Você está na página 1de 9

‫الفهرس‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪2‬‬ ‫الفهرس‬
‫‪3‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪4-6‬‬ ‫كتب المتقدمين‬
‫‪7-8‬‬ ‫كتب المتأخرين‬
‫‪9‬‬ ‫الخاتمة‬
‫‪10‬‬ ‫المصادر و المراجع‬

‫‪2‬‬
‫المقدمة‬

‫احلمد هلل رب العاملني ‪ ،‬و العاقبة للمتقني ‪ ،‬و الصالة و السالم على أفضل املرسلني ‪ ،‬و خامت النبيني‬
‫حممد ‪ ،‬و على آله الطيبني ‪ ،‬و صحابته األكرمني ‪ ،‬و التابعني هلم بإحسان إىل يوم الدين‪.‬‬

‫الق رآن الك رمي ه و كالم اهلل س بحانه وتع اىل املنزل على س يدنا حمم د ص لى اهلل علي ه وس لم بوس يطة‬
‫جربائيل لتكون دليال للناس مجيعا ‪ .‬القرآن الكرمي ايضا هو الكتاب األخري من اهلل تعاىل بعد كتب‬
‫التورة و اإلجنيل و الزبور ‪ .‬تتكون اآليات القرءانية عن اإلميان باهلل و العبادات و األخالق و القانون‬
‫و التاريخ و التحذيرات و التبشريات‪.‬‬

‫مث برز العلم القرءان إىل تفسري‪  .‬يف زمان النيب صلى اهلل عليه و سلم ‪ ،‬ليس لديهم صعوبات يف فهم‬
‫القرءان ألن لديهم اللغة العربية األساسية قوية و النيب معهم‪  .‬مث استمروا هذه العلم حىت اآلن ‪ .‬من‬
‫مصادر علم التفسري هي القرآن الكرمي ‪ ،‬السنة و االجتهاد‪.‬‬

‫إذا ‪ ،‬يف ه ذه الكت اب ‪ ،‬ق د مجعت بعض تفس ري من كتب العلم اء املتق دمني و املت أخرين عن األي ة‬
‫﴾ يف‬ ‫﴿ ‪ô‰s)s9ur z>¤‹x. tûïÏ%©!$# `ÏB öNÎgÎ=ö7s% y#ø‹s3sù tb%x. ΎÅ3tR ÇÊÑÈ‬‬

‫سورة امللك ‪ .‬لعل هذه الكتابة تكون املفيدة للجميع ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫قوله تعاىل ‪ô‰s)s9ur z>¤‹x. tûïÏ%©!$# `ÏB öNÎgÎ=ö7s% y#ø‹s3sù tb :‬‬
‫)‪%x. ΎÅ3tR ÇÊÑÈ (1‬‬

‫كتب املتقدمني‬

‫تفسير القرطبي‬

‫‪ ﴾ %‰s)s9ur‬يعين كفار األمم ‪ ،‬كقوم‬ ‫﴿‪z>¤‹x. tûïÏ%©!$# `ÏB öNÎgÎ=ö7s‬‬ ‫قوله تعاىل ‪:‬‬
‫نوح و عاد و مثود و قوم لوط و أصحاب مدين و أصحاب الرس و قوم فرعون‪.‬‬

‫﴿ ‪ ﴾ y#ø‹s3sù tb%x. ΎÅ3tR ÇÊÑÈ‬أى إنكارى و قد تقدم ‪ ،‬و أثبت ورش الياء يف ( نذير‬
‫و أثبته ا يعق وب يف احلالني (‪ )3‬و ح ذف الب اقون اتباع ا‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬و نك ريى ) يف الوص ل‬
‫للمصحف‪.‬‬

‫‪ )1‬سورة امللك ‪ ( ،‬اية ‪)١٨‬‬


‫‪ )2‬قراءة ورش سبعية كما ىف اإلقناع ‪ ، ٧٩٠ /٢‬و تقريب النشر ص ‪.١٨٢‬‬
‫‪ )3‬قراءة يعقوب متواترة ايضا كما ىف تقريب النشر ص ‪.١٨٢‬‬

‫‪4‬‬
‫(‪)4‬‬ ‫تفسير القرآن العظيم‬

‫‪ ﴾ %‰s)s9ur‬أي من األمم السالفة و القرون اخلالية‬ ‫﴿‪z>¤‹x. tûïÏ%©!$# `ÏB öNÎgÎ=ö7s‬‬

