ّ ُ
ه. ع اْل ْ
ج ُ وإ ِل َي ْ ِ
ه ي ُْر َ َ
يقول :جمع الجمع :قلنا الستهلك
بالكلية في الله عند رؤية الجمال .
الشيخ كمال الدين القاشاني
يقول :جمع الجمع :شهود الخلق
قائما ً بالحق ،ويسمى :الفرق بعد
الجمع
ن الل ّ َ
ه فات ِّبعوني حّبو َ ن ك ُن ْت ُ ْ
م تُ ِ ل إِ ْ ق ْ ُ
م الل ّ ُ
ه حب ِب ْك ُ ُيُ ْ
يقول المام القشيري :
) تحبون الله ( :فرق ) ،ويحببكم
الله ( :جمع .
ويقول الشيخ علي الكيزواني :
الذكار :ذكر اللسان ،وذكر الركان ،
وذكر الجنان .
ذكر رتق ،وذكر فتق ،وذكر فرق ،
وذكر حق .
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي :
من أراد عز الدارين فليدخل في
مذهبنا هذا يومين .
قيل :كيف لي بذلك ؟ قال :فرق
الصنام عن قلبك ،وأرح من الدنيا بدنك
،ثم كن كيف شئت فإن الله لن يدعك ،
فإن جاء شيء من الدنيا بعد في الدنيا
بعد فل تنظر إليه بعين الرغبة ول
تصحبه بالرهبة ،ول تجلس معه إل
بالواجب العلمي في صرف
لجمع
في اللغة
ع المتفرق :ضم بعضه إلى بعض . م َج َ " َ
ع بينهما :مزج بينهما ". م َ ج ََ
في القرآن الكريم
وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم )
(148مرة بمشتقاتها المختلفة ،منها
معِ وم ِ ال ْ َ
ج ْ عك ُ ْ
م ل ِي َ ْ م ُ
ج َ
م يَ ْ
و َ
قوله تعالى :ي َ ْ
نم الّتغاب ُ ِ
و ُ
ك يَ ْ ذَل ِ َ
في الصطلح الصوفي
الشيخ الحسين بن منصور الحلج
الجمع :الفناء بالشيء .
أبو يعقوب النهرجوري
يقول " :الجمع :عين الحق الذي قامت
به الشياء ".
السراج الطوسي
يقول " :الجمع ،لفظ مجمل :يعبر عن
لإشارة من أشار إلى الحق بل خلق قب ٌ
،ول كون كان ،إذ الكون والخلق
ونان ل قوام لهما بنفسهما لنهما مك ّ
وجود بين طرفي عدم ") (
أبو بكر الكلباذي
يقول " :الجمع الذي يعنيه أهله :هو
أن يصير ذلك ] الهم حال ً له ،وهو أن
ل تتفرق همومه ".
ويقول " :سئل بعض الكبار عن
الجمع :ما هو ؟ فقال :جمع السرار
بما ليس منه بد ،وقهرها فيه ،إذ ل
شبه له ول ضد
وقال غيره :جمعهم به حين وصلهم
بالقصور عنه ،وفرقهم عنه حين
طلبوه بما منهم ،فسنح التشتيت
لرتياده بالسباب ،وحصل الجمع حين
شاهدوه في كل باب ".
ويقول " :الجمع :أن يغيبوا عن
حضورهم ،وشهودهم إياهم متصرفين
".
المام القشيري
يقول " :الجمع :هو التسوية في أصل
الخلق ".
الغوث العظم عبد القادر الكيلني
يقول " :الجمع :شهود الغيار بالله ".
أبو مدين المغربي
يقول " :الجمع :هو ما اسقط تفرقتك
ومحى إشارتك .
والجمع :استغراق أوصافك وتلشي
نعوتك ".
عيسى بن عبد القادر الكيلني
يقول " :الجمع :هو غير التوحيد
والتجريد ،وهو أن يكون العبد فانيا ً
بالله ،يرى الشياء كلها به أو له أو منه
،فالجمع بالحق تفرقة عن غيره ،
والتفرقة عن غيره جمع .فالجمع :
الخصوصية ،والتفرقة :العبودية ،
متصل بعضها ببعض ".
ابن عربي
يقول " :الجمع :إشارة إلى حق بل
خلق ".
