Você está na página 1de 16

‫الطبعة الثانية‬

‫‪08‬‬
‫اقرأ حوارحسام عيسى‬
‫عضو اللجنة القانونية‬
‫السترداد أموال مصر‬
‫جتميد ثروات مبارك وعائلته ورموزه «حبر على ورق»‬
‫شقيقة اللواء البطران‪:‬‬
‫األحد‬
‫النظام السابق قتل أخى ألنه‬ ‫السنة الثالثة ‪ -‬العدد ‪ 1 - 820‬من مايو ‪ 2011‬م ‪ 28 -‬من جمادى األولى ‪ 1432‬هـ‬
‫‪www.shorouknews.com‬‬
‫‪07‬‬ ‫رفض فتح السجون‬ ‫‪ 16‬صفحة ـ ـ جنيه واحد‬

‫اإلخوان يرفعون نسبة مشارگتهم فى «مجلس الشعب» إلى ‪ %50‬من املقاعد‬


‫حتسبا لنقل مبارك‬ ‫رئيسا حلزب «احلرية والعدالة»‬
‫اجلماعة تؤكد «حيادها» فى االنتخابات الرئاسية ‪ ..‬و«الشورى» يختار مرسى ً‬

‫العيسوى فى زيارة مفاجئة لطرة‬


‫كتب ـ محمد خيال‪:‬‬
‫حسمت جماعة اإلخ��وان املسلمني موقفها النهائى من املشاركة فى انتخابات‬
‫مجلس الشعب‪ ،‬ورئاسة اجلمهورية‪ ،‬املقبلة‪ ،‬وذلك بتحديد نسبة مشاركتها فى‬
‫االنتخابات البرملانية‪ ،‬وعدم خوضها غمار منافسات الرئاسة‪.‬‬
‫كان مجلس شورى اإلخوان املسلمني‪ ،‬الذى اجتمع أمس األول‪ ،‬اتخذ مجموعة‬
‫من القرارات احلاسمة‪ ،‬فى مقدمتها التأكيد على عدم التقدم مبرشح النتخابات‬
‫كتب ـ ممدوح حسن‪:‬‬ ‫الرئاسة‪ ،‬وكذلك عدم تأييد أى من املرشحني‪.‬‬
‫قام أمس اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية بزيارة مفاجئة لسجن طرة وكان فى استقباله‬ ‫ورفعت اجلماعة من نسبة مشاركتها فى منافسات االنتخابات البرملانية إلى ما‬
‫اللواء نزيه جادالله مساعد الوزير ملصلحة السجون وناقشا حالة السجن وخطة احلراسة املستقبلية‬ ‫بني ‪ 45‬و ‪ %50‬من مقاعد مجلس الشعب‪ ،‬رافعة من سقف املقاعد التى أعلنت‬
‫كما اطلع على ملفات عدد ‪ 400‬مسجون على ذمة حتقيقات قضايا مختلفة لنقلهم لعنابر أخرى‪ ،‬فى‬ ‫املنافسة عليها من قبل‪ ،‬عبر عدد من قياديى اجلماعة‪.‬‬
‫حالة استقبال السجن للرئيس السابق حسنى مبارك احملبوس على ذمة قضية قتل املتظاهرين‪.‬‬ ‫واعتمد املجلس اإلجراءات التى اتخذها مكتب اإلرشاد واملتعلقة بحزب احلرية‬
‫كما قام العيسوى ومساعده بزيارة مستشفى السجن لالطالع على جتهيزه بجميع اإلمكانيات‬ ‫والعدالة‪ ،‬واعتمدت كذلك الئحة وبرنامج احل��زب مع إج��راء بعض التعديالت‬
‫الطبية وحصل على تقرير كامل باألجهزة الطبية املتوافرة به فى حالة استقبال مبارك‪.‬‬ ‫الطفيفة الالزمة‪.‬‬
‫واتفق املجلس على أن يكون احلزب مستقال عن اجلماعة‪« ،‬على أن ينسق معها‬
‫مبا يحقق مصالح الوطن»‪ ،‬محددا ‪ 3‬من أعضاء مكتب اإلرشاد للمواقع القيادية‬

‫إحالة بطرس غالى لـ«اجلنايات»‬ ‫للحزب وهم الدكتور محمد مرسى رئيسا للحزب والدكتور عصام العريان نائبا‬
‫لرئيس احل��زب والدكتور محمد سعد الكتاتنى أمينا عاما للحزب‪ ..‬على أن‬
‫يستقيلوا من مكتب اإلرشاد‪ ،‬كما قرر املجلس تشكيل جلنة حتقيق فى مخالفات‬
‫أعضاء اجلماعة مكونة من ‪ 3‬أعضاء أساسيني و‪ 3‬احتياطيني‪.‬‬
‫وق��ال د‪ .‬محمود حسني األم�ين العام للجماعة ل�ـ«ال�ش��روق» إن��ه سيتم إجراء‬

‫فى قضية «سيارات اجلمارك»‬


‫انتخابات على املقاعد الثالثة التى ستكون شاغرة بعد استقالة مرسى والعريان‬
‫والكتاتنى‪.‬‬
‫وحول التنسيق بني احلزب واجلماعة قال د‪.‬عصام العريان فى املؤمتر الصحفى‬
‫إن احلزب الذى يهدر فرصة التنسيق مع جماعة بحجم اإلخ��وان املسلمني فإنه‬
‫يهدر فرصة سياسية عظيمة‪ ..‬فكيف تتم مطالبة حزب احلرية والعدالة بعدم‬
‫التنسيق مع اجلماعة فى ظل أن جميع القوى السياسية واألحزاب تسعى للتنسيق‬
‫الوزيـ ـ ـ ــر الساب ـ ــق مته ـ ـ ــم باالستي ــالء‬ ‫تصوير ‪ -‬محمود خالد‬ ‫عصام العريان يتحدث فى مؤمتر اجلماعة ‬
‫مع اجلماعة بشأن االنتخابات‪ .‬وأك��د العريان أنه ال صحة ملا ت��ردد عن حتالف‬
‫اجلماعة مع حزب الوفد خالل انتخابات مجلس الشعب القادمة‪.‬‬
‫على ‪ 102‬سيارة فارهة من مخازن اجلمارك‬
‫التى توجب االحتفاظ بهذه السيارات بحالتها‬ ‫كتب ـ أحمد حسنى‪:‬‬
‫أم��ر ال�ن��ائ��ب ال �ع��ام املستشار عبداملجيد وتسليمها ملالكيها بعد سداد الرسوم املقررة‬
‫محمود أم��س بإحالة يوسف بطرس غالى‪ ،‬أو بيعها وإي� ��داع نصيب مالكيها بخزينة‬
‫وزي��ر املالية السابق إل��ى محكمة اجلنايات مصلحة اجل �م��ارك مم��ا سبب ض ��ررا بالغا‬
‫ميزانية رئاسة اجلمهورية زادت ‪ 13‬مرة خالل حگم مبارك‬
‫بتهمتى اإلض ��رار العمدى ب��أم��وال ومصالح بأموال ومصالح أصحاب هذه السيارات‪.‬‬
‫وأضاف املتحدث الرسمى أن التحقيقات‬ ‫الغير املعهود بها جلهة عمله‪ ،‬والتربح لنفسه‬
‫ول �غ �ي��ره وذل� ��ك ع��ن ط��ري��ق اس �ت �ي�لائ��ه على ك �ش �ف��ت أي��ض��ا ع ��ن ق��ي��ام ال���وزي���ر السابق‬
‫ال �س �ي��ارات امل �س �ت��وردة م��ن اخل ��ارج واملودعة ب��اس �ت �خ��دام م��رك��ز ال�ط�ب��اع��ة ب� ��وزارة املالية‬
‫امللط‪ :‬بدأت بـ‪ 13‬مليون جنيه فى بداية عهد الرئيس السابق وانتهت ب ـ ‪ 252‬مليون جنيه‬
‫ف��ى ط�ب��اع��ة ك�م�ي��ات ك�ب�ي��رة من‬ ‫ب��اجل �م��ارك‪ ،‬مت�ه�ي��دا ل��دف��ع ما‬ ‫امل��رك��زى للمحاسبات فقط ومسئوليته عن‬ ‫وأض����اف امل��ل��ط ي��وج��د مب��ص��ر ‪ 10‬جهات‬ ‫بلغت فى العام املالى ‪252.6« ،2010 /2009‬‬ ‫كتب ـ محمد عادل‪:‬‬
‫مطبوعات الدعاية االنتخابية‬ ‫عليها م��ن رس ��وم جمركية ثم‬ ‫كشف الفساد‪ .‬وأك��د امللط أن��ه يتبع نفس‬ ‫رق��اب��ي��ة م��س��ئ��ول��ة ع���ن م��راق��ب��ة املخالفات‬ ‫مليون جنيه»‪.‬‬ ‫كشف رئيس اجلهاز املركزى للمحاسبات‬
‫الفاخرة ع��ن ترشحه لعضوية‬ ‫اإلفراج عنها‪.‬‬ ‫األسلوب واخلطوات التى كانت قبل الثورة‪،‬‬ ‫والفساد‪ ،‬وهى (اجلهاز املركزى للمحاسبات‪،‬‬ ‫وأش��ار إلى أنه توجد صناديق وحسابات‬ ‫املستشار ج��ودت امللط عن أن��ه ج��ار إعداد‬
‫م�ج�ل��س ال �ش �ع��ب ون �ق��ل أع ��داد‬ ‫وأوض� ��ح امل �ت �ح��دث الرسمى‬
‫م���ن أج� �ه���زة احل���اس���ب اآلل���ى‬
‫وأن ال���ذى تغير ه��و امل��ن��اخ واجل��ه��ات التى‬ ‫وجهاز الكسب غير املشروع‪ ،‬وهيئة الرقابة‬ ‫خ��اص��ة ب��ال��رئ��اس��ة‪ ،‬منها ص��ن��دوق األنشطة‬ ‫تقارير رقابية جديدة عن الفساد وإهدار‬
‫للنيابة العامة املستشار عادل‬
‫امل�م�ل��وك��ة ل � ��وزارة امل��ال �ي��ة ملقره‬ ‫تقبل التقارير‪ ،‬مشيرا إلى أنه يرسل تقارير‬ ‫اإلداري�����ة‪ ،‬وه��ي��ئ��ة ال��ن��ي��اب��ة اإلداري�����ة‪ ،‬ونيابة‬ ‫اإلنتاجية واخل��دم��ي��ة‪ ،‬وبلغت م��وازن��ة العام‬ ‫امل���ال ال��ع��ام‪ ،‬لبعض رم���وز ال��ن��ظ��ام السابق‪،‬‬
‫السعيد أن �ه��ا تلقت ب�ت��اري��خ ‪1‬‬
‫االن �ت �خ��اب��ى الس �ت �خ��دام �ه��ا فى‬ ‫م�� ��ارس ‪ 2011‬ب�ل�اغ ��ا بقيام‬ ‫اجلهاز إلى املشير طنطاوى‪ ،‬ورئيس الوزراء‬ ‫األم���وال العامة‪ ،‬ومباحث األم���وال العامة‪،‬‬ ‫املالى ‪ 2010 2009‬لهذا الصندوق «‪»1.2‬‬ ‫إلرسالها للنائب العام‪ ،‬ومن املنتظر االنتهاء‬
‫أغ��راض��ه الشخصية فى إدارة‬ ‫ال� ��وزي� ��ر ال� �س ��اب ��ق باستغالل‬ ‫عصام شرف‪ ،‬والوزراء املختصون‪ ،‬والرقابة‬ ‫وال��ب��ن��ك امل���رك���زى امل��ص��رى وال��ه��ي��ئ��ة العامة‬ ‫مليون جنيه‪ ،‬كما يوجد حساب املؤمترات‬ ‫منها خالل األسبوع احلالى‪.‬‬
‫حملته االن�ت�خ��اب�ي��ة ب ��دون حق‬ ‫سلطات وظيفته ف��ى اإلضرار‬ ‫اإلداري��ة‪ ،‬الفتا إلى أن اجلهاز والعاملني به‬ ‫للرقابة املالية‪ ،‬واجلهاز القضائى اإلدارى‪،‬‬ ‫واخلزانة املوحد وبلغ رصيده فى ‪ 30‬يوليو‬ ‫وقال امللط فى تصريحات صحفية أمس‬
‫ملدة ‪ 6‬أشهر سابقة على موعد‬ ‫العمدى بأموال ومصالح مالكى‬ ‫أص��ب��ح��وا ي��ش��ع��رون ب��أن ال��ت��ق��اري��ر ال��ت��ى يتم‬ ‫واجلهاز القضائى املدنى‪ ،‬وكل هذه اجلهات‬ ‫‪ »14.5« 2009‬مليون جنيه‪ ،‬كما يوجد حساب‬ ‫«إن ميزانية رئاسة اجلمهورية‪ ،‬عندما تولى‬
‫يوسف بطرس غالى‬ ‫أليد أمينة وستلقى العناية‬ ‫إعدادها‪ ،‬ستصل ٍ‬ ‫دوره����ا م��راق��ب��ة ال��ف��س��اد‪ ،‬وب��رغ��م ذل���ك لم‬ ‫مبارك احلكم بلغت خالل العام املالى ‪/1980‬‬
‫االنتخابات‪.‬‬ ‫ال��س��ي��ارات اخل��اص��ة املودعة‬ ‫مجمع األديان فى سيناء‪ ،‬وبلغ رصيده فى ‪30‬‬
‫ومت��ت مخاطبة االن �ت��رب��ول لضبطه منذ‬ ‫باملنافذ اجلمركية واالن�ت�ف��اع بها ألغراضه‬ ‫الواجبة عكس ما كان يحدث سابقا‪.‬‬ ‫ي��ت��ط��رق أح���د ب��ع��د ال��ث��ورة إال ل���دور اجلهاز‬ ‫يوليو ‪ 2009‬مليون دوالر‪ ،‬و‪ 576‬ألف جنيه‪.‬‬ ‫‪ 13.8« 1981‬مليون جنيه»‪ ،‬وتدرجت إلى أن‬
‫ف� �ت ��رة‪ ،‬ومت إص � ��دار م ��ا ي �س �م��ى بـ«النشرة‬ ‫الشخصية دون حق‪.‬‬
‫وكشفت حتقيقات النيابة أن غالى خصص احلمراء» الدولية عن طريق االنتربول التى‬
‫الس�ت�خ��دام��ه الشخصى ‪ 6‬س �ي��ارات فارهة تسمح بالقبض عليه فى أى بلد‪.‬‬
‫ب��اش��ر حت�ق�ي�ق��ات ال�ن�ي��اب��ة إس�ل�ام الفقى‪،‬‬ ‫باإلضافة إل��ى تخصيص ‪ 96‬سيارة جلهات‬
‫فريد حشيش بعد اإلفراج عنه‪:‬‬
‫تعرض ــت لالعت ــداء م ــن بلطجي ــة قس ــم السـ ــيدة‬
‫أخرى قيمتها اإلجمالية ‪ 35.5‬مليون جنيه‪ ،‬بإشراف املستشارين عماد الدين عبدالله‪،‬‬
‫ك��ان��ت م��ودع��ة مب �خ��ازن اجل �م��ارك على ذمة احملامى العام لنيابات األموال العامة‪ ،‬وعلى‬
‫سداد رسومها اجلمركية وذلك دون موافقة ال �ه��وارى‪ ،‬رئ�ي��س االستئناف احمل��ام��ى العام‬
‫مالكها باملخالفة ألح�ك��ام ق��ان��ون اجلمارك األول‪.‬‬

‫‪ ..‬والسباعى «حبسنى» قبل عرضى على النيابة‬


‫كشفت فساد «الطب الشرعى» وإهدار كرامة الشهداء‪ ..‬وتشريح‬
‫اجلثث مبعرفة «معاونني» لطمس احلقيقة وإثبات أنهم ماتوا مختنقني‬ ‫تصوير ـ أحمد عبداللطيف‬ ‫أعمال جتديد فى فيال إبراهيم سليمان ‬
‫وأط��ال��ب بالتحقيق ال �ف��ورى معهم ومع‬
‫ال �س �ب��اع��ى‪ ،‬ألن �ه��م م�س�ئ��ول��ون ع��ن تلك‬
‫التقارير املخالفة للحقيقة»‪.‬‬
‫إنه سوف يتم حبسى قبل وصولى إلى‬
‫النيابة وهو ما حتقق بالفعل»‪ ،‬وأضاف‪:‬‬
‫«تعرضت للصفع على وجهى من بلطجية‬
‫كتب ـ ممدوح حسن‪:‬‬
‫فى أول تصريح له عقب اإلفراج عنه‬
‫أمس األول‪ ،‬قال فريد حشيش‪ ،‬احملقق‬
‫إبراهيم سليمان وحسن عبدالرحمن‬
‫وت ��اب ��ع‪« :‬أط ��ال ��ب ك��ذل��ك باستدعاء‬ ‫القسم‪ ،‬ومت التنكيل بى داخل احلجز من‬ ‫ال �ق��ان��ون��ى مبصلحة ال �ط��ب الشرعى‪،‬‬
‫الدكاترة ماجدة القرضاوى‪ ،‬وإسماعيل‬
‫محمد وأمي��ن ف ��ودة‪ ،‬وك�م��ال السعدنى‬
‫حتى يطلعوا على تقارير املعاونني الذين‬
‫قبل املسجلني خ�ط��ر‪ ،‬وال��ذي��ن حاولوا‬
‫افتعال مشاجرة معى بإيعاز من ضباط‬
‫القسم‪ ،‬الذين أوصوهم بإهانتى»‪.‬‬
‫ل �ـ«ال �ش��روق» إن��ه ل��م «ي�ف��ش أس� ��رارا أو‬
‫تقارير تتعلق بجهة عمله»‪ ،‬ونفى كذلك‬
‫أن ي��ك��ون ّ‬
‫وج� ��ه س �ب��ا ل�ك�ب�ي��ر األطباء‬
‫يجددان فيالتيهما فى مارينا‬
‫كلفهم السباعى بتشريح جثث الشهداء‬ ‫وق���ال ح�ش�ي��ش‪« :‬ك ��ل ج��رمي �ت��ى‪ ،‬هى‬ ‫الشرعيني السباعى أحمد السباعى‪،‬‬
‫إلثبات احلقيقة»‪.‬‬ ‫أننى كشفت عن فساد وقع خالل الثورة‪،‬‬ ‫خالل احلوار الذى أجراه مع اإلعالمى‬ ‫رئيس اجلهاز‪ :‬لم نتلق إخطار التحفظ على ممتلكاتهما‬
‫وطالب حشيش وزير العدل بالتحقيق‬ ‫أبرزه االستهانة بجثث الشهداء‪ ،‬والعديد‬ ‫يسرى فودة عبر فضائية «أو تى فى»‪.‬‬
‫فى امللف الذى قدمه للنيابة ضد كبير‬ ‫م��ن املغالطات ال�ت��ى شهدتها التقارير‬ ‫كانت النيابة أخلت سبيل حشيش‪،‬‬ ‫كتب ـ أحمد السعداوى‪:‬‬
‫األطباء الشرعيني «وال��ذى يحتوى على‬ ‫للتخفيف من حدة اجلرمية التى ارتكبها‬ ‫ب�ع��د م�ث��ول��ه للتحقيق فيما نسبه إليه‬ ‫رغ��م ص��دور ق��رار قضائى من جهاز الكسب غير امل�ش��روع بالتحفظ على‬
‫«أ‪.‬ف‪.‬ب»‬ ‫احتجاجات حاشدة ضد النظام السورى فى بانياس أمس األول ‬ ‫م�خ��ال�ف��ات ع��دي��دة الب��د أن ت�خ��رج إلى‬ ‫النظام الفاسد‪ ،‬وهو ما يؤكد أنه كانت‬ ‫ال �س �ب��اع��ى م ��ن أن���ه «ي �ش � ِّه��ر مبصلحة‬ ‫ممتلكات وأم ��وال ك��ل م��ن إب��راه�ي��م سليمان‪ ،‬وزي��ر اإلس �ك��ان األس �ب��ق‪ ،‬وحسن‬
‫عبدالرحمن‪ ،‬رئيس جهاز أمن الدولة السابق‪ ،‬فإن املتهمني السابقني يجريان‬

‫درعا تنزف بقصف مدفعى ثقيل ونيران قناصة‬


‫النور»‪.‬‬ ‫هناك تعليمات عليا من النظام الفاسد‬ ‫الطب الشرعى‪ ،‬من خالل حصوله على‬
‫وقال‪« :‬السباعى يسانده بعض فلول‬ ‫بطمس احلقيقة وإهدار كرامة الشهداء‪،‬‬ ‫مستندات سرية‪ ،‬يكدر من خاللها األمن‬ ‫حاليا التعديالت على فيالتيهما مبنتجع مارينا بالساحل الشمالى‪ ,‬وتتضمن‬
‫النظام الفاسد‪ ،‬ويستغل نفوذه حاليا فى‬ ‫وإثبات أنهم توفوا اختناقا بالغاز وليس‬ ‫الوطنى»‪.‬‬ ‫التعديالت التى يقوم بها إبراهيم سليمان فى فيلته رق��م ‪ 65‬من��وذج متميزة‬
‫قرارات التعيني املزمع إجراؤها قريبا فى‬ ‫بالرصاص»‪..‬‬ ‫وك��ش��ف ح �ش �ي��ش ف ��ى تصريحاته‬ ‫‪ ،6‬إنشاء حمام سباحة فى مدخل الفيلال‪ .‬فى حني تقتصر التعديالت فى‬
‫املصلحة‪ ،‬وهناك كثيرون يريدون تعيني‬ ‫وأضاف‪« :‬أريد تشكيل جلنة لفحص‬ ‫لـ«الشروق» أنه تعرض لإلهانة واالعتداء‬ ‫فيال حسن عبدالرحمن الواقعة باملنطقة ‪ 23‬على إجراء بعض التشطيبات فى‬

‫‪ ..‬و«ضباط أحرار» يتوعدون األسد‬


‫أب�ن��ائ�ه��م ف��ى مصلحة ال �ط��ب الشرعى‬ ‫تقارير الطب الشرعى الصادرة للشهداء‬ ‫ع �ل �ي��ه ب��ال �ض��رب داخ � ��ل ق �س��م شرطة‬ ‫احلديقة اخلاصة بالفيال‪ ،‬املهندس كمال فهمى رئيس جهاز القرى السياحية‬
‫ولذلك يقف إلى ج��واره الكثيرون حتى‬ ‫مب �ع��رف��ة أط� �ب ��اء م��ع��اون�ي�ن ل �ي��س لهم‬ ‫السيدة زينب‪ ،‬وقال‪« :‬السباعى مسنود‬ ‫مبارينا‪ ،‬قال إن اجلهاز «لم تصله أية إخطارات بشأن التحفظ على ممتلكات‬
‫يفى بوعده ويعينّ أقاربهم»‪.‬‬ ‫صالحية التشريح أو إص��دار تقارير‪،‬‬ ‫لدرجة أنه قال لإلعالمى يسرى فودة‪،‬‬ ‫سليمان وعبدالرحمن‪ ،‬فى حني ورد إليه خطاب يحمل عبارة (سرى للغاية) يتعلق‬
‫ببعض املسئولني املطلوب التحفظ على ممتلكاتهم»‪.‬‬

‫فى مدينة حلب وح��ده��ا‪ .‬وأص��درت مجموعة من‬


‫الضباط‪ ،‬أطلقوا على أنفسهم «الضباط األحرار‬
‫فى اجليش السورى العربى»‪ ،‬بيانا توعدوا األسد‬
‫كتب ـ أحمد عطا ـ وكاالت األنباء‪:‬‬
‫ق �ص �ف��ت ع� �ش ��رات ال ��دب ��اب ��ات ال �ت��اب �ع��ة للحرس‬
‫اجلمهورى السورى األنحاء الشرقية من مدينة درعا‬
‫جلنة من جهاز الكسب لفحص ممتلكات اجلمال وراسخ مصدر عسگرى‪ :‬صفحة عنان على «فيس بوك» وهمية‬
‫ب��ال�ت�ح��رك ض ��ده إذا ل��م ي�ت��وق��ف ع��ن س�ف��ك دماء‬ ‫احملاصرة جنوبى البالد‪ ،‬غداة «جمعة غاضبة» سقط‬ ‫األع �ل��ى ه��ى صفحات وهمية وأن «الصفحة‬ ‫كتب ـ أحمد البهنساوى‪:‬‬
‫املتظاهرين وإعدام جنود من اجليش‪.‬‬ ‫فيها ‪ 62‬شهيدا‪ ،‬ما دفع مجموعة من ضباط اجليش‬ ‫الرسمية للمجلس األعلى للقوات املسلحة» على‬ ‫ن� �ف ��ى م� �ص���در ع� �س� �ك ��رى م� �س� �ئ ��ول صحة‬ ‫من أسرتيهما قبل زواج ابنتيهما‬ ‫كتب ـ هيثم رضوان‪:‬‬
‫وقال الناشط املعارض معن حاصبانى لـ«الشروق»‬ ‫إلى إص��دار بيان توعدوا فيه الرئيس بشار األسد‬ ‫الفيس ب��وك هى الصفحة الوحيدة واملعتمدة‬ ‫التصريحات املنسوبة للفريق س��ام��ى عنان‪،‬‬ ‫م��ن جنلى ال��رئ��ي��س ال��س��اب��ق وأمر‬ ‫أمر املستشار عاصم اجلوهرى‬
‫إن لديه معلومات تفيد بإعدام أكثر من مائة جندى‬ ‫بالتحرك ضد النظام إذا لم يوقف حملته العسكرية‬ ‫لبيانات وتصريحات املجلس للشعب املصرى‪.‬‬ ‫رئ�ي��س أرك���ان ح��رب ال �ق��وات املسلحة ونائب‬ ‫ببدء عمل اللجنة من اليوم‪.‬‬ ‫مساعد وزير العدل لشئون جهاز‬
‫وض ��اب ��ط ح �ت��ى اآلن‪ ،‬ل�ع�ص�ي��ان�ه��م أوام � ��ر إطالق‬ ‫ضد املدن احملتجة‪ .‬واستشهد ستة أشخاص أمس‬ ‫وشدد على أن ما يؤكد زيف تلك التصريحات‬ ‫رئيس املجلس األعلى للقوات املسلحة‪ ،‬والتى‬ ‫وط��ل��ب إل���ى اللجنة ال��ت��ى تضم‬ ‫الكسب غير املشروع بتشكيل جلنة‬
‫الرصاص على املتظاهرين‪.‬‬ ‫وأص �ي��ب ال �ع �ش��رات ف��ى م��دي�ن��ة درع ��ا معقل حركة‬ ‫ه��و أن األس��ل��وب ال���ذى ي �ت �ح��دث ب��ه املجلس‬ ‫تضمنت أن إسرائيل ال متلك احلق فى التدخل‬ ‫أعضاء من هيئة الرقابة اإلدارية‬ ‫م��ن إدارة خ��ب��راء اجل��ه��از حلصر‬
‫وقال حقوقيون إن القوات السورية اعتقلت ‪11‬‬ ‫االحتجاج على النظام السورى‪ .‬وأوضح ناشط سورى‬ ‫العسكرى يختلف مت��ام��ا ع��ن األس �ل��وب الذى‬ ‫بالقرار املصرى فيما يخص معبر رفح البرى‪،‬‬ ‫ومباحث األم��وال العامة‪ ،‬التوسع‬ ‫ممتلكات رجلى األع��م��ال محمود‬
‫امرأة فى مسيرة سلمية بدمشق دعما ألهالى درعا‬ ‫أن قناصة متمركزين على السطوح يطلقون الرصاص‬ ‫صيغت به التصريحات املزعومة‪ ،‬داعيا وسائل‬ ‫ألن هذا شأن مصرى ـ فلسطينى‪.‬‬ ‫ف���ى إج�����راء ال��ت��ح��ري��ات اخلاصة‬ ‫اجلمال والد خديجة زوجة جمال‬
‫احملاصرين‪ ،‬كما خرج اآلالف فى مسيرة أخرى فى‬ ‫على كل من يغامر باخلروج الى الشارع‪.‬‬ ‫اإلع�ل�ام توخى ال��دق��ة واحل ��ذر فيما ينشر أو‬ ‫وقال املصدر لـ«الشروق» إن الصفحة املنسوبة‬ ‫بحصر ممتلكات أس���رة مبارك‪،‬‬ ‫مبارك ومجدى راسخ والد هايدى‬
‫بانياس ضد نظام األسد‪.‬‬ ‫وق��ال موقع اجلمعية السورية حلقوق االنسان‬ ‫يذاع‪.‬‬ ‫للفريق سامى عنان أو أى من أعضاء املجلس‬ ‫سامى عنان‬
‫ع��ل��ى أن ت��ش��م��ل وال�����دى هايدى‬ ‫زوج��ة ع�لاء م��ب��ارك‪ ،‬لبيان ما إذا‬
‫(تغطية شاملة للشعوب الغاضبة ص ‪)9‬‬ ‫إن نحو ‪ 3‬آالف شخص جرى اعتقالهم أمس األول‬ ‫وخديجة‪.‬‬ ‫كانت ممتلكاتهما قد آل��ت إليهما‬
2 ≤∞±± u�U� s� ± b�_« ? ∏≤∞ œbF�«
Issue 820 – 1 May. 2011
d�—UI�Ë —U��√
V�F� W�ö�
…d� v� XM� u�
¨ s���« ‰u??�œ vML�� ö�U� b??�√ ô
v�«—b�« ÂuO�« bO�«u� Èb��� WOuB)« ”Ë—b�« e�«d� W�—u�«d��≈ b�b'« ‚ËdA�«

WKI��� WO�u� …b�d�


W�—e� s�� XK�œ vM�√ u� XOM9 vMMJ�
hO�d�� qLF� …dO�� e�«d� W�dB*« W??�d??A? �« s??� —b??B? �

WO�OK)« t��u� ‰u� ·d� s� «d�dI� rK��� ÈËUDM�


Ê√ ◊d??� ¨d??�? �_« vK� Ÿu??�?�√ …b??* …d??� v?? ? �Ëb?? ? �«Ë v?? ?�d?? ?F? ? �« d?? A? ?M? ?K? ?�
tzôe� l� œ«d??H?�« vK� Y�b(« lOD��√
Æœb'« å «uN��«ò s� åʬd?? ?I�« kOH%ò
WF�u*« W�uJ(« ¡UC�√ q� ‰«R� vM9√
W�UF�« WK��_« å…d� ¡«—“Ë fK��ò q�«œ ∫Ê«b�“ vM� ? X��� ∫…—«œù« f?? K�� f??Oz—
v� pK� ÊuJ� Ê√ r�d�U�� ‰U� q� ∫WO�ü« s� U??N?� W??O?�«b??O?� W??�u??� v??� å‚Ëd??A??�«ò XHA� r?? ? ? ?KF*« r?? ? ? ? ? ? O�«d�≈
¨—UON�ô« V�� qL��� Èc�« s� ÆørJ��UN� o�UM� v??� WOuB)« ”Ë—b?? �« e??�«d??� q??�U??&
…dOG ¡UD�√ W�uL�� Â√ ¨dO�J�« ”√d�« 5���«Ë Âö��« —«œË ÂdN�«Ë v�b�«Ë ‚«—u�«Ë qOM*« ∫d�d���« fK�� fOz—
v� r��d�√ rJ�Q� ÊËdFA� q� øWL�«d�� cM� U??�b??O?�«u??� √b??�? �? �¨v??�«—b??�« Âu??O? �« b??O? �«u??� W�ö� bL�√ W�ö�
ør�bK� o� vK� …Ëö� ¨¡U�� WF�U��« v��Ë U�U� …d�UF�«
—b� «–≈ q� ør�KF� U� vK� r��b� q� hO�«d��« vK� ‰uB(U� e�«d*« pK� iF� ÂUO� ∫d�d���« fK��
Â√ ÕuBM�« W�u��« ÊuMKF� Êü« ÃËd)« rJ� WF�U� ¨å.dJ�« ʬdI�« kOH%ò e�«d� vL�� X% d?? ? ? ? ? ?D� q?? ? ?OL�
ÆølOL'« s� ÂUI��ô« ÊË—dI� Æb�U�LK�
UB�� l�b� Èc�« U� ∫u� dO�√ ‰«R� r� ÈËU??J��*« s??��
5� U� e�«d*« pK� v� ”Ë—b??�« —UF�√  ËUH��Ë
Æ°øÈd�√ …d� W�d�K� 5�ö*« t�b� 5� q�UF��« ÊuJ�Ë ¨…b�«u�« …œULK� UNOM� ¥∞Ë ≤µ
u� vM9√ ¨WO�uLF�« WK��_« Ác??� bF�
rN�� qJ� WU� WK��√ tO�u� XFD��«
Èb�≈ —U����« o�d� s� rKF*«Ë e� «d*« pK� iF�
tOM� ≤∞∞Ë ±µ∞ 5� U� ÕË«d�� mK�0 e�d*U� ·dG�« d?? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? �UM�«
Æ…b� vK� Ë
·u�� v�œUF�« VO�� X??�œU?? u??� æ UNK�UF� v� e�«d*« iF� qCH� ULMO� ¨Ÿu��_« v�
–uHM�« Ê√ `O� q??� ∫…d??�U??�? � t??�Q??�√ v�UL�≈ s� WMOF� W��� vK� ‰uB(« rKF*« l� ∫ d�d���« fOz—
s� r�√ p�Q� dFA� pKF� t� XF�9 Èc�« ÆdN� q� W�UN� v� »öD�« s� WKB��*« m�U�*« v?? ? ?�UH� Ëd?? ? ?L�
l� pH�U% WIOI� U� r� øÁœôË√Ë „—U�� 5� U??�  U??�U??I? �« v??� »ö??D? �« œb?? � n??K?�?�?�Ë
ŸËdA0 qO�F��« q�√ s� „—U�� ‰UL�  UF�«d*« ÂU??�√ v??� b??�e??�Ë ÂU??F?�« ‰«u??� U��U� ≤∞
—UNM� Ê√ WE�K�  —u??B?� q??� øY??�—u??�?�« W�UI�« v??� U��U� ±µ∞ v??�≈ qB��  U??�U??�?�?�ô«Ë
W�uL�� ÂU??�√  UE( v??� p�Ëd�� q??� Æ…b�«u�« ∫v?? ? MH�« d?? ? �b*«
iF� ‰U??� UL� å‰U??O?F?�«ò Ë√ »U�A�« s??� Ê«uK�� e??�«d??*« b??�√ v� qLF� ”—b??� ·U??{√Ë q??O�� 5��
Æ°øp�b�U�� b�U�*« b�_ WF�U��« e�«d*« s� b�bF�« „UM� Ê√ ∫d�d���« Ëd�b�
`O� q� ∫t��Q�� e� bL�√ XK�U� u� X% W??B? �— v??K? � W??K? U??� ¨5??�? �? �U??� …d??O? G? B? �«
øvH)« pJ�d� ÊU??� „—U??�? � ‰U??L?� Ê√ …—«“u� WF�U� ÊuJ�Ë åʬdI�« kOH% e�«d�ò vL�� 5�� s�b�« œUL�
å‚ËdA�« ’U�ò ¡«—“u�« s� œb�Ë ·d� —u��b�U� ULNzUI� ‰ö� ÊUM� o�dH�«Ë ÈËUDM� dOA*«
W�uCF� v??�u??�d??J?�« p??�e??� —U??N? �« n??O? �Ë vK� dB�I� ô e�d*U� qLF�« Ê√ v�≈ U��ô ¨·U�Ë_« ‰U?? ?L� q?? ?z«Ë
s�√Ë ÆÆø UE( v� uC� 5�ö� ≥ u�� …e�U� v�Ëb�« ÊËUF��« …d�“ËË ¨Ê«u{— dOL� WO�U*« ÆWO{U*« ÂU�_« ‰ö� UN� ∫ÈËU�MN��« bL�√ ? V�� q� ¨Âu??K?F?�« —«œË »«œô«Ë WO�d��«  ö??�R??� WKL�
ÆU�M�«u�√ dI0 f?? �√ U??�U??L?�?�« ÈËU??D? M? � d??O?A?*« b??I? �Ë bzUI�« ¨ÈËUDM� 5�� bL�� dOA*« f�√ rK�� q??�bM� q?? ? z«Ë
ÆÆ°øWO�öN��ô«Ë WO�U���ô«  UFL�*«  UO{U�d�« œ«u??� Êu�—b� 5�bMN*« iF� „UM�
åd�UH�«ò d??�Ëe??�?�« Ê√ WE�K� dJH� r??�√ ÊU�—√ fOz— ¨ÊUM� v�U� o�dH�« ¡UIK�« dC� ÂUB� —u��b�U� W�K�*«  «uIK� v??K?�_« fK�*«  «uIK� vK�_« fK�*« fOz— W�K�*«  «uIK� ÂUF�«
vK�_« fK�*« fOz— VzU�Ë W�K�*«  «uI�« »d� WO�OK)« t��u� ‰ö� tI�«— Èc??�« b�u�«Ë ·d�
d�U�� 5���U� e�«d*« VK�√ Ê√ «b�R� ¨¡UOLOJ�«Ë
q� ◊u??I??�??� q??�? F? � b???�  U??�U??�??�??�ö??� fOz— ¨·d� ÂUB� Æœ s� öBH� «d�dI� ¨W�K�*«
ÆW�K�*«  «uIK� d�“Ë rNMO� s??� ¨¡«—“u?? ? �« s??� «œb?? � r??C?� Èc???�«Ë ÂU� v��« WO�OK)« t��u� ZzU�� ‰u� ¡«—“u�« fK��
iF� Ê√ ô≈ ¨v??�«—b??�« Âu??O? �« ¡U??N?�?�« bF� UNKL� ∫—U?? ? ? ?��_«
ÆøÂUEM�« ÆÕU�B�« s� UN�Ë—œ √b�� e�«d*«
t�Q�√ ·u�� W�«d� dO�“ XK�U� u�Ë æ Èd�d��« ·d�√
p�œUO� a� qGA� r� «–U* ∫«b??�«Ë ô«R�
d�Ëe��« v�� øp�BM� ÂUN� ”—U9 X�√Ë
ô v� rNH�« s� v�œ√ «b� ÃU�% …u�d�«Ë
Æ°øW�� ÊuJ�
åWKI�?? ? �*« s?? ? ?OLKF*«ò ÆÆ«b?Î ? ? ? ?� r��� åWO�ö�ù« Àu���«ò ÆÆfOL)«
∫ UE�U;«
ÂU�≈ …œUL�
∫ U?IOI���«
XM� «–U* ∫u� v�dG*« bL�_ v�«R� æ rOKF��« WO�«eO� …œU�“ ∫W�ö� åW�UC(« s�Ë W�UC��ô«ò WO�d�
…—«“u�« v� b�«“ p�√ ò W�uI� ULz«œ —dJ�
s� p�FM�Ë …dO�� …—U�� p� X��� UN�√Ë v?? ? �u� W?? �U�ù d?? ? ?�UE�� q�I*« ÂUF�« vLKF�« Y���«Ë
v�u� bL��
∫r�UF�«Ë »dF�«
v� U??� r??� øWI�U��« p�UO�� ŸU�L��ô«
q� ÆÆj�C�U� v??�«—b??�« q??�R??*« W�UJ� ∫·d�√ 5HO� ? X��� Àu���«ò Èu�� ÊËdE�MO� rN�√ å‚ËdA�«ò?� ∫vLN� ¡U�O� ? X��� s�b�U� ÈdJ�
Æ°øZO�� ÂuK�œ Â√ W�bM� Z�d� X�√ b{ q�I*« ¡U�ö��« ¨WOzUC� Èu�œ l�— WKI��*« 5LKF*« W�UI� ¡UC�√ —d� ∫œUIF�« UO�«œ ? X��� ‰bF�« …—«“Ë v�≈ t�u��« q�� åWO�ö�ù« WO�ö�ù« Àu?? �? ?�? ?�« l??L? �? � —b?? B? ?� ∫…UO(« Ê«u�√
«–U* ∫uN� vLN� `�U�� v�«R� U�√ æ W�UIM�«  U�U���« ‰UD�≈Ë ¨5LKF*« W�UIM� ÂUF�« 5�_« ¨ÊULOK� ‰UL� bL�� Y���«Ë v�UF�« rOKF��« …—«“Ë WO�UH��« g�U� vK� UM�_ò rN��UD� cOHM�� U??�d??�“Ë W��UD�Ë ’uB�� WO�dA�« Èu�H�« ÂœUI�« fOL)«
¨d�«Ëú� «cHM� XM� p�≈ ‰uI� jI� Êü« «uHËË ¨å.bI�« W�UIM�« Êu�UI� UI�Ë X9 UN�_ò ôË v??�d??� v??K?�≈ U??M?�≈ ‰Ë_« ·d??F?� “ô WU)« å…d?? ?�_« –U??I? �≈ò W??�d??� V�UD� fL� UO�«œ
»ö� ¡«bN� d??�√ .dJ�� UO�u�uMJ��«Ë vLKF�«
q�� Ëb??�? �Ë dO�� U??L? z«œ X??M?� p??�√ r??�— ¡«d�≈ ÂbF� t�O�dA� b�UH�U� v�U(« W�UIM�« fK�� d�“u�« Õd ¨vLKF�« Y���« WO1œU�√Ë  UF�U'« Æå…√dLK� v�uI�« fK�*« fK�*« UNF{Ë v��« …d�_« 5�«u� q�bF�� ∫s?? ? ?H�«
Æø”ËËUD�« ¨vLK� ‰UL� vHDB� VOIM�« …U�Ë cM�  U�U���ô« fK�� s??� b??�Ë vK� qB� t??�Q??� W??�ö??� Ëd??L?� WH�Ë W�d(« rEM�� ŸUL��ô« ‰ö??�Ë fOzd�« W?? �Ë“ bN� v??� …√d??L?K?� v??�u??I?�«
∫t�Q�√ ·u�� vIH�« f�√ XK�U� u� æ ‰U�Ë Æ‰Ë_« f�√ ¡U�� ¨W�UIM�« ŸUL��« ‰ö� p�–Ë l� s�«e��U� lL�*« dI� ÂU??�√ WO�U���« V�UD� h�K��Ë Æ„—U�� vM�� ¨o�U��« œuL�� b�U�
rOKF��« WO�«eO� v� W�u�K� …œU??�“ ÊQA� ¡«—“u??�«
nOEM�« ¡vA�« u� U�ÆÆdA� Èc�« q� bF� ¡UC�√ Ê√ WKI��*« 5LKF*« W�UI� VOI� bL�√ s�� t�√Ë ¨q�I*« ÂUF�« s� W�«b� vLKF�« Y���«Ë v�UF�« UM� UM�« Ê≈ «u�dF� ÊUA�ò ŸUL��ô« œUIF�« »_« åW�UC��«ò Êu�U� —«b≈ v� W�d(« ∫W??{U�d�«
Æ°øp�UO� q� v� t�KF� Èc�« bO�u�« WO�d��« …—«“Ë ÂU???�√ «b??� d�UE��« «Ë—d???�ò W�UIM�« ‚ËbM WO�«eO* œud*« r�b�« …œU�“ UO�U� Y��� ÆåUM��UD� s� ‰“UM�� s�Ë s� ôb??� UO�u��√ W�U� ¥∏ …b??* tzUM�_
v��� Æœ ‰Q� u� «bOF� ¡d*« ÊuJO� æ WKL� W??�d??(« ¡b??� s??� ÊUDK� s??K?�√Ë W�UC(« s??� i??H?�Ë ¨j??I?�  U??�U??� ≥ —œUI�«b�� n�d�
bL�√ rOKF��«Ë WO�d��« d�“Ë W�U�S� W��UDLK� rOKF��«Ë —UL���ô« pM�� ‰UB�ô« d�� UO�u�uMJ��«Ë ÂuKF�«
ÊU� U??� q??� öF� ‚bB� ÊU??� q??� ∫—Ëd??� q( —«d??� È√ c��� r??� t??�_ ¨v??�u??� s??�b??�« ‰UL� ÆÂUF�« v�U�� q�uL��« W�U�ù v�uI�« W�U�ù qO�u� ±∞∞ s??� qI� ô U??� lL'  «uM� πË b�uK�  «u??M? � ∑ v??�≈ qHDK� ∫p??��b�« d?�b�
X�U� «–≈Ë øW�I�« X% ÂUEM�« s� t�uI� WKJA� Ë√ ¨5��R*« 5LKF*« Ë√ ¨5LKF*«  öJA� d�dI��« v??K? � l??K? �« t?? �√ v?? �≈ W??�ö??� —U?? ? �√Ë fK�*« ¡UG�ù ÂU??�√ ‰ö??� WOzUC� Èu??�œ p�c� ¨W??O?�ö??�ù« WF�dAK� UI�� XM�K�
W�U�A�« pK�1 r� «–ULK� ÆÆö� W�U�ù« …d???�_« œU?? �? ?�≈ W??L?N?�?� …√d??L? K? � v??�u??I? �« Æ»ú� WO�öF�«Ë WOLOKF��« W�ôu�« —«d??�≈ v�«eG�« œUL�
«dOA� ÆåÊuLKF*« UNC�d� v��« —œU??J??�«  «—U���« W�Uzd� UNKJ� v��« WM�K� UI�Ë È—«œù«Ë vMH�«
ÆøUN��Ë W�UI��ô« Ë√ t�√— Êö�ù XO���� Êu��UDO�ò r�d�UE� ¡UM�√ 5LKF*« Ê√ v�≈ v�u� s�b�« ‰UL� bL�√ iF� s� ÈuJA�« vK� ¡UM� Ê«—b� rO�«d�≈ —u��œ ÆW�dB*« ¨ÊUDK� “U??� ¨W�d(« fOz— VzU� b??�√Ë ∫—u?? ?B�« d?? ? �b�
tOD�√ ·u�� v�e� U�d�e� W��M�U� æ t�≈ ‰U??�Ë ¨åW??�œU??� —u??�√ vK� ‰u??B??(«Ë ¨5��R*« „UM� Ê√ U�{u� ¨‚Ëb??M? B? �« q?? �«œ  U??H?�U??�?*« Y?? ?F� «b?? ?�—
vM�� —«d�√ q� v� ÂbI� v� pK�√ U� q� ¨å—u�ú� v�œ_« b(« v�≈ rKF*« V�«— qB� r� —œUJ�« Êu�U� oO�D� bF� v��ò d�b� v�u�� UN��— dO�� qI�  «– WOLK� WOB��
Æ—«d�_« q� pK1 t�_ t�KzU�Ë „—U��
s� Y??�b??(« s??J? 1 ö??� l??�? D? �U??�Ë æ
…u�b�« XN�ËË ¨…d�UI�« v� WO�dH�« W�UIM�« UN�IK�√ d�UE��« …u�œò ∫UHOC�
ÆåWO�Ozd�« rN��UD� vK� bO�Q�K�  UE�U;« lOL� s� 5LKFLK�
Æo�U��« d�b*« ¡UB�≈ bF� ¨‚ËbMB�«
œU%ô« »ö� W�ö� b�Ë ¨Èd??�√ WO�U� s�
WK�U� WL�U; UD�U{ X�d{ WB�«— W�U�≈ ∫d??O�UJ�—U�
d?? �U� b?O�Ë
 uH v�≈ ‚dD��« ÊËœ s� —Ëd�Ë v�e� W�zô l{Ë v� rN��UD* W�U���ö�  UF�U'U� ∫s�� ÕËb2 ? V��
«“uM� pK1 d�ü« u� ÊU� «–≈Ë ¨n�dA�« fOz— ·d� ÂUB� —u��œ ¡UI�Ë ¨…b�b� WO�ö� ∫d�d���« dO�dJ�
UN�UN�ô WK�U� WL�U�� v�≈ WB�«— W�U�S� ÂUF�« VzUM�« œuL�� bO�*«b�� —UA��*« d�√
‰«R� u??� vMKGA� U??� sJ� ¨—«d?? �_« s??�
X�√Ë öF� p�H� ‚bB� XM� q� ∫b�«Ë
 «—U�F� ‚bA��Ë ådEML��òË ådD�L��ò
i�I�« vIK� W�dA�«Ë gO�K�  U�—Ëœ UL� ¨ÂU� d9R� v� U�—«d�« q�� ¡«—“u??�« fK��
t�œU�“Ë œU%ô« ‚ËbM q�u9 W�Q�� Y��� b�Ë
ÆW�ËbF�« WF�«— Ê«bO� v� å uKA�«ò?� »dC�U� W�d� j�U{ vK� ¡«b��ôU�
t{dF�� j�U{ s� p�c� U�ö� vIK� b� …d�UI�« s�« d�b� W�K� bL�� ¡«uK�« b� ÊU�
—U���«b�� v�«d�≈
vK�ô« fK�*« ŸUL��« v� ÷dFO� t�√ v�≈ —U�√Ë W�UO� d�b� V�� s�R� U�d�U� v��«  UIOI���« s� 5�� ¨WB�«— s� W�U�ù«Ë »dCK�
Ë√ åW??O? �«d??I? 1b??�« —u??B? � v?? ?�“√ò q??�? �

Æ„—U�� ‰U??L? �Ë ¡ö??� „U??M?� UF�� æ


Æøå…œU�d�«ò Âö��«Ë rDI*U� ö���Ë UO�DK� ≤± vK� s� W��� W�U{« q�I*« t�UL��« v�  UF�U�K�
¨œU%ô« ‚ËbM v� Õu�H*« rOKF��«  U�ËdB�
…—UO� ·UIO��U� j�UC�« ÂUO� ¡UM�√ t�√ W�UOM�« fOz— f��œ bL�« ·«d�S� dB� WM�b�
‰ËU� U�bM�Ë …—UO��« ‚«—Ë√Ë WB�— ¡UN��« nA��« WB�«d�« UNKI��� X�U� ’U�ËdJO�
∫ÃU?? ? ��ù« d?? ? �b�
W�KD�« Êu��Ë »U�A�« W�U�— “UN� WKJO� …œU�≈Ë Æ»dC�U� tOK�  b��«Ë j�UC�« l� WB�«d�« XJ���« WH�U�� d�d% j�UC�« VD� bF� n�d�
ULN� UNNO�u� ¡d?? *« œu??� v??�?�« W??K?�?�_«Ë ¨…b�b�  UN�u�Ë dJH� ÊöLF� YO�� ¨UL�d�uD��
ÆöBH� ôUI� ÃU�% ∫ÈËU�MN��« bL�√ ? V��
»öD�« dJ� s??� WHK��*« WDA�_« l�M� vJ�Ë
q�b� ¨å‚Ëd??A? �«ò Ê√ u� ‰U??� q� vK�
X�Ë rN�b� 5�u�;« Ê√ u�Ë ¨…d� W�—e�
œd�« ¡U�d�U� —uD��« Ác� «Ë√d�Ë Ã«e�Ë
f�√ WKO� nB�M� bF� WO�b*«Ë W�dJ�F�« W�dA�« s� W�d�A� dUM� XM�
…e�d� WOM�√  öL� …b� X���« ÂuO�« ÕU� s� v�Ë_«  U�U��« ‰ö�Ë WFL'«
s� b�bF�« v� 5LN�*«Ë UOzUM� 5K��*«Ë WO�DK��« s� ≤± vK� i�I�« v�≈  œ√
ÆrN�H�√
WC�U� ·Ëd� v� ÈœUF*U� s�√ v�—U� q�I� ∫»b�M*« u??CF�«

Æ5M�«u*« l�Ëd�Ë Á«d�ùU� W�d��«Ë  «—b�*« U�UC� …—«œù« d�b� dOGB�« W�U�√ ¡«uK�« ⁄ö��« ∫s�� ÕËb2 ? V�� r?? ? ? ? KF*« n?? ? ? �d�
 U�U�ù« ‰U??�—≈Ë WI�U��« WK��_« vK�
51 vK� œu�u*« f�UH�« Ë√ qO1ù« vK� ◊uI� s�  dH�√ …b�b�  «œ—UD� UN�—«u�  bN� v��« Âö��« WM�b� vH� WM�UF*« s� 5��Ë …d�UI�« Y�U�* W�UF�« nAJ� U�œuN� …d�UI�« Y�U�� n�J�
Ê√ U0 ¨d�U�*« ‰UB�ô« Ë√ ¨W�HB�« Ác� ¡UCO��«Ë W�—UM�« W�K�_« s� «œb� rN�“u��Ë œ«d�√ ¥ s� ÊuJ� v�UB� qOJA� b�U� Õö?? bO� s??� qJ� 5��'« Ê√ ULNOK� d�� s??�√ v??�—U??� q�I� ÷u??L?�
Æq��“u�√Ë ÂuOH�« vM�� s� Êu�—U� rNMO� s� ¨ «—b��Ë U�U� ≤∑ Ê«dN� bO� tK�«b��Ë U�U� ≥≥ Èb�« q�«œ WC�U� ·Ëd� v� 5�u�I� ∫v�Ëd�J�ù« l�u*«
ÆW�—e*« q�«œ W�u� ‰«e�ô ‰uL;« WJ��
¨dD� q��� ±∑ vK� i�I�« ¡UI�≈ - ¨rDI*U� U�«b� ∑∞?? �« WIDM� v??�Ë -Ë 5�bI�«Ë s�bO�« ÈbOI� ULNOK� d��Ë vIK� ¨ÈœU??F?*U??� WU�  ôËU??I?�  U??�d??� wwwÆshorouknewsÆcom
5�� s�b�« œUL� 5M�«u*« l�Ëd�Ë W�d��« bBI� ¡UCO� W�K�√Ë  «—b�*« s�  UOL� rN�“u��Ë dI� «uK�œ b� …UM'« Ê√Ë ¨ULN� qO�L��« U�ö� …d�UI�« s�√ d�b� W�K� bL�� ¡«uK�«
vK� 5LN�*« lOL� ÷d� —U�Ë Ì ¨WOMJ��« oIA�« W�d�Ë W�DK��« ‰UL�√ cOHM�Ë rN��dF� vK� ‰b� WOFO�� WI�dD� W�dA�« ‰UO�√ W??�d??� d??�b??� œu??L?�?� bL�� s??� Ê«uMF�«
ehussein@shorouknews.com ÆrN�L�U; «bON9 W�dJ�F�« W�UOM�« W�ö� ËdL� ÆULNOK� vM�*U� WI�U��« ÊUJ� v??�≈ qI��« ÆÀœU??(U??�  «—UL���ö� 5�bMN*« ? v�d� q�U� bL�� ‘ ≤∂
∞≤ Ø ≥∑∂≤≥±∂∂ ∫ÊuHOK�
∞≤ Ø ≥∑∂≤≥≥∞≥ ∫f�U�
d�d���«
WO�U�� dNM�« W�UI� ¡U�� WM�U��« v� UOzUM� öH� åULO� „ö�ò W�d� vO% æ ±Ø≤∞ ∫ ±≤Ø≤≥ Èb'« ±∞Ø≤≥ ∫ πØ≤¥ Ê«eO*« ∑Ø≤≥ ∫ ∂Ø≤≤ ÊU�d��« ¥Ø≤∞ ∫ ≥Ø≤≤ qL(« ∞≤ Ø ≥∑∂≤≥≤¥¥ ∫ÊuHOK�
vJ� v?? ?{U?? ?*« s?? ?� Êu?? �? ?� œu?? ? � WO�U� Êu�� vK� p�UL��« VBM� b�Ë «b??� WOM�  ôU??B?�ô« Ëb�� s� ÆqLF�U� oKF�� «b�b� ÂuO�« p� qL�� b� ∞≤ Ø ≥∑∂≤≥≤∑∑
ÆÈËUB�«
iF� q??�d??F? �Ë  ôU??F? H? �ô« b??�u??� ÆW�—UL���«Ë ¡UI� ·dF� Ë√ «—U� U�«u� lL�� ŸËdA* r�b�√ W�—UA� vK� ÂbI� Ê√ sJL*« ∞≤ Ø ≥∑∂≤≥≤ππ
…—u� ¡«bN� d�√ .dJ�� åb??�«Ë VK�ò Ê«uMF� …Ëb� ÈËUB�« WO�U� bIF� æ ¨ ö�d�« Æ«dL�� ÆÕU�M�« pO�« qL�� b�b�
ÆU�U�� —uC(«Ë WLJ(« W�UI� ¡U�� W��U)« v� d�UM� s� ≤µ?�« ∞≤ Ø ≥∑∂≤≥≥π∞ ∫f�U�
≤رπ ∫ ±Ø≤± u�b�« ±±Ø≤≤ ∫ ±∞Ø≤¥ »dIF�« ∏Ø≤≥ ∫ ∑Ø≤¥ b�_« µØ≤± ∫ ¥Ø≤± —u��«
Ÿ«b�≈ e�d� U�bIF� v��« …Ëb??M?�« Ê«u??M?� ålL��*« ‰«u??�√ v??�  «¡«d?? �ò æ ∞≤ Ø ≥∑∂≤∏∑≤∑
v�≈ Ë√ W�d� ¡«u?? �√ v??�≈ qO9 b??�  U�ö�Ë U�«d�√ ÂuO�« «c� pO�≈ qL�� —c�«  U�uMF*« v� l�«d� s� v�UF� UN�FO�� v??�≈ …U??O? (« …d??O? �Ë œu??F?�
Æ¡U�� WF�U��« v� W�—bMJ�ô« UN�ö� oI% W��U� vD�� ÂbI��Ë ∫qO1ù«
v� å»uM'« s� WKO�ò Ê«uMF� öH� WO�FA�«  ôx??� qOM�« W�d� vO% æ ÆÈœU*« ÊUM�L�ô« p� dÒ�u� p�d� Æ¡UI�d�« iF� q�� s� UL�œË W�b� VK�� U� q� s� bF��«Ë  «“«eH��ô«
ÆV�U�*« p� Æp�«b�√ contactus@shorouknewsÆcom
ÆvLO���« XO�� ¡U�� nBM�«Ë WF�U��« news@shorouknewsÆcom
≥Ø≤± ∫ ≤Ø≤∞  u(« ±≤Ø≤≤ ∫ ±±Ø≤≥ ”uI�« πØ≤≥ ∫ ∏Ø≤¥ ¡«—cF�« ∂Ø≤± ∫ µØ≤≤ ¡«“u'«
Æ¡U�� WM�U��« v� ås�u�« UM�ò vzUMG�« ÷dF�« vMH�« Ÿ«b�ô« e�d� ÂbI� æ ∫W�—bMJ�ù« V�J�
vK(« sLC��Ë d�UM� ≤µ …—u� v� vKOJA��« sH�« —Ëœ “d�� qL� W�—Ë bIF� æ pO�Q� Ë√ pLK� oI%Ë rK% b??� Ê√Ë „—«d�√ vK� k�U% Ê« ‰ËU� œU��≈ v??� «dO�� «—Ëœ WKO�*« VFK� «d�Ë U�ËUF� Âu??O?�« «c??� VKD��
W�Q�* q?? � œU?? �? ?�ù …Q?? �? ?� v?? �u?? �« ÆWKzUF�« œ«d�Q� U�U�� vI�� Æ—u�_« rO�C� Ë√ ‰uK(« lO{«u*« …—U�≈ s� «œUF��«Ë ULNH�Ë ? œuF�� bL�� Ÿ—U� ≤
W�œU(« v� Ãôu�Ë È—«b'«Ë v��e�« d�uB��«Ë r�d�«Ë pO�U��«Ë dO�UJ�—UJ�«Ë
ÆWI�U� ÆW�U�(« ÁUO*« —u�«Ë
ÆvLO���« XO�� U�U� …dA�
∞≥ Ø ¥≤¥¥π¥∞ ∫  
5 4 8 7 2 3 1 6 9 ∫ U�«d��ô«Ë l�“u��«

SU DO KU
∫v�√d�« ∫vI�_« 7 1 9 6 4 8 3 2 5 ∞≤ Ø ≥∑∂≤≥¥≤≥ ∫ÊuHOK�
WF�UI�*«  ULKJ�« 6 2 3 1 9 5 8 4 7
ZN�ò …bOB� lKD� ?? v�Ë—Ë√ VI� ??± v� Èd??�? � s??* »d??C? � v??�?F?� q??�?� ? ? ?± ∞≤ Ø ≥∑∂≤≥≥π∞ ∫f�U�
8 6 4 5 7 2 9 1 3 WO�d� WJ�� q�Ë ¨œuL� q�Ë ¨n q� Íu��� YO�� WJ�A�« ú�« º
Æå…œd��« ÆÁ«u�
±µ ±¥ ±≥ ±≤ ±± ±∞ π ∏ ∑ ∂ µ ¥ ≥ ≤ ± 2 5 1 3 6 9 4 7 8 Æπ w�≈ ± s� ÂU�—_« wK� å UF�d� ≥™≥ò ∫WO�ö�ù« ‚uI(«
ÆV�UF*« ?? ¡UO��_« s� ??≤ 5�K� s??� Âu??�? K? � Â_ W??O? M? �√ s??�U??� ? ? ?≤
‰uK� 3 9 7 8 1 4 6 5 2
± ÆqO�œ ?? rN�Q� ?? ¡«bMK� ??≥ ÆU�bM� ? »U�u�«b��
1 8 5 2 3 6 7 9 4
Æd�¬ r�— Í√ w�≈ r�d� W�U{≈ „UM?� X�O� º s�ô œ¬ W�d�
s�dOA� WOM�√ ?? åW�uJF�ò qKF� ??¥ tOK� jI� Èc�« q��K� nË ? œd� ? ≥  UI�U�� Æp�d��Ë p�—U?N� V�� WIO�œ ≥∞Ë ±∞ 5� …œU� ÕË«d�� q(« s�“ º
≤ 4 7 2 9 8 1 5 3 6 ∞≤ Ø ≥≥¥µ∞¥∏± ∫ ÊuHOK�
1 9
Æ¡«bMK� ?? ÆtK�U� ? åW�uJF�ò ZK��« f�√
≥ ÆdJ� ?? t�d� ?? .b� ??µ ÆåW�uJF�ò …b�b*« ? È—œe� ? ¥ 9 3 6 4 5 7 2 8 1 ∞≤ Ø ≥≥¥µ∞¥∏π ∫ f�U�

2 6 4 1 3
¥ ?? åW??�u??J??F??�ò W??�d??J??�??� W??�??�— ??????∂ ÆoK� ? “UO��ô« Âb� ? dI��« ? µ
±µ ±¥ ±≥ ±≤ ±± ±∞ π ∏ ∑ ∂ µ ¥ ≥ ≤ ±
U�bO�u�Ëd� W�d�
Æv�U�u� ·u�KO� åW�uJF�ò f��_« r�U� ·dF� dzU� ? ∂
µ « Ë Ê Õ ‘ È Ë — œ œ Ë Â Õ Â ± ∞≤ Ø ≤≤π∞∑∞≥∑ ∫ ÊuHOK�
5 6 1
œuAM� ?? åW�uJF�ò d� ·d??� ????∑ ÆlOD��� ?
∂ ÆåÂœ¬ò ¡UM�√ b�√ ?? åW�uJF�ò ÆnF{ ? åq�U�ò v� U�b& ? W�—U� ? ∑ ‰ œ — Ê Ã « · œ — « ‘   È — ≤ ∞≤ Ø ≤≤π∞∑∞≥∂ ∫ f�U�
œ Ê « ‰ Ë Ã È √ ‰  —   Ã
5 6 3 4

?? —UJ�u�Ë ”bMNLK� WO�d�� ????∏ Â_ åv??M? O? �Ëö??� t??O? �ò W??O?M?�√ s??�?K?� ? ? ?∏
∑ — È È « Ê « — È   « Ë « — ¥
ÆU�“«e�L�« —U�√ ?? VB� …«œ√ ÆÂu�K�

8 1 4 7 5 3 9 6
∏ » ◊ — È ‚ — Á œ È ‰ Ã Ê È µ
ÆÁb�«Ë ?? v�U� rO�«d�ù Ê«u�œ ??π Æd�U� ÀU�√ ? Ê«dDO�� ? vHMK� ? π «—U��√
Î ‚Ëd?? A? ?�« …b?? �d?? � d??A? M? �
lL��« ???? ¡«bMK� ???? å‚U???�ò U�K� ????±∞ ÆUO�U*Q� WM�b� ? åW�uJF�ò o�√ ? ±∞ « ‰ Ë ” È ‰ Á Ê « Á Ë Ë   ∂
π
∫l� ÈdB� ‚UH�U�  ôUI�Ë
9 1 7
Æ«b�Ë— ?? åW�uJF�ò ? 5?? �Ëe?? N? ?� l?? �«d?? �? ?� ? ? ? Áb?? ? ? �«Ë ? ? ? ? ±± ” » Ê « È √ » Á » — ‰ Ê   ∑
±∞ Æp�UA�� ?? ÈdB� »dD� ??±± ÆÊUN�UA�� « Á Ê Ë ‰ ‘ — » œ œ Á « ∏
e1U� „—u�uOM�«
9 3 4
±± ?? d??O??G?? V??K??� ???? b???(« “ËU????� ??????±≤ Õ«e*« s??� n??J?� ô Èc???�« ? ? v??K?�?� ? ?? ±≤ È Ê      Ë —   Á È ‰   π
ÆvI�√ ÆÊUN�UA�� ? åW�uJF�ò    Ê Ë «   Ë Á Ê ‰ ‘ ±∞ e1U� ‰UOAMM�UH�«
±≤
4 8 5 7 2 6 3
WM�b� ?? åW�uJF�ò …œ—u� WOM�√ ??±≥ ? åW??�u??J?F?�ò nH�� VM� ? ? X??�“ ? ??±≥ Ê „ È È ‰ œ Ÿ Á ‰ ”  — ±±
±≥ Ê « ‰ » ‰ ” È — Ë Â — « Ê p�Ë“uOM�«
Æ«d��u�� ÆÊ«—U� ±≤
±¥ ÆUF�«d� ?? t�«u� ??±¥
åW�uJF�ò vM�U� ?? v�—U� VI� ??±µ
ÂbI�« …d??� o??�d??� vK� oKD� r??�« ? ? ?±¥
ÆåÈËö�_«ò
Á
È
— Â «
Ê « œ
”  
— Ë
·
‰ «
à Á
Â È Á
œ
«
È

