Você está na página 1de 40

‫قسم العمل الجتماعي بعمالة‬ ‫اللجنة القليمية للتنمية البشرية‬ ‫المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪INDH‬‬

‫أسفي‬

‫انطلقا من قناعتنا المنبثقة من عملنا الميداني و المؤكدة على كون التنمية الحقيقيههة ل يمكههن السههير فههي درب تحقيقههها‬
‫دون تاهيل الموارد البشرية التي ستتحمل مسؤولية تحقيقها‪ ،‬هذا التأهيل الذي يعتبر الرهان الوحيد و الحقيقي لتحقيق التنمية‬
‫المستديمة بمجتمعنا‪ ،‬و من هنا كنا و لزلنا نعمل على تزويد الطاقات البشرية لدى الجمعيات التنموية المحلية بكافة الوسائل‬
‫و التقنيات الكفيلة باعتمادها على ذاتهل في تسيير و تطوير المجهودات التي يبذلها السكان من اجل تلبية حاجياتهم الساسية‪.‬‬

‫إن العمل على تاهيل الموارد البشرية من خلل تزويههدها بالمعههارف و الوسههائل الساسههية لتيسههير مهامههها و للرتفههاء‬
‫بجودة فعلها داخل الجمعيات ل يمكن ان يتم دون وضع استراتيجية على المدى الطويل تنبني على المصاحبة المستمرة لكافة‬
‫انشطة هذه الجمعيات و مشاريعها سواء من خلل الدعم المادي او التقني‪ ،‬و من هنا تم التفكيههر فههي برمجههة دورات تكوينيههة‬
‫تستجيب لحاجيات هذه الموارد البشرية و تكون في نفس الوقت متكاملة مع هذه الستراتيجية‪ ،‬و لعل الههدورة الولههى و الههتي‬
‫تم تخصيصها لموضوع بلورة و تسيير المشاريع ه و التي تم التنسيق مع الجمعيات المستفيدة لعداد مشاريع اولية يتم العمههل‬
‫في هذا التكوين على تطويرها و الرتقاء بها لتستجيب لشروط بلورة مشروع ناجح‪ ،‬و بعد ذلك سيتم العمل على مراجعتههها‬
‫و تتميمها بتنسيق مع مؤطرين و منشطين في المجال‪.‬‬

‫في هذه الوثيقة المرجعية للدورة التكوينية سيتم التطرق لكيفية اعداد مشروع و المراحل الههتي تقطعههها عمليههة انجههازه و‬
‫في نهاية الوثيقة سنقدم مههن خلل مجموعههة مههن الملحههق الههتي ستسههاعد علههى تنفيههذ العديههد مههن العمليههات فههي اطههار بلههورة‬
‫المشروع‪.‬‬
‫لجل تحقيق مشروع معين يمكن أن تتدخل مجموعة من الطراف المساهمة ماديا‪ ،‬تقنيا أو معنويا من أجههل بلههورته‪ ،‬البحههث‬
‫عن تمويله وإنجازه في أحسن الظروف‪ .‬وهذه الطراف هي ‪:‬‬
‫الممول‬ ‫‪‬‬
‫الدارة‬ ‫‪‬‬

‫مؤسسة الدعم‬ ‫‪‬‬


‫الجمعية المحلية‬ ‫‪‬‬

‫الفئة المستهدفة‬ ‫‪‬‬

‫وبتفصيل نسرد هذه العناصر‪:‬‬


‫الممول‪:‬‬
‫هي بصفة عامة مؤسسة‪ ،‬تعمل في إطار التعههاون مههن أجههل التنميههة‪ ،‬تقههدم مسههاعدات ماليههة أو‪/‬و تقنيههة للجمعيههات لنجههاز‬
‫مشاريع تنموية من أجل المساهمة في تنمية البلدان التي تعاني من التخلف والفقر‪ .‬والممول يمكن أن يكون مؤسسههة حكوميههة‬

‫‪1‬‬

‫الدليل الرابع‪:‬‬ ‫اليام التكوينية لفائدة فرق تنشيط الحياء و الجماعات ‪ /‬نونبر ‪2007‬‬
‫تركيب المشاريع‬
‫قسم العمل الجتماعي بعمالة‬ ‫اللجنة القليمية للتنمية البشرية‬ ‫المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪INDH‬‬
‫أسفي‬

