Escolar Documentos
Profissional Documentos
Cultura Documentos
كن متفائال
من ظواهر قوة االرادة التفاؤل بالخير ,وصرف النفس عن التشاؤم من العواقب مادام اإلنسان يعمل على منهج هللا فيما
يرضي هللا
واإلسالم يشجع المسلمين على التفاؤل يرغبهم به ,ألنه عنصر نفسي طيب ,وهو من ثمرات قوة االرادة ومن فوائده أنه
يشحذ الهمم إلى العمل ,ويغذي القلب بالطمأنينة واألمل
واإلسالم ينفر المسلمين من التشاؤم ,ويعمل على صرفهم عنه ,ألنه عنصر نفسي سيء ,يبطء الهمم عن العمل ويشتت
القلب بالقلق ,ويميت فيه روح األمل ,فيدب إليه اليأس دبيب الداء الساري الخبيث ,وهو يدل على ضعف اإلرادة
ولذلك كان رسول هللا صلى هللا عليه وسلم يحب الفأل ويكره التشاؤم ,,,إن التفاؤل من الوجوه الباسمة المشرقة في ,
الحياة ,بخالف التشاؤم فهو من الوجوه الكاحلة القاتمة
حسب االنسان من التفاؤل ان يعيش سعيداً باألمل ,فاألمل جزء من السعادة أما التشاؤم فيكفيه ذما ً وقبحا ً أنه يشقي
صاحبه ويقلقه ويعذبه ,قبل أن يأتي المكروه والمتخوف منه ,فيجعل لصاحبه األلم ,وقد اليكون الواقع المرتقب مكروها ً
يتخوف منه ,إال أن التشاؤم قد صوره بصورة قبيحة مكروهة
إن المؤمن صادق اإليمان يعمل متوكالً على هللا ,فيكسبه توكله على هللا األمل والرجاء بتحقيق هذه النتائج التي
يرجوها ,فيعيش في سعادة التفاؤل الجميل بسبب توكله على هللا ,أما التشاؤم سوء الظن باهلل وضعف التوكل على هللا
.ويقول رسولنا الكريم محمد (صلى هللا عليه وسلم ) :تفاءلوا بالخير تجدوه
فإذا تفاءل التاجر بالربح وجده ,وإذا تفاءل المريض بالشفاء وجده ,وإذا تفاءل الزارع بالحصاد الكبير وجده ,وأنت إذا
.تفاءلت بالنجاح والتفوق وجدته .فكن متفائالً في حياتك
يقول الدكتور عبدالرحمن السميط أنه عالج مريضا ً مصابا ً بالوسواس والتشاؤم ,,,فقد دخل هذا المريض وهو يتلوى من
ي حقنة خاصة ال أعطيها إال للشخصيات الكبيرة في البلد ,وأنت باين عليكشدة األلم فقال له الدكتور عبدالرحمن :أنا لد َّ
ابن حالل وتحتاج إلى هذه الحـقـنة بعشر دقائق سيخف عليك نصف األلم وبعد ربع ساعة سيخف عليك ثالثة أرباع األلم
.وبعد نصف ساعة سيزول األلم
وفعالً خرج المريض من المستشفى وال يحس باأللم ,ولكن األمر الغريب والسر الذي أفضى به الدكتور عبدالرحمن أنه
قال (( :في الواقع هذه الحـقـنة لم تكن إال ماء )) لقد أقنع الدكتور عبدالرحمن هذا المريض المتوهم بوهم آخر أكبر من
وهم المرض ونجح في عالجه وأنت كذلك تستطيع أن تنجح بالتغلب على أوهامك ذات اإليحاءات السلبية من خالل
التفكير اإليجابي
فكر إيجابيا ً
التفكير اإليجابي هو بداية طريقك للنجاح فكر بالنجاح ,تقول توني بوزان ( :إننا حينما نفكر إيجابيا ً فإننا في الواقع
نبرمج هذا العقل ليفكر إيجابيا ً ,والتفكير اإليجابي يؤدي إلى األعمال االيجابية في معظم شئون حياتنا ,لذلك :
أوالً :برمج نفسك لتحصل على الشفاء تخيل نفسك وانت في أحسن صحة وعافية ونشاط
ثانياً :برمج نفسك أن تكون ناجحا ً في دراستك ,تخيل انك حصلت على اعلى تقدير