‫﴾ أي فكيف كان إنكاري عليهم و معاقبيت هلم ‪ ،‬اي عظيما‬ ‫‪y#ø‹s3sù tb%x. ΎÅ3tR‬‬ ‫﴿‬
‫شديدا أليما‪.‬‬

‫(‪)5‬‬ ‫تفسير الطبري المسمى جامع البيان في تأويل القرءان‬

‫يقول تعاىل ذكره ‪ :‬و لقد كذب الذين من قبل هؤالء املشركني من قريش من األمم اخلالية‬
‫رسلهم‪.‬‬

‫﴿ ‪ ﴾ y#ø‹s3sù tb%x. ΎÅ3tR‬يقول ‪ :‬فكيف كان نكريي تكذيبهم إياهم‪.‬‬

‫‪ )4‬املؤلف ‪ :‬امساعيل بن كثري القرشي‬


‫‪ )5‬املؤلف ‪ :‬ايب جعفر حممد بن جرير الطربي‬

‫‪5‬‬
‫(‪)6‬‬ ‫من تيسير التفسير للقرآن الكريم‬

‫﴾ قبل الكفار مكة من املهلكني كقوم‬ ‫‪%‰s)s9ur z>¤‹x. tûïÏ%©!$# `ÏB öNÎgÎ=ö7s‬‬ ‫﴿‬
‫نوح و قوم هود و قوم صاحل و قوم فرعون و من مسخ من بىن إسرائيل و هذا اغتياب بعد‬
‫خط اب كص ورة من ختاطب و أيس ت من ه فقطعت الكالم عن ه ‪ ،‬و ت ارة يش تد العت اب‬
‫فتخاطب بعد االغتياب و ذلك وارد يف القرآن فلكل مقام ما يناسبه ‪ ،‬و أقول كل املعاىن‬
‫احملتملة ىف القرآن هى معان له إذ كانت تستحضر عند التأمل‪.‬‬

‫﴿ ‪ ﴾ y#ø‹s3sù tb%x. ΎÅ3tR‬إنكارى أى عقاىب و اإلنكار سبب للعقاب و ملزوم له فعرب‬


‫به عنه ‪ ،‬و مثل هذا ىف قوله تعاىل كيف نذيرى و ذلك و عيد بالعذاب الشديد املهول ‪ ،‬و‬
‫كلما ذكر الوعيد فهو تسلية لرسول اهلل – صلى اهلل عليه و سلم‪.‬‬

‫‪ )6‬املؤلف ‪ :‬حممد بن يوسف أطفيش‬


‫كتب املتأخرين‬
‫‪6‬‬
‫(‪)7‬‬ ‫األساس في التفسير‬

‫﴾ أي‪:‬‬ ‫﴿ ‪‰s)s9ur z>¤‹x. tûïÏ%©!$# `ÏB öNÎgÎ=ö7s% y#ø‹s3sù tb%x. ΎÅ3tR ÇÊÑÈ‬‬

‫فكيف ك ان إنك اري عليهم و معاقبيت هلم ؟ لقد ك ان عظيما ش ديدا أليما ‪ ،‬فكيف ي أمن‬
‫هؤالء تعذييب هلم على كفرهم‪.‬‬

‫(‪)8‬‬ ‫فتح القدير ‪ :‬الجامع بين فني الرواية و الدراية من علم التفسير‬

‫‪ ﴾ %‰s)s9ur‬الذين قبل كفار مكة من كفار األمم‬ ‫﴿‪z>¤‹x. tûïÏ%©!$# `ÏB öNÎgÎ=ö7s‬‬

‫املاضية‪ .‬كقوم نوح‪ ،‬و عاد ‪ ،‬و مثود ‪ ،‬و قوم لوط ‪ ،‬و أصحاب األيكة ‪ ،‬و أصحاب الرس‬
‫‪ ،‬و قوم فرعون‪.‬‬

‫﴿ ‪ ﴾ y#ø‹s3sù tb%x. ΎÅ3tR‬أي ‪ :‬فكيف كان إنكاري عليهم مبا أصبتهم به من العذاب‬
‫الفظيع‪.‬‬