‫أو غير حكومية ذات صبغة دولية أو مؤسسة في إطار التعههاون الثنههائي‪ .‬يمكههن أن يكههون الممههول وطنيهها )مؤسسههة‪ ،‬شههركة‪،‬‬
‫بنك‪.(...‬‬
‫الدارة ‪:‬‬
‫دورها يكمن في تسهيل التدخل لجميع الفاعلين من أجل بلورة وإنجاز المشروع‪ .‬ومساهمة الدارة يمكهن أن تأخهذ أشههكال‬
‫عدة‪ :‬الترخيص‪ ،‬توفير بعض المعطيات‪ ،‬دراسة تقنية‪ ،‬موارد‪.‬‬
‫مؤسسة الدعم ‪:‬‬
‫يطلق عليها اسم المنظمة الوسيطة‪ ،‬يمكنها أن تكون محلية أو أجنبية‪ ,‬دورها يكمن في تكوين وتوجيه الجمعيات المحلية‬
‫ومساعدتها على حل المشاكل الههتي تعههاني منههها الفئة المسههتهدفة عههن طريههق بلههورة مشههاريع تنمويههة والبحههث عههن مصههادر‬
‫التمويل‪ .‬و وجود مؤسسة الدعم ليس ضروريا في كل المشاريع‪.‬‬
‫الجمعية المحلية‪/‬اللجنة النسوية‪ /‬التعاونية‪:‬‬
‫هي التي تتكلهف بإنجهاز المشهروع وتجسهيد النشهطة المبرمجهة فهي إطهاره‪ .‬دورهها يكمهن أساسها فهي تهأطير وتوعيهة الفئة‬
‫المستهدفة من أجل المشاركة الفعالة في تحقيق المشروع و إنجازه‪.‬‬
‫الفئة المستهدفة‪/‬السكان ‪:‬‬
‫دورهم مهم في إنجاز ونجاح المشهروع‪ .‬تعتهبر الفئة المسهتهدفة المعنهي الول بالمشهروع‪ .‬إشهراكها ومشهاركتها فهي جميهع‬
‫مراحله ضمان لنجاح واستمرارية المشروع‪.‬‬
‫المتدخلون المنخرطون في العملية التنموية ‪ :‬يمكن أن نلحظ ثلثة نماذج من المتدخلين‬

‫‪-‬أ‬

‫ممول‬

‫جمعية الدعم‬ ‫إدارة‬

‫الجمعية‬
‫المحلية‬

‫الفئة‬
‫المستهدفة‬

‫‪2‬‬

‫الدليل الرابع‪:‬‬ ‫اليام التكوينية لفائدة فرق تنشيط الحياء و الجماعات ‪ /‬نونبر ‪2007‬‬
‫تركيب المشاريع‬
‫قسم العمل الجتماعي بعمالة‬ ‫اللجنة القليمية للتنمية البشرية‬ ‫المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪INDH‬‬
‫أسفي‬

‫‪-‬ب‬

‫جمعية محلية‬ ‫جمعية الدعم‬


‫و ‪ /‬أو‬ ‫ممول‬
‫الفئة‬ ‫الدارة‬
‫المستهدفة‬

‫‪-‬ج‬

‫الفئة‬
‫الجمعية المحلية‬ ‫ممول‬
‫المستهدفة‬

‫‪3‬‬

‫الدليل الرابع‪:‬‬ ‫اليام التكوينية لفائدة فرق تنشيط الحياء و الجماعات ‪ /‬نونبر ‪2007‬‬
‫تركيب المشاريع‬
‫قسم العمل الجتماعي بعمالة‬ ‫اللجنة القليمية للتنمية البشرية‬ ‫المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪INDH‬‬
‫أسفي‬

‫تهيـئ وإنجـاز المشـاريـع‬


‫المشروع ‪1-‬‬
‫التعريف‬

‫المشروع هو مجموعة من النشطة المقترحة والمبرمجة للوصول إلى أهداف ونتههائج محههددة انطلقهها مههن معطيههات معينههة‪،‬‬
‫وذلك وفق مراحل متسلسلة ومرتبطة مع بعضها ارتباطا وثيقا‪.‬‬

‫دورة المشروع‬

‫يمر المشروع بعدة مراحل تبدأ من طرح المشكل واقتراح فكرة المشروع‪ ,‬وتنتهي بالتقييم النهائي للنشاطات التي‬
‫تمت برمجتها وتنفيذها‪ .‬وبصفة عامة يمكن تلخيص جل هذه المراحل في ‪:‬‬

‫مرحلة التشخيص والتحديد‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫مرحلة العداد والتصميم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مرحلة التنفيذ و التتبع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مرحلة التقييم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تجدر الشارة إلى أن هذه المراحل ترتبط فيما بينها ارتباطا وثيقا ومنطقيا يجب احترامه لضمان إنجاز المشروع‬
‫في أحسن الظروف‪ .‬تأتي مرحلة التشخيص والتحديد في البداية كأول مرحلة تليها مرحلة إعداد وتصميم ما تم‬
‫تشخيصه بعد ذلك تأتي مرحلة تنفيذ ما تم تشخيصه وتصميمه ثم تأتي مرحلة التقييم وبهذا تكتمل الصورة‪.‬‬