Ÿ »
» «
±≥
±¥
3 5 X�u� sDM�«u�«
±µ Ê Õ Ê —   È     √ Á » — Œ qN�
Æt�uK� ?? ÆåbO�d�« ÊË—U�ò q�K�� n�R� ? ±µ ±µ

r�«—œ ±∞ »dG*« º rOK� ∑µ∞f�u� º p� ±[∞∞ ÊbM� º …dO� ±µ∞∞ ÊUM�� º fK� µ∞∞Êœ—_« º W�O� ≥∞∞ÊUL� WMDK� º r�«—œ ≥[∞∞  «—U�ù« º ‰U�— ≥[∞∞ W�Ëb�« º fK� ≥∞∞s�d���« º ‰U�— ≥[∞∞ W�œuF��« º fK� ≥∞∞ X�uJ�«
‫«حرب أهلية» صوفية‬ ‫كرمي‪ ..‬مصاب الثورة الذى ال يجد أحدًا يعاجله من ‪ 12‬طلقة خرطوش‬
‫فى مقر املشيخة‬ ‫األم‪ :‬ابنى ميوت أمام عينى ويحتاج إلى عالج باخلارج ولم نصرف أى تعويض‬
‫كتب ـ خالد موسى‪:‬‬ ‫النزيف لم يتوقف ونقلته إلى مستشفى أطفال مصر ولكن‬ ‫ومع قطع الشريان تورمت قدمه بسبب النزيف الداخلى‬ ‫وليعيش ابن السابعة عشرة من العمر على السرير فى‬ ‫كتبت ـ سمر أبوزكرى‪:‬‬
‫اقتحم عدد من مشايخ الطرق الصوفية أعضاء «جبهة اإلصالح‬ ‫حالته لم تسمح لألطباء بعالجه ووقف النزيف‪ ،‬ونصحنى‬ ‫الذى يعانيه منذ ‪ 3‬أشهر‪« ،‬تخيلوا حتى إننى ال أجد من‬ ‫غرفة صغيرة باملستشفى بعدما أخبره األطباء باستحالة‬ ‫يرقد الطالب كرمي أحمد فيصل فى مستشفى الطلبة‬
‫الصوفى» ــ مشيخة الصوفية ومكتب عبدالهادى القصبى شيخ مشايخ‬ ‫أحد األطباء بالسفر للخارج على نفقة الدولة ولكن ابنى‬ ‫يوجهنى إل��ى من ميكن أن يقوم بإجراء جراحة ملريض‬ ‫خروج الثالث طلقات من رأسه إضافة إلى أنه لن يتمكن‬ ‫بسبورتنج ف��ى ح��ال��ة خ�ط�ي��رة‪ ،‬ن��زل ك��رمي م��ن بيته فى‬
‫الطرق الصوفية‪ ،‬معلنني دخولهم فى اعتصام مفتوح حتى تتحقق‬ ‫ليس ابن رئيس جمهورية أو رئيس وزراء أو عضو مجلس‬ ‫سيولة الدم إليقاف النزيف»‪.‬‬ ‫م��ن املشى ألن��ه يعانى نزيفا داخليا دائ�م��ا نتيجة قطع‬ ‫جمعة الغضب ليحضر درسا مبنطقة محرم بك ليفاجأ‬
‫جميع مطالبهم‪ ،‬وأولها إسقاط القصبى مشيرين إلى خطاب القوات‬ ‫شعب ليحصل على عالج على نفقة الدولة‪ ،‬وإمنا ابنى هو‬ ‫لكن أين تعويضات املصابني؟ ترد أم كرمي‪« :‬رغم مضى‬ ‫ال�ش��ري��ان‪ .‬اللحظات صعبة على أم ك��رمي‪ ،‬التى مللمت‬ ‫باملظاهرات ف��ى ك��ل مكان ث��م يصاب ب�ـ ‪ 12‬طلقة فرد‬
‫املسلحة ال��ذى تسلمه أح��د أعضاء جبهة اإلص�لاح محمد الشهاوى‬
‫بناء على خطاب أرسله إلى املجلس االعلى للقوات املسلحة السقاط‬
‫مصرى بسيط فهل يوفر له املسئولون العالج على نفقة‬ ‫‪ 3‬أشهر على إصابة ابنى فإننا لم ننفق مليما واحدا‬ ‫دمعها لتقول‪« :‬ابنى بيضيع منى بعد أن شاء الله أن يعيش‬ ‫خرطوش فى مختلف أنحاء جسده الصغير‪ ،‬تركزت ‪3‬‬
‫املجلس االعلى للطرق الصوفية وأن رد املجلس العسكرى جاء كاآلتى‪:‬‬ ‫الدولة رغ��م بساطة احل��ال حيث إننا اعتدنا على هذا‬ ‫لعالجه من مالنا حيث قام «أهل اخلير» بتوفير العالج‬ ‫رغم إصابته بهذا العدد من الطلقات»‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫طلقات منها فى منطقة الرأس ليسقط على ركبتيه من‬
‫«سقط احلكم الفاسد الذى يتدخل فى شئون‬ ‫العالج يذهب لألغنياء‪.‬‬ ‫وسافرت للقاهرة وذهبت ملستشفى الشبراويشى ولكن‬ ‫كرمي مريض بالهيموفيليا‪ ،‬الذى يسبب سيولة فى الدم‪،‬‬ ‫شدة األلم‪ ،‬ثم يصاب بقطع فى شريان الركبة اليسرى‪،‬‬
‫املشيخة» بحسب الشهاوى وهو ما اعتبرته‬
‫اجلبهة اسقاطا صريحا من املجلس العسكرى‬
‫للقصبى‪ .‬وط��ال��ب الشهاوى بتفعيل خطاب‬
‫امل�ج�ل��س األع �ل��ى ل�ل�ق��وات املسلحة وتشكيل‬
‫جلنة مالية مكونة من أربعة أشخاص لفحص‬
‫ميزانية العام املاضى وعقد جمعية عمومية‬
‫طارئة خالل ‪ 15‬يوما للنظر فى كيفية إجراء‬ ‫األحد‬
‫انتخابات جديدة وتعيني شيخ مشايخ جديد‬
‫عبدالهادى القصبى ل�ل�ط��رق ال�ص��وف�ي��ة ب�ط��ري�ق��ة ش��رع �ي��ة‪ .‬وعلق‬ ‫السنة الثالثة ‪ -‬العدد ‪ 1 - 820‬من مايو ‪2011‬م ‪ 28 -‬من جمادى األولى ‪ 1432‬هـ‬
‫عبدالهادى القصبى‪ ،‬على ما حدث أنه ليس‬
‫لديه مانع من بحث مطالب املشايخ موضحا أن هناك ما يقرب من ‪60‬‬
‫شيخا آخر وأنه ال ميكن لعدد من املشايخ التحكم فى عقد اجلمعية‬
‫‪www.shorouknews.com‬‬
‫العمومية من عدمه وهناك إجراءات يجب أن تتبع‪ ،‬مشيرا إلى أنه لم‬ ‫الصفحة الثالثة‬
‫يبلغ بأى خطاب من املجلس األعلى للقوات املسلحة حتى اآلن‪.‬‬

‫عيد عمال «رسمى» فى ضيافة مشعل‪ ..‬و«مستقل» فى ضيافة «التحرير»‬


‫فهمى‪ :‬مستعد للمشاركة فى مظاهرات تأييد ملجاور و«املستقل»‪ :‬االحتفال احلگومى عودة للنظام السابق‬
‫ووراه‪ ،‬إمنا لو احتكم عليه هيكون فيه كالم تانى»‪.‬‬ ‫كتبت ـ ندى اخلولى‪:‬‬
‫وسبق املؤمتر الصحفى زيارة فهمى ملجلس الوزراء‬ ‫أعلن القائم بأعمال رئيس احتاد نقابات عمال مصر‬
‫بدعوة من مشعل مع وزير القوى العاملة لتنظيم هذا‬ ‫(الرسمى)‪ ،‬إسماعيل فهمى‪ ،‬أن االحتاد سيحتفل اليوم‬
‫االحتفال حتت رعاية املجلس األعلى للقوات املسلحة‪.‬‬ ‫بعيد العمال فى معهد تدريب العاملني مبصانع اإلنتاج‬
‫جدير بالذكر أنه للمرة الثانية خالل أسبوع واحد‬ ‫احلربى بدعوة من وزير اإلنتاج احلربى‪ ،‬سيد مشعل‪،‬‬
‫يتراجع االحتاد الرسمى عن موقفه الرافض لالحتفال‬ ‫وبحضور وزي��ر القوى العاملة والهجرة‪ ،‬أحمد حسن‬
‫بعيد العمال حدادا على أرواح شهداء الثورة‪ ،‬كما قال‪.‬‬ ‫البرعى‪ ،‬ورئيس الوزراء عصام شرف‪.‬‬
‫كما تراجع سابقا ملناقشة قانون احلريات النقابية الذى‬ ‫وبعد خ�لاف دام أسابيع بني وزارة القوى العاملة‬
‫أعده البرعى‪.‬‬ ‫واالحت��اد املستقل من جهة واالحت��اد الرسمى من جهة‬
‫وقد أصدر االحتاد املصرى للنقابات املستقلة‪ ،‬بيانا‬ ‫أخرى‪ ،‬حول أزمة «‪ ،»cd‬بادر وزير اإلنتاج احلربى سيد‬
‫صحفيا أمس أعلن فيه استنكاره لهذا االحتفال معتبرا‬ ‫مشعل بدعوة طرفى النزاع للقاء الذى أسفر عن تنظيم‬
‫أنه عودة لالحتفاالت الرسمية التى كان ينظمها النظام‬ ‫هذا االحتفال‪.‬‬
‫السابق والتى كانت مؤشرا على هيمنته على احلركة‬ ‫وردا على س��ؤال «ال �ش��روق» ح��ول أزم��ة الـ‪ cd‬قال‬
‫العمالية املصرية‪ .‬وأضاف البيان‪« :‬الغريب أن احلكومة‬ ‫ف �ه �م��ى‪ ،‬خ�ل�ال امل��ؤمت��ر ال�ص�ح�ف��ى ال� ��ذى ع �ق��د أمس‬
‫ستحتفل بعيد ال�ع�م��ال بحضور ممثلني ع��ن االحتاد‬ ‫باالحتاد لإلعالن عن االحتفال بعيد العمال‪ ،‬إن «جهة‬
‫احلكومى‪ ،‬فى وقت يقبع فيه رئيسه فى السجن بتهمة‬ ‫معينة أرادت نشر هذا الـ‪ ،cd‬فى هذا التوقيت إلحداث‬
‫التحريض واالشتراك فى قتل الثوار من شعبنا وشبابنا‬ ‫فتنة ب�ين ال� ��وزارة واالحت���اد ال��رس�م��ى لتظهر األقرب‬
‫ممن وهبوا حياتهم من أجل ترسيخ نظام دميقراطى‬ ‫واألوفى للوزير»‪ ،‬قاصدا االحتاد املستقل ونقابته‪ ،‬الذى‬
‫ع��ادل يتمتع فيه اجلميع أف��رادا وجماعات بحقوقهم‬ ‫أكد فهمى اتهامه له «بالتطبيع مع إسرائيل والعمل وفق‬
‫ومن بينها الطبقة العاملة املصرية»‪.‬‬ ‫أجندات أجنبية»‪.‬‬
‫هذا ومن املقرر أن ينظم االحتاد املستقل احتفالية‬ ‫وأعلن فهمى عن مشاركته فى أية تظاهرة ينظمها‬
‫بعيد العمال فى ميدان التحرير مبشاركة عدد من القوى‬ ‫العمال لدعم وتأييد حسني مجاور ــ احملبوس ‪ 15‬يوما‬
‫السياسية واالجتماعية منها ائتالف شباب الثورة‪ ،‬الذى‬ ‫على ذمة حتقيقات النيابة فى قضية قتل املتظاهرين‬
‫سيقيم محاكمة شعبية لسياسات اخلصخصة والحتاد‬ ‫يوم ‪ 2‬فبراير املعروفة إعالميا مبوقعة اجلمل ــ قائال‪:‬‬
‫العمال‪.‬‬ ‫«ط��ول م��ا ه��و معليهوش حكم وال م��دان هفضل معاه‬

‫جدل شديد حول مشاركة شرف فى احتفاالت عيد العمال‬


‫فيها ب�ض��رورة إع��ادة النظر فى العالقة بني العمال‬ ‫كتب ـ يوسف وهبى‪:‬‬
‫وأصحاب األعمال خاصة فى القطاع اخلاص واألهم‬ ‫ش�ه��دت أروق ��ة مجلس ال� ��وزراء ج��دال ش��دي��دا بني‬
‫من ذل��ك هو املطالبات املستمرة بضرورة وض��ع حد‬ ‫مؤيدين ومعارضني لبرنامج رئيس الوزراء فى االحتفال‬
‫أدنى لألجور‪.‬‬ ‫بعيد العمال ال�ي��وم‪ ،‬وطبقا للمعلومات التى حصلت‬
‫واألغرب من ذلك أن هناك من حذر رئيس الوزراء‬ ‫عليها «الشروق» من مصادر حكومية فقد بلغ اجلدل‬
‫تصوير‪ -‬فادى عزت‬ ‫ ‬
‫مشادة إلخراج ناجح إبراهيم ومن معه وسط املظاهرة‬ ‫م��ن ال��ذه��اب ل�لاح�ت�ف��ال ال��رس �م��ى ف��ى ظ��ل تصاعد‬ ‫ذروت ��ه عندما تبنى البعض ض ��رورة مشاركة رئيس‬
‫املواجهة بني احتاد العمال ووزير القوى العاملة‪.‬‬ ‫ال��وزراء فى االحتفال الرسمى احلكومى التى تقيمه‬

‫النيابة تعلن الكنيسة بطلب مثول كاميليا شحاتة أمامها‬


‫أم��ا بالنسبة للمعارضني فكان هناك اق�ت��راح بأن‬ ‫وزارة القوى العاملة واحتاد العمال والنقابات العامة‬
‫تكون املشاركة رمزية على أن يقوم بتفويض وزير القوى‬ ‫الرئيسية فى قاعة مؤمترات مركز التدريب التحويلى‬
‫العاملة بدال منه فى قيادة االحتفال‪.‬‬ ‫مبدينة السالم التابع لوزارة اإلنتاج احلربى‪ ،‬وقد واجه‬
‫وعلمت «ال �ش��روق» أن ش��رف ومستشاريه وجدوا‬ ‫أص�ح��اب ه��ذا ال��رأى بعض العقبات تتمثل ح��ول ما‬
‫صعوبة ش��دي��دة ف��ى تلبية أى م��ن رغ �ب��ات اجلانبني‬ ‫سيقدمه عصام شرف للعمال فى عيدهم‪ ،‬فى حني‬
‫(املؤيد وامل�ع��ارض)‪ ،‬ول��ذا فقد انتهى األم��ر إل��ى عدم‬ ‫طالب البعض اآلخ��ر مبشاركة شرف فى االحتفالية‬
‫مظاهرتان للسلفيني واألقباط أمام وزارة الدفاع لإلفراج عن السجناء وفتح الكنائس‬ ‫مشاركة رئيس الوزراء واالكتفاء بأحمد البرعى وزير‬
‫القوى العاملة‪ ،‬وطبقا ملا قالته املصادر أصبح شرف‬
‫التى ينظمها االحاد املستقل فى ميدان التحرير‪.‬‬
‫وإذا ك��ان��ت احل �ك��وم��ة ق��د أق� ��رت ال� �ع�ل�اوة طبقا‬
‫تتنازعه األهواء بني احتاد النقابات املستقلة وهم جزء‬ ‫للمسئولني وهى ‪ %15‬فإن هناك مطالب أكثر من ذلك‬
‫أيام ثورة ‪ 25‬يناير‪.‬‬ ‫تعيش»‪ .‬من ناحية أخ��رى‪ ،‬قامت ق��وات الشرطة‬ ‫عبداملجيد محمود بفتح حتقيقات موسعة ملعرفة‬ ‫كتب ـ أحمد حسنى ومحمد عنتر‪:‬‬ ‫من الثورة‪ ،‬وبني احتاد عمال مصر‪.‬‬ ‫يطالب بها العمال تتمثل فى التعديالت التى يطالبون‬
‫وردد املتظاهرون العديد من الهتافات من بينها‬ ‫العسكرية بعمل ك��ردون أمنى ح��ول املتظاهرين‬ ‫حقيقة األم��ر‪ ،‬وأي��ن كاميليا شحاتة؟‪ ،‬وه��ل هى‬ ‫أع �ل �ن��ت أم���س ال �ن �ي��اب��ة ال �ع��ام��ة الكاتدرائية‬
‫«خرجولنا املعتقلني‪ ..‬باسم الشرع واسم الدين»‬ ‫األقباط ملنع التحامهم بالوقفة االحتجاجية التى‬ ‫محتجزة داخل الدير على غير رغبتها‪ ،‬أم بقرار‬
‫موسى ألهالى أسيوط‪ :‬انتهى عصر الديكتاتورية واالنكسار‬
‫املرقسية بالعباسية بطلب مثول كاميليا شحاتة‬
‫و«ي��ا مشير يا مشير‪ ..‬املظلوم لسه أسير» و«يا‬ ‫نظمها السلفيون وأع�ض��اء اجلماعة اإلسالمية‬ ‫منها؟‬ ‫زاخر‪ ،‬زوجة قس املنيا «التى يقول مسلمون إنها‬
‫مشير يا مشير‪ ..‬العفو الشامل مش كتير» و«الثوار‬ ‫للمطالبة باإلفراج عن املعتقلني السياسيني‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬تظاهر العشرات من األقباط‬ ‫أشهرت إسالمها ومحتجزة لدى الكنيسة» أمام‬
‫فى السجن احلربى‪ ..‬واإلعالم عمال بيخبى»‪.‬‬ ‫وقد نظم املئات من أعضاء اجلماعة اإلسالمية‬ ‫أمام وزارة الدفاع للمطالبة بفتح الكنائس املغلقة‬ ‫النيابة العامة لالستماع إلى أقوالها فى البالغات‬
‫ومن جانبه قال السيد فرج ــ عضو اجلماعة‬ ‫والسلفيني وت �ي��ار التنظيم واجل �ه��اد اإلسالمى‬ ‫ال�ت��ى وع��د ع�ص��ام ش��رف رئ�ي��س ال� ��وزراء بإعادة‬ ‫املقدمة حول واقعة «احتجازها بأحد األديرة من‬ ‫أبوتيج‪ ،‬حيث كان فى استقباله أكثر من ألفى مواطن‬ ‫أسيوط ـ (أ‪.‬ش‪.‬أ)‪:‬‬
‫اإلس�لام�ي��ة وعضو جلنة ال��دف��اع ع��ن السجناء‬ ‫وأع�ض��اء م��ن جماعة اإلخ ��وان املسلمني وأنصار‬ ‫فتحها مرة أخرى‪ .‬وردد املتظاهرون هتافات من‬ ‫قبل الكنيسة»‪ .‬من ناحيتها رفضت الكنيسة تسلم‬ ‫من أهالى البلدة الذين أجبروه على النزول من األتوبيس‬ ‫ق��ال ع�م��رو م��وس��ى األم�ي�ن ال �ع��ام للجامعة العربية‬
‫السياسيني لـ«الشروق» ــ إن اإلفراج عن السجناء‬ ‫السنة واجلمعية الشرعية وحركة ‪ 6‬أبريل وعدد‬ ‫بينها «آه آه‪ ..‬الكنيسة بيت الله» و«يا طنطاوى ليه‬ ‫أمام الطبل البلدى للسير على األقدام حتى الوصول إلى‬ ‫امل��رش��ح احمل�ت�م��ل ل��رئ��اس��ة اجل�م�ه��وري��ة إن��ه ق��د انتهى‬
‫اإلعالن بدعوى أنه تدخل فى شئونها‪.‬‬ ‫مقر املؤمتر‪ .‬وأوضح أن هذه أول زيارة له ألسيوط‪ ،‬وأنه‬
‫السياسيني أهم مطالب ثورة ‪ 25‬يناير التى قام‬ ‫من شباب احلركات اإلسالمية ــ وقفة احتجاجية‬ ‫مش سامع‪ ..‬الكنيسة زى اجلامع» و«مينا ومحمد‬ ‫وكانت النيابة العامة تلقت عددا من البالغات‬ ‫ع�ص��ر ال��دي�ك�ت��ات��وري��ة واالن �ك �س��ار ال ��ذى ش�ه��دت��ه مصر‬
‫سوف يعمل على تنمية الصعيد الذى كان مهمشا وعانى‬ ‫خالل السنوات املاضية‪ ،‬وإن الصعيد هو بوابة مصر‬
‫بها شعب مصر وأن مطلب اإلف��راج عنهم هو‬ ‫امام وزارة الدفاع بحدائق القبة للمطالبة باإلفراج‬ ‫مصرى واح��د‪ ..‬والتحرير أكبر شاهد» و«قالوا‬ ‫تتهم الكنيسة وجهاز مباحث أمن الدولة املنحل‬ ‫من اإلهمال واإلرهاب فى عهد النظام السابق‪ ،‬مضيفا‬ ‫االقتصادية احلقيقية وال��ذى عانى فى املاضى بسبب‬
‫املطلب األول واخل�ي��ر للجماعات اإلسالمية‪،‬‬ ‫عن السجناء السياسيني الذين متت محاكمتهم‬ ‫وح��دة وطنية‪ ..‬فني تصريح املطرانية» و«قولوا‬ ‫بإخفاء كاميليا شحاتة بأحد األديرة «بعد إشهار‬ ‫أن مصر لن تعود مرة أخرى لإلهانة وسوف نسير إلى‬ ‫القمع الشديد والسياسات اخلاطئة‪.‬‬
‫وأصبح ضروريا»‪.‬‬ ‫عسكريا واإلفراج عن املعتقلني الذين مت اعتقالهم‬ ‫للشرطة وقولوا للجيش‪ ..‬إحنا من��وت وكنيستنا‬ ‫إسالمها»‪ ،‬وقد أمر النائب العام املستشار الدكتور‬ ‫األمام بدعم الشعب احلر‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال مؤمتر شعبى عقده أم��س مبدينة‬

‫يديعوت أحرونوت‪ :‬املصاحلة الفلسطينية تؤكد فشل «املوساد»‬


‫نيران طلعت السادات تصيب‬ ‫«الشهداء» بدل‬
‫مبارك فى املترو‬
‫أمس األول عن أن أجهزة املخابرات اخلارجية‬
‫«امل��وس��اد» واملخابرات العسكرية «أم��ان» واألمن‬
‫إعداد ـ قسم الشئون العربية والدولية‪:‬‬
‫فى نقد الذع للذات‪ ،‬رأى املراسل العسكرى‬
‫هيئة املفوضني‪ :‬مبارك ونظيف والعادلى‬
‫گ ــل مرشح ــى الرئاســة‬ ‫اس � �ت � �ق� ��رت الشركة‬
‫املصرية إلدارة وتشغيل‬
‫العام «شاباك» خلصوا فى تقارير سرية قبل أيام‬
‫قليلة إلى استحالة املصاحلة بني فتح وحماس‪.‬‬
‫لذا فقد وقع اإلعالن عن املصاحلة الفلسطينية‬
‫لصحيفة «يديعوت أحرونوت» اإلسرائيلية «يوسى‬
‫ي�ه��وش��واع» أن ت��واف��ق حركتى فتح وح�م��اس فى‬
‫القاهرة على جت��اوز خالفاتهما والتوقيع على‬
‫مسئولون عن قطع االتصاالت أثناء الثورة‬
‫م�ت��رو األن �ف��اق على اسم‬ ‫مساء األربعاء املاضى كالصاعقة على اجلنراالت‬ ‫اتفاقية املصاحلة الفلسطينية األرب �ع��اء املقبل‬
‫كتب ـ عصام عامر وأحمد بدراوى‪:‬‬ ‫«ال� �ش� �ه ��داء» ب��دي�ل�ا عن‬ ‫ال��ذي��ن ح �ض��روا حفل تخريج دف�ع��ة ج��دي��دة من‬ ‫أثبت فشل أجهزة املخابرات اإلسرائيلية‪ ،‬وأن‬ ‫عن رئاسة اجلمهورية ووزارة الداخلية وجهات‬ ‫كتب ـ محمد بصل‪:‬‬
‫أثار طلعت السادات رئيس احلزب الوطنى «املنحل» ووكيل مؤسسى‬ ‫«م �ب��ارك» إلط�لاق��ه على‬ ‫الضباط األرب �ع��اء‪ ،‬حيث أصيبوا ب��ال��ذه��ول من‬ ‫مصر م��ازال��ت ممسكة بجميع خ�ي��وط القضية‬ ‫س�ي��ادي��ة أخ ��رى‪ ،‬وأن �ه��ا أص ��درت ق ��رارا بقطع‬ ‫ح� َّ�م �ل��ت ه �ي �ئ��ة م �ف��وض��ى ال���دول���ة ـ� �ـ رئيس‬
‫حزب مصر القومى اجلدل من جديد حني حل ضيفا فى لقاء بأعضاء‬ ‫م�ح�ط��ة م �ت��رو رمسيس‪،‬‬ ‫هذا اإلعالن الذى أثبت أن مصر مازالت ممسكة‬ ‫الفلسطينية‪.‬‬ ‫االت��ص��االت اس �ت �ن��ادا إل��ى امل���ادة ‪ 67‬م��ن ذات‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة ال �س��اب��ق ح�س�ن��ى م �ب��ارك ورئيس‬
‫نادى «ليونز» باإلسكندرية مساء أمس األول‪ ،‬وهو اللقاء الذى غلب عليه‬ ‫تنفيذا للحكم القضائى‬ ‫بجميع خيوط القضية الفلسطينية‪.‬‬ ‫«يهوشواع» كشف فى مقال نشرته الصحيفة‬ ‫القانون‪ ،‬رغم أن هذه املادة حددت حاالت قطع‬ ‫حكومته أحمد نظيف ووزي��ر الداخلية السابق‬
‫عدم التنظيم‪ ،‬ليتحول إلى «قعدة شعبية»‪.‬‬ ‫ال � � �ص� � ��ادر ب� ��رف� ��ع اس���م‬ ‫االتصال «عند حدوث كارثة طبيعية‬ ‫حبيب العادلى املسئولية القانونية عن‬
‫الرئيس املخلوع حسنى‬
‫حضر السادات بصفته وكيل مؤسسى حزب‬
‫مصر القومى‪ ،‬ليفاجئ اجلميع بتخليه عن أيتام‬
‫احل��زب الوطنى‪ ،‬بعد أن شغل منصب رئيس‬
‫م�� �ب� ��ارك وزوج� � �ت � ��ه من‬
‫جميع املنشآت وامليادين‬ ‫الناتو والثوار يرفضان دعوة القذافى لوقف إطالق النار والتفاوض‬ ‫أو بيئية أو إعالن التعبئة العامة»‪.‬‬
‫وأض��اف التقرير أن جلنة األمن‬
‫القومى استندت بشكل خاطئ إلى‬
‫قطع اتصاالت الهاتف احملمول عن‬
‫معظم مناطق اجلمهورية ملدة ‪ 5‬أيام‬
‫فى بداية ث��ورة ‪ 25‬يناير‪ ،‬وحتديدا‬
‫العامة‪.‬‬ ‫ه��ذه امل���ادة ب��ل وخ��ال�ف��ت امل���ادة ‪45‬‬
‫احل��زب مل��دة ‪ 72‬ساعة فقط‪ ،‬م��ؤك��دا أن��ه قبل‬ ‫بروكسل ـ طرابلس ـ وكاالت األنباء‪:‬‬ ‫ي � ��وم ج �م �ع��ة ال��غ��ض��ب ‪ 28‬يناير‪،‬‬
‫وق�� ��ال رئ� �ي ��س شركة‬ ‫و‪ 47‬من الدستور‪ ،‬كما أنها فسرت‬
‫بتلك املهمة إلنقاذ احل��زب ال��ذى «ك��ان صعبان‬ ‫امل� �ت ��رو‪ ،‬م�ح�م��د شيمى‪،‬‬ ‫رفض حلف شمال األطلنطى «الناتو» مساء أمس الدعوة التى‬ ‫وأوص� ��ت ال�ه�ي�ئ��ة ب��إل��زام املسئولني‬
‫عليه»‪.‬‬ ‫وجهها الرئيس الليبى معمر القذافى لوقف اطالق النار والتفاوض‬ ‫القانون على خالف الواقع‪ ،‬فخرجت‬ ‫الثالثة السابقني املصروفات بصفة‬
‫لـ«الشروق» إن اللجنة التى‬
‫وأكد السادات أنه «ليس كل أعضاء احلزب‬ ‫شكلها وزير النقل قررت‬ ‫إلنهاء االزمة فى ليبيا‪ ،‬مؤكدا أنه «يريد أفعاال ال أقواال»‪ ،‬حسب ما‬ ‫عن نطاق تنظيم خدمات االتصال‬ ‫شخصية‪ ،‬وب��أح�ق�ي��ة امل��واط �ن�ين فى‬
‫ال��وط��ن��ى ف��اس��دي��ن»‪ ،‬إال أن ت��س��اؤالت طرحت‬ ‫أم��س اختيار «الشهداء»‬ ‫اعلن مسئول فى احللف‪.‬‬ ‫إلى مجال انتهاك وسلب احلريات‬ ‫ال�ت�ع��وي��ض ع��ن األض� ��رار امل��ادي��ة أو‬
‫حول صمت أعضاء الوطنى من الشرفاء على‬ ‫ب��دي�ل�ا ل� �ـ«م� �ب ��ارك» بعد‬ ‫كما رفض املجلس الوطنى االنتقالى الدعوة التى وجهها القذافى‬ ‫واحلقوق‪ ،‬لتحقيق مصالح شخصية‬ ‫املعنوية التى حلقت بهم جراء منعهم‬
‫فساد احلزب لعشرات السنني‪ ،‬لينطلق من ذلك‬ ‫دراس ��ة اس�ت�ط�لاع الرأى‬ ‫إلى إجراء مفاوضات للخروج من االزمة‪ ،‬مؤكدا أن ليس للقذافى‬ ‫فى التشبث باملناصب ومنع الثورة‬ ‫م��ن مم��ارس��ة حقهم األس��اس��ى فى‬
‫طلعت السادات‬ ‫مبارك‬
‫طلعت ويفتح النار على جميع مرشحى الرئاسة‬ ‫ال��ذى ق��ام��ت ب��ه الشركة‬ ‫أى دور لالضطالع به فى مستقبل ليبيا‪ .‬وقال عبداحلفيظ غوقة‬ ‫من اإلطاحة بالنظام السابق‪.‬‬ ‫االتصال‪.‬‬
‫قائال‪« :‬أتخن واحد مكنش بيقول ملبارك أل»‪ ،‬موضحا أن عمرو موسى‬ ‫على «الصفحة الرسمية‬ ‫املتحدث باسم املجلس‪« :‬إن زمن التسويات قد ولى»‪.‬‬ ‫لكن التقرير ق��ال إن امل��دع�ين ع �ج��زوا عن‬ ‫وذك��ر التقرير ال��ذى أع��ده املستشار إسالم‬
‫مرشح الرئاسة ظل وزي��را للخارجية ‪ 10‬أع��وام فى عهد مبارك‪ ،‬كما‬ ‫ملترو القاهرة» على موقع‬ ‫وكان القذافى قد كرر أنه لن يتخلى عن السلطة ودعا فرنسا‬ ‫إثبات تعرضهم لضرر مادى مباشر جراء قطع‬ ‫توفيق الشحات بإشراف املستشار حسام إكرام‬
‫أن البرادعى انحنى ملبارك ليكلله بقالدة النيل بعد فوزه بجائزة نوبل‬ ‫«فيس بوك»‪ ،‬الذى شارك‬ ‫والواليات املتحدة إلى التفاوض إلنهاء األزمة فى ليبيا فى خطاب‬ ‫االتصال واإلنترنت‪ ،‬لكن هذا ال ينفى حقيقة‬ ‫أبوطاقية أنه ثبت صدور تعليمات وأوام��ر من‬
‫للسالم عام ‪ ،2005‬معتبرا أنه كان عليه أن ميتنع عن ذلك‪ ،‬طاملا عارض‬ ‫ب���ه أك� �ث ��ر م���ن ‪ 33‬ألف‬ ‫نقله التليفزيون الليبى الليلة املاضية‪ ،‬مؤكدا أنه لن يرحل وعرض‬ ‫أن االقتصاد املصرى تكبد خسائر فادحة‪ ،‬مما‬ ‫غ��رف��ة عمليات «جل�ن��ة األم ��ن ال�ق��وم��ى» بقطع‬
‫نظام مبارك‪ ،‬أما أمين نور وحمدين صباحى فقال‪« :‬مني دول‪ ،‬بقى بعد‬ ‫شخص ون��ال «الشهداء»‬ ‫على فرنسا وال��والي��ات املتحدة ال�ت�ف��اوض لكن «ب��دون شروط»‬ ‫يترتب عليه إلزام الدولة بدفع التعويض املالئم‬ ‫خدمة االتصاالت لعدة أي��ام‪ ،‬وأن هذه اللجنة‬
‫مبارك نقع الوقعة السودة دى؟»‪.‬‬ ‫النصيب األكبر من تأييد‬ ‫و«بدون حرب»‪.‬‬ ‫الذى حتدده احملكمة للمدعني‪.‬‬ ‫بحكم ق��ان��ون تنظيم االت �ص��االت تضم ممثلني‬
‫ركاب املترو‪.‬‬ ‫(املوقف الليبى ص‪)9‬‬ ‫القذافى‬
‫‪4‬‬ ‫العدد ‪ 820‬ـ األحد ‪ 1‬من مايو ‪2011‬‬
‫‪Issue 820 - 1 May. 2011‬‬
‫أخبار وتقارير‬

‫مزارعو األرز يتهمون احلكومة بإهدار أموالهم بـ«قرارات املكاتب»‬


‫خبراء‪ :‬املديريات أخطرت الفالحني بحظر الزراعة بعد أن زرعوا «مشاتل األرز»‬
‫بشأن املساحات امل��زروع��ة م��ن األرز‪ ،‬واستهداف‬ ‫كتب ـ هيثم خيرى‪:‬‬
‫تقليلها إل��ى مليون ف��دان فقط؛ «ألن ه��ذا الكالم‬ ‫فاجأت مديريات الزراعة فى عدد من احملافظات‬
‫مرور الكرام‬ ‫يفتقد للبحث ال�ع�ل�م��ى‪ ،‬وخ��اص��ة م��ا س��اق��ه وزير‬ ‫الفالحني بقرار حظر زراعة األرز نهائيا‪ ،‬ومالحقة‬ ‫محاولة للفهم‬
‫التضامن االجتماعى جودة عبداخلالق من أن فدان‬ ‫الفالحني جنائيا إذا خالفوا قرارات املديريات‪.‬‬
‫إنهم ُيغرقون الثورة‬ ‫األرز يستهلك ‪ 10‬آالف متر مكعب مياه»‪ ،‬بحسب ما‬
‫قاله نور الدين‪ ،‬مضيفا أن هذا الرقم خطأ متاما‪،‬‬
‫القرار جاء بعد أن قام الفالحون الذين يعتزمون‬ ‫حوار خيرت الشاطر‬
‫زراعة األرز برمى التقاوى التى تبلغ نحو ‪ 80‬كجم‬
‫فبحسابات زراعة األرز قدميا كنا نستهلك ‪ 6‬آالف‬ ‫لكل فدان‪ ،‬وتسميد األراضى‪ ،‬وبعد أن «شتلوا األرز»‪،‬‬ ‫جاء كالم مهم على لسان املهندس خيرت‬
‫فى بحر الظلمات‬ ‫متر مكعب‪ ،‬أم��ا األص �ن��اف اجل��دي��دة ف�لا يتجاوز‬
‫استهالكها ‪ 4‬آالف متر مكعب‪ ،‬وإذا أضفنا لهذه‬
‫دون أن يحرك مسئولو مديريات الزراعة ساكنا‪،‬‬
‫فى الوقت ال��ذى بدا موسم زراع��ة هذا احملصول‬
‫الشاطر فى حواره مع «الشروق» واملنشور على‬
‫حلقتني آخرهما يوم اجلمعة املاضى‪.‬‬
‫لكى ال ننسى‪ :‬ل��وال املليونيات ف��ى ميدان‬ ‫املعلومة أن فدان الذرة يستهلك ‪ 3‬آالف متر مكعب‪،‬‬ ‫الصيفى شديد الربحية بالنسبة للفالحني‪.‬‬ ‫الرجل وضع أمامنا عدة مبادرات تستحق‬
‫التحرير ملا كان كل هذا احلشد من كبار الزوار‬ ‫ويحتاج القمح أللفني ونصف األل��ف متر مكعب‪،‬‬ ‫ف�ف��ى اإلس �ك �ن��دري��ة‪ ،‬م �ث�لا‪ ،‬راس �ل��ت وزارة الرى‬ ‫أن تناقش باجلدية الكافية مبا يتناسب مع‬
‫نزالء فى «بورتو طرة» اآلن‪ ،‬ومن ثم يجب على‬ ‫سيكون الفارق قليال بني استهالك مصر اآلن من‬ ‫مديرية الزراعة فى خطاب جاء فيه أنه «بناء على‬ ‫قيمته كفرد وم��ع اجلماعة التى ينتمى إليها‬
‫ك��ل م��ن يعطينا دروس ��ا سطحية ف��ى ضرورة‬ ‫األرز واستهالكها من احملاصيل األخرى‪ ،‬مع العلم‬ ‫كتاب اإلدارة املركزية للموارد املائية رقم ‪ 394‬بتاريخ‬ ‫ومع التيار السياسى ال��ذى ميثله‪ .‬وسأحاول‬
‫الكف عن االحتشاد واالصطفاف لتجديد دماء‬ ‫بأن محصول األرز ينتج ‪ 4‬أطنان ونصف الطن أرز‪،‬‬ ‫‪ 24‬مارس ‪ 2011‬مرفق به صورة من القرار رقم ‪82‬‬ ‫أن أصوغ كالمه بأكبر قدر ممكن من احلرص‬
‫الثورة ــ التى م��ازال أمامها طريق طويل ــ أن‬ ‫بينما ينتج ف��دان القمح (محصول شتوى) ‪ 2‬طن‬ ‫على املفردات التى استخدمها هو‪ ،‬وأرجو أن‬
‫لسنة ‪ 2011‬بشأن حتديد األراضى املزروعة باألرز‪،‬‬ ‫يناقش هذا الكالم من قبل القوى السياسية‬
‫يرشد قليال فى الثرثرة والسفسطة والكالم‬ ‫تقريبا‪ ،‬ل��ذا فالعائد االقتصادى من األرز مرتفع‬ ‫والذى جاء به خلو زمام محافظة اإلسكندرية من‬
‫األجوف عن الذهاب إلى البناء‪.‬‬ ‫املختلفة‪.‬‬
‫جدا للفالحني‪ ،‬كما أن سعر األرز فى البورصات‬ ‫زراعة األرز هذا املوسم»‪.‬‬ ‫أوال ـ �ـ ج��اء ع�ل��ى ل�س��ان امل�ه�ن��دس خيرت‪:‬‬
‫إن أحدا ليس ضد بناء مصر اخلربة بفعل‬ ‫العاملية أكثر من ضعفى سعر القمح‪ .‬مضيفا‪« :‬لهذه‬ ‫وتضمن اخلطاب التنويه عما أرسل للواء مدير‬
‫‪ 30‬عاما من الفساد‪ ،‬لكن البناء على التربة‬ ‫«املرجعية اإلسالمية تعطى احلق للمسيحيني‬
‫الهشة املصابة بالنشع‪ ،‬عملية محفوفة مبخاطر‬ ‫األسباب يجب أال نغالط أنفسنا»‪.‬‬ ‫أم��ن اإلسكندرية الستصدار ق��رار إلزال��ة مشاتل‬ ‫فى أن تكون الشريعة املسيحية مرجعية لهم فى‬
‫السقوط واالنهيار‪.‬‬ ‫فى الوقت نفسه ه��دد ع��دد كبير من املزارعني‬ ‫األرز واملساحات املنزرعة باملخالفة فى األراضى‬ ‫كل شىء وليس فيما يخص األحوال الشخصية‬
‫وإذا كان من حق أى مصرى أن يفتى بعلم أو‬ ‫باإلسكندرية‪ ،‬وفى بعض مناطق من البحيرة‪ ،‬بقطع‬ ‫املستدمية‪ ،‬حتى يتثنى للجان املشكلة من مديريتى‬ ‫فقط‪ ،‬ألن األصل عند املسلمني «وليحكم أهل‬
‫بغير علم فى مستقبل مصر‪ ،‬فإنه ال يستقيم‬ ‫مياه الرى عن األراضى وتبويرها إذا لم تنته احلكومة‬ ‫الزراعة والرى إزالة «هذه املشاكل»‪.‬‬ ‫اإلجنيل مبا أنزل الله فيه»‪ .‬وعليه يقول خيرت‬
‫خلقا أن يعتبر البعض الدعوة إلى مظاهرات‬ ‫إلى قرار بزراعة املناطق التى بدأ فالحوها برمى‬ ‫وف���ى ال �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ق �ل �ص��ت احل �ك��وم��ة املساحات‬ ‫الشاطر إنه ال ميانع بوجود «مادة ثالثة تقول‬
‫مليونية سلمية فى يوم اجلمعة تعطيال لعملية‬ ‫البذور ورى أراضيهم‪ .‬وقال أحدهم رفض نشر اسمه‬ ‫إن املسيحية مرجعية رسمية للمسيحيني»‪.‬‬
‫املزروعة باألرز‪ ،‬وكذا احلال فى املناطق اجلنوبية‬ ‫ورغما عن حتفظى على الفكرة بهذه الصيغة‪،‬‬
‫البناء أو تعويقا لعجلة االن�ت��اج‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫إن كل أعمال املديرية على ورق‪ ،‬وال ينزل موظفوها‬ ‫من شمال الدلتا‪ ،‬بحسب ما أكده الدكتور نادر نور‬
‫الفضل فى كل ما حتقق حتى اآلن يرجع بعد‬ ‫لكن هناك توافقا على مبدأ املواطنة واحترام‬
‫إلى الغيطان إلبالغنا القرارات أو إرشادنا‪ ..‬لهذا‬ ‫ال��دي��ن‪ ،‬خبير املياه وال��رى‪ ،‬ل�ـ«ال�ش��روق»‪ ،‬قائال إن‬ ‫حقوق املسيحيني كشركاء فى الوطن‪.‬‬
‫الله إلى وعى شعب مصر مبا تقتضيه مسيرة‬ ‫فمعظم القرارات من املكاتب فقط‪.‬‬ ‫شمال ووس��ط الدلتا‪ ،‬ومنها كفر الشيخ ودمياط‬
‫الثورة‪ ،‬وهو ما أدى إلى حتول مليونيات اجلمعة‬ ‫ثانيا ــ هو يؤكد أن «األمة مصدر السلطات‬
‫إل��ى ج�م�ع�ي��ات ع�م��وم�ي��ة ل �ل��وق��وف ع�ل��ى م��ا مت‬ ‫وم��ن جانبه ق��ال املهندس أحمد البنا‪ ،‬الناشط‬ ‫واإلسكندرية والبحيرة‪ ،‬حرمت مناطق متعددة منها‬ ‫فى النظام اإلسالمى ألنها بالفعل هى مصدر‬
‫إجنازه‪ ،‬وما يجب أن ينجز مستقبال‪.‬‬ ‫فى مجال حقوق الفالحني‪ ،‬إن ق��رار وزارة الرى‬ ‫من زراعة األرز‪ ،‬بعد أن قام الفالحون ببدء زراعته‬ ‫السلطة التشريعية التى حتدد نحو ‪ 93‬باملائة‬
‫وبهذا املنظور تبقى املليونيات عمال شعبيا‬ ‫ال يراعى مصلحة الفالحني الذين قاموا بالفعل‬ ‫فعليا‪ ،‬وهو ما يتعارض مع مصاحلهم‪.‬‬ ‫من حياتنا‪ ،‬فمثال إذا جاء أحد هؤالء العلماء‬
‫نبيال ومحترما‪ ،‬طاملا هى فى سياق الدفاع عن‬ ‫بزراعة األرز‪.‬‬ ‫تصوير ـ إميان هالل‬ ‫انتقادات شديدة من الفالحني لقرار مديريات الزراعة بشأن األرز ‬ ‫ن��ور ال��دي��ن انتقد بشدة ك�لام احلكومة األخير‬ ‫فى السياسة»‪ ،‬وق��ال لى إن الشعب املصرى‬
‫الثورة ضد أخطار التفتيت والتذويب والسرقة‬ ‫ال ي�ص�ل��ح م�ع��ه إال احل��اك��م امل�س�ت�ب��د العادل‬
‫أيضا‪.‬‬ ‫سأقول له «يفتح الله» ألن ذلك يخالف قاعدة‬

‫زيناوى يدعو املصريني للمشاركة فى بناء سد األلفية «ألنهم سيستفيدون منه»‬


‫غير أن ه��ذه امل�ظ��اه��رات احل��اش��دة‪ ،‬ولكى‬ ‫كلية ف��ى اإلس �ل�ام‪ ».‬إذن نحن متفقون على‬
‫حتتفظ بنقائها وبهائها‪ ،‬يجب أن تظل قابضة‬ ‫الدميقراطية‪.‬‬
‫على حزمة األهداف النبيلة واملبادئ اجلامعة‬ ‫ثالثا ـ�ـ ب�ش��أن الترشح لالنتخابات‪ ،‬قال‪:‬‬
‫ل�ك��ل أط �ي��اف ال�ش�ع��ب امل �ص��رى ح��ول مطالبه‬ ‫«إننا ال نستطيع أن نغمض أعيننا عن سيناريو‬
‫املشروعة‪ ،‬وهو ما حتقق فى املليونية األخيرة‬ ‫اجل��زائ��ر أو غ��زة عندما وص��ل اإلسالميون‬
‫فى ميدان التحرير والتى أسفرت عن تساقط‬ ‫ل �ل �ح �ك��م ب �ش �ك��ل س ��ري ��ع ف��ان �ق �ل �ب��ت املؤسسة‬
‫الرءوس الكبيرة فى نظام مبارك‪.‬‬
‫باملنافع التى ستجنيها‪.‬‬ ‫وأمريكا ودول االحتاد األوروبى والبنك الدولى‪ ،‬رغم‬ ‫صحيفة «ج�ي�م��ا ت��امي��ز» اإلث �ي��وب �ي��ة ع��ن العالقات‬ ‫كتبت ـ آية أمان‪:‬‬ ‫العسكرية على اإلس�لام�ي�ين‪ ،‬وانقلب الغرب‬
‫أم ��ا أن ت �ض��ل احل��ش��ود ط��ري �ق �ه��ا‪ ،‬وتبدل‬ ‫وأك��د زيناوى أن مشكلة س��وء العالقات بني دول‬ ‫علم املصريني بارتفاع معدالت الفقر فى إثيوبيا‪.‬‬ ‫اإلثيوبية املصرية واإلري �ت��ري��ة‪ ،‬استبعاد دور مصر‬ ‫دع��ا رئيس ال���وزراء اإلث�ي��وب��ى احلكومة والشعب‬ ‫على الشعب ال�غ��زاوى وف��رض عليه احلصار‬
‫أهدافها‪ ،‬وتتجه خطأ إل��ى ميدان العباسية‪،‬‬ ‫حوض النيل‪ ،‬هى أن النخبة السياسية املصرية تتعامل‬ ‫ون�ف��ى زي �ن��اوى م��ا ي�ت��ردد م��ن أن ع��دم االستقرار‬ ‫والسودان فى بناء السد‪ ،‬مؤكدا أهمية االعتماد على‬ ‫املصرى إلى املشاركة فى متويل سد األلفية اإلثيوبى؛‬ ‫بسبب وص��ول حماس للسلطة‪ ،‬وأن��ا فى هذه‬
‫مخلية م�ي��دان التحرير‪ ..‬وت�ع��ود إل��ى تضييق‬ ‫مع باقى الدول بخلفيات استعمارية استعالئية‪ ،‬وهذا‬ ‫السياسى داخ��ل إثيوبيا أو ارت �ف��اع م�ع��دالت الفقر‬ ‫دول املصب‪ ،‬فاملمارسة العملية أثناء البناء ستؤكد‬ ‫ألن دول املصب ستستفيد ب�لا ش��ك م��ن أكبر سد‬ ‫املرحلة ال ميكن أن أقرأ رد فعل الغرب بشكل‬
‫ع��دس��ة ال��رؤي��ة ب�ح�ي��ث ت�خ�ت��زل ق�ض�ي��ة مصر‬ ‫الصرح املصرى سينتهى وهو بدا واضحا من بعض‬ ‫ستحول دول زيادة فرص االستثمار على نهر النيل‪،‬‬ ‫للمصريني أننا لم نقصد اإلضرار بهم‪.‬‬ ‫سيبنى على ال�ن�ي��ل‪ ،‬ق��ائ�لا‪« :‬ش��روع�ن��ا ف��ى املراحل‬ ‫م�ض�ب��وط‪ ،‬ف��ى ح��ال��ة وص��ول��ى للحكم فهناك‬
‫مجددا فى اختفاء وف��اء وكاميليا‪ ،‬ونعود إلى‬ ‫اآلراء األخيرة التى تدعو إلى التعاون مع دول منابع‬ ‫مؤكدا توافر القدرة اإلثيوبية الذاتية لتمويل السد‬ ‫وانتقد زيناوى ما قامت به الدبلوماسية املصرية‬ ‫األولى لبناء أضخم سد فى القارة األفريقية سيقلل‬ ‫ت�خ��وف م�ن��ا»‪ .‬كما أش��ار ب��وض��وح إل��ى ارتياح‬
‫خناقة االمتحانات بالنقاب أو ب��دون��ه‪ ،‬فهذا‬ ‫النيل وتبنى مواقف بديلة تتبنى مبدأ املنفعة للجميع‬ ‫اآلن‪ .‬وكشف رئيس الوزراء اإلثيوبى عن أن السودان‬ ‫من حجب متويل الدول املانحة لتمويل سد األلفية‪،‬‬ ‫املجلس العسكرى وقوى سياسية أخرى لعدم‬
‫من قناعات املصريني بعدم قدرتنا على اتخاذ هذا‬ ‫ترشيح اإلخ ��وان ملرشحني ف��ى أغلب مقاعد‬
‫معناه أن الثورة فى خطر محدق‪.‬‬ ‫وه��و م��ا ب��دا واض�ح��ا ف��ى وس��ائ��ل اإلع�ل�ام املصرية‬ ‫أي��دت وأب��دت اقتناعها ببناء السد‪ ،‬واصفا رد فعل‬ ‫واصفا إياها باملمارسات غير العقالنية‪ ،‬والتى حجبت‬ ‫القرار»‪.‬‬
‫وأظن أن ألف باء العدل واإلنصاف أن الذين‬ ‫ال �ب��رمل��ان واالن �ت �خ��اب��ات ال��رئ��اس�ي��ة‪ .‬إذن هذه‬
‫مؤخرا‪.‬‬ ‫بلد املصب الثانى بأنه عقالنى‪ ،‬اقتناعا من السودان‬ ‫عن أديس أبابا قروضا قادمة من الصني والبرازيل‬ ‫ون�ف��ى زي �ن��اوى ف��ى ح ��وار صحفى م�ط��ول نشرته‬ ‫محاولة للتوافق وجتنيب البالد ما القته دول‬
‫أعلنوا رفضهم للمشاركة فى الثورة حني دعاهم‬
‫الناس إلى املشاركة يوم ‪ 25‬يناير‪ ،‬بل اعتبروا‬ ‫أخ��رى م��ن حت��دي��ات خارجية وداخ�ل�ي��ة أنهت‬
‫أنها مظاهرات تهدف إلى الفتنة‪ ،‬باعتبارها‬ ‫جتربتها الدميقراطية‪.‬‬
‫خ��روج��ا على طاعة ول��ى األم��ر‪ ،‬أظ��ن أنهم ال‬
‫يحق لهم أن ينقضوا عليها‪ ،‬ويختصروا مطالب‬
‫الشعب امل �ص��رى إل��ى السيطرة على مسجد‬
‫هنا وهناك‪ ،‬أو النبش فى ملفات لم نأخذ من‬
‫مشاركون فى «انتخابات حرة ونزيهة»‪ :‬نخشى من مفاجآت املجلس العسكرى واحلكومة‬ ‫راب� �ع ��ا ـ� �ـ ب �ش��أن ف �ك��رة ال �ق��ائ �م��ة املوحدة‬
‫ف��ى االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬ي ��درك خ�ي��رت ال�ش��اط��ر أن‬
‫االنتخابات القادمة هى التى ستفرز اللجنة‬
‫التى ستضع دستور البالد وعليه يقول‪« :‬نحن‬
‫اآلن فى مرحلة حرجة ونقول لباقى القوى إذا‬
‫ورائها إال الفرقة واالنقسام‪ ،‬واالنشغال عن‬
‫قضايانا الكبرى والرئيسية‪.‬‬ ‫أبوعيطة‪ :‬ال حرية سياسية بدون حرية رغيف العيش‬ ‫أبوسعدة يطالب مبحاسبة القاضى عمر عبدالعزيز على «تزوير ‪»2010‬‬ ‫كانت املشكلة أن بعضكم يقول إن��ه ضعيف‬
‫وليس لديه االستعداد الكافى فدعونا نتفق‬
‫وح�ت��ى ال ي��زاي��د أح��د أو يفتح معسكرات‬
‫التكفير ويستخرج حفنة من االتهامات بخذالن‬ ‫كلنا أو ج��زء كبير منا ون��دخ��ل على العملية‬
‫عبدالعزيز‪ ،‬باعتباره مسئوال عن التزوير الصريح‬ ‫مبشروع قانون خاص بأى نظام انتخابى ستجرى‬ ‫كتبت ـ علياء حامد‪:‬‬ ‫االنتخابية بقائمة موحدة وبشكل يضمن عدم‬
‫اإلس�لام ومعاداته‪ ،‬ف��إن حرية أى مصرى فى‬ ‫لالنتخابات البرملانية ف��ى ‪ ،2010‬واص�ف��ا إياها‬ ‫وفقه االنتخابات القادمة»‪ ،‬مضيفا‪ ،‬خالل مؤمتر‬ ‫أب�� ��دى ع� ��دد م���ن مم �ث �ل��ى ال� �ق���وى السياسية‬
‫ح�ي��ات��ه وم�ع�ت�ق��ده ح��ق أص�ي��ل وم �ق��دس‪ ،‬سواء‬ ‫رجوع جماعات املصالح» التى أفسدت احلياة‬
‫كاميليا أو وفاء أو أى مواطن آخر‪ ..‬لكن هذا‬ ‫بأنها «أهدرت االنتخابات وصادرت حق املواطنني‪،‬‬ ‫«نحو انتخابات برملانية ح��رة ونزيهة» ال��ذى عقد‬ ‫واحل �ق��وق �ي�ين ق�ل�ق�ه��م م��ن أن ي�ف��اج�ئ�ه��م املجلس‬ ‫السياسية من قبل‪.‬‬
‫لن مينعنا من التحذير من أن العبث فى خريطة‬ ‫وأغمضت عينيها عن كل االنتهاكات التى حدثت»‪.‬‬ ‫أمس‪ ،‬أن اجلدول الزمنى املوضوع ال يساعد قوى‬ ‫العسكرى أو مجلس الوزراء خالل الفترة القصيرة‬ ‫ه��ذا ك�ل�ام ت��واف�ق��ى يتناسب م��ع حتديات‬
‫الثورة‪ ،‬ونقل التظاهر من ميدان التحرير إلى‬ ‫وم ��ن ج��ان �ب��ه ط��ال��ب ال �ق �ي��ادى ال �ع �م��ال��ى‪ ،‬كمال‬ ‫الثورة اجلديدة التى تشكلت كتنظيمات أو منابر‬ ‫القادمة بإصدار مشاريع قوانني أو «مراسيم»‪ ،‬كما‬ ‫املرحلة من وجهة نظرى‪ .‬والسؤال اآلن‪ :‬هل‬
‫ميدان العباسية‪ ،‬واالحتشاد أمام مسجد النور‪،‬‬ ‫أبوعيطة‪ ،‬بوجود ضمانات لتحديد املستقبل‪ ،‬مشيرا‬ ‫على املشاركة بقوة فى االنتخابات القادمة‪ ،‬فضال‬ ‫أطلقوا عليها‪ ،‬تتعلق بالنظام املتبع خالل االنتخابات‬ ‫سيكون هناك من يتفاعل معه بإيجابية ويطرح‬
‫بدال من عمر مكرم‪ ،‬يعنى أن هناك من يريد‬ ‫إلى أن عبقرية الثورة املصرية كانت فى استخدام‬ ‫عن التعديالت األخيرة على قانون األحزاب الذى‬ ‫البرملانية القادمة‪ ،‬املقرر إجراؤها فى شهر سبتمبر‬ ‫على نفس ال��درج��ة من التوافق؛ أم سنكتفى‬
‫إغراق الثورة فى بحر الظلمات‪.‬‬ ‫احلشود الكبيرة‪ ،‬وأنها كانت ثورة سلمية‪.‬‬ ‫اعتبره ليس فى صالح القوى اجلديدة فى جانب‬ ‫بالشجب واالستنكار واإلدانة؟‬
‫القادم‪ ،‬مشيرين فى ذات الوقت إلى تفاؤلهم بالقادم‬
‫ورغ��م ه��ذا ق��ال أبوعيطة «أن��ا من املؤمنني أنه‬ ‫منه‪.‬‬ ‫فى ظل التغيير اإليجابى فى وعى املجتمع املصرى‬
‫وائل قنديل‬ ‫ليس هناك كالم عن حرية سياسية إال فى وجود‬ ‫واتفق حسن مع مدير املنظمة املصرية حلقوق‬ ‫عقب ثورة ‪ 25‬يناير‪.‬‬ ‫معتز بالله عبد الفتاح‬
‫‪wquandil@shorouknews.com‬‬ ‫حرية رغيف العيش»‪ ،‬مشيرا إلى أن استخدام جوع‬ ‫اإلنسان‪ ،‬حافظ أبوسعدة‪ ،‬فى دعوته إلى محاسبة‬ ‫وق ��ال رئ�ي��س م��رك��ز ال �ق��اه��رة ل��دراس��ات حقوق‬
‫الشعب فى االنتخابات سوف يؤثر على نزاهتها‪.‬‬ ‫رئيس اللجنة العليا لالنتخابات‪ ،‬املستشار عمر‬ ‫اإلنسان‪ ،‬بهى الدين حسن‪« ،‬قد نفاجأ بكرة أو بعده‬ ‫كمال أبو عيطة‬ ‫حافظ أبو سعدة‬ ‫‪m@aladl.net‬‬

‫النيابة اإلدارية‪ :‬النظام السابق ّقلص دور الهيئة‬ ‫كالكيت ثانى مرة‪« ..‬عمومية غير عادية» لألطباء بدون السيد‬ ‫منظمة حقوقية تطلب زيارة مستشفى‬
‫كتب ـ أحمد عدلى‪:‬‬
‫قال مجلس إدارة نادى أعضاء هيئة النيابة اإلداري��ة‪ ،‬برئاسة املستشار عبدالله‬
‫قنديل إن إعالن رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف أنه بصدد إصدار قرار بإنشاء‬
‫وزارة الصحة ورئاسة ال��وزراء بخصوص زيادة‬
‫امل�خ�ص�ص��ات امل �ق��ررة ل�ق�ط��اع ال�ص�ح��ة وروات ��ب‬
‫األط��ب��اء‪ ،‬بحسب م��ا ق��ال��ه أم�ي�ن ع��ام النقابة‪،‬‬
‫كتبت ـ ياسمني سليم‪:‬‬
‫تنعقد اجلمعية العمومية غير العادية لنقابة‬
‫األط �ب��اء‪ ،‬ظهر ال �ي��وم‪ ،‬التى دع��ت إليها النقابة‬
‫طرة لتحديد صالحيته الستقبال مبارك‬
‫جهاز ملكافحة الفساد تكون له جميع الصالحيات واالستقاللية يعتبر قرارا صادما‬
‫د‪.‬أحمد إمام‪.‬‬ ‫ملتابعة ق� ��رارات آخ��ر جمعية عمومية ف��ى ‪25‬‬ ‫كتبت ـ أسماء سرور‪:‬‬
‫لكل أعضاء هيئة النيابة اإلدارية نظرا لتقليص دور الهيئة القضائية بدال من توسيع‬
‫وأوض ��ح إم ��ام أن ال�ن�ق��اب��ة ت�ب��ادل��ت م��ع وزارة‬ ‫مارس املاضى‪.‬‬ ‫طالب مركز حقوقى من املستشار عبداملجيد محمود‪ ،‬النائب العام‪ ،‬السماح‬
‫وتدعيم هذا الدور فى الوقت احلالى‪.‬‬
‫الصحة مخاطبات وع��د خاللها وزي��ر الصحة‬ ‫وللمرة الثانية على التوالى يغيب نقيب األطباء‪،‬‬ ‫ألطبائه بزيارة مستشفى سجن طرة بنفسه‪ ،‬للوقوف على مدى قدرته على توفير‬
‫وأضاف النادى فى بيان أصدره أمس أن هيئة النيابة اإلدارية هى هيئة قضائية‬
‫ب��زي��ادة دخ ��ول األط �ب��اء‪ ،‬خ�ل�ال امل��وازن��ة العامة‬ ‫ال��دك�ت��ور ح�م��دى ال�س�ي��د‪ ،‬ع��ن ت ��رأس اجلمعية‪.‬‬ ‫الرعاية الصحية للرئيس السابق حسنى مبارك‪ ،‬وتشكيل فريق طبى يضم ‪4‬‬
‫مستقلة أنشئت بالقانون رقم ‪ 480‬لسنة ‪ 54‬من أجل القضاء على الفساد وأنها‬ ‫عابدين يوسف‬ ‫زهير جرانة‬
‫اجلديدة للدولة‪.‬‬ ‫«اعتذرت حتى ال تضيع اجلمعية العمومية فى‬ ‫واف ونشره للرأى العام‪ ،‬إلزاله أى غموض أو جدل‬ ‫استشاريني‪ ،‬وإعداد تقرير ٍ‬
‫اثبتت وجودها ودورها حتى تأكد النظام السابق على أن الهيئة ستكون حجر عثرة‬
‫وهاجم إمام جماعة أطباء بال حقوق‪ ،‬والتى‬ ‫مشادات حول حضور النقيب أو عدمه»‪ ،‬وفقا ملا‬
‫فى سبيل من يحاول املساس باملال العام فلجأ إلى حتجيم دورها بحيث انتزع منها‬
‫جزءا مهما كان ضمن تشكيلها لدى تأسيسها وهو قسم الرقابة الذى أصبح الحقا‬ ‫مسلحون يقتحمون‬ ‫تبنت اق �ت��راح��ا ب��ات�خ��اذ ق ��رار اإلض� ��راب خالل‬ ‫قاله السيد لـ«الشروق»‪ ،‬مضيفا‪« :‬مجلس النقابة‬ ‫‪ 4‬متورطني جدد‬ ‫مثار عن احلالة الفنية للمستشفى‪.‬‬
‫وشدد املركز املصرى للحق فى الدواء على ضرورة متكني وسائل اإلعالم من‬
‫اجلمعية العمومية‪ ،‬وقال «من يريد التصويت على‬ ‫ق��رر أن ي��رأس اجلمعية وكيل النقابة‪ ،‬الدكتور‬ ‫رؤية التقرير الطبى لصحة الرئيس السابق‪ ،‬وقال محمود فؤاد‪ ،‬املدير التنفيذى‬
‫هيئة الرقابة اإلداري��ة مشيرا إلى أن النظام حاول قبل الثورة القضاء على البقية‬
‫الباقية من اختصاص النيابة اإلداري��ة بإعداد مشروع قانون الوظيفة العامة الذى‬ ‫مستشفى بحلوان‬ ‫اإلض��راب فليصوت‪ ،‬ولكنه بهذا ال�ق��رار يبحث‬
‫عن مصلحته ال مصلحة البلد»‪ ،‬مشيرا إلى أن‬
‫شوقى احلداد‪ ،‬وفقا للقانون»‪.‬‬
‫يذكر أن آخر جمعية عمومية اعتبرت السيد‬
‫مع جرانة‬ ‫للمركز «تقدمنا بالبالغ إلزالة الغموض واللبس جتاه عدم نقل الرئيس السابق‬
‫يجعل اختصاص النيابة مرتبطا بنصاب مالى معني‪ .‬وأكد على ضرورة إعادة ما مت‬ ‫احملبوس ‪ 15‬يوما‪ ،‬بحسب قرار النيابة‪ ،‬واملوجود حاليا باجلناح ‪ 309‬مبستشفى‬
‫اتخاذ قرار إضراب سيكون تصرفا غير حضارى‬ ‫«غير متحدث باسم األطباء‪ ،‬ومن املقرر أن تناقش‬ ‫شرم الشيخ الدولى‪ ،‬بدال من محبسه الطبيعى بسجن مزرعة طرة»‪.‬‬
‫اقتطاعه منها مرة ثانية وتدعيمها بالسلطات واإلمكانيات والوسائل الالزمة لتمكينها‬ ‫كتب ـ هيثم رضوان‪:‬‬ ‫كتب ـ حامت اجلهمى‪:‬‬
‫وغير قومى‪ .‬وكانت جماعة أطباء بال حقوق قد‬ ‫جمعية اليوم عدة نقاط هى متابعة االستعداد‬ ‫وأكد ضرورة نقل مبارك إلى القاهرة أوال للتحقيق معه‪ ،‬التزاما مببدأ أنه ال‬
‫من القضاء على الفساد مشيرا إلى أن اجلهاز املزمع إنشاؤه سيكون على غرار هيئة‬ ‫اق �ت �ح��م أم� ��س ع� ��دد من‬ ‫اس �ت �ك �م �ل��ت أم � ��س نيابة‬
‫اقترحت التصويت على ق��رار اإلض ��راب خالل‬ ‫النتخابات النقابة‪ ،‬ومتابعة مجهودات حتسني‬ ‫أحد فوق القانون‪ ،‬موضحا أن شروط املرضى احملجوزين داخل املستشفيات‬
‫الرقابة اإلدارية وال داعى له إلمكان قيام هيئة الرقابة اإلدارية بدوره‪ .‬وقال املستشار‬ ‫األش� � � �خ � � ��اص املسلحني‬ ‫األموال العامة العليا التحقيق‬
‫اجلمعية العمومية للضغط على احلكومة لتنفيذ‬ ‫دخول األطباء‪ ،‬وكذلك متابعة ق��رارات اجلمعية‬ ‫غير متوافرة للرئيس السابق‪.‬‬
‫أحمد جالل‪ ،‬عضو مجلس إدارة نادى مستشارى النيابة اإلداري��ة أن التفكير فى‬ ‫مستشفى ج��راح��ات اليوم‬ ‫م ��ع ‪ 4‬م �س �ئ��ول�ين ج� ��دد فى‬
‫مطالبهم‪ ،‬كما اقترحت املشاركة فى االحتفال‬ ‫العمومية األخيرة‪ ،‬وفقا ملا أعلنته النقابة على‬ ‫وأش��ار ف��ؤاد إل��ى فشل بعض املنظمات احلقوقية فى التوصل إل��ى التقرير‬
‫إنشاء جهاز جديد ملكافحة الفساد فى ظل وجود العديد من األجهزة املنوط بها‬ ‫ال ��واح ��د ب �ح �ل��وان وأطلقوا‬ ‫قضية إص ��دار زه�ي��ر جرانة‬
‫بعيد العمال فى ميدان التحرير من خالل مسيرة‬ ‫موقعها اإللكترونى‪.‬‬ ‫الطبى الرسمى املوقع على الرئيس املتهم‪ ،‬مضيفا‪« :‬رغ��م أننا ذهبنا جلميع‬
‫القيام بذلك سيؤدى إلى إفراغ هذه األجهزة من مضمونها ويؤدى إلى التداخل فى‬ ‫أع� �ي���رة ن���اري���ة ع��ل��ى احد‬ ‫وزي � � ��ر ال� �س� �ي ��اح ��ة األس� �ب ��ق‬
‫بالبالطى البيضاء تبدأ من النقابة‪ ،‬تبعا لبيان‬ ‫وس �ي �ع��رض م�ج�ل��س ال �ن �ق��اب��ة ع �ل��ى اجلمعية‬ ‫املسئولني سواء فى اإلدارة الصحية لشرم الشيخ أو املستشفى أو وزارة الصحة‪،‬‬
‫صالحيتها مؤكدا على أن مكافحة الفساد ال تكمن فى إنشاء جهاز جديد وإمنا فى‬ ‫املصابني انتقاما منه ملقتل‬ ‫احمل� �ب ��وس ح��ال �ي��ا ع �ل��ى ذمة‬
‫صادر عن اجلماعة‪.‬‬ ‫العمومية آخ��ر ما توصل له من مفاوضات مع‬ ‫إال أننا لم نتمكن من احلصول على هذا التقرير‪.‬‬
‫تفعيل األطر النشريعية واملؤسسية التى حتكم عملها‪.‬‬ ‫ق��ري��ب لهم خ�لال مشاجرة‬ ‫التحقيقات بسجن مزرعة‬
‫بينهم‪.‬‬ ‫طرة‪ ،‬تراخيص إلى أكثر من‬
‫حت��رر محضر بالواقعة‬ ‫‪ 500‬شركة سياحية باملخالفة‬

