Você está na página 1de 3

‫نفرتم‬

‫هو المعبود الشاب رب زهرة " السوسن " و العضو الثالث فى ثالوث منف ‪,‬‬
‫ويظهر على شكل انسان تعلو رأسه زهرة " اللوتس " وريشتان و أحيانًا يرتدى قلدة‬
‫بها رموز الربه " حتحور "‬
‫او يمثل فى هيئة الطفل فوق زهرة " اللوتس " و نادرًا ما كان يصور فى هيئة اسد‬
‫و السم " نفرتم " او " نفرتوم " يعنى " آتوم الجميل " او ‪ :‬الجمال التام و هو رب‬
‫زهرة السوسن او اللوتس ‪ .‬ووفقًا لما ورد فى نصوص الهرام يظهر الملك ونيس‬
‫مثل " نفرتوم " ) زهرة السوسن التى عند أنف "رع " (‬
‫نفرتوم حامى الرضين‬
‫و ارتبط برب الشمس " رع " حيث ان بعض مذاهب الخلق ذهبت لميلد الشمس من‬
‫زهرة " اللوتس " وان الرب الخالق قد استقر فوقها اول ما خرج من الماء الزلى ‪.‬‬
‫وكان لهذا المعبود دور فى العالم الخر و مساعدة المتوفى وفى عالم الحياة الدنيا ‪:‬‬
‫فقد عرف كرب شافى من المراض بمساعدة السحر و الدواء و كرب مختص‬
‫‪1‬‬
‫بالعطور الملكية ‪.‬‬

‫‪ 1‬الديانة المصرية القديمة " الجزء الول " المعبودات المصرية ص ‪ , 317‬ص ‪ 318‬مطبعة القصى ‪2009‬‬
‫صورة تمثل المعبود نفرتوم‬

‫رمز زهرة اللوتس‬

‫زهرة اللوتس هى رمز الخلق و الخصب و التجديد و الخلود و القدرة الملكية ‪ ,‬لها‬
‫مدلول دينى بالخير و النماء فهى رمز طبيعى للشمس ورمز لظهور الروح العظيمة‬
‫من المياه‪ ,‬كما انها ترسم مع نبات البردى كرمز للنيل فى الصعيد و للدللة على‬
‫توحيد القطرين فيما بعد و يؤكد كتاب الموتى ان اللوتس النقى نشأ من حقل الشمس ‪,‬‬
‫فهو مع " رع " يكون شمس و عندما تمسكه حتحور يكون قمرى ‪ ,‬فهى رمز ايزيس‬
‫" الخصب " و النقاء و الطهارة كالم البتول ‪.‬‬

‫حيث ان المصريون رمزوا الى الروح العظيمة للحياة من المياه بزهرة اللوتس‬
‫المائية التى تنمو ثم تتفتح و تنحنى البراعم الى الوراء فيبرز من بينهما اله النور و‬
‫الحركة ليرقى فى السماء و نراها تنبثق ولد من جديد فى جوف الزهرة على الجانبين‬
‫براعم فى مراحل مختلفة النمو‬

‫وان السطورة المصرية استخدمت زهرة اللوتس كرمز لللهة العلى فهى تتفتح‬
‫تحت اشعة الشمس فى الصباح التى تبعث اريجها الى رب الشمس و يضعها‬
‫الملحون كعلمة على سفنهم وكرمز يدعو الى التفاؤل فهى ترشدهم لطريقهم فى‬
‫المياه العميقة فهى مقياس لعمق البحر وهى حاملة " صولجان " تاج العزة و الكرامة‬
‫‪ ,‬و استخدمها اللهة كرمز للحياة الخرى ‪ ,‬فهى منبع ثان للحياة لذلك و ضعها‬
‫المصرى القديم فى المدافن لعتقاده انها تعيد الحياة مرة اخرى‬

‫ونجد ان الله نفرتوم اخر افراد الثالوث الدينى بمنف ‪ ,‬كما ذكرت العصور الفرعونية نفرتيم كان‬
‫البن غيرشيبه لوالديه بتاح و سخمت ‪ ,‬لن مشاعره تجاه الخرين على العكس تماما من والدته ‪.‬‬
‫ففى نصوص الهرام وجدت بهرم اوناس بسقارة ربط بينه و بين زهرة اللوتس " شب أوناس‬
‫مثل نفرتوم من زهرة اللوتس الى انف رع ‪ ,‬وهو من يصعد الى الفق كل يوم و اللهة تتقدس‬
‫برؤيته " و قد اكد كتاب الموتى هذه الصورة لنفرتيم فيما بعد‬
‫كما نجد ان اخلقة مصورة فى الصلوات و الدعية " تخاطب الرواح و اللهة مرتلة كجزء من‬
‫طقسة التطهير قبل دخول الحياة البدية راجية براءتها من الثنين و أربعين خطيئة ‪,‬‬
‫و المصلى الى نفرتيم يعكس الى احترامه ‪ ,‬لنه ليس ماكرا‬
‫و تمثاله المعتاد يكون على شكل رجل يحمل رمز العنخ و يضع برعم اللوتس على رأسه و احيانا‬
‫يرسم وهو واقف على أسد مستلقى او برأس أسد ‪ ,‬وزهرة اللوتس على رأسه ثابتة ل تتغير ‪ ,‬و‬
‫طنوز الملك توت عنخ امون تحتوى على تمثال خشبى للملك الصبى يظهر مثل الله نفرتيم من‬
‫زهرة اللوتس‬

Você também pode gostar