‫ترتبط المراحل ببعضها ارتباطا وثيقا ومنطقيا ‪:‬‬

‫مرحلة التشخيص‬
‫والتحديد‬

‫مرحلة العداد‬
‫مرحلة التقييم‬
‫والتصميم‬

‫مرحلة التنفيذ و التتبع‬

‫‪4‬‬

‫الدليل الرابع‪:‬‬ ‫اليام التكوينية لفائدة فرق تنشيط الحياء و الجماعات ‪ /‬نونبر ‪2007‬‬
‫تركيب المشاريع‬
‫قسم العمل الجتماعي بعمالة‬ ‫اللجنة القليمية للتنمية البشرية‬ ‫المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪INDH‬‬
‫أسفي‬

‫هذه المراحل تتعلق بالنشاطات دون احتساب العلقات بين مختلف الفاعلين‪ .‬لهذا إذا أخذنا بعين العتبار هذه‬
‫العلقات يمكن إضافة بعض المراحل الخرى وأهمها مرحلة طلب التمويل الشيء الذي سنراه لحقا‪.‬‬

‫ما هي النشطة التي يجب القيام بها خلل كل مرحلة ؟‬

‫مرحلة التشخيص والتحديد‪:‬‬


‫التوعية والتحسيس بوجود المشكل‪ ،‬إقناع الفئة المستهدفة بضرورة حل المشكل‪ ،‬جمع المعلومات والمعطيات‪،‬‬
‫معالجة المعطيات والتفكير في القتراحات المناسبة‪ ،‬اقتراح مجموعة من الحلول‪ ،‬مناقشة وتحليل جميع‬
‫المقترحات بمشاركة كل من يهمهم المر من قريب أو من بعيد‪ ،‬اقتراح الحل المثل أو فكرة المشروع‪.‬‬

‫مرحلة العداد والتصميـم ‪:‬‬


‫يطلق عليها أيضا مرحلة التخطيط‪ .‬خلل هذه المرحلة يتم تحديد الهداف المتوخاة من المشروع والنشاطات‬
‫التي يجب القيام بها لتحقيق هذه الهداف‪ .‬اقتراح نوعية الشغال وتحديد المهام‪ ،‬اقتراح الطار الزمني‪ ،‬اقتراح‬
‫ومناقشة الوسائل‪ ،‬مناقشة المكانية التقنية والمالية والمؤسساتية‪ ،‬تحديد المساهمات‪ ،‬تحديد شكل ومضمون‬
‫المتابعة‪ ،‬تحديد ضوابط الستمرارية‪.‬‬

‫مرحـلـة التـنـفـيــذ و التتبع‪:‬‬


‫أي إنجاز ومتابعة ومراقبة النشطة والعمليات المبرمجة في إطار المشروع‪.‬‬

‫مرحـلـة الـتـقـيـيـم ‪:‬‬


‫التحقق من نجاح المشروع على كل المستويات‪ ،‬ضبط الهفوات واقتراح الحلول المناسبة تقييم النجازات في‬
‫علقتها بالهداف المسطرة والنتائج المتوخاة‪.‬‬

‫ملحظة‪:‬‬
‫سيتم التطرق لهاتين المرحلتين الخيرتين في فقرة ما بعد التمويل‪.‬‬

‫عملية إشراك الفئة المستهدفة‬

‫عملية إشراك الفئة المستهدفة ل تقتصر على مرحلة دون أخرى بل تهم كل مراحل المشروع انطلقا من تحليل‬
‫المعطيات واقتراح الحلول إلى تقييم المنجزات‪.‬‬

‫ل يجب أن يفهم من الشراك‪ ،‬كما هو شائع عند البعض‪ ،‬دعوة الفئات المستهدفة للقيام ببعض العمال العضلية‬
‫كالحفر وجلب الحجار أو الماء‪ ...‬إلخ‪ .‬الشراك هو إشراك في القتراحات‪ ،‬في المناقشة وإبداء الرأي‪ ،‬في اتخاذ‬
‫القرار‪ ،‬في المتابعة والتسيير والمراقبة والتقييم‪ .‬وهذه عناصر مهمة لضمان نجاح المشروع و استمراريته‪.‬‬

‫الشراك وسيلة وليس مجرد غاية‪ .‬والهدف من هذه العملية هو تمكين الفئة المستهدفة من اكتساب التجربة اللزمة‬
‫وخلق ديناميكية محلية قادرة على التفكير في المشاكل بشكل عقلني وإيجاد الحلول المثلى دون اللجوء باستمرار‬
‫‪.‬للمساعدة الخارجية‬
‫و اعتبارا لهمية الشراك‪ ،‬يجب اليمان بأن نجاح المشروع يكمن في قدرته على خلق ديناميكية محلية قادرة‬
‫على تجاوز المشاكل المستقبلية‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫الدليل الرابع‪:‬‬ ‫اليام التكوينية لفائدة فرق تنشيط الحياء و الجماعات ‪ /‬نونبر ‪2007‬‬
‫تركيب المشاريع‬
‫قسم العمل الجتماعي بعمالة‬ ‫اللجنة القليمية للتنمية البشرية‬ ‫المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪INDH‬‬
‫أسفي‬