‫إبراهيم املعلم‬ ‫واخ�ط��رت النيابة للتحقيق‬


‫ب��إش��راف ح��امت البنا رئيس‬
‫النيابة ب��إش��راف املستشار‬
‫«العدل» يؤجل مؤمتره التأسيسى األول للمشاركة فى مليونية العمال‬ ‫ل�ل�ق��ان��ون‪ .‬ب��اش��ر التحقيقات‬
‫الدكتور محمد أي��وب وطارق‬
‫ضياء رئيسا النيابة بإشراف‬
‫إبراهيم املعلم‬
‫وأسرة دار الشروق‬
‫ممدوح وحيد احملامى العام‬
‫ل �ن �ي��اب��ات ج��ن��وب القاهرة‬
‫وأم��ر بسرعة القبض على‬
‫وق ��ال ال�ن�ج��ار إن�ن��ا ن�ق��وم بعقد ندوات‬ ‫كتب ـ مصطفى هاشم‪:‬‬
‫أج��ل ح��زب ال�ع��دل م��ؤمت��ره التأسيسى تعريفية باحلزب كل ي��وم وسيكون هناك‬
‫امل �س �ت �ش��ار ع� �م ��اد عبدالله‬
‫احملامى العام لنيابات األموال‬
‫ال� �ع ��ام ��ة وامل� �س� �ت� �ش ��ار على‬
‫سالمة أحمد سالمة‬
‫األول الذى كان مقررا ان يعقد اليوم إلى م��وظ��ف م��ن ال �ش �ه��ر ال �ع �ق��ارى م��ن الغد‬
‫يشاطرون‬ ‫تلقى اللواء عابدين يوسف‬
‫اجلناة‪.‬‬
‫اجلمعة املقبلة بحديقة األزهر‪ ،‬وذلك بعد وحتى اجلمعة املقبلة لتسهيل اإلجراءات‬
‫دعوة عدد من العمال احلزب للمشاركة فى ول�لان �ت �ه��اء م��ن ال �ت��وك �ي�لات ق�ب��ل اإلعالن‬
‫ال� �ه ��وارى رئ �ي��س االستئناف‬
‫احملامى العام األول‪.‬‬ ‫عمرو خفاجى‬
‫اخطارا من مستشفى اليوم‬ ‫استمعت النيابة إلى أقوال‬
‫االحتفال باملليونية التى دعوا إليها مبيدان ع��ن احل ��زب رس�م�ي��ا‪ .‬وأض���اف أن هناك‬
‫العالم اجلليل واملفكر اإلسالمى‬
‫الواحد بوصول صالح سعد‬
‫ع� �ل ��ى م� �ص ��اب ��ا ب� �ج ��رح فى‬
‫ب �ع��ض امل��ف��اوض��ات جترى‬ ‫التحرير اليوم‪.‬‬
‫كل من ف��اروق البيلى‪ ،‬وبهاء‬
‫ال��دي��ن أب��واحل �س��ن‪ ،‬ومحمد‬
‫وجميع العاملني بجريدة «الشروق»‬
‫حاليا م��ع بعض األحزاب‬ ‫وأك� ��د د‪.‬م �ص �ط �ف��ى النجار‬
‫الرقبة وتوفى ف��ور وصوله‬ ‫ع��ب��دال��س��م��ي��ع ال� �س ��وي ��دى‪،‬‬
‫الدكتور سليم العوا‬ ‫املستشفى وأبوالنيل سعيد‬
‫م ��أم ��ون‪ 34 ،‬س �ن��ة مصابا‬
‫الصغيرة الناشئة لالندماج‬
‫لتكون أكثر قوة فى الفترة‬
‫أحد القيادات الشابة املؤسسة‬
‫للحزب لـ«الشروق‪ :‬أن املؤمتر‬
‫وأشرف البارودى‪ ،‬وواجهتهم‬
‫ال�ن�ي��اب��ة ب��أن�ه��م اش �ت��رك��وا مع‬
‫يشاطرون‬
‫املقبلة والدخول فى معترك‬ ‫التأسيسى األول سيعلن أنه قد‬
‫ب �ط �ل��ق ن� � ��ارى ان� �ت� �ق ��ل الى‬ ‫ج��ران��ة ف��ى إع� ��ادة إص� ��داره‬
‫والعائلة الكرمية‬ ‫مكان الواقعة ال�ل��واء حسن‬
‫االنتخابات البرملانية املقبلة‬
‫لتقدمي وج��وه شبابية من‬
‫اكتمل عدد التوكيالت لألعضاء‬
‫امل��ؤس��س�ي�ن امل �ط �ل��وب��ة كشرط‬
‫تراخيص أكثر من ‪ 500‬شركة‬ ‫العالم اجلليل واملفكر اإلسالمى‬
‫السوهاجى مدير املباحث‬ ‫سياحية مت إلغاؤها وقرروا‬
‫بني الناس لتشعر مبا يريده‬ ‫إلن �ش��اء ح��زب ج��دي��د‪ ،‬وه��ى ‪5‬‬
‫األحزان فى وفاة‬ ‫اجل��ن��ائ��ي��ة وت� �ب�ي�ن ح� ��دوث‬
‫م� �ش ��اج ��رة ب �ي�ن الطرفني‬
‫الناس وذلك إلعادة تشكيل‬
‫النخبة املصرية فى مرحلة‬
‫آالف ت��وك�ي��ل‪ ،‬بحضور اللجنة مصطفى النجار‬
‫االستشارية للحزب التى تتكون‬
‫فى التحقيقات التى استمرت‬
‫أكثر من ‪ 3‬ساعات متواصلة‬ ‫الدكتور سليم العوا‬
‫وإص��اب��ة ك��ل منهما اآلخر‬ ‫وك���ان���ت أق ��وال� �ه ��م مطابقة‬
‫السيدة الفاضلة شقيقته‬ ‫وف ��ور وص ��ول امل�ج�ن��ى عليه‬
‫األول امل��س��ت��ش��ف��ى لفظ‬
‫م��ن املستشارة د‪.‬ن�ه��ى الزينى‪ ،‬ود‪.‬عمرو ما بعد الثورة لتقدم نخبا جديدة‪.‬‬
‫وأش��ار إلى أن احل��زب افتتح حتى اآلن‬ ‫ال�ش��وب�ك��ى ود‪.‬م��ن��ى البرادعى‪ ‬ود‪.‬وحيد‬
‫ألق� � ��وال م ��رس ��ى ع �ط��ا الله‬
‫رئيس مجلس إدارة مؤسسة‬
‫األحزان فى وفاة‬

‫تغمدها الله بواسع رحمته وغفرانه‬ ‫أن �ف��اس��ه األخ� �ي ��رة وعندما‬
‫ع�ل��م أه �ل��ه ب��ذل��ك اقتحموا‬
‫عبداملجيد‪ ،‬ود‪.‬سمير مرقس‪ ،‬والداعية أك�ث��ر م��ن ‪ 10‬م�ق��ار مب�ح��اف�ظ��ات مختلفة‬
‫معز مسعود والشاعر عبدالرحمن يوسف ب ��اإلض ��اف ��ة ل �ل �م �ق��ر ال��رئ��ي��س��ى للحزب‬
‫األهرام األسبق‪ ،‬حيث قرروا‬
‫فى التحقيقات أنهم ليس لهم‬
‫السيدة الفاضلة شقيقته‬
‫وأسكنها فسيح جنانه‬ ‫ال��ذى سيقدم املؤمتر‪ ،‬ويتبع املؤمتر‪ ‬حفل بالقاهرة‪ ،‬مضيفا أن احل��زب يقوم حاليا‬
‫املستشفى باألسلحة النارية‬
‫غنائى للفنان ح�م��زة من��رة ال��ذى سيغنى بعمل حملة إعالنية وتستمر حتى عقد‬
‫عالقة بتراخيص الشركات‬ ‫تغمدها الله بواسع رحمته وغفرانه‬
‫وقتلوا املجنى عليه الثانى‬ ‫وه��ى مسئولية كاملة لوزير‬
‫وألهمهم جميعا الصبر والسلوان‬ ‫املؤمتر الصحفى اجلمعة املقبلة‪.‬‬ ‫للثورة والتغيير‪.‬‬ ‫وأسكنها فسيح جنانه‬
‫داخل غرفة العمليات وسط‬ ‫ال �س �ي��اح �ي��ة األس� �ب ��ق زهير‬
‫ذهول املمرضات واألطباء‪.‬‬ ‫جرانة‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫العدد ‪ 820‬ـ األحد ‪ 1‬من مايو ‪2011‬‬
‫‪Issue 820 - 1 May. 2011‬‬
‫أخبار وتقارير‬

‫اعتصامات «سيناوية»‪ :‬املئات يبيتون بجوار مقر‬


‫قوات حفظ السالم لإلفراج عن سجناء طابا‬
‫العشرات يواصلون االعتصام إلقالة «قيادات فاسدة»‪ ..‬وحركة‬
‫كالكيت ‪ 100‬مرة‪ :‬معديات مصر‪« ..‬الغرق فى شبر ميه»‬
‫معطلة باستمرار وتعمل بدون تراخيص‪ ..‬تفتقد لوسائل األمان واإلنقاذ فال طفايات حريق وال أنوار ليلية وال تلتزم باحلموالت املقررة‬
‫«سيناء لإلصالح» تدعو مرشحى الرئاسة الستعادة «إيالت» من إسرائيل‬ ‫بإنشاء كوبرى يربط شبرا باجلزيرة حتى ال تتكرر‬ ‫كتب ـ حلمى ياسني ومحمد عبده وحسن‬
‫كتب ـ مصطفى سنجر‪:‬‬ ‫مأساة معدية رشيد‪.‬‬ ‫صالح ويونس درويش وأحمد أبواحلجاج‪:‬‬
‫من ناحيته أكد احملاسب شريف اجلمسى‪ ،‬سكرتير‬ ‫جرت العادة أن يرتبط احلديث عن املعديات فى‬
‫ش��ه��دت ش��ب��ه ج��زي��رة س��ي��ن��اء ع���دة اع��ت��ص��ام��ات خ�ل�ال اليومني‬ ‫ع��ام احملافظة‪ ،‬أن كل املعديات التى تعمل بدائرة‬ ‫مصر وس��وء حالتها وتهالكها‪ ،‬بكارثة مدوية تخلف‬
‫املاضيني‪ ،‬حيث ج��ددت أسر أبناء سيناء املسجونني على خلفية‬ ‫احملافظة تخضع لرقابة صارمة‪ ،‬ويتم إجراء تفتيش‬ ‫وراءها عشرات القتلى واملصابني‪ ..‬احلديث عادة ما‬
‫قضية تفجيرات طابا اعتصامهما على احدى الطرق املؤدية ملقر‬ ‫دورى عليها للتأكد من صالحيتها للعمل أم ال‪.‬‬ ‫يكون مكررا وال يحمل أى جديد‪ ،‬وينحصر فى اآلتى‪:‬‬
‫ق��وات حفظ ال��س�لام بقرية اجل���ورة جنوب مدينة الشيخ زويد‪،‬‬ ‫ف��ى دم� �ي ��اط‪ ،‬ط��ال��ب ع ��دد م��ن أع �ض��اء املجلس‬ ‫معديات بدون تراخيص‪ ،‬تردى حالة العبارات‪ ،‬عدم‬
‫احتجاجا على استمرار اعتقال ابنائهما واملطالبة باإلفراج الفورى‬ ‫احمل �ل��ى ب�ت�ح��دي��د م��واق��ع ل�ل�م�ع��دي��ات حت��ت إشراف‬ ‫التزامها باحلموالت‪ ،‬ندرة وجود وسائل االنقاذ من‬
‫عنهم‪.‬‬ ‫مجالس امل ��دن‪ ،‬على أن ترتبط امل�ع��دي��ات بالطرق‬ ‫طفايات ولنشات وأضواء‪ ،‬ثم غياب الرقابة وتقاعس‬
‫وق��ال أه��ال��ى محمد جايز ومحمد يونس وأس��ام��ة النخالوى‪،‬‬ ‫الرئيسية‪ ،‬ودعا العضو سامى سليمان إلى أن تئول‬ ‫امل�س�ئ��ول�ين‪ ..‬أس�ب��اب م�ع��روف��ة وم�ت��داول��ة وغ��ال�ب��ا ما‬
‫احملكوم عليهم باإلعدام إنهم تلقوا وع��ودا باجلملة من مسئولني‬ ‫التراخيص واإلشراف على املعديات حملافظة دمياط‬ ‫تسفر عن نتائج معروفة أيضا تتمثل فى ضياع أرواح‬
‫أمنيني بدراسة وضعية ابنائهم‪ ،‬ولكن ب��دون ج��دوى‪ ،‬مؤكدين أن‬ ‫مراس لها تغاير‬
‫ٍ‬ ‫وليس تراخيص بورسعيد‪ ،‬وحتديد‬ ‫األبرياء‪.‬‬
‫استئناف االعتصام بغية سرعة البت فى ملفات أبنائهم والتوصل‬ ‫املواقع التى يفرضها املواطنون وأصحاب املعديات‪.‬‬ ‫وفى سوهاج‪ ،‬متثل املعديات التى تقل األهالى بني‬
‫إلى حل بشأنها‪.‬‬ ‫وفى أسيوط‪ ،‬تشهد مواقع العبارات النهرية حالة‬ ‫ضفتى‪ ‬نهر النيل خطرا داه�م��ا‪ ،‬الفتقادها أبسط‬
‫فى السياق نفسه واص��ل شباب عدة ائتالفات وحركات ثورية‬ ‫من اإلهمال الشديد‪ ،‬وقال احملافظ إبراهيم حماد‬ ‫وس��ائ��ل األم���ان إل��ى ج��ان��ب ع��دم ال �ت��زام السائقني‬
‫شبابية بسيناء اعتصامهم أمام ديوان محافظة شمال سيناء‪ ،‬حلني‬ ‫ل �ـ«ال �ش��روق»‪ ،‬إن إص�ل�اح ودع ��م م �ش��روع العبارات‬ ‫باحلمولة املقررة‪ ،‬وتهالك السقاالت اخلشبية‪ ،‬وهو‬
‫تنفيد مطالبهم بإقالة ع��دد من املسئولني املتورطني فى قضايا‬ ‫النهرية باحملافظة م��ن أب��رز امللفات على جدوله‪،‬‬ ‫م��ا يزيد م��ن احتماالت اخل�ط��ورة وت�ع��رض األبرياء‬
‫فساد‪ ،‬بحسب قول احملتجني‪ ،‬واستخدموا الدفوف والطبول فى‬ ‫مشيرا إلى أنه عقد لقاء مع مسئولى املشروع‪ ،‬أمس‬ ‫للغرق‪.‬‬
‫انشاد األغانى التى ألفوها لكل مسئول فاسد‪ ،‬بينما قامت قيادة‬ ‫األول‪ ،‬ملناقشة أهم املشاكل التى تواجه املشروع‪ ،‬فيما‬ ‫أك��د صبرى املعبدى‪ ،‬رئيس مجلس محلى طما‪،‬‬
‫أمنية من اجليش بتسلم مطالب الشباب لعرضها على احملافظ‬ ‫تعهد بتوفير وسائل األمان فى املعديات خالل األيام‬ ‫سوء حالة املعديات باملركز‪ ،‬وافتقادها لسبل األمن‬
‫عبدالوهاب مبروك‪.‬‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫واملتانة‪ ،‬مستشهدا بحادث وقع منذ ‪ 3‬أشهر عندما‬
‫وق��ال ع��دد منهم إن ق��رار إقالة املستشار العلمى وان��ه��اء ندب‬ ‫وكشف أهالى قريتى مجريس والنخيلة عن تعطل‬ ‫سقطت سيارة فى النهر عند املعدية التى تعمل من‬
‫ال�ع�ب��ارات التى تنقلهم م��ن غ��رب النيل إل��ى الشرق‬ ‫مرسى السكساكة إلى مركز البدارى شرقا‪ ،‬وأدت‬
‫املستشار القانونى للمحافظة غير كاف‪ ،‬مشددين على ضرورة أن‬
‫بصفة متكررة‪ ،‬فعلى سبيل املثال عبارة النخيلة التى‬ ‫إل��ى وف��اة أس��رة بكاملها‪ ،‬مناشدا املسئولني تشغيل‬
‫تشمل اإلقالة آخرين ومنهم وكيل وزارة الزراعة محمد سعد‪ ،‬الذى‬ ‫تربط منطقة جزيرة النخيلة بقرى التل والتناغة‬ ‫وحدات بحرية حديثة تضمن سالمة املواطنني‪.‬‬
‫تسبب فى توقف حركة التنمية الزراعية والعمران بقراراته الظاملة‪،‬‬ ‫والعفادرة معطلة منذ ‪ 3‬أشهر‪ ،‬مما يضطرهم إلى‬ ‫وقال محيى نصير‪ ،‬عضو مجلس محلى احملافظة‪،‬‬
‫بحسب وصفهم‪ ،‬فضال عن إقالة وكيل وزارة التنظيم واإلدارة‬ ‫استخدام القوارب الشراعية فى العبور إلى الضفة‬ ‫إن كافة وسائل النقل النهرى باحملافظة «غير مطابقة‬
‫محمد أبو سريع التهامه مبحاباة أقاربه فى التعيينات واستمراره‬ ‫األخ��رى‪ ،‬وف��ى مدينة أبوتيج هناك عبارتان لربط‬ ‫للمواصفات املالحية» وهو ما يعرض حياة الركاب‬
‫فى منصبه لعقود‪ ،‬وكذلك إقالة اللواء محمد الكيكى‪ ،‬سكرتير‬ ‫تصوير‪ -‬محمود خالد‬ ‫أهالى الضحايا يتابعون عمليات اإلنقاذ بحزن ‬ ‫مركزى ساحل سليم والبدارى بالقرى التابعة لهما‪،‬‬ ‫للخطر‪ ،‬مضيفا‪« :‬معدية الشورانية مبركز املراغة‬
‫عام احملافظة‪ ،‬واللواء شريف إسماعيل‪ ،‬مستشار األمن القومى‪،‬‬ ‫وتتكرر الشكاوى ذاتها من تردى حالتهما وتعطلهما‬ ‫تسع من ‪ 50‬إلى ‪ 70‬راكبا‪ ،‬ولكن فى أوق��ات الذروة‬
‫فيما طالب آخرون بشن حملة تطهير ومحاسبة جلميع رموز العهد‬ ‫باستمرار وه��و م��ا يزيد م��ن معاناة األه��ال��ى‪ ،‬وفى‬ ‫حتمل أك�ث��ر م��ن ‪ 150‬شخصا‪ ،‬إل��ى ج��ان��ب عربات‬
‫البائد والتقصى عن ثرواتهم‪ ،‬الرتباطهم بتزوير إرادة املواطنني فى‬
‫االنتخابات البرملانية األخيرة‪.‬‬
‫وفى سياق آخ��ر‪ ،‬شن يوسف مبارك أبو جرير‪ ،‬مؤسس حركة‬
‫سيناء لإلصالح واملساواة‪ ،‬هجوما على من سماهم بـ«املتحدثني‬
‫الناجون من كارثة «أتوبيس املوت» ببنى سويف يروون شهاداتهم‬ ‫م��رس��ى ج��زي��رة ال��واس�ط��ى ال ��ذى ي��رب��ط ق��رى مركز‬
‫الفتح مبدينة أسيوط‪ ‬نكتشف توقف املعديات عن‬
‫العمل منذ سنوات مما يضاعف من أعباء املواطنني‪،‬‬
‫وفى موقع منفلوط وجزيرة املعابدة يشكو األهالى‬
‫ال �ك��ارو وامل��واش��ى وع��رب��ات ن�ص��ف ال�ن�ق��ل‪ ،‬مطالبا‬
‫بتشديد الرقابة عليها‪.‬‬
‫وأش ��ارت العضوة غ��ادة القاضى إل��ى أن وسائل‬
‫النقل النهرى معظمها يعمل بدون ترخيص‪ ،‬فضال‬
‫الشهادة فى سبيل الله‪ ،‬وقبل وفاتها بأيام قالت لى الرجال‬ ‫كتب ـ حازم اخلولى‪:‬‬ ‫م��ن تعطل ال�ع�ب��ارات وغ�ي��اب ال��رق��اب��ة واملتابعة من‬
‫عن الوطنية على التلفاز»‪ ،‬وطالبهم بتحرير مدينة أم رشراش‬ ‫عن انعدام رقابة مسئولى املسطحات املائية‪ ،‬وعدم‬
‫فقط هم من ينالون الشهادة فى اجلهاد‪ ،‬وقد حظيت بالشهادة‬ ‫وسط حالة حداد وحزن شديدة شيع أهالى قرية بنى حدير‬ ‫املسئولني مما يعرض حياتهم للخطر‪ ،‬ويتسبب فى‬ ‫وج��ود وس��ائ��ل ات �ص��االت مم��ا ي�ح��ول دون استدعاء‬
‫«إي�لات» من الصهاينة‪ ،‬ودعا أعضاء احلركة إلى جتميع الوثائق‬ ‫أخيرا»‪.‬‬ ‫مبركز الواسطى ببنى سويف‪ ،‬أمس‪ ،‬جثامني ‪ 17‬من أقاربهم‪،‬‬ ‫تأخر وصولهم إلى أعمالهم‪.‬‬ ‫النجدة فى حالة الطوارئ‪.‬‬
‫واملستندات التى تثبت «مصرية أم رش��راش» متهيدا للتحرك من‬ ‫وفى اجلانب ذاته عبر رفعت أحمد حسني‪ ،‬فنى رى‪ ،‬عن‬ ‫ممن راحوا ضحية سقوط أتوبيس من فوق «معدية املوت» بنهر‬
‫أجل استعادتها‪.‬‬ ‫ال�لاف��ت أن تقرير اجل�ه��از امل��رك��زى للمحاسبات‬ ‫وفى القليوبية‪ ،‬شكا معظم األهالى من سوء حالة‬
‫حزنه العميق لفقدانه ‪ 5‬من أقاربه فى احلادث‪ ،‬والدته ثريا‬ ‫النيل أمام قرية أشمنت‪ ،‬اجلمعة املاضية‪ ،‬فيما جنا ‪ 6‬آخرون‬ ‫الصادر فى سبتمبر ‪ 2010‬أكد عدم صالحية عدد‬ ‫املعديات وتهالكها‪ ،‬مطالبني بسرعة إيجاد حل سريع‬
‫وط��ال��ب أب��وج��ري��ر مرشحى ال��رئ��اس��ة ب��وض��ع ه��ذا امل��ل��ف ضمن‬ ‫قرنى جنيدى‪ 55 ،‬ع��ام��ا‪ ،‬وشقيقاته ال �ـ‪ 3‬إك ��رام‪ 33 ،‬عاما‪،‬‬ ‫راحوا يروون لـ«الشروق» قصصهم مع املوت‪.‬‬
‫أولوياتهم‪ ،‬مشيرا إلى أن املبادرة التى اطلقها أمني عام احلركة‬ ‫كبير من املراسى النهرى التابعة ملشروع العبارات‬ ‫لها‪ ،‬وتوفير وسائل مواصالت بديلة للحفاظ على‬
‫وهويدا ‪ 22‬عاما‪ ،‬ورحاب ‪ 20‬عاما‪ ،‬وزوجة شقيقه مها فوزى‬ ‫يروى سعيد أحمد عبداملوالى‪ ،‬أحد الناجني‪ ،‬قصته قائال‪:‬‬ ‫مبحافظة اسيوط لإلبحار‪ ،‬فضال عن عملها بدون‬ ‫أرواحهم‪ ،‬ففى مركز كفرشكر طالب عدد من األهالى‬
‫إلحالل األمن بسيناء وتنقية القضاء العرفى متروكة للمسئولني ملدة‬ ‫عبدالظاهر‪ 25 ،‬ع��ام��ا‪ ،‬التى كانت تنتظر مولودها األول‪،‬‬ ‫«جنوت بأعجوبة من املوت‪ ،‬حيث كنت أجلس خلف السائق‪،‬‬
‫‪ 3‬اسابيع‪ ،‬وبعدها سيتم فرض األمن بواسطة أبناء احلركة‪ ،‬ومن‬ ‫تراخيص من وزارة الرى منذ ‪ 20‬عاما‪.‬‬ ‫بإلغاء املعدية امل��وج��ودة على الرياح التوفيقى التى‬
‫متزوجة حديثا وفى انتظار مولودها األول‪.‬‬ ‫وعندما بدأ األتوبيس يهتز وسط صراخ الركاب لم أدر بنفسى‬ ‫وف��ى األق �ص��ر‪ ،‬معظم امل�ع��دي��ات ال�ت��ى تنتشر من‬ ‫تخدم طلبة مجمع املدارس الذين يصل عددهم إلى‬
‫جهته‪ ،‬أكد محمد أبو مرجادة‪ ،‬قيادى باحلركة‪ ،‬أن فرض األمن فى‬ ‫وأكد الدكتور ماهر الدماطى‪ ،‬محافظ بنى سويف‪ ،‬أنه طالب‬ ‫إال وأنا فى قاع النيل‪ ،‬وصارعت املوت حتى وصلت للبر» ثم‬ ‫شمال احملافظة إلى جنوبها منتهية الصالحية وتعطى‬ ‫‪ 2500‬طالب‪ ،‬واستبدالها بكوبرى للمشاة‪ ،‬ووصف‬
‫املنطقة الشرقية ووسط سيناء مرتبط باسقاط األحكام الغيابية‬ ‫بسرعة حتريات النيابة واالستماع إلى أهالى الضحايا‪ ،‬وأمر‬ ‫انخرط سعيد فى البكاء وهو يتذكر حلظة انتشاله من املاء‬ ‫مظهراً غير الئق للمدينة التى تعتمد فى دخلها على‬ ‫الطالب املعدية بأنها «بدائية»‪.‬‬
‫عن أبناء سيناء وإعادة االستقرار للمنطقة‪.‬‬ ‫بتسهيل اجراءات الدفن على نفقة احملافظة‪ ،‬وصرف ‪ 5‬آالف‬ ‫جنلة شقيقه شهد‪ ،‬عام ونصف العام‪ ،‬بعدما فارقت احلياة‪.‬‬ ‫السياحة وتدفق السائحني‪ ،‬وق��د تكررت الشكاوى‬ ‫وكشف االه��ال��ى عن وج��ود ‪ 9‬معديات تعمل فى‬
‫وطالب االمني العام حلركة سيناء فى مؤمترها الثانى الذى عقد‬ ‫جنيه لكل متوفى‪ ،‬وألفني جنيه للمصابني‪ ،‬موضحا إصداره‬ ‫يقول أحمد عبدالستار‪ ،‬موظف‪ ،‬أنه فقد زوجته وأم ابنائه‬ ‫بضرورة االرتقاء باملعديات ولكن دون جدوى‪ ،‬بحسب‬ ‫نطاق امل��رك��ز متثل خطرا على حياتهم‪ ،‬الفتقارها‬
‫مبدينة العريش‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بحضور حشد جماهيرى‪ ،‬بتعيني أبناء‬ ‫قرارا بتشكيل جلنة فنية لدراسة ملف املعديات مبراكز بنى‬ ‫األربعة وتدعى جنالء أحمد عبداملولى‪ 33 ،‬عاما‪ ،‬ويضيف‪:‬‬ ‫قول األهالى‪ ،‬مؤكدين تهالك معديات أرمنت احليط‬ ‫لعوامل األم ��ان‪ ،‬مطالبني بتشديد ال��رق��اب��ة عليها‪،‬‬
‫سيناء من احلاصلني على ليسانس احلقوق وليسانس الشريعة‬ ‫سويف السبعة لتحديد مدى صالحيتها لإلبحار وبحث مدى‬ ‫«تركت لى دع��اء ‪ 13‬سنة‪ ،‬ورح��اب ‪ 12‬سنة‪ ،‬ون��دى ‪ 11‬سنة‪،‬‬ ‫والوابورات والكالبية واملعال بإسنا‪.‬‬ ‫واألمر ال يختلف فى شبرا حيث يعانى ركاب معدية‬
‫وال��ق��ان��ون ف��ى األج��ه��زة األمنية بعد دورة تدريبية مل��دة ‪ 3‬أشهر‬ ‫احتياجها للصيانة والتشديد على تطبيق االشتراطات الفنية‬ ‫وي��وس��ف ‪ 6‬س �ن��وات‪ ،‬وال أع��رف كيف أك�م��ل حياتى بدونها‪،‬‬ ‫وأك ��د م�ص��در مسئول ب��امل�لاح��ة النهرية صعوبة‬ ‫«دمنهور شبرا» بحى غ��رب التى تقلهم إل��ى جزيرة‬
‫للمساعدة فى عودة األمن للمنطقة بالتعاون مع األجهزة األمنية‪.‬‬ ‫واألمنية حفاظا على أرواح األبرياء‪.‬‬ ‫فحياتنا سويا ب��دأت قبل ‪ 15‬ع��ام��ا‪ ،‬وك��ان��ت تتمنى أن تنال‬ ‫تطبيق أى عقوبات أو سحب التراخيص املمنوحة‬ ‫ال ��وراق م��ن تهالك املعدية وع��دم اج��راء أى صيانة‬
‫للمعديات‪ ،‬حلاجة املدينة القصوى‪.‬‬ ‫عليها‪ ،‬مؤكدين ع��دم صالحيتها لإلبحار‪ ،‬وطالبوا‬
‫‪6‬‬ ‫العدد ‪ 820‬ـ األحد ‪ 1‬من مايو ‪2011‬‬
‫‪Issue 820 – 1 May. 2011‬‬
‫أخبار وتقارير‬

‫عمال مصر فى أحضان «التحرير»‪ :‬كلنا كده عاوزين صورة‬


‫أول عيد بدون «خطابات»‪ :‬عمال مصر الشرفاء‪ ..‬ومديح مجاور للرئيس‪ ..‬وثناء عائشة على «انحيازه للفقراء»‬
‫شعب مصر الوفى واألصيل وفى القلب منه عمال مصر‬ ‫كتبت ـ دينا جميل‪:‬‬
‫ال�ش��رف��اء ي��درك��ون ان�ح�ي��ازك��م لهم ع��دال وص��دق��ا‪ ..‬فأنتم‬ ‫«أق � ��ول ل �ع �م��ال م� �ص ��ر‪ ..‬س���وف جت��دون �ن��ى دائ� �م ��ا إلى‬
‫حررمتوهم من اخلوف على يومهم وغدهم وأنتم تقودون‬ ‫جانبكم حافظا لعهدى معكم منحازا لقضاياكم وحقوقكم‬
‫مسيرتهم م��ن أج��ل حياة كرمية يتمتعون فيها بحقوقهم‬ ‫ومصاحلكم ومتصديا لكل من يحاول االنتقاص من هذه‬
‫وينهضون مبسئوليتهم وواج�ب��ات�ه��م‪ ..‬فيتحقق اخلير لهم‬ ‫احلقوق‪ .‬إن هدفنا هو التطوير احلقيقى ألوضاع العمال‪،‬‬
‫ومجتمعهم ووطنهم»‪.‬‬ ‫وليس احللول الوقتية‪ .‬هدفنا هو حصول العامل املصرى‬
‫كان هذا هو احتفال العام املاضى‪ ،‬الذى لم يفرق تقريبا‬ ‫على أجور مجزية‪ ،‬تشهد ارتفاعا حقيقيا عاما بعد عام‪،‬‬
‫عن احتفاالت أعوام كثيرة قبله‪ .‬كان هذا قبل الثورة‪.‬‬ ‫ومعاشات تراعى التضخم وغ�لاء األسعار عند التقاعد؛‬
‫أم��ا ال �ي��وم فالعمال حقا يحتفلون‪ .‬يحتفلون ف��ى أهم‬ ‫وتأمني من البطالة حلني عودته لسوق العمل‪ .‬وأقول لعمال‬
‫ميادين القاهرة‪ .‬ميدان التحرير‪ ،‬الذى استضافهم وماليني‬ ‫مصر‪ ..‬فى عيد العمال‪ ..‬هذا هو الهدف الذى نسعى من‬
‫امل�ص��ري�ين خ�لال أي ��ام ث ��ورة اخل��ام��س وال�ع�ش��ري��ن‪ ،‬والذى‬ ‫أجله‪ ..‬وسوف أظل متمسكا به‪ ..‬حريصا عليه‪ ..‬مدافعا‬
‫يستضيفهم فى احتفالهم األول بعد احلرية‪.‬‬ ‫عنه‪ ..‬باذال كل اجلهد من أجل حتقيقه على أرض الواقع»‪.‬‬
‫للمرة األولى يحتفل العمال بعيدهم بدون مبارك‪ ،‬القابع‬ ‫حقا ال تشبه الليلة البارحة‪ .‬وال يشبه عيد العمال هذا‬
‫قيد التحقيق ف��ى ش��رم ال�ش�ي��خ‪ ،‬وب ��دون احت��اد النقابات‬ ‫العام أى عيد سابق‪ .‬فالكلمات السابقة‪ ،‬والتى سمعها عمال‬
‫الرسمى‪ ،‬ال��ذى حلق رئيسه‪ ،‬حسني مجاور بزمالئه من‬ ‫مصر العام املاضى‪ ،‬لن يسمعوها أبدا بعد اآلن‪ .‬والهتافات‬
‫رجال النظام السابق فى سجن طرة‪ ،‬على ذمة التحقيقات‬ ‫التى كانت تتعالى لتحية قائل اخلطاب السابق ولتأييده‬
‫فى تهمة التحريض على قتل الثوار‪.‬‬ ‫رئيسا مدى احلياة باسم عمال مصر‪ ،‬لن تتعالى بعد اآلن‪.‬‬
‫هذا احتفال مختلف إذن‪ .‬أبطاله ليسوا مبارك‪ ،‬وعائشة‪،‬‬ ‫ثالثون عاما ُحرِ م فيها عمال مصر من االحتفال بعيدهم‪،‬‬
‫وم �ج��اور‪ .‬أب�ط��ال��ه ه��م ال�ع�م��ال ال �ث��وار‪ ،‬ق �ي��ادات النقابات‬ ‫حرموا فيها من كل حقوقهم‪ ،‬لم يجدوا فيها من ميثلهم‬
‫املستقلة؛ العمال العاديون الذين سيرتفع صوتهم مبطالبهم‬ ‫ويعبر عنهم‪.‬‬
‫بحرية للمرة األولى‪.‬‬ ‫احتاد النقابات التابع للحكومة‪ ،‬يؤيدها فى كل قراراتها‬
‫عضو اللجنة التأسيسية ل�لاحت��اد امل �ص��رى للنقابات‬ ‫بغض النظر عن مصالح العمال‪ .‬ورئيس االحتاد السابق‪،‬‬
‫املستقلة‪ ،‬طالل شكر‪ ،‬اعتبر أن احتفال عيد العمال هذا‬ ‫حسني مجاور‪ ،‬ال يرتفع لسانه سوى بالشكر للرئيس املخلوع‬
‫العام‪ ،‬له مالمح مختلفة عن السنوات السابقة‪« .‬نحن اآلن‬ ‫بكلمات من نوعية «سيادة الرئيس‪ ..‬لقد حافظتم دائما على‬
‫وللمرة األول��ى منذ عشرات السنني نعيش زم��ن احلرية‪.‬‬ ‫عهدكم لعمال مصر‪ ..‬ساندمت حقوقهم ومتسكتم مبا حققوه‬
‫أجواء احلرية سمحت لنا بتأسيس النقابات املستقلة‪ ،‬مبا‬ ‫من مكتسبات على مدى العقود املاضية‪ ..‬وانحزمت دوما‬
‫يتيح للعمال احلصول على حقوقهم‪ .‬فاليوم هناك حركة‬ ‫لألغلبية الساحقة من أبناء مصر‪ ..‬إن عمال مصر يعلنون‬
‫إلنشاء منظمات نقابية فى مئات املواقع‪ .‬لقد كافح آالف‬ ‫اليوم إنهم معك ألن��ك السند احلقيقى لهم وحلقوقهم‪..‬‬
‫ال�ع�م��ال على م��دى ع �ش��رات السنني م��ن أج��ل حقهم فى‬ ‫وس ��وف يظل ع�م��ال مصر على ال� ��دوام ج �ن��ودا مخلصني‬
‫التنظيم‪ ،‬وأخيرا حصلوا على هذا احلق»‪ .‬أما امللمح الثانى‬ ‫فى ظل قيادتكم احلكيمة لتستكمل مصر مسيرتها نحو‬
‫الذى مييز احتفال هذا العام‪ ،‬بحسب شكر‪ ،‬فإنه يأتى فى‬ ‫مستقبل أفضل»‪.‬‬
‫عهد جديد به ت��وازن بني احلقوق والواجبات‪ ،‬مبا يعطى‬ ‫هذه الكلمات‪ ،‬التى ال ميكن أن تكون أبعد عن احلقيقة‪،‬‬
‫األمل ملاليني العمال فى حتسن أوضاعهم وحصولهم على‬ ‫ج��اءت على لسان مجاور فى احتفال عيد العمال األخير‬
‫حقوقهم املهدرة‪ .‬األهم من وجهة نظر شكر هو أن الضمانة‬ ‫فى عهد مبارك‪.‬‬
‫لهذا التحول اإليجابى ه��و ال��دور ال��ذى لعبه العمال فى‬ ‫أما الطرف اآلخر الذى كان يفترض فيه أن يكون حاميا‬
‫الثورة‪« .‬سيظل العمال حراس للثورة ألنهم شاركوا فيها مما‬ ‫حلقوق العمال‪ ،‬فلم يكن أبدا أفضل حاال‪ .‬فوزيرة القوى‬
‫عجل بسقوط النظام‪ .‬لن يسمح العمال بعودة عصر القمع‬ ‫العاملة السابقة‪ ،‬عائشة عبدالهادى‪ ،‬لم تترك هى األخرى‬
‫والغنب‪ ،‬وسيسعون من أجل استكمال مطالب الثورة لتكون‬ ‫مناسبة إال وأكدت خاللها أن مبارك هو الراعى الرسمى‬
‫مصر حرة ومستقلة‪ ،‬وبها عدالة اجتماعية وتنمية حقيقية‬ ‫لعمال مصر‪ُ ،‬ملقية بخطب ترحيب وعرفان باجلميل كالتى‬
‫تصوير‪ -‬هبة خليفة‬ ‫عمال مصر فى التحرير أثناء الثورة ‬ ‫تستفيد منها أغلبية املصريني وفى القلب منهم العمال»‪.‬‬ ‫جاءت على لسانها خالل احتفال العام املاضى «إن أفئدة‬

‫قصائد شعر للمدير اإلقليمى ملنظمة العمل الدولية فى عمال مصر عمال مصر َّ‬
‫يتنسمون «االستقالل» فى عيد احلرية‬
‫االحتاد مت تأسيسه على صدى هتافات املئات ممن‬ ‫كتبت ـ ندى اخلولى‪:‬‬
‫النقابة املستقلة للعلوم الصحية‬ ‫حضروا مؤمتر التأسيس «يا مجاور غور غور‪ ،‬النقابات‬ ‫إط�لاق نقابات مستقلة‪ ،‬حلم حققه نضال عمالى‬ ‫«يوسف القريوتى»‪ :‬الثورة كانت ضرورة‪ ..‬ومن حق العمال انتظار النتائج‬
‫فى ‪ 29‬ديسمبر من العام املاضى‪ ،‬أعلن حوالى ‪20‬‬ ‫محتاجة النور» و«العمال تريد إسقاط االحت��اد»‪ ،‬فى‬ ‫على مدار سنوات طوال‪ ،‬قضاها العمال فى اعتصامات‬
‫ألف فنى صحى‪ ،‬عن تأسيس نقابتهم املستقلة‪ ،‬من‬
‫خالل مؤمتر ضخم أقيم بنقابة الصحفيني‪ ،‬للدفاع عن‬
‫إشارة إلى رئيس احتاد نقابات عمال مصر الرسمى‪،‬‬
‫حسني مجاور‪.‬‬
‫وإض��راب��ات واحتجاجات‪ ،‬أنهكتهم واستنزفت قواهم‬ ‫السياسة والرغيف وجهان لعملة واحدة‪ ..‬وغياب العدالة سبب الثورة األول‬
‫املادية واملعنوية‪ ،‬حتى متكنوا من حتقيق مطالبهم ورفع‬
‫أبناء املهنة من خريجى املعاهد الفنية الصحية‪ ،‬التى‬ ‫سقفها حلد تكوين نقابات مستقلة تستطيع أن حتافظ‬ ‫حوار ـ دينا جميل‪:‬‬
‫لم يتم تطوير مناهجها منذ عام ‪.52‬‬
‫النقابة املستقلة للضرائب العقارية‬ ‫على مكتسباتهم وتدعمها‪.‬‬ ‫منذ جناح ثورة اخلامس والعشرين من يناير‬
‫ال�ن�ق��اب��ة حصلت ع�ل��ى ح�ك��م م��ن ال�ق�ض��اء اإلدارى‬ ‫فوجئت وزي��رة ال�ق��وى العاملة وال�ه�ج��رة السابقة‪،‬‬ ‫النضال بدأه العاملون فى الضرائب العقارية‪ ،‬وسار‬ ‫ف��ى خلع م��ب��ارك‪ ،‬وال��ب��دء ف��ى البحث ع��ن نظام‬
‫مبجلس الدولة من أج��ل إنشائها‪ ،‬وتقدمت مبشروع‬ ‫عائشة عبد الهادى فى يوم ‪ 21‬أبريل ‪ ،2009‬مبئات‬ ‫على نهجه احتاد أصحاب املعاشات‪ ،‬وحلق به املعلمون‪،‬‬ ‫سياسى واجتماعى واقتصادى أكثر عدال‪ ،‬توالت‬
‫قانون إلنشاء نقابة مهنية إلى مجلس الشعب منذ عام‬ ‫العاملني بالضرائب العقارية معتصمني مببنى الوزارة‬ ‫وغيرهم من احلاملني بتأسيس نقابات حقيقية تدافع‬ ‫ال���زي���ارات امل��ت��ب��ادل��ة ب�ين املسئولني ف��ى منظمة‬
‫‪ ،١٩٨٦‬حتى عام ‪ ،٢٠٠٧‬ولم تتمكن من إي��داع أوراق‬ ‫قبل ساعات من زيارة بعثة رسمية دولية لها‪ ،‬وخشية‬ ‫عنهم‪ ،‬إلى أن تخطى حاجز الصراع والتقاضى‪ ،‬ليقر‬ ‫العمل الدولية واملسئولني عن الشئون العمالية‬
‫تأسيسها ب��وزارة القوى العاملة وفقا للقانون إال فى‬ ‫فضح موقفها من احلريات النقابية‪ ،‬لم جتد عبدالهادى‬ ‫وزي��ر القوى العاملة والهجرة‪ ،‬أحمد حسن البرعى‪،‬‬ ‫فى مصر‪ ،‬سواء فى وزارة القوى العاملة أو من‬
‫نهاية عام ‪.2010‬‬ ‫مفرا أمامها سوى تسلم أوراق تأسيس النقابة املستقلة‬ ‫احلق فى التعددية النقابية‪.‬‬ ‫النشطاء العماليني‪.‬‬
‫للضرائب العقارية‪ ،‬لتفض االعتصام قبل الزيارة‪.‬‬ ‫تأسيس ه��ذه النقابات ل��م ي��أت بسهولة‪ ،‬ب��ل كان‬ ‫البعض اعتبر أن عهدا جديدا فى العالقة بني‬
‫النقابة املستقلة للمعلمني‬ ‫هكذا اكتسبت نقابة الضرائب العقارية املستقلة‬ ‫محصلة ن �ض��ال ط��وي��ل لعمالها م��ن أج ��ل مطالبهم‬ ‫مصر واملنظمة سيبدأ بعد إع�لان وزي��ر القوى‬
‫أع�ل�ن��ت ال�ل�ج�ن��ة ال�ت��أس�ي�س�ي��ة ل �ـ«ال �ن �ق��اب��ة املستقلة‬ ‫شرعيتها‪ ،‬فى نظام أعلن موقفه بوضوح عن معاداته‬ ‫وح�ق��وق�ه��م‪ ،‬ل�ي��أت��ى ت��أس�ي��س ال�ن�ق��اب��ات ت�ت��وي�ج��ا لهذا‬ ‫العاملة‪ ،‬أحمد حسن البرعى‪ ،‬عن إطالق احلريات‬
‫للمعلمني» وال�ت��ى تضم خليطا م��ن ح��رك��ات املعلمني‬ ‫للحريات النقابية‪ ،‬لتكون بذلك النقابة املستقلة األولى‬ ‫النضال‪.‬‬ ‫النقابية وزيارته ملقر املنظمة فى جنيف‪.‬‬
‫فى مصر‪ ،‬عن بدء العمل اعتبارا من ‪ 15‬يوليو العام‬ ‫فى مصر‪.‬‬ ‫فى السطور التالية ترصد «الشروق» أهم اللحظات‬ ‫املدير اإلقليمى ملنظمة العمل الدولية‪ ،‬يوسف‬
‫املاضى‪ ،‬بعدما أودعت أوراق تأسيسها ب��وزارة القوى‬ ‫فى حياة النقابات املصرية املستقلة‪ ،‬التى أودعت أوراق‬ ‫القريوتى‪ ،‬توقع‪ ،‬فى ح��واره مع «ال��ش��روق»‪ ،‬أن‬
‫العاملة‪ ،‬التى رفضت بدورها تسلمها‪.‬‬
‫النقابة املستقلة الحتاد أصحاب املعاشات‬ ‫إشهارها‪ .‬فيما ينتظر أن تشهد الفترة القادمة تأسيس‬ ‫يكون لثورة اخلامس والعشرين تأثيرات إيجابية‬
‫وبينما بدأت النقابة فى توزيع استمارات عضويتها‬ ‫حت��ت ش�ع��ار «احل �ي��اة ت�ب��دأ بعد ال�س�ت�ين»‪ ،‬أصدر‬ ‫عشرات النقابات املستقلة األخرى‪.‬‬ ‫على وض��ع العمال وحركتهم‪ ،‬مؤكدا أن الثورة‬
‫على جميع احملافظات واستقرت على عقد اجتماعات‬ ‫احتاد أصحاب املعاشات بيانهم األول فى ‪ 30‬ديسمبر‬ ‫نتيجة طبيعية لنمط النمو غير العادل‪ ،‬الذى ساد‬
‫دوري��ة لبحث آليات العمل كانت وزارة القوى العاملة‬ ‫‪ ،2008‬لتأسيس نقابة مستقلة لهم تضم ‪ 8.5‬مليون‬ ‫االحتاد املصرى للنقابات املستقلة‬
‫فى مصر على مدى سنوات حكم مبارك‪.‬‬
‫والهجرة تعترف بشرعية النقابة ضمنيا‪ ،‬من خالل‬ ‫صاحب معاش‪ .‬ويأتى تأسيس النقابة املستقلة الحتاد‬ ‫وسط آالف املتظاهرين فى ميدان التحرير فى أحد‬ ‫وفيما انتهت زي��ارة منذ أسابيع وفد املنظمة‬
‫مخاطبة ال��وزارة للنقابة ال��ذى أعلنت فيه أن الوزارة‬ ‫أصحاب املعاشات‪ ،‬من منطلق ضمان استقالل الهيئة‬ ‫أيام الثورة الثمانية عشر‪ ،‬وعلى دوى أصوات طائرات‬ ‫الدولية ملصر‪ ،‬وال��ت��ى استهدفت تقدمي الدعم‬
‫ليست مختصة برقابة أعمال النقابة ومتابعتها ألنها‬ ‫القومية للتأمينات االجتماعية إداريا وماليا عن وزارة‬ ‫الهليوكوبتر احمللقة فوق امليدان‪ ،‬وأنغام «يا ابن البلد‪،‬‬ ‫الفنى للحكومة فى مجال وضع سياسة متكاملة‬
‫تعد نقابة ومهنية وليست عمالية‪،‬‬ ‫املالية وذلك للحيلولة دون اختالط أم��وال أصحاب‬ ‫يا ابن البلد‪ ،‬الوقت وقتك‪ ،‬يا اللى اتظلم واللى احترم»‪.‬‬ ‫لألجور‪ ،‬على رأسها حتديد حد أدن��ى لها‪ ،‬أكد‬
‫املعاشات ب��امل��ال ال�ع��ام‪ ،‬والعمل على إي�ج��اد وسائل‬ ‫أعلن القيادى العمالى كمال أبوعيطة‪ ،‬تشكيل احتاد‬ ‫القريوتى أن هذه الزيارة‪ ،‬هى واحدة من زيارات‬
‫النقابة املستقلة للعاملني مبستشفى‬ ‫حقيقية وفعاله السترداد أموال التأمينات‪ ،‬وضمان‬ ‫ع��ام للنقابات املصرية املستقلة‪ ،‬تزامنا م��ع الثورة‬
‫منشية البكرى العام‬ ‫ع��دة ف��ى إط��ار التعاون ب�ين املنظمة واحلكومة‬
‫متثيل أص�ح��اب املعاشات ف��ى مجلس إدارة الهيئة‬ ‫الشعبية‪ ،‬ليطالب بإيقاف نزيف بيع الشركات واملصانع‬ ‫املصرية‪ ،‬والتى مت االتفاق عليها خالل الزيارة‬
‫أودعت النقابة املستقلة للعاملني مبستشفى منشية‬ ‫القومية للتأمينات‪.‬‬ ‫وفصل وتشريد العمال‪.‬‬ ‫تصوير‪ -‬لبنى طارق‬ ‫يوسف القريوتى ‬ ‫األخيرة للمدير العام للمنظمة‪ ،‬خوان سومافيا‬
‫البكرى العام‪ ،‬أوراق تأسيسها فى وزارة القوى العاملة‬ ‫ث��م ج��اء اإلع�ل�ان ع��ن تأسيس ثانى نقابة مستقلة‬ ‫وبعد جناح الثورة‪ ،‬وخالل اجتماع بنقابة الصحفيني‬ ‫الغذائية وسع من دائ��رة الفساد والرشوة وهذه‬ ‫فهم شركاء فى ما حققته الثورة‪ ،‬ومن الطبيعى‬ ‫ملصر‪.‬‬
‫فى ‪ 10‬أبريل املاضى‪ ،‬لتحتل بذلك املركز اخلامس فى‬ ‫ألص �ح��اب امل �ع��اش��ات ي ��وم اخل�م�ي��س ‪ 14‬أب��ري��ل‪ ،‬من‬ ‫حت��ت ع�ن��وان «م ��اذا ي��ري��د ع�م��ال مصر م��ن الثورة؟»‪،‬‬ ‫كلها عوامل تثوير»‪.‬‬ ‫أن يتوقعوا حتسن أحوالهم بعدها‪.‬‬
‫طابور النقابات املستقلة فى مصر‪ ،‬وكانت املستشفى‬ ‫خ�لال مؤمتر صحفى بنقابة الصحفيني‪ ،‬حتت اسم‬ ‫يوم األربعاء املوافق ‪ 2‬مارس املاضى‪ ،‬أعلن أبوعيطة‬ ‫ويعتبر القريوتى أن ب��روز القضايا املطلبية‬ ‫من حق العمال انتظار النتائج‬
‫قد أج��رت انتخابات هى األول��ى من نوعها فى تاريخ‬ ‫«نقابة تضامن أصحاب املعاشات والدفاع عن أموال‬ ‫ت��أس �ي��س االحت � ��اد رس �م �ي��ا ل �ي �ض��م االحت � ��اد نقابات‬ ‫بعد أى عملية تغيير كبرى أم��ر طبيعى‪« .‬هذا‬
‫وجهان لعملة واحدة‬ ‫«كانت الثورة ض��رورة‪ ،‬لكننى لم أتوقعها بهذه‬
‫وزارة الصحة‪ ،‬الختيار مديرها من خ�لال انتخابات‬ ‫التأمينات»‪ ،‬وتعتبر هذه النقابة نتاجا للجنة الدفاع‬ ‫«ال �ض��رائ��ب ال�ع�ق��اري��ة وال�ف�ن�ي�ين ال�ص�ح�ي�ين‪ ،‬واحتاد‬ ‫أمر طبيعى ألن الناس جتد فى الظرف اجلديدة‬ ‫بعد انتصار ال��ث��ورة وتنحى م��ب��ارك‪ ،‬أصبحت‬ ‫السرعة»‪ .‬توقع القريوتى حدوث التغيير‪ ،‬ولكن‬
‫دميقراطية‪ ،‬أشرفت عليها بعض النقابات املستقلة‪ ،‬ود‪.‬‬ ‫عن أموال التأمينات التى يقودها‪ ،‬الناشط العمالى‪،‬‬ ‫أصحاب املعاشات‪ ،‬واملعلمني املستقلة»‪ ،‬وما يستجد‬ ‫متنفسا للتعبير عن طموحهم‪ ،‬خاصة أنهم بنوا‬ ‫احل��ري��ة وال��دمي��ق��راط��ي��ة ه��ى ال��ق��ض��اي��ا األكثر‬ ‫متى‪ ..‬كان هذا هو السؤال‪ ،‬الذى لم يخطر على‬
‫منى مينا‪ ،‬عضو حركة أطباء بال حقوق‪ ،‬ومت انتخاب‬ ‫شكرى عازر‪.‬‬ ‫من نقابات راغبة فى االنضمام‪.‬‬ ‫توقعات كبرى بعد انتصار الثورة‪ .‬العمال يحاولون‬ ‫إحلاحا فى املجتمع امل��ص��رى‪ ،‬باعتبار أنها من‬ ‫باله أن يأتى الرد هكذا‪.‬‬
‫دك�ت��ور ميالد إسماعيل أبوبكر‪ ،‬م��دي��را للمستشفى‪.‬‬ ‫بهذه االحتجاجات توصيل رسالة للحكومة‪ :‬لنا‬ ‫ضمن مطالب الثورة‪ ،‬ولكن احلديث عن العدالة‬ ‫عدم عدالة منط النمو فى مصر‪ ،‬هو السبب‬
‫ومتثل النقابة كل من يعمل باملستشفى وواف��ق على‬ ‫مطالب ال تنسوها‪ .‬هم يسعون إلبقاء قضاياهم‬ ‫االجتماعية لم يتصدر املشهد‪.‬‬ ‫الرئيسى ف��ى ال��ث��ورة‪ ،‬بحسب القريوتى‪« .‬على‬
‫االن�ض�م��ام للنقابة‪ ،‬وتعمل م��ن أج��ل حتسني شروط‬ ‫على بساط البحث‪ .‬ألنهم مروا مبرحلة مت فيها‬ ‫«القضايا االجتماعية ليست بالضرورة دائما‬ ‫صعيد املؤسسسة وعلى الصعيد الشخصى كان‬
‫وظ��روف العمل فى املستشفى وال��دف��اع عن احلقوق‬ ‫جتاهلهم‪ ،‬ومعدالت النمو فى السنوات املاضية‬ ‫أن تبرز على السطح‪ ،‬لكنها دائما موجودة‪ .‬فكلنا‬ ‫هناك إدراك أن منط النمو القائم فى مصر ال‬
‫االقتصادية واالجتماعية ألعضائها جميعا دون متييز‪.‬‬ ‫كانت كبيرة لكنها ال توزع بشكل جيد»‪.‬‬ ‫يعرف أن طبيعة النظام السياسى واإلدارى والبيئة‬ ‫يحقق القدر الالزم من العدالة االجتماعية‪ .‬لم‬
‫القانونية فى أى بلد من البلدان هى التى حتدد‬ ‫يكن هناك توزيع بشكل سليم لعوائد النمو وهو‬
‫النقابة املستقلة للعاملني فى هيئة النقل العام‬ ‫املنظمة ومصر‬ ‫إل��ى حد ما اإلط��ار العام للظروف االقتصادية‬ ‫ما خلق فروقا واضحة وكبيرة بني فئات املجتمع‬
‫فى نفس يوم إيداع أوراق تأسيس نقابة مستشفى‬ ‫على الرغم من طول العالقة بني مصر ومنظمة‬ ‫واالج��ت��م��اع��ي��ة‪ .‬مبعنى آخ��ر ال أرى ف��اص�لا بني‬ ‫املختلفة‪ ،‬وأوجد بدوره شعورا بالغنب واالستبعاد‬
‫منشية البكرى بوزارة القوى العاملة‪ ،‬أودعت النقابة‬ ‫العمل الدولية‪ ،‬ف��إن السنوات األخ��ي��رة شهدت‬ ‫رغيف اخلبز واملوقف السياسى»‪.‬‬ ‫لدى غالبية املصريني‪ .‬فعندما يستثنى املواطنون‬
‫املستقلة للعاملني بهيئة النقل العام أوراق تأسيسها‬ ‫توترا فى العالقة بسبب عدم احترام احلريات‬ ‫وبحسب القريوتى فعلينا أن نتذكر أن «هناك‬ ‫من عملية التنمية يستثنون كذلك من املشاركة‬
‫هى األخرى‪ ،‬لتكتسب بذلك شخصيتها االعتبارية‬ ‫العمالية والنقابية‪.‬‬ ‫ث��ورات شعارها اجتماعى وهناك ث��ورات تكون‬ ‫فى السياسة وفى صنع القرار السياسى»‪.‬‬
‫التى تعنى حق مجلسها املنتخب فى ممارسة نشاطه‬ ‫«كل سنة نختار عدة دول بآلية معينة لدراسة‬ ‫نقطة ان��ط�لاق��ه��ا ال��س��ي��اس��ة‪ .‬ال���ث���ورة ف��ى مصر‬ ‫سوء منط التنمية وعدم عدالته‪ ،‬أوجد حالة‬
‫النقابى منذ وقت اإليداع‪.‬‬ ‫مدى التزامها باالتفاقيات الدولية املوقعة عليها‬ ‫انطلقت تطالب بثالثة مطالب‪ :‬حرية‪ ،‬كرامة‪،‬‬ ‫من الفساد واحملسوبية وغيرها من األمراض‬
‫العاملون بالنقل ال�ع��ام‪ ،‬طالبوا من خ�لال نقابتهم‬ ‫فيما ل��ه ع�لاق��ة ب��ح��ق��وق ال��ع��م��ال‪ .‬ه���ذه اللجنة‬ ‫عدالة اجتماعية‪ .‬ه��ذه الشعارات الثالثة وإن‬ ‫االجتماعية واإلدارية التى تعكس نفسها سياسيا‬
‫املستقلة‪ ،‬بنقل تبعية الهيئة م��ن محافظة القاهرة‬ ‫تقدم مالحظات عن ال���دول‪ ،‬التى توجد لديها‬ ‫ظهرت كأنها مطالب سياسية لكنها فى جوهرها‬ ‫فى احملصلة النهائية‪ ،‬فكان االنفجار‪.‬‬
‫إل��ى وزارة ال�ن�ق��ل‪ ،‬ووض ��ع ك ��ادر خ��اص لهم ب��دال من‬ ‫إشكاليات فى تطبيق االتفاقيات وح��ول كيفية‬ ‫مطالب اجتماعية»‪ ،‬ويشرح القريوتى الصلة بني‬ ‫وإذا كان الظلم االجتماعى هو أحد األسباب‬
‫القانون رقم ‪ ،47‬وتطبيق احلد األدنى لالجور‪ ،‬وسداد‬ ‫تطبيقها وتعرض عليها املساعدة‪ .‬وعندما متت‬ ‫طبيعة النظام السياسى واالجتماعى‪« .‬برامج‬ ‫األساسية للثورة‪ ،‬فمن الطبيعى أن يكون العمال‬
‫التأمينات االجتماعية املتأخرة على الهيئة والتى يتم‬ ‫دراس���ة احل��ال��ة امل��ص��ري��ة‪ ،‬وج���دت اللجنة عددا‬ ‫احل��م��اي��ة االج��ت��م��اع��ي��ة واحل���د األدن����ى لألجور‪،‬‬ ‫مشاركني فيها‪ ،‬وكذلك مستفيدين من نتائجها‪.‬‬
‫خصمها من العاملني شهريا وال يتم توريدها للتأمينات‪،‬‬ ‫من املالحظات السلبية‪ ،‬خاصة فيما له عالقة‬ ‫ومساعدة العاطلني وغيرها من القضايا ذات‬ ‫«العمال فئة مؤثرة ومهمة من فئات املجتمع‬
‫وصرف حافز إثابة بنسبة ‪ %75‬لالداريني التى حترم‬ ‫تصوير‪ -‬إميان هالل‬ ‫مظاهرات سابقة ضد االحتاد العام ‬ ‫باحلريات النقابية»‪.‬‬ ‫الطابع االجتماعى كلها ستناقش إذا بنينا نظاما‬ ‫وهى الفئة املنتجة‪ ،‬وسيستفيدون من التطورات‬
‫منها الهيئة‪ .‬وطالبوا بالعمل على حتسني بيئة العمل‬ ‫وكان إعالن وزير القوى العاملة إطالق احلريات‬ ‫سياسيا دميقراطيا‪ .‬وبالتالى أتفهم أن التركيز‬ ‫اإليجابية التى حدثت فى مصر‪ .‬بشكل أساسى‪،‬‬
‫فى قطاعات هيئة السكة احلديد وتوفير قطع الغيار‬ ‫النقابية ف��ى م��ص��ر‪ ،‬م��دع��اة ل��ت��ف��اؤل الكثيرين‬ ‫اآلن على العملية السياسية‪ ،‬سيؤدى لوجود مناخ‬ ‫سيكون لهم صوت مسموع ومتثيل حر ودميقراطى‬
‫باملخازن بكل اجلراجات لتحسني أداء اسطول النقل‬ ‫بأن عالقة مصر باملنظمة الدولية فى طريقها‬ ‫مالئم لنقاش دميقراطى سليم لتحقيق املطالب‬ ‫من خالل تشكيل النقابات التى يرون أنها متثل‬
‫بالهيئة‪.‬‬ ‫للتحسن‪ ،‬وأن مصر ستخرج م��ن قائمة الدول‬ ‫االجتماعية»‪.‬‬ ‫مصاحلهم‪ .‬سيكونون أكثر قدرة على الدخول فى‬
‫التى يطلق عليها البعض «القائمة السوداء»‪.‬‬ ‫شهدت الفترة التالية لتنحى مبارك استمرارا‬ ‫حوار اجتماعى مع األطراف االجتماعية األخرى‬
‫نقابة الفالحني املستقلة‬ ‫«ال نستطيع ال��ق��ول ب��خ��روج م��ص��ر م��ن هذه‬ ‫ملوجة االحتجاجات العمالية‪ ،‬التى سبقت الثورة‬ ‫ف��ى املجتمع م��ن حكومة وأص��ح��اب عمل‪ .‬هذا‬
‫بحضور أكثر من تسعني فالحا من ‪ 46‬قرية مصرية‬ ‫القائمة ألن��ه ليس ق���رارا إداري����ا‪ ،‬فهناك جلنة‬ ‫والتى اعتبرها الكثيرون من أهم أسباب االنتصار‬ ‫الدور اإليجابى سيعكس نفسه مبختلف الطرق‬
‫ميثلون ‪ 19‬محافظة ريفية مبقر مركز األرض فى ‪24‬‬ ‫خبراء تنعقد قبل املؤمتر السنوى للمنظمة للنظر‬ ‫النهائى لها‪ .‬لكن وبخالف الترحاب الذى قابل‬ ‫على حتسني ظروف حياتهم ودخولهم ومكانتهم‬
‫فبراير املاضى‪ ،‬أعلن احلضور تأسيس نقابة مستقلة‬ ‫ف��ى وض��ع ه��ذه ال���دول ث��م تعرض نتائجها على‬ ‫هذه االحتجاجات قبل احلادى عشر من فبراير‪،‬‬ ‫االجتماعية»‪.‬‬
‫للفالحني للدفاع عن مصاحلهم وحقوقهم فى الزراعة‬ ‫املؤمتر‪ ،‬الذى يعد اجلهة القادرة على القول إن‬ ‫بدأت موجة من الهجوم على العمال واملوظفني‬ ‫ه���ذه ه��ى أه���م امل��ك��اس��ب ال��ت��ى س��ت��ع��ود على‬
‫اآلمنة والكرامة اإلنسانية‪.‬‬ ‫مصر أصبحت ملتزمة باالتفاقيات الدولية فى‬ ‫الذين يضربون ويحتجون‪ ،‬وكانت التهمة هى ما‬ ‫احلركة العمالية من الثورة‪ ،‬بحسب القريوتى‪،‬‬
‫وج��ا ف��ى البيان التأسيسى للنقابة‪ :‬تطبيق رؤية‬ ‫املجال العمالى»‪.‬‬ ‫أُطلق عليه «الفئوية»‪ ،‬أو بصياغة أخرى األنانية‬ ‫الذى طالب العمال ونقاباتهم بعدم تعجل انتظار‬
‫سياسية زراعية بديلة تعتمد على إعادة توزيع ثروات‬ ‫وتطرق القريوتى إل��ى االتهامات التى توجه‬ ‫وضيق األفق‪.‬‬ ‫النتائج‪ ،‬ألن «الثورة حتتاج مرحلة من االستقرار‬
‫البالد على صغار الفالحني واملستأجرين واملنتجني‬ ‫للمنادين بالتعددية النقابية‪ ،‬بأنهم مع تفتيت‬ ‫«لقد أعطت التحركات العمالية فى السنوات‬ ‫ومن تعاون كل األط��رف‪ ..‬أنا متأكد أن احلركة‬
‫وتدعيم حقوقهم فى الزراعة اآلمنة واحلياة الكرمية‪،‬‬ ‫العمل النقابى‪« .‬نحن مع وحدة احلركة النقابية‬ ‫األخيرة املثل إلمكانية التحرك النتزاع احلقوق‪،‬‬ ‫العمالية املصرية شريك أساسى فى هذه الثورة‪،‬‬
‫واإلف��راج عن كل الفالحني احملبوسني بسبب تعثرهم‬ ‫ولكن عندما تأتى نتيجة قناعة‪ .‬فال توجد وحدة‬ ‫وكانت عامال محفزا بل وأحد إرهاصات عملية‬ ‫وستأخذ بعني االع��ت��ب��ار الضغوط االقتصادية‬
‫ف��ى س ��داد دي ��ون ب�ن��ك التنمية واالئ �ت �م��ان الزراعى‬ ‫إال بعد وجود تعدد‪ .‬كذلك فهناك بالد كثيرة مثل‬ ‫الثورة‪ .‬فعدد اإلضرابات وطريقتها كانت مؤشر‬ ‫والسياسية املختلفة التى تتعرض لها مصر فى‬
‫وإسقاط كل األحكام الصادرة فى هذا الشأن وإسقاط‬ ‫امل��غ��رب بها ع��دد م��ن املنظمات النقابية‪ ،‬فهذا‬ ‫على وجود حراك اجتماعى وسياسى‪ .‬من جهة‬ ‫املرحلة احلالية»‪ .‬القريوتى‪ ،‬أكد أن هذه ال تعتبر‬
‫ديون الفالحني حتى ‪ 25‬يناير ‪.2011‬‬ ‫تصوير‪ -‬محمد امليمونى‬ ‫عهد النقابات املستقلة بدأ مع الثورة ‬ ‫خيار العمال أنفسهم»‪.‬‬ ‫أخرى فاألزمات االقتصادية وارتفاع أسعار املواد‬ ‫دعوة للعمال للتخلى عن مصاحلهم أو حقوقهم‪،‬‬
‫‪7‬‬ ‫العدد ‪ 820‬ـ األحد ‪ 1‬من مايو ‪2011‬‬
‫‪Issue 820 - 1 May. 2011‬‬
‫قضايا‬

‫أعتقد انه جاء الوقت لكى يجلس أعضاء‬


‫فاروق جويدة يكتب‪:‬‬ ‫مجلس احلظيرة الثقافية مع بعضهم البعض‬
‫لكى يراجعوا تاريخهم األسود مع الثقافة‬
‫املصرية واإلنسان املصرى بصفة عامة‪ ..‬لقد‬
‫تآمرت هذه احلظيرة على تاريخ مصر ومثقفيها‬

‫خفافيش احلظيرة الثقافية ‪ .‬وجوه ينقصها احلياء‬


‫احلقيقيني زمانا طويال ورمبا جاء الوقت‬
‫بعد ثورة ‪ 25‬يناير لكى يحاسبوا أنفسهم ألن‬
‫حسابهم قادم‪ ..‬ما حدث من خراب فى الثقافة‬
‫املصرية بسبب كوادر احلظيرة لن يسقط‬
‫بالتقادم أو طلب الصفح والغفران‪.‬‬