‫______________________________________________‬
‫‪ )7‬املؤلف ‪ :‬سعيد حوى رمحه اهلل تعاىل‪ .‬األساس يف التفسري ‪ :‬القاهرة ‪ ،‬دار السالم ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ )8‬املؤلف ‪ :‬حممد بن علي بن حممد الشوكاين‬

‫(‪)9‬‬ ‫تيسير الكريم الرحمن في تفسير كالم المنان‬

‫‪﴾ ‰s)s9ur‬‬ ‫﴿‪z>¤‹x. tûïÏ%©!$# `ÏB öNÎgÎ=ö7s% y#ø‹s3sù tb%x. ΎÅ3tR ÇÊÑÈ‬‬

‫فإن من قبلكم ‪ ،‬كذبوا كما كذبتم ‪ ،‬فأهلكهم اهلل تعاىل ‪ ،‬فانظروا كيف إنكار اهلل‬
‫عليهم ‪ ،‬عاجلهم بالعقوبة الدنيوية قبل العقوبة اآلخرة ‪ ،‬فاحذروا أن يصيبكم ما أصابعهم‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ )9‬املؤلف ‪ :‬عبد الرمحن بن ناصر السعدي ‪)١٩٥٦ – ١٨٨٩ ( ،‬‬

‫الخاتمة‬

‫خالصة القول ‪ ،‬يف األية اليت نقشت ‪ ،‬فإنه خيرب أن ليس الكافرين يف عهد النيب حممد صلى‬
‫اهلل عليه وس لم فقط الذين رفضوا األنبي اء ‪ ،‬ولكن األمم من قبلهم أيض ا كذبوا على النيب‬
‫وتق دميهم الت ذكري‪ .‬نتيج ة ل ذلك ‪ ،‬األمم الس ابقة هلم ع ذاب أليم و ش ديد من اهلل بط رق‬
‫خمتلفة‪.‬‬

‫لذلك ‪ ،‬حنن كشعب هناية الزمان ‪ ،‬علينا نأخذ مجيع أوامر يف القرآن الكرمي ‪ .‬ليس فقط‬
‫نأخذ ما حنب ونرتك ما ال حنب ‪ .‬وال تنتظر حىت أرسل اهلل علينا عذابا شديدا كعقابا األمم‬
‫السابقة‪.‬‬

‫أخ ريا ‪ ،‬فعلين ا نع ود إىل مص ادرنا األساس ية هي الق رءان الك رمي و األح اديث ‪ .‬و اهلل تع اىل‬
‫أعلم بالصواب و إليه املرجع و املآب ‪ ،‬و احلمد هلل رب العاملني ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫المصادر و المراجع‬

‫‪ ‬أب و عب د اهلل حمم د بن أيب بك ر بن َف ْرح األنص ارى القرط يب ‪ .‬تفس ري القرط يب ‪.‬‬
‫بريوت ‪ ،‬لبنان ‪ :‬دار الفكر‪.‬‬
‫‪ ‬احلافظ ايب فداد امساعيل بن كثري القرشي‪ .‬تفسري القرآن العظيم ‪ .‬بريوت ‪ ،‬لبنان ‪:‬‬
‫دار الفكر‬
‫‪ ‬ابن جعف ر حمم د بن جري ر الط ربي ‪ .‬تفس ري الط ربي املس مى ج امع البي ان يف تأوي ل‬
‫القرءان ‪.‬بريوت ‪ ،‬لبنان ‪ :‬دار الكتب العلمية‬
‫‪ ‬حممد بن يوسف أطفيش ‪ .‬من تيسري التفسري للقرآن الكرمي ‪.‬‬
‫سعيد حوى ‪ .‬األساس يف التفسري ‪ .‬القاهرة ‪ :‬دار السالم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬حممد بن علي بن حممد الشوكاين ‪ .‬فتح القدير ‪ :‬اجلامع بني فين الرواية و الدراية‬
‫من علم التفسري ‪ .‬الرياض ‪ :‬دار عامل الكتب‪.‬‬
‫عبد الرمحن بن ناصر السعدي ‪ .‬تيسري الكرمي الرمحن يف تفسري كالم املنان ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القاهرة ‪ :‬دار احلديث‪.‬‬

‫‪10‬‬

Você também pode gostar