‫‪ - 2‬ملف المشروع ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬لماذا إنجاز وثيقة أو ملف المشروع‪:‬‬

‫إن الرجوع إلى المراحل الربعة التي تم عرضها وبالخص مرحلتي العداد والتصميم والتنفيذ يبين لنا أنه لبد‬
‫من وجود موارد لتمويل المشروع‪ .‬هنا تأتي مرحلة البحث عن التمويل الغير المتاح محليا وأهمية وثيقة المشروع‬
‫في ذلك‪.‬‬
‫تجب الشارة إلى أن التفكير في كيفية التمويل يطرح خلل فترة التشخيص لمعرفة الموارد المتاحة محليا‪ .‬والقصد‬
‫هو البحث عن الموارد الغير المتاحة محليا )الخارجية(‪ .‬كما أن تحديد المساهمات والموارد المحلية المتاحة جد‬
‫أساسي‪.‬‬

‫ب‪ -‬الشروط الساسية وكيفية إعداد ملف طلب التمويل‪:‬‬

‫هناك من يعتبر إعداد ملف طلب التمويل مرحلة قائمة بذاتها نظرا للهمية التي يشكلها التمويل من أجل تحقيق‬
‫المشروع‪.‬‬
‫يتم طلب التمويل عن طريق إعداد "ملف طلب التمويل" وإرساله للجهة المعنية ويتكون هذا الملف من الوثائق‬
‫التالية‪:‬‬
‫وثيقة المشروع )مصحوبة ببعض الوثائق المدعمة(‪- .‬‬
‫‪ -‬تقرير عن أنشطة الجمعية‪.‬‬
‫‪ -‬ملف القانوني للجمعية‪.‬‬

‫أهم وثيقة في الملف هي وثيقة المشروع أو ما يطلق عليه "مقترح المشروع"‪ .‬كل مؤسسة تمويل أو منظمة غير‬
‫حكومية لها وثيقتها الخاصة‪ ،‬وهي عبارة عن مطبوع يبعث إلى الجهة التي تريد إنجاز المشروع للرد على‬
‫مجموعة من السئلة من خلل المعلومات والمعطيات التي تم جمعها وتحليلها خلل مرحلتي التشخيص والتحديد‬
‫والعداد والتصميم‪ ،‬وذلك لتمكين المؤسسة من اتخاذ قرارها فيما يخص التمويل‪.‬‬

‫‪:‬ج‪ -‬المعلومات الساسية المطلوبة من طرف الممول‬

‫رغم اختلف المطبوعات ‪ /‬الجذاذات في الشكل تبقى السئلة متشابهة والمضمون واحد‪ .‬وتتمحور السئلة أساسا‬
‫حول‪:‬‬
‫‪ -‬نوعية المشروع‪ :‬الفئة المستهدفة‪ ،‬أهدافه‪ ،‬النشاطات المبرمجة‪ ،‬توزيع المهام‪ ،‬المشاركة المحلية‪ ،‬مسؤولية تنفيذ‬
‫المشروع‪ ،‬مؤشرات نجاح المشروع‪ ...‬إلخ‪.‬‬
‫‪ -‬إمكانية تحقيق المشروع من الناحية التقنية‪ ،‬المالية وخصوصا المؤسساتية‪/‬التسييرية‪ ،‬ضوابط ومسؤولية‬
‫الستمرارية‪.‬‬

‫ونؤكد على أن النموذج المقترح في هذه الدورة التكوينية هو أداة عمل‪ .‬كما يجب التأكيد على أن وثيقة المشروع‬
‫هي أداة لنجاز المشروع على مستوى الواقع‪ ،‬أكثر من مجرد وثيقة لطلب التمويل‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫الدليل الرابع‪:‬‬ ‫اليام التكوينية لفائدة فرق تنشيط الحياء و الجماعات ‪ /‬نونبر ‪2007‬‬
‫تركيب المشاريع‬
‫قسم العمل الجتماعي بعمالة‬ ‫اللجنة القليمية للتنمية البشرية‬ ‫المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪INDH‬‬
‫أسفي‬

‫ح‪ -‬شروط ومعايير التمويل ‪:‬‬

‫تختلف شروط ومعايير التمويل من مؤسسة لخرى‪ .‬لكن بصفة عامة يجب النتباه للعناصر التالية‬
‫وهي ثلثة‪:‬‬