‫إن أه��م إجن���ازات احل�ظ�ي��رة الثقافية كانت‬ ‫إن م��ن أف �س��دوا ع�ق��ل ه��ذا ال�ش�ع��ب وتركوه‬
‫ومبان رغم‬
‫ٍ‬ ‫كتال خرسانية جتسدت فى منشآت‬ ‫للمجهول وكانت كل معاركهم من أجل احلصول‬
‫أن الثقافة فى حقيقتها بناء العقول قبل بناء‬ ‫على مكاسب ومصالح ال بد وأن يعاقبهم هذا‬
‫املنشآت ولكن الفكر التجارى الذى حكم الثقافة‬ ‫الشعب عن سنوات الظالم التى أض��اءوا فيها‬
‫املصرية س�ن��وات طويلة وض��ع املبانى ف��ى أول‬ ‫املهرجانات الصاخبة واحل �ف��الت والسفريات‬
‫القائمة ألن فيها األرباح والعموالت واملكاسب‪.‬‬ ‫والوالئم وتركوا خرائب اجلهل والتخلف تعصف‬
‫ومن يتابع ميزانيات املؤسسات الثقافية سوف‬ ‫بالعقل املصرى‪ ..‬ه��ؤالء الذين نهبوا ث��روة هذا‬
‫يكتشف أن كميات األس�م�ن��ت ك��ان��ت أك�ث��ر من‬ ‫الشعب وتركوا ثقافته أطالال‪ ..‬البد وأن يحاسبوا‬
‫سطور الكتب وأن بناء املنشآت ك��ان أه��م من‬ ‫مثل كل اللصوص الذين سرقوا املال العام‪.‬‬
‫تشييد العقول‪.‬‬ ‫إن عصابة احلظيرة الثقافية التى أهدرت املال‬
‫على جانب آخر كانت هناك منظومة إعالمية‬ ‫العام وأضاعت هيبة الثقافة املصرية وأهملت‬
‫ال تقل ف�س��ا ًدا ع��ن فساد املؤسسات الثقافية‬ ‫عقل هذا الشعب وهو أعظم ثرواته‪ ..‬هؤالء البد‬
‫ويكفى أن نعرف أن احتاد اإلذاعة والتليفزيون‬ ‫وأن نحاسبهم وأن يكون احلساب عادال‪.‬‬
‫مدين مببلغ ‪ 13‬مليار جنيه ال أحد يعرف أين‬ ‫إن منهم م��ن ارت�ك��ب ج��رائ��م نهب امل��ال العام‬
‫ذهبت ولكن املؤكد أنها تسربت فى مسلسالت‬ ‫وه ��ؤالء ي�ت��واله��م ق�ض��اء مصر ال�ش��ام��خ ومنهم‬
‫هابطة وف�ن��ون رخيصة وص�ف�ق��ات مشبوهة‪..‬‬ ‫من أفسد عقل هذا الشعب وإه��دار ثقافته فى‬
‫وح��ن ف �س��دت ال�ث�ق��اف��ة وت��راج��ع دور اإلعالم‬ ‫املهرجانات والليالى امل ��الح‪ ..‬ومنهم من حمل‬
‫وج��دن��ا أمامنا أج�ي��اال ال ت�ع��رف قيمة اإلبداع‬ ‫املباخر للنظام السابق مبررا اخلطايا وتاجر‬
‫احلقيقى وال ت��درك مسئولية ال�ف��ن الرفيع‪..‬‬ ‫بالضمائر وك��ان أب��واق��ا للباطل‪ ..‬ه��ؤالء الذين‬
‫وهذا ما حدث فى السنوات العجاف من عمر‬ ‫حت��ول��ت ال�ث�ق��اف��ة ب��ن أي��دي�ه��م أس��واق��ا للعرض‬
‫الثقافة املصرية‪.‬‬ ‫وال�ط�ل��ب وت��اج��روا ف��ى ت��راث�ن��ا ال�ف�ك��رى والفنى‬
‫لقد كانت حظيرة الثقافة املصرية عارا على‬ ‫واحلضارى وباعوه بأرخص األثمان‪.‬‬
‫تاريخ مصر الثقافى‪ ..‬وح��ن يكشف القضاء‬ ‫الغريب فى األمر أن عد ًدا من هؤالء سرعان‬
‫امل��ص��رى ال��ع��ادل ج��رائ��م ه��ذه احلظيرة سوف‬ ‫ما حاول أن يركب جواد الثورة وبدأ يتحدث عن‬
‫نكتشف أنها كانت اكبر خطر من حظيرة رجال‬ ‫الشباب وأم�ج��اد الشباب وانتصار ال�ث��ورة ولم‬
‫األع��م��ال واحل��ك��وم��ات والعصابات التى نهبت‬ ‫ينس فى زحمة النفاق الرخيص أن يتحدث عن‬
‫أموال هذا الشعب‪ ..‬إن حظيرة الثقافة املصرية‬ ‫خطايا احلزب الوطنى رغم أنه كان من أبواقه‬
‫التى سيطرت على ثقافة مصر رب��ع ق��رن من‬ ‫حتى أيام قليلة ويدين النظام السابق ونسى أو‬
‫ال��زم��ان وح��ارب��ت ك��ل ص��اح��ب موهبة حقيقية‬ ‫تناسى أنه كان من ذيوله وحوارييه فى مهرجانات‬
‫وفتحت األب��واب لألفاقن وكذابى الزفة يجب‬ ‫ال �ق��راءة للجميع وال�ق��وم��ى ل�ل�م��رأة واملؤمترات‬
‫أن تختفى اآلن م��ن امل��ي��دان حتى وإن قدمت‬ ‫الصاخبة واللجان واجلوائز والسفريات ومواكب‬
‫القرابن وحملت املباخر للثورة‪ ..‬إننى أتعجب‬ ‫النفاق الرخيص‪..‬إنهم يتحدثون عن الثورة اآلن‬
‫من أقالم كانت حرفتها الزيف ومنهجها النفاق‬ ‫ويتاجرون بكل فساد النظام السابق رغم انهم‬
‫وطريقها امل��ب��اخ��ر ج���اءت ال��ي��وم لتتحدث عن‬ ‫حتى أيام قليلة سبقت قيام الثورة كانوا يحملون‬
‫شرف الكلمة واملوقف والضمير وتطلب الصفح‬ ‫امل �ب��اخ��ر وي �ق��دم��ون ال �ق��راب��ن وي �س��رق��ون مال‬
‫والغفران‪.‬‬ ‫الشعب وم��ن أراد أن يكشف احلقيقة عليه أن‬
‫كيف نبنى بيتا جديدا قبل أن نلقى انقاض‬ ‫يعود إلى أرشيف املهرجانات اليومية الصاخبة‬
‫البيت ال�ق��دمي بعيدًا كيف نطلب احلماية من‬ ‫ليرى حشود احلظيرة الثقافية وهى تتزاحم فى‬
‫وجوه باعتنا عشرات املرات للبطش والطغيان‬ ‫«خاص الشروق»‬ ‫الفاعليات الثقافية فى العهد البائد كانت للمحظوظني فقط‬
‫مواكب النفاق‪.‬‬
‫وكيف يكون الصفح مع وجوه تلونت آالف املرات‬ ‫إن األخ �ط��ر م��ن ذل��ك أن�ه��م يطالبون الناس‬
‫وجلست على ك��ل امل��وائ��د وخ��رب��ت فكر األمة‬ ‫امل �ص��ري��ة س ��وف ي �ج��د ع � ��د ًدا م��ن األشخاص‬ ‫هذه اللجان الوهمية‪.‬‬ ‫كانوا فى حالة عداء امتدت سنوات طويلة على‬ ‫الساحة ألنهم رفضوا أن يكونوا أبواقا ملؤسسات‬ ‫بالصفح والغفران‪ ..‬وال أدرى من لديه القدرة‬
‫وأفسدت ضمير أجيال كاملة؟‪.‬‬ ‫ال��ذي��ن ع��اش��وا ف��ى حظيرة ال��دول��ة وه��م دائما‬ ‫واالغ��رب من ذل��ك هى قوائم املنح والهبات‬ ‫كل من خالفهم فى الرأى واملواقف وأمام سلطة‬ ‫فاسدة‪ ..‬من يحاسب مؤسسات ثقافية مريضة‬ ‫اآلن على ان يسامح‪ ..‬كيف نطالب شبابا أهملته‬
‫على أصحاب احلظيرة أن يعرفوا شيئا لم‬ ‫ف��ى ال� �ص ��داره‪ ..‬إن�ه��م يحصلون على اجلوائز‬ ‫ال�ت��ى حصل عليها ه��ؤالء م��ن ال�ن�ظ��ام السابق‬ ‫البطش اختفت لغة احل ��وار ومت إب�ع��اد أعداد‬ ‫حتتفل ب��ذك��رى غ��زو نابليون ملصر وال حتتفل‬ ‫احلظيرة فكرا وعقال وضميرا أن يتسامح‪..‬‬
‫يعرفوه من قبل اسمه اخلجل وأن ينسحبوا من‬ ‫ب��ال �ت �ن��اوب‪ ..‬وي �س��اف��رون ف��ى ال��وف��ود الثقافية‬ ‫فى صورة دعم ملؤسسات ثقافية اقتصرت كل‬ ‫كبيرة م��ن رم��وز الثقافة املصرية بينما كانت‬ ‫ب��رم��وز ال��وط��ن احل�ق�ي�ق�ي��ة وت �ق �ي��م احتفاالت‬ ‫كيف نطلب الصفح والغفران ملؤسسات فاسدة‬
‫الساحة ألن حسابهم قادم‪.‬‬ ‫بصفة دائمة‪ ..‬وتطبع كتبهم فى سلسلة القراءة‬ ‫أنشطتها على املهرجانات واحلفالت والوالئم‬ ‫الهبات تنهال على م��واك��ب ال�ن�ف��اق‪ ..‬وحتولت‬ ‫األلفية الثالثة على أط��الل ال�ه��رم وأبوالهول‬ ‫وأش �خ��اص أك �ث��ر ف �س��ا ًدا ن�ه�ب��وا أم���وال الشعب‬
‫ي �ج��ب أن ت��ك��ون ه��ن��اك وق��ف��ة م ��ع سنوات‬ ‫للجميع‪ ..‬وت��راه��م ف��ى جميع ال�ل�ج��ان الفنية‬ ‫ومواكب النفاق من حملة املباخر‪.‬‬ ‫احلظيرة فى أحيان كثيرة إلى سلطة للبطش فى‬ ‫لفنان فرنسى مغمور‪ ..‬وت�ش��ارك فى عشرات‬ ‫واستباحوا حرماته وت��اري�خ��ه‪ ..‬م��ن أي��ن جاءت‬
‫الفساد الثقافى ال�ت��ى أه ��درت ثقافة مصر‪..‬‬ ‫والثقافية والتاريخية والتنظيمية‪ ..‬وقبل هذا كله‬ ‫وكان النفوذ األخطر واألكبر ألصحاب احلظيرة‬ ‫كتابة التقارير ألجهزة األمن ضد رموز الثقافة‬ ‫املهرجانات الراقصة فى أوروبا وال تشارك فى‬ ‫الشجاعة لهؤالء أن يكتبوا عن الثورة وهم مجرد‬
‫ويجب أن تراجع أجهزة الرقابة مئات املالين‬ ‫فهم املنظرون وأصحاب احلظوة وهم الصفوة‬ ‫أنهم حاولوا فرض تيار فكرى واحد على الثقافة‬ ‫احلقيقية‪.‬‬ ‫مهرجان ثقافى عربى حقيقى‪ ..‬م��ن يحاسب‬ ‫أبواق قدمية لنظام فاسد‪ ..‬من أين جاءتهم هذه‬
‫التى أنفقتها احلظيرة فى السنوات العجاف‪..‬‬ ‫الذين تراهم فى كل مكان‪ ..‬وقد ترتب على هذه‬ ‫املصرية يخضع حلساباتهم وأمراضهم الفكرية‬ ‫ف��ى س��الس��ل ال� �ق ��راءة ل�ل�ج�م�ي��ع ك ��ان سكان‬ ‫مؤسسات العرى املسرحى ومواكب املسافرين‬ ‫البجاحة ليطالبوا بالغفران وحساباتهم مكدسة‬
‫ويجب أن نراجع املواقف حتى تتكشف الوجوه‬ ‫األحوال املختلة أن تراجعت الثقافة املصرية دو ًرا‬ ‫وكانت النتيجة إفساد لغة احلوار وإبعاد تيارات‬ ‫احلظيرة هم األوفر حظا دائما لسنوات طويلة‬ ‫إلى اخل��ارج بال هدف أو عمل أو قضية‪ ..‬من‬ ‫مب��ا نهبوا م��ن أم ��وال ه��ذا الشعب ع��ن جرائم‬
‫ال��زائ�ف��ة ال�ت��ى احتمت زم�ن��ا ط��وي��ال بالسلطان‬ ‫ووجودا وتأثي ًرا‪ ..‬لقد حتول أصحاب احلظيرة‬ ‫ثقافية لها تاريخها الطويل‪ ..‬كما أن هذا النفوذ‬ ‫حيث تصدر لهم عشرات الكتب التى ال يقرأها‬ ‫يحاسب أصحاب احلظيرة الذين جلسوا على‬ ‫الفساد الفكرى والثقافى واألخالقى‪.‬‬
‫تنشر سمومها وحتقق مصاحلها وتقتل فى هذا‬ ‫إلى جتار فى املؤسسات الثقافية حيث يباع كل‬ ‫كان سببا فى تراجع دور الثقافة املصرية التى‬ ‫أحد ويكون مصيرها مخازن هيئة الكتاب‪ ..‬لقد‬ ‫كراسى السلطة عشرات السنن ونهبوا أموال‬ ‫من يحاسب حظيرة الثقافة املصرية عن إهدار‬
‫الشعب أجمل ما فيه من ال��رم��وز احلقيقية‪..‬‬ ‫شىء ابتداء بالضمائر وانتهاء باملواقف‪.‬‬ ‫كانت دائما مصد ًرا للتعددية واختالف اآلراء‬ ‫حصل أصحاب احلظيرة على مئات اآلالف من‬ ‫ه��ذا الشعب وق��دم��وا ل��ه زادا ثقافيا مريضا‬ ‫دور مصر الثقافى وتراجعه عربيا وإسالميا ‪..‬‬
‫ه�ن��اك س�ج��الت طويلة م��ن األس �م��اء الوهمية‬ ‫والغريب ف��ى األم��ر اآلن أن فلول احلظيرة‬ ‫والتيارات‪.‬‬ ‫اجلنيهات على كتب ال تباع‪.‬‬ ‫وملوثا؟‪.‬‬ ‫بل تراجع هذا ال��دور داخ��ل مصر نفسها‪ ..‬من‬
‫التى تضخمت بالكذب وكبرت بالتضليل ولم‬ ‫عادت اآلن تقدم القرابن لثورة ‪ 25‬يناير وهم‬ ‫ل�ق��د تخصصت م��ؤس �س��ات م�ص��ر الثقافية‬ ‫ف��ى ال��رح��الت اخلارجية وامل��ؤمت��رات تصدر‬ ‫ومع نهب املال العام وإفساد املناخ الثقافى كان‬ ‫يحاسب هؤالء عن مهرجانات الفساد السينمائى‬
‫ت�ك��ن أك �ث��ر م��ن ف �ق��اع��ات م��ألت ال �س �م��اء وجاء‬ ‫يتحدثون عن فساد النظام السابق وقد كانت من‬ ‫فى خدمة مجموعة من األشخاص كنت تراهم‬ ‫أص �ح��اب احل�ظ�ي��رة ق��ائ�م��ة امل�س��اف��ري��ن كرموز‬ ‫اخللل األكبر فى توزيع جوائز الدولة على مواكب‬ ‫واالنحطاط املسرحى‪ ..‬واإلسفاف الغنائى من‬
‫الوقت لنكشف حقيقتها‪ ..‬لقد قامت احلظيرة‬ ‫أدواته ويدينون احلزب الوطنى وهو فى رحاب‬ ‫فى احلظيرة الثقافية وفى جلان الثقافة وفى‬ ‫للثقافة املصرية املتهاوية هذا بخالف الوفود‬ ‫املنافقن وحملة املباخر وتوزيع املكاسب على كل‬ ‫يحاسب ه��ؤالء على مهرجانات الفن الهابط‪..‬‬
‫على أطالل الثقافة املصرية وجاء الوقت لنعيد‬ ‫الله وك��م تغنوا مب��آث��ره وإجن��ازات��ه‪ ..‬وه��م اآلن‬ ‫مهرجاناتها واحتفاالتها وأسفارها اخلارجية‬ ‫ال� �ق ��ادم ��ة وامل� �س ��اف ��رة ح �ي��ث ت� �ب ��ادل املصالح‬ ‫من يبرر أساليب القهر والبطش والطغيان لقد‬ ‫م��ن يحاسب ه��ؤالء على ج��رائ��م تهريب اآلثار‬
‫للثقافة حرمتها وجاللها ودورها العريق‪ ..‬وعلى‬ ‫يلعنون رموز النظام السابق وكم سجدوا حتت‬ ‫وكنت تراها فى اللقاءات الرسمية واحملاضرات‬ ‫والعطايا‪.‬‬ ‫كانت حظيرة املثقفن أخطر خطايا العهد البائد‬ ‫وسرقة التراث الفنى بكل تاريخه العريق‪.‬‬
‫أصحاب احلظيرة أن يدركوا أن الزمان تغير وأن‬ ‫أقدامهم وتسابقوا من اجل إرضائهم‪ ..‬وهرولوا‬ ‫واجللسات واملباخر ومواكب النفاق واملنافقن‪.‬‬ ‫ف ��ى م��ئ��ات ال �ل �ج��ان ك���ان ه� ��ؤالء دائ� �م ��ا فى‬ ‫فى إفساد ضمير هذا الشعب وتدمير رموز‪.‬‬ ‫من يحاسب هؤالء من أصحاب احلظيرة عن‬
‫ضوء الصبح اجتاح اآلن كل اخلفافيش‪.‬‬ ‫فى مواكبهم يطلبون الرضا والقبول‪.‬‬ ‫طوال ثالثن عاما من يراجع سجالت الثقافة‬ ‫أيضا على مبالغ طائلة من‬ ‫الصدارة ويحصلون ً‬ ‫إن األخطر من كل هذا أن أصحاب احلظيرة‬ ‫تهميش دور املثقفن احلقيقين وإبعادهم عن‬

‫شقيقة رئيس مباحث السجون تطالب بالتحقيق مع العادلى فى الواقعة‬

‫النظام السابق قتل اللواء البطران ألنه رفض فتح السجون‬


‫كيف هرب مساجني حماس وحزب الله ووصلوا إلى منازلهم خالل ساعات؟‬ ‫كان يقول إن النظام أسوأ من املماليك والبالد محكومة باحلديد والنار‬
‫ي�ق��ول التقرير ال��ذى ص��در األس �ب��وع امل��اض��ى «إن‬ ‫فى اشتباك مع املساجن فى سجن مبحافظة الفيوم‬ ‫نار وحاول تهدئة املساجن وحصلت مشادة بينه وبن‬ ‫كتبت ـ سمر اجلمل‪:‬‬
‫ال��وض��ع ال��ذى ش��اه��دت��ه اللجنة م��ن ح��ال��ة االنفالت‬ ‫جنوب غرب القاهرة»‪.‬‬ ‫مفتش املباحث فهدده بتحويله إلى محاكمة عسكرية‬ ‫«العادلى ح��رق البلد‪ ..‬العادلى حرقها‪ ..‬وأحمد‬
‫االمنى بسجن القطا وهياج املساجن وعدم انصياعهم‬ ‫تتوقف منال عند التفاصيل وتطرح أسئلة تؤكد بها‬ ‫إذا خالف األوامر»‪.‬‬ ‫ع��ز خ��رب �ه��ا»‪ ،‬ت�ت��ذك��ر م�ن��ال ص��وت شقيقها الراحل‬
‫للتعليمات األمنية يتنافى مع وجود مخطط لتهريب‬ ‫تورط وزير الداخلية األسبق واحملتجز فى سجن طرة‬ ‫تستمر احلكاية كما رواها رفقاء اللواء ألسرته‪.‬‬ ‫اللواء محمد البطران‪ ،‬عبر الهاتف صباح ذلك اليوم‬
‫املساجن فى هذا السجن السيما وأن الثابت عدم‬ ‫حبيب العادلى فى «تصفية» أخيها لرفضه فتح أبواب‬ ‫«ك��ان يقف أم��ام عنبر (أ) يتناقش م��ع املساجن‬ ‫املشئوم‪.‬‬
‫هروب أى مسجون منه بل وفاة قيادة أمنية بداخله‬ ‫السجون ضمن «مخطط» االنفالت األمنى‪ ،‬بل وتعتقد‬ ‫عندما ع��اد مفتش املباحث ليصدر أوام��ره بإطالق‬ ‫«ق��ال �ه��ا م��رت��ن ف��ى عصبية غ�ي��ر م �ع �ه��ودة منه»‪.‬‬
‫أث �ن��اء أح ��داث مت��رد امل�س��اج��ن � وه��و ال �ل��واء محمد‬ ‫شقيقة «شهيد الشرطة» أن قضية اغتياله هى اللغز‬ ‫النار»‪.‬‬ ‫خطوط التليفون احملمول كانت مقطوعة منذ األمس‪،‬‬
‫البطران رئيس مباحث السجون � الذى شهد زمالؤه‬ ‫ال��ذى قد يفضح تفاصيل ه��ذه اخلطة «والعك اللى‬ ‫انطلقت رصاصة من أحد أب��راج املراقبة لتصيب‬ ‫يوم جمعة الغضب ‪ 28‬يناير التى أطلقت العد التنازلى‬
‫وممثالن عن السجناء أنه توفى أثناء محاولة خروج‬ ‫حتت الترابيزة»‪.‬‬ ‫ال �ل��واء ال�ب�ط��ران ف��ى ص��دره ث��م أخ��رى ف��ى ظهره ثم‬ ‫لسقوط نظام مبارك‪« .‬األقسام احترقت وبلطجية‬
‫املساجن وراءه للهرب فتم إطالق النار نحوهم فقتل‬ ‫سلسلة م��ن ال��رص��اص العشوائى ليسقط ويصاب‬ ‫ومسجلن خطر قاطعن الشوارع وبيسرقوا الدهب‬
‫عدد منهم كان من بينهم اللواء محمد البطران الذى‬ ‫أسئلة مشروعة‬ ‫آخرون‪ .‬التفاصيل نفسها يرويها بعض املساجن فى‬ ‫واملوبايالت‪ ..‬استحالة اسمح بكده‪ ...‬مصر هايحصل‬
‫ذكر لهم عدم صدور أمر له بإخراج السجناء»‪.‬‬ ‫«محمد ق�ُتل فى القليوبية وليس فى الفيوم»‪.‬‬ ‫شهادة سجلها إعالمى اسمه شاهر لطفى نور الدين‬ ‫فيها ك��ارث��ة»‪ ،‬ك��ان ي�ص��رخ تقريبا وه��و يتحدث إلى‬
‫وقدمها للنائب العام‪.‬‬ ‫شقيقته األقرب له من بن شقيقاته اخلمس‪.‬‬
‫صورته فى التحرير‬ ‫معلومة تصححها منال قبل أن تنهمر على لسانها‬
‫لم تعرف منال شيئا عن هذا حتى وصلتها مكاملة‬ ‫منال البطران تقدم صورة تفصيلية لوقائع مقتل‬
‫عشرات األسئلة‪:‬‬
‫«عمالن يقولوا ش�ه��داء ال �ث��ورة‪ ..‬حتى اللى كان‬ ‫«محمد ك��ان رئيس مباحث قطاع السجون كلها‬ ‫العصر‪.‬‬ ‫شقيقها أثناء مروره على سجن القطا بالقليوبية‪ ،‬فى‬
‫واق��ف فى البلكونة وم��ات وأخ��وي��ا حطوه فى سطر‬ ‫وليس رئيس مباحث سجن الفيوم‪ ،‬لكن ملف حتقيقات‬ ‫ص��وت ابنة شقيقها على اجلهة األخ��رى تخبرها‬ ‫شهادة تلقى مزيدا من الضوء على االنهيار األمنى‬
‫ويقولوا وفاه قيادة أمنية»‪.‬‬ ‫النيابة مكتوب عليه رئيس مباحث سجن الفيوم‪.‬‬ ‫ب��أن شقيقها اللواء محمد «انضرب بالنار وه��و فى‬ ‫الكبير فى األيام األولى للثورة‪.‬‬
‫سؤال آخر خارج ملفات التحقيقات تدخل به منال‬ ‫أين اختفى السائق والعسكرى؟‬ ‫سجن القطا‪ ،‬ونقلوه ملستشفى القناطر»‪.‬‬
‫فى ذكرياتها مع محمد الشقيق والصديق‪« ،‬احتسبته‬ ‫سجن القطا ك��ان ب��ه ‪ 6‬آالف مسجون ال�ي��وم هم‬ ‫قبل أن تصل إلى املستشفى وصلتها مكاملة أخرى‬ ‫مكاملة بعد الظهر‬
‫لدى الله من شهداء الثورة»‪.‬‬ ‫‪ ،4750‬أين ذهب اآلخرون؟‬ ‫من أبناء أخيها‪« .‬واخرجوه من املستشفى‪ ،‬علشان قيل‬ ‫جت��اوزت الساعة التاسعة صباحا بقليل وكعادتها‬
‫حتكى كيف «كان أوقات يرجع زعالن وحزين ويقول‬ ‫كيف ه��رب مساجن حماس وح��زب الله ووصلوا‬ ‫لهم البلطجية هاجمن على املستشفى وهايحرقوه»‪.‬‬ ‫كل صباح تبادلت منال أطراف احلديث ذلك السبت‬
‫البلد بتتحكم باحلديد والنار‪ .‬إحنا فى عصر أسخم‬ ‫إلى منازلهم خالل ساعات؟‬ ‫ق�ُتل األخ «احلني�ّن»‪ ،‬وفتحت السجون وحتدثت‬ ‫مع شقيقها اللواء «محمد» على التليفون األرضى‪.‬‬
‫من زمن املماليك‪ .‬لكن ما كانش بيفسر‪ ..‬كان حريصا‬ ‫ملاذا لم تعاين النيابة سجن القطا؟‬ ‫مصادر أمنية مبعلومات مغلوطة عن مصرع «اللواء‬ ‫أنهت منال املكاملة بعد ما يقرب من رب��ع ساعة‪.‬‬
‫جدا وقليل الكالم»‪.‬‬ ‫ملاذا لم جتر وزارة الداخلية حتى اللحظة حتقيقا‬ ‫محمد البطران رئيس مباحث سجن الفيوم املركزى‬ ‫«خاص الشروق»‬ ‫السجون تعرضت ألعمال نهب واسعة خالل فترة االنفالت األمنى‬ ‫«كنت ب��اق��ول جل��وزى ربنا يستر‪ ،‬أن��ا قلبى مقبوض‬
‫ت�خ��رج م�ن��ال ص ��ورة ألخيها ال �ل��واء محمد قامت‬ ‫فى الواقعة؟ هو محمد أتقتل فى الصحراء واال فى‬ ‫وحاسة إن فيه حاجة هاحتصل‪ .‬وقبلها بأيام قليلة‬
‫بتكبيرها ووض�ع�ه��ا ف��ى إط��ار ج��دي��د لتضيفها إلى‬
‫غرفة الصالون التى امتألت ببورتريهات «الشهيد»‪،‬‬
‫تتساقط دموع جتد صعوبة فى حبسها «الكالب كانوا‬
‫السجن؟»‪.‬‬
‫منال‪ ،‬األستاذ باملركز القومى لبحوث اإلسكان‪،‬‬
‫ضمت هذه األسئلة إلى بالغات للنائب العام‪ ،‬مرفق‬
‫مصدر قضائى‪ :‬الشغب منع النيابة من معاينة سجن القطا‬ ‫وضبت الدوالب وشلت األلوان وخليت كله اسود»‪.‬‬
‫منال صدقت قلبها عندما جاءتها مكاملة الثالثة‬
‫والنصف بعد الظهر‪.‬‬
‫على استعداد ميوتوا أى حد»‪.‬‬ ‫بها سى دى لشهادة السجناء‪ ،‬واتهمت فيها الشرطة‬ ‫تأمن املعاينة‪.‬‬ ‫كتب ـ حامت اجلهمى‪:‬‬ ‫ع��رف��ت م�ن��ال بعد ذل��ك أن شقيقها تلقى إشارة‬
‫ال تكل منال من فكرة املتابعة واملالحقة أمال فى‬ ‫بقتل أخيها بتحريض من العادلى‪.‬‬ ‫وأكد املصدر أن أحداث الشغب داخل السجون‬ ‫كشف مصدر قضائى أن نيابة شمال اجليزة‬ ‫ب��وج��ود أح��داث شغب ف��ى سجن القطا على طريق‬
‫الوصول إلى احلقيقة وراء مقتل أخيها وبحثا عن حق‬ ‫«ف��ى األول العساكر حكوا وبعدين زم��الؤه كلهم‬ ‫بعد الثورة كانت واسعة النطاق وحاولت األجهزة‬ ‫لم تتمكن من إج��راء معاينة ملقتل ال�ل��واء محمد‬ ‫املناشى بالقليوبية‪ .‬الرجل لواء شرطة يشغل منصب‬
‫أوالده الثالثة‪ .‬أرسلت األسبوع املاضى برقيات إلى‬ ‫بيقولوا أخوكى رف��ض فتح السجون‪ .‬ول��و السجون‬ ‫األمنية السيطرة عليها من خالل االستعانة بقوات‬ ‫ال �ب �ط��ران رئ �ي��س م�ب��اح��ث ق �ط��اع ال �س �ج��ون على‬ ‫رئيس مباحث قطاع السجون‪ .‬بتعبير آخر هو املسئول‬
‫املشير طنطاوى ورئيس مجلس الوزراء ووزير العدل‬ ‫كانت اتفتحت يوم اجلمعة كانت الثورة انضربت فى‬ ‫األم��ن امل��رك��زى‪ ،‬إال أن األح���داث ت �ط��ورت عقب‬ ‫مستوى اجلمهورية‪ ،‬داخل سجن القطا بالقناطر‬ ‫عن كل سجون مصر‪.‬‬
‫ووزير الداخلية والنائب العام تطالبهم بالتحقيق فى‬ ‫مقتل ومكناش هانالقى بنى آدم واح��د فى ميدان‬ ‫إعالن وفاة اللواء محمد البطران رئيس مباحث‬ ‫اخليرية بسبب األح��داث التى شهدتها السجون‬ ‫على الفور شد اللواء محمد رحاله إلى الدلتا على‬
‫القضية‪.‬‬ ‫التحرير»‪.‬‬ ‫السجون وهروب عدد من املساجن‪.‬‬ ‫فى ثورة ‪ 25‬يناير من أعمال شغب ومحاولة هروب‬ ‫بعد ‪ 40‬كيلومترا من القاهرة فى محاولة للسيطرة‬
‫«أنا فى انتظار رد الفعل على التلغرافات بعد كده‬ ‫منال الغاضبة من بطء العدالة وتأخر اإلجراءات‬ ‫وأضاف املصدر أن النائب العام املستشار عبد‬ ‫املساجن‪.‬‬ ‫على الفوضى التى عمت السجون‪ .‬الرحلة األخيرة‬
‫مش هايكون عندى حل غير مظاهرة فى التحرير»‪.‬‬ ‫وغياب املعاينة نتيجة «صعوبات أمنية» وعدم سيطرة‬ ‫املجيد محمود أمر بفتح التحقيق فى واقعة هروب‬ ‫وأضاف املصدر أن النيابة حاولت أكثر من مرة‬ ‫ع��رف��ت م �ن��ال تفاصيلها م��ن س�ن��د وث��اب��ت‪ ،‬السائق‬
‫ستذهب منال إلى امليدان ال��ذى شهد رفع صورة‬ ‫األمن على سجن القطا‪ ،‬ثائرة باملثل من تقرير جلنة‬ ‫املساجن ومقتل البطران والعديد من املساجن‬ ‫الذهاب إلى السجن إلج��راء املعاينة لكن أعمال‬ ‫والعسكرى املرافق لشقيقها‪.‬‬
‫اللواء البطران مبالبسه العسكرية أثناء الثورة‪ ،‬وكتب‬ ‫تقصى احلقائق حول أحداث الثورة‪.‬‬ ‫وح��اول��ت النيابة إج��راء املعاينة لكنها لم تتمكن‬ ‫الشغب منعتها وان السبب الرئيسى ف��ى عدم‬ ‫«وصل اللواء البطران إلى السجن فوجده هائجا‬
‫حتتها «قتل على يد زمالئه من حماة النظام الفاسد‬ ‫«نفسى انسدت بعد التقرير‪ ،‬رغم إنى رحت واديتهم‬ ‫إلصرار املساجن على اإلضراب وإثارة الشغب‪.‬‬ ‫املعاينة كان غياب الشرطة التى كانت تساعد فى‬ ‫بعد أن قتل مفتش املباحث اثنن من املساجن‪ .‬مر‬
‫لرفضه فتح السجون»‪.‬‬ ‫السى دى بالشهادات والتفاصيل»‪.‬‬ ‫اللواء البطران‬ ‫محمد بيه على أبراج احلراسة وقال محدش يضرب‬
‫‪8‬‬ ‫العدد ‪ 820‬ـ األحد ‪ 1‬من مايو ‪2011‬‬
‫‪Issue 820 – 1 May. 2011‬‬
‫مال وأشغال‬
‫اجلنيه مقابل‬ ‫اجلنيه مقابل اجلنيه‬ ‫اجلنيه مقابل‬ ‫اجلنيه مقابل‬ ‫اجلنيه مقابل‬ ‫اجلنيه مقابل‬ ‫اجلنيه مقابل‬ ‫مؤشر البورصة‬
‫الني اليابانى‬ ‫اإلسترلينى‬ ‫اليورو‬ ‫الدوالر‬ ‫الدينار الكويتى‬ ‫الدرهم اإلماراتى‬ ‫الريال السعودى‬ ‫السعودي‬
‫ــ ‪% 1.2‬‬ ‫ــ ‪% 0.91‬‬ ‫ــ ‪% 1.4‬‬ ‫ـــ‬ ‫‪% 0.09‬‬ ‫ـــ‬ ‫‪% 0.62‬‬ ‫‪% 0.21‬‬
‫‪ 7.34‬جنيه‬ ‫‪ 9.96‬جنيه‬ ‫‪ 8.88‬جنيه‬ ‫‪ 5.96‬جنيه‬ ‫‪ 21.66‬جنيه‬ ‫‪ 1.62‬جنيه‬ ‫‪ 1.58‬جنيه‬ ‫‪ 6738.46‬نقطة‬

‫أعلن عدد من دول العالم عن جتميد أرصدة عائلة مبارك وعدد من املسئولني فى نظامه لديها‪ ،‬إال أن عالقات رموز‬
‫النظام السابق القوية ببعض مسئولى هذه الدول‪ ،‬مثل عالقة الرئيس السابق مبارك برئيس الوزراء االيطالى‬
‫بيرلسكونى‪ ،‬وعالقات بعض الوزراء ورجال األعمال املصريني باملسئولني فى دول مثل إيطاليا واإلمارات‪ ،‬تؤخر‬
‫من أى جتميد حقيقى لألموال حتت ادعاء عدم استيفاء احلكومة املصرية لإلجراءات الالزمة لشروط معاهدة‬
‫الفساد‪ ،‬بحسب ما قاله أستاذ القانون الدولى بجامعة عني شمس‪ ،‬وعضو اللجنة القانونية السترداد أموال مصر‬
‫فى اخلارج‪ ،‬حسام عيسى‪ ،‬فى حواره مع «الشروق»‪..‬‬

‫حسام عيسى لـ«الشروق»‪:‬‬


‫أميج تتعاقد لتأمني البريد‬

‫جتميد ثروات مبارك وعائلته ورموزه مجرد حبر على ورق‬


‫ت �ع��اق��دت ال�ه�ي�ئ��ة ال�ق��وم�ي��ة للبريد‬
‫امل � �ص� ��رى‪ ،‬م ��ع امل �ج �م��وع��ة العربية‬
‫امل�ص��ري��ة للتأمني «أم �ي��ج»‪ ،‬مل��دة عام‬
‫قابل للتجديد وذل��ك لتنفيذ عمليات‬
‫تأمينية عبر مكاتب بريد الهيئة‪.‬‬
‫وت�ش�م��ل االت �ف��اق �ي��ة تغطية جميع‬
‫مكاتب البريد التى يصل عددها إلى‬
‫‪ 3‬آالف و‪ 500‬مكتب بريد‪ ،‬وتستهدف‬
‫االتفاقية تسهيل عملية طلب التأمني‬

‫على احلكومة املصرية إطالق رسائل الغضب الشعبى إلى الدول األجنبية إللزامها بتجميد األموال‬ ‫واستالم الوثيقة عبر مكاتب البريد‬
‫دون أن ي��ذه��ب ال�ع�م�ي��ل إل ��ى شركة‬
‫التأمني‪.‬‬

‫الذهب يسجل أكبر زيادة‬


‫دول عديدة كانت تعلم أن املسئولني ينهبون ثروات مصر‪  ‬يجب إنشاء صندوق حكومى لألموال العائدة وحتديد بنود استغاللها‬ ‫فى شهرين‬
‫ق��ف��زت أس� �ع ��ار ال ��ذه ��ب ملعدالت‬
‫تكشف عن بعض ه��ذه املعلومات‪ ،‬من خ�لال العالقات‬ ‫حوار ـ نيفني كامل‪ :‬‬ ‫قياسية خ�لال الثالثة أي��ام املاضية‪،‬‬
‫الدبلوماسية‪ .‬لنؤجل إذن هذه الفكرة إلى مرحلة متأخرة‪،‬‬ ‫< م��ا ه��ى آخ��ر ال �ت �ط��ورات ف��ى ملف اس �ت��رداد أموال‬ ‫وارتفع املعدن النفيس ملستوى قياسى‬
‫لتتبع األموال التى مت تهريبها بطرق غير مشروعة مقابل‬ ‫مسئولى النظام السابق فى اخلارج‪ ،‬وما حقيقة جتميد‬ ‫بعد زيادة ‪ %2‬فى أسعاره‪.‬‬
‫نسبة ضئيلة‪ .‬فال «يجب أن نفرط فى أموالنا مرة أخرى‬ ‫وقد ارتفعت أسعار الذهب الفورية الثروات اخلاصة بهم؟ وإلى أى مدى تتعاون احلكومة‬
‫بسهولة»‪ .‬ولكن مما ال شك فيه أن هذه الشركات ستكون‬ ‫إل��ى أعلى مستوى لها على اإلطالق املصرية مع اللجنة الشعبية السترداد األموال؟‪ ‬‬
‫ض ��رورة ف��ى مرحلة م��ا‪ ،‬خصوصا أن عمليات النهب‬ ‫ــ احلكومة املصرية عندها املعلومات اخلاصة بهذا‬ ‫‪ 1569.30‬دوالر لألوقية أمس األول‪.‬‬
‫والتهريب التى متت كلها‪ ،‬تضافرت فيها جهات دولية‬ ‫بسبب مخاوف من التضخم وتراجع امللف وما مت إجن��ازه فيه حتى اآلن‪ ،‬ولكنها لألسف ال‬
‫كبيرة ومتشابكة‪ ،‬مثل مكاتب محاماة دولية‪ ،‬وشركات‬ ‫ال��دوالر‪ ،‬باإلضافة إل��ى توقعات بأن تعلن عن أى تفاصيل بهذا الشأن‪ ،‬وهذا يقلقنا‪ .‬فعلى‬
‫استثمارية‪ ،‬وبنوك مصرية‪ ،‬مما يجعل تتبعها أمرا صعبا‬ ‫يتبع البنك املركزى األمريكى‪ ،‬سياسة ال��رغ��م م��ن تصريحات ال ��دول املختلفة ع��ن جتميدها‬
‫ج��دا‪ ،‬واحل�ص��ول عليها أصعب‪ .‬ولذلك قد يكون على‬ ‫ت�ي�س�ي��ر االئ��ت��م��ان ل��دع��م االنتعاش ث��روات عائلة مبارك‪ ،‬فإن كل املعلومات املتوافرة لدينا‬
‫احلكومة املصرية اتخاذ بعض اإلجراءات التى تسهل من‬ ‫م��ن قبل زمالئنا العاملني ف��ى بعض ه��ذه ال ��دول مثل‬ ‫االقتصادى‪.‬‬
‫تتبع هذه األموال‪ .‬‬ ‫إجنلترا‪ ،‬وإسباينا‪ ،‬وإيطاليا‪ ،‬وحتى األس�ب��وع املاضى‪،‬‬
‫< ما هى هذه اإلجراءات؟‬ ‫تؤكد أن هذه التصريحات ليست إال «حبرا على ورق»‪،‬‬
‫ــ يتم صياغة قانون خاص ينص على سبيل املثال على‬ ‫ولم يتم اتخاذ أى إجراء فعلى‪ .‬وهذا ليس حكما جزافيا‪،‬‬ ‫أمريكا تلغى العقوبات‬
‫أن كل من يتقدم للشهادة ويدلى مبعلومات ت��ؤدى إلى‬ ‫بل لدينا معلومات موثقة من زمالئنا والعاملني باألجهزة‬
‫معرفة مكان أموال «جديدة»‪ ،‬وكيفية تهريبها‪ ،‬واألساليب‬ ‫اخل��ارج�ي��ة‪ ،‬ي��ؤك��دون ع��دم مخاطبة احلكومة املصرية‬ ‫عن بنك سودانى رئيسى‬
‫التى يتم االحتفاظ بها ــ كاسم الشخص أو الشركات‬ ‫أل�غ��ت ال��والي��ات امل�ت�ح��دة عقوبات ألى من هذه ال��دول‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬اتصل بى أحد‬
‫االستثمارية التى ساعدت فى تهريبها ــ يتم إعفاؤه من‬ ‫اقتصادية كانت قد فرضتها على بنك العاملني فى الصحافة اإلجنليزية‪ ،‬أكثر من مرة للتعرف‬
‫أحكام قضائية أو تخفيفها مثال‪.‬‬ ‫على رؤيتنا اخلاصة بكيفية استرداد هذه األموال‪ ،‬مؤكدا‬ ‫رئيسى فى السودان‪.‬‬
‫وق���ال م�س�ئ��ول أم��ري �ك��ى «إن بنك أن احلكومة البريطانية لم تتخذ بعد أى خطوات ملموسة‬
‫قانون التصالح احلالى أكبر خديعة للشعب‬ ‫اخل��رط��وم ال��ذى يتخذ م��ن السودان بشأن التجميد‪ ،‬منتقدا تخاذلها فى هذا األمر‪.‬‬
‫< ما هو السبب إذن وراء هذا التأخير؟ ‪ ‬‬ ‫مقرا له ح��ذف من القائمة السوداء‬
‫< ت� ��درس احل �ك��وم��ة ح��ال�ي��ا إم�ك��ان�ي��ة إص� ��دار قانون‬ ‫ــ املشكلة فى احلقيقة تكمن فى مصر‪ ،‬فعلى احلكومة‬ ‫األمريكية ألن احلكومة لم تعد تسيطر‬
‫للتصالح مع رج��ال األعمال املتهمني‪ ..‬فهل تؤيد هذه‬ ‫أن تقوم بتوفيق أوضاعها بأقصى سرعة ممكنة‪ ،‬وعليها‬ ‫عليه» بحسب وكالة األنباء رويترز‪.‬‬
‫الفكرة؟‬ ‫تصوير ـ فادى عزت‬ ‫ ‬ ‫حسام عيسى‬
‫وك� ��ان� ��ت ال � ��والي � ��ات امل� �ت� �ح ��دة قد تشكيل جلنة وطنية‪ ،‬تضم ممثلني للحكومة‪ ،‬وآخرين عن‬
‫ــ بالطبع ال‪ .‬قانون التصالح التى تدرسه احلكومة كارثة‬ ‫جددت فى نوفمبر املاضى العقوبات املجتمع املدنى‪ ،‬لتحدد ما هو املطلوب والنقاط التى علينا‬
‫بكل املقاييس‪ ،‬وسيكون أكبر خديعة للشعب املصرى‪.‬‬ ‫من املسئولني فى هذه الدول على دراية مبا تعرضت له‬ ‫اخل��اص��ة مب�ح��اك�م��ة ال �ف �س��اد ال �س �ي��اس��ى‪ ،‬واحملاكمات‬ ‫االقتصادية والتجارية التى فرضت استيفاؤها الستعادة ال�ث��ورات املنهوبة‪ .‬فعملية جتميد فى استرداد حقوقه‪ .‬واعتقد أن هذا الضغط قد يؤتى‬
‫فالتصالح الذى تتحدث عنه احلكومة خطر للغاية‪ ،‬ألنه‬ ‫مصر من عمليات نهب‪ .‬‬ ‫اخلاصة بالفساد املالى‪.‬‬ ‫ألول م��رة ع��ام ‪ 1997‬على احلكومة األم��وال‪ ،‬ال تعنى استردادها‪ ،‬فتلك عملية أكثر تعقيدا ثماره فى إطار اإلعجاب الهائل بالثورة املصرية‪ .‬وال‬
‫يقصر األم��ر على تسوية مالية يقوم بها رجل األعمال‬ ‫وكيف علمت ذلك؟‬ ‫نقطة أخ��رى‪ ،‬يجب أن يكون فى جلنة الدولة املكونة‬ ‫ال��س��ودان��ي��ة‪ ،‬إال أن �ه��ا أش � ��ارت إلى بكثير‪ ،‬والبد من استيفاء شروط كثيرة حتى ال نعطى هذه يجب أيضا أن نغفل أن ه��ذه ال��دول تخشى سيطرة‬
‫املتهم حلصوله على أرض ما بسعر زهيد‪ ،‬وهى ال متثل‬ ‫ــ أول م��رة أع��رف أن مصر يتم نهبها ك��ان من خالل‬ ‫السترداد األموال‪ ،‬ممثلون عن القطاع األهلى‪ ،‬وهذا لم‬ ‫احتمالية إع ��ادة النظر ف��ى حتركها ال��دول فرصة للتخاذل أو للتنصل منها‪ .‬كما أنها تأخذ بعض الفئات التى ظهرت بقوة بعد الثورة‪ ،‬مثل التيار‬
‫سوى جزء ضئيل من ثرواته‪ .‬ومن ثم فهو يتجاهل بقية‬ ‫أحد املسئولني أصدقائى فى فرنسا‪ ،‬أحد سفراء فرنسا‬ ‫يحدث‪ ،‬وقد طالبنا أكثر من مرة هذا على الهواء ولم نتلق‬ ‫الصارم إذا حققت اخلرطوم تقدما وقتا‪ ،‬ولذلك يجب اإلسراع لكى ننقذ ثرواتنا‪ .‬واألهم من اإلسالمى‪ ،‬على احلكم‪.‬‬
‫ثروته التى كونها أيضا بطرق غير مشروعة‪ .‬القضية‬ ‫فى القاهرة‪ ،‬كان أمينا عاما لوزارة اخلارجية الفرنسية‪،‬‬ ‫أى رد من احلكومة‪.‬‬ ‫واألهم من ذلك تشجيع الدول األجنبية على رد هذه‬ ‫فى حل النزاع بني الشمال واجلنوب ذلك الضغط عليها من أجل متابعة خط سير األموال التى‬
‫ليست أراض��ى فقط‪ ،‬فاألراضى موجودة‪ ،‬وسنستردها‬ ‫وعمل كممثل عن فرنسا فى األمم املتحدة‪ ،‬ويبدو أن‬ ‫وم��ن أه��م النقاط التى يجب االعتماد عليها إلمتام‬ ‫وح�س�ن��ت ال��وض��ع ف��ى إق�ل�ي��م دارفور مت تهريبها‪« .‬كم مرة صرخنا وطالبنا أثناء والية حكومة املبالغ من خالل طمأنتها ألن عملية االسترداد لن تكون‬
‫بأى شكل من األشكال‪ .‬ولذلك يجب أن يكون التصالح‬ ‫مصر هى التى طلبت منه أن يرحل‪ .‬فقد قال لى‪« :‬إن‬ ‫املهمة على خير وج��ه ه��و ض ��رورة االستعانة باخلبرة‬ ‫املضطرب‪ .‬ويسمح اإلج��راء األخير‪ ،‬شفيق بتجميد أم��وال مبارك وعائلته قبل تهريبها‪ ،‬ولم تكاليفها باهظة‪ ،‬وأن األم��وال املنهوبة ضرورية ملعاجلة‬
‫شامال لكل أموالهم‪ ،‬وبقدر حجمها بقدر ما يكون حجم‬ ‫النظام املصرى يقوم بتكوين جزر من الثراء املذهل ال‬ ‫الفنية لبعض ال��دول‪ ،‬من خالل اإلط�لاع على التجارب‬ ‫ب�ت�ع��ام�لات جت��اري��ة م��ح��دودة للبنك يحدث‪ .‬وكانت النتيجة أن يخرج علينا الرئيس السابق آثار الفساد «الذى نهش فى ثروات مصر على مدى ‪30‬‬
‫التسوية‪ .‬فـ«قضية األراضى ال متثل إال رأس جبل اجلليد‬ ‫يقارن بألف ليلة وليلة‪ ،‬حتوط به طبقات من الفقراء‪ ،‬وال‬ ‫الناجحة ف��ى اس �ت��رداد األم���وال‪ ،‬مثل الفلبني وأمريكا‬ ‫م��ع املؤسسات األمريكية واسترداد بحديثه «املتبجح» مؤكدا أنه ال ميلك أى أرصدة خارجية‪ ،‬سنة متواصلة»‪ ،‬وآث��ار الثورة وم��ا تبعها من تدهور فى‬
‫فى ثروته‪ ،‬واجلزء غير املكشوف عنه هو األهم»‪    .‬‬ ‫ميكن أن يبقى إال إذا استخدم أقصى درجات العنف مع‬ ‫الالتينية ونيجيريا‪ ،‬وكذلك التجارب التى لم تنجح‪ ،‬حتى‬ ‫باعثا رسالة واضحة أن األم��وال مت حتويلها إل��ى مكان بعض القطاعات األساسية مثل السياحة‪.‬‬ ‫األصول املجمدة‪.‬‬
‫< عمليات ال�ف�س��اد ون�ه��ب ث ��روات ال �ب�لاد ك��ان��ت سمة‬ ‫هؤالء»‪ .‬فهم كانوا يعلمون جيدا بعمليات النهب‪ ،‬ولذلك‬ ‫ال نقع ف��ى أى خطأ يترتب عليه ضياع ه��ذه األموال‪.‬‬ ‫< وكيف يتم ذلك من وجهة نظركم؟‬ ‫آم��ن‪ .‬فلنلحق البقية املتبقية قبل ف��وات األوان»‪ .‬قضية‬
‫الثالثني سنة املاضية‪ ..‬ما الذى يجب إذن عمله خالل‬ ‫ال أعتقد‪ ،‬أنهم سيماطلون فى حالة التوصل إلى صيغة‬ ‫وهناك أعضاء من منظمة الشفافية الدولية‪ ،‬متطوعون‬ ‫ــ يجب فى بادئ األمر طمأنة تلك ال��دول بأن املبالغ‬ ‫اس �ت��رداد األم� ��وال م�ح��وره��ا اإلرادة السياسية القوية‬
‫الفترة املقبلة لتجنب تكرار هذه الظاهرة؟‪ ‬‬ ‫مناسبة فى االس�ت��رداد‪ ،‬فالضغط سيؤتى ثماره‪ .‬ولكن‬ ‫لتقدمي هذه املعونة‪.‬‬ ‫والضغط الشعبى املتواصل‪ ،‬فـ«على احلكومة املصرية املوجودة فى بنوكها لن يتم استردادها مرة واح��دة‪ ،‬بل‬ ‫ارتف ـ ـ ـ ـ ــاع التضخـ ـ ـ ـ ــم‬
‫ــ يجب إعادة تنظيم الدولة على أساس الدميقراطية‪،‬‬ ‫الكرة اآلن فى ملعب احلكومة املصرية‪ .‬فال يجب املماطلة‬ ‫إطالق قذائف مستمرة من الرسائل إلى هذه احلكومات على أقساط‪ ،‬فليس من الطبيعى أن نسترد هذه األموال‬
‫والشفافية‪ ،‬فيجب أن تتمتع الهيئات املنوطة مبحاربة‬ ‫أكثر من ذلك‪ .‬فيجب أن نركز على استيفاء اإلجراءات‬ ‫الكرة فى ملعب احلكومة املصرية‬ ‫مستغلة الغضب الشعبى إللزامها بالتجميد»‪ ،‬والضغوط فى أسبوع مثال‪ .‬ومن جهة أخرى فإن هذه األموال «لن‬ ‫ف ـ ـ ــى منطق ـ ـ ـ ــة الي ـ ـ ـ ــورو‬
‫الفساد بقدرة حقيقية على الرقابة‪ .‬فكيف تكون جلنة‬ ‫املناسبة بدال من إرسال وفد إلى اخلارج‪ ،‬ال يضم حتى‬ ‫يتم توزيعها على الشعب املصرى»‪ ،‬بل بالعكس ستعود‬ ‫ارتفع التضخم فى منطقة اليورو الى لها أشكال متعددة‪ ،‬ولكن الضغط الشعبى أقواها‪.‬‬
‫محاربة الفساد‪ ،‬كما حدث فى العهد السابق‪ ،‬مشكلة‬ ‫األسماء اخلبيرة فى تخصص استرداد األم��وال العاملة‬ ‫وال يجب املماطلة‬ ‫إلى خزينة الدولة لتستفيد منها على أمت وجه‪ .‬وفى هذا‬ ‫‪ 2.8‬باملائة على أساس سنوى‪ ،‬مسجال‬
‫من مجموعة من الوزراء‪ ،‬املسئولني فى الدولة‪ ،‬ملتابعة‬ ‫فى اخلارجية‪ ،‬ليتفاوض من أجل استرداد األموال‪« .‬هذه‬ ‫< هل من املمكن إجراء نوع من املقايضة مع هذه الدول‬ ‫اإلطار‪ ،‬أقترح إنشاء صندوق حكومى يتم وضع األموال‬ ‫الضغط الشعبى سالح رئيسى‬ ‫أعلى مستوى له منذ أكتوبر املاضى‪.‬‬
‫فساد الدولة ؟ املشكلة فى مصر لم تكن القدرة على‬ ‫ليست إال نفقات ضائعة ألن أى سفير لنا فى هذه الدول‬ ‫بحصولها على نسبة من األموال مقابل ردها؟‬ ‫التى يتم استردادها فيه‪ ،‬على أن يتم حتديد املجاالت‬ ‫وقد واصل التضخم فى املنطقة التى‬
‫كشف الفساد‪ ،‬فالهيئات الرقابية كانت لديها ملفات‬ ‫قادر على هذه املفاوضات‪ ،‬لنوفر إذن ثرواتنا ونبدأ على‬ ‫ــ ال يجب فى بداية األم��ر اللجوء إلى هذا النوع من‬ ‫< هل من املتوقع أن تستجيب ه��ذه ال��دول إل��ى هذه التى ستستخدم فيها‪.‬‬ ‫تضم ‪ 17‬دول��ة خ�لال الشهر ارتفاعه‬
‫ه��ائ�ل��ة ع��ن ال �ف �س��اد‪ ،‬ول �ك��ن رؤس ��اءه ��ا‪« ،‬م �ث��ل جودت‬ ‫الفور»‪.‬‬ ‫التفاوض‪ ،‬بل يجب أن يكون صوتنا أقوى من ذلك‪ ،‬فهذه‬ ‫< ل�ق��د أش ��رت س��اب�ق��ا إل��ى ض� ��رورة اس�ت�ي�ف��اء شروط‬ ‫فوق املستوى املستهدف للبنك املركزى الضغوط؟‬
‫امللط»‪ ،‬كانوا متعاونني مع النظام‪ ،‬ولذلك كتموا هذه‬ ‫< أكد كثير من العاملني فى البنوك املصرية ــ منهم‬ ‫األم��وال هى ثرواتنا وحقنا املشروع‪ ،‬وال يصح ألى دولة‬ ‫ـ��ـ ه ��ذا ي �ت��وق��ف ع �ل��ى ق ��وة ال �ض �غ��ط وم� ��دى صحة م�ع��اه��دة األمم امل�ت�ح��دة الس �ت��رداد األم � ��وال‪ ..‬ف�م��ا هى‬ ‫األوروب��ى‪ .‬وهو ما يزيد من احتماالت‬
‫الشهادات‪.‬‬ ‫هشام عز العرب ــ رئيس مجلس إدارة البنك التجارى‬ ‫التخاذل فى ردها‪ .‬إذا بدأنا بهذا النوع من االتفاقيات‪،‬‬ ‫رف��ع أسعار الفائدة فى يونيو املقبل‪ ،‬اإلج ��راءات التى ستتبعها مصر الستيفاء الشروط‪ ،‬اإلجراءات الالزمة لذلك؟‪ ‬‬
‫يجب أن تنتهى هيمنة ال��رؤس��اء على مؤسساتهم‪،‬‬ ‫الدولى ــ على ضرورة االستعانة بشركات متخصصة فى‬ ‫سنعطى على الفور إلى الطرف اآلخ��ر فرصة للضغط‬ ‫ــ اتباع اإلجراءات السليمة شرط أساسى لنجاح هذه‬ ‫رغ��م ض�ع��ف امل�ع�ن��وي��ات االقتصادية‪ ،‬فـ«ليس من الطبيعى أن تسعى هذه الدول إلى عداوة‬
‫وهيمنة البرملان على املؤسسات الرقابية‪ ،‬لتكون هناك‬ ‫عملية تتبع األم��وال من أجل استردادها‪ .‬إلى أى مدى‬ ‫وال �ت�لاع��ب‪ ،‬وه ��ذا م��رف��وض‪ .‬ه��ذا ال �ن��وع م��ن املقايضة‬ ‫ب�ح�س��ب م�ح�ل�ل�ين اق �ت �ص��ادي�ين‪ .‬ورفع ‪ 80‬م�ل�ي��ون م �ص��رى غ��اض�ب�ين م��ن ض �ي��اع ثرواتهم»‪ ،‬العملية‪ ،‬وإفشال أى محاولة مراوغة من قبل هذه الدول‬
‫ج�ل�س��ات اس�ت�م��اع م�ث�لا للعاملني ف��ى اجل �ه��از املركزى‬ ‫ميكن االستفادة من هذه الفكرة؟‪ ‬‬ ‫قد يكون ورق��ة ناجحة فى املرحلة األخ�ي��رة من عملية‬ ‫البنك املركزى األوروب��ى سعر الفائدة العتقادهم أنها تسعى هى األخرى إلى نهب ثرواتهم‪ .‬فى ردها‪ ،‬ومن ضمن هذه اإلجراءات‪ ،‬محاكمة املتهمني‬
‫للمحاسبات وليس فقط لرئيسه‪ ،‬حتى ال نعطى «القط‬ ‫ــ هذا اخليار أيضا مرفوض فى املرحلة األولى‪ .‬فهذه‬ ‫االس��ت��رداد‪ ،‬أى للكشف ع��ن األم ��وال ال�ت��ى مت تهريبها‬ ‫ال��رئ��ي��س��ى م� ��ن م� �س� �ت ��واه القياسى لذلك يجب على احلكومة املصرية مخاطبة املجتمع مبحاكم ع��ادي��ة‪ ،‬وف�ق��ا للقانون ال �ع��ادى‪ ،‬أم��ام القاضى‬
‫مفتاح الكرار»‪ .‬مقاييس الشفافية واحلق فى احلصول‬ ‫الشركات املتخصصة حتصل على نسب هائلة مقابل‬ ‫فى الفترة «الطويلة» التى سبقت قرارات التجميد‪ .‬وال‬ ‫املنخفض البالغ ‪ %1‬إلى ‪ % 1.25‬خالل املدنى األجنبى‪ ،‬وه��و على أمت استعداد للمساعدة‪ ،‬العادى‪ ،‬لكى تتوافر لهم شروط احملاكمة العادلة‪ .‬وليس‬
‫على املعلومات كانت منعدمة‪ ،‬وهذا ما يجب إيجاده فى‬ ‫تقدمي خدماتها وتتبع األم��وال‪ ،‬فلماذا إذن نلجأ إليها‬ ‫أعتقد أننا سنضطر إلى الوصول إلى هذه املرحلة إذا‬ ‫شهر ابريل‪ ،‬فى ظل قلق بشأن تأثير والكثير تطوع بالفعل‪ ،‬من أجل نقل صورة واضحة عن ف��ى محاكم استثنائية‪ ،‬كما ط��ال��ب البعض ف��ى اآلونة‬
‫الفترة املقبلة‪.‬‬ ‫فى ب��ادئ األم��ر‪ ،‬خصوصا إذا كانت ال��دول تستطيع أن‬ ‫أوصلنا الرسالة واضحة‪ ،‬خصوصا أن القسط األعظم‬ ‫ارت�ف��اع تكاليف الطاقة وال �غ��ذاء على مدى ثورة الشعب املصرى على هذا الوضع‪ ،‬ورغبته األخيرة‪ .‬فال ينبغى أن نخلط بني احملاكم االستثنائية‬
‫أسعار املستهلكني‪.‬‬

‫النقاب ـ ـ ــات املستقل ـ ـ ــة تغـ ـ ـ ــزو القط ـ ـ ــاع اخل ـ ــاص‬
‫الصني أكبر حائز‬
‫للسندات األمريكية‬
‫قالت وزارة اخلزانة األمريكية يوم‬
‫اجلمعة‪ ،‬إن الصني ما زالت أكبر حائز‬
‫للسندات األم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬ويبلغ مجموع‬
‫حيازتها ‪ 1.61‬تريليون دوالر حتى‬
‫اجتاه لتأسيس نقابات لعمال املدن الصناعية فى السادات والعاشر من رمضان‬ ‫سوء األحوال االقتصادية شجع العمال على إطالق نقاباتهم بعض رجال األعمال طلبوا املساعدة فى إقامة نقابات لديهم‬ ‫نهاية يونيو‪ .‬وتبعا للخزانة‪ ،‬فإن اليابان‬
‫ثانى أكبر حائز أجنبى ونصيبها ‪1.39‬‬
‫تريليون دوالر ثم اململكة املتحدة ‪798‬‬
‫وش �ه��د االق �ت �ص��اد امل �ص��رى ت�ص��اع��د ح��اد ف��ى وتيرة‬ ‫جعله غير معبر عن مصالح العمال على النحو األمثل‪.‬‬ ‫كتب ـ محمد جاد‪:‬‬ ‫مليار دوالر حتى يونيو‪.‬‬
‫االحتجاجات العمالية بعد الثورة‪ ،‬ومن املنتظر أن يساهم‬ ‫دف��ع إع�لان احلكومة بعد ال�ث��ورة عن حرية تأسيس‬
‫حترير العمل النقابى فى احتواء تلك االحتجاجات من‬ ‫الثقة املفقودة مع أصحاب العمل‬ ‫النقابات‪ ،‬خارج إطار االحتاد العام لنقابات عمال مصر‪،‬‬ ‫أوباما يريد إنهاء إعفاءات‬
‫خ�لال توفير آل�ي��ة للتفاوض م��ع ص��اح��ب العمل يكون‬ ‫إل��ى إن�ش��اء العديد م��ن النقابات املستقلة ف��ى القطاع‬
‫اإلض��راب فيها هو آخر مرحلة «سنشرح للعمال أصول‬
‫التفاوض وكيف يحافظون على ه��دوء أعصابهم أمام‬
‫وتعد املخاوف من ممارسة أصحاب العمل فى القطاع‬
‫اخلاص لضغوط ضد تأسيس النقابات املستقلة لديهم‪،‬‬
‫اخل��اص خ�لال األي��ام املاضية‪ ،‬وه��و القطاع ال��ذى كان‬
‫بعيدا عن ثقافة العمل النقابى لفترة طويلة‪ ،‬حيث تتركز‬
‫ضريبية لصناعة النفط‬
‫تعنت بعض أص�ح��اب العمل‪ ،‬وأن أبغض احل�لال عند‬ ‫أح��د العوامل امل�ه��ددة لتوسع النشاط النقابى «هناك‬ ‫اللجان النقابية فى القطاع العام ال��ذى ت��وارث ثقافة‬ ‫واص���ل ال��رئ �ي��س األم��ري �ك��ى باراك‬
‫العامل هو اإلضراب» يقول شكر‪.‬‬ ‫قصة مشهورة عن رئيس ألحد مصانع النسيج الكبيرة‪،‬‬ ‫العمل النقابى منذ العهد الناصرى‪.‬‬ ‫أوباما أم��س ضغطه على الكوجنرس‬
‫حاول بعض العمال لديه قبل الثورة تشكيل جلنة نقابية‬ ‫ومن أبرز نقابات القطاع اخلاص التى مت تأسيسها‬ ‫إلنهاء اعفاءات ضريبية لشركات النفط‬
‫أصول التفاوض على األجور‬ ‫فهددهم بتلفيق تهمة بحرق املصنع» يقول شكر‪.‬‬ ‫خالل الفترة املاضية نقابة العاملني بصناعات التراث‪،‬‬ ‫والغاز قائال‪ :‬إنها حتقق أرباحا ضخمة‬
‫وي��رى ع��زت م�ع��روف‪ ،‬عضو جلنة الصناعة بجمعية‬ ‫مثل الصناعات الفخارية‪ ،‬ونقابة بورسعيد للعاملني فى‬ ‫وذلك فى محاولة الحتواء التداعيات‬
‫ويشير شكر إلى أن احتاد النقابات املستقلة يرى أن‬ ‫رج��ال األع �م��ال‪ ،‬أن هناك رواس��ب م��ن ع��دم الثقة بني‬ ‫السياحة والفنادق‪ ،‬ونقابة عمال املخابز فى القليوبية‪،‬‬ ‫السياسية الرتفاع أسعار البنزين‪ .‬وفى‬
‫التفاوض على األج��ر يجب أن يكون مبنيا على أساس‬ ‫رجال األعمال والعمال‪ ،‬وأن «عمال القطاع اخلاص على‬ ‫ونقابة العاملني فى اجلامعة األمريكية‪.‬‬ ‫ظل تدهور شعبيته جراء حالة االستياء‬
‫معدالت التضخم من جهة ومستوى أرب��اح املنشأة من‬ ‫وجه اخلصوص عانى الكثير منهم فى العهود السابقة»‪،‬‬ ‫ويقول طالل شكر‪ ،‬عضو الهيئة التأسيسية باالحتاد‬ ‫العام إزاء تكاليف البنزين‪ ،‬بينما يطلق‬
‫جهة أخرى «لذا يجب أن يتضمن قانون النقابات اجلديد‬ ‫معتبرا أن جتربة النقابات املستقلة حتتاج لوقت حتى‬ ‫املصرى للنقابات املستقلة‪ ،‬إن بعض العمال استجابوا‬ ‫حملة إعادة انتخابه‪ ،‬جدد أوباما دعوته‬
‫اجلارى إصداره نصوصا تضمن شفافية املعلومات عن‬ ‫يتقبلها أص�ح��اب العمل م��ن جهة‪ ،‬وأي�ض��ا حتى تتطور‬ ‫سريعا لتأسيس نقابات فى مواقع عملهم بعدما سمعوا‬ ‫إللغاء «دعم ضريبى غير مبرر» بقيمة‬
‫املنشآت املختلفة حتى يعرف العامل حقيقة إيرادات‬ ‫ثقافة العمال فى املطالبة بحقوقهم على نحو أكثر تنظيما‬ ‫تصوير ـ جيهان نصر‬ ‫ ‬
‫النقابات املستقلة تسهل التفاوض بني العمال وأصحاب العمل‬ ‫أربعة مليارات دوالر فى وق��ت تشهد‬
‫عن إط�لاق احل��ري��ات النقابية‪« ،‬مثال على ذل��ك عمال‬
‫منشأته وال يطلب مطالب مغالى فيها»‪.‬‬ ‫مثل العمل النقابى فى إجنلترا‪.‬‬ ‫بالعديد من االعتصامات واإلضرابات منذ أكتوبر املاضى‬ ‫منذ نحو ‪ 30‬سنة‪ ،‬والعامل منهم يحصل على معاش ‪124‬‬ ‫الباخرة السياحية سكاربيه‪ ،‬الذين جاءوا لنا فى االحتاد‬ ‫فيه واشنطن جهودا تقشفية لضبط‬
‫وبينما تعتبر املدن الصناعية اجلديدة من أبرز املناطق‬ ‫ويقول شبل‪ ،‬إن جتربة تأسيس نقابة مستقلة باجلامعة‬ ‫لتحسني أحوالهم ولم يكن أداء اللجنة النقابية املوجودة‬ ‫جنيها»‪.‬‬ ‫وقالوا رأيناكم فى التلفاز ونريد تأسيس نقابة»‪.‬‬ ‫امليزانية‪.‬‬
‫التى ال ينتشر فيها العمل النقابى‪ ،‬يتم حاليا اإلعداد‬ ‫األمريكية لم تلق أى عقبات من صاحب العمل «ألننا‬ ‫آن��ذاك على املستوى ال��ذى يطمحون إليه‪ ،‬لذلك انضم‬ ‫ويشير شكر إل��ى أن بعض مواقع العمل فى القطاع‬ ‫لكن املعارضة اجلمهورية واصلت‬
‫ل�ت��أس�ي��س ن �ق��اب��ات مستقلة ع�ل��ى امل �س �ت��وى اجلغرافى‬ ‫نؤسس شيئا قانونيا فال يوجد أى مبرر لتعطيله»‪.‬‬ ‫نحو ‪ 400‬عامل من إجمالى نحو ‪ 1000‬عامل باجلامعة‬ ‫اخلاص كان بها جلان نقابية تابعة لالحتاد العام لنقابات‬ ‫‪ 124‬جنيها فى الشهر‬ ‫ج �ه��وده��ا الل �ق��اء ال �ل��وم ع�ل��ى الرئيس‬
‫للعاملني مبدينة السادات والعاشر من رمضان‪ ،‬بحسب‬ ‫ويقول كمال أبوعيطة‪ ،‬أحد مؤسسى االحتاد املصرى‬ ‫للنقابة املستقلة‪.‬‬ ‫عمال مصر‪ ،‬ولكنهم لم يشعروا أنها تعبر عنهم‪ ،‬ورمبا‬ ‫الدميقراطى فى صعود أسعار البنزين‬
‫أبوعيطة‪ .‬ومتثل تلك النقابات آلية للتواصل مع عمال‬ ‫للنقابات املستقلة‪ ،‬إن بعض رج��ال األع �م��ال خاطبوا‬ ‫وي��رى خبراء وحقوقيون أن الدولة كانت تتدخل فى‬ ‫تكون جتربة تأسيس نقابة مستقلة للعاملني باجلامعة‬ ‫ويضيف شكر أن األح ��وال امل��ادي��ة السيئة كانت من‬ ‫الذى يضغط على ميزانيات األمريكيني‬
‫هذه املناطق‪ ،‬ألن سكنهم ال يقع بجوار محل عملهم‪ ،‬مما‬ ‫االحتاد ملساعدتهم فى تأسيس نقابات حتى يكون هناك‬ ‫اختيار القائمني على االحتاد العام لنقابات عمال مصر‪،‬‬ ‫األمريكية مثاال على ذل��ك‪ ،‬فبحسب وليد شبل‪ ،‬أحد‬ ‫أب��رز العوامل الدافعة لعمال القطاع اخل��اص لتأسيس‬ ‫فى وقت يعانون فيه من معدالت بطالة‬
‫يصعب دعوتهم ألى عمل نقابى‪ ،‬بحسب شكر‪.‬‬ ‫ممثل للعمال يستطيعون التفاوض معه‪.‬‬ ‫والذى احتكر العمل النقابى خالل العقود املاضية‪ ،‬مما‬ ‫مؤسسى النقابة املستقلة فى اجلامعة‪ ،‬فإن العمال قاموا‬ ‫النقابات‪« ،‬عمال مخابز القليوبية لم تتغير لوائح أجورهم‬ ‫مرتفعة وتعاف اقتصادى بطىء‪.‬‬
‫خطيب جمعة طهران‪ :‬آل سعود وآل خليفة‪ ..‬مجرمو حرب‬
‫اخلليجية‪ ،‬إل��ى اململكة ل�«حفظ النظام»‪ ،‬مبثابة احتالل‬ ‫البحرين «حتول إلى سجن كبير شيدته أمريكيا مبساعدة‬ ‫شن خطيب جمعة طهران املؤقت آية الله أحمد خامتى‬
‫للمملكة‪.‬‬ ‫آل خليفة وآل سعود»‪ ،‬بحسب موقع إذاعة إيران‪.‬‬ ‫ه�ج��وم��ا ح���ادا ع�ل��ى األس��رت��ني امل��ال�ك�ت��ني ف��ى السعودية‬
‫فى سياق متصل‪ ،‬قال موقع خامنئى على اإلنترنت إن‬ ‫وم�ض��ى ق��ائ��ال إن «آل س�ع��ود وآل خليفة يقتربون من‬ ‫والبحرين‪ ،‬بالقول إن اجلماهير ستحاكم «آل سعود» و«آل‬
‫املرشد يبدى اهتماما كبيرا مبا سماه الصحوة اإلسالمية‬ ‫الهاوية أكثر فأكثر كلما ارتكبوا جرمية جديدة‪ ،‬واجلماهير‬ ‫خليفة» فى املستقبل باعتبارهم مجرمى حرب‪ ،‬فيما أطلق‬
‫العربية‪ ،‬وإنه أطلق صفحة جديدة لدعم هذه الصحوة فى‬ ‫ستحاكمهم فى املستقبل باعتبارهم مجرمى حرب‪.‬‬ ‫املرشد اإليرانى األعلى آية الله على خامنئى أمس األول‬
‫دول املنطقة‪ ،‬باستثناء سوريا‪ ،‬حيث تتهم طهران ما تسميها‬ ‫وتتهم إي ��ران السلطات البحرينية بقمع احتجاجات‬ ‫صفحة خاصة باسم «الصحوة اإلسالمية» تهتم بالثورات‬
‫«ق��وى االستكبار العاملى وعمالئها فى املنطقة» ب�«العمل‬ ‫الشيعة املطالبني بإصالحات سياسية ف��ى اململكة ذات‬ ‫العربية فى دول العالم العربى‪ ،‬باستثناء سوريا‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫على تقويض جبهة املقاومة اإلسالمية‪ ،‬التى تشكل سوريا‬ ‫األغلبية الشيعية والتى حتكمها أسرة آل خليفة السنية‪،‬‬ ‫ففى اخلطبة الثانية من صالة اجلمعة‪ ،‬التى أمها بحشود‬
‫اخلط الدفاعى األول لها»‪ ،‬وفقا ملوقع «العربية نت»‪.‬‬ ‫كما تعتبر دخول قوات سعودية‪ ،‬ضمن قوات «درع اجلزيرة»‬ ‫املصلني فى باحة جامعة طهران أمس األول‪ ،‬رأى خامتى أن‬

