Escolar Documentos
Profissional Documentos
Cultura Documentos
وجه
إليها كاملة وارحب هنا باستديو اوراق بالكاتبة الروائية السيدة هادية سعيد ,اهل بك سيدة هادية 1-
اهل سمير -
.ومعنا الناقدة السيدة فاطمة المحسن اهل بك سيدة فاطمة -
.هالو سمير -
مل ّ عمر ,هو طالب سوري الجنسية يقول وقصته لم يعطها اي - نبدأ قصص اليوم بما كتبه لنا جوان ُ
عنوان بل ترك لنا حرية اختيار عنوان للقصة واشترط أل يزيد العنوان عن كلمة واحدة .هل اخترت لها
عنوانا سيدة هادية؟
"نعم اخترت كلمة "وجه -
وجه -
جوان كتب لنا قصة جميلة ومميزة جدا عن شاب يسترجع قصة حب في موكب عرس خلل لحظة 2-
في هذا الموكب اثناء وو السيارات ,يطل وجه من احدى السيارات التي تتسابق مع سيارة العروسين و
يت..هذا الوجه يتذكر من خلله تعلقه او افتتانه بفتاة جميلة يتوقف يسترجع الزمن كيف كان متعلقا بها
ويتلفت لها في كل مرة كانت تمر الى ان يستيقظ ويرى نفسه وقد عاد الى البيت و و انتهى موكب
.العرس وانتهى الموكب الخفي داخل نفسه في استعادة لحظة افتتان بفتاة جميلة
كيف وجدتيها سيدة فاطمة؟ -
ايه انا اشوف ان ال هي أقصوصة اقرب منها الى القصة وهو حاول الكاتب ان يختصرها يكثفها 3-
.لتسهيل القراءة ولكن هو نجح نوعا ما عبر هذا الختصار في ان يخلق جو سريالي في داخلته
..هم -
يعني في جمل ساقطة او جمل محذوفة ساعدته على ان يخلق نوع من اللقطات السينمائية اللي -
تركز على شيء معين بؤرة معينة ثم تنسحب يعني ما يشبه )الومظة ( الوجه السمر الذي يسميه اسود
لذيذ كالقهوة .هذه تستدعي مجموعة من ذكريات بشكل لمحات
فلش باك -
ايه ,تتناوب تلك )الومظات( على الظهور هذه ساعدت الكاتب على ان يبعثر الزمنة يعني يفتتها يخليها -
..بالشكل غير سياقي منطقي الها
اصبحت جاءت مبهمة -
ترتيب..ايه ايه -
.ترتيب عشوائي اصبحت بيه جانب سريالي بهذا الشكل او ذاك 4-
هذا اتجاه ,يعني هذا اتجاه علينا ان نقبله الن بالكتابة موجود يعني هو لم يتفرد به هو ينتمي الى قصة
حدثية جدا تعتمد على العبارة الصغيرة الخا..الخاطفة جدا وتكون من مجموعات صغيرة صغيرة يعني
احنا يمكن حتى حركة النقد بالمستقبل تسميها هي تشبه العلم الن الن العلم يكاد يتحول او تحول
بالعالم كله الى قصة او اقصوصة صغيرة جدا عبارة عن لقطاط صغيرة صغيرة صغيرة انت بالنهاية ما
تفهمها من اول وهلة
كلوزات سينمائية
ايه هذا هذا ما اقصده هو موجود موكب سيارة وجه يعني حتى طريقة الستعادة الزمن كانت جديدة 5-
ومتجددة واستعمل الصورة من البدلة النيقة التي كان في الموكب يلبسها الى الجينز عندما كان ينتظر
ذلك الوجه
قبل خمس سنوات -
هذا مقبول هو الى حد ما نحن لم نعتد عليه يعني بالقصة العربية لم يؤسس الى اتجاه كبير وصلة -
ولكن هو موجود انا احببته
طيب هذا التجاه موجود ومقبول .ماذا عن معالجة جوان نفسه لقصته؟
ناجحة ناجحة ربما كان بامكانه ان يخفف قليل من حدة التكثيف لكي يوضح لقطات اكثر اراحة 6-
للقارئ يعني كان ممكن ان يشتغل ولكن اعتقد شوفوا في نقطة جميلة جدا بهذه القصة وهي انه لم
يسترجع هو حالة حب او تعلق .هذا اعجبني جدا الشائع مثل هذه القصص انه يتذكر انسانة كان يحبها او
.ربما هي او ليه ل هنا الجديد في الطازج في هذه القصة انه هو يسترجع حالة افتتان فقط
.وهي مرت كلمح البصر هو ليس لم تكن هناك علقة بينه وبين هذه الفتاة كمايبدو من هذه القصة -
وحتى في الجزء الخير منها عندما يتذكر قبل خمس سنوات هو ايضا يعرف انه مجرد لمحة كانت في 7-
باص ما وهو في الشارع العام .بس انا عندي ملحظة انه في حالة البداية لي كاتب يحتاج الى ما يشبه
تواصل بينه وبين القارئ يحتاج الى ما يشبه القناع فهو شوي يفتقد الى هذة المكانية
ويمكن هذا التكثيف الذي هو قد يكون ايجابي في القصة هو الذي ايضا ادى الى بعثرة -
بعثرة -
بعثرة النتباه -
ولكن علينا ان نقول انه هذا الكاتب له اسلوبه الخاص وله قدرة على ال السرد ويذهب الى مناطق -
.الى حد ما جديدة .يعني احب