ويقول " :الجمع عندنا :أن تجمع ما له
عليه مما وصفت به نفسك من نعوته
وأسمائه ،وتجمع ما لك عليه مما وصف
الحق به نفسه من نعوتك وأسمائك ،
فتكون أنت أنت
وهو هو ".
كمال الدين القاشاني
يقول " :الجمع :شهود الحق بل خلق
".
محمد بن وفا الشاذلي
يقول " :الجمع :نفي المعية ،
وسقوط الفرق بالكلية ".
محمود بن حسن الفركاوي
يقول " :الجمع :هو تلش في ذات
الحق ،وهو حقا ً .والجمع غاية مقامات
السالكين ،لنه نهاية ،ما بعده إل
التوحيد .فالجمع :جمع همة السالك
بطاعة الله وذكره ".
ويقول " :الجمع :هو صعود الشهود
إلى الفناء في الذات ،فإن شهود
الذات تسمى حضرة الجمع ".
ويقول " :قيل :الجمع :جمع نفوس
رجال الله في مكان واحد ".
أحمد زروق
يقول " :الجمع :هو شهود الخلق
بالحق ".
زكريا النصاري
الجمع :هو خروجك منك .
الجمع :هو الستغراق في التوحيد ،
والحتجاب عن رؤية النفس .
النابلسي
يقول " :الجمع :هو رؤية الله بل سواه
".
ويقول " :الجمع :وهو توسط السالك
،فهو شهود ،أي :معاينة الحق تعالى
بعين البصيرة ،موجودا ً وحده تعالى
بصفاته وأسمائه وأفعاله وأحكامه بل
خلق معه تعالى ،لن المكانات العدمية
ل قرار لها ول وجود بالستقلل ".
عبد الله الخضري
يقول " :الجمع عند الصوفية :هو
التوحيد ".
حجازي الموصلي
يقول " :الجمع :هو ما سلب عنك ،
ومعناه إنما يكون من قبل الحق تعالى ،
من إبداء معان وإسداء لطف وإحسان ،
والجمع فناء الحس وبقاء النس ".
السمنودي
يقول " :الجمع :شهود الشياء عما
سوى الله ،وهو مرتبة الحدية .
ويقال لها فناء الحس وبقاء النس ".
بن عجيبة
يقول " :الجمع :عبارة عن شهود
المعنى القائم بالشياء متصل ً بالبحر
المحيط الجبروتي ".
البغدادي
الجمع والقبول :هو دوام المراقبة ،
إلى حصول دوام جمعية الخاطر ،ودوام
قبول القلوب
النقشبندي
يقول " :وقال بعض المحققين :
المراد بلفظ الجمع والتفرقة :أن الله
تعالى جمع الخلق كلهم في الزل
م ثم ُ ك ب ر ب ت س َ لوخاطبهم بقوله :أ َ
ْ ّ ِ َ ُ ْ
فرقهم بالسعادة والشقاوة والتقريب
والبعاد والكرام والهانة وأشباه ذلك
فقال :هؤلء في الجنة ول أبالي
وهؤلء في النار ول أبالي ،وقال :
ر ".سعي ِق في ال ّ فري ٌ و َ
ة َ ق في ال ْ َ
جن ّ ِ َ
فري ٌ
سليمان الخلوتي
الجمع :هو إثبات النفس ،واثبات
الخلق ،وشهود الكل قائما ً بالحق .
ويقول " :الجمع :هو شهود الغيار
بالله تعالى ".
أبو الفيض المنوفي
يقول " :الجمع :هو جمع معنوي خاص
لجمع الروح على خالقها ونافخها ،دون
حلول ،أو اتحاد ،أو اتصال ،أو انفصال
".
إضافات وإيضاحات
] مبحث صوفي ) :الجمع ( في
اصطلح الشيخ الكبر ابن عربي
تقول الدكتورة سعاد الحكيم :
" " احتفظ ابن عربي بالشارات
الصوفية المتوارثة إلى لفظة ) جمع (
وإلى الحال الذي يليها وهو جمع الجمع
،يقول :
" الجمع ...إشارة إلى حق بل خلق
وعليه يرد جمع الجمع ...
جمع الجمع ...الستهلك بالكلية في
الله عند رؤية الجمال ".