‫العدد ‪ 820‬ـ األحد ‪ 1‬من مايو ‪2011‬‬


‫‪Issue 820 - 1 May. 2011‬‬

‫«ضباط أحرار» يتوعدون األسد‪ ..‬وحزب البعث يتصدع‬


‫عضوا من احلزب احلاكم‪ ..‬والقوات السورية تشدد حصارها على املدن الغاضبة وتعتقل آالف األشخاص‬
‫ً‬ ‫استقالة ‪50‬‬
‫ناشط معارض لـ«الشروق»‪ :‬لدينا معلومات عن إعدام أكثر من مائة جندى فى اجليش ومترد ‪ 3‬كتائب بالفرقة اخلامسة‬
‫من هناك‬

‫«أكبر دميقراطية فى الشرق األوسط» شعار اللوبى املصرى‬


‫محمد املنشاوى‬
‫اخل��دم��ات ال�ص�ح�ي��ة وإي��ج��اد ف ��رص عمل‬ ‫منذ قيام دولة إسرائيل عام ‪ ،1948‬تبنَّى‬
‫للشباب‪.‬‬ ‫اخلطاب السياسى الرسمى للدولة شعارا‬
‫وبعد ما ق��ام به املجلس األعلى للقوات‬
‫املسلحة من تعهدات وإج��راءات ت��ؤدى إلى‬
‫يقول إن «إسرائيل هى الدولة الدميقراطية‬
‫الوحيدة فى الشرق األوس��ط»‪ .‬وجن��ح هذا‬
‫أسباب الثورات العربية‬
‫حتقيق إصالح سياسى ودستورى حقيقى‪،‬‬ ‫ال�ش�ع��ار اجل� ��ذاب‪ ،‬إض��اف��ة ل�ع��وام��ل أخرى‪،‬‬ ‫أعربت املفوضة السامية حلقوق اإلنسان‪،‬‬
‫وإقامة دولة القانون واملؤسسات واحلرية‪،‬‬ ‫فى تسهيل التأسيس للوبى قوى ومؤثر فى‬ ‫ن��اف��ى ب�ي��الى‪ ،‬ع��ن أسفها الض �ط��رار الشعوب‬
‫ب ��دال م��ن ن �ظ��ام ال��ف��رد ال ��واح ��د واحل ��زب‬ ‫أمريكا وغيرها من ال��دول األوروب �ي��ة‪ ،‬كون‬ ‫العربية للنزول إلى الشارع والتضحية بأرواحها‬
‫الواحد‪ ،‬ومع إطالق حرية تأسيس األحزاب‬ ‫الدميقراطية هى النمط املفضل أخالقيا‬ ‫للحصول على حقوق يضمنها ال�ق��ان��ون‪ ،‬مثل‬
‫السياسية والنقابات العمالية واجلمعيات‬ ‫للحكم فى هذه الدول‪.‬‬ ‫ح��ري��ة ال�ت�ع�ب�ي��ر وال �ت �ظ��اه��ر وب��اق��ى احلريات‬
‫األهلية وفق ما يكفله القانون‪ ،‬علينا جميعا‬ ‫وليست إسرائيل هى الدولة الوحيدة التى‬ ‫األس��اس�ي��ة‪ .‬ودع��ت بيالى احلكومات العربية‬
‫أن ندعم جهود عملية االنتقال الدميقراطى‬ ‫لها لوبى داخ��ل الواليات املتحدة‪ ،‬فالعديد‬ ‫إلى التفكير بشكل جدى فى األسباب الكامنة‬
‫من داخ��ل وم��ن خ��ارج مصر‪ .‬كما أن تعهد‬ ‫من ال��دول الدميقراطية لها لوبيات مؤثرة‬ ‫وراء اندالع الثورات ومعاجلتها‪ .‬وشددت على‬
‫رئ��اس��ة ال� ��وزراء وامل�ج�ل��س العسكرى بحق‬ ‫خلدمة مصالح هذه الدول بغض النظر عمن‬ ‫أن نزول املواطنني إلى الشارع يعنى حرمانهم‬
‫امل�ص��ري��ني ف��ى اخل���ارج ف��ى ال�ت�ص��وي��ت فى‬ ‫يحكمها‪ ،‬وب�غ��ض النظر ع��ن تغير حكامها‬ ‫من احلقوق املدنية والسياسية واالقتصادية‬
‫االنتخابات البرملانية والرئاسية القادمة‪،‬‬ ‫بطرق دميقراطية‪ .‬ويستخدم األمريكيون‬ ‫واالجتماعية التى يبحثون عنها‪.‬‬
‫وب ��دء إج� ��راءات عملية م��ن أج��ل متكينهم‬ ‫ممن ه��اج��روا من الهند شعار «الهند أكبر‬
‫م��ن التصويت م��ن خ��الل اس�ت�خ��دام الرقم‬ ‫دميقراطية ف��ى ال�ع��ال��م» ل�ي�ب��دأوا ب��ه عرض‬ ‫«أ‪.‬ف‪.‬ب»‬ ‫أحد شباب االنتفاضة يخطب فى احملتجني مبدينة بانياس أمس األول‬
‫املرأة تريد االقتراع‬
‫‪ 45‬عا ًملا إسالم ًيا يدعون قوات األمن واجليش لعصيان األوامر‪ ..‬ويحثون العالم على منع حرب اإلبادة‬
‫القومى‪ ،‬يعد تقدما كبيرا فى منح مصريى‬ ‫مطالبهم وضغطهم على ال��رأى العام وعلى‬
‫اخلارج حقا أصيال من حقوق املواطنة طاملا‬ ‫صانعى القرار األمريكى‪.‬‬
‫سعوا إلى حتقيقه‪.‬‬ ‫وتتيح ثورة ‪ 25‬يناير للمرة األولى فرصة‬ ‫تقدمت سيدة سعودية ب��دع��وى إل��ى ديوان‬
‫م���ن ال��س��ه��ل أن ت� �ك ��ون م� �ع ��ارض ��ا فى‬ ‫ن��ادرة للمصريني فى اخل��ارج‪ ،‬خاصة ممن‬ ‫املظالم ضد وزارة الشئون القروية والبلدية‬
‫واش �ن �ط��ن‪ ،‬إال أن��ه م��ن ال�ص�ع��وب��ة أن تبنى‬ ‫يعيشون فى أوروبا وأمريكا الشمالية لتأسيس‬ ‫السورى املعارض معن حاصبانى إنه «يوجد بالفعل‬ ‫األهالى فى قرى حدودية النزوح إلى األراضى‬ ‫كتب ـ أحمد عطا ووكاالت األنباء‪:‬‬ ‫فى اململكة طالبت فيها بإلغاء قرار منع املرأة‬
‫لوبى قويا‪ .‬لكن فى الوقت ذاته هناك لوبى‬ ‫ل��وب��ى م�ص��رى ق��وى وف�ع��ال خل��دم��ة مصالح‬ ‫مترد داخل الفرقة اخلامسة مشاة باجليش‪ ،‬حيث‬ ‫اللبنانية‪ ،‬مما اضطرهم إلى العودة‪.‬‬ ‫بعد سقوط ‪ 62‬شهيدا فى أحدث جمعة دموية‬ ‫م��ن االنتخابات والترشيح لعضوية املجالس‬
‫إسرائيلى وهندى ق��وى وفعال يخدم دوله‬ ‫م�ص��ر‪ ،‬أك�ب��ر دول ��ة دمي�ق��راط�ي��ة ف��ى الشرق‬ ‫وردت إلينا معلومات عن انشقاق ث��الث كتائب‬ ‫واعتقلت قوات األمن ما يزيد على ثالثة آالف‬ ‫للنظام السورى أمس األول‪ ،‬بدأ التصدع داخل‬ ‫ال�ب�ل��دي��ة‪ .‬وق��ال��ت ال�س�ي��دة سمر محمد بدوى‬
‫وثقافته ومجتمعاته الدميقراطية‪ ،‬واليخدم‬ ‫األوس ��ط‪ .‬ويتمتع ش�ع��ار «م�ص��ر أك�ب��ر دولة‬ ‫كاملة»‪ ،‬مشيرا إلى أن مقر الفرقة اخلامسة يقع‬ ‫شخص ف��ى مدينة حلب وح��ده��ا‪ ،‬بحسب بيان‬ ‫النظام يبرز أكثر فأكثر‪ ،‬إذ استقال ‪ 50‬عضوا‬ ‫أم��س‪« :‬تقدمت بطلب قيدى كناخب‪ ،‬إال أنه‬
‫م�ص�ل�ح��ة أح � ��زاب ح��اك �م��ة‪ .‬وت �ت �م �ت��ع تلك‬ ‫دميقراطية فى الشرق األوس��ط» بالبساطة‬ ‫فى مدينة السويداء املجاورة لدرعا‪.‬‬ ‫ملوقع اجلمعية السورية حلقوق اإلنسان‪ ،‬ضمن‬ ‫م��ن ح ��زب ال�ب�ع��ث ل�ي�ض��اف��وا إل ��ى ‪ 200‬منشق‪،‬‬
‫وأضاف حاصبانى أن «هناك تقارير عن إعدام‬ ‫حملة اعتقاالت شملت جميع املدن‪ ،‬وهو ما يجعل‬
‫متت إفادتى بأنه غير مسموح للنساء باملشاركة‬
‫اللوبيات‪ ،‬وغيرها‪ ،‬ب��وج��ود كبير ومستقر‬ ‫وال��وض��وح وال�ق��وة‪ ،‬ويعكس لغة سهلة الفهم‬ ‫وأصدر تنظيم من داخل اجليش يدعى «الضباط‬
‫أك�ث��ر م��ن م��ائ��ة ج�ن��دى داخ ��ل اجل�ي��ش لرفضهم‬ ‫عدد املعتقلني يفوق ذلك بكثير‪.‬‬ ‫األح��رار» حتذيرا للرئيس بشار األسد بالتحرك‬
‫فى انتخابات املجالس البلدية»‪ .‬وشدد الوكيل‬
‫وم��ؤث��ر داخ ��ل ال �س��اح��ة األم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫والتذكر عند األمريكيني واألوروبيني»‪.‬‬ ‫ال�ش��رع��ى لسمر ول�ي��د أب��واخل�ي��ر على أن��ه «ال‬
‫تسمح القوانني بأن تكون جزءا ال يتجزأ من‬ ‫وخ��الل العقود املاضية ع��زا الكثير من‬ ‫االشتراك فى احلملة العسكرية ضد احملتجني»‪،‬‬ ‫فى غضون ذلك‪ ،‬أصدر مجموعة من الضباط‬ ‫ض ��ده إذا ل��م ي�ت��وق��ف ع��ن س�ف��ك دم ��اء الشعب‬
‫متسائال‪« :‬مل��اذا ال نسمع عن إصابة عسكريني‪،‬‬ ‫داخ��ل اجليش‪ ،‬أطلقوا على أنفسهم «الضباط‬ ‫املطالب باحلرية‪.‬‬ ‫يوجد مبرر قانونى للوزارة فى إقصاء املرأة عن‬
‫املزيج املجتمعى األمريكى‪ .‬قد تكون طريق‬ ‫املصريني النافذين فى اخل��ارج عدم وجود‬ ‫االنتخابات بدون وجه حق»‪.‬‬
‫السياسة األم��ري�ك�ي��ة ش��اق��ة وط��وي�ل��ة‪ ،‬لكن‬ ‫لوبى مؤثر وف�ع��ال خلدمة مصالح الدولة‬ ‫ونسمع فقط عن استشهادهم؟!‪ ..‬هذا يدل على‬ ‫األحرار فى اجليش السورى العربى» بيانا حذروا‬ ‫وقال ناشط حقوقى على اتصال ببلدة الرسنت‬
‫م��ردوده��ا مؤكد على امل��دى الطويل‪ .‬يجب‬ ‫والشعب امل�ص��رى ل��وج��ود نظام ديكتاتورى‬ ‫حملة إعدامات داخل اجليش»‪.‬‬ ‫فيه الرئيس األسد بصفته القائد األعلى للقوات‬ ‫(وس��ط) لوكالة األنباء الفرنسية إن ‪ 50‬عضوا‬
‫انتقال االهتمام سريعا خالل هذه املرحلة‬ ‫استبدادى وغير دميقراطى يحكم مصر‪،‬‬ ‫ج��اء ذل��ك فيما أص��در ‪ 45‬م��ن علماء الدين‬ ‫املسلحة‪ ،‬من أنه إذا «لم يتوقف عن سفك الدماء‬ ‫على األق��ل قدموا استقاالتهم من ح��زب البعث‬
‫االنتقالية احلرجة إلب��راز مصالح الدولة‬ ‫ل��ذا ك��ان م��ن الصعوبة مب�ك��ان ال��دف��اع عن‬ ‫اإلسالمى فى الوطن العربى بيانا دعوا فيه رجال‬ ‫فسوف نبدأ العمل على الفور وفق خطة ممنهجة‬ ‫احل��اك��م ف��ى امل��دي �ن��ة‪ ،‬اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى احلصار‬
‫املصرية فى اإلع��الم األمريكى واألوروبى‪،‬‬ ‫مصالح دول��ة يحكمها ديكتاتور‪ ،‬وأصبحت‬ ‫األمن وأفراد اجليش فى سوريا إلى «الوقوف مع‬ ‫ت�ك��ون أول��وي��ات�ه��ا حسب تصرفات أج�ه��زة األمن‬ ‫األمنى‪ ،‬وإط��الق النار على املتظاهرين‪ ،‬وهو ما‬
‫ملا لهما من أهمية وتأثير‪.‬‬ ‫م�ع��ارض��ة ن �ظ��ام م �ب��ارك ب��دال م��ن تأسيس‬ ‫أبناء شعبهم وحمايتهم من عدوان هذا الطاغية‬ ‫املسعورة»‪ ،‬مشددين على أن «ال��دم ال يجلب اال‬ ‫أسقط ‪ 13‬شهيدا‪.‬‬
‫فى املاضى استخدم املعارضون املصريون‬ ‫ل��وب��ى ق���وى خل��دم��ة م �ص��ر ه��دف��ا للكثير‬ ‫(األسد)‪ ،‬وعدم االنصياع ملا يأمر به من ممارسات‬ ‫الدم»‪.‬‬ ‫وك��ان ‪ 200‬عضو من احل��زب فى مدينة درعا‬
‫أسلوبا بسيطا إلزعاج النظام املصرى وذلك‬ ‫منهم‪ .‬وحرك املعارضة املصرية فى اخلارج‬ ‫إجرامية فى حق هذا الشعب املغلوب»‪.‬‬ ‫وح��دد البيان‪ ،‬ال��ذى حصلت «ال �ش��روق» على‬ ‫(ج �ن��وب)‪ ،‬م�ه��د االح�ت�ج��اج��ات ض��د األس ��د‪ ،‬قد‬
‫عن طريق إرس��ال خطابات للبيت األبيض‬ ‫داف��ع��ان أس��اس �ي��ان‪ ،‬األول م�ث��ل رغ �ب��ة فى‬ ‫وأضافوا أن «ما ميارسه النظام الغاشم فى‬ ‫نسخة منه‪ ،‬ستة مطالب لألسد‪ ،‬وهى‪ :‬التوقف‬ ‫قدموا استقاالتهم قبل يومني‪ ،‬احتجاجا أيضا‬
‫ووزارة اخل��ارج�ي��ة وممثليهم ف��ى مجلسى‬ ‫تغيير حقيقى‪ ،‬حيث حلم البعض بتحقيق‬ ‫سوريا من قتل وتشريد واعتقال وترويع ضد‬ ‫عن قتل ضباط عناصر اجليش من أبناء الطائفة‬ ‫على حصار مدينتهم‪ .‬وسقط ‪ 62‬شهيدا مدنيا‬
‫النواب والشيوخ من أجل حثهم على الضغط‬ ‫أه��داف نبيلة‪ ،‬مثله مثل غالبية املصريني‬ ‫أف���راد شعبه لهو جرمية تستوجب الوقوف‬ ‫السنية‪ ،‬فك احلصار ف��ورا عن درع��ا الصامدة‬ ‫أمس األول فى مظاهرات جمعة الغضب‪ ،‬التى‬
‫ع�ل��ى ن�ظ��ام م �ب��ارك لتبنِّى س�ي��اس��ات أكثر‬ ‫فى الداخل‪ ،‬تتمثل فى مصر الدميقراطية‪،‬‬ ‫من جميع ال��دول ملنع ه��ذا اإلب���ادة البشعة»‪،‬‬ ‫وب��اق��ى امل��دن احمل��اص��رة‪ ،‬الكف ع��ن االعتقاالت‬ ‫خرجت للتضامن مع مدينة درعا واملدن األخرى‬
‫دميقراطية‪ .‬اليوم‪ ،‬وأكثر من أى يوم مضى‪،‬‬ ‫أكثر رخاء‪ ،‬وأكثر احتراما حلقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫م��ش��ددي��ن ع��ل��ى «ض�����رورة م�����ؤازرة املسلمني‬ ‫العشوائية وسحب قادة املناطق األمنية مثل اللواء‬ ‫احملاصرة‪.‬‬ ‫الرئيس العراقى‬
‫على املصريني فى الواليات املتحدة وأوروبا‬ ‫وأكثر م�س��اواة بني كل مواطنيها‪ .‬والعامل‬ ‫إلخ��وان��ه��م ف��ى س��وري��ا وت��ق��دمي جميع صور‬ ‫على ي��ون��س م��ن ح�م��ص‪ ،‬وق��ف م �ه��ازل وأكاذيب‬ ‫وأحكمت القوات السورية امس حصارها لدرعا‬
‫الدعم والعون»‪ .‬ومن بني املوقعني على البيان‪:‬‬ ‫اإلع��الم السورى‪ ،‬إطالق سراح جميع املوقوفني‬ ‫عبر إغالق حدودها مع األردن وسط أنباء غير‬
‫أن يقوموا بالتواصل مع حكام هذه الدول‬
‫وممثليهم البرملانيني من أج��ل حثهم على‬
‫الثانى متثل فى عقدة الهجرة واملهاجرين‪،‬‬
‫حيث مثلت «عقلية املهاجرين» بُعدا نفسيا‬ ‫الشيوخ سليمان العودة‪ ،‬وعبدالعزيز العجالن‪،‬‬ ‫فورا‪ ،‬وأخيرا البدء بحوار فورى وشامل مع جميع‬ ‫مؤكدة عن عمليات هدم وتدمير ملنازل فى بعض‬ ‫طالبانى‪ :‬بلدنا دميقراطى‬
‫مساعدة مصر اقتصاديا خالل هذه املرحلة‬ ‫مهما للمعارضة‪ ،‬وجتمع ه��ذه العقلية بني‬ ‫ومحمد القحطانى‪ ،‬وحمود الشهرى‪ ،‬وعثمان‬ ‫أطياف احلركة الوطنية فى سوريا وخارجها‪.‬‬ ‫األحياء املتاخمة للمجمع احلكومى باملدينة‪ .‬كما‬ ‫ق��ال ال��رئ�ي��س ال�ع��راق��ى ج��الل طالبانى إن‬
‫االنتقالية احلرجة التى تتطلب من أوروبا‬ ‫م�ت�ن��اق�ض��ات احل��م��اس مل �ص��ر أف��ض��ل‪ ،‬من‬ ‫العثيم‪.‬‬ ‫وف��ى ت�ص��ري�ح��ات ل ��«ال �ش��روق»‪ ،‬ق��ال الناشط‬ ‫أغلقت احلدود مع لبنان عقب محاولة عشرات‬ ‫العراق بلد دميقراطى وصاحب تقاليد وقيم‬
‫وأمريكا إلغاء ال��دي��ون املصرية والتحمس‬ ‫ناحية‪ ،‬الرغبة فى إثبات الذات داخل مصر‬ ‫دميقراطية‪ ،‬مشددا على أن هذه القيم تفرض‬

‫القذافى يعرض النفط على دول التحالف‪ ..‬وسيف اإلسالم يتوعدها‬


‫لتقدمي دي��ون جديدة تضبط العجز املالى‬ ‫بعد اختيار الفرد العيش خارجها‪ ،‬سواء كان‬ ‫على اجلميع أن يدافعوا ويناضلوا من أجل‬
‫املتوقع هذا العام والعام القادم‪.‬‬ ‫ذلك قسرا أو عمدا‪ ،‬من ناحية أخرى‪.‬‬ ‫حمايتها‪ .‬وأشار طالبانى إلى متتع الصحافة‬
‫جاءتنى دعوة األسبوع املاضى للتسجيل‬ ‫اآلن ومصر يفصلها أربعة أشهر فقط‬ ‫واإلع� ��الم ف��ى ال��ع��راق ب�ح��ري��ة ك��ام�ل��ة وبدون‬
‫حلضور فاعليات مؤمتر آيباك‪ ،‬وهو أكبر‬ ‫على أول انتخابات برملانية حرة فى تاريخها‬ ‫رقابة‪.‬‬
‫تنظيمات اللوبى اإلسرائيلى فى الواليات‬ ‫املعاصر‪ ،‬على املصريني فى اخل��ارج الكف‬
‫املتحدة‪ ،‬وامل�ق��رر لها أن تنعقد على مدار‬ ‫ع��ن امل �ع��ارض��ة‪ ،‬وال �ب��دء ب�خ�ط��وات تؤسس‬
‫ثالثة أي��ام ب��ني ‪ 22‬و‪ 24‬م��اي��و‪ .‬وم��ن خالل‬ ‫للوبى حقيقى وفاعل ينصب اهتمامه األول‬ ‫العقيــد فى خطاب تليفزيونى‪ :‬حرية أو مجد أو شهادة‪ ..‬ال استسالم‬ ‫شهيد فى صنعاء‬
‫إق��ام �ت��ى ف��ى واش �ن �ط��ن ك�ث�ي��را م��ا حضرت‬ ‫والوحيد‪ ،‬على مساعدة بالدنا األم‪ ،‬مصر‪،‬‬
‫م��ؤمت��رات عديدة جلماعات لوبى مختلفة‬ ‫والبعد عن الترويج ألشخاصهم ولتنظيماتهم‬ ‫اجلماهيرية بعد إذاع��ة خطاب القذافى على‬ ‫يتوقف»‪ ،‬متسائال باستنكار‪« :‬هل ميكن أن يتحقق‬ ‫طرابلس ـ وكاالت األنباء‪:‬‬ ‫لقى متظاهر مصرعه أمس إثر اقتحام قوات‬
‫ت��دور موضوعاتها كلها حول كيفية تدعيم‬ ‫فى وسائل اإلعالم املصرية!‬ ‫الهواء مباشرة فى العاصمة طرابلس‪ ،‬وهو ما‬ ‫وقف إطالق النار من طرف واحد؟»‪ .‬وطلب من‬ ‫فى أحدث إطاللة له‪ ،‬قال الزعيم الليبى العقيد‬ ‫األم��ن اليمنية لساحة التغيير ف��ى العاصمة‬
‫العالقات بني إسرائيل وال��والي��ات املتحدة‬ ‫آن األوان لوضع نهاية للمعارضة املصرية‬ ‫ي��دل على نية مبيتة الستهداف شخص «قائد‬ ‫«الناتو»‪ ،‬الذى وصفه ب�«فرقة اإلعدام»‪ ،‬أن يسحب‬ ‫معمر القذافى فى خطاب دام ‪ 80‬دقيقة إنه ال‬ ‫صنعاء‪ ،‬حيث يعتصم مطالبون برحيل الرئيس‬
‫وغيرها من الدول‪ ،‬وضمان حصول إسرائيل‬ ‫فى اخل��ارج‪ ،‬وأن تستبدل هويتها السابقة‬ ‫الثورة»‪ ،‬على حد قول التليفزيون‪.‬‬ ‫أساطيله وطائراته «فمن يقاتلنا هم إرهابيون‬ ‫أحد يستطيع أن يجبره على ترك بالده‪ ،‬داعيا كال‬ ‫على عبدالله صالح‪ ،‬بحسب قناة «اجلزيرة»‬
‫ع �ل��ى امل��زي��د م��ن امل��س��اع��دات العسكرية‬ ‫بهوية جديدة تبنى نهجا جديدا يجمع قوى‬ ‫ف��ى س �ي��اق م �ت �ص��ل‪ ،‬أف� ��اد ش �ه��ود ع �ي��ان بأن‬ ‫ليسوا من ليبيا بل غ��رروا ب��أوالدن��ا وج��اءوا من‬ ‫من فرنسا والواليات املتحدة إلى التفاوض بدون‬ ‫القطرية‪ .‬وقد تظاهر أمس األول نحو أربعة‬
‫واالقتصادية‪ .‬متنوا معى أن نوجه دعوات‬ ‫مدنية‪ ،‬غير حكومية‪ ،‬غير طائفية‪ ،‬تلتف‬ ‫انفجارين وقعا شمالى العاصمة فجر أمس بعد‬ ‫اجلزائر ومصر وتونس وأفغانستان»‪.‬‬ ‫ش��روط‪ ،‬مبديا اس�ت�ع��داده لعقد اتفاقيات حول‬ ‫م��الي��ني ش�خ��ص ف��ى أك �ث��ر م��ن ‪ 17‬محافظة‬
‫للصحافة العاملية حلضور فاعليات املؤمتر‬ ‫ح��ول ق�ض��اي��ا ج��دي��دة تفيد م�ص��ر الدولة‬ ‫حتليق استمر عدة ساعات ملقاتالت احللف‪ .‬وفى‬ ‫القذافى توعد الثوار الليبيني‪ ،‬الذين وصفهم‬ ‫النفط‪ .‬وبعدها‪ ،‬قصفت مقاتالت حلف شمال‬ ‫للمطالبة بإنهاء نحو ثالثة وثالثني عاما من‬
‫األول للوبى املصرى فى واشنطن عما قريب‬ ‫واملجتمع‪ ،‬قضايا مثل محو أمية القراءة‬ ‫زي��ارة للجرحى فى مستشفى بطرابلس‪ ،‬تعهد‬ ‫ب��ال��زن��ادق��ة‪ ،‬ب��أن ي��واج�ه�ه��م ب��األط �ف��ال والنساء‬ ‫األطلسى (ال�ن��ات��و) موقعا م�ج��اورا للمبنى الذى‬ ‫حكم صالح ومحاكمته بدل منحه حصانة وفقا‬
‫بإذن الله‪.‬‬ ‫والكتابة‪ ،‬وإص��الح التعليم‪ ،‬وإص��الح نظام‬ ‫جنل القذافى‪ ،‬سيف اإلس��الم‪ ،‬مبحاربة «الناتو‬ ‫والشيوخ‪ ،‬ولكن بدون سالح‪ ،‬مضيفا‪« :‬إما حرية‬ ‫ألقى منه القذافى اخلطاب‪.‬‬ ‫للمبادرة اخلليجية‪ .‬ف��ى املقابل ج��دد صالح‬
‫‪ 40‬ع��ام��ا»‪ ،‬ق��ائ��ال‪« :‬ل��ن نستسلم ون��رف��ع الراية‬ ‫أو مجد أو شهادة‪ ..‬ال استسالم‪ ،‬بالدى ما نتركها‬ ‫فبمناسبة ذك��رى معركة القرضابية ‪ 29‬أبريل‬ ‫متسكه بالسلطة وب�«الشرعية الدستورية»‪،‬‬
‫البيضاء‪ ،‬بل سنرفع الراية اخلضراء»‪.‬‬ ‫وبندقيتى فى يدى للدفاع عنها»‪.‬‬ ‫‪ ،1915‬ال �ت��ى ك��ان��ت ح��اس�م��ة ف��ى امل �ق��اوم��ة ضد‬ ‫على حد قوله‪.‬‬
‫‪Mensh70@gmail.com‬‬
‫وحول مشاركة إيطاليا فى تنفيذ قرار مجلس‬ ‫واعتبر أن مكانته لدى شعبه مقدسة قائال‪:‬‬ ‫االستعمار االيطالى‪ ،‬توجه القذافى إلى التحالف‬
‫األم��ن ال��دول��ى بفرض منطقة حظر ج��وى فوق‬ ‫«أنا مقدس للشعب الليبى‪ ،‬أنا رمز‪ ،‬أنا بالنسبة‬ ‫الدولى بقوله‪« :‬لن نستسلم‪ ،‬تريدون النفط تعالوا‬ ‫إضراب عام باملغرب‬
‫نتنياهو ُيحرض على اتفاق املصاحلة‪..‬‬ ‫ليبيا‪ ،‬قال سيف اإلس��الم‪« :‬ها هو التاريخ يعيد‬
‫نفسه‪ ،‬إيطاليا تعود مع حلفائها الغربيني وتقصف‬
‫ليبيا»‪ ،‬متهما من سماهم «املتمردين» بأنهم «هم‬
‫ل�ه��م أب وم��رج �ع �ي��ة‪ ،‬أن ��ا م��رت�ب��ط ل�ه��م باجلالء‬
‫وبتأميم النفط‪ ،‬باإلجنازات املادية واملعنوية»‪ .‬فى‬
‫هذه األثناء‪ ،‬ذكر التليفزيون الليبى أن مقاتالت‬
‫نعقد اتفاقيات ومعاهدات مع شركاتكم‪ ،‬ولكن‬
‫ب���دون ح���رب‪ ،‬م�س�ت�ع��دون ل�ل�ت�ف��اوض م��ع فرنسا‬
‫وأمريكا لكن بدون شروط»‪.‬‬
‫تبدأ النقابات العمالية ف��ى امل�غ��رب اليوم‬
‫تنظيم احتجاجات فى عيد العمال للضغط‬
‫من أتوا بالعدوان الصليبى‪ ،‬أحفاد اخلونة الذين‬ ‫«الناتو»‪ ،‬الذى يقود العمليات الدولية العسكرية‪،‬‬ ‫وم�ض��ى العقيد ق��ائ��ال‪« :‬ن�ح��ن أول م��ن رحب‬ ‫على احلكومة كى جترى إصالحات سياسية‬
‫وعباس يحتفظ بدوره التفاوضى‬ ‫خانوا ليبيا قبل مائة سنة»‪.‬‬ ‫قصفت ف�ج��ر أم��س ب�ن��اي��ة م �ج��اورة ملبنى قناة‬ ‫بوقف إط��الق ال�ن��ار‪ ،‬لكن الهجوم الصليبى لم‬ ‫فى اململكة‪ ،‬معتبرين أن أول مايو سيعد نقطة‬
‫حتول فى املغرب‪ .‬وأكد منظمو اإلض��راب أن‬
‫الهجوم األخير الذى وقع على مقهى سياحى‬
‫اعترافها بها‪ ،‬ألن وجودها أصال غير شرعى‪.‬‬ ‫عواصم ـ وكاالت األنباء‪:‬‬ ‫مبراكش مساء اخلميس املاضى‪ ،‬وأسقط ‪16‬‬
‫فى سياق متصل‪ ،‬نفى عضو املكتب السياسى‬ ‫ق��ال رئ�ي��س السلطة الفلسطينية محمود‬ ‫قتيال‪ ،‬لن يردعهم عن تنظيم إضرابهم‪ .‬وقال‬
‫حلماس عزت الرشق صحة ما تردد عن اعتزام‬ ‫ع� �ب ��اس إن� ��ه س �ي �ح �ت �ف��ظ ب� ��ال� ��دور السياسى‬ ‫الناشط فى حركة ‪ 20‬فبراير أحمد مديانى‪:‬‬
‫احلركة مغادرة سوريا إلى قطر‪.‬‬ ‫وال�ت�ف��اوض��ى بعد تشكيل احلكومة اجلديدة‬ ‫«ال ميكن أن نسمح لقوى الظالم التى ارتكبت‬
‫على اجلانب اآلخر من القضية الفلسطينية‪،‬‬ ‫املنصوص عليها ف��ى ات�ف��اق املصاحلة‪ ،‬فيما‬ ‫هذا العمل البغيض أن توقف كفاحنا من أجل‬
‫ي�س�ع��ى رئ �ي��س ال � ��وزراء اإلس��رائ �ي �ل��ى بنيامني‬ ‫ط��ال��ب رئ�ي��س ح�ك��وم��ة ح��رك��ة ح�م��اس املقالة‬ ‫اإلصالح فى بلدنا»‪.‬‬
‫نتنياهو إلى استغالل توقيع حماس‪ ،‬التى ترفض‬ ‫إسماعيل هنية منظمة التحرير الفلسطينية‬
‫االع �ت��راف بإسرائيل‪ ،‬على ات�ف��اق املصاحلة؛‬
‫لنسف محاولة السلطة الفلسطينية احلصول‬
‫بسحب اعترافها بإسرائيل‪ .‬فقد أبلغ عباس‬
‫دبلوماسيني إيطاليني فى رام الله بأن احلكومة‬
‫اختراق إيرانى‬
‫على اع�ت��راف دول��ى بالدولة الفلسطينية فى‬ ‫اجل��دي��دة ل��ن ي �ك��ون ل�ه��ا أى دور س�ي��اس��ى أو‬ ‫ذك ��رت وك��ال��ة أن �ب��اء ال�ب�ح��ري��ن أن قراصنة‬
‫األمم املتحدة فى سبتمبر املقبل‪.‬‬ ‫تفاوضى‪ ،‬وستنحصر مهمتها فى إعادة إعمار‬ ‫إيرانيني اخترقوا املوقع االلكترونى الرسمى‬
‫وقال مصدر حكومى إسرائيلى أمس األول‬ ‫قطاع غزة واإلعداد لالنتخابات‪.‬‬ ‫لوزارة اإلسكان البحرينية فى محاولة للدخول‬
‫إن نتنياهو قرر إطالق حملة دبلوماسية ضد‬ ‫وسيوقع الرئيس الفلسطينى ورئيس املكتب‬ ‫إلى قاعدة البيانات اخلاصة للمستحقني من‬
‫االع �ت��راف بحكومة وح��دة وطنية فلسطينية‬ ‫السياسى حل��رك��ة ح�م��اس خ��ال��د مشعل على‬ ‫اخل��دم��ات اإلسكانية‪ .‬ورأت الوكالة أن هذا‬
‫تكون حماس جزءا منها‪.‬‬ ‫اتفاق املصاحلة فى القاهرة األربعاء املقبل؛‬ ‫العمل يدل على «حقدهم الدفني جتاه مملكة‬
‫ف��ى غ �ض��ون ذل� ��ك‪ ،‬أع �ل �ن��ت إدارة الرئيس‬ ‫إلن�ه��اء االنقسام الفلسطينى القائم منذ أن‬ ‫البحرين‪ ،‬إال أنهم فشلوا فى حتقيقه‪ ،‬فقاعدة‬
‫األمريكى باراك أوباما أمس األول أنها ستضطر‬ ‫سيطرت حماس على غزة فى يونيو ‪.2007‬‬ ‫البيانات لم يتم املساس بها»‪ .‬وفى بيان لها‪،‬‬
‫إلى إعادة النظر فى سياستها ملساعدة السلطة‬ ‫وف��ى غ��زة‪ ،‬ق��ال هنية إن منظمة التحرير‬ ‫قالت ال��وزارة أمس إن املسئولني يعملون على‬
‫إذا مت تشكيل حكومة من فتح وحماس التى‬ ‫غير مطالبة فقط بالرد على إسرائيل بأنه‬ ‫إزالة أسباب االختراق وتصحيح اخللل احلادث‬
‫تعتبرها الواليات املتحدة «منظمة إرهابية»‪.‬‬ ‫إم��ا ال�س��الم أو االستيطان‪ ،‬ب��ل عليها سحب‬ ‫«أ‪.‬ف‪.‬ب»‬ ‫القتال اليزال مستمر ًا فى مصراتة‬ ‫مبوقعها اإللكترونى‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫العدد ‪ 820‬ـ األحد ‪ 1‬من مايو ‪2011‬‬
‫‪Issue 820 - 1 May. 2011‬‬
‫آراء‬

‫حان وقت استرداد اقتصادنا من املخلوقات الفضائية‬


‫التى متتلك فرعا فى مصر يساهم فيه أباطرة السلطة‬ ‫الدميقراطية على القرار االقتصادى عبر القادة املنتخبني‬ ‫التفكير والسعى نحو مناذج اقتصادية أكثر دميقراطية فى‬ ‫فى كل مقابلة خارجية لرئيس ال��وزراء عصام شرف أو‬
‫وال �ث��روة ممثلني ف��ى مجموعة منصور وامل�غ��رب��ى‪ .‬وبينما‬ ‫بينما يشارك اجلميع بشكل مباشر فى مناقشة القرارات‬ ‫امللكية وفى اإلدارة‪ ،‬تعيد حق القرار االقتصادى ألصحابه‬ ‫أحد وزرائ��ه االقتصاديني‪ ،‬البد وأنك ستجد هذا التأكيد‬
‫دمرت األزمة املالية التى فجرتها مثل هذه املؤسسات املالية‬ ‫واحملاسبة عليها‪ .‬أيضا يشارك اجلميع فيها بالعمل بينما‬ ‫كما أعادته فى ملعب السياسة احلزبية والبرملانية‪ .‬وهكذا‬ ‫على التزام مصر ب�«االقتصاد احل��ر»‪ ،‬فى بعض األحوال‬
‫الكبرى حياة املاليني‪ ،‬هناك مؤسسات مالية تعاونية حتمى‬ ‫يحصلون على مقابل للمساهمة برأس املال الذى يتحول‬ ‫بزغت مبادرات عديدة فى احلكم احمللى وفى اإلدارة الذاتية‬ ‫قد يقترن هذا االقتصاد احلر بكلمة «النزيه»‪ ،‬وفى أحوال‬
‫عيشهم فى العالم النامى والفقير فى آسيا وغيرها عبر‬ ‫مللكية عامة للتعاونية بينما توزع الفوائض على األعضاء‬ ‫للمنشآت االقتصادية املغلقة باالستيالء عليها‪ ،‬كما عادت‬ ‫أخرى بالعدالة االجتماعية‪ ،‬لكن فى جميع احلاالت جتد‬
‫التمويل املايكرو ب�«اجلمعية»‪ ،‬كما هو احلال فى ريف مصر‬ ‫ال��ذي��ن ي �ق��ررون اس�ت�خ��دام�ه��ا ف��ى ت�ط��وي��ر اإلن �ت��اج بشراء‬ ‫احليوية لهذا النموذج االقتصادى واسع الدميقراطية‪ ،‬الذى‬ ‫احلكومة (حكومة تسيير األع�م��ال) حاجة لهذا التأكيد‬
‫وبني فقرائها‪ ،‬فى واح��دة من أهم صور االقتصاد املالى‬ ‫املاكينات أو التوسع‪ ..‬إلخ‪.‬‬ ‫توارى قليال أمام سطوة الشركات الكبرى‪ :‬التعاونيات‪.‬‬ ‫االس�ت��رات�ي�ج��ى‪ ،‬ف��ى م��واج�ه��ة ش�ب��ح ع ��ودة ال�ق�ط��اع العام‪،‬‬
‫اإلنسانى وأكثرها انتشارا‪.‬‬ ‫تتميز التعاونيات باالستقاللية برغم أنها تتعامل مع‬ ‫وال��ذى يقدمه البعض كبديل لسياسات العقد األخير من‬
‫وال أروع فى توصيف الفارق بني النوعني من تشبيه‬ ‫احلكومة ومع مصادر التمويل اخلارجى‪ .‬وتوفر التعاونيات‬ ‫منوذج اقتصادى دميقراطى‬ ‫حكم م�ب��ارك‪ ،‬وه��ى األع�م��ق ف��ى تطرفها لصالح أسبقية‬
‫الصحفى الكندى الكبير واي��د روالن��د فى كتابه «شركة‬ ‫التعليم والتدريب ألعضائها وقياداتها املنتخبة واملدراء‬ ‫وائل جمال‬ ‫الربح وال�س��وق‪ ،‬وهكذا تعود لنا تلك الثنائية التاريخية‬
‫الطمع» ‪ ،»».Greed، Inc‬للشركة الرأسمالية الكبرى‬ ‫املعينني‪ .‬كما تقول لنا التجربة العاملية إن التعاونيات تخدم‬ ‫فى مصر تعيد كلمة التعاونيات فى ذهنك ذكريات قدمية‬ ‫بني رأسمالية الشركات واقتصاد السوق والقطاع العام‪،‬‬
‫ف��ى عالم ال�ل�ي�ب��رال�ي��ة اجلديدة‪،‬‬ ‫أعضاءها لكنها أيضا تعمل كتفا بكتف مع التعاونيات األخرى‬ ‫عن اجلمعيات فى الزراعة‪ ،‬التى صارت الدولة مسيطرة‬ ‫صنيعهم (ولعلنا نرى اآلن إلى أين جرهم ذلك)‪ ،‬فى أماكن‬ ‫كبديلني ال ثالث لهما فى إدارة االقتصاد‪.‬‬
‫وه � ��ى أك� �ب���ر وأق� � � ��وى مؤسسات‬ ‫متثل التعاونيات‬ ‫مشكلة احت ��ادات جتعل منها ق��وة اقتصادية دميقراطية‬ ‫عليها‪ ،‬لكن الوضع مختلف فى العالم حتى قبل األزمة‬ ‫أخرى‪ ،‬أعادت الرأسمالية اكتشاف الدولة مرة أخرى‪ ،‬ليس‬
‫العصر‪ ،‬باملخلوقات الفضائية فى‬
‫أن‬ ‫منوذجا ملا يجب‬ ‫مؤثرة‪ .‬وتؤكد لنا التجربة احلديثة فى األرجنتني وبوليفيا‬ ‫العاملية األخيرة‪ .‬صحيح أن التعاونيات نشأت تاريخيا فى‬ ‫فقط ف��ى ص��ورة املتدخل بسياسات األم��ان االجتماعى‪،‬‬ ‫أليس لدينا اختيار آخر؟‬
‫غربتها عن املجتمعات التى تعمل‬ ‫وغيرها أن التعاونيات تضع على أجندتها تنمية املجتمعات‬ ‫األصل من جهود الناس العاديني خالل الكساد االقتصادى‬ ‫ولضمان ال�ع��دال��ة الضريبية وغ�ي��ره��ا‪ .‬وإمن��ا أي�ض��ا عبر‬
‫فيها وب�ت�ج��رد معيارها األول فى‬ ‫تسعى له ثورتنا‪:‬‬ ‫احمللية التى تعمل بها الرتباطها املباشر بحياة أعضائها‪،‬‬ ‫لكنها حافظت على وجودها على مدى عقود‪ ،‬حتى فى وجه‬ ‫التأميم واع ��ادة ان �خ��راط ال�ش��رك��ات اململوكة للدولة فى‬ ‫فجرت األزمة العاملية فى ‪ 2008‬املعاقل الفكرية األخيرة‬
‫االستثمار واإلنتاج‪ ،‬أى الربح وتراكم‬ ‫دميقراطى‬ ‫اقتصاد‬ ‫على العكس من الشركات الكبرى التى قد تتبنى مشاريع‬ ‫أعتى غزوات الشركات الكبرى‪ .‬وتأتى الزراعة على قمة‬ ‫النشاط االقتصادى‪ ،‬لدرجة أن قائمة فوربس ألكبر ‪500‬‬ ‫ألنصار سمو وكفاءة األسواق املطلقة فى حتديد اخليارات‬
‫ال��رب��ح‪ ،‬من التواصل اإلنسانى مع‬ ‫مضرة للبيئة احمللية على غير رغبة السكان‪ ،‬كما شاهدنا‬ ‫القطاعات التى أثبتت التعاونيات فيها كفاءة بالغة‪ .‬وتدير‬ ‫شركة فى العالم صارت تضم عددا البأس به من شركات‬ ‫االقتصادية للمجتمع البشرى‪ ،‬لقد كشف االنهيار التاريخى‬
‫احتياجات البشر‪.‬‬ ‫منتج وإنسانى‬ ‫فى معركة سكان دمياط مع شركة أجريوم قبل سنوات‪.‬‬ ‫التعاونيات مثال ‪ ٪90‬من إنتاج األلبان فى السويد‪ ،‬و‪٪95‬‬ ‫القطاع العام الروسية والصينية والبرازيلية والهندية‪ ،‬وهى‬ ‫فى أسواق املال أن اليد اخلفية أعطت التقدير اخلاطىء‬
‫إن ال �ت �ع��اون �ي��ات ال ت�ق�ض��ى على‬ ‫بال وصاية من‬ ‫هذه احليثيات هى التى أدت إلى منو هائل لهذا النموذج‬ ‫زراع��ة األرز االستراتيجية فى اليابان‪ ،‬و‪ ٪75‬من إنتاج‬ ‫شركات كفئة وتنافسية حتى على املستوى العاملى‪.‬‬ ‫لقيمة أصول مالية بتريليونات الدوالرات‪ ،‬ودفعت البنوك‬
‫السوق احل��ر وال على الرأسمالية‪،‬‬ ‫بتنويعات وجت ��ارب مختلفة‪ ،‬دع�م��ه ال�ن�ج��اح الكبير على‬ ‫غ��رب كندا من القمح وال��زي��وت‪ ،‬و‪ ٪99‬من إنتاج السمك‬ ‫ل�ك��ن األه ��م م��ن ذل ��ك ه��و أن ج �م��وع امل�ن�ت�ج��ني‪ ،‬الذين‬ ‫وشركات التأمني لسياسة خاطئة فى متويل السكن ملاليني‬
‫لكنها مت �ث��ل من��وذج��ا مل��ا ي �ج��ب أن‬ ‫رجال األعمال وال‬ ‫األرض‪ ،‬لتنظم التعاونيات حاليا نشاط ‪ 800‬مليون شخص‬ ‫اليابانى‪ .‬كما أنه فى أوروب��ا هناك ‪ 10.6‬مليون تعاونية‬ ‫استبعدتهم سياسات حترير األسواق على النمط الليبرالى‬ ‫الفقراء األمريكيني‪ ،‬حتولت إلى سياسة وحشية بعد أن‬
‫تسعى إليه ثورتنا وحكومتنا املنتخبة‬ ‫بيروقراطية القطاع‬ ‫فى ‪ 85‬بلدا‪.‬‬ ‫إسكانية تصل إلى حد املساهمة ب‪ ٪15‬من اإلسكان فى‬ ‫اجلديد‪ ،‬فى وصفتها املعممة عامليا‪ ،‬دخلوا ساحة التفكير‬ ‫ع��ادت وانتزعت منهم منازلهم لتنقذ ما ميكن انقاذه من‬
‫دمي �ق��راط �ي��ا ف ��ى م��ص��ر‪ :‬اقتصاد‬ ‫العام‪.‬‬ ‫النرويج و‪ ٪25‬من اإلسكان اجلديد فى تركيا خالل ربع‬ ‫والفعل‪ ،‬لم تعد املاليني مكتفية بدخول الدولة محل رأس‬ ‫األرب ��اح‪ ،‬قبل أن تنفجر الفقاعة املالية الهائلة فى وجه‬
‫دميقراطى منتج وإنسانى يستلهم‬ ‫فلنستعد االقتصاد من الفضائيني‬ ‫ق��رن‪ .‬ومع االنتفاضات فى امريكا الالتينية ب��دأت تظهر‬ ‫امل��ال اخل��اص‪ ،‬حتى إن كانت جهاز ال��دول��ة حت��ت احلكم‬ ‫اجلميع مخلفة ماليني العاطلني والفقراء اجلدد فى العالم‬
‫روح امل��ب��ادرة وال�ف�ع��ل اجلماهيرى‬ ‫حركات شعبية واسعة إلدارة االقتصاد بشكل تعاونى فى‬ ‫الدميقراطى‪ ،‬وحتى إن كانت أيدت تأميم شركاتها من أجل‬ ‫كله‪.‬‬
‫احلر املباشر الذى كشفت عنه ثورة يناير‪ ،‬ويوجهه ملصلحة‬ ‫فى ‪ 5‬نوفمبر ‪ 1894‬نشأت مؤسسة االئتمان الزراعى‬ ‫الصناعة‪.‬‬ ‫ضمان حد أدن��ى من األم��ان الوظيفى‪ ،‬واحلقوق التى لم‬ ‫ف��رض��ت ه��ذه ال �ت �ط��ورات م��راج�ع��ة ك�ب��رى ف��ى األدبيات‬
‫جموع املنتجني ومصلحة املجتمع‪ ،‬بقرار جموع املنتجني‬ ‫فى فرنسا‪ ،‬كتعاونية للعمال الزراعيني يقومون من خاللها‬ ‫ويتسم اقتصاد التعاونيات بعدة مزايا على غيره من‬ ‫يكونوا يحصلون عليها فى ساحة حرب األرباح املستعرة‪.‬‬ ‫االقتصادية‪ ،‬وصلت إلى حد إعادة النظر فى فكرة كفاءة‬
‫واملجتمع‪ ،‬بدون وصاية القلة وأخطبوط مصاحلها الضيقة‪،‬‬ ‫بإقراض بعضهم البعض خلدمة اإلنتاج ال��زراع��ى‪ .‬واآلن‬ ‫أش�ك��ال اإلدارة وامللكية‪ .‬فهو ن�ظ��ام ق��ائ��م على االختيار‬ ‫تعلم جمهور املنتجني‪ ،‬الذين أسقطوا أنظمة الليبرالية‬ ‫األسواق من األصل‪ ،‬وظلت البدائل محل خالف‪ .‬فى أجزاء‬
‫سواء كانت من وجهاء األعمال أم من بيروقراطية القطاع‬ ‫حتولت هذه املؤسسة‪ ،‬بعد أن تغيرت طبيعتها متاما‪ ،‬إلى‬ ‫احل��ر والعضوية املفتوحة املبنية على املصلحة املباشرة‬ ‫اجلديدة فى أمريكا الالتينية بانتفاضات بطولية شبيهة مبا‬ ‫من العالم‪ ،‬كمصر ماقبل سقوط مبارك‪ ،‬اعتبر أصحاب‬
‫العام‪.‬‬ ‫بنك «كريديه أجريكول»‪ ،‬املؤسسة املالية العابرة للقوميات‪،‬‬ ‫ألطرافه من املنتجني وبالتالى فهو يسمح لهؤالء بالسيطرة‬ ‫حدث فى بالدنا‪ ،‬أنه ماحك جلدك مثل ظفرك‪ ،‬وهكذا بدأ‬ ‫املصالح وسياسيوهم أنه ال شأن لهم مبا يجرى ومضوا فى‬

‫أمل حماده‬
‫إيران ليست مصر‬ ‫األرقام‬
‫اعلى للجماهير على حساب النخبة فى صنع السياسة وفى توزيع العوائد‪،‬‬ ‫فى ‪ 11‬فبراير ‪ 1979‬سقط نظام الشاه بهلوى فى إيران بعد حكم استمر‬ ‫يجب أن تظل حبيسة كهنوت النظام‪ ،‬يجب‬ ‫أدع��و كل رج��ال اإلحصاء املصريني إلى‬
‫وتبعتها على نفس ال ��درب مصر ب��ال��رغ��م م��ن تأكيد املسئولني املصريني‬ ‫ما يزيد قليال على ثالثني عاما‪ ،‬وفى ‪ 11‬فبراير ‪ 2011‬سقط رأس النظام‬ ‫أن نبدأ فى زرع ثقافة األرق��ام داخ��ل بنية‬ ‫العمل على تأسيس مراكز للرأى واجتاهات‬
‫السابقني بأن مصر ليست تونس‪ ،‬وبعد ثمانية عشر يوما من التصعيد بني‬ ‫املصرى بعد أن قرر الرئيس السابق مبارك التخلى عن احلكم‪ ،‬مسلما مقاليد‬ ‫ثقافتنا املصرية بدءا من التعليم األساسى‪،‬‬ ‫ال��رأى العام وم��راك��ز لالحصاء‪ ،‬كما أدعو‬
‫احلكومة واملتظاهرين‪ ،‬قرر مبارك التخلى عن منصبه وتسليم مقاليد البالد‬ ‫الدولة إلى املجلس العسكرى بعد حكم قصر قليال عن ثالثني عاما‪ ،‬وما‬ ‫فرغم دعم الدولة ملدة نصف قرن الحتقار‬ ‫احلكومة ورجال األعمال الشرفاء إلى دعم‬
‫إلى املجلس األعلى للقوات املسلحة‪ ،‬وبدأت اجراس التغيير تدق فى عواصم‬ ‫بني التجربتني مخاوف وشكوك حول نقاط التشابه بني الدولتني والتجربتني‬ ‫دراسات العلوم النظرية واالنسانية واإلعالء‬ ‫ه��ذه املراكز التى يجب أن تكون ن��واة بناء‬
‫ومدن عربية أخرى؛ عمان والبحرين وصنعاء وبنى غازى واجلزائر وبغداد‬ ‫الثوريتني‪ ،‬وما بني اشتراك الدولتني فى الكثير من الظروف االقتصادية التى‬ ‫من شأن دراسة العلوم الطبيعية والتطبيقية‪،‬‬ ‫قاعدة إحصائية‪ ،‬دونها لن تتمكن املؤسسات‬
‫وغيرها من عواصم وبلدان‪ ،‬احست بقدرتها على الفعل وتغيير معادالت القوة‬ ‫جتعل كال منهما من الدول التى يعانى مواطنوها من انخفاض الدخل الفردى‪،‬‬ ‫إال أن املجتمع املصرى لم يتقبل بعد ثقافة‬ ‫السياسية واالقتصادية‪ ،‬واالجتماعية التى‬
‫السياسية‪،‬وفى كل مدينة تبدأ بها املظاهرات تتكرر جملة أن الظروف مختلفة‬ ‫بالرغم من كون إيران من اكبر الدول املنتجة واملصدرة للبترول‪ ،‬واشتراكهما‬ ‫األرقام‪ ،‬وأجده يعتمد بدال عنها على حدسه‬ ‫تتشكل اآلن من صياغة مشاريعها العلمية‬
‫وأن هذه الدولة ليست كمصر وتونس‪.‬‬ ‫فى توافر بعض مؤشرات الدميقراطية كاالنتخابات البرملانية والرئاسية‪،‬‬
‫<<<‬ ‫وبعض صور حرية التعبير فى الصحافة‪ ،‬فهما ايضا تعانيان من غياب ألى‬
‫وبديهيته‪ ،‬وه��و أم��ر واض��ح مت��ام��ا ويكفى‬
‫أن نستمع إل ��ى رج���ال ال�س�ي��اس��ة والفكر‬
‫خالد اخلميسى‬ ‫والفكرية واحلضارية‪.‬‬
‫ك��ان��ت م��راك��ز االح �ص��اء ف��ى مصر حتى‬
‫رد الفعل اإليرانى الرسمى على األحداث العربية عامة واملصرية خاصة‬ ‫وجود حقيقى لثقافة الدميقراطية أو مؤسساتها‪.‬‬ ‫وهم يتحدثون فى وسائل اإلع��الم‪ ،‬فسوف‬ ‫اآلن حكرا على الدولة مثلها مثل تأسيس‬
‫ك��ان مناصرا وم��ؤي��دا ومحتسبا الضحايا شهداء للحرية ولالنتصار على‬ ‫وكانت إيران ‪ 1979‬قد انتفضت ضد حكم الشاه وما ميثله على املستوى‬ ‫جندهم يتحدثون وكأنهم داخل دوار العمدة‪،‬‬ ‫قناة تليفزيونية أرضية أو إذاعة اف ام‪ ،‬وقد‬
‫الطغيان‪ ،‬واص��در املرشد األعلى بيانات حيا فيها الثوار املصريون واعتبر‬ ‫االق�ت�ص��ادى واالج�ت�م��اع��ى والسياسى وال�ث�ق��اف��ى‪ ،‬وق��دم النظام السياسى‬ ‫نحتاج إل��ى عشرات االح �ص��اءات الدقيقة‬
‫اجلديد نفسه على اعتبار أن��ه ص��وت املستضعفني واملظلومني فى داخل‬
‫حديثا ال يستند فى معظمه على إحصائيات‬ ‫املتعلقة ب�ك��ل م��ا يتعلق بخريطة العملية‬ ‫استطاع رجل أعمال احلصول على ترخيص‬
‫ان الثورة املصرية استلهاما للثورة اإليرانية املستمرة ضد قوى االستكبار‬
‫الداخلى واخل��ارج��ى‪ ،‬وه��و االم��ر ال��ذى آث��ار حتفظات ع��دي��دة ف��ى الداخل‬ ‫إيران وخارجها‪ ،‬ولكن عبر ثالثني عاما من التفاعل السياسى‪ ،‬انتقل النظام‬ ‫وأرقام تُش ّرح جسد املجتمع املصرى‪.‬‬ ‫التعليمية وكتابة بعض ما نحتاجه من أرقام‬ ‫إنشاء محطة إذاعية ولكن لم يستطع أحد‬
‫املصرى واخلارج االقليمى والدولى‪ ،‬وانضمت اجلماهير‬ ‫السياسى اإليرانى من معسكر املستضعفني إلى معسكر النظم السياسية التى‬ ‫<<<‬ ‫فى هذا اخلصوص يكفى مللء صفحة كاملة‬ ‫حتى اآلن احلصول على حق إنشاء مركز‬
‫اإليرانية خاصة من صفوف املعارضة اإليرانية إلى‬ ‫تعانى من العديد من مظاهر انخفاض الشرعية وتزايد درجات االحتجاج‬ ‫ال ميتلك املجلس األعلى للقوات املسلحة‬ ‫من ه��ذه اجل��ري��دة‪ ،‬أعلم أن وزارة التربية‬ ‫إح �ص��ائ��ى خ���اص ع �ل��ى ح��د ع �ل �م��ى‪ ،‬وقد‬
‫هذا املوقف الرسمى الداعم حلركة الشارع املصرى‪،‬‬ ‫مازال النظام اإليرانى‬ ‫الشعبى‪ ،‬وشكلت فترتا رئاسة أحمدى جن��اد (خاصة الفترة الثانية) قمة‬ ‫احلاكم هو اآلخ��ر إال سلسلة من املشاعر‬ ‫والتعليم لديها أرق��ام ولكنها غير كافية‪،‬‬ ‫حاولت منذ عشرين عاما تأسيس مركزا‬
‫واألحاسيس امللتصقة بحدس فالن وذكاء‬ ‫ودون هذه األرقام ال ميكن ألى حزب اليوم‬ ‫الجت��اه��ات ال ��رأى ال�ع��ام وانتهى ب��ى األمر‬
‫وجت��ددت املظاهرات اإليرانية املطالبة بحقوق كثيرة‬ ‫ميتلك القدرة على‬ ‫التصعيد من جانب املعارضة اإليرانية التى باتت تدعم أشكاال اخرى ألسس‬
‫عالن وادعاء معرفة تلتان بأرقام عن شعبية‬ ‫فى مكتب أمن الدولة فى الدقى فى سني‬
‫الشبه مبطالب املصرييني «التغيير واحل��ري��ة»‪ ،‬وتولى‬ ‫شرعية النظام السياسى‪ ،‬تقيد أو حتى تلغى دور املرشد االعلى فى مصفوفة‬ ‫أن يبنى سياسته وب��رام�ج��ه املتوافقة مع‬
‫م��وس��وى وغ�ي��ره م��ن رم��وز التيار اإلص��الح��ى الدعوة‬ ‫يفوق‬ ‫القمع بشكل‬ ‫النظام السياسى اإليرانى‪.‬‬ ‫ت�ي��ار سياسى أو اجت��اه سياسى‪ ،‬فما هى‬ ‫أيديولوجيته‪ .‬واالشكالية هنا ليست فى‬ ‫وجيم‪ ،‬وأمرنى الضابط ال��ذى يحقق معى‬
‫إلى جتديد املظاهرات السلمية‪ ،‬التى تدعو للضغط‬ ‫قدرة املتظاهرين‬ ‫<<<‬ ‫النسبة املئوية اليوم التى تنتوى التصويت‬ ‫تضارب املعلومات ولكن فى عدم الثقة فى‬ ‫فى نهاية التحقيق بنسيان األمر برمته ما‬
‫على النظام السياسى من أجل اإلصالح واالنفتاح على‬ ‫وسبقت اجلماهير اإليرانية اى من اجلماهير العربية فى محاولتها التخلص‬ ‫فى االنتخابات التشريعية؟ ال أح��د يعلم‪،‬‬ ‫مصادر هذه املعلومات‪ ،‬نحتاج إلى مراكز‬ ‫حييت‪ ،‬وأجدنى اليوم ما زل��ت أحيا وأمن‬
‫املجتمع اإليرانى بجميع طوائفه الدينية وغير الدينية‪،‬‬
‫اإليرانيني على‬ ‫من سيطرة تيار واحد على مقدرات االقتصاد والسياسة واحتكاره احلديث‬ ‫يعلو ص��وت اإلخ ��وان املسلمني ه��ذه األيام‬ ‫الدولة فى حيص بيص‪.‬‬
‫تكتسب مصداقية بعملها اجل��اد والعلمى‬
‫التحمل‪ ،‬كما أن الوضع وال��راغ�ب��ة ف��ى م��زي��د م��ن االش �ت��راك ف��ى صنع القرار‬ ‫باسم اإليرانيني‪ ،‬برغم تعدد االطياف السياسية واالثنية واالقتصادية فى‬ ‫وه ��م ي �ت �ح��دث��ون ب �ك��ل ع�ن�ج�ه�ي��ة ع��ن مدى‬ ‫وهذا أمر لن ينتج إال باملنافسة‪.‬‬ ‫<<<‬
‫اإلقليمى والدولى يبدو ومراقبته وحتمل عوائده أو االستفادة منه‪ ،‬وسرعان ما‬ ‫املشهد اإليرانى‪ .‬ونذكر جميعا االزم��ة اإليرانية التى صاحبت االنتخابات‬ ‫الشعبية التى يحظون بها؟ أؤك��د لكم أن‬ ‫<<<‬ ‫ه �ن��اك ت �ض��ارب ف��ى األرق� ��ام األساسية‬
‫كشف النظام السياسى عن رغبته احلقيقية فى عدم‬ ‫الرئاسية فى صيف ‪ ،2009‬والتى شابها العديد من التجاوزات وطالتها‬ ‫املرشد العام ال يعرف على اإلطالق أرقاما‬ ‫من أجل بناء مجتمع دميقراطى ال سبيل‬ ‫اخل ��اص ��ة ب��ال �ب �ن��اء ال �س �ك��ان��ى وبالبطالة‬
‫التضامن الفعلى مع الطموحات املصرية ونقل التجربة‬ ‫غير مهتم بالداخل‬ ‫العديد من تهم التزوير سواء فى إرادة الناخبني أو فى إدارة العملية االنتخابية‬ ‫ميكن أن يعتمد عليها‪ ،‬أن��ا على ثقة أنه‬ ‫وبالضمانات االجتماعية وبالرقعة الزراعية‬
‫أمامنا إال العمل على بناء ق��اع��دة رقمية‬
‫إلى الواقع اإلي��ران��ى‪ ،‬فسرعان ما دارت عجلة القمع‬ ‫اإليرانى بالقدر الذى‬ ‫نفسها‪ ،‬ولم تستطع حركة املعارضة اإليرانية برموزها من التيار االصالحى‬ ‫يشعر بشىء ما فى هذا اخلصوص ولكنه‬ ‫علمية م�ع��رف�ي��ة نستطيع م��ن خ��الل�ه��ا أن‬ ‫وغ �ي��ره��ا ال�ك�ث�ي��ر ف��ى امل��راك��ز االحصائية‬
‫وجتددت املواجهات الدامية بني اجلماهير وقوات األمن‬ ‫ولونها االخضر ال��ذى اتخذته شعارا لها أن حتسم مواجهتها مع النظام‬
‫اإليرانية‪ ،‬واستمر جتاهل املجتمع الدولى واالقليمى ملا‬
‫يهتم به بامتداد النفوذ‬ ‫احلاكم واجهزته العسكرية القمعية‪ ،‬خاصة فى ضوء تقاعس املجتمع الدولى‬
‫ال يعرف رقما يستند على دراس��ة علمية‬ ‫نتحرك‪ ،‬وال سبيل أم��ام األح��زاب لتتشكل‬ ‫امل �خ �ت �ل �ف��ة ال �ت��اب �ع��ة ل � �ل� ��وزارات والهيئات‬
‫شاملة‪ ،‬م��ا ع��دد املصريني ال��ذي��ن يريدون‬ ‫وتعمل بكفاءة إال أن تتاح لها أرقام حقيقية‬ ‫احلكومية ومركز دعم اتخاذ القرار واجلهاز‬
‫يحدث فى داخل إيران حتى انتهى مؤقتا بنفس الطريقة‬ ‫اإليرانى فى اخلليج‪.‬‬ ‫واالقليمى عن تأييد مطالب املعارضة اإليرانية‪.‬‬ ‫االنضمام إلى أحزاب؟ ما هى النسبة املئوية‬ ‫املركزى للتعبئة العامة واإلحصاء‪ ،‬وهو أمر‬
‫التى انتهت بها أزمة االنتخابات الرئاسية ‪ ،2009‬فهل‬ ‫وبالرغم من الصور الدموية التى حملتها وكاالت االنباء العاملية نقال عن‬ ‫ح ��ول اجت��اه��ات ال� ��رأى ال��ع��ام‪ ،‬ف��ى جلسة‬
‫من سكان قنا التى تعترض على تعيني اللواء‬ ‫ضمتنى باألمس إلى مجموعة من األصدقاء‬ ‫ال ميكن أن ي��ؤدى إال إلى تخبط كامل فى‬
‫يعنى هذا ان إيران ليست مصر؟ الواقع أن من يؤمن بقدرة الشعوب فى العالم‬ ‫املتظاهرين اإليرانيني‪ ،‬فقد توقفت مساندة املجتمع الدولى عند حد التعاطف‬
‫عماد شحاتة ميخائيل؟‪ ،‬أسئلة ال حصر لها‬ ‫دار احلديث كالعادة فى الشأن السياسى‬ ‫عملية اتخاذ القرار وفى عملية بناء برامج‬
‫أجمع على االختيار البد أن يجيب بال‪ ،‬فكل الدول ميكن أن تستلهم جتربة‬ ‫الشفهى وم�ن��اداة احلكومة اإليرانية ب�ض��رورة التعامل بحكمة مع مطالب‬
‫دميقراطية حتدث فى سياق آخر � ولكن بشرط توافر الظروف املوضوعية‬ ‫املتظاهرين‪ ،‬مما مكن النظام فى النهاية من حسم تلك اجلولة لصاحله‬ ‫وكلها ال غنى عنها لبناء مجتمع دميقراطى‪،‬‬ ‫ووجدتنى كالعادة أيضا مقيدا لعدم وجود‬ ‫س�ي��اس�ي��ة واق �ت �ص��ادي��ة ح�ك��وم�ي��ة وحزبية‪.‬‬
‫والذاتية‪ ،‬فمازال النظام اإليرانى ميتلك القدرة على القمع بشكل يفوق قدرة‬ ‫بالرغم من تصاعد حجم ووتيرة االضطرابات‪ ،‬وشكلت املساندة التى قدمها‬ ‫ليس هناك بديل عن صناعة مراكز إحصاء‬ ‫أرقام أستطيع االعتماد عليها لتكوين وجهة‬ ‫فكيف ميكننا رس��م سياسات صحية دون‬
‫املتظاهرين اإليرانيني على التحمل‪ ،‬كما أن الوضع االقليمى والدولى يبدو‬ ‫املرشد االعلى ألحمدى جناد الرئيس املنتخب (واملطعون فى شرعيته من‬ ‫ومراكز اجتاهات رأى عام وفتح الباب على‬ ‫نظر فى مجتمع دميقراطى يجب أن تتوفر‬ ‫م �ع��رف��ة خ��ري �ط��ة رق �م �ي��ة واض��ح��ة ألن���واع‬
‫غير مهتما بالداخل اإليرانى بالقدر الذى يهتم به بامتداد النفوذ اإليرانى فى‬ ‫جانب املتظاهرين) اهم اداة استطاعت من خاللها املؤسسات القمعية للدولة‬ ‫مصراعيه لتداول املعلومات واألرق��ام‪ ،‬هذا‬ ‫ك��ل البيانات اخل��اص��ة باملجتمع‪ ،‬والطريق‬ ‫األم��راض فى كل مدينة‪ ،‬ونسبها‪ ،‬وتوزيع‬
‫اخلليج العربى أو املنطقة العربية بشكل عام‪ ،‬ولذلك يبدو انه فى الظرف‬ ‫اإليرانية حتقيق استمرار النظام‪ ،‬حتى جاءت حلظة استعادة الوعى العربى‪.‬‬ ‫هو األساس لبدء احلوار املجتمعى احلقيقى‬ ‫سوف يكون شاقا لتحطيم ثقافة أصيلة فى‬ ‫نسبة األطباء للسكان فى كل مركز‪ ،‬وكذلك‬
‫الراهن أن إيران مؤقتا ليست مصر أو تونس‪ ،‬ولكن مؤقتا فقط‪.‬‬ ‫بدأت هذه اللحظة مع انفجار االوضاع فى تونس اخلضراء‪ ،‬والتى انتهت‬ ‫الذى سوف يغير وجه مصر‪.‬‬ ‫الدولة املصرية أال وهى ثقافة الال شفافية‪،‬‬ ‫اخلدمات الصحية املوجودة ومدى جودتها‪،‬‬
‫بهروب بن على وبداية مرحلة جديدة فى التاريخ التونسى‪ ،‬يحاول من خاللها‬ ‫فاألصل فى األشياء لدى املسئولني أنه‪« :‬ال‬ ‫وكل ما يتعلق بالدورة املالية للعالج‪ .‬وكذلك‬
‫مدرسة العلوم السياسية بجامعة القاهرة‬ ‫التوانسة إيجاد قواعد جديدة للتعامل بني النخبة واجلماهير‪ ،‬تضمن نصيبا‬ ‫كاتب مصرى‬ ‫تداول للمعلومات ولألرقام»‪ .‬فهذه األرقام‬ ‫األم ��ر ف��ى رس��م س�ي��اس��ات تعليمية فنحن‬