‫‪ -1‬بلورة وصياغة وثيقة المشروع بشكل متقن ومتكامل‪.‬‬


‫‪ -2‬التأكد من مجال‪/‬قطاع تدخل المؤسسة الممولة‪ ،‬أولوياتها واستراتيجيتها‪ ،‬الفئات المستهدفة‬
‫بمشاريعها‪.‬‬
‫المكانية وخصوصا المؤسساتية للجمعية‪3- .‬‬

‫بلورة المشاريع باعتماد مقاربة النوع‬


‫‪ -3‬دليل إنجاز وثيقة المشروع‪:‬‬
‫في الحقيقة توجد طرق متعددة لتقديم وثيقة المشروع‪ .‬واختلف هذه الطرق راجع بالساس إلى‬
‫طريقة عمل كل ممول‪ ،‬المعلومات التي يقترحها كل ممول‪ .‬ولكن تبقى فقرات وثيقة المشروع هي‬
‫نفسها ويبقى اختيار طريقة سردها أمرا ثانويا‪.‬‬
‫لذلك فإن الطريقة التي نحن بصددها هي نموذج يمكن القتداء به باعتباره يتضمن مجمل العناصر‬
‫الواجب إدراجها في نظرنا في وثيقة المشروع وندرجها كالتالي‪:‬‬
‫الدليل المقترح يتكون من العناصر التالية‪:‬‬
‫‪.‬صفحة تقديم للمشروع ‪1-‬‬
‫ملخص المشروع‪2- .‬‬
‫تحديد المشروع‪3– .‬‬
‫وصف المشروع‪.‬‬ ‫‪4-‬‬
‫‪ -4-1‬الهدف الرئيسي‪.‬‬
‫‪ -4-2‬الهداف الثانوية‪.‬‬
‫‪ -4-3‬النتائج المنتظرة‪.‬‬
‫‪ -4-4‬المؤشرات ‪.‬‬
‫‪-4-5‬النشطة‪.‬‬
‫‪ -5‬برنامج العمل‪.‬‬
‫‪ -6‬المستفيدون‪.‬‬
‫‪ -7‬الشركاء‪.‬‬
‫‪ -8‬إمكانية تحقيق المشروع‪.‬‬
‫‪ -9‬متابعة المشروع‪.‬‬
‫‪ -10‬تقييم المشروع‪.‬‬
‫‪ -11‬الميزانية‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫الدليل الرابع‪:‬‬ ‫اليام التكوينية لفائدة فرق تنشيط الحياء و الجماعات ‪ /‬نونبر ‪2007‬‬
‫تركيب المشاريع‬
‫قسم العمل الجتماعي بعمالة‬ ‫اللجنة القليمية للتنمية البشرية‬ ‫المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪INDH‬‬
‫أسفي‬

‫‪ -1 -3‬صفحة تقديم المشروع‬

‫هي نبذة مختصرة عن المشروع تدرج في الصفحة الولى لوثيقة المشروع تمكننا من التعرف عليه‬
‫ولو بشكل مختصر‪.‬‬

‫مكونات صفحة تقديم المشروع ‪3- 2 -‬‬

‫اسم المشروع‪1– .‬‬


‫مكان المشروع‪2– .‬‬
‫المستفيدون ) المباشرون والغير المباشرون من رجال‪ ،‬نساء‪ ،‬أطفال(‪3– .‬‬
‫‪.‬تاريخ بدء الشغال ‪4-‬‬
‫تاريخ انتهاء الشغال‪5-.‬‬
‫مدة المشروع‪6-.‬‬
‫الميزانية العامة‪- 8 .‬‬
‫‪ -9‬التمويل المطلوب من المنظمة المعنية‪.‬‬
‫‪-10‬الجهة المسؤولة عن المشروع )إذا كان المشروع مقدما من طرف النساء يمكن‬
‫تعويض الجمعية باللجنة أو الجمعية النسوية(‪.‬‬
‫المعنيون الممكن التصال بهم و مهامهم‪11– .‬‬
‫العنوان‪12- .‬‬

‫ملحظة‪ :‬بالنسبة للمسؤول عن المشروع يجب تقسيمها بطريقة عادلة و متكافئة من حيث الدور‪.‬‬

‫ملخص المشروع‪3-3-‬‬

‫هو مختصر عن المشروع يقدم للممول المعلومات الرئيسية والكافية عن المشروع وعن‬
‫الجمعية‪/‬المنظمة التي تتبنى المشروع‪ .‬هذه المعلومات يمكن أن نختصرها في النقط التالية‪:‬‬

‫‪. -‬المشكل الذي نريد حله عن طريق المشروع‬


‫‪.-‬الهداف الخاصة بالمشروع مصحوبة بالنشطة المبرمجة لبلوغ الهداف‬
‫‪. -‬مدة إنجاز المشروع‬
‫‪...‬الجمعيات‪/‬المنظمات الشريكة في المشروع ونوعية المشاركة‪ ،‬مادية تقنية ‪-‬‬