الجمع في هذا المعنى يقابل ) الفرق (
الذي يشير إلى :خلق بل حق .
" في المرحلة الثانية يورد ابن عربي
أقوال سابقيه ،بل وأقواله منسوبة
إلى الطائفة في ) الجمع ( و ) جمع
الجمع ( ويضع قبالتها نظرته الخاصة .
عرف ) الجمع ( عنده بل سنترك ولن ن ّ
كلماته تجري على أوراقنا تضوع منها
عبق أصالته وطرافته ،يقول :
" ...والجمع عندنا :أن تجمع ما له )
للحق ( عليه مما وصفت به نفسك من
نعوته وأسمائه ،وتجمع ما لك عليك مما
وصف الحق به نفسه من نعوتك
وأسمائك ،فتكون أنت أنت ،وهو هو .
وجمع الجمع :أن تجمع ما له عليه ،وما
لك عليه وترجع الكل إليه ...فما في
الكون إل أسماؤه ونعوته ...
ويكفي العاقل السليم العقل قولهم :
الجمع ،فإنه لفظ مؤذن بالكثرة
والتمييز بين العيان الكثيرة ،فمن
حيث التمييز كان الجمع عين التفرقة
وليس التفرقة عين الجمع " ...
ابن عربي هنا يفارق النظرة الصوفية
الكلسيكية إلى ) الجمع ( كحال يوحد
الحق والخلق ويذهب إلى ضدها ،
فالجمع هو عين التفرقة بين الحق
والخلق ،بين صفات القدم والحدوث ،
فالجمع عمليتان يحدثان في آن معا ً ،
جمع على صعيد أول لكل مظاهر القدم
وردها إلى أصلها أي الحق .
وجمع على صعيد ثان لكل مظاهر
الحدوث أينما تجلت في القديم أو
الحادث وردها إلى أصلها أي الخلق .
إذن ،الجمع هو جمع المظاهر ،
دها إلى تفريقها على صعيدين ،ور ّ
أصلها ،وهنا يظهر الجمع عين التفرقة
) هذه النتيجة ل تقبل العكس ( حيث أن
كلمة ) جمع ( نفسها تثبت الكثرة لننا
ل نجمع إل كثرة متفرقة .
أما ) جمع الجمع ( فهو استهلك وجهي
الحقيقة ) حق خلق ،قدم حدوث ( في
وحدتها ،فالحق والخلق والقدم
والحدوث ليست في الواقع سوى
وجهين لحقيقة واحدة ندرك وحدتها
في حال ) جمع الجمع ( .
" الجمع هو الكثرة في مقابل التوحيد ،
فالوجود كثرة والتوحيد معقول غير
موجود ،إذن ،الجمع يقابل التوحيد ،
ويرادف التفرقة ،والكثرة والتمييز بين
الحقائق ،يقول ابن عربي ... " :
الحدية تصحب كل جمع ،فل بد من
الجمع في الحد ول بد من الحد في
ن هو معك ُ َ
م أي ْ َو ُ َ َ َ ْ
الجمع ...وقال تعالى َ :
م ]والمعية صحبة والصحبة جمع ما ك ُن ْت ُ ْ
...
لما كان الدوام لمعية الحق مع العالم
لم يزل حكم الجمع في الوجود وفي
العدم ،فإنه ) تعالى ( مع الممكن في
حال عدمه كما هو معه في حال وجوده
،فأينما كنا فالله معنا ،فالتوحيد
معقول غير موجود ،والجمع موجود
ومعقول ...لو أراد ) الحق ( التوحيد ما
أوجد العالم وهو يعلم أنه إذا أوجده
أشرك به ...فهو أول من سن الشرك،
لنه أشرك معه العالم في الوجود ." ...
" يطلق ابن عربي مفهوم الجمع على
الدرجة القصوى من تركيز القوى
النسانية ،حيث يستجمع النسان قواه
للهرب من شيء ،أو يوجه همته نحو
شيء ما فينفعل له ،ويسمى هذا
الموقف ) الجمعية ( ) ،مقام الجمعية (
) ،حال الجمعية ( ،يقول :
" فلما تمثل الروح المين ...لمريم )
عليها السلم ( بشرا ً سويا ً ...