‫نستقبل إسهاماتكم وتعليقاتكم على مقاالت كتاب الرأى على العناوين التالية‪ :‬جريدة الشروق ‪ 26‬ش محمد كامل مرسى ‪ -‬املهندسني‬
‫‪email: letters@shorouknews.com‬‬
‫ميكنكم االطالع على املزيد من املشاركات والتفاعل مع كتاب الرأى واملشاركني عبر املوقع اإللكترونى‪www.shorouknews.com :‬‬
‫إسهامات القراء‬
‫«حرامى الدقيق‬ ‫املجالس احمللية‬
‫مواطن ووطن ومشاركة‬
‫مناسب‪ ،‬ومن هو أمني على مصالح الشعب والوطن‬
‫ويخدم املواطنني‪ ،‬فهذا الصوت ال��ذى يدلى به هو‬
‫إن املواطن أحد أفراد هذا الوطن وميثل جزءا منه‬
‫وهو مفرد كلمة وطن‪ .‬والوطن هو املكان الذى تعيش‬
‫وحرامى احلديد»‬
‫تعقيب ع�ل��ى م �ق��ال ع�م��اد الدين‬
‫حان الوقت للتخطيط‬ ‫‪ ..‬أسألك الرحيل‬
‫املجالس احمللية جاءت بالتزوير‪ ..‬بسياسات احلزب‬

‫ملستقبل مصر‬
‫مبثابة حق فى حتقيق آمال الشعب فى تغيير جذرى‬ ‫فيه جميع الذكريات واألحالم واآلالم وكل ما يحيط بنا‬ ‫حسني‪:‬‬ ‫ال��وط��ن��ى‪ ..‬حيث أصبحت ال ج���دوى م��ن��ه��ا‪ ..‬وه��ى أن‬
‫فى املجتمع‪ ،‬ومراعاة حق الشعب والطبقة العريضة‬ ‫من أهل وأقارب وأصدقاء وجيران وكل ما يتعلق من‬ ‫يجب أن يشعر الناس أن شيئا‬ ‫اتخذت ق���رارات بسمة التوصيات‪ ..‬فهل تنفذ؟ وهى‬
‫ال �ك��ادح��ة ال �ت��ى ع��ان��ت ك�ث�ي��را م��ن ال�ظ�ل��م واحلرمان‬ ‫أعمال ومصالح مشتركة بني اآلخرين تربطهم برباط‬ ‫قد تغير وأن ثمة ثورة قد قامت‬ ‫حت��ت إط��ار راي��ة احل��زب الوطنى غير فعالة‪ ،‬كما أن‬
‫والضياع‪ .‬واألم��ل فى املستقبل القريب لكى تتحقق‬ ‫احملبة واإلخ��اء والتقارب بينهم فى جميع املناسبات‬ ‫وهناك العديد من املشاكل منها‬ ‫نظام اإلدارة احمللية احلالى عدمي الفاعلية‪ ..‬والعالقة‬
‫آمالهم وأحالمهم فى توفير جميع سبل الراحة للوطن‬ ‫من األعياد واملواسم واألفراح واألحزان‪ ،‬ومن ثم فعلى‬ ‫رغيف اخلبز ومشكلة القمامة‬ ‫ما بني الشعبى والتنفيذى غير متكافئة‪ ..‬فى ظل فكر‬
‫بدون أى رياء وال مجامالت على حساب اآلخرين‪ .‬لذا‬ ‫املواطن أن يحافظ عليه بكل ما ميلك ويدافع عنه‬ ‫واألت���رب���ة وغ��ي��ره��ا م��ن معوقات‬ ‫وغيرها للتنمية الثقافية‪.‬‬ ‫منذ ب��دء ال �ث��ورة ومعظم النقاش الدائر‬ ‫االستبداد‪ ..‬من هنا لم حتقق املجالس احمللية أهدافها؟‬
‫ارجو عدم إعطاء الصوت إال ملن يستحق ألن بعضا‬ ‫ضد أى عدو خارجى وأن يحافظ على جميع املرافق‬ ‫السير بالشوارع‪ ،‬ومشكلة رغيف‬ ‫ومن هنا فإنه على جميع أبناء مصر من‬ ‫واحملاورات التى تدور بني أهل الفكر والرأى‬ ‫فلو كنا نلتزم بقانون اإلدارة احمللية لتحسن أداء املجالس‬
‫منهم يعمل ملصاحله الشخصية وليس للشعب ويقدم‬ ‫العامة وأن يعمل على تعميره واحملافظة عليه ونظافته‬ ‫اخلبز أن أصحاب املخابز يرون‬ ‫املفكرين واخل �ب��راء والباحثني وأه��ل الرأى‬ ‫واملهتمني بالشأن العام ت��دور حول الكشف‬ ‫احمللية‪.‬‬
‫اخل��دم��ات لنفسه وألس��رت��ه فقط وال يلتفت لقضاء‬ ‫وعلى محو أميته‪ ،‬وأن يكون للمواطن حق وواجب فى‬ ‫أن ارباحهم قليلة لذلك يقومون‬ ‫البدء فى وضع األفكار والتصورات واخلطط‬ ‫عما كان يجرى فى العهد السابق من أخطاء‬ ‫لكنها تفتقد قيمة الرقابة وليست لها رؤى لتحقيق‬
‫مصالح املواطنني‪.‬‬ ‫املشاركة ف��ى جميع االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬وأن يكون صادقا‬ ‫ببيع الدقيق ويهملون فى صناعة‬ ‫ل �ل��وص��ول مب �ص��ر احل��ال �ي��ة إل ��ى م �ص��ر التى‬ ‫وخطايا وعن املستقبل السياسى ملصر وال‬ ‫متطلبات اجلماهير‪ ..‬وتفتقد حتمل املسئولية وليست‬
‫عبده عبدالهادى محمد‬ ‫مع نفسه من وحى ضميره فيمن ميثله فى مجلسى‬ ‫ال��رغ��ي��ف ل���درج���ة أن���ه ال تقبله‬ ‫فى خاطرنا جميعا وميكن أن يتم ذل��ك من‬ ‫تقترب هذه املناقشات واحلوارات من األبعاد‬ ‫لها برامج أو سياسات أو قرارات إيجابية‪ ..‬أو فاعلية‬
‫محاسب باملعاش‬ ‫الشعب والشورى حتت قبة البرملان‪ ،‬وأن يختار من هو‬ ‫الشهية وهنا نهدر قمحا وأيضا‬ ‫خالل تكوين جلان أو فرق عمل موسعة تضم‬ ‫األخرى االقتصادية والثقافية إال مبدى قرب‬ ‫تستجيب الحتياجات اجلماهير‪ ..‬وتنمية املجتمع‪..‬‬
‫اخل��ب��ز املنتج ال يكفى وتتزاحم‬ ‫اخل �ب��راء ف��ى ك��ل م�ح��ور م��ن م �ح��اور التنمية‬ ‫هذه األبعاد من قضية املستقبل السياسى‬ ‫وه��ى دائ��م��ا تتشكل بنمط ال��دول��ة األم��ن��ي��ة ال��ت��ى تتبع‬
‫ال��ن��اس ف��ال جت��د م��ا يكفيها من‬ ‫من أساتذة جامعة وباحثني وتنفيذيني وكل‬ ‫ملصر وإن كان العمل على بناء نظام سياسى‬ ‫سياسة االحتواء القمعى‪ ..‬حتى أصبحت الدولة تقدم‬

‫نظام القائمة النسبية «كوتة»‬ ‫خ��ب��ز‪ ،‬ف���إن ل��م ن���ت���دارك أمورنا‬


‫فالقادم هو ثورة الدمياجوج وهو‬
‫م��ا ك��ن��ا ن��ت��وق��ع��ه ج��م��ي��ع��ا‪ ،‬واحلل‬
‫من يستطيع املساهمة فى إث��راء نقاش هذه‬
‫ال �ل �ج��ان ع�ل��ى أن ت �ش��ارك ف��ى ه ��ذه اللجان‬
‫جميع األط �ي��اف الفكرية والسياسية بدون‬
‫دميوقراطى حقيقى ميثل حجر الزاوية فى‬
‫أية استراتيجية للنهضة فإن مبادئ املنطق‬
‫البسيط ترفض اختزال مستقبل مصر فى‬
‫اخل��دم��ات وكأنها هبة ممنوحة من احل��اك��م‪ ..‬وليست‬

‫لو رصدنا حركة املجتمع املصرى بدون مجالس محلية‬


‫حقوقا للمواطن‪.‬‬
‫ه��و أن ن��درس التكلفة ف��إن كان‬ ‫استبعاد‪ ،‬وذلك فى إطار يضم عناصر ثالثة‬ ‫وض��ع دستور جديد فقط أو كيفية تنظيم‬ ‫هشة‪ ..‬هل يتغير شيئا‪ ،‬ال‪ .‬فهى تشابه النقابات العمالية‬
‫‪ ..‬ألحزاب الوجاهة السياسية‬ ‫اص����ح����اب امل���خ���اب���ز مظلومني‬
‫ف��ل��ن��ص��وب ذل����ك‪ ،‬ام����ا ل���و كانوا‬
‫ج��ش��ع��ني ف���ال ب���د م���ن إج�����راءات‬
‫رئيسية السلطة التنفيذية ومنظمات املجتمع‬
‫املدنى واخلبراء الفنيني‪ .‬على أن تنتهى هذه‬
‫اللجان بوضع استراتيجيات حمل��اور التنمية‬
‫االن �ت �خ��اب��ات ال�ب��رمل��ان�ي��ة أو ال��رئ��اس�ي��ة رغم‬
‫األهمية البالغة لكل هذه األمور‪.‬‬
‫وبعد النجاحات الكبيرة التى حققتها‬
‫فى مصر‪ .‬هل لها دور حلماية مكتسبات العمال والدفاع‬

‫الضعف منا لغياب احلكم الصالح‪ ..‬فاحلكم الصالح‬


‫عنهم؟ اجلواب‪ ،‬ال‪،‬‬
‫استثنائية معهم وميكن أن يقوم‬ ‫املختلفة حتظى بأكبر قدر ممكن من التوافق‬ ‫الثورة ليس من احلكمة إضاعة املزيد من‬ ‫يعنى ممارسة سياسية‪ ..‬وحسن إدارة لشئون املجتمع‪..‬‬
‫االن�ت�خ��اب ال �ف��ردى‪ ،‬ال ��ذى يفهمه‬ ‫فى نظم اإلدالء بالرأى إال النظام‬ ‫تتعالى اآلن أص��وات من زعماء‬ ‫اجليش واألمن املركزى مع جلان‬ ‫املجتمعى لتأتى احلكومات بعد ذلك بوضع‬ ‫الوقت وعلينا البدء فى التفكير والتخطيط‬ ‫لتطوره االجتماعى واالقتصادى‪،‬‬
‫العامل والفالح واملهنى وغيرهما‪...‬‬ ‫الفردى فقط أما نظام القائمة على‬ ‫ب�ع��ض األح� ��زاب ال �ق��دمي��ة تطالب‬ ‫م��ن ال��ش��ع��ب ب��ص��ن��اع��ة الرغيف‬ ‫السياسات واآلليات التى تقوم بتحقيق هذه‬ ‫العلمى السليم ل�«مصر التى فى خاطرنا»‬ ‫وتفعيل األج��ه��زة التنفيذية والشعبية والتشريعية‬
‫كما يفهمه الغنى والفقير واجلاهل‬ ‫اختالف مسمياتها فهى فى حقيقة‬ ‫بأن تكون انتخابات مجلس الشعب‬ ‫وت��ن��ظ��ي��ف ال���ط���رق‪ ،‬وإن ل���م يتم‬ ‫األه��داف إال أن هناك خطوة أساسية يجب‬ ‫فمصر التى فى خاطرنا حتتاج مشروع‬ ‫والقضائية‪ ،‬أيضا االهتمام مبؤسسات املجتمع املدنى‪،‬‬
‫واملتعلم! أم��ا نظام األح��زاب رمبا‬ ‫األم ��ر «ك��وت��ة» م �ف��روض��ة إلدخال‬ ‫ب�ن�ظ��ام ال�ق��ائ�م��ة ال�ن�س�ب�ي��ة أو كما‬ ‫القصاص العادل ممن أمر بقتل‬ ‫القيام بها على نحو متزامن وه��ى التعرف‬ ‫نهضة ش��ام��ل��ة يستند إل���ى استراتيجية‬ ‫لتنفيذ ذلك يجب أن يكون هناك دور للسلطة الشعبية‬
‫ي �ك��ون م�ت�ب�ع��ا ع��امل �ي��ا إال أن���ه فى‬ ‫بعض أعضاء األح��زاب (القدمية‬ ‫يقولون‪ :‬املختلطة! ورمبا يصلح هذا‬ ‫الشهداء وإن لم تسترد األموال‬ ‫على املعالم الرئيسية والتفصيلية خلريطة‬ ‫تنموية شاملة طويلة األجل واضحة املعالم‬ ‫ممثلة فى مجالس الشعب واحملليات ومراقبة السلطة‬
‫حقيقة األم���ر (ص� ��راع سياسى)‬ ‫واجل��دي��دة) للحصول على مقاعد‬ ‫النظام فى الدول األوروبية املتقدمة‬ ‫التى نهبت من هذا الشعب وإن‬ ‫مصر االقتصادية واالجتماعية والثقافية فال‬ ‫تقوم على استراتيجيات تنموية فرعية‬ ‫السياسية والتنفيذية‪ ..‬ومحاسبتهما إلى جانب استقامة‬
‫سلمى للوصول إل��ى السلطة وال‬ ‫ذات حصانة فى املجالس البرملانية‬ ‫منها دميقراطيا وثقافيا ولكنها ال‬ ‫لم يحاكم رم��وز النظام محاكمة‬ ‫ميكن التخطيط للمستقبل دون معرفة على‬ ‫فال شك أن مصر بحاجة إلى استراتيجية‬ ‫السياسات االقتصادية واالجتماعية بطرق احملاسبة‬
‫يناسبنا فى مصر!‬ ‫مثل مجلس الشعب‪ ،‬وهى مقاعد‬ ‫تصلح فى مصر أو الدول العربية‪.‬‬ ‫عادلة ترد بها احلقوق فاحذروا‬ ‫أى أرض نقف‪.‬‬ ‫للتنمية ب��ل للنهضة االق��ت��ص��ادي��ة وثانية‬ ‫واملشاركة‪.‬‬
‫حمدى خضرى وفا‬ ‫ملجرد الوجاهة االجتماعية‪.‬‬ ‫فالريف املصرى تبلغ فيه نسبة‬ ‫املجهول‪.‬‬ ‫كمال أمني‬ ‫للتنمية االجتماعية وثالثة للتنمية البشرية‬ ‫يحيى السيد النجار‬
‫منيا القمح شرقية‬ ‫ف��ال�ن�ظ��ام األم �ث��ل ك�م��ا أراه هو‬ ‫األمية نحو ‪ ٪75‬وه��م ال يعرفون‬ ‫محمد صبيح‬ ‫دمياط‬
‫‪11‬‬ ‫العدد ‪ 820‬ـ األحد ‪ 1‬من مايو ‪2011‬‬
‫‪Issue 820 - 1 May. 2011‬‬
‫آراء‬

‫رسالة سوريا‬

‫حزب البعث احللقة‬ ‫الدين والسياسة‬


‫األضعف بني أركان النظام‬ ‫ميثل األستاذ صبحى صالح رؤي��ة الدين فى‬
‫السياسة ول��م يكن له أن يدعى أن��ه يتحدث‬
‫باسم اإلسالم أو الرؤية اإلسالمية‪ ،‬فهو عبر‬
‫املرجعيات الدينية ف��ى الدستور والقوانني‪،‬‬
‫أن املرجعية النهائية للحياة العامة والسياسة‬
‫ومناط حتديد حقوق وواجبات املواطنني هى‬
‫ي�ن��در ف��ى مصر أن ي�ث��ار ن�ق��اش ع��ام حول‬
‫األفكار الليبرالية أو أن تعقد مقارنات بينها‬
‫وب��ني األف �ك��ار املستلهمة للمرجعية الدينية‬
‫بسمة قضمانى‬ ‫ع��ن رؤي��ة جماعة اإلخ���وان كفصيل يستلهم‬
‫امل��رج�ع�ي��ة اإلس��الم �ي��ة م��ن ب��ني ف�ص��ائ��ل عدة‬
‫املرجعية املنصوص عليها فى الدستور‪ .‬فإن‬
‫نص الدستور على حق كل مواطنة مصرية‬
‫دون أن تستدعى قضية موقف الليبراليني‬
‫من الدين ودور الدين فى السياسة‪ .‬والالفت‬
‫يأتى النظام فى سوريا كل يوم برواية عن األحداث وال مجال للتأكد من‬ ‫تتنافس على ترجمة املرجعية هذه فى الشأن‬ ‫ومواطن مصرى وبعد استيفاء شروط معينة‬ ‫للنظر أن االستدعاء هذا عادة ما يكون بصيغ‬
‫صحتها‪ ،‬ألن الصحافة الدولية والعربية املستقلة ممنوعة من دخول البالد‪،‬‬ ‫السياسى واملجتمعى العام من خالل سياسات‬ ‫فى الترشح للمناصب العامة مبا فيها رئاسة‬ ‫سلبية واتهامية تنطلق من خرافة أن الليبرالية‬
‫وإذا اعتمد املواطن السورى على مصادر األخبار الرسمية‪ ،‬فهو حتما أصبح‬ ‫وممارسات وإجراءات مقترحة حتتمل اخلطأ‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬فال يجوز على اإلطالق أن باسم‬ ‫فى املجمل تعادى ال��دي��ن‪ ،‬وذل��ك على الرغم‬
‫مقتنعا بأن البلد اقتُحم من قبل جماعات سلفية وإرهابية مدججة بالسالح‪،‬‬ ‫قبل ال �ص��واب وأب ��دا ال ينبغى أن ت��رف��ع إلى‬ ‫مرجعية دينية ما أو باسم اجتهاد دينى ما‬ ‫من احلضور الالفت للدين فى احلياة العامة‬
‫يتوجب تعبئة وجتنيد الشعب بأكمله ملواجهة اخلطر‪ ،‬يبقى أن هناك‬ ‫ّ‬ ‫مما‬ ‫مصاف املقدس بخلط بينها وب��ني املرجعية‬ ‫أن ينتقص من هذا احلق أو يخضع لشروط‬ ‫ودوره ف��ى ال�س�ي��اس��ة ف��ى الكثير م��ن الدول‬
‫لتكذب الرواية‪ ،‬ففى خالل األسبوع‬ ‫ّ‬ ‫مؤشرات تأتى من حيث ال يتو ّقع النظام‬ ‫الدينية التى تستلهمها‪.‬‬ ‫إضافية غير منصوص عليها فى الدستور‪.‬‬ ‫عمرو حمزاوى‬ ‫واملجتمعات التى تطبق الليبرالية شرقا وغربا‪،‬‬
‫املنصرم استقال مئتا عضو فى حزب البعث من مناصبهم ومعظمهم من‬ ‫<<<‬ ‫للوضوح التام‪ ،‬االلتزام باملرجعية الدستورية‬ ‫جنوبا وشماال‪.‬‬
‫فروع احلزب فى درعا‪ ،‬مصدرين بيانا يعلنون فيه احتجاجهم على الرواية‬ ‫تنظيم ال�ع��الق��ة ب��ني الدين‬ ‫على األشخاص‬ ‫كمرجعية نهائية يعنى أن م��ن ح��ق املصرى‬ ‫ال بد من إزالته‪ .‬بل املؤكد هو أن الليبرالية‬ ‫ففى مناظرة األربعاء املاضى التى جمعت‬
‫الرسمية وإدانتهم ملمارسات األجهزة األمنية ضد املنتفضني السلميني‪،‬‬ ‫وال�س�ي��اس��ة خ��ام�س��ا يعنى أن‬ ‫غير املسلم واملصرية غير املسلمة أن يرشحا‬ ‫تستبدل التساؤل عن كيفية الفصل بني الدين‬ ‫بني األستاذ صبحى صالح‪ ،‬عضو مكتب إرشاد‬
‫قائلني إنها تتناقض مع القيم االنسانية ومع شعارات احلزب الذى ميثلونه‪،‬‬ ‫على األش �خ��اص واجلماعات‬ ‫واألحزاب‬ ‫واجلماعات‬ ‫نفسيهما لرئاسة اجلمهورية ولرئاسة الوزراء‬ ‫وال��دول��ة ب�س��ؤال آخ��ر ه��و كيف ينبغى تنظيم‬ ‫جماعة اإلخوان املسلمني‪ ،‬وبينى واستضافتها‬
‫ويشيرون فى بيانهم إلى مداهمات املنازل واستخدام الرصاص احلى بشكل‬ ‫واألحزاب املستلهمة للمرجعية‬ ‫املستلهمة للمرجعية‬ ‫ولغير ذلك من املناصب العامة دون انتقاص‬ ‫العالقة بني الدين والسياسة‪ ،‬وليس الدولة‬ ‫مشكورة كلية احلقوق بجامعة اإلسكندرية كان‬
‫عشوائى ضد مواطنني وبيوت ومساجد وكنائس‪.‬‬ ‫ال��دي��ن��ي��ة ف���ى ال��س��ي��اس��ة أن‬ ‫الدينية فى السياسة‬ ‫من حقوقهما ودون شروط إضافية‪.‬‬ ‫فقط‪ ،‬على نحو يضمن احلرية والدميقراطية‬ ‫السؤال األول الذى وجهته إدارة املناظرة لنا‬
‫تأتى ه��ذه االستقاالت بعد أسبوع من استقالة ثالثني عضوا من فرع‬ ‫يلتزموا بقبول حضور آخرين‬ ‫<<<‬ ‫وحقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫هو عن رؤيتنا للعالقة بني الدين والسياسة‪.‬‬
‫احلزب فى بانياس‪ ،‬تلت عمليات القتل والقمع فى املدينة‪ ،‬وهكذا يصل عدد‬ ‫ينطلقون فى عملهم السياسى‬ ‫أن يلتزموا بقبول‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م ال��ع��الق��ة ب ��ني ال ��دي ��ن والسياسة‬ ‫<<<‬ ‫وفى حني لم يفاجئ األستاذ صالح احلضور‬
‫املستقيلني من احلزب إلى مئتني وثالثني منذ بداية الثورة‪.‬‬ ‫م��ن م��رج�ع�ي��ات وض�ع�ي��ة غير‬ ‫حضور آخرين‬ ‫ثالثا يعنى أن الدولة بسلطاتها ومؤسساتها‬ ‫تنظيم العالقة ب��ني ال��دي��ن والسياسة فى‬ ‫عندما أكد مستندا ملوقف جماعة اإلخوان على‬
‫كيف جت � ّرأ ه��ؤالء على االستقالة؟ أال يخشون غضب وانتقام األمن؟‪،‬‬ ‫دي� �ن� �ي ��ة‪ .‬ف���ال إق� �ص���اء باسم‬ ‫ينطلقون فى‬ ‫وأجهزتها وفى قوانينها وممارساتها هى كيان‬ ‫مصر يعنى أوال أن يستند الدستور القادم‪،‬‬ ‫رفض الفصل بني الدين والدولة وكون إشكالية‬
‫من ال��واض��ح اآلن أن ه��ؤالء وه��م من أبناء درع��ا وبانياس‪ ،‬ق��رروا أن��ه من‬ ‫الدين‪ ،‬وال أفضلية لسياسات‬ ‫ح �ي��ادى يضمن م��واط�ن��ة احل �ق��وق واحلريات‬ ‫وه��و اخل�ي��ط ال�ق��ان��ون��ى ال�ن��اظ��م للعالقة بني‬ ‫الفصل غير مطروحة من األساس فى السياق‬
‫األصعب عليهم مواجهة غضب الناس فى بلدهم أمام سكوتهم عن القتل من‬ ‫ومم��ارس��ات تستلهم املرجعية‬ ‫من‬ ‫السياسى‬ ‫عملهم‬ ‫امل �ت �س��اوي��ة وال مي �ي��ز ب ��ني امل ��واط� �ن ��ني وفقا‬ ‫الدولة واملجتمع واملواطنني والوثيقة األساس‬ ‫اإلسالمى‪ ،‬وقع قولى بأننى أيضا واستنادا إلى‬
‫مواجهة عقوبة السلطة‪ ،‬ومبا أنهم يعون أن نفوذ احلزب شبه معدوم‪ ،‬فال‬ ‫مرجعيات وضعية غير الدينية على غيرها إال مبعيار‬ ‫النتماءاتهم الدينية‪ .‬حضور املرجعيات الدينية‬ ‫امل �ع �ب��رة ع ��ن ه��وي �ت �ن��ا‪ ،‬إل���ى امل� �ب ��ادئ والقيم‬ ‫قناعاتى الليبرالية أرفض الفصل بني الدين‬
‫مب ّرر لبقائهم وحت ّملهم مسئولية ما يجرى‪ ،‬فباإلضافة إلى أن ضميرهم لم‬ ‫حتقيقها للصالح العام ورضاء‬ ‫دينية‪.‬‬ ‫فى الدستور والقوانني وإمكانية استلهامها فى‬ ‫واألخ ��الق املستمدة م��ن املرجعيات الدينية‬ ‫وال��دول��ة وأعتبر احلديث عن حتمية الفصل‬
‫يعد يتحمل املمارسات التى يشاهدها فإنهم قاموا أيضا بحساب منطقى‬ ‫امل��واط �ن��ني ع�ن�ه��ا‪ .‬ال أفضلية‬ ‫السياسات واملمارسات ليس لهما أن يتحوال‬ ‫بشرط أال يقتصر االستناد هذا على مرجعية‬ ‫بينهما أم ��را م�غ�ل��وط��ا ل ��دى احل��اض��ري��ن فى‬
‫وعقالنى‪.‬‬ ‫ل��الف�ت��ة االق �ت �ص��اد اإلسالمى‬ ‫إل ��ى م �ص��در للتمييز ب��ني امل �ص��ري��ة املسلمة‬ ‫دينية واح��دة دون غيرها‪ ،‬وعلى أن ال يحول‬ ‫منزلة أخرى‪ .‬منزلة‪ ،‬وكما دللت مئات األسئلة‬
‫هل يؤثر ذلك فى قدرة النظام على مواجهة الثوار واستعادة سيطرته على‬ ‫ع�ل��ى الف �ت��ة اق �ت �ص��اد ال �س��وق ال�ل�ي�ب��رال�ي��ة إال‬ ‫وامل �ص��ري��ة امل�س�ي�ح�ي��ة‪ ،‬ب��ني امل��ص��رى املسلم‬ ‫دون االنفتاح على مرجعيات قانونية وضعية‪.‬‬ ‫املكتوبة التى تلقيتها أثناء املناظرة‪ ،‬جمعت بني‬
‫البلد؟ اجلميع يعلم فى سوريا وخارجها أن احلزب لم يعد له نفوذ يُذكر ال‬ ‫مبعايير التنمية وال��رخ��اء والتقدم والعدالة‬ ‫واملصرى غير املسلم‪.‬‬ ‫فمصر ليست بلد املرجعية الدينية الواحدة‪ ،‬بل‬ ‫الكثير من عدم التصديق والتشكيك والتحفظ‬
‫فى تركيبة السلطة السياسية وال فى املجتمع‪ ،‬وأن نظام بشار األسد ومن‬ ‫التوزيعية واحلياة الكرمية لكل املواطنني‪ ،‬وال‬ ‫<<<‬ ‫يتعايش ويتداخل بها وفى حضارتها وثقافتها‬ ‫والقليل من القبول‪.‬‬
‫قبله وال��ده حافظ اعتمد على الطائفة وعلى األجهزة األمنية‪ ،‬الركيزتني‬ ‫أفضلية ملبادئ دستورية مستمدة من شرائع‬ ‫تنظيم العالقة بني الدين والسياسة رابعا‬ ‫وأعرافها اإلسالم واملسيحية واليهودية‪ .‬ملصر‬ ‫واحلقيقة أن ما استقر من أفكار ليبرالية‪،‬‬
‫األساسيتني للنظام‪ ،‬ووظف احلزب مللء ادوار يحددها حسب احتياجاته‬ ‫سماوية على مبادئ وضعية إال مبا تضمنه من‬ ‫يعنى أن التعبير العلنى واملنظم ع��ن أفكار‬ ‫أيضا تراث طويل من االنفتاح على املرجعيات‬ ‫وعلى الرغم من كل ما كيل لها فى مصر خالل‬
‫أوال‪ ،‬إلضفاء شرعية شكلية على االنتخابات‪ ،‬لكن احلزب بقى عبر السنني‬ ‫حقوق وحريات املواطنني دون متييز ومبا ال‬ ‫ورؤى وب��رام��ج س�ي��اس�ي��ة تستلهم املرجعية‬ ‫القانونية الوضعية وتوظيفها للدفاع عن ذات‬ ‫العقود والسنوات املاضية من اتهامات زائفة‬
‫يلعب دورا مهما فى تأطير املجتمع ومتثيل الواجهة السياسية للنظام‪ ،‬وهو‬ ‫يتعارض مع الصالح املجتمعى العام‪.‬‬ ‫الدينية مسموح به شريطة أال يسمح لشخص‬ ‫املبادئ والقيم السامية التى تقدسها الشرائع‬ ‫تعلقت بوصمها برفض الدين ومحاربتها لدوره‬
‫بذلك يقوم بدور همزة الوصل بني مختلف مناطق البالد وبني دمشق وأركان‬ ‫امنحوا األفكار الليبرالية فرصة للخروج‬ ‫أو جماعة أو حزب بادعاء حق احتكار احلديث‬ ‫السماوية كاخلير واحلرية والعدالة واملساواة‬ ‫متاما كاتهامها بسطحية شديدة بتعظيمها‬
‫النظام فى العاصمة‪.‬‬ ‫من مصيدة اتهامها مبعاداة الدين وبإطالقها‬ ‫باسم ال��دي��ن ف��ى السياسة وعلى أن تتحول‬ ‫واجلمال‪.‬‬ ‫للحريات الفردية دون أدن��ى اعتبار للصالح‬
‫من هنا تأتى أهمية هذه االستقاالت‪ ،‬فالواجهة السياسية للنظام بدأت‬ ‫احلريات دون ضوابط‪.‬‬ ‫ال�س�ي��اس��ة ب�ص��راع��ات�ه��ا وت��داول �ه��ا وتنافسها‬ ‫<<<‬ ‫العام‪ ،‬ال تنطلق من حتمية الفصل بني الدين‬
‫تتشقّق ألن االجهزة التى أهملها النظام لم تعد مستعدة ملشاركته مسئولية‬ ‫وتقلباتها إلى ساحة املقدس (أى أنه ال تديني‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م ال��ع��الق��ة ب ��ني ال ��دي ��ن والسياسة‬ ‫والدولة وال ترى فى حضور الدين فى احلياة‬
‫االنقالب على الشعب‪.‬‬ ‫أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة‬ ‫للسياسة)‪ .‬ففى مناظرة األربعاء املاضى لم‬ ‫ف��ى م�ص��ر يعنى ث��ان �ي��ا‪ ،‬وم ��ع التسليم بدور‬ ‫العامة عامال معيقا للحرية وللدميقراطية‬

‫سارگوزى يقود احلرب ضد اإلسالم فى أوروبا‬


‫وأغ��رب ما فيه أن��ه يجرى فى الوقت ال��ذى تقود‬ ‫نعى الرئيس الفرنسى نيقوال ساركوزى التعددية‬
‫ف��ي��ه ف��رن��س��ا حملة عسكرية ل��ل��دف��اع ع��ن حقوق‬ ‫فى فرنسا‪ ،‬وهذا يعنى أن على املسلمني الفرنسيني‬
‫اإلنسان فى ليبيا (والليبيون املنتهكة حقوقهم هم‬ ‫الذين يزيد عددهم على خمسة ماليني شخص أن‬
‫من املسلمني)‪ ،‬فى الوقت الذى تتعرض فيه حقوق‬ ‫يذوبوا فى املجتمع العلمانى الفرنسى‪ ،‬وقد أصدر‬
‫اإلنسان (املسلم) فى فرنسا ذاتها إلى االنتهاك‪،‬‬ ‫الرئيس الفرنسى مذكرة تتضمن ‪ 26‬مادة حتدد‬
‫تشكل هذه اخللفية الفكرية األس��اس ال��ذى يقوم‬ ‫مواصفات االل��ت��زام بقواعد ه��ذا املجتمع‪ ،‬منها‬
‫عليه املوقف الفر‪+‬نسى من طلب تركيا االنضمام‬ ‫إج��ب��ار ال��ط��الب املسلمني ف��ى امل���دارس الرسمية‬
‫إلى االحتاد األوروبى‪ ،‬فالرئيس ساركوزى يعارض‬ ‫على حضور ال��دروس املتعلقة باحملرقة اليهودية‬
‫ب��ش��دة ه��ذا ال��ط��ل��ب‪ ،‬ليس ألن تركيا تفتقر إلى‬ ‫�� هولوكوست‪ ،‬وكانت احلكومة الفرنسية قررت‬
‫ال��دمي��ق��راط��ي��ة أو إل���ى م��س��ت��وى م��ع��ني م��ن النمو‬ ‫إدراج هذه املادة فى البرنامج التربوى الفرنسى‪،‬‬
‫االقتصادى‪ ،‬ولكن ألن شعب تركيا الذى يبلغ نحو‬ ‫غير أن ال��ط��الب املسلمني ك��ان��وا ينسحبون من‬
‫السبعني مليونا‪ ،‬يشكل املسلمون أكثر من تسعني‬ ‫محمد السماك‬ ‫ال��ص��ف��وف ال��دراس��ي��ة ع��ن��دم��ا ي��ح��ني ع���رض هذه‬
‫باملائة منهم‪ ،‬ويقول الرئيس ساركوزى إن االحتاد‬ ‫القضية‪ ،‬ام��ا اآلن ومب��وج��ب ق��ان��ون االن��دم��اج أو‬
‫األوروبى يضيق ذرعا باملواطنني املسلمني فى دول‬ ‫بقيمة ‪ 6‬ماليني يورو للغرفة الواحدة لتحويلها إلى‬ ‫ال���ذوب���ان ف���إن االن��س��ح��اب مم��ن��وع! وم���ن األمور‬
‫االحت���اد وال��ذي��ن ي��زي��د ع��دده��م على ‪ 17‬مليونا‪،‬‬ ‫مصليات!!‪.‬‬ ‫األخ���رى التى تضمنتها امل��ذك��رة الرئاسية‪ ،‬حمل‬
‫فكيف إذا أضيف اليهم ‪ 70‬مليونا آخرين؟!‪ ،‬ليس‬ ‫قد يحمل ه��ذا العرض حال محدودا للصالة‪،‬‬ ‫الطالبات املسلمات ف��ى امل���دارس على اخلضوع‬
‫الرئيس الفرنسى وحده الذى يتخذ هذا املوقف‪،‬‬ ‫ولكن ال توجد حلول لقضايا عديدة أخرى يعانى‬ ‫للفحص الطبى ال��دورى على أي��دى أطباء ذكور‪،‬‬
‫فقد سبقته اليه هولندا‪ ،‬وأعلنت أملانيا على لسان‬ ‫منها املسلمون‪ ،‬منها حاجتهم إل��ى مسالخ لذبح‬ ‫وكانت بعض الطالبات يؤثرن اخلضوع للفحص‬
‫املستشارة أجنيال ميركل أن جتربة التعددية فى‬ ‫اخل���راف على الطريقة الشرعية‪ ،‬ومنها أيضا‬ ‫أم��ام طبيبات نساء‪ ،‬ومن هذه األم��ور كذلك منع‬
‫أملانيا قد فشلت‪ ،‬وتقوم فى دول‬ ‫حاجتهم إلى مقابر لدفن موتاهم‪،‬‬ ‫أداء ص��الة اجلمعة أو ص��الة العيد فى الشوارع‬
‫أوروب��ا أح��زاب ميينية متطرفة‬ ‫ويشكل ه��ذا الواقع السلبى‬ ‫أو ال��س��اح��ات ال��ع��ام��ة‪ ،‬فاملسلمون‪ ،‬خصوصا فى‬
‫تناصب املسلمني ال��ع��داء‪ ،‬من‬ ‫إن التنافس بني ساركوزى‬ ‫ان��ت��ه��اك��ا حل���ق���وق اإلنسان‬ ‫مدينتى باريس ومرسيليا‪ ،‬يضطرون بسبب عدم‬
‫وحل���ق���وق اجل��م��اع��ات التى‬
‫ه���ذه األح�����زاب‪ :‬ح���زب احلرية‬ ‫ولوبان على استرضاء‬ ‫ن���ادت بها ال��ث��ورة الفرنسية‬
‫الترخيص لهم ببناء مساجد‪ ،‬أن يؤدوا الصالة على‬
‫ال���ه���ول���ن���دى‪ ،‬وح������زب الشعب‬ ‫أرصفة الشوارع القريبة من املساجد بسبب ضيق‬
‫الدامناركى‪ ،‬ورابطة �� الشمال‬ ‫الناخب الفرنسى يجرى‬ ‫وال���ت���ى ي��ك��رس��ه��ا الدستور‬ ‫هذه املساجد عن استيعاب املصلّني‪.‬‬
‫����� اإلي���ط���ال���ى‪ ،‬وح�����زب احلرية‬ ‫على حساب حقوق‬ ‫ال���ف���رن���س���ى أي�����ض�����ا‪ ،‬يبرر‬ ‫<<<‬ ‫‪wtaher@ shorouknews.com‬‬
‫النمساوى‪ ،‬وحزب رابطة الدفاع‬ ‫الرئيس الفرنسى ساركوزى‬ ‫يقدر عدد املساجد واملصليات فى فرنسا بنحو‬
‫ال��ب��ري��ط��ان��ى‪ ،‬إل���ى ج��ان��ب حزب‬
‫املواطن الفرنسى املسلم‪،‬‬ ‫اإلج������راءات اجل���دي���دة التى‬ ‫األل��ف��ني‪ ،‬إال أن أكثر من تسعني باملائة منها هو‬
‫اجلبهة الوطنية الفرنسى‪.‬‬ ‫وهو تنافس جديد‬ ‫أقرتها حكومته بأنها تؤكد‬ ‫عبارة عن غ��رف أو قاعات فى مبان ي��ؤدى فيها‬

‫الغرب يتعامى عن القمع فى اخلليج‬


‫على أسس وقواعد العلمانية‬
‫<<<‬ ‫فى احلياة السياسية‬ ‫التى التزمت بها فرنسا منذ‬
‫املسلمون صلواتهم اخلمس‪ ،‬ونظرا لضيق هذه‬
‫وي �ب��دو أن مشاعر الكراهية‬ ‫األمكنة فإنهم يضطرون أي��ام اجلمعة واألعياد‬
‫واخل� � � � � ��وف م� � ��ن اإلس� � � � � ��الم �‬ ‫الفرنسية‪ ،‬وأغرب ما فيه‬ ‫ع���ام ‪ ،1905‬وب��ال��ت��ال��ى فإن‬ ‫إلى أداء الصالة على األرصفة‪ ،‬وحتى فى بعض‬
‫أنه يجرى فى الوقت الذى اإلس��الم��وف��وب �ي��ا � � تتضخم فى‬ ‫أى خروج على هذه األسس‬ ‫الشوارع الفرعية املجاورة للمساجد املرخص بها‪،‬‬
‫أوروبا مثل كرة الثلج‪ ،‬األمر الذى‬ ‫وال��ق��واع��د ه��و خ����روج على‬ ‫وق��د وصفت م��ارى لوبان زعيمة احل��زب الوطنى‬
‫يطرح عالمتى استفهام كبيرتني‪،‬‬
‫تقود فيه فرنسا حملة‬ ‫املجتمع الفرنسى‪ ..‬وخروج‬ ‫اليمينى املتطرف والتى تنافس الرئيس ساركوزى‬ ‫الناحية االستراتيجية‪ ،‬فقد أدانت األغلبية الشيعية فى‬ ‫فحسب‪ ،‬كانت بريطانيا سعيدة باملوافقة على بيع القنابل‬ ‫ذكرت صحيفة االندبندنت البريطانية فى افتتاحيتها‬
‫األول���ى ه��ى‪ :‬مل���اذا؟ أم��ا عالمة‬ ‫عسكرية للدفاع عن‬ ‫م��ن��ه‪ ،‬وم���ن ه��ن��ا ك���ان موقفه‬ ‫على الرئاسة‪ ،‬صالة املسلمني فى الشوارع بأنها‬ ‫إيران (ليست أقل استبدادا من جيرانها العرب) بصورة‬ ‫املسيلة للدموع وغيرها من معدات السيطرة على احلشود‬ ‫منذ عدة أيام أن البحرين دولة متورطة فى القمع العنيف‪،‬‬
‫حقوق اإلنسان فى ليبيا‪ .‬االستفهام الثانية واأله��م فهى‪:‬‬ ‫ال����راف����ض حل���ج���اب امل�����رأة‬ ‫«مماثلة لالحتالل ال��ن��ازى لفرنسا»‪ .‬ودع��ت إلى‬ ‫علنية‪ ،‬القمع احل��ادث عبر أنحاء اخلليج‪ ،‬واتهم نظام‬ ‫للمنامة‪ .‬كما أن أسرة آل خليفة يدعمها حليف إقليمى‬ ‫والنظام احلاكم فقد شرعيته‪ ،‬وهناك أنباء مقلقة عن‬
‫وم��ن ثم للبرقع‪ ،‬معتبرا أنه‬ ‫البحرين طهران وميليشيا حزب الله الشيعية مبساندة‬ ‫مهم هو السعودية‪ .‬وفى الشهر املاضى‪ ،‬أرسلت الرياض‬ ‫ضحايا م��دن�ي��ني‪ ،‬وال تختلف امل �ب��ادئ األس��اس�ي��ة حلالة‬
‫م��اذا تفعل ال ��دول واملجتمعات‬ ‫ط��رد املسلمني ألن��ه��م ال يحترمون وال يلتزمون‬
‫ي��ج��رد امل���رأة م��ن إنسانيتها‬ ‫امل �ع��ارض��ة احمل �ل �ي��ة‪ ،‬ول �ك��ن ه ��ذا االت��ه��ام ل�ي��س ل��ه صلة‬ ‫قوات عبر جسر امللك فهد للمساعدة فى قمع مظاهرات‬ ‫الطوارئ فى الدولة اخلليجية الصغيرة عما يحدث فى‬
‫واملنظمات اإلسالمية من أجل‬ ‫مبا تعتبره «آداب احلياة االجتماعية الفرنسية»‪،‬‬ ‫باحلقيقة (أوضحت برقيات ويكيليكس مؤخرا أنه غير‬ ‫السكان الشيعة فى البحرين‪ .‬ويخشى النظام السعودى أن‬ ‫ليبيا‪ ،‬وفى حني حفز هجوم معمر القذافى الوحشى على‬
‫كبح جماح هذه الظاهرة وتصحيح الصورة املشوهة‬ ‫وي��ط��ع��ن ف���ى ح��ق��وق��ه��ا‪ ،‬وبهذا‬ ‫م��ع ذل���ك ص���درت ان��ت��ق��ادات معاكسة م��ن رئيس‬
‫امل��وق��ف ي��ح��اول ال��رئ��ي��س س���ارك���وزى ك��ب��ح جماح‬ ‫صحيح)‪ ،‬فمن ال��واض��ح أن نظام آل خليفة أث��ار غضب‬ ‫تتجرأ شيعة بالده على الدعوة إلى اإلصالح إذا انتصرت‬ ‫معارضيه‪ ،‬املجتمع الدولى التخاذ إجراء وقائى‪ ،‬لم يلق‬
‫عن اإلس��الم؟‪ ،‬بقدر ما تسهل اإلجابة عن السؤال‬ ‫بلدية باريس نفسه وهو اشتراكى‪ ،‬تقول إن منع‬ ‫السكان الشيعة بسبب عقود من التمييز ضدهم‪ .‬وإال‬ ‫الشيعة فى البحرين‪ ،‬وأرسلت اإلم��ارات قوات للبحرين‬ ‫املوقف فى البحرين سوى التجاهل فى العواصم العربية‪.‬‬
‫األول‪ ،‬يبدو السؤال الثانى مستعصيا على أى جواب‪،‬‬ ‫اندفاع منافسته على الرئاسة‪ ،‬السيدة لوبان‪ ،‬فى‬ ‫املسلمني من أداء الصالة فى ال��ش��وارع دون حل‬ ‫لنفس ال�س�ب��ب‪ ،‬م��دف��وع��ة بنفس امل �خ��اوف‪ .‬وق��د صمم‬ ‫ولم يشهد مجلس األم��ن الدولى مناقشة للوضع فى‬
‫ملا كانت هناك حاجة للجوء إلى قانون األحكام العرفية‪،‬‬
‫وذلك لسبب بسيط‪ ،‬وهو أن كل ما فعلته هذه الدول‬ ‫االنتخابات املقررة فى العام املقبل‪ ،‬فاستطالعات‬ ‫مشكلة الترخيص ببناء مساجد لهم يعنى اضطهاد‬ ‫ومضايقة األط�ب��اء الذين يحاولون إسعاف املتظاهرين‬ ‫احلكام غير املنتخبني فى أنحاء اخلليج على أال تسقط‬ ‫البحرين‪ ،‬كما لم تتقدم الدول الغربية مبطالب واضحة‬
‫واملجتمعات واملنظمات حتى اآلن هو الشكوى‪..‬‬ ‫الرأى تشير إلى ان لوبان تتقدم عليه‪ ،‬وتشير هذه‬ ‫املسلمني ومنعهم من أداء مشاعرهم الدينية‪ ،‬وفى‬ ‫املصابني‪.‬‬ ‫أنظمتهم بفعل االنتفاضة العربية التى أزاح��ت بالفعل‬ ‫للنظام ف��ى ال�ع��اص�م��ة‪ ،‬امل �ن��ام��ة‪ ،‬ل�ل��رض��وخ إل��ى املطالب‬
‫واتهام الغرب بالتعصب‪ ..‬من دون ممارسة نقدية‬ ‫االس��ت��ط��الع��ات أي��ض��ا إل��ى أن ت��ط��رف ل��وب��ان فى‬ ‫محاولة ملعاجلة ه��ذه اإلشكالية واف��ق��ت الدولة‬ ‫واختتمت الصحيفة أنه لدى النظام فى طهران اآلن‬ ‫احلاكمني املستبدين فى مصر وتونس‪.‬‬ ‫املشروعة للمعارضة وحتقيق الدميقراطية‪ .‬وال يتوقع‬
‫ل �ل��ذات وم ��ن دون م �ح��اول��ة ج ��ادة لتجسير الهوة‬ ‫عدائها للمسلمني الفرنسيني خاصة ولألجانب‬ ‫على مبدأ تقدمي مساعدات مالية من دول أو من‬ ‫فرصة لتدعيم موقفه فى الداخل باالستشهاد بال مباالة‬ ‫غير أن وق��وف الغرب موقف املتفرج‪ ،‬بينما تقع هذه‬ ‫إط��الق أى طلعة ج��وي��ة ل�ط��ائ��رات حلف ال�ن��ات��و النفاثة‬
‫امل�ع��رف�ي��ة ع��ن اإلس� ��الم ف��ى امل�ج�ت�م�ع��ات الغربية‪،‬‬ ‫عامة يزيد من شعبيتها‪ ،‬ولذلك يحاول الرئيس‬ ‫منظمات أو شخصيات إسالمية لبناء املساجد‪،‬‬ ‫الغرب بقمع شيعة البحرين كداللة على س��وء الطوية‪.‬‬ ‫الثورة املضادة‪ ،‬يعطى انطباعا باملعايير املزدوجة البشعة‪،‬‬ ‫حلماية املعارض من إرهاب النظام‪.‬‬
‫ويخشى إذا اتسعت وتعمقت مشاعر الكراهية أن‬ ‫س��ارك��وزى قطع ال��ط��ري��ق عليها ب��ات��خ��اذ قرارات‬ ‫ول���ك���ن ب���ش���رط اإلع������الن ع��ن��ه��ا مل��ع��رف��ة املصدر‬ ‫وأستطيع أن أزع��م أنه بينما يدعو الغربيون إلى حقوق‬ ‫فنحن ندين القمع وانتهاكات حقوق اإلنسان عندما حتدث‬ ‫وأش � ��ارت الصحيفة إل ��ى أن ال��ف��ارق يتمثل ف��ى أن‬
‫يصبح املسلمون هدفا للتمييز العنصرى والدينى‬ ‫(ول��ي��س م��ج��رد ت��ص��ري��ح��ات) ت��ل��ح��ق ض����ررا أشد‬ ‫ولتحديد اجلهة املستفيدة‪ ،‬وتقوم الدولة الفرنسية‬ ‫اإلنسان وح��ق تقرير املصير‪ ،‬تكشف أفعالنا أن دافعنا‬ ‫فى أنظمة تعتبر معادية ملصاحلنا‪ ،‬مثل سوريا أو ليبيا‪،‬‬ ‫البحرين‪ ،‬التى يحكمها أس��رة آل خليفة‪ ،‬تعتبر حليفا‬
‫فى الغرب‪ ،‬كما جرى مع اليهود من قبل!!‪.‬‬ ‫باملسلمني الفرنسيني وبأوضاعهم‪ ،‬فالتنافس بني‬ ‫ب��ب��ن��اء م��ج��م��ع ث��ق��اف��ى إس��الم��ى ت��ب��ل��غ ن��ف��ق��ات��ه ‪22‬‬ ‫احلقيقى هو املصلحة الذاتية‪ ،‬ولن يكون لدينا رد على‬ ‫ولكن عندما يتورط حلفاؤنا فى سلوك مشابه‪ ،‬فال يرى‬ ‫استراتيجيا مهما للغرب‪ ،‬كما تستضيف الدولة اخلليجية‬
‫ساركوزى ولوبان على استرضاء الناخب الفرنسى‬ ‫مليون يورو‪ ،‬وستخصص مساحات منه للمعارض‬ ‫ذلك حتى يدين قادتنا الغربيون انتهاكات حقوق اإلنسان‬ ‫قادتنا بأسا فى ذلك‪ ،‬على ما يبدو‪.‬‬ ‫األسطول اخلامس األمريكى‪ ،‬وتعتبر املنامة أكبر قاعدة‬
‫رئيس اللجنة الوطنية للحوار اإلسالمى‬ ‫يجرى على حساب حقوق املواطن الفرنسى املسلم؛‬ ‫وللعروض الفنية واملوسيقية‪ ،‬أما بشأن الصالة‪،‬‬ ‫التى يرتكبها حلفاؤنا املفترضون بنفس قدر إدانتنا ملا‬ ‫وهذا التعامى االنتقائى عن عنف حلفائنا ليس أمرا‬ ‫عسكرية أمريكية فى املنطقة‪ ،‬فضال عن أن عالقات‬
‫املسيحى ببيروت‬ ‫وهو تنافس جديد فى احلياة السياسية الفرنسية‪،‬‬ ‫فإن املجمع يطرح بيع «غرف» خاصة من املجمع‬ ‫يقترفه أعداؤنا‪.‬‬ ‫كريها من الناحية األخالقية فحسب‪ ،‬وإمن��ا حماقة من‬ ‫حكومتنا وثيقة بنظام آل خليفة‪ ،‬وق�ب��ل بضعة شهور‬

‫الصني عام ‪ 2020‬منط جديد للقوة العظمى الغرب يتعلم فى سوريا حدود القوة السياسية‬
‫االزده��ار التى متتعت بها ال��والي��ات املتحدة بني ‪1871‬‬ ‫ناشئة فى العالم � على النمو االقتصادى العاملى‪ ،‬ومسار‬ ‫ف��ى ع ��رض ل �ك �ت��اب «ال��ص��ني ف��ى ‪ »2020‬للخبير‬
‫تسفى برئيل‬ ‫و‪ ،1913‬واليابان بني ‪ 1955‬و‪ ،1988‬وكوريا بني عامى‬ ‫تدفقت االس�ت�ث�م��ارات األجنبية امل�ب��اش��رة‪ ،‬واستهالك‬ ‫االقتصادى الصينى «هو أجناجن» أجراه مركز بروكنجز‬
‫الدول الغربية فى املنطقة‪.‬‬ ‫أو على فرض االلتزام بالتعهدات الثنائية املترتبة على‬ ‫أدى تسارع األح��داث فى سوريا إلى إدراك تركيا‬ ‫‪ 1965‬و‪.»1996‬‬ ‫الطاقة‪ ،‬وانبعاثات ثانى أكسيد الكربون‪ .‬ويقترح إطارا‬ ‫ل�ل��دراس��ات أش��ار إل��ى أن سرعة وات�س��اع نطاق صعود‬
‫<<<‬ ‫هذه العالقات‪.‬‬ ‫فجأة أن مساعيها الرامية إلى تأدية دور الوسيط‬ ‫ويضيف أن��ه «إذا استمرت االجت��اه��ات احلالية فى‬ ‫استراتيجيا شامال لالسترشاد به فى املرحلة املقبلة من‬ ‫الصني آثار مزيجا مذهال من العجب والذعر فى الغرب‪،‬‬
‫التنمية‪ ،‬ميكن للمرء أن يتوقع أن اليوم الذى ستتخطى‬ ‫صعود الصني‪ ،‬وهى تسعى إلى حتقيق أقصى قدر من‬ ‫هل الصني فى طريقها لتصبح قوة عظمى؟ وماذا سيعنى‬
‫ل �ك��ن‪ ،‬ف �ج��أة‪ ،‬ت �ه��اوت ك��ل «ال �ص �ف �ق��ات»‪ ،‬وحتولت‬ ‫لقد ارتفع حجم التجارة اخلارجية بني الواليات‬ ‫بني الغرب والشرق وسياسة «تصفير النزاعات» مع‬
‫فيه الصني الواليات املتحدة فى مجموعة متنوعة من‬ ‫التأثير اإليجابى على العالم والتقليل من العوامل السلبية‬ ‫ذلك بالنسبة لبقية العالم؟‪ ،‬هناك ثالثة أبعاد رئيسية‬
‫الصداقات الشخصية إل��ى ع ��داوات‪ ،‬وح��ل التدخل‬ ‫املتحدة وسوريا من ‪ 440‬مليون دوالر فى سنة ‪2006‬‬ ‫جيرانها تهاوت أمام املواجهة التى يخوضها احلكام‬ ‫لصعود الصني‪ :‬اقتصادها الكلى والتنمية االجتماعية‬
‫النواحى ليس فقط فى القوة االقتصادية ولكن أيضا‬ ‫اخلارجية لتطورها املذهل‪.‬‬
‫العسكرى والعقوبات محل التحرك الدبلوماسى‪،‬‬ ‫إل��ى نحو مليار دوالر فى سنة ‪ ،2010‬كذلك أرسل‬ ‫املستبدون ضد التحركات االحتجاجية فى بالدهم‪.‬‬ ‫فى ق��درات رأس امل��ال البشرى والعلوم والتكنولوجيا �‬ ‫<<<‬ ‫فيها‪ ،‬والتقدم فى التعليم والعلوم والتكنولوجيا‪.‬‬
‫واكتشفت ال ��دول الغربية ال�ك�ب��رى‪ ،‬ف�ج��أة‪ ،‬ضرورة‬ ‫الرئيس أوب��ام��ا سفيرا أمريكيا ج��دي��دا إل��ى دمشق‬ ‫فقد رفض الرئيس األس��د‪ ،‬بتهذيب‪ ،‬النصائح التى‬ ‫ليس بعيدا‪ .‬ومن املهم أن تضطلع الصني � وهى تستعد‬ ‫تشير مقدمة الكتاب إل��ى أن��ه «س��وف ي��ؤدى حديث‬ ‫فبعد ثالثة عقود من النمو االقتصادى غير املسبوق‪،‬‬
‫احترام الرأى العام العربى من أجل ضمان شركاء لها‬ ‫وأث �ن��ى على ال�ت�ع��اون األم �ن��ى ب��ني ال��والي��ات املتحدة‬ ‫قدمتها له تركيا‪ ،‬وهو يصر على أنه يخوض معركة‬ ‫لهذا اليوم � باملزيد من املسئوليات وتقدم اسهامات‬ ‫املجتمع الدولى عن تأثير صعود الصني إلى زيادة رقى‬ ‫صارت الصني اآلن موطن ثانى أكبر اقتصاد فى العالم‪،‬‬
‫فى الدول العربية مستقبال‪.‬‬ ‫وسوريا فى احلرب ضد اإلرهابيني الذين يدخلون إلى‬ ‫ضد «العصابات املسلحة»‪.‬‬ ‫أكبر للمجتمع الدولى‪ ،‬ليس فقط فيما يتعلق بالتنمية‬ ‫ه��ذا التأثير‪ ،‬إذا وج��ه اهتماما أكبر إل��ى كيفية تصور‬ ‫وه��ى أك�ب��ر م�ص��در ف��ى ال �ع��ال��م‪ ،‬وث��ان��ى أك�ب��ر مستهلك‬
‫فى هذه األثناء يشتد اخلالف بني الواليات املتحدة‬ ‫سوريا عبر احلدود العراقية‪ .‬وتعتبر فرنسا شريكة‬ ‫لم تنجح العالقات بني تركيا وسوريا‪ ،‬والتى شهدت‬ ‫االقتصادية ولكن أيضا فيما يتعلق بالثقافة‪ ،‬والعلوم‬ ‫املثقفني الصينيني ومناقشتهم للمسئوليات التى قد‬ ‫للطاقة (باإلضافة إلى أنها األولى فى حجم االنبعاثات‬
‫وب��ني شركائها ف��ى حلف األط�ل�س��ى ب�ش��أن التدخل‬ ‫مهمة فى التجارة فى سوريا‪ ،‬إذ يصل حجم التبادل‬ ‫حتسنا ملحوظا ف��ى األع ��وام األخ �ي��رة إذ بلغ حجم‬ ‫والتكنولوجيا‪ ،‬والبيئة»‪.‬‬ ‫تضطلع بها الصني مستقبال‪ .‬وبوجه خاص‪ ،‬سوف يكون‬ ‫الكربونية)‪ ،‬وبناء على ذل��ك يتنبأ الباحثون واحملللون‬
‫العسكرى فى ليبيا‪ ،‬وبشأن العقوبات على سوريا التى‬ ‫التجارى بني البلدين إلى نحو ‪ 800‬مليون يورو‪ ،‬ومن‬ ‫التبادل التجارى بني الدولتني مليار دوالر‪ ،‬وال العالقة‬ ‫وأخ�ي��را «ينبغى أن تواجه الصني � وه��ى تنتقل إلى‬ ‫املجتمع األمريكى املتابع للصني أكثر اطالعا إذا كان‬ ‫أن الصني بحلول عام ‪ 2020‬سوف تصبح «قوة عظمى‬
‫لم تتضح طبيعتها حتى اللحظة‪ ،‬أما اليمن فقد تخلى‬ ‫املنتظر أن تزيد االتفاقات اجلديدة التى وقعت فى‬ ‫الشخصية التى نشأت بني أردوغان واألسد‪ ،‬فى دفع‬ ‫القرن احلادى والعشرين حتديني دميوجرافيني رئيسني‪،‬‬ ‫أكثر إملاما باخلطاب االستراتيجى املعاصر جلمهورية‬ ‫ناضجة ومسئولة وجذابة» تساهم مع االحتاد األوروبى‬
‫املجتمع الدولى عنه‪.‬‬ ‫شهر فبراير بني فرنسا وسوريا فى حجم هذا التبادل‬ ‫سوريا إلى القبول بالنصائح التركية‪ .‬وه��ذه ليست‬ ‫باإلضافة إلى حتسني دخل الفرد‪ :‬انخفاض عدد السكان‬ ‫الصني الشعبية»‪.‬‬ ‫ف��ى «إن�ه��اء عصر األح��ادي��ة القطبية وهيمنة الواليات‬
‫التجارى‪.‬‬ ‫مشكلة تركيا وحدها‪ ،‬إذ إن دوال أكبر منها كالواليات‬ ‫من األطفال‪ ،‬مع زيادة عدد املسنني‪ .‬فبخالف دول العالم‬ ‫ويذكر الكتاب أن «الصني تستفيد بكل من التوقيت‬ ‫املتحدة»‪.‬‬
‫محرر الشئون العربية‬ ‫وعلى الرغم من أن هذه االتفاقات االقتصادية لن‬ ‫املتحدة األمريكية وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا متر‬ ‫املتقدمة‪ ،‬التى يزداد فيها عدد األغنياء قبل زيادة عدد‬ ‫واملوقع اجلغرافى‪ ،‬واملشاعر الشعبية الالزمة النطالقة‬ ‫وق��د اهتم اخلبير الصينى «ه��و اجن��اجن» ف��ى كتابه‬
‫هاآرتس‬ ‫تؤدى إلى إثراء الدول الغربية‪ ،‬فإنها قد تخلق تعاونا‬ ‫بالتجربة نفسها‪ .‬وي�ب��دو أن العالقات االقتصادية‬ ‫املسنني‪ ،‬يزيد فى الصني عدد كبار السن قبل أن يزيد‬ ‫اقتصادية وص�ع��ود ف��ى نهاية امل�ط��اف إل��ى وض��ع القوة‬ ‫الصني ‪ 2020‬بتتبع مسار التنمية ف��ى الصني ملعرفة‬
‫نشرة مركز الدراسات الفلسطينية‬ ‫ثنائيا من شأنه أن يشكل عامال مهما فى سياسات‬ ‫والشخصية غير ق��ادرة على الصمود أم��ام الوقائع‪،‬‬ ‫األثرياء»‪.‬‬ ‫ال�ع�ظ�م��ى‪ .‬ف��ال �ت��اري��خ اآلن ي�ت�ي��ح ل�ل�ص��ني ن�ف��س فرصة‬ ‫كيف ستؤثر على العالم وكيف ستصبح �� أكبر سوق‬
‫بالتر يتعهد بـ«إصالحات كبيرة» فى الفيفا دورمتوند «زيدان» يتوج بلقب البوندزليجا‬ ‫جن ـ ــاة احلض ـ ــرى مـ ــن حـ ــادث سـ ـ ــيارة‬
‫حقق ف��ري��ق ب��روس�ي��ا دورمت��ون��د لقب الدورى‬ ‫وع��د رئيس االحت��اد ال��دول��ى لكرة‬ ‫جن ��ا ع� �ص ��ام احل� �ض ��رى ح � ��ارس مرمى‬ ‫كرة‪ ..‬وقلم‬
‫األملانى «البوندزليجا» للمرة السابعة فى تاريخه‬ ‫ال�ق��دم (ف�ي�ف��ا)‪ ،‬السويسرى جوزيف‬ ‫املنتخب الوطنى ونادى املريخ السودانى من‬
‫عقب فوزه على فريق نورمبيرج بهدفني نظيفني‬ ‫بالتر‪ ،‬بإجراء «إصالحات كبيرة» فى‬ ‫امل��وت عقب تعرضه حل��ادث ق��وى فى أثناء‬
‫ف��ى اللقاء ال��ذى جمع بينهما أم��س ف��ى اجلولة‬ ‫حالة إع��ادة انتخابه رئيسا لالحتاد‬ ‫مغادرته م��ران الفريق مساء اجلمعة أمام‬
‫ال�ث��ان�ي��ة وال �ث�لاث�ين م��ن ال � ��دورى‪ ،‬وح ��ل املهاجم‬ ‫لوالية جديدة‪.‬‬ ‫استاد املريخ‪ .‬واصطدمت سيارة احلضرى‬
‫امل�ص��رى محمد زي��دان على مقاعد ال�ب��دالء فى‬ ‫وق��دم السويسرى ع��دة مقترحات‬ ‫التى كان يقودها بسيارة نقل كبيرة فوجئ بها‬ ‫طاهر أبوزيد‬
‫املباراة‪ ،‬وأحرز هدفى اللقاء لوكاس باريوس فى‬ ‫من أجل حتسني منظومة عمل الفيفا‬ ‫على الطريق وكاد االصطدام يودى بحياته‬
‫الدقيقة ‪ 32‬ورويبرت ليفاندوفسكى فى الدقيقة‬ ‫‪ ،‬وذل ��ك خ�ل�ال مقابلة م��ع صحيفة‬ ‫لوال العناية اإللهية التى تدخلت وأنقذته‪.‬‬
‫‪ 44‬من اللقاء‪ .‬وجنح بروسيا دورمتوند فى حتقيق‬
‫لقب البطولة قبل جولتني من نهايتها بعدما وصل‬
‫للنقطة ‪ ،72‬مبتعدا ع��ن أق��رب مالحقيه فريق‬
‫«فرانكفورتر أجلماينه تسايتوجن»‪.‬‬
‫ت�ش�م��ل ه ��ذه امل �ق �ت��رح��ات اختيار‬
‫امل �ل��ف ال �ف��ائ��ز بتنظيم ب�ط��ول��ة كأس‬
‫ومتكن احلضرى من اخلروج من السيارة‬
‫س��امل��ا دون إص��اب��ات غ�ي��ر أن س �ي��ارت��ه قد‬
‫تعرضت لتلفيات بالغة ومت الصلح وديا بينه‬
‫رسالة لوزير املالية‬
‫بايرن ليفركوزن بثمانى نقاط‪ ،‬وخسر األخير أمام‬ ‫العالم لكرة القدم عن طريق اجلمعية‬ ‫وبني قائد السيارة األخرى‪ .‬وكان احلضرى‬ ‫لن نكل أو منل من الكالم عن فساد الوسط الرياضى وما يدور‬
‫فيه‪ ..‬ألنى على يقني كامل بأن ما من شىء تغير داخله‪ ..‬وما كان‬
‫مضيفه كولن بهدفني دون رد ليتجمد رصيده عند‬ ‫العمومية للفيفا‪ ،‬بناء على ترشيح‬ ‫قد انتقل لصفوف املريخ السودانى قادما من‬
‫يحدث قبل الثورة وفى عهد النظام السابق يتكرر اآلن وبشكل رمبا‬
‫النقطة ‪.64‬‬ ‫اللجنة املنظمة‪ ،‬فضال ع��ن تشكيل‬ ‫الزمالك فى فترة االنتقاالت الشتوية املاضية‬ ‫أكبر وأكثر اتساعا من بعدها‪ ..‬وكأن شيئا لم يكن‪ ..‬وكأن وزارة‬
‫يذكر ان آخر فوز لدورمتوند «بالبوندزليجا»‬ ‫«م �ج �ل��س ح �ك �م��اء» ي �ت��ول��ى مسئولية‬ ‫بعد فترة جتربة قصيرة لم يكتب لها النجاح‬ ‫تسيير االعمال جاءت لتكمل ما بدأه (نظيف ورفاقه) وليس محوه‬
‫كان فى موسم ‪.2002/2001‬‬ ‫محمد زيدان‬
‫«إعادة املصداقية إلى الفيفا»‪.‬‬ ‫جوزيف بالتر‬
‫مع النادى األبيض‪.‬‬ ‫عصام احلضرى‬ ‫وبتره من ج��ذوره‪ ..‬وما أقره املهندس حسن صقر رئيس املجلس‬
‫القومى للرياضة دعما الندية الدورى املمتاز وباقى األقسام (الثانى‬
‫والثالث والرابع) لكرة القدم لم يكن إال دليال قاطعا وبرهانا دامغا‬