‫يجب أن يكون مختصر المشروع في شكل متناسق بحيث تظهر لنا العلقة بين المشكل من جهة‬
‫والهداف والنشطة المبرمجة من جهة أخرى‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الدليل الرابع‪:‬‬ ‫اليام التكوينية لفائدة فرق تنشيط الحياء و الجماعات ‪ /‬نونبر ‪2007‬‬
‫تركيب المشاريع‬
‫قسم العمل الجتماعي بعمالة‬ ‫اللجنة القليمية للتنمية البشرية‬ ‫المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪INDH‬‬
‫أسفي‬

‫تحديد المشروع ‪3-4-‬‬

‫في هذه الفقرة يتم التعريف بالمشكل وتحليله بشكل واضح ومفهوم‪ .‬يجب كذلك تجزيء المشكل إلى‬
‫مشكلت مع تحديد الحتياجات الواجب توفيرها من خلل المشروع‪ .‬لن هذا الخير هو حل‬
‫لمشكل معين‪.‬‬

‫لذلك عند تحديد المشكل‪ ،‬من المستحسن اتباع المراحل التية‪:‬‬

‫‪ -‬شرح الوضعية الراهنة في علقتها بالمشكل المطروح‪.‬‬


‫‪ -‬تقسيم المشاكل إلى احتياجات والتي من المفروض في المشروع حلها‪.‬‬
‫‪ -‬إبراز المشاكل و الحتياجات العامة للساكنة‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد المسؤوليات و المشاكل الخاصة للنساء‪.‬‬
‫‪ -‬مشاركة النساء في تشخيص المشاكل و الحتياجات‪.‬‬
‫‪ -‬تجاوز المشاريع التي تكرس الوضع التقليدي للمرأة‪.‬‬
‫‪ -‬تمثيلية و مشاركة النساء داخل الجمعية‬
‫الرتكاز على الحصائيات والرقام للتأكد من مدى خطورة المشكل‪ .‬هذه الرقام‬ ‫‪-‬‬
‫والحصائيات يمكن الحصول عليها من خلل الدراسات التي تم القيام بها‪ ،‬من خلل‬
‫المناقشة المباشرة مع المعانين من المشكل أو عن طريق الملحظة‪.‬‬

‫‪- 5 -3‬وصف المشروع‬


‫هو أهم فقرة في وثيقة المشروع‪ .‬من خلله يتم إبراز الهدف الرئيسي‪ ،‬الهداف الثانوية‪ ،‬النشطة‪،‬‬
‫مؤشرات النجاح‪ .‬ويجب دائما احترام التسلسل المنطقي لهذه المراحل‪.‬‬

‫الهداف‪:‬‬
‫من خلل تحديد الهدف العام و الهداف الثانوية وجب الخذ بعيههن العتبههار كيههف سههيفيد المشههروع‬
‫المرأة أول و كيف سيساهم في تحسين وضعيتها مقارنة بالدور الذي ستقوم بع داخله‪.‬‬
‫يجب أن يحدد في الهداف العامة و الهداف الثانوية كيف يفيد المشروع المرأة بالتحديد‪،‬‬ ‫▪‬
‫التأكد مههن أن الهههداف العامههة و الهههداف الثانويههة تأخههذ بعيههن العتبههار تحسههين وضههعية‬ ‫▪‬
‫وظروف المرأة‪،‬‬
‫▪ أن يساهم المشروع في تنقيص الفوارق في تقسيم الموارد المادية و غير لمادية‪،‬‬
‫▪أن يسمح المشروع للمرأة بالمشاركة في مراكز اتخاذ القرار‪،‬‬
‫▪تمكين المشروع النساء على مستوى المد الطويل في استيعاب وضعيتهن بأن يأخذ بعين‬
‫العتبار مشاكلهن و أن يشاركن بصفة فعالة في التنمية المحلية‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫الدليل الرابع‪:‬‬ ‫اليام التكوينية لفائدة فرق تنشيط الحياء و الجماعات ‪ /‬نونبر ‪2007‬‬
‫تركيب المشاريع‬
‫قسم العمل الجتماعي بعمالة‬ ‫اللجنة القليمية للتنمية البشرية‬ ‫المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪INDH‬‬
‫أسفي‬

‫‪ -1 5-3 -‬الهدف الرئيسي‪:‬‬

‫الهدف الرئيسي يتناول التحول الذي من المفروض أن يقع من خلل أنشطة المشروع‪ .‬الهدف العام هو‬
‫حل للوضعية التي تم تفصيلها فهي مرحلهة تحديهد المشهروع‪ .‬وههو كهذلك مرحلهة يتهم التلميهح فيهها للمرحلهة القادمهة وههي‬
‫الهداف الثانوية‪.‬‬