فاستعاذت بالله منه استعاذة بجمعية
منها ليخلصها الله منه ...فحصل لها
حضور تام مع الله ." ...
يقول " :فكيف يبقى لمن يشهد هذا
المر ) أمره تعالى بأن نتخذه وكيل ً (
همة يتصرف بها ،والهمة ل تفعل إل
بالجمعية التي ل متسع لصاحبها إلى
غير ما اجتمع عليه ؟
وهذه المعرفة تفرقة عن هذه الجمعية
… ".
ويقول " :إن أجرام العالم تنفعل لهمم
النفوس إذا أقيمت في مقام الجمعية
".
ويقول " :إن النسان إذا جاء الله به
إليه ،جمعه عليه جمعية ل تفرقة فيها ،
حتى يهبه الله تعالى في ذلك ما يريد
أن يهبه مما سبق في علمه ،فإذا خرج
عن ذلك المشهد وعن تلك الحالة ...
فيخرج عن حال جمعيته إلى حال
تفرقته ".
" يستعمل ابن عربي لفظ ) الجمع (
مرادفا ً للجمال في مقابل التفصيل ،
فكل إجمال يسبق تفصيل ً هو :جمع ،
الوحي مثل ً ينزل من عالم الجمع إلى
عالم التفصيل .
واللف مقامه الجمع يتفصل في
الحروف التي يسري بها ،يقول ابن
عربي " :ومقام اللف مقام الجمع ،له
من السماء اسم الله وله من الصفات
القيومية "".
في أصل الجمع والتفرقة
عيسى عبد القادر الكيلني :
" أما الجمع والتفرقة فالصل فيه قوله
ت
مي ْ َ ذ َر َ ت إِ ْ مي ْ َ
وما َر َ } عز وجل { َ :
هن الل ّ َ
ول َك ِ ّ
َ
َرمى ".
عمر السهروردي :
" قيل :أصل الجمع والتفرقة قوله
ّ َ شهد الل ّه أ َ
و ، َ ه
ُ ل ِ إ ه
َ لِ إ ل ه
ُ ّ ن ُ تعالى َ ِ َ :
ملئ ِك َ ُ
ة فهذا جمع ،ثم فرق فقال :وال ْ َ
وأولوا ال ْ ِ ْ
عل م ِ َ
الجمع ...يقول ابن عربي " :محمد
للجمع ،وآدم للتفريق "
علي البندنيجي
أحدية الجمع :هي الوجود المطلق
عبد الكريم الجيلي
يقول " :اليات :عبارة عن حقائق
الجمع "
وأضاف قائل ً " :كل آية تدل على جمع
عَلم
إلهي من حيث معنى مخصوص ي ُ ْ
ذلك الجمع اللهي عن مفهوم الية
المتلوة ،ول بد لكل جمع من اسم
جمالي وجللي يكون التجلي اللهي
في ذلك الجمع من حيث ذلك السم .
وكانت الية عبارة عن الجمع :لنها
صارت عبارة واحدة عن كلمات شتى ،
وليس الجمع :إل شهود الشياء
المتفرقة لعين الواحدية اللهية الحقية
"
ابن عربي :
" اجمع بين الظاهر والباطن ،يتضح لك
سر الراحل والقاطن "
القاشاني
يقول " :بيت العزة :هو القلب الواصل
إلى مقام الجمع حال الفناء في الحق "
ابن عربي
يقول " :التثنية :هي برزخ بين الجمع
والفراد ،بل هي أول الجمع .
والتثنية تقابل الطرفين بذاتها ،فلها
درجة الكمال ،لن المفرد ل يصل إلى
الجمع إل
بها ،والجمع ل ينظر إلى المفرد إل بها
"
المدي
تجريد التوحيد :هو حالة التفرقة بعد
الجمع ،وهو من مقامات القطبية
بعض المراجع
الموسوعة الكسنزانية
مؤلفات ابن عربى
مؤلفات الجيلى
طبقات الصوفية للسلمى
طبقات الصوفية للشعرانى
نفحات العشاق سيدى سلمة الراضى
المدرسة الشاذلية عبد الحليم محمود
دراسات الدكتورة سعاد الحكيم
إعداد الفنان قدرى
منتدى المودة العالمى
http://almuada.4umer.com/forum.
htm