ثالثاُ :بل برمج نفسك أنك ذكيا ً المعا ً تخيل نفسك كذلك
إن أحسن اوقات للبرمجة اإليجابية أو بمعنى آخر التفكير اإليجابي هو في مرحلة االسترخاء الجسدي التام قبل أن تنام
وحتى تتعود على التفكير االيجابي اخترت لك عبارات إيجابية التي ستساعدك بال شك على النجاح والتفوق
أوالً :قم بتصوير العبارة االيجابية التي تناسبك أكثر من صورة
ثانياً :الصق الصور في أماكن متكررة أمامك بصورة يومية كموقع بارز في غرفة النوم ,بجوار مكتبك ,عند الباب
ثالثاً :عود نفسك النظر إلى هذه العبارات يوميا ً
رابعاً :كرر العبارات في ذهنك كلما تذكرتها باستمرار
وإليك بعض العبارات االيجابية ,,حاول تكرارها قبل الخلود للنوم
كون ملخصات
الملخصات أن تقوم بتلخيص أهم األفكار الواردة في كتاب المقرر في بطاقات صغيرة أو في مذكرة خاصة لذلك .ومن أهم
فوائد الملخصات أنها
أوالً :تساعد على تركيز المادة
ثانياً :تفهم بصورة شاملة للمادة المراد دراستها
ثالثاً :تساعدك في استحضار األفكار قبل االختبار
توقع أسئلة
وأنت تقرأ كتاب المقرر تعود على إفتراض أسئلة متوقعة واكتبها على ورقة خارجية أو على هامش الكتاب ويستحسن أن
تتبادل نع أحد زمالئك مثل هذه االسئلة
إن وضع االسئلة المتوقعة سيعينك بال شك على التركيز ثم فهم المادة بصورة أكبر .إن مما يساعدك على إختيار االسئلة
المناسبة هو معرفتك بطريقة استاذ المقرر في وضع االسئلة .ممكن أن تعرف ذلك من خالل سؤاله أو الرجوع إلى أسئلة
االمتحانات السابقة
وتستطيع توقع االسئلة أثناء شرح المدرس وقوله عبارات تدل على أهميتها مثل قوله
تدرب
الدراسة النظرية التي اليجد فيها الطالب أي تطبيق عملي سواء مع دراسته للمقرر أو في حياته العملية اليومية أو حتى
بعد تخرجه اليجد لها لذة في قراءتها ,حيث الجانب العملي التطبيقي يوضح ويركز المعلومة بحد ذاتها
احرص على التدريب أكثر من مرة ألي مادة مطلوب فيها التدريب كحل بعض التمارين أو بإجراء تجارب مختبرية أو غير
ذلك
خليك مرتاح
بعض الطلبة نجده طوال الفصل الدراسي بعيداً عن المادة ال يحل التمارين وال يحرص عليها ,وال يسأل مدرس المادة ,
وال يستيقظ من نومته تلك إال قبل موعد اإلختبار بأيام وهنا تنهض همته للمذاكرة والدراسة ....ترى على وجهه اإلعياء
ال ينام إال القليل ....وال يأكل إال القليل
لمثل هذه النوعية أقول ال ترهق نفسك وكما ورد في األثر (( إن المنبت ال أرضا ً قطع وال ظهراً أبقى )) )نفسه منسدة (
أي أن الذي يح ّم ل نفسه ما اليطيق -في جميع أمور حياته -لن يصل إلى الهدف الذي يرجوه ويتمناه ,وشبه األثر هذا
االنسان بذلك الرجل الذي أراد أن يرحل من قريته فوضع متاعه على ظهر جمل ,وح ّمـله ما ال يطيق ,بمعنى زاد في
الوزن شوي على ظهر الجمل المسكين ...الجمل تحرك مسافة أمتار ..ثم مات ..فهذا الرجل لم يحقق هدفه وهو قطع
المسافة واإلنتقال ( ال أرضا ً قطع ) وال هو الذي أيقى وجود الجمل فأهلكه بكثرة المتاع على ظهره ( وال ظهراً أبقى ) ...
إنتبه ...ال ترهق نفسك وخليك مرتاح