‫‪12‬‬
‫على أنه ال شىء تغير فى هذا الوسط!!‬
‫وهنا أعود وأس��أل‪ ..‬هل دور الدولة فى هذه الظروف الصعبة‬
‫التى يعانى منها االقتصاد املصرى م��رارة السلب والنهب طيلة‬
‫السنوات املاضية أن تصرف على (اللعب) ؟!‪ ..‬وأى (لعب)‪ ..‬دوريات‬
‫ومسابقات واندية ال يعلم احد عنها شيئا‪ ..‬وهل أصبح االنفاق على‬
‫(اللعب) هو دور احلكومة؟!‪ ..‬وهل أندية القسم (الثانى والثالث‬
‫العدد ‪ 820‬ـ األحد ‪ 1‬من مايو ‪2011‬‬ ‫والرابع) أهم من املدارس واملستشفيات؟!‪ ..‬وهل (لعب الكرة) أهم‬
‫من عالج مرضى الكبد والفشل الكلوى؟!‪..‬أليس مد الطرق وحل‬
‫‪Issue 820 – 1 May. 2011‬‬ ‫مشكالت املواصالت والتخفيف من وطأة البطالة أولى وأحق ؟!‪..‬‬
‫وهل هناك فى ميزانية أى بلد يطبق الرأسمالية بند يسمى (الدعم‬

‫األهلى يشكو جماهير املصرى واإلسماعيلى للمجلس العسكرى والداخلية‬


‫احلكومى لألندية) ؟!‬
‫إن ثورة ‪ 25‬يناير قامت ورويت بدماء الشهداء كى متحو خطايا‬
‫نظام استحل أموال الشعب طيلة سنوات مضت فى الترويج لكل‬
‫ما هو تافه‪ ..‬وإنفاق ماليني (اجلنيهات وال��دوالرات) فى الترويج‬
‫والتلميع ول�ي��س أك �ث��ر‪ ..‬ف �ت��ارة ك��ان��وا ي��رص��دون امل�لاي�ين إلقامة‬
‫املهرجانات واحلفالت‪ ..‬وأخرى لتنظيم بطوالت لم جنن منها إال‬
‫اخلسران املبني‪ ..‬وليست كأس العالم للشباب عنا ببعيد‪ ..‬وليست‬
‫املكافآت التى منحها الرئيس السابق ملنتخب خسر وخ��رج من‬
‫تصفيات كأس العالم أم��ام اجلزائر إال شكال من أشكال السفه‬
‫الراغب‪ :‬سنرسل شكوانا اليوم حلفظ حق النادى وحماية العبينا ‪ ..‬وممدوح شاهني يؤكد حتويلها للقومى للرياضة للتحقيق فيها‬ ‫واالستفزاز ألحاسيس املصريني البسطاء‪ ..‬كما أن املاليني التى‬
‫أه��درت فى فضيحة (صفر املونديال) لم تكن سوى عنوان كبير‬
‫لسلب املال العام دون محاسبة أو محاكمة‪ ..‬ومن غير املقبول اآلن‬
‫عبداحلفيظ يحرر محضرا فى قسم قصر النيل‪ 35 ..‬ألف جنيه عقوبات على جمعة وشوقى وغالى وفتحى‪ ..‬ويوسف ينفى وجود خالفات مع جدو ودومنيك‬ ‫أن نسمح لـ(حسن صقر وسمير زاهر وهانى أبوريدة) رجال النظام‬
‫السابق أن ميارسوا عملهم بنفس املواصفات وذات األسلوب القائم‬
‫على إضاعة املال العام‪ ..‬وتوزيعه على جيوب فلول احلزب الوطنى‬
‫املنتشرين فى أندية (األقسام الثالثة) وميثلون أعضاء اجلمعية‬
‫العمومية الحتاد الكرة فى آن واحد‪ ..‬وهؤالء اعتادوا على حصد‬
‫أموال املجلس القومى بني احلني واآلخر مقابل التصويت ملصلحة‬
‫أعضاء مجلس اجلبالية أو االمتناع عن سحب الثقة منهم فى كل‬
‫مناسبة!!‬
‫وهنا أع��ود وأك��رر وأس ��أل‪ ..‬م��ن أي��ن تأتى ميزانية املجلس‬
‫القومى للرياضة؟‪ ..‬أليست من أموال الضرائب‪ ..‬ومن الدعم‬
‫املخصص لرغيف اخلبز وميزانية التأمني الصحى؟!‪ ..‬أطرح‬
‫هذه التساؤالت واجيب عنها ألنى أعرف جيدا أن أى دولة فى‬
‫العالم لديها أولويات لإلنفاق احلكومى كما أن لديها أيضا بندين‬
‫فى ميزانية أى هيئة أو شركة‪ ..‬بند يخص املصروفات وآخر‬
‫لاليرادات‪ ..‬فإذا كان بند املصروفات لدى رئيس املجلس القومى‬
‫طيلة السنوات املاضية هو رصد ماليني اجلنيهات لإلنفاق على‬
‫األندية التابعة الحت��اد الكرة‪ ..‬ويزيد عليها اآلن ب�ـ(‪ 11‬مليونا‬
‫و‪ 700‬أل��ف جنيه)‪ ..‬فأين بند اإلي ��رادات اذن؟!‪ ..‬أم أن هذا‬
‫القطاع كتب عليه أن ينفق بغير حساب؟!‪ ..‬وأن تتحمل خزينة‬
‫الدولة أعباء كل من يدعى ممارسة كرة القدم وهى فى األساس‬
‫مجرد (سبوبة) يجنيها كل من له صلة بالنظام السابق من خالل‬
‫حزبه املنحل!!‬
‫أعتقد أن الثورة ج��اءت لتغير وتبدل وتضع ح��دا لكل أشكال‬
‫السطو على املال العام‪ ..‬وإذا كان املجلس القومى للرياضة اعتاد‬
‫طيلة السنوات املاضية على منح األندية مبالغ مالية ضخمة كل‬
‫الضرر أصاب احملال والسيارات خارج محطة القطار‬ ‫اجليش والشرطة فى الوقت املناسب قبل وقوع الكارثة‬
‫عام حتت اسم دعم اإلنشاءات فاليوم عليه أن يتوقف‪ ..‬وأال ينفق‬
‫اإلعالمية قبل مواجهة الفريق أمام اجلونة‬ ‫نصمت على أى ظلم نتعرض له معلنا أن‬ ‫الفرص‪ ،‬واالعتداء على حافلة الفريق قبل‬ ‫تصله أى شكوى حتى اآلن فى هذا الشأن‪،‬‬ ‫كتب ـ خالد اإلتربى وعادل هيبة‬ ‫جنيها واح��دا فى غير موضعه‪ ..‬ومن أراد أن يلعب الكرة فعليه‬
‫يوم الثالثاء املقبل ضمن مباريات اجلولة‬ ‫ن��ادي��ه تقدم بشكوى الحت��اد ال�ك��رة وجلنة‬ ‫دخولها ال��ى بورسعيد واثناء مرورها من‬ ‫م �ش �ي��را إل ��ى أن ��ه ف��ى ح��ال��ة وص� ��ول تلك‬ ‫وأحمد البهنساوى‪:‬‬ ‫أن يتحمل النفقات م��ن جيبه اخل ��اص‪ ..‬وم��ن ل��م يستطع فعليه‬
‫التاسعة عشر لبطولة الدورى والتى يسعى‬ ‫املسابقات لتوضيح األح ��داث التى مرت‬ ‫اإلسماعيلية فى رحلة العودة‪.‬‬ ‫الشكوى سيقوم املجلس بتحويلها للمجلس‬ ‫أك��د م�ح��رم ال��راغ��ب م��دي��ر ع��ام النادى‬ ‫الغاء النشاط‪ ..‬وإال فما هى الضرورة اذن من تطبيق (االقتصاد‬
‫ف�ي�ه��ا األه �ل��ى ل�ل�ف��وز ل�ت�ع��وي��ض النقطتني‬ ‫على الفريق ف��ى بورسعيد وأي�ض��ا خالل‬ ‫إلى ذلك تعرضت حافلة الفريق لهجوم‬ ‫القومى للرياضة واحت��اد ال�ك��رة للتحقيق‬ ‫األه �ل��ى ف��ى ت�ص��ري�ح��ات ل��ـ«ال��ش��روق» أن‬ ‫احلر) الذين يتشدقون به منذ سنوات وصدعوا به رءوسنا وباعوا‬
‫مجلس اإلدارة قرر إرس��ال شكوى رسمية‬ ‫بسببه البلد وما فيها‪ ..‬ما دامت الدولة بعد كل هذا ستظل حتمل‬
‫اللذين خسرهما الفريق بالتعادل السلبى‬ ‫رح �ل��ة ع� ��ودة ال �ف��ري��ق وم ��ا ن �ت��ج ع�ن�ه��ا من‬ ‫ش��رس م��ن جماهير اإلسماعيلية‪ ،‬األمر‬ ‫فيها‪ ،‬وشدد على أن املجلس سيتبع سياسة‬ ‫على عاتقها االنفاق على النشاط الكروى وكأننا فى ظل (النظام‬
‫أمام املصرى‪.‬‬ ‫اعتداءات على حافلة الفريق‪.‬‬ ‫ال��ذى أدى ال��ى حتطيم ال�ن��واف��ذ‪ ،‬وتطاير‬ ‫ج��دي��دة خ�لال املرحلة ال�ق��ادم��ة‪ ،‬وه��ى أن‬ ‫للمجلس العسكرى ووزارة الداخلية بسبب‬ ‫االشتراكى)!!‬
‫من جانبه‪ ،‬نفى محمد يوسف مدرب‬ ‫م��ن ن��اح �ي��ة أخ� ��رى‪ ،‬ق ��رر عبداحلفيظ‬ ‫الزجاج على الالعبني‪ ،‬وتسبب هذا األمر‬ ‫تتحمل كل جهة من جهات الدولة التحقيق‬ ‫تعدى جماهير املصرى واإلسماعيلى على‬ ‫هذه رسالة اخ��رى لكنى لن أقدمها هذه امل��رة لرئيس الوزراء‬
‫الفريق أن تكون هناك خالفات بني البرتغالى‬ ‫تفعيل الئحة العقوبات ضد مدافع الفريق‬ ‫فى قيام سائق احلافلة بتغيير طريق العودة‬ ‫فى الشكاوى التابعة لها حتى ال يتم حتويل‬ ‫حافلة ال �ن��ادى األه �ل��ى قبل وب�ع��د مباراة‬ ‫املشغول أناء الليل وأطراف النهار‪ ..‬لكنى أرسلها لوزير املالية الذى‬
‫مانويل جوزيه املدير الفنى والعبى الفريق‬ ‫وائل جمعة وتغرميه ‪ 20‬ألف جنيه حلصوله‬ ‫ال��ى ط��رق جانبيه ه��روب��ا م��ن اعتداءات‬ ‫ج�م�ي��ع ال �ش �ك��اوى ف��ى ك��ل امل� �ج ��االت إلى‬ ‫املصرى واألهلى أمس األول فى األسبوع‬ ‫يعرف كل كبيرة وصغيرة فى بنود امليزانية‪ ..‬وأطالبه بتطهيرها‬
‫محمد ن��اج��ى ج��دو وال�س�ن�غ��ال��ى دومنيك‬ ‫على البطاقة احلمراء وتغرمي حسام غالى‬ ‫اجلماهير حتى وصلت إل��ى القاهرة فى‬ ‫املجلس العسكرى‪.‬‬ ‫الثامن عشر للدورى العام‪.‬‬ ‫أوال‪ ..‬وبإيقاف هذا النزيف املرعب‪ ..‬وإلغاء دعم األندية الرياضية‬
‫داس�ي�ل�ف��ا أدت الس�ت�ب�ع��اده�م��ا م��ن قائمة‬ ‫ومحمد شوقى وأحمد فتحى ‪ 15‬ألفا بعد‬ ‫الثالثة فجرا‪.‬‬ ‫وكان مسئولو األهلى قد تقدموا بشكوى‬ ‫وأكد الراغب أن الشكوى هدفها حفظ‬ ‫من ميزانية الدولة وحتويلها بكاملها إلى دعم التعليم والصحة‪..‬‬
‫م�ب��اراة امل�ص��رى واعتبر أن هناك أسبابا‬ ‫حصولهم على الكارت األصفر خالل مباراة‬ ‫وح ��رر سيد عبداحلفيظ م��دي��ر الكرة‬ ‫رسمية إلى احتاد الكرة ظهر أمس يتظلم‬ ‫حق النادى وحماية العبيه خالل املباريات‬ ‫فمن غير املنطقى أن تقتطع ه��ذه األم ��وال م��ن الشعب الفقير‬
‫فنية جعلت املدرب البرتغالى يستقر على‬ ‫املصرى‪.‬‬ ‫محضرا ف��ى قسم قصر النيل وخضعت‬ ‫فيها م��ن االع� �ت ��داءات ال�ت��ى تعرضت لها‬ ‫القادمة فى الدورى العام‪.‬‬ ‫كى تنفق على أندية األغنياء‪ ..‬ومن غير املقبول أيضا أن يجبر‬
‫اختيار الليبيرى فرانسيس وأسامة حسنى‬ ‫يأتى ذلك فى الوقت الذى قرر فيه مدير‬ ‫احلافلة للمعاينة من اجل إثبات احلالة‪.‬‬ ‫جماهير األهلى فى بورسعيد وحرمانه من‬ ‫من جانبه‪ ،‬أك��د ال�ل��واء مم��دوح شاهني‬ ‫املواطن املصرى البسيط على دعم أندية ال يستطيع حتى الدخول‬
‫إليها‪ ..‬هذا هو القول الفصل‪ ..‬فمن أراد أن يصلح فعليه السمع‬
‫لقيادة هجوم الفريق‪.‬‬ ‫الكرة منع العبى الفريق من التصريحات‬ ‫من جانبه‪ ،‬ق��ال سيد عبداحلفيظ‪ :‬لن‬ ‫دخول مباراة املصرى مما يخل مببدأ تكافؤ‬ ‫عضو املجلس العسكرى أن املجلس لم‬ ‫والطاعة!!‬

‫جوزي ـ ـ ـ ــه يشگـ ـ ـ ــر العب ـ ـ ــى األهل ـ ـ ــى‬


‫‪taher_abouzeid@hotmail.com‬‬
‫ياسني يجتمع مع مسئولى‬
‫القطاعات لوضع برنامج‬
‫إعداد منتخب ‪93‬‬
‫كتب ـ خالد الشهاوى‪:‬‬
‫املدير الفنى لالعبيه‪ :‬الدورى اليزال فى امللعب ‪ ..‬وبدرو يصف األداء باألفضل هذا املوسم‬ ‫جلنة الطوارئ جتتمع اليوم‬
‫يجتمع ال�ي��وم رب�ي��ع ي��اس�ين املدير‬ ‫كتب ـ خالد اإلتربى‪:‬‬
‫الفنى ملنتخب ‪ 93‬مع مسئولى دورى‬
‫ال�ق�ط��اع��ات ب��احت��اد ال �ك��رة م��ن أجل‬
‫وض ��ع امل�لام��ح األس��اس �ي��ة لبرنامج‬
‫إعداد الفريق خلوض تصفيات األمم‬
‫رفض البرتغالى مانويل جوزيه املدير الفنى لألهلى حتميل الالعبني مسئولية‬
‫التعادل أمام املصرى البورسعيدى فى املباراة التى جرت بينهما مساء أمس األول‬
‫ضمن مباريات األسبوع الـ‪ 18‬للدورى املمتاز‪.‬‬
‫لبحث أحداث بورسعيد‬
‫وحرص مانويل جوزيه على توجيه الشكر لالعبى األهلى عقب املباراة قائال‪:‬‬
‫األف��ري�ق�ي��ة للناشئني ال�ت��ى ت�ق��ام فى‬
‫يوليو ‪.2011‬‬
‫«فعلتم ما بوسعكم إلدراك الفوز لكنه احلظ الذى لم يحالفكم‪ ،‬وأمتنى أن تستمر‬
‫هذه الروح فى باقى املباريات التى ستضمن لنا إحراز البطوالت»‪.‬‬
‫املسابقات تغرم املصرى ‪ 100‬ألف جنيه‬
‫م��ن جانبه أش ��ار ي��اس�ين إل��ى أنه‬ ‫وأكد املدير الفنى لالعبني ثقته فى االحتفاظ بلقب الدورى‪ ،‬حيث قال لالعبني‬
‫يقوم بوضع البرنامج بنفسه ملراعاة‬ ‫«البطولة التزال فى امللعب وأمامنا العديد من املباريات‪ ،‬البد من االستمرار فى‬ ‫وإيقاف جمعة وفتحى مباراة واحدة‬
‫اجلوانب الفنية واإلدارية فيه‪ ،‬خاصة‬ ‫الضغط على املنافسني حتى يتسنى لنا خطف اللقب‪ ،‬لذلك البد من نسيان هذه‬
‫مواعيد امتحانات الالعبني‪.‬‬ ‫املباراة فغدا يوم جديد البد أن نبحث فيه عن األفضل»‪.‬‬ ‫كتب ـ محمد البنهاوى‪:‬‬
‫وكان اجلهاز الفنى قد وافق على‬ ‫من جانبه قال البرتغالى بدرو‪ :‬املدرب العام «ال نشك حلظة فى أن الدورى‬ ‫تعقد جلنة الطوارئ باحتاد الكرة اجتماعا اليوم برئاسة سمير‬
‫املشاركة فى البطولة العربية األولى‬ ‫لألهلى فى هذا املوسم‪ ،‬فاملسابقة لن تنتهى وتعادل مباراة ليس نهاية العالم‪ ،‬لكنه‬ ‫زاه ��ر رئ�ي��س االحت ��اد للتحقيق ف��ى أح ��داث الشغب واعتداءات‬
‫للمنتخبات للناشئني حتت ‪ 18‬عاما‪،‬‬ ‫سيكون دفعة قوية لتحقيق املزيد من االنتصارات خالل الفترة املقبلة»‪.‬‬ ‫اجلماهير قبل وفى أثناء وبعد مباراة املصرى واألهلى فى ختام‬
‫والتى تستضيفها املغرب فى الفترة من‬ ‫وعن أداء الالعبني قال بدرو‪« :‬هذه املباراة هى أفضل مباريات الفريق منذ‬ ‫مباريات األسبوع الـ‪ 18‬للدورى فى بورسعيد والتى انتهت بالتعادل‬
‫‪ 15‬وحتى ‪ 25‬يوليو املقبل‪ ،‬مبشاركة‬ ‫حلظة تولى اجلهاز الفنى احلالى املسئولية‪ ،‬لكن ال أحد يستطيع معاندة احلظ‪،‬‬
‫العديد من املنتخبات العربية التى‬ ‫الذى حرمنا من إحراز األهداف فى أى حلظة‪ ،‬خاصة فى الكرة التى أهدرها‬
‫السلبى‪.‬‬
‫تصل لـ‪ 16‬منتخب عربى‪.‬‬ ‫اجلزائرى أمير سعيود ال��ذى ينتظره مستقبل باهر خالل الفترة املقبلة عقب‬ ‫وسيعتمد االحتاد على تقارير اجلهات األمنية ومراقب املباراة‬
‫تعديل بعض األمور الفنية لديه»‪.‬‬ ‫التخاذ القرارات والعقوبات الالزمة‪.‬‬
‫وعن عودة أحمد حسن قال بدرو‪« :‬اجلهاز الفنى يعتبر عودة أحمد حسن بهذا‬ ‫كما ستناقش اللجنة تعرض حافلة األهلى للرشق باحلجارة من‬
‫االحتاد يواجه الزمالك‬ ‫املستوى مكسبا كبيرا للغاية‪ ،‬حيث كان وجوده مؤثرا وكاد يسجل فى أى حلظة»‪.‬‬
‫وب��دأ الفريق عصر األم��س فى االستعداد ملباراة اجلونة ضمن مباريات‬
‫قبل جماهير املصرى ليلة املباراة ومن قبل جماهير اإلسماعيلى فى‬
‫أثناء عودة البعثة إلى القاهرة إلقرار العقوبات الالزمة ضدهم‪.‬‬
‫األسبوع ال �ـ‪ 18‬للدورى املمتاز املقرر إقامتها الثالثاء املقبل‪ ،‬بعدما رفض‬ ‫وف��ى س�ي��اق متصل‪ ،‬عاقبت جلنة املسابقات ال �ن��ادى املصرى‬
‫فى ختام الدورة‬ ‫مانويل جوزيه منح الالعبني راح��ة سلبية لضيق الوقت‪ ،‬وخ��اض الالعبون‬ ‫بغرامة ‪ 100‬ألف جنيه بسبب سلوك جماهيره فى مباراة األهلى‬
‫الذين ش��ارك��وا فى امل�ب��اراة مرانا خفيفيا‪ ،‬على أن يشاركوا فى التدريبات‬ ‫األخيرة‪ ،‬حيث مت تغرمي النادى‬
‫املجمعة الثانية للسلة‬ ‫اجلماعية بداية من اليوم‪.‬‬ ‫تصوير ‪ -‬أحمد رضا‬ ‫بركات كان أخطر مهاجمى األهلى فىاملباراة ‬ ‫‪ 50‬ألف جنيه بسبب الشماريخ‪،‬‬
‫ب��اإلض��اف��ة إل��ى ‪ 15‬ال��ف جنيه‬

‫‪ ..‬وأفـ ــراح ف ـ ــى املص ـ ــرى عق ـ ــب التعـ ـ ـ ــادل‬


‫كتبت ـ حنان عبدالله‪:‬‬ ‫للسباب اجلماعى و‪ 15‬ألف جنيه‬
‫تختتم ال �ي��وم األح��د منافسات‬ ‫الستخدام الليزر فى امللعب و‪20‬‬
‫ال� ��دورة املجمعة ال�ث��ان�ي��ة للدورى‬ ‫ألف جنيه ملا بدر من جماهيره‬
‫املمتاز لكرة السلة «رجال» ‪.‬‬ ‫جتاه احلكم ومساعده‪.‬‬
‫وتقام اليوم ‪ 4‬لقاءات يفتتحها‬ ‫ك �م��ا ق� ��ررت ال �ل �ج �ن��ة إيقاف‬
‫ف��ى الثانية ظهرا فريق اجلزيرة‬ ‫ال�ل�اع ��ب أح��م��د ف �ت �ح��ى العب‬
‫امل��ت��ص��در ف ��ى ل� �ق ��اء س �ه��ل أم ��ام‬
‫سبورتنج اجلريح يضمن من خالله‬
‫أبوعلى يطالب بعقاب املشاغبني‪ ..‬ويشدد على قوة عالقة الناديني‪ ..‬والصاوى سعيد بالنقطة ويبدأ االستعداد لالحتاد‬ ‫االه�ل��ى م �ب��اراة واح ��دة وغرامة‬
‫مالية قيمتها خمسة آالف جنيه‬
‫اجلزيرة تصدره جلدول البطولة‪،‬‬ ‫حلصوله على اإلن ��ذار الرابع‪،‬‬
‫خ ��اص ��ة ب��ع��د ف� � ��وزه أم � ��س على‬
‫أعطى تعليماته ب�ع��ودة اجلماهير وق��ام��ت أج�ه��زة الشرطة بإلقاء‬ ‫األح��داث الفردية فهناك عالقات وطيدة مع العديد من قيادات‬ ‫بورسعيد ـ إيهاب أبواملعاطى‪:‬‬ ‫وإيقاف وائل جمعة مباراة لطرده‬
‫القبض على ‪ 3‬مشجعني تسببوا فى األحداث الساخنة ومت إحالتهم‬ ‫مجلس إدارة األهلى‪.‬‬ ‫سيطرت ال�ف��رح��ة ال�ع��ارم��ة على جماهير ال �ن��ادى امل�ص��رى بعد‬
‫جاسكو‪ ،‬ويأتى اللقاء الثانى فى‬ ‫إلى النيابة ملباشرة التحقيقات معهم بعد أن قامت بعض فرق األمن‬ ‫وأشار أبوعلى إلى أنه يعتذر إلدارة األهلى عما حدث لفريق الكرة‬ ‫بسبب منعه هدفا مؤكدا‪.‬‬
‫احلصول على نقطة ثمينة من األهلى اعتبرها البعض بطعم الفوز‬ ‫ك �م��ا ق� ��ررت ال �ل �ج �ن��ة إيقاف سمير زاهر‬
‫الرابعة عصرا بني فريق سموحة‬ ‫بتحرير محاضر بقسم شرطة الشرق ب��األض��رار والتلفيات التى‬ ‫أثناء وجوده فى بورسعيد ليلة املباراة‪ ،‬مؤكدا أنه إذا كانت هناك قلة‬ ‫خاصة أن التعادل مع فريق كبير مثل األهلى يعد نتيجة طيبة للفريق‬
‫واحتاد الشرطة‪.‬‬ ‫حدثت فى سيارات الشرطة ومت إخالء سبيل عدد كبير منهم حرصا‬ ‫غير واعية وعناصر بلطجة فى بعض األندية فمن الضرورى إبعادهم‬ ‫البورسعيدى‪.‬‬ ‫ش��ادى محمد م��ن االسماعيلى‬
‫وتأتى املباراة االق��وى اليوم بني‬ ‫على عدم اندالع شرارة األحداث الساخنة‪ ،‬من ناحية أخرى يواصل‬ ‫بغرض الصالح العام‪ ،‬كانت محافظة بورسعيد قد شهدت أحداثا‬ ‫وفى أول رد فعل على األحداث التى شهدتها محافظة بورسعيد‬ ‫مباراتني وتوقيع غرامة مالية قيمتها ثالثة آالف جنيه للطرد ملا بدر‬
‫االحت� ��اد ال �س �ك �ن��درى والزمالك‪،‬‬ ‫العبو املصرى االستعداد للقاء االحت��اد واملقرر له الثالثاء القادم‬ ‫ساخنة ب��دأت عند وص��ول القطار القادم من القاهرة وعليه ألفا‬ ‫قبل ساعات من لقاء األهلى فى ختام األسبوع الثامن عشر أعرب‬ ‫منه جتاه محمد صبحى حارس مرمى الفريق‪ ،‬ومت إيقاف الالعب‬
‫حيث يسعى االحت��اد إلى احلفاظ‬ ‫باالسكندرية عقب رفض منح أى إجازات أو راحة لضيق الوقت بني‬ ‫مشجع من ألتراس األهلى ملؤازرة فريقهم‪ ،‬حيث اندلعت اشتباكات‬ ‫كامل أبوعلى رئيس ال�ن��ادى املصرى عن أسفه الشديد ملا حدث‬ ‫أحمد محمد حسن فرج العب اجلونة مباراة واحدة للطرد لسابق‬
‫على قمة اجل ��دول بعد املنافسة‬ ‫مواعيد املباريات ويحرص الالعبني على االنتظام فى املران اليومى‬ ‫بالزجاجات واحلجارة والشوم مع عدد من جماهير املصرى امتدت‬ ‫مبحطة سكة حديد بورسعيد من قلة غير واعية كادت تعيدنا إلى‬ ‫إنذاره‪.‬‬
‫القوية التى يشهدها من اجلزيرة‪،‬‬ ‫خشية التعرض للعقوبة‪.‬‬ ‫إل��ى حتطيم ‪ 10‬س �ي��ارات منها س �ي��ارات شرطة وس �ي��ارات أهالى‬ ‫نقطة الصفر م��رة أخ��رى‪ ،‬مؤكدا أن��ه ل��وال تدخل القوات املسلحة‬ ‫وبخصوص مباراة إنبى والزمالك قررت اللجنة إيقاف مجدى‬
‫وأخيرا يلتقى األهلى مع جاسكو‬ ‫من جانبه أكد طارق الصاوى املدير الفنى سعادته الكبيرة بالتعادل‬ ‫بورسعيد وأصيب بعض األهالى بإصابات طفيفة وبعض رجال األمن‬ ‫وجناح رجال الشرطة فى السيطرة على املوقف حلدث ما ال يحمد‬ ‫عبدالعاطى مدب نادى انبى مباراة واحدة للطرد بعد االعتراض‬
‫ف��ى م��ب��اراة س�ه�ل��ة ألب �ن��اء القلعة‬ ‫أمام األهلى‪ ،‬مؤكدا تفاؤله باملرحلة القادمة‪.‬‬ ‫حتى جنحت القوات املسلحة والشرطة فى السيطرة على املوقف‬ ‫عقباه‪ ،‬مشيرا إلى أنه كان ينتظر أن يكون هذا اليوم تكرميا للراحل‬ ‫على قرارات احلكم وتوقيع غرامة مالية على نادى الزمالك قيمتها‬
‫احلمراء الذين مازالوا محتفظني‬ ‫وطالب بضرورة إغ�لاق ملف مباراة األهلى وع��دم اإلف��راط فى‬ ‫والقبض على عناصر إثارة الشغب وزعزعة األمن‪.‬‬ ‫مسعد نور جنم بورسعيد والرياضة املصرية والذى توفى األسبوع‬ ‫‪ 15‬ألف جنيه للسباب اجلماعى‪ ،‬كما مت توقيع غرامة مالية على‬
‫ب��امل��رك��ز ال�ث��ان��ى ف��ى اجل ��دول منذ‬ ‫الفرحة للتركيز فى مباريات الدورى مشيرا إلى أن خطف أى نقاط‬ ‫وأع��ادت أجهزة األم��ن قطار جماهير األهلى إل��ى القاهرة فى‬ ‫املاضى‪.‬‬ ‫إبراهيم حسن مدير الكرة بنادى الزمالك قيمتها الفى جنيه لعدم‬
‫انطالق الدورة‪.‬‬ ‫من فريق بحجم األهلى يعتبر انتصارا وإجنازا حملققيه‪.‬‬ ‫الرابعة عصرا بعد االتفاق مع رئيس هيئة السكة احلديد الذى‬ ‫وأكد أن عالقة املصرى واألهلى قوية وال ميكن تأثرها مبثل هذه‬ ‫االلتزام مبقعد البدالء‪.‬‬
‫ولنا مالحظة‬
‫فيرداسكو يتهم بطولة برشلونة بافتقاد االحترام‬ ‫جنتيلى‪ :‬اجلميع يبالغون فى تقدير جاريث بيل‬ ‫عمرو زكى يتنازل عن ‪ 600‬ألف جنيه‬
‫قال العب التنس اإلسبانى فيرناندو‬ ‫حذر جنم الكرة اإليطالية السابق‬ ‫كتب ـ محمد القاعود ‪:‬‬
‫فيرداسكو إن قراره بعدم خوض حتدى‬ ‫ك�ل�اودي���و ج�ن�ت�ي�ل��ى ف� ��رق ال � ��دورى‬ ‫تنازل عمرو زك��ى مهاجم الفريق‬
‫ال��دف��اع عن لقبه فى بطولة برشلونة‬ ‫اإلي��ط��ال��ى م ��ن ال�ت�ف�ك�ي��ر ف ��ى ضم‬ ‫ال �ك��روى األول ب�ن��ادى ال��زم��ال��ك عن‬
‫املفتوحة ك��ان بسبب افتقاد االحترام‬ ‫اجل �ن��اح ال��وي �ل��زى ج��اري��ث ب�ي��ل من‬ ‫‪ 600‬ألف جنيه قيمة مستحقاته لدى‬
‫له وليس املال‪.‬‬ ‫نادى توتنهام اإلجنليزى‪.‬‬ ‫النادى نظير عالجه من إصابته فى‬
‫حسن املستكاوى‬ ‫وأك ��د ف �ي��رداس �ك��و امل�ص�ن��ف الثانى‬
‫لبطولة إشتوريل املفتوحة املقامة حاليا‬
‫وكان ناديا إنتر ميالن ويوفنتوس‬
‫اإليطاليني أعربا عن استعدادهما‬
‫الركبة والتى دفعها من ماله اخلاص‪،‬‬
‫ورف��ض مطالبة ال�ن��ادى بها تقديرا‬
‫بالبرتغال أن ع��دم اح �ت��رام مسئولى‬ ‫ملنافسة تشيلسى اإلجن �ل �ي��زى فى‬ ‫لألزمة املالية التى مير بها‪.‬‬
‫البطولة ل��ه كحامل اللقب ك��ان سبب‬ ‫ال�س�ع��ى ل�ض��م جن��م ت��وت�ن�ه��ام الذى‬
‫هل ينتصر الفتوات؟‬ ‫غيابه عن بطولة هذا العام‪.‬‬
‫وكان فيرداسكو حصل على فرصة‬
‫ي�ق��در ثمنه بنحو ‪ 40‬مليون جنيه‬
‫إسترلينى (‪ 66.8‬مليون دوالر) هذا‬
‫وقال زكى إن تنازله عن املبلغ يأتى‬
‫مراعاة من جانبه لألزمة التى مير‬
‫بها ال �ن��ادى حاليا‪ ،‬مشيرا إل��ى أنه‬
‫املشاركة فى بطولة العام املاضى فى‬ ‫الصيف‪.‬‬ ‫بات جاهزا للعودة للمالعب وينتظر‬
‫< م��ازال العنف األس ��ود‪ ،‬وم��ازال��ت شياطني التعصب احلمقاء تعبث‬ ‫اللحظة األخيرة لدى انسحاب النجم‬ ‫ولكن صحيفة «ميرور» البريطانية‬ ‫موافقة اجلهاز الفنى‪.‬‬
‫بأصابعها ف��ى مالعب ك��رة ال�ق��دم (ال��رواي��ات متضاربة) فما ح��دث فى‬ ‫اإلس��ب��ان��ى راف��اي��ي��ل ن � ��ادال املصنف‬ ‫نقلت ع��ن جنتيلى‪« :‬ال أعتقد أن‬ ‫وأك� ��د زك ��ى أن ��ه س �ي �ك��ون جاهزا‬
‫بورسعيد بني جماهير األهلى واملصرى جتسيد للفوضى والبلطجة‪ ،‬ثم ما‬ ‫األول على العالم بسبب مشكالت فى‬ ‫بيل بطل حقيقى‪ ،‬بل إن��ه ينال من‬ ‫للمشاركة م��ع ال��زم��ال��ك ف��ى مباراة‬
‫وقع من اعتداء على فريق األهلى من جانب بعض جماهير اإلسماعيلى‪،‬‬ ‫الركبة‪.‬‬ ‫التقدير أكثر مما يستحق»‪.‬‬ ‫اجلونة القادمة بالدورى‪.‬‬
‫فيرناندو فيرداسكو‬ ‫كالوديو جنتيلى‬ ‫عمرو زكى‬
‫يؤكد أن وقت النصح واخلطب والكالم فات ومات‪ ،‬وأقسم أنه ميت منذ‬
‫سنوات‪ ،‬واحلل هو تطبيق القانون وقلت ألف مرة إن الذى يحرق سيارة‬

‫‪13‬‬
‫أو يدمر منشأة عامة‪ ،‬البد أن يحاكم ويعاقب‪ .‬وأن كل فوضى فى التاريخ‬
‫تواجه بالشدة‪ ،‬وال تنفع معها األغانى وكالم اجلرايد وخطب البرامج‪ ،‬ولو‬
‫تعاملت الدولة مع هذا العنف بقوة‪ ،‬وبقانون البلطجة‪ ،‬فسوف يرتدع كل‬
‫الشياطني الذين يرون أن االنتماء لفرقهم يحصنهم من العقاب‪.‬‬
‫< كنت أظن أن املتعصبني واملوتورين‪ ،‬سيتغيرون بعد الثورة‪ ،‬وأن اعتبار‬
‫الفريق وطنا يستحق القتال من أجله قد سقط بعد أن استرد الشعب‬
‫وطنه‪ ،‬وأصبح األهم أن نقاتل من أجله كى نبنيه‪ ،‬وننهض به‪ ..‬كنت أظن‬ ‫العدد ‪ 820‬ـ األحد ‪ 1‬من مايو ‪2011‬‬
‫أننا لم نعد نختصر مصر فى فريق‪ ،‬ولم نعد نختصر الوطنية فى رفع العلم‬ ‫‪Issue 820 – 1 May. 2011‬‬
‫واالحتفال بعد كل فوز مبباراة‪.‬‬

‫الزمالك ينتظر ظهور عقد شيكاباال املختفى‬


‫< نعم كانت البلد مشغولة بكرة القدم‪ ،‬وهذا ليس عيبا فى اللعبة‪ ،‬ولكنه‬
‫عيب فينا‪ ،‬كانت تلك حالة مرضية انتشرت فى مصر التى شغلتها أيضا‬
‫طوال سنوات عشرات القضايا التافهة‪ ،‬ومنها معارك الشخصيات العامة‬
‫وعروض األراجوزات فوق مسارح الشاشات والفضائيات‪ ،‬التى يقدمونها‬
‫لتسلية الشعب‪ ..‬لكنى أعود وأك��رر أن الشعوب التى تعيش حياة صحية‬
‫سليمة ترتب أولوياتها وفقا لظروفها‪ .‬فتنغمس فى ممارسة السياسة‪،‬‬
‫وتهتم بالفنون وبالرياضة واألدب والثقافة وشتى جوانب احلياة‪ .‬ولو كان‬
‫إلغاء الرياضة وكرة القدم حال‪ ،‬فإن ذلك على سبيل املثال ال احلصر‪ ،‬يعنى‬
‫إلغاء السينما ألنها أفسدت عقول الشباب‪ ،‬وإلغاء االمتحانات‪ ،‬ألنها نتاج‬
‫نظام تعليم فاسد‪ .‬وإلغاء املسارح واملعارض‪ ،‬ألن بعضها من بنات أفكار‬
‫ماليا‬ ‫اً‬
‫مقابل ً‬ ‫خالف قانونى حول مدى شرعية العقد‪ ..‬والالعب يرفض االعتراف به لعدم تقاضيه‬
‫النظام السابق‪.‬‬
‫< إن الثقافة واحل�ض��ارة فى أبسط تعريفاتها‪ :‬أسلوب ح�ي��اة‪ ..‬كيف‬
‫منارس السياسة‪ ،‬وكيف نفكر‪ ،‬وكيف نتحاور‪ ،‬وكيف نتكلم‪ ،‬وكيف نأكل‪،‬‬
‫قاس‪ ..‬وارتياح فى اجلهاز الفنى لتعادل األهلى‬
‫جالل إبراهيم يتوعد املخطئ فى أزمة ميدو بعقاب ٍ‬
‫وكيف نلعب‪ ،‬وكيف نعمل من أجل املستقبل ومن أجل بناء البلد‪..‬؟‬
‫ولكن لألسف الوقت يضيع وكذلك اجلهد فى شكليات وفى تفاهات‪،‬‬ ‫التماس الزمالك بإرسال بطاقة الالعب ليتمكن من املشاركة‬ ‫كتب ـ محمد القاعود‪:‬‬
‫من نوع الغوا كرة القدم وأوقفوا الرياضة‪ ..‬وما هو االسم اجلديد حملطة‬ ‫فيما تبقى من مباريات الدورى‪.‬‬ ‫يترقب املسئولون فى ن��ادى الزمالك ظهور عقد محمود‬
‫مترو األنفاق التى كانت حتمل اسم الرئيس السابق؟ يا إلهى كيف أصبحت‬ ‫ومت تكليف عبدالله جورج عضو مجلس اإلدارة بالتحقيق‬ ‫عبدالرازق «شيكاباال» صانع ألعاب الفريق الكروى األول‬
‫مع عدد من املسئولني داخل النادى ملعرفة من يتحمل مسئولية‬ ‫وال��ذى اختفى منذ توقيع الالعب عليه فى املوسم املاضى‬
‫اجلماجم مليئة بكل هذا الهراء والهواء؟ ومن الذى قال إن البلد لن ينام‬
‫اخلطأ فى إرسال األوراق اخلاصة بالالعب للفيفا‪.‬‬ ‫بعد أن احتفظ به ممدوح عباس رئيس النادى السابق عقب‬
‫مادام هناك محطة مترو حتمل اسم مبارك‪ ..‬وماذا عن املنافقني الذين‬ ‫ف��ى ش��أن مختلف ق��رر مجلس اإلدارة تأجيل التجديد‬ ‫صدور حكم بحل مجلسه‪.‬‬
‫أطلقوا اسمه على مئات املدارس واملالعب والشوارع وامليادين واملستشفيات‬ ‫«رسيما» للثنائى حسن مصطفى وهانى سعيد حلني حتديد‬ ‫وتلقى املسئولون وع��دا من عباس ب��إع��ادة عقد الالعب‬
‫واألكادمييات واملشروعات‪ ..‬ملاذا تتركونهم بال حساب‪..‬؟!‬ ‫املقابل املالى لكال الالعبني‪.‬‬ ‫اجلديد الذى وقع عليه ملدة أربع سنوات نظير احلصول على‬
‫<< وأخ�ي��را من ال��ذى ق��ال إن العجز أم��ام البلطجية واملتعصبني فى‬ ‫ع �ل��ى ص�ع�ي��د م�خ�ت�ل��ف ي �ت��وج��ه ال� �ي ��وم ف��ري��ق ال� �ك ��رة إلى‬ ‫ثمانية ماليني جنيه فى املوسم الواحد‪.‬‬
‫املالعب يكون بإلغاء الرياضة‪ ..‬هل ينتصر علينا الفتوات؟!‬ ‫اإلسماعيلية للمبيت بها قبل املواجهة املرتقبة التى جتمع‬ ‫ورفض مجلس اإلدارة البت فى العرض الرسمى املقدم من‬
‫الزمالك مع اإلسماعيلى غدا فى األسبوع الثامن عشر من‬ ‫جانب نادى إندرخلت البلجيكى وال��ذى تبلغ قيمته مليونني‬
‫‪helmestikawi@shorouknews.com‬‬ ‫مسابقة الدورى املمتاز‪.‬‬ ‫ونصف املليون ي��ورو وذل��ك انتظارا لظهور العقد وه��و ما‬
‫وق��رر حسام حسن امل��دي��ر الفنى للفريق اصطحاب ‪21‬‬ ‫سيغير كثيرا من حسابات املسئولني فى الزمالك وقد يتم‬
‫العبا على أن يعلن قائمة الـ‪ 18‬قبيل انطالق املباراة‪ .‬وشهدت‬ ‫رفض جميع العروض املقدمة لالعب والتمسك ببقائه لكن‬

‫اليـ ــوم قرعـ ــة گ ــأس العال ــم‬ ‫التدريبات األخيرة استقرار املدير الفنى على اخلطة التى‬
‫س�ي�خ��وض ب�ه��ا امل��ب��اراة ح�ي��ث س�ي��دف��ع ح �س��ام ح�س��ن بقوته‬
‫الضاربة من البداية بحثا عن حتقيق الفوز خاصة بعد أن‬
‫ستكون هناك أزمة جديدة تتمثل فى عدم القدرة على توفير‬
‫املقابل املالى الذى سيحصل عليه الالعب‪.‬‬
‫وعلمت «ال�ش��روق» أن الالعب سيرفض عن طريق وكيل‬
‫خدمت ال�ظ��روف الزمالك بتعادل األه�ل��ى م��ع امل�ص��رى فى‬ ‫أعماله االل �ت��زام بالعقد امل��وج��ود ف��ى ح��وزة مم��دوح عباس‬
‫لتنس السيدات بالقاهرة‬ ‫وسادت حالة من االرتياح داخل اجلهاز الفنى عقب تعادل‬
‫األهلى وفقدانه نقطتني ثمينتني فى صراع القمة‪ ،‬ألن الفوز‬
‫بورسعيد‪.‬‬ ‫باعتباره باطال‪ ،‬وال يعتد به وذلك نظرا ملرور فترة طويلة على‬
‫توقيعه‪ ،‬كما أن العقد لم يتم تفعيله‪ ،‬حيث لم يتقاض شيكاباال‬
‫أى مستحقات مالية ومن ثم يعد ال قيمة له‪.‬‬
‫جورجيا ــ املغرب وهم ضمن املجموعة‬ ‫ينظم ال�ي��وم االحت��اد امل�ص��رى للتنس‬ ‫كان سيعنى تقليص الفارق بني القطبني إلى أربع نقاط وهو‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬أكد جالل إبراهيم رئيس مجلس إدارة‬
‫األفروأوروبية الثانية‪ ،‬فيما تضم الثالثة‬ ‫برئاسة إس��راء السنهورى حفل إجراء‬ ‫ما كان سيصيب العبى الزمالك بالتوتر الشديد قبل مواجهة‬ ‫النادى أن املخطئ فى قضية أحمد حسام «ميدو» مهاجم‬
‫دول ملدوفا ــ جنوب أفريقيا ــ أيرلندا‬ ‫ق��رع��ة ك ��أس ال �ع��ال��م ل�ل�س�ي��دات (‪Fed‬‬ ‫اإلسماعيلى غدا‪.‬‬ ‫الفريق سيتعرض لعقاب قاس ضمانا لعدم تكرار هذا اخلطأ‬
‫ــ منتنجرو ــ اجلزائر ــ تونس ــ مصر ــ‬ ‫‪ )Cup‬ال� �ت ��ى ت �س �ت �ض �ي �ف �ه��ا مالعب‬ ‫واعترف إبراهيم حسن مدير الكرة بأن مباراة الغد ستكون‬ ‫الذى كلف النادى فقدان جهود الالعب فى مباريات الدورى‬
‫لتوانيا ــ النرويج‪.‬‬ ‫أكادميية سماش ــ املطار ــ فى الفترة‬ ‫صعبة للغاية على الفريقني نظرا ملا يضمانه من مجموعة من‬ ‫الصعبة‪.‬‬
‫كان قد مت ترشيح خمس العبات ليتم‬ ‫من ‪ 2‬وحتى ‪ 7‬مايو اجلارى وذلك حتت‬ ‫املواهب تعد األفضل فى مصر‪.‬‬ ‫وبعد اجتماع استمر حتى ساعات متاخرة من ليل أمس‬
‫اختيار ‪ 4‬العبات منهن لتمثيل مصر فى‬ ‫إشراف االحتاد الدولى للتنس‪.‬‬ ‫فى شأن آخ��ر‪ ،‬حرص حسام حسن املدير الفنى للفريق‬ ‫األول قرر مجلس إدارة الزمالك فتح حتقيق موسع فى واقعة‬
‫هذا اللقاء وهن‪ :‬عال أبوذكرى وماجى‬ ‫وت �ش �ه��د ال �ق��رع��ة حت��دي��د مباريات‬ ‫على عقد أكثر من جلسة خاصة مع عبدالواحد السيد حارس‬ ‫عدم إرسال األوراق اخلاصة بـ«ميدو» لالحتاد الدولى لكرة‬
‫عزيز ومنة النجدى ومى القماش وميار‬ ‫امل �ج �م��وع �ت�ين األف� ��روأوروب � �ي� ��ة الثانية‬ ‫مرمى الفريق لتصفية رواسب اخلالف الذى نشب بني الثنائى‬ ‫القدم «فيفا» وهو ما تسبب فى عدم وصول البطاقة الدولية‬
‫شريف كما مت اختيار كابنت نائل زكى ــ‬ ‫والثالثة مبشاركة دول أرمانيا ــ البوسنة‬ ‫على خلفية الشكوى التى تقدم بها ‪ 12‬من العبى الفريق ضد‬ ‫اخلاصة بالالعب وتبدو فرصة مشاركته مع الفريق ضعيفة‬
‫مدير فنى ملنتخب السيدات‪.‬‬ ‫والهرسك ــ برتغال ــ تركيا ــ فنلندا ــ‬ ‫النادى الحتاد الكرة لعدم حصولهم على مستحقاتهم املالية‪.‬‬ ‫للغاية ما لم تكن معدومة نظرا لعدم موافقة الفيفا على‬

‫القومى للرياضة يدعم االحتاد السكندرى مبليونى جنيه‬


‫مفاجآت فى تشكيل مجلس اإلدارة اجلديد وشيرين حلمى يظهر فى الصورة‪ ..‬والشايب ينقطع عن تدريبات الفريق‬ ‫تصوير‪ -‬محمود رضا‬ ‫الزمالك يستعد بجدية للمواجهة احلاسمة أمام اإلسماعيلى ‬

‫بتوقيت القاهرة‬
‫أن يضم معه طارق الصباغ وهشام التركى‪.‬‬ ‫االستقرار إلى النادى عقب فترة من عدم االستقرار بسبب عدم‬ ‫اإلسكندرية ـ أحمد عبدالعزيز ‪:‬‬
‫وتؤكد املؤشرات انحياز اجلهة اإلدارية ومحافظ اإلسكندرية إلى‬ ‫االقتناع مبجالس اإلدارات التى توالت على النادى منذ استقالة‬ ‫ق��رر حسن صقر رئيس املجلس القومى للرياضة دع��م نادى‬ ‫تُ بث على‬ ‫التوقيت‬ ‫الفريقان‬
‫إسناد رئاسة النادى لشيرين حلمى السيما عقب قرار حسن صقر‬ ‫مجلس محمد مصيلحى‪.‬‬ ‫االحت��اد السكندرى مببلغ مليونى جنيه حرصا منه على استمرار‬ ‫الدورى اإلجنليزى «املرحلة ‪»35‬‬
‫بدعم النادى مبليونى جنيه ملساندة املجلس اجلديد‪ .‬فيما مت وضع‬ ‫وكان املجلس القومى للرياضة قد دعم نادى االحتاد السكندرى‬ ‫النشاط الرياضى ومواجهة األزم��ة املالية الطاحنة التى مير بها‬
‫الدكتور عفت السادات على قائمة االنتظار كبديل حتسبا لعدم‬ ‫بنصف مليون جنيه أثناء تولى عصام شعبان إدارة النادى إضافة‬ ‫الفريق والتى كانت سببا فى أغلب األزمات واملشكالت فى الفترة‬ ‫أبوظبى الرياضية ‪HD 4‬‬ ‫‪ 1:00‬م‬ ‫ليفربول ـ نيو كاسل‬
‫موافقة شيرين حلمى على رئاسة النادى السيما أنه رفض املنصب‬ ‫إلى ‪ 950‬ألف جنيه أخرى تلقاها مسئولو االحتاد السكندرى لدعم‬ ‫األخيرة‪..‬‬ ‫أبوظبى الرياضية ‪HD 5‬‬ ‫‪ 3:05‬م‬ ‫أرسنال ـ مانشستر يونايتد‬
‫قبل تعيني عصام شعبان‪.‬‬ ‫إنشاءات النادى منذ ما يقرب من شهر‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع �م��رو ش��وق��ى م��دي��ر م��دي��ري��ة ال �ش �ب��اب وال��ري��اض��ة فى‬ ‫الدورى اإليطالى «املرحلة ‪»35‬‬
‫من ناحية أخ��رى‪ ،‬يواصل الفريق األول تدريباته فى معسكره‬ ‫فى سياق آخر يعلن محافظ اإلسكندرية تشكيل املجلس اجلديد‬ ‫اإلسكندرية لـ«الشروق» إنه وصل إلى خزينة االحت��اد السكندرى‬
‫املغلق املقام بقرية افريكانا استعدادا ملباراته أم��ام املصرى فى‬ ‫غدا االثنني على أقصى تقدير ومن املتوقع أن تشهد قائمة املجلس‬ ‫بالفعل مبلغ ‪ 500‬ألف جنيه لتسيير شئون النادى وتوفير جزء من‬ ‫اجلزيرة الرياضية ‪1+‬‬ ‫‪ 3:00‬م‬ ‫ميالن ـ بولونيا‬
‫اجلولة التاسعة عشرة لبطولة الدورى وانتظم فى املعسكر جميع‬ ‫مفاجآت من العيار الثقيل وغير متوقعة حيث تسير األمور عكس‬ ‫املتطلبات املالية خالل الفترة احلالية‪.‬‬ ‫اجلزيرة الرياضية ‪1+‬‬ ‫‪ 8:45‬م‬ ‫بارى ـ روما‬
‫الالعبني باستثناء إبراهيم الشايب الع��ب الوسط والغائب عن‬ ‫ما يتردد فى الشارع السكندرى عن اقتراب عفت ال�س��ادات من‬ ‫وأضاف شوقى أن خزينة االحتاد السكندرى ستتلقى ‪ 500‬ألف‬
‫التدريبات لليوم الثالث على التوالى دون احلصول على إذن من‬ ‫رئاسة النادى‪.‬‬ ‫جنيه أخرى يوم الثالثاء املقبل على أن يصل باقى الدعم والبالغ‬ ‫الدورى اإلسبانى «املرحلة ‪»34‬‬
‫املدير الفنى وفشلت محاوالت اجلهاز االدارى فى حتديد مكانه‬ ‫وعلمت «الشروق» أن الدكتور شيرين عباس حلمى عاد للظهور‬ ‫مليون جنيه على دفعتني خالل الشهر املقبل‪.‬‬ ‫اجلزيرة الرياضية ‪5+‬‬ ‫‪ 5:00‬م‬ ‫أمليريا ـ إشبيلية‬
‫بعدما ترك السكن اخلاص به وأغلق هواتفه‪.‬‬ ‫فى الصورة من جديد وترددت أنباء عن اجللسة التى جمعته أمس‬ ‫وج� ��اءت ه��ذه اخل �ط��وة ت��رج�م��ة جل �ه��ود ع �ص��ام س��ال��م محافظ‬ ‫اجلزيرة الرياضية ‪2+‬‬ ‫‪ 7:00‬م‬ ‫فياريال ـ خيتافى‬
‫فى الوقت الذى أكد فيه محمد فتحى املدير اإلدارى أن الشايب‬ ‫مع محافظ اإلسكندرية بديوان عام احملافظة إلقناعه بقبول املهمة‬ ‫اإلسكندرية اجلديد ال��ذى أج��رى ات�ص��االت مكثفة مع املسئولني‬
‫سينتظم فى التدريبات السيما أن غيابه كان بسبب مرض والدته‪.‬‬ ‫ومنحه احلرية املطلقة فى اختيار أعضاء املجلس والذى من املتوقع‬ ‫لتعديل األوض��اع داخ��ل قلعة االحت��اد السكندرى وم��ن اج��ل عودة‬ ‫اجلزيرة الرياضية ‪2+‬‬ ‫‪ 9:00‬م‬ ‫أوساسونا ـ فالنسيا‬

‫مجلس اإلسماعيلى يتعهد ب ـ «حزمة قرارات» المتصاص غضب معارضيه «الفراعنة» فى مواجهه ثأرية مع «نسور مالى» على البرونزية‬
‫ضياء السيد يلعب للفوز‪ ..‬ومصطفى يونس يؤكد أن التزوير حرم منتخب الشباب من اللقب‬ ‫أبواحلسن يعد بالتجديد ألعمدة الفريق‪ ..‬وبناء النادى االجتماعى والسماح بالعضويات اجلديدة‬
‫كتب ـ محمد عادل‪:‬‬ ‫سليمان يراهن على دكة البدالء للفوز على الزمالك‪ ..‬واألمن ينفى حتطيم جمهور األهلى حملطة القطار‬
‫يخوض ف��ى الثانية عشرة ظهر ال�ي��وم منتخب‬
‫الشباب آخ��ر مبارياته فى ك��أس األمم األفريقية‬ ‫فى نفس الوقت طمأن رئيس اإلسماعيلى العبى‬ ‫حصلنا مؤخرا على املوافقة على البناء على ‪% 15‬‬ ‫اإلسماعيلية ـ محمد عبدالعظيم‪:‬‬
‫عندما يواجه منتخب مالى فى لقاء حتديد املركزين‬ ‫الفريق خ�لال اجتماعه معهم أم��س عقب املران‬ ‫من إجمالى املساحة الكلية من أرض الغابة وذلك‬ ‫جنح مجلس إدارة النادى اإلسماعيلى برئاسة‬
‫ال �ث��ال��ث وال ��راب ��ع وذل���ك ع�ل��ى م�ل�ع��ب دوب �س��ن فيل‬ ‫الرئيسى قبيل لقاء الزمالك فى السابعة من مساء‬ ‫لتعديل ال��رس��وم��ات الهندسية والتصميم السابق‬ ‫نصر أب��واحل�س��ن ف��ى امتصاص غضب املعارضة‬
‫بضاحية سويتو بجوهانسبرج‪ ،‬وتعتبر هذه املواجهة‬ ‫غد االثنني فى األسبوع التاسع عشر من الدورى‬ ‫وهناك خطة إلنشاء محال ومالعب وفندق لالعبني‬ ‫وانتهت املناظرة الساخنة بني املجلس وع��دد من‬
‫هى الثانية بني املنتخبني فى البطولة‪ ،‬حيث كانت‬ ‫العام باإلسماعيلية بصرف مستحقات الالعبني‬ ‫يتم استثماره واستضافة الفرق األخرى وذلك سوف‬ ‫أعضاء اجلمعية العمومية للنادى فى أجواء هادئة‪.‬‬
‫األولى فى الدور األول وانتهت بفوز منتخب مالى‬ ‫املتأخرة عقب اللقاء حلني انتعاش خزينة النادى‬ ‫يدر دخال كبيرا على النادى‪.‬‬ ‫وطالب على غيط عضو املجلس بضرورة إيجاد‬
‫بهدف نظيف‪ ،‬على ان تقام امل�ب��اراة النهائية بني‬ ‫مببالغ من البث الفضائى وشركة اإلعالنات وحثهم‬ ‫وب�خ�ص��وص حسنى ع�ب��درب��ه كشف أبواحلسن‬ ‫م���وارد م��ال�ي��ة ث��اب�ت��ة ل�ل�ن��ادى ووق ��ف ب�ي��ع الالعبني‬
‫منتخبى نيجيريا والكاميرون فى الثالثة والنصف‬ ‫على الفوز للدخول فى املنافسة وإسعاد جماهيرهم‬ ‫ان املجلس عقد ثالث جلسات مع الالعب رفض‬ ‫األساسيني والتجديد لألعمدة األساسية ومنهم‬
‫عصرا على نفس امللعب‪.‬‬ ‫املتعطشة ل�ل�ف��وز وت�ف�ه��م ال�لاع�ب�ين األزم ��ة املالية‬ ‫احلديث فيها عن التجديد وطلب احلصول على‬ ‫حسنى عبدربه وإي�ج��اد ميزانية منفصلة لقطاع‬
‫من جانبه يسعى ضياء السيد املدير الفنى للفوز‬ ‫احلالية‪.‬‬ ‫مستحقاته عن املوسم احلالى فقط والتجديد يكون‬ ‫الناشئني وتنفيذ برامج أعضاء املجلس االنتخابية‬
‫بهذه املباراة من أجل حصد امليدالية البرونزية حيث‬ ‫بعيدا عما سبق يؤدى الفريق األول مرانا خفيفا‬ ‫فى حالة عدم تلقى أى عروض خارجية وكان ينتظر‬ ‫وإنشاء النادى االجتماعى سريعا وتفعيل دور جلان‬
‫يعتبرها التعويض املناسب بعد فقدان املنافسة على‬ ‫مساء ال�ي��وم اس�ت�ع��دادا مل�ب��اراة الزمالك ووضحت‬ ‫بطولة أفريقيا التى خرج منها الفريق مبكرا للتألق‬ ‫مساندة املجلس مثل جلان التسويق وجلنة تنمية‬
‫لقب كأس األمم فضال عن ان تلك املباراة ثأرية فى‬ ‫معالم التشكيل األساسى ال��ذى س��وف يخوض به‬ ‫فيها واالحتراف من خاللها‪ ،‬وأشار إلى أن املجلس‬ ‫امل��وارد وغيرها مما يساعد على االرتقاء بالنادى‬
‫ظل الهزمية فى اللقاء االول‪.‬‬ ‫عماد سليمان املدير الفنى املباراة من خالل املران‬ ‫يرغب فى اإلبقاء على الالعب ومت استخراج شيكني‬ ‫ونبذ االنقسامات بني أعضاء املجلس حتى ال توثر‬
‫ومن املنتظر أن تشهد املباراة بعض التغييرات‬ ‫الرئيسى أمس بالدفع باحلارس محمد فتحى فى‬ ‫بجزء من مستحقاته املتأخرة وتسلم الشيك األول‬ ‫على مسيرة ال�ف��ري��ق‪ ،‬ووع��ده��م نصر أبواحلسن‬
‫البسيطة فى التشكيل األساسى حيث يتجه املدير‬ ‫حراسة املرمى ومعه أحمد خيرى وإبراهيم يحيى‬ ‫منذ أسبوع والثانى منذ يومني‪.‬‬ ‫رئيس النادى االسماعيلى بتنفيذ مقترحاتهم وأكد‬
‫الفنى لإلبقاء على احمد صبحى فى مركز الظهير‬ ‫وعبدالله الشحات وأحمد سمير فرج وأحمد صديق‬ ‫أن األزمة املالية شبح يعانى منه جميع أندية الدورى‬
‫«خاص الشروق»‬ ‫ ‬
‫منتخب الشباب فى مواجهة صعبة أمام مالى‬ ‫ومحمد حمص وع�م��رو سولية وعبدالله السعيد‬ ‫ونحاول عالجها من وقت آلخر ونبحث عن موارد‬
‫األمي��ن بعد ظهوره مبستوى جيد ام��ام الكاميرون‬
‫من جانبه صرح أمين حافظ بأن املنتخب سيغادر‬ ‫الوقت الراهن‪.‬‬ ‫على ان يدفع برامى ربيعة ــ الذى غاب عن املباراة‬ ‫ومحمد محسن أبو جريشة والنيجيرى جودوين‪.‬‬ ‫مالية ولكن نصطدم بالقوانني ونطلب بتعديل قانون‬
‫جوهانسبرج مساء اليوم بعد إس��دال الستار على‬ ‫وع��ن م�ش��وار املنتخب ف��ى ك��أس األمم للشباب‬ ‫املاضية بسبب االيقاف ــ فى وسط امللعب‪ ،‬مع عدم‬ ‫وأك ��د سليمان ل �ـ«ال �ش��روق» أن��ه س��وف يحتفظ‬ ‫الهيئات الرياضية وال��ذى مينع قبول تبرعات أو‬
‫كأس األمم‪ ،‬على ان يصل إلى القاهرة صباح غد‬ ‫أوض��ح ي��ون��س أن��ه ك��ان على يقني ت��ام ب�ف��وز مصر‬ ‫تغيير محمد عبدالفتاح واحمد حجازى مدافعى‬ ‫بأوراق رابحة ذات طابع هجومى على دكة البدالء‬ ‫أى مساعدات تأتى للنادى ال تزيد على ‪ %25‬من‬
‫االثنني‪.‬‬ ‫ب��ال�ل�ق��ب خ��اص��ة أن ��ه امل�ن�ت�خ��ب االف �ض��ل ف�ن�ي��ا فى‬ ‫املنتخب وأحمد توفيق العب الوسط بعد تألقه فى‬ ‫أمثال النيجيرى جون أويرى وعمر جمال وحسنى‬ ‫إجمالى إيرادات النادى‪.‬‬
‫وأوضح حافظ أن حالة محمد السياجى مستقرة‬ ‫البطولة بعدما تابع جميع املباريات‪ ،‬إال أن الظروف‬ ‫مباريات البطولة‪.‬‬ ‫عبدربه ومهاب سعيد للدفع بهم فى الوقت املناسب‬ ‫ون �ف��ى أب��واحل �س��ن رف ��ض مجلسه أى عضوية‬
‫ولكنه ل��ن يستطيع ال �ع��ودة إل��ى ال�ق��اه��رة م��ع بعثة‬ ‫العارضة التى واجهت املنتخب متمثلة فى التزوير‬ ‫وأب ��دى مصطفى ي��ون��س امل��دي��ر الفنى السابق‬ ‫فى شأن مختلف نفى اللواء محمد عيد نائب مدير‬ ‫جديدة وخصوصا أن من أهم موارد النادى احلالية‬
‫املنتخب كما كان يرغب اجلميع من أجل اطمئنان‬ ‫الواضح فى أعمار العبى املنتخبات األخ��رى إلى‬ ‫ملنتخب الشباب حزنه الشديد لتركه مهمة املدير‬ ‫أمن اإلسماعيلية ما تردد عن حتطيم محطة سكة‬ ‫العضويات التى ال تقتصر على سكان اإلسماعيلية‬
‫ذويه فى مصر على صحته‪ ،‬وذلك خوفا من تأثره‬ ‫جانب الظلم التحكيمى فى مباراة الكاميرون‪ ،‬والتى‬ ‫الفنى للمنتخب فى الفترة املاضية مشيرا إلى أنه‬ ‫حديد اإلسماعيلية والتعدى م��ن جانب جماهير‬ ‫فقط بل من خارجها أيضا ووصلت العضويات إلى‬
‫صحيا بطول فترة رحلة الطيران التى متتد إلى‬ ‫حالت دون وصول اجلهاز الفنى للمنتخب إلى ما‬ ‫ك��ان يتمنى أن يصل باملنتخب إل��ى نهائيات كأس‬ ‫األه�ل��ى عند م��روره��م بالقطار أث�ن��اء ذهابهم إلى‬ ‫‪ 15‬ألف عضوية‪.‬‬
‫أكثر من ‪ 8‬ساعات‪.‬‬ ‫يبتغيه‪.‬‬ ‫العالم مثلما فعل ض�ي��اء السيد م��ع املنتخب فى‬ ‫بورسعيد ملؤازرة فريقهم أمام املصرى‪.‬‬ ‫نصر أبو احلسن‬ ‫وبالنسبة ل�ل�ن��ادى االج�ت�م��اع��ى أك��د أبواحلسن‬
‫فهمى هويدى‬ ‫‪14‬‬ ‫العدد ‪ 820‬ـ األحد ‪ 1‬من مايو ‪2011‬‬
‫‪Issue 820 - 1 May. 2011‬‬