‫‪ -3-5-2‬الهداف الثانوية‪:‬‬

‫المشروع هو حل لمشكل معين‪ .‬وهذا الخير هو نتيجة حتمية لمجموعة من السباب‪ .‬بمعنى أن‬
‫المشروع هو مجهود لحل هذه السباب‪ ،‬وذلك عن طريق الهداف الثانوية‪ .‬و هذه الخيرة تحدد لنا‬
‫الظروف الواجب توفرها من أجل حل أسباب المشكل‪.‬‬
‫بمعنى آخر‪ ،‬تحقيق الهداف سبيل الوصول للنتائج المتوخاة من المشروع‪ .‬يجب أن تقدم الهداف‬
‫بشكل واضح وسهل من ناحية التقييم‪ ،‬يسهل علينا بذلك تحديد النشطة المبرمجة لتحقيق الهداف‬
‫ذاتها‪ .‬هناك قاعدة هامة يتم اتباعها في تحديد الهداف وتتشكل من أربعة عناصر‪ .‬بحيث يجب أن‬
‫يكون الهدف‪:‬‬
‫‪. -‬واضحا‬
‫‪. -‬يمكن التحقق منه‬
‫‪.‬خاص بمجال معين‪/‬مكان معين ‪-‬‬
‫‪. -‬ممكن تحقيقه خلل مدة معينة‬

‫النتائج المنتظرة ‪- 3-5 -3:‬‬

‫هي الحالة اليجابية التي يتوخى المشروع الوصول إليها بشكل ملموس‪ .‬هي كذلك تعبير عن التغيير‬
‫الذي ينوي المشروع الوصول إليه‪.‬‬
‫بعبارة أخرى النتائج هي " المنتوج" "‪ " Produit‬الذي يتوخى المشروع الحصول عليه‪ .‬مع إبههراز‬
‫مدى تكافئ استفادة النساء الرجال مههن الربههاح و التحكههم فههي المههوارد مههن الفضههل توضههيح النسههبة‬
‫بالرقام‪.‬‬
‫التأكد من مشاركة النساء في اتخاذ القههرار و توضههيح مههدى اسههتجابة المشههروع لحاجههاتهن الحاليههة و‬
‫الستراتجية‪.‬‬

‫‪ 3-5-4‬المؤشرات ‪:‬‬

‫المؤشرات هي العناصر التي يمكن التحقق منها بعد إنجاز المشروع وذلك من أجل تحديد مدى‬
‫بلوغنا الهداف‪ .‬المؤشر يجب أن يكون‪:‬‬
‫▪ مرتبطا بالهدف‪.‬‬
‫▪ معززا بالرقام‪.‬‬
‫▪ سهل التحقق منه‪.‬‬
‫▪ محددة حسب النوع ) رجال – نساء – أطفال (‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫الدليل الرابع‪:‬‬ ‫اليام التكوينية لفائدة فرق تنشيط الحياء و الجماعات ‪ /‬نونبر ‪2007‬‬
‫تركيب المشاريع‬
‫قسم العمل الجتماعي بعمالة‬ ‫اللجنة القليمية للتنمية البشرية‬ ‫المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪INDH‬‬
‫أسفي‬

‫‪ -3-5-5‬النشطة‪:‬‬

‫هي مجموع العمليات التي سيتم القيام بها لبلوغ الهداف الخاصة بالمشروع‪ .‬ولكن يجب أن تقسم‬
‫هذه العمليات إلى مجموعات كل واحدة منها مرتبطة بتحقيق هدف معين‪ .‬ويجب كذلك ترتيب‬
‫العمليات داخل المجموعة بشكل منطقي‪ .‬أي العملية الولى مثل في مقدمة المجموعة وهكذا‪...‬‬
‫وكلما كانت العمليات محددة بشكل دقيق كلما عكست الكيفية التي سوف نبلغ بها الهدف‬
‫الثانوي‪/‬الخاص وبالتالي الهدف العام‪.‬‬
‫علينا التأكد من أن النشطة تساهم في النقاص من الفوارق الموجودة بين النساء و الرجال كما أنها‬
‫ل تثقل كاهل المرأة علما بأن لها أنشطة أخرى تزاولها‪.‬‬

‫‪ -3-6‬برنامج العمل ) ملحق ‪ 1‬رقم و رقم ‪( 2‬‬

‫هو جدول يقدم الطار الزمني‪ ،‬والمنطقي الذي سيتبع لنجاز النشطة والعمليات‪ ،‬وهذا الجدول‬
‫يتكون من العناصر التالية‪:‬‬

‫‪.-‬النشطة المبرمجة‬
‫‪. -‬المدة اللزمة لنجاز كل نشاط‬
‫‪. -‬المكانات المسخرة لكل نشاط‬
‫‪.‬المجموعات والشخاص المسؤولين عن كل نشاط‬
‫‪. -‬تحديد دور و مسؤولية النساء حسب كل نشاط‬