‫سقط مبارك وجنحت املصاحلة‬ ‫مواقيت الصالة‬


‫«بتوقيت القاه ـ ــرة»‬
‫الفجر‪:‬‬
‫هل هناك عالقة بني سقوط نظام مبارك وبني االتفاق على إنهاء‬ ‫‪3.38‬‬
‫االنقسام الفلسطينى بني حركتى فتح وح�م��اس؟‪ .‬ه��ذا السؤال تثيره‬ ‫‪5.12‬‬ ‫ال�شروق‪:‬‬
‫املفاجأة التى حتققت فى األسبوع املاضى‪ ،‬حني التقى فى القاهرة بغير‬ ‫‪11.53‬‬ ‫الظهر‪:‬‬
‫ترتيب معلن وفدان ميثالن احلركتني األكبر فى الساحة الفلسطينية‪،‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫الع�صر‪:‬‬
‫ملناقشة موضوع املصاحلة املعلق واملتعثر منذ نحو ثالث سنوات‪ .‬وخالل‬ ‫املغرب‪:‬‬
‫اجتماع استمر ساعتني فقط مت التفاهم بني اجلانبني حول النقاط‬ ‫‪6.32‬‬
‫اخلالفية‪ .‬واتفق على دع��وة ممثلى الفصائل الفلسطينية‪ ،‬مبن فيهم‬ ‫‪7.56‬‬ ‫الع�شاء‪:‬‬
‫محمود عباس وخالد مشعل لتوقيع االتفاق فى القاهرة يوم األربعاء‬
‫املقبل‪ .‬مب��ا ينهى االنقسام ويفتح األب ��واب لبدء صفحة ج��دي��دة فى‬ ‫العمــالت‬
‫املسيرة الفلسطينية‪.‬‬ ‫الدوالر‬
‫السؤال الكبير الذى يستدعيه هذا املوقف هو‪ :‬ما الذى حدث حتى‬ ‫‪5.93‬‬
‫مت االتفاق بهذه السرعة على التفاهمات التى ظلت محل جدل وأخذ‬ ‫‪8.74‬‬ ‫اليورو‬
‫ورد طوال السنوات الثالث السابقة؟ فى حدود معلوماتى فإن تغيير‬ ‫‪1.56‬‬ ‫الريال ال�سعـودى‬
‫النظام املصرى كان أحد العوامل التى أسهمت فى حتقيق التفاهم بني‬ ‫‪1.60‬‬ ‫الدرهم الإماراتى‬
‫الطرفني لكنه لم يكن العامل الوحيد‪ .‬إذ ليس صحيحا ما عبر عنه‬ ‫الدينار الكويتى‬
‫اخلطاب السياسى واإلعالمى املصرى طوال السنوات التى خلت من أن‬ ‫‪20.87‬‬
‫القاهرة كانت تقف على مسافة واحدة بني حركتى فتح وحماس‪ .‬وليس‬ ‫‪9.84‬‬ ‫ج‪� .‬إ�سرتلينى‬
‫سرا أن الرئيس السابق كان منحازا بالكامل إلى جانب أبومازن‪ ،‬ودائم‬
‫االستياء واالمتعاض من حركة حماس‪ .‬وأن السيد عمر سليمان الذى‬ ‫أسعار الذهب‬
‫عهد إليه مبلف املصاحلة كان متبنيا ملوقف رئيسه بالكامل‪ .‬وللرجل‬ ‫‪2077‬‬ ‫اجلنيه الذهب‬
‫دوره املشهود فى إحكام حصار غزة‪ .‬أما وزير اخلارجية السابق السيد‬
‫‪297‬‬ ‫عيار‪24‬‬
‫أحمد أبوالغيط‪ .‬فإن تصريحاته املستفزة جتاه الوضع فى غزة بل جتاه‬
‫الفلسطينيني عموما‪ ،‬كانت عاكسة لذلك التوجه‪.‬‬ ‫‪260‬‬ ‫عيار‪21‬‬
‫أما ملاذا ظل مبارك رافضا حلماس ومتحامال عليها طوال الوقت‪.‬‬ ‫‪222‬‬ ‫عيار‪18‬‬
‫فهناك عدة أسباب تفسر ذلك‪ .‬منها موقفه الرافض واملتشكك فى كل‬
‫حركة إسالمية‪ ،‬وهو ما كان واضحا فى موقفه من اإلخوان فى مصر‪.‬‬ ‫درجات احلرارة‬
‫وكان لديه اقتناع بأن حماس واإلخوان ميثالن خطرا أمنيا على نظامه‪.‬‬
‫وبالتالى فقد كان حريصا على أال يكون ملصر أى جسور مع األولى‬ ‫املدينة عظمى �صغرى‬
‫(حتى هذه اللحظة اليزال أعضاء حركة حماس ممنوعني من الدخول‬ ‫‪17 30‬‬ ‫القاهرة‬
‫عبر معبر رفح)‪ .‬وكل من وقع منهم فى أيدى األجهزة األمنية فى مصر‬ ‫الإ�سكندرية ‪16 26‬‬
‫مت اعتقاله وتعرض لصنوف من التعذيب‪ ،‬يقول الذين أفرج عنهم أخيرا‬ ‫‪16 25‬‬ ‫بور�سعيد‬
‫إنها أقسى بكثير مما عرفوه فى السجون اإلسرائيلية‪.‬‬
‫إلى جانب موقفه الشخصى فإن الرئيس السابق الذى صنف على‬ ‫‪19 33‬‬ ‫الأق�صر‬
‫رأس معسكر «االع �ت��دال» ك��ان أكثر جت��اوب��ا م��ع الضغوط األمريكية‬ ‫‪20 34‬‬ ‫�أ�سوان‬
‫واإلسرائيلية الرافضة حلركة حماس واملتوجسة من املصاحلة بينها‬ ‫‪19 29‬‬ ‫الغردقة‬
‫وب�ين حركة فتح‪ .‬وسمعت من أح��د الصحفيني الذين رافقوا مبارك‬
‫فى بعض سفراته إن��ه ق��ال أكثر من م��رة إن استمرار االشتباك بني‬
‫حماس وفتح يشغلها عن الساحة املصرية ويسهم فى استقرار البلد‪.‬‬ ‫طقس دافئ‬
‫وألن األمر كذلك فإن نظام الرئيس السابق ظل طوال الوقت ضاغطا‬
‫على حركة املقاومة التى متثلها «حماس» مع اجلهاد اإلسالمى لصالح‬ ‫مت �ي��ل درج� � ��ات احل�� ��رارة‬ ‫مريض بقتل الكالب‬
‫الرئيس أبومازن «ومتجاوبا» مع الضغوط األمريكية واإلسرائيلية‪ ،‬وهو‬
‫ما تغير بالكلية أخيرا‪.‬‬
‫وبسقوط نظام مبارك فقد أبومازن حليفه وسنده األكبر (ليس األوحد‬
‫بطبيعة احلال) فى ذات الوقت أدرك الرجل أن الواليات املتحدة لم تعد‬
‫مشغولة به وال مستعدة ملساعدته‪ ،‬سواء بسبب دخول الرئيس أوباما فى‬
‫لالرتفاع التدريجى ابتداء من‬
‫اليوم‪ ،‬فيسود طقس معتدل‬
‫على السواحل الشمالية مائل‬
‫للحرارة على باقى األنحاء‪،‬‬
‫خالل النهار‪ .‬أما ليال فيسود‬
‫املاسونية تكشف عن أسرارها فى جنيف‬ ‫كتب ـ أحمد عدلى‪:‬‬
‫قررت نيابة أكتوبر ضبط وإحضار أحد الشبان‪،‬‬
‫التهامه بإلقاء كلب لولو من ال��دور ال��راب��ع بقصد‬
‫واختار املعرض أرمينيا واملكتب الفيدرالى للثقافة ضيفى شرف‬ ‫بدأت أمس الدورة اخلامسة والعشرون ملعرض الكتاب والصحافة‬ ‫قتله وتصويره اثناء سقوطه على اإلسفلت‪ ،‬حتى‬
‫طور اإلعداد لواليته الثانية وحرصه على كسب «اللوبى» اإلسرائيلى‪ ،‬أو‬ ‫طقس بارد‪.‬‬ ‫يضع شريط الفيديو على موقع الفيس بوك‪ .‬وظهر‬
‫لهذه الدورة‪ ،‬وأضاف جناحا خاصا حتت شعار «من معرض الكتاب‬ ‫ال��دول��ى ف��ى جنيف‪ ،‬التى تستمر حتى الثالث م��ن مايو املقبل‪ ،‬فى‬
‫بسبب انصراف اهتمام اإلدارة األمريكية باحلاصل فى العالم العربى‪.‬‬ ‫ي �س �ت �م��ر ظ� �ه ��ور السحب‬ ‫الشاب خالل الفيديو يضحك فى حالة هستيرية‪.‬‬
‫وظلت إسرائيل هى الرابح األكبر‪ ،‬ألنها انتهزت الفرصة وواصلت التوسع‬ ‫املنخفضة وامل�ت��وس�ط��ة على‬ ‫إلى معرض القراءة» وذلك إلفساح املجال أمام الوسائط االلكترونية‬ ‫قصر امل�ع��ارض حت��ت شعار «التجديد ف��ى االس�ت�م��راري��ة»‪ ،‬مبفاجأة‬
‫اجلديدة التى تسهم فى تعميم القراءة واملطالعة ب��دون امل��رور عبر‬ ‫تخصيص معرض للحركة املاسونية‪ ،‬تقدم فيه‪ ،‬للمرة األول��ى بعضا‬ ‫وكان اللواء عمر الفرماوى مساعد وزير الداخلية‬
‫فى استيطانها وتضييق اخلناق على الفلسطينيني داخل أراضيها‪ ،‬كما‬ ‫السواحل الشمالية والوجه‬ ‫ألم��ن أكتوبر ق��د تلقى بالغا م��ن سيدة بريطانية‬
‫أنها لم تتوقف عن قمع الفلسطينيني فى الضفة واإلغارة على غزة‪ .‬وإذا‬ ‫ال �ب �ح��رى وال� �ق ��اه ��رة‪ ،‬وتقل‬ ‫وسيلة الكتاب‪.‬‬ ‫من أسرارها‪.‬‬
‫اجلنسية‪ ،‬وعضو اجلمعية املصرية للرفق باحليوان‬
‫أضفت إلى ذلك الشقوق والتمزقات التى ظهرت فى صفوف حركة فتح‪،‬‬ ‫ال��رؤي��ة ف��ى ال�ش�ب��ورة املائية‬ ‫يستضيف املعرض‪ ،‬كاملعتاد‪ ،‬كبريات دور النشر األوروبية‪ ،‬وينظم‬ ‫ويتيح املعرض للزائر التعرف على شهادة العضوية فى املاسونية‪ ،‬أو‬
‫ت�ت�ه��م ف�ي��ه ال �ش��اب ب��ال�ق�ت��ل ال�ع�م��د للكلب اللولو‪،‬‬
‫وأن إنهاء االنقسام أصبح مطلبا شعبيا ملحا‪ .‬فستجد أن السيد عباس‬ ‫صباحا على شمال البالد‪.‬‬ ‫احللقات النقاشية مع كبار املؤلفني‪ ،‬باإلضافة إلى معرض الطالب‬ ‫عصا املشرف على الطقوس‪ ،‬او املئزر املستعمل فى الطقوس أو فى‬ ‫وتضامنت معها فى البالغ سيدة مصرية‪ ،‬ومتت‬
‫لم يكن لديه خيار سوى التصالح مع حركة حماس‪ ،‬والقبول بالتحفظات‬ ‫ال���ري���اح أغ �ل �ب �ه��ا جنوبية‬ ‫واجلامعات وم��دارس اللغات‪ ،‬ومعرض الفنون اجلميلة الذى أصبح‬ ‫احلياة اليومية والتى تعج كلها بشعارات ورموز املاسونية من بيكار‪،‬‬ ‫إحالة البالغ الى النيابة التى قررت استدعاء الشاب‬
‫التى سبق إبداءها على ورقة املصاحلة املصرية‪ ..‬وكان ذلك سببا كافيا‬ ‫غربية خفيفة إل��ى معتدلة‪،‬‬ ‫مبثابة معرض بحاله يستهوى كبريات دور العرض فى العالم‪.‬‬ ‫وإزميل وقفازات ترمز كلها لنحت الصخور من قبل عامل البناء‪.‬‬ ‫لسماع أقواله‪.‬‬
‫لنجاح اجتماع الطرفني يوم األربعاء املاضى‪ ،‬ومتهيد الطريق لتوقيع‬ ‫تنشط غربا‪.‬‬ ‫ويأتى اختيار أرمينيا كضيف شرف بعد الفنان الفرنسى من أصل‬ ‫يضاف إلى ذلك أن اجلناح سيعرض ‪ ‬بعض السجادات املتضمنة‬
‫االتفاق يوم األربعاء املقبل ــ شكرا لثورة ‪ 25‬يناير‪.‬‬ ‫أرمينى الشهير شارل ازنافور منصب سفير أرمينيا لدى سويسرا‪،‬‬ ‫لرموز املاسونية مثل لوحة املكعب املاسونى التى تعود للعام ‪1820‬‬
‫‪fhoweidy@gmail.com‬‬ ‫والى جانب أدباء ارمينيا التقليديني واملعاصرين‪ ،‬يقدم املعرض ألوانا‬
‫من الفنون التشكيلية واألحلان املوسيقية العريقة لهذا البلد‪.‬‬
‫والتى جتسد خصائص البنّاء املاهر الذى عليه بِناءُ جدران مستقيمة‪.‬‬
‫أو سجاد يعود للعام ‪ 1780‬حلارس املتدربني على ‪ ‬طقوس املاسونية‪.‬‬ ‫حتلم باألوسكار بعد السجن‬
‫بعد سلسلة من اإلخفاقات والفضائح املتتالية‪،‬‬
‫التى هددت مسيرتها الفنية‪ ،‬بل وقادتها إلى دخول‬
‫السجن عدة مرات‪ ،‬أعربت جنمة هوليوود‪ ،‬لينزى‬

‫جمال سليمان «املزور» فقد املوبايل‬ ‫ل��وه��ان‪ ،‬ع��ن أملها ف��ى امل�ش��ارك��ة بعمل فنى جدير‬
‫بترشيحها لنيل ج��ائ��زة األوس��ك��ار‪ ،‬ف��ى املستقبل‬
‫القريب‪.‬‬
‫يتمكن من إشعال الفتنة ضد السلطات السورية‬ ‫كشف الشخص الذى انتحل شخصية الفنان‬ ‫قالت لينزى إنها اتخذت مجموعة من القرارات‬
‫بتحريض الشعب ضدها من خالل بث غضبه بني‬ ‫ال �س��ورى جمال سليمان وق��ام بالتحريض على‬ ‫اخلاطئة فى السابق‪ ،‬وأكدت أنها تتطلع إلى أن تقوم‬
‫الناس‪.‬‬ ‫النظام ال �س��ورى‪ ،‬أن السبب ال��ذى دفعه لذلك‬ ‫بعمل ما هو مطلوب منها فى مجال عملها كممثلة‪،‬‬
‫لكن منتحل شخصية جمال سليمان تعهد بأنه‬ ‫االن�ت�ق��ام م��ن السلطات ال�س��وري��ة ال�ت��ى رفضت‬ ‫بالشكل الصحيح‪.‬‬
‫سيقوم بإغالق احلساب‪ ،‬الذى أنشأه باسم جمال‬ ‫مساعدته فى إعادة هاتفه احملمول بعد سرقته‬ ‫وأضافت «لقد ارتكبت الكثير من األخطاء‪ ،‬وأنا‬
‫سليمان فورا‪ ،‬فى حالة إذا حتدث سليمان بنفسه‬ ‫ألنه ليس لديه «وساطة»‪.‬‬ ‫أقر بذلك‪ ،‬ولكننى بصدد فتح صفحة جديدة اآلن‪،‬‬
‫عبر التليفزيون السورى عن املشكلة‪ ،‬التى تعرض‬ ‫وروى منتحل شخصية الفنان السورى ملراسلة‬ ‫وأشعر بأننى قادرة على ذلك‪ ،‬ولطاملا أردت الوصول‬
‫لها هذا الشخص‪ ،‬وإال سيقوم بتصعيد األمور‬ ‫موقع إم بى سى عبر رسائل عن طريق «فيس‬ ‫إلى ما أريده وميكن حتقيقه»‪.‬‬
‫بصورة خطيرة بني جمهور سليمان‪.‬‬ ‫ب���وك» م��ن احل �س��اب ن�ف�س��ه‪ ،‬ال���ذى ان�ت�ح��ل فيه‬ ‫وتابعت املمثلة األمريكية‪ ،‬البالغة من العمر ‪24‬‬
‫م��ن ج��ان�ب��ه ق ��ال ال �ف �ن��ان ج �م��ال س�ل�ي�م��ان فى‬ ‫شخصيه جمال‪ ،‬أسباب إقدامه على ذلك‪.‬‬ ‫عاما‪ ،‬بقولها إنها ترغب فى أن تعود لهذا البرنامج‬
‫تصريح للموقع إن «احل�ك��اي��ة ت�ب��دو غير قابلة‬ ‫وأش��ار الشخص‪ ،‬الذى كشف هويته‪ ،‬إلى أنه‬ ‫م��رة أخ��رى‪ ،‬وبحوزتها ج��ائ��زة أوس �ك��ار‪ ،‬بعد بضع‬
‫للتصديق‪ ،‬وأغلب الظن أن ما يجرى ليس شيئا‬ ‫فقد هاتفه احملمول منذ فترة‪ ،‬وكان يحتوى على‬ ‫سنوات قليلة‪.‬‬
‫ع�ف��وي��ا»‪ ،‬واع�ت�ب��ر أن م��ا ي�ح��دث ج��زء م��ن حرب‬ ‫رصيد يقرب من ‪ 10‬دوالرات أمريكية‪ ،‬وعندما‬ ‫وت��رغ��ب ل��وه��ان ف��ى تغيير حياتها خ�لال الفترة‬
‫إعالمية إلكترونية تخوضها األطراف املتصارعة‬ ‫ت �ق��دم لتحرير محضر رس �م��ى لتتبع املكاملات‬ ‫املقبلة‪ ،‬وأول ما تريد تغييره هو االنطباع والصورة‬
‫على الشبكة الـ«عنكبوتية»‪ ،‬وأن كل طرف يريد أن‬ ‫ال�ص��ادرة من هاتفه للقبض على اللص أك��د له‬ ‫السلبية التى أصبحت لدى اجلمهور عنها‪.‬‬
‫يحشد أكبر نسبة من املؤيدين ملوقفه مستغال فى‬ ‫املسئولون بقسم الشرطة أنه عليه االنتظار سبعة‬
‫ذلك كل األساليب‪ ،‬سواء أكانت مشروعة أخالقيا‬
‫أم ال‪.‬‬
‫أشهر إن لم يكن لديه «وساطة»‪ ،‬وإن كان لديه‬
‫فليتقدم بها وسيتم القبض على س��ارق هاتفه‬ ‫املطرب املراهق يغنى‬
‫وك��ان جمال سليمان قد أع��رب فى لقاء على‬ ‫خالل نصف ساعة‪.‬‬
‫الفضائية السورية يوم األربعاء ‪ 27‬أبريل عن قلقه‬
‫الشديد مما تشهده سوريا من أح��داث‪ ،‬وأبدى‬
‫وبحسب رواية الشخص ونظرا ألنه ال ميتلك‬
‫«وساطة»‪ ،‬اضطر النتحال شخصية جمال سليمان‬ ‫لفرشاة األسنان‬
‫دعمه الشديد ملطالب الشعب السورى مدافعا‬ ‫صاحب الشعبية الكبيرة فى سوريا وما ميلكه من‬
‫عن حقه فى التعبير والتظاهر السلمى‪.‬‬ ‫تأثير مباشر على اجلمهور السورى‪ ،‬وذلك حتى‬ ‫اب�ت�ك��ر امل �ط��رب ال�ك�ن��دى امل��راه��ق ج��اس�تن بيبر‪،‬‬
‫فرشاة أسنان كهربائية تشدو بأغنياته‪ ،‬لتشجيع‬
‫الصغار على غسل أسنانهم بانتظام‪.‬‬

‫«أ‪.‬ف‪.‬ب»‬ ‫أسرة مصرية تتابع وقائع الزفاف على الهواء أمس األول ‬ ‫عدسة الشهيد من التحرير إلى إيطاليا‬ ‫وحتمل الفرشاة ص��ورت��ه‪ ،‬وت��أت��ى ف��ى تصميمني‬
‫مختلفني‪ ،‬وتغنى كالهما أغنيتني من أغانى املطرب‬
‫امل��راه��ق‪ .‬ف��األول��ى تغنى «‪ »Baby‬و«‪،»U Smile‬‬

‫وشهـ ـ ـ ـ ــر العس ـ ـ ــل ً‬ ‫قرر بينالى البندقية للفنون فى إيطاليا‪ ،‬تكرمي‬ ‫والثانية تغنى «‪ »Somebody to Love‬و«‪Love‬‬

‫أيضـ ـ ـ ــا مفاج ـ ــأة‬ ‫الفنان امل�ص��رى ال��راح��ل أحمد بسيونى‪ ،‬وهو‬ ‫‪.»Me‬‬
‫واحد من شهداء ثورة ‪ 25‬يناير‪ ،‬بعرض لقطات‬ ‫وت�س�ت�م��ر ك��ل أغ�ن�ي��ة مل ��دة دق�ي�ق�ت�ين‪ ،‬وه ��ى املدة‬
‫من عدسته من ميدان التحرير باملعرض‪ ،‬بني‬ ‫التى ينصح بها األطباء لكل مرة يتم فيها تنظيف‬
‫يونيو ونوفمبر من العام اجلارى‪.‬‬ ‫األسنان‪.‬‬
‫بسيونى ك��ان يعيش ف��ى ال �ق��اه��رة‪ ،‬ويد ّرس‬ ‫ومن املقرر أن يتم طرح األداة اجلديدة للعناية‬
‫وأش� ��ارت ال�ت�ك�ه�ن��ات إل ��ى إم�ك��ان�ي��ة أن يقضى‬ ‫ول��ى عهد بريطانيا األم�ي��ر تشارلز‪ ،‬أخ��ذ عطلة‬ ‫الي��زال الغموض يكتنف املكان ال��ذى سيقضى‬ ‫الفن الرقمى اجلديد للطالب بجامعة حلوان‪،‬‬ ‫بالنظافة الشخصية فى أول يوليو القادم‪ ،‬بسعر ‪6‬‬
‫األمير وعقيلته شهر العسل فى ضيعة بيركهول‬ ‫ملدة أسبوعني من عمله كطيار إنقاذ بسالح اجلو‬ ‫ف�ي��ه األم �ي��ر وي �ل �ي��ام وق��ري �ن �ت��ه‪ ،‬االم��ي��رة كاثرين‪،‬‬ ‫واستشهد فى ميدان التحرير وعمره ‪ 31‬عاما‪،‬‬ ‫جنيهات إسترلينية‪.‬‬
‫باسكتلندا أو ضيعة ب��رودالن��دس ببلدة رومسى‬ ‫امللكى‪.‬‬ ‫دوق��ة كمبريدج‪ ،‬شهر العسل عقب حفل الزفاف‬ ‫ولم تعرض أعماله خارج مصر على اإلطالق‪.‬‬ ‫وسيشمل خط إنتاج جاسنت بيبر للعناية بصحة‬
‫جنوبى إجنلترا‪ ،‬وذل��ك إذا ك��ان من املقرر تقليل‬ ‫ت��رددت شائعات كثيرة خالل األسابيع املاضية‬ ‫األسطورى الذى أقيم أمس األول اجلمعة بكنيسة‬ ‫وك��ان بسيونى يصور فى ميدان التحرير ما‬ ‫الفم‪ ،‬فرشاة أسنان للكبار‪ ،‬وخيطا لتنظيف ما بني‬
‫نفقات شهر العسل‪.‬‬ ‫ح��ول املكان ال��ذى سيقضى فيه العروسان شهر‬ ‫«وستمينستر آبى» بالعاصمة البريطانية لندن‪.‬‬ ‫سمى بجمعة الغضب‪ ،‬فى ‪ 28‬يناير‪ ،‬فى مسعى‬ ‫األسنان‪ ،‬وحقيبة للسفر‪ ،‬حتتوى على ساعة رملية‪،‬‬
‫وم��ن املنتظر أن يعلن القصر امللكى فى لندن‬ ‫ال�ع�س��ل‪ ،‬وك ��ان م��ن ب�ين ه��ذه األم��اك��ن أستراليا‪،‬‬ ‫وذكرت تقارير إعالمية أنه من املفترض أن يكون‬ ‫لتوثيق ال�ث��ورة كما تكشفت ف��ى وقتها‪ ،‬عندما‬ ‫ومقشر لسطح اللسان‪.‬‬
‫أمس السبت املكان الذى سيقضى فيه العروسان‬ ‫واألردن‪ ،‬وكينيا‪ ،‬وموريتانيا‪ ،‬وجزيرة موستيكو فى‬ ‫مكان شهر العسل مفاجأة للعروسني أيضا‪.‬‬ ‫تلقى رصاصة قتلته على يد قناص‪.‬‬
‫شهر العسل‪.‬‬ ‫البحر الكاريبى‪ ،‬وسيشل‪.‬‬ ‫وأش��ارت التقارير إل��ى أن األمير ويليام‪ ،‬جنل‬ ‫ونقل موقع سى إن إن اإلخ�ب��ارى عن عايدة‬
‫ال �ت��ورى املسئولة ع��ن ج�ن��اح مصر ف��ى بينالى‬
‫البندقية لهذا العام أن بسيونى «ك��ان ضحية‬
‫العب البالى ستيشن فى خطر‬
‫سيدات «البوتوكس» بال مشاعر‬ ‫مستهدفة‪ ،‬لم يكن األم��ر خطأ‪ ،‬إذ ك��ان يحمل‬
‫كاميرا وعناصر الشرطة كانوا يطلقون النار على‬
‫أى شخص يحمل أى نوع من أجهزة التصوير»‪.‬‬
‫غير أن��ه بعد سقوط نظام الرئيس املخلوع‬
‫ق��ال��ت ش��رك��ة س��ون��ى‪ ،‬ف��ى رس��ال��ة إل��ى عمالئها‪،‬‬
‫إن أح��د مهاجمى الشبكات «ه��اك��رز»‪ ،‬متكن من‬
‫احلصول على معلومات شخصية ألصحاب أجهزة‬
‫«ب�لاى ستيشن»‪ ،‬وحسابات املشتركني فى خدمة‬
‫نظرية مفادها أن الناس يفك بعضهم شفرات‬ ‫توصل علماء إلى أن حقن البوتوكس فى وجه‬ ‫حسنى مبارك فى فبراير‪ ،‬بنحو شهر مت اتخاذ‬ ‫«كريوسيتى»‪.‬‬
‫بعض عبر إث ��ارة ردود فعل وت�ع�ب�ي��رات الوجه‪،‬‬ ‫املرأة قد يحد من قدرتها على التفاعل مع اآلخرين‬ ‫قرار بندب أعمال بسيونى لتمثل مصر فى أكبر‬ ‫وأض��اف��ت الشركة أن التحقيقات التى أجرتها‬
‫فيحصلون على جتاوب وتواصل مع اآلخر‪.‬‬ ‫واإلفصاح عن املشاعر بتعبيرات الوجه‪ ،‬وهذا قد‬ ‫وأفضل عرض للفن املعروف فى العالم‪.‬‬ ‫خ�لال األس �ب��وع امل��اض��ى كشفت أن «شخصا غير‬
‫والبوتوكس عبارة عن مادة حتقن فى مناطق‬ ‫يجعلها باردة املشاعر فى نظر اآلخرين‪.‬‬ ‫وقالت عايدة «القرار اتخذ بسبب قوة أعمال‬ ‫مصرح له» حصل على أسماء املستخدمني وعناوين‬
‫اجلسم املختلفة‪ ،‬تعمل على شل العضالت‪ ،‬ومن‬ ‫وقال باحثون فى جامعة كاليفورنيا اجلنوبية‬ ‫بسيونى‪ ،‬ولكنه أيضا لفتة رمزية‪ ،‬إنه بالتأكيد‬ ‫املنازل‪ ،‬وعناوين البريد اإللكترونى‪ ،‬وتواريخ امليالد‬
‫ثم إزالة التجاعيد‪.‬‬ ‫إن الذين تعرضوا للحقن «يعانون أثناء التفاعل‬ ‫ميثل غالبية ال �ث��وار ال��ذي��ن ب ��دأوا ال �ث��ورة‪ ،‬كان‬ ‫وكلمات السر»‪.‬‬
‫وقال نيل إن األمر «يثير السخرية‪ ،‬فالسيدات‬ ‫مع اآلخ��ري��ن‪ ،‬حيث يعجزون عن ق��راءة مشاعر‬ ‫نشطا جدا ومكرسا نفسه لتحسني ب�لاده ولم‬ ‫وأدى الهجوم أيضا إلى شل شبكة «سونى بالى‬
‫يستعمالن البوتوكس من أجل حتسني مظهرهن‬ ‫اآلخرين والتفاعل معها فى املقابل»‪ ،‬وفق ما قال‬ ‫ي�ب��ق ص��ام�ت��ا أب ��دا ح��ول ال�ق�ض��اي��ا ال�ت��ى تواجه‬ ‫س�ت�ي�ش��ن»‪ ،‬ال �ت��ى ت�ض��م ن�ح��و ‪ 70‬م�ل�ي��ون مشترك‪،‬‬
‫وعالقتهن باآلخرين‪ ،‬لكن النتيجة تأتى عكس‬ ‫البروفيسور دايفيد نيل‪.‬‬ ‫بالده»‪.‬‬ ‫وتعطلها منذ ‪ 20‬أبريل اجلارى‪.‬‬
‫ذلك أحيانا»‪ .‬وأضاف‪« :‬قد تبدين أجمل‪ ،‬ولكنك‬ ‫وأض ��اف البروفيسور أن «ع��دم ال �ق��درة على‬ ‫وال�ع�م��ل ال��ذى سيظهر ف��ى ج�ن��اح مصر فى‬ ‫وقالت الشركة فى بيان «بينما ال يوجد دليل فى‬
‫ستعانني‪ ،‬ألن��ك ل��ن تتمكنى م��ن ق ��راءة مشاعر‬ ‫ال�ت�ف��اع��ل م��ع اآلخ��ري��ن ت��أت��ى نتيجة ع��دم قدرة‬ ‫البينالى‪ ،‬وهو مبنى يضم العديد من األجنحة‬ ‫هذا الوقت على سرقة بيانات بطاقات االئتمان‪،‬‬
‫اآلخرين»‪.‬‬ ‫مستعملى البوتوكس على تقليد تعبيرات وجوه‬ ‫الوطنية األخ ��رى داخ ��ل احل��دائ��ق ال�ع��ام��ة فى‬ ‫ف�لا ميكننا استبعاد ه��ذا االح �ت �م��ال»‪ ،‬م��ؤك��دة أن‬
‫يذكر أن املمثلة األسترالية نيكول كيدمان تعتبر‬ ‫اآلخ��ري��ن‪ ،‬التى تعتبر من التفاعالت التى تفتح‬ ‫ال�ب�ن��دق�ي��ة‪ ،‬سيشمل ال�ل�ق�ط��ات ال �ت��ى صورها‬ ‫«القراصنة رمبا حصلوا على أرقام بطاقات االئتمان‬
‫من أكثر الفنانات استعماال لهذه املادة‪ ،‬حتى إن‬ ‫ن��اف��ذة مل �ش��ارك��ة ب �ع��ض ال �ب �ش��ر م �ش��اع��ره��م مع‬ ‫بسيونى فى ميدان التحرير‪ ،‬إلى جانب أعمال‬ ‫وتواريخ انتهاء صالحياتها‪ ،‬وعناوين أصحابها‪ ،‬ولكن‬
‫بعض أطباء التجميل اعتبروا أنها تعطى صورة‬ ‫بعض»‪.‬‬ ‫أخرى قام بها فى عام ‪.2010‬‬ ‫الشهيد أحمد بسيونى‬ ‫ليس رموز أمنها»‪ .‬ووقع الهجوم بني ‪ 17‬و‪ 19‬أبريل‬
‫سيئة للمنتج من كثرة استعمالها إياه‪.‬‬ ‫يأتى هذا االستنتاج نتيجة دراسة تتمحور حول‬ ‫نيكول كيدمان من أكثر الفنانات جلوءا للبوتوكس‬ ‫اجلارى‪ ،‬وفقا للبيان‪.‬‬

‫طبعت مبطابع األهرام باجلالء‬


‫‪15‬‬ ‫العدد ‪ 820‬ـ األحد ‪ 1‬من مايو ‪2011‬‬
‫‪Issue 820 - 1 May. 2011‬‬
‫فن‬

‫بعد السكوت‬

‫قبل أن يطلق املستقبل‬


‫رصاصاته عليكم‬
‫«مداح القم ـ ــر» يرسـ ـ ــو أخي ـ ـ ًرا علــى أحم ــد عــزمى‬
‫كنت أتوقع أن تتحرك إدارات املهرجانات‬
‫وج ـ ـ ــدى احلگيم‪ :‬املسلسـ ـ ــل يقـ ــدم دليـ ـ ــل ب ـ ــراءة بلي ـ ــغ حم ــدى م ـ ــن التهمـ ــة التـى نســبت إليـ ـ ــه‬
‫السينمائية املصرية لتضع من جانبها خططا‬
‫وتصورات جديدة وطموحة‪ ،‬وأن تبادر بتقدمي‬
‫خارطة طريق إلى وزير الثقافة تضمن اخلروج‬ ‫جنل وردة يتسبب فى استبعادها من الظهور ‪ ..‬وصديق العمر انسحب من اإلنتاج ألسباب مجهولة‬
‫باملهرجانات ليس فقط لبر األمان بل تنقلها‬
‫إلى مرحلة مختلفة على ضوء املرحلة الراهنة‪.‬‬ ‫فى املسلسل بأن نشير إلى زواجهما فى التاريخ‬ ‫كتبت ـ منة عصام‪:‬‬
‫لكن ال أحد حترك‪ ..‬ال أحد فكر‪ ،‬ال أحد قرر‬ ‫الفالنى وانفصالهما فى التاريخ الفالنى فقط»‪.‬‬ ‫بعد أن اع�ت��ذر أك�ث��ر م��ن ف�ن��ان ع��ن ع��دم أداء‬
‫أن يدافع حتى عن بقائه‪.‬‬ ‫وأكد احلكيم أن املسلسل سيحمل أدلة براءة‬ ‫شخصيته وأب��رزه��م مم��دوح عبدالعليم وهانى‬
‫إن روح ال� �ث ��ورة ل��م ت �ص��ب م�س�ئ��ول��ى تلك‬ ‫بليغ حمدى من التهمة الشنيعة التى نسبت إليه‬ ‫سالمة ومحمد جناتى‪ ،‬كشف الفنان أحمد عزمى‬
‫املهرجانات‪ ،‬مع أن األرض مهيئة للتطهر من‬ ‫«سنقدم مشوار حياته عبر كثير من الفنانني الذين‬ ‫ل�«الشروق» أنه سيجسد شخصية املوسيقار بليغ‬
‫اليأس‪ ،‬مهيئة لوضع رؤى مختلفة وذكية رغم‬ ‫تعامل معهم كعبداحلليم وأم كلثوم وميادة احلناوى‬ ‫حمدى فى مسلسل «مداح القمر»‪ ،‬فبعد حصوله‬
‫قسوة ال �ظ��روف‪ ،‬مهيئة ألن نضع كل رصيد‬
‫املاضى أمامنا‪ ،‬ون��درس الكسب واخلسارة‪،‬‬
‫وفايزة أحمد ووردة‪ ،‬ونقدم القصص اإلنسانية‬ ‫على جائزة أحسن ممثل ثان عن دوره فى مسلسل‬
‫ومن لم يجد فى نفسه القدرة على االبتكار‬ ‫التى تبرئه مما نسب إليه طيلة ‪ 5‬سنوات من أنه‬ ‫«اجلماعة» من مهرجان اإلع��الم العربى‪ ،‬فاجأه‬
‫فليترك مكانه‪ ،‬فال مكان اآلن ألحد تعود أن‬ ‫يسهل الفجور‪ ،‬فلألسف كل القضاة الذين تولوا‬ ‫اإلعالمى وجدى احلكيم � � � املشرف الفنى على‬
‫يلقى باملسئولية على الظروف أو على شخص‬ ‫محاكمته كانوا ينتمون للتيار الدينى املتشدد الذى‬ ‫ك�ت��اب��ة املسلسل وأح ��د امل�ق��رب��ني م��ن املوسيقار‬
‫بعينه يكون عادة املسئول األكبر‪.‬‬ ‫يكره الفنانني»‪ ،‬متسائال «ه��ل يعقل أن��ه عندما‬ ‫ال��راح��ل �� بأنه ق��د مت إج��راء استفتاء وخرجت‬
‫أعتقد أن وزير الثقافة كان بحاجة‪ ،‬ألن يرى‬ ‫ي�ت��زوج رج��ل م��ن سيدة عرفيا ث��م تنتحر أن يتم‬ ‫النتيجة بنسبة ‪ %90‬تؤيد اختيار عزمى ألداء‬
‫رؤس��اء املهرجانات واح��دا تلو اآلخ��ر يعرض‬ ‫اتهام إنسان آخر بتهمة ال عالقة له بها؟»‪.‬‬ ‫الشخصية‪.‬‬
‫عليه ص��ورة واضحة ملا يجب أن يكون‪ ،‬لكن‬ ‫وفيما يتعلق ببداية اإلع��داد للعمل فى شهر‬ ‫وقال عزمى‪« :‬أق��وم حاليا بعقد جلسات عمل‬
‫لم يذهب إليه أح��د‪ ..‬فلماذا ينتظرون وإلى‬ ‫مايو وبداية التصوير بعد رمضان‪ ،‬قال احلكيم‬ ‫مع احلكيم لالتفاق على تفاصيل الدور‪ ،‬واملسلسل‬
‫متى‪ .‬وإذا كان مسئولو املهرجانات قد قدموا‬ ‫«ال أعلم شيئا عن هذا املوضوع ويارب يكون هذا‬ ‫من إنتاج مدينة اإلنتاج اإلعالمى ولم نستقر حتى‬
‫ما لديهم ولم تعد أفكارهم تواكب األحداث‬ ‫ال�ك��الم صحيحا بالفعل‪ ،‬وك��ل م��ا أت��أك��د منه أن‬ ‫أحمد عزمى‬ ‫بليغ حمدى ووردة‬ ‫اآلن على املخرج أو األبطال‪ ،‬ومن املقرر أن يبدأ‬
‫وإذا كانت عزميتهم قد هبطت فى وق��ت ال‬ ‫مجدى أحمد على هو املخرج ألنه كان املطلع على‬ ‫معها ح��وارا مطوال عن تفاصيل حياتهما بداية‬ ‫الرياضية ب�‪ 5‬ماليني جنيه»‪.‬‬ ‫هذا فى مواضع كثيرة‪ ،‬حيث قال «أولها كان تخلى‬ ‫التحضير واإلعداد واملكياج فى شهر مايو املقبل‬
‫مجال فيه للتباطؤ‪ ،‬فلتبقى خبراتهم ولتتضافر‬ ‫السيناريو وشارك فى إعداده بنفسه ورمبا تكون‬ ‫م��ن زواج�ه�م��ا واع �ت��راض وال��ده��ا وقصة حبهما‬ ‫وأض� ��اف «وث��ان �ي �ه��ا يتمثل ف��ى ق ��رار اإلعالم‬ ‫صديق عمر «بليغ حمدى» عن املسلسل‪ ،‬فبعد أن‬ ‫ليبدأ التصوير عقب انتهاء شهر رمضان»‪.‬‬
‫م��ع دم ��اء ج��دي��دة وم��ن ه�ن��ا ن�ق��ول إن��ه ميكن‬ ‫املشاكل بينه وب��ني املدينة بسبب بعض حقوقه‬ ‫وانفصالهما‪ ،‬إال أن ابنها � من زوجها األول � أخذ‬ ‫امل �ص��رى ب �ع��دم ال�ع�م��ل ب�ن�ظ��ام امل�ن�ت��ج املشارك‪،‬‬ ‫أجرى عدة اجتماعات مع مدينة اإلنتاج اإلعالمى‬ ‫وعن إعداده للشخصية‪ ،‬أكد عزمى أنه يقوم فى‬
‫االستعانة بشباب اجليل اجلديد املتفتح الذى‬ ‫املادية واألدبية‪ .‬أما بالنسبة للبطل فأنا دائما ما‬ ‫نسخة من الشريط ووضع شروطا قاسية للغاية‬ ‫وكذلك تأجيل البدء فى العمل كثيرا وإخراجه من‬ ‫لدخوله كشريك فى اإلنتاج وتوقيعه جميع العقود‬ ‫الوقت احلالى مبشاهدة صور وفيديوهات لبليغ‬
‫يحلم بإقامة عشرات املهرجانات وقد استمعت‬ ‫كنت أرش��ح أحمد عزمى ألن��ه من وجهة نظرى‬ ‫كضرورة العودة إلى العائلة أثناء كتابة السيناريو‬ ‫خطة ‪ ،2011‬وثالثها يتمثل فى ش��ىء مهم جدا‬ ‫وك��ل ذل��ك ك �ن��وع م��ن رد اجل�م�ي��ل حل �م��دى الذى‬ ‫حمدى ويجلس مع أصدقائه ومعظم املقربني له‬
‫لكثير منهم ووجدت لديهم مشاريع وتصورات‬ ‫االنسب ألداء الشخصية للتقارب الكبير بينهما‪،‬‬ ‫وأثناء التصوير واملونتاج‪ ،‬وإذا لم نفعل ذلك فإنه‬ ‫وهو عدم مقدرتنا على سرد حياة بليغ حمدى مع‬ ‫س��اع��ده على أن يضع قدميه على سلم املجد‪،‬‬ ‫ملعرفة تفاصيل أكثر عن شخصيته‪.‬‬
‫عظيمة لتحسني وضع مهرجاناتنا السينمائية‪،‬‬ ‫وكالمى هذا ال يعنى التقليل من حجم أى ممثل‬ ‫سيقاضينا ويوجه ضدنا إن��ذارا رسميا‪ ،‬وهو ما‬ ‫املطربة وردة‪ .‬فعلى الرغم من أنها وافقت على‬ ‫انسحب م��ن العمل دون إب ��داء أى أس �ب��اب‪ ،‬فى‬ ‫ومن ناحيته‪ ،‬أعرب اإلعالمى وجدى احلكيم‬
‫وبعضهم قد تقدم بالفعل بأفكاره لوزير الثقافة‬ ‫آخر»‪.‬‬ ‫جعلنا نتراجع وجنعل وردة مجرد ح��دث عابر‬ ‫ذكرها فى املسلسل وبالفعل ذهبنا إليها وسجلنا‬ ‫الوقت الذى اشترى فيه العبا من أحد النوادى‬ ‫عن استيائه لسوء احلظ الذى يطارد العمل وتبني‬
‫األسبق فاروق حسنى‪ ،‬لكنه وضعها أمام من‬
‫ال يعلمون‪ ،‬فلم يفهموها فتجاهلوا االمر‪ ،‬ولم‬
‫ينظر إليها الوزير حسنى ولو حتى مجرد نظرة‬
‫جتريبية مع أنه من عشاق التجريب‪ ..‬سمعت‬
‫م��ن ه��ؤالء الشباب أف�ك��ارا طموحة ملهرجان‬
‫القاهرة السينمائى وأخرى مستقبلية ملهرجان‬
‫االسماعيلية للسينما التسجيلية‪ ،‬وحلمت معها‬
‫مبكانة خاصة لتلك امل�ه��رج��ان��ات‪ ،‬ه��م يرون‬
‫وأن��ا معهم أن تكون إدارات هذه املهرجانات‬
‫غراميات شاكيرا من جنل رئيس األرجنتني السابق إلى العب الكرة الشهير‬
‫العاطفية انتهت فإن عالقتهما العملية لم‬ ‫إعداد ـ رشا عبداحلميد‪:‬‬
‫مستقلة ب �ح��ق‪ ،‬جتمعهم ورش ع�م��ل طوال‬ ‫تنته‪ ،‬وسيظالن شركاء فى العمل يقدمان‬ ‫«جيرار هو نور الشمس املشرقة بالنسبة‬
‫العام‪ ،‬تراقب انتاج العالم السينمائى‪ ،‬تخاطب‬ ‫العديد من املشاريع الناجحة‪ ،‬كما اعتادا‬ ‫ل����ى»‪ ..‬ه��ك��ذا وص��ف��ت امل��غ��ن��ي��ة الكولومبية‬
‫املنتجني واملخرجني الكبار دون رهبة‪ ..‬حتاول‬ ‫ف��ى السابق‪ ،‬وتعتبر شاكيرا م��ن النجمات‬
‫م��ن ج��دي��د ج��ذب سينمائى ال �ع��ال��م العربى‬
‫شاكيرا اللبنانية األص��ل حبيبها وصديقها‬
‫واالفريقى إلى قلب القاهرة فهؤالء سيكونون‬ ‫�الت امل���ع���روف ع��ن��ه��ن ح��ب��ه��ن للحياة‬
‫ال��ق��ل��ي��ال‬ ‫العب الكرة اإلسبانى الشهير لفريق برشلونة‬
‫خير دعاية ملهرجانات مصر التى كانت دائما‬ ‫املستقرة لذا من املتوقع لعالقتها اجلديدة‬ ‫جيرار بيكيه بعد أن كشفت وسائل اإلعالم‬
‫تشكل نقطة االنطالقة األولى‪ ،‬قبل ان يهرب‬ ‫بنجم الكرة أن تستمر لسنوات ورمب��ا إلى‬ ‫قصة حبهما الشهر املاضى بعد شهور طويلة‬
‫منها اجلميع وفى مقدمتهم مخرجو السينما‬ ‫األبد كما توقع بعض املقربني‪.‬‬ ‫وم���ح���اوالت م��ن ك��ال اجل��ان��ب��ني إن��ك��ار هذه‬
‫امل �ص��ري��ة أن�ف�س�ه��م ال��ذي��ن ال �ق��وا بظهورهم‬ ‫جدير بالذكر أن عالقة شاكيرا ببيكيه‬ ‫العالقة‪ ،‬وعلى الرغم من أن فارق السن بني‬
‫مل�ه��رج��ان ال�ق��اه��رة وف�ض�ل��وا ع��رض أفالمهم‬ ‫لم تكن األول��ى التى جتمع بني مشاهير‬ ‫احلبيبني أكثر من عشر سنوات �� حيث إن‬
‫فى مهرجانات عربية سعيا وراء الدينارات‬ ‫ال��ف��ن وال��ري��اض��ة‪ ،‬فهناك ديفيد بيكهام‬ ‫شاكيرا تبلغ من العمر األربعة والثالثني عاما‪،‬‬
‫والدراهم‪.‬‬ ‫العب املنتخب اإلجنليزى وفيكتوريا أحد‬ ‫أما جيرار فيبلغ أربعة وعشرين عاما �� فإن‬
‫إدارة مهرجانات مصر السينمائية حتتاج‬ ‫أعضاء فريق سبايسى جيرلز‪ ،‬والتى انتهت‬ ‫ذلك لم يقف عائقا بينهما‪ ،‬وأصبحت هذه‬
‫ملن يؤمن بها‪ ،‬إذا هرب راع لم ييأس يحاول‬
‫العثور على غ�ي��ره‪ ،‬إذا اع�ت��ذر جن��م يفاجئنا‬ ‫بزواجهما ليصبحا أشهر ثنائى فى الوسطى‬ ‫العالقة محط أنظار اجلميع‪ ،‬واستطاعت أن‬
‫ب��آخ��ر أك�ث��ر قيمة‪ ،‬وإذا تطلب األم��ر إقامة‬ ‫الرياضى والفنى‪ ،‬وهناك عالقة بروك‬ ‫تخطف األضواء حتى فى مالعب كرة القدم‪،‬‬
‫ح�ل�ق��ة ن �ق��اش �ي��ة ت �ض��م أج��ي��اال م�خ�ت�ل�ف��ة من‬ ‫شيلدز والع��ب التنس أن��دري��ه إجاسى‬ ‫وآخ��ره��ا ف��ى ملعب ك��ام��ب ن��و‪ ،‬حيث قامت‬ ‫شاكيرا مع بيكيه‬
‫السينمائيني ورجال أعمال ومستثمرين حول‬ ‫وغيرهم الكثير‪.‬‬ ‫مبعانقة حبيبها بيكيه ومنحته قبلة أمام‬
‫مستقبل ت�ل��ك امل�ه��رج��ان��ات ف�م��ا امل��ان��ع علنا‬ ‫وت��ع��د ش��اك��ي��را م���ن أك��ث��ر املغنيات‬ ‫نحو ‪ 80‬ألف متفرج حضروا مباراة الفريق‬
‫نخرج باقتراحات وحلول منوذجية‪ .‬بدال من‬ ‫�الئ��ى حازن‬‫ف��ى أمريكا الالتينية‪ ،‬ال��ال‬ ‫الكاتالونى أمام أوساسونا فى املرحلة الثالثة‬
‫اجللوس واالستسالم والعيش على االطالل‪.‬‬ ‫جوائز وترشيحات فقد فازت بجائزة‬ ‫من الدورى اإلسبانى‪.‬‬
‫وإذا شغلك املاضى عن احلاضر أطلق عليك‬ ‫اجلرامى مرتني وسبع جوائز جرامى‬ ‫ويذكر أن حب جيرار هو ليس األول فى‬
‫املستقبل رصاصاته‪ ..‬شكرا للشاعر الروسى‬ ‫التينية وغ��ي��ره��ا م��ن اجل��وائ��ز التى‬ ‫حياة هذه املغنية فقد ارتبطت قبله ملدة أحد‬
‫ح �م��زة ن��وف ال ��ذى ح��ذرن��ا ووض ��ع ي��ده على‬
‫اجلرح والدواء‪.‬‬
‫جعلت منها مغنية عاملية لها جمهور‬ ‫عشر عاما‪ ،‬وهى فترة طويلة جدا باحملامى‬
‫فى جميع بلدان العالم‪ ،‬وساعدها‬ ‫انطونيو دى ال روا جنل الرئيس األرجنتينى‬
‫خالد محمود‬ ‫ه��ذا على إص��دار اثنى عشر ألبوم‬
‫غنائى تضم أغانى باللغة الالتينية‬
‫السابق‪ ،‬وه��و أيضا وكيل أعمالها وانتهت‬
‫ه��ذه العالقة العام امل��اض��ى‪ ،‬ولكنها أعلنت‬
‫واإلجن��ل��ي��زي��ة‪ .‬ف��أص��ب��ح��ت م���ن أكثر‬ ‫االن��ف��ص��ال ف��ى شهر يناير بعد ش��ه��ور من‬
‫املغنيات الكولومبيات مبيعا‪ ،‬حيث‬ ‫انفصالهما على موقع تويتر هذا العام‪.‬‬
‫حفل غنائى فى حب مصر‬ ‫وصلت مبيعات ألبوماتها إلى أكثر من‬
‫‪ 72‬مليون نسخة‪ ،‬كما أن فيديوهات‬
‫وأك�������دت ش���اك���ي���را ع���ل���ى م��وق��ع��ه��ا وبعد‬
‫االن��ف��ص��ال أنها قضت معه أفضل سنوات‬
‫مبعهد املوسيقى‬ ‫أغ��ان��ي��ه��ا ه���ى األك���ث���ر م��ش��اه��دة على‬
‫اإلنترنت‪.‬‬
‫عمرها‪ ،‬وأنها تشكره على احلب واالحترام‪،‬‬
‫الذى جمعهما وعلى الرغم من أن عالقتهما‬ ‫ومع حبيبها السابق ابن الرئيس األرجنتينى‬

‫كتب ـ محمد العقبى‪:‬‬

‫عطيات األبنودى تقاوم املرض وحتلم بوصف مصر‬


‫يقيم املعهد العالى للموسيقى العربية‬
‫اليوم حفال غنائيا حتت عنوان فى «حب‬
‫مصر» بقاعة سيد درويش بالهرم‪.‬‬
‫ويحيى احلفل فرقة أم كلثوم التابعة‬
‫للمعهد بقيادة د‪.‬عماد عاشور‪ ،‬ويشارك‬
‫فيها الفنان محمد احللو معه املطرب‬
‫طارق فؤاد واملطرب توفيق مراد‪.‬‬
‫وأوض��ح الدكتور عاطف إم��ام عميد‬ ‫األطباء أن يستغرق شهرين‪.‬‬ ‫كتب ـ وليد أبوالسعود‪:‬‬
‫املعهد العالى للموسيقى العربية واملشرف‬ ‫وكانت عطيات ومنذ سنوات تعمل على مشروع‬ ‫سمراء طويلة القامة حفر الزمن على وجهها‬
‫على احلفل «أن��ه تقرر أن تقام ن��دوة قبل‬ ‫بعنوان «وصف مصر بالكاميرا»‪.‬‬ ‫تفاصيله التى جعلت وجهها شبيها بوجه مصر‬
‫احلفل بالتنسيق مع املجلس األعلى للثقافة‬ ‫وصرخت مع ثورة ‪ 25‬يناير قائلة «عملوها والد‬ ‫وكامنا أبى فن التسجيل إال أن يالزمها حتى فى‬
‫بعنوان «تأثير األغنية الوطنية فى مصر»‪،‬‬ ‫اإلي��ه ال �ع��ادي��ون‪ ..‬بناة األه� ��رام‪ ..‬قلبى انخلع من‬ ‫قسمات الوجه لتصبح حياتها مزيجا بني تسجيل‬
‫وي �ش��ارك فيها ال�ش��اع��ران أح�م��د عبداملعطى‬ ‫االنبهار وعاد»‪.‬‬ ‫آالم وهموم امل��رأة املصرية التى تواجه واقعها فى‬
‫ح �ج��ازى وس �ي��د ح �ج��اب وال��دك �ت��ور راج���ح داود‬ ‫وت��رف��ض ع �ط �ي��ات دوم� ��ا وص �ف �ه��ا بأن‬ ‫ق��وة وص��الب��ة تعكسها دوم��ا ن�ظ��رة عينيها املليئة‬
‫واملخرج محمد كامل القليوبى‪ ،‬وأضاف إمام‪« :‬يتسم‬ ‫أف��الم �ه��ا أن �ث��وي��ة ال �ن��زع��ة ح�ي��ث تقول‬ ‫بالتحدى وسيجارتها املصرية اخلالصة التى قررت‬
‫غناء عدد من األغانى الوطنية املعبرة عن تطور الغناء‬ ‫دوم��ا إن أفالمها تتجه للرجل قبل‬ ‫أن تكون هى طريقتها فى حرق غضبها وهمومها‬
‫الوطنى منها صوت‬ ‫املرأة حيث تسعى للتأثير فى وجهة‬ ‫م��ع اش��رط��ة أف��الم�ه��ا ال �ت��ى تسجل عليها غضب‬
‫ال��وط��ن وأغنية‬ ‫النظر الذكورية‪.‬‬ ‫الطبقة املقهورة دوما طبقة دود األرض التى قررت‬
‫ي�� ��ا حبيبتى‬ ‫وظ� �ل ��ت ط� � ��وال ال� ��وق� ��ت حتلم‬ ‫أن تنتمى لها طوال عمرها إنها املخرجة التسجيلية‬
‫ي� � ��ام�� � �ص� � ��ر‬ ‫ب��ال��ش��ب��اب وت� �ت� �ف ��اءل مبستقبل‬ ‫ع �ط �ي��ات األب� �ن ��ودى ال �ت��ى خ��رج��ت م��ن مستشفى‬
‫وف�� � ��دائ�� � ��ى‬ ‫السينما التسجيلية على أيديهم‬ ‫فلسطني مبصر اجلديدة والتى دخلتها يوم االثنني‬
‫وأغ� � �ن� � �ي�� ��ة‬ ‫وأن �ه��م ق� ��ادرون ع�ل��ى ص�ن��ع سينما‬ ‫املاضى بعد إصابتها بجلطة فى جذع املخ نتيجة‬
‫ص � ��ورة ويا‬ ‫ق� � ��ادرة ع �ل��ى ال��ص��م��ود والتحدى‪،‬‬ ‫الرت�ف��اع ضغط ال��دم لتعود لبيت ابنتها الوحيدة‬
‫ب � � � � � ��وى ي���ا‬ ‫عطيات ال�ت��ى ك��ان آخ��ر أف��الم�ه��ا عام‬ ‫املمثلة و معيدة املسرح بجامعة حلوان اسماء يحيى‬
‫مصر وعدد‬ ‫‪ 1994‬بعنوان «نساء مسئوالت» تؤكد أنها‬ ‫الطاهر عبدالله والتى أجنبتها من زواجها بالكاتب‬
‫ال�ت��ى يشارك‬ ‫آخ��ر م��ن األغانى‪،‬‬ ‫ستبقى وحتى آخ��ر أنفاسها مولعة باحلياة ال‬ ‫الراحل‪ .‬أسماء أك��دت ل�«الشروق» أن أمها تقاوم‬
‫فى أدائها األص��وات الشابة فى فرقة أم كلثوم‪ ،‬ومنهم‬ ‫شـاكيرا‬ ‫تراجع أبدا أفكارها القدمية وال تتعلم من أخطائها‬ ‫اآلالم وأصبحت تتحرك بشكل طبيعى ت��ام لكنها‬
‫رحاب مطاوع وأحمد سعد ويحيى عراقى وعمرو ناجى‬ ‫وال تهتم فى كل األحوال عندما تفقد شيئا تقول‬ ‫مت��ارس حاليا مترينات لتستطيع استعادة قدرتها‬
‫وأحمد خالد ونيللى زيدان وغيرهم»‪.‬‬ ‫حافظة نقود وضاعت‪.‬‬ ‫عطيات األبنودى‬ ‫على النطق بطريقة طبيعية وهو األمر الذى يتوقع‬

‫إعالنـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات وأفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالم قدمي ـ ـ ـ ــة وخـالف ـ ـ ـ ــات ف ـ ـ ـ ــى مهرج ـ ـ ـ ـ ــان «ك ـ ـ ـ ـ ـ ــام»‬
‫أبوش ـ ــادى‪ :‬رفقـ ـ ـ ـ ـًا باملهرجـ ـ ـ ـ ــان‪ ..‬ولـ ـ ــو كنـ ـ ــت أعلـ ـ ـ ــم ما جـ ـ ـ ـ ــاء بب ـ ــعض األفـ ـ ـ ـ ــالم ملنعتهـ ـ ـ ـ ــا‬
‫فى املهرجان فقال عالء‪ :‬هذا حدث نتيجة لكونى‬ ‫ال ��وزارة ‪ 15‬أل��ف جنيه دع�م��ا‪ ،‬ومنحته ‪ 10‬آالف‬ ‫الفكرة دون أج��ر وحتملوا جميع األع �م��ال حتى‬ ‫األحداث‪ ..‬ورغم ذلك فإنها حتترم من صناعها‪..‬‬ ‫إنها اليوجا وأفالم إنتاج املركز القومى إبان رئاسة‬ ‫حتقيق ـ إياد إبراهيم‪:‬‬
‫توقعت أن يستقبل املهرجان أفالما كثيرة اختار‬ ‫فقط‪ ،‬وظل يحاول جاهدا أن يأتى بدعم من عدة‬ ‫أخ��رج��وا امل�ه��رج��ان للنور ث��م فوجئوا بنصر على‬ ‫وم ��ن ال�ظ�ل��م أن نعاملها ك��أف��الم ك��ام�ل��ة ب��ل هى‬ ‫أبوشادى له‪.‬‬ ‫اختتم م�ه��رج��ان ك��ام ل��ألف��الم القصيرة دورته‬
‫منها ولكنى لم أتلق إال هذه األف��الم‪ ،‬واعترف أن‬ ‫جهات ولكنه فشل ألس�ب��اب أخ ��رى‪ ..‬وعلمنا أن‬ ‫امل�س��رح يشكر ق�ي��ادات وزارة الثقافة‪ ،‬ول��م يذكر‬ ‫اجتهادات‪.‬‬ ‫وهذا فضال عن اتهام شباب اللجنة التنفيذية‬ ‫األولى‪ ،‬والتى لم تأت ملبية لطموح إدارته‪ ..‬فرغم‬
‫فى أى مهرجان حتدث أخطاء وأريد أن أتعلم منها‬ ‫اجلمعية لم يكن لها أى حساب فى البنك وأنه‬ ‫أسماءهم‪ ،‬وهو ما دفع بعضهم للغضب الشديد‪،‬‬ ‫ول��و ع��رض على بعض األف ��الم ال�ت��ى عرضت‬ ‫لعالء نصر أمني عام املهرجان بهضم حقهم األدبى‬ ‫ما أعلنه مسئولو املهرجان من التوثيق ألحداث‬
‫لتالفيها فى الدورات املقبل‪.‬‬ ‫فتح لها حساب بالشيك الصادر من وزارة الثقافة‪،‬‬ ‫ووص��ف أمي��ن عبداملنعم م�خ��رج ومصمم ديكور‬ ‫للمهرجان لكنت رف�ض��ت ع��رض�ه��ا‪ .‬ول�ك��ن يجب‬ ‫وتعمد إخفاء أسمائهم رغم أنهم من قاموا بالعمل‬ ‫الثورة فإن التوثيق كان آخر ما قام به املهرجان‪..‬‬
‫وأما عن الشباب فى اللجنة التنفيذية وغضبهم‬ ‫وعلمنا أيضا أنه أنفق على املهرجان ‪ 3500‬جنيه‬ ‫ومحسن صبرى مصمم جرافيك «ب��أن ما حدث‬ ‫الترفق بأول أعمال اجلمعية املنظمة للحدث‪ ،‬وأنا‬ ‫كما اتهموه بأنه يسعى فقط للربح املادى من خلف‬ ‫فاملادة املصورة فى األفالم جميعها ال تتعدى ال�‪10‬‬
‫منه ف��ى حفله االف �ت �ت��اح‪ ،‬ف �ق��ال‪ :‬ل��م أستطع ذكر‬ ‫للطباعة و‪ 1200‬جنيه للجوائز ول��م ينفق شيئا‬ ‫وك��أن مبارك لم ي��رح��ل»‪ ،‬وميثل استمرارا لنفس‬ ‫شاركت فيها ألن��ى ال أري��د للفكرة أال توئد‪ ،‬لذا‬ ‫املهرجان دون النظر مل��ا يقدمه للجمهور‪ ،‬ولكن‬ ‫دقائق على أقصى تقدير من جملة ما يزيد على‬
‫أسمائهم فى حفل االفتتاح لضيق الوقت‪ ،‬ولكنى‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫السياسة القدمية‪.‬‬ ‫طالبت املهتمني بأن يتولوا فكرة إنشاء مركز جلمع‬ ‫حرص الشباب على شكر وزارة الثقافة ملا قدموه‬ ‫‪ 30‬فيلما‪ ..‬وحتى تلك الدقائق املعدودة لم حتمل‬
‫حرصت فى اخلتام على كتابة أسمائهم جميعا فى‬ ‫عالء نصر أمني عام املهرجان ورئيس اجلمعية‬ ‫ويستكمل محسن صبرى أح��د شباب اللجنة‬ ‫املادة التوثيقية للثورة‪..‬‬ ‫من دعم لهم‪.‬‬ ‫جديد على أى مستوى‪ ،‬فمعظمها صور صحفية‬
‫برومو اخلتام ألحفظ حقوقهم‪.‬‬ ‫القائمة عليه ق��ال إن تيمة «املهرجان هى فكرة‬ ‫التنفيذية احل��دي��ث ق��ائ��ال‪ :‬قمت ب��أع�م��ال جميع‬ ‫وق��د شهدت الكواليس العديد م��ن اخلالفات‬ ‫الناقد على أب��وش��ادى رئيس املهرجان‪ ،‬والذى‬ ‫وم�ق��اط��ع م�ت�ك��ررة جل�م��وع امل�ت�ظ��اه��ري��ن‪ ،‬ك�م��ا ضم‬
‫وع��ن امليزانية فقد أنفقت ال� ��‪ 10‬آالف جنيه‬ ‫امل �خ��رج أح�م��د ال �س �ي��د‪ ..‬وع��ن كتابته كمستشار‬ ‫التصميمات للمهرجان واسم املهرجان من فكرتى‪،‬‬ ‫بني رئيس اجلمعية وأم��ني ع��ام املهرجان املخرج‬ ‫طالب بالترفق مع تلك األفالم قال‪« :‬الذى حدث‬ ‫البرنامج بعض إعالنات التوعية على أنها أفالم‬
‫ب� ��أوراق وف��وات �ي��ر رس�م�ي��ة س�ت��راج��ع م��ن صندوق‬ ‫إعالمى فهى غلطة مطبعية حدثت فى املطبعة‪،‬‬ ‫وفوجئت بوضع اسم شخص يدعى أحمد الشيخ‬ ‫عالء نصر وبني اللجنة التنفيذية للمهرجان‪ ،‬والتى‬ ‫فعالية ثقافية حتترم ألنها ب��داي��ة‪ ..‬وق��د قلت إن‬ ‫ل�ل�ث��ورة‪ ،‬وأي�ض��ا ع��رض��ت بعض األف ��الم القدمية‪،‬‬
‫التنمية الثقافية واجلهاز املركزى للمحاسبات ألنها‬ ‫وكان من املفترض أن يكتب مستشار فنى»‪.‬‬ ‫على برومو احلفل بأنه من قام بتلك األعمال‪.‬‬ ‫تكونت من مجموعة من الشباب املتطوعني‪..‬‬ ‫هناك بعض األف��الم الساذجة وبعض األف��الم بها‬ ‫وال�ت��ى ي��رج��ع تاريخها ال��ى س�ن��وات مضت ومنها‬
‫دخلت اجلمعية بورق رسمى‪.‬‬ ‫وأما عن اشتراك إعالنات توعية وأفالم قدمية‬ ‫ويضيف محسن علمت أن عالء نصر طلب من‬ ‫وأك��د بعض الشباب أن�ه��م تطوعوا للعمل فى‬ ‫عيوب فنية وتقنية ولكن املهم هو التوثيق لبعض‬ ‫أف��الم املخرج ش��ادى عنانى ككان ياما كان وعفوا‬
‫‪Page: 16‬‬

‫طبعت مبطابع األهرام باجلالء‬

Você também pode gostar