‫‪ -3-7‬المستفيدون‬

‫في هذه الفقرة يتم تحديد المستفيدين‪ :‬الجنس)رجال‪ -‬نساء‪-‬أطفال سواء كانوا مباشرين أو غير‬
‫مباشرين(‪ ،‬العدد‪ ،‬دورهم في إنجاز المشروع وكيف يمكنهم تحقيق استمرارية المشروع بعد توقف‬
‫إعانة الممول‪.‬‬
‫كما يجب تقييم مساهمة المستفيدين‪ :‬مادية‪ ،‬أيام عمل أم أشياء أخرى‪ .‬في حالة ما إذا كان المستفيدون‬
‫يشكلون عينة معينة‪ ،‬فيجب أن يبرر هذا الختيار‪.‬‬

‫‪ -3-8‬الشركاء‪:‬‬

‫كما أنه يجب تحديد جميع الشركاء الذين ساهموا في تحديد المشكل منذ البداية وفي تسطير برنامج‬
‫حله‪ .‬ومن خلل كل هذه العناصر السالفة‪ ،‬وصف العلقات وتحديد المسؤوليات التي تربط جميع‬
‫الطراف الشريكة في المشروع‪ .‬كما يعتبر المستفيدون شريكا أساسيا في المشروع‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫الدليل الرابع‪:‬‬ ‫اليام التكوينية لفائدة فرق تنشيط الحياء و الجماعات ‪ /‬نونبر ‪2007‬‬
‫تركيب المشاريع‬
‫قسم العمل الجتماعي بعمالة‬ ‫اللجنة القليمية للتنمية البشرية‬ ‫المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪INDH‬‬
‫أسفي‬

‫‪ -3-9‬إمكانية تحقيق المشروع‪:‬‬

‫إن أهم ما يجب توفره في الحل المقترح للمشكل المطروح في المشروع هو أن يكون ممكنا تحقيقه‬
‫من جميع النواحي‪ :‬المادية‪ ،‬التقنية المؤسساتية‪.‬‬

‫‪1-9-3-‬المكانية التقنية‬

‫هنا نبين لماذا تم اختيار هذه التقنية وليس تلك وكيف تم اختيارها‪ .‬وإذا كانت هذه التقنية هي السبيل‬
‫الوحيد لكي يكون للمشروع تأثير على المستفيدين‪ ،‬فإنه من الواجب التأكد من بعدها الستدامي‪ .‬أي‬
‫هل بإمكان المستفيدين مثل إصلح هذه التقنية في حالة عطب ما ؟ وهل بإمكانهم تحمل ما تستلزمه‬
‫هذه التقنية في حالة توقف العانة الخارجية؟‬
‫‪ 2-9-3-‬المكانية المالية‬

‫المكانية المالية تمكن من تحديد المكانات المالية اللزمة لتحقيق أهداف المشروع‪ .‬و من هنا يجب‬
‫توضيح مدى قدرة المشروع على تغطية مصاريفه خلل فترة التنفيذ وكيف يمكن للمشروع خلق‬
‫موارد خاصة به في المستقبل‪ .‬و تجدر الشارة إلى أن تحديد الغطاء المالي للمشروع يتم من منطلق‬
‫عقلني أي ل إفراط ول تفريط‪.‬‬
‫وذلك انطلقا من تجارب سابقة‪ ،‬بالستعانة بأشخاص مختصين دراسات سابقة‪ ...‬إلخ‪.‬‬

‫‪3-9-3-‬المكانية المؤسساتية‬

‫البعد المستديم للمشروع يرتبط بشكل كبير بالمساهمة الفعلية للمستفيدين وبالتزام جميع الشركاء‬
‫وقدرة الجمعية على التسيير‪ .‬يجب على الجمعية في هذه الفقرة أن‪:‬‬
‫‪-‬تقدم نبذة عنها وعن قدراتها‪.‬‬
‫‪ -‬دور النساء داخل الجمعية مع إضافة تحليل يحدد عوائق مشاركة المرأة و مقاومة‬
‫الرجال لهذه المشاركة و الجراءات المتخذة من طرف الجمعية ليجاد الحلول‬
‫المناسبة‪.‬‬
‫‪ -‬تبين المنجزات التي قامت بها‪.‬‬
‫‪-‬تربط المشروع بالولويات وبالستراتيجية العامة للجمعية‪.‬‬
‫‪-‬شرح قدرة الجمعية على تسيير المشروع بعد انسحاب الممول‪.‬‬

‫‪ -3-10‬متابعة المشروع‬

‫في هذه المرحلة يتم تحديد الكيفية التي ستتم بها المتابعة‪ ،‬والبنيات المسؤولة عن كل عملية‪/‬نشاط‪.‬‬
‫كما يجب تحديد العلقات بين كل بنية وأخرى على مستوى النجاز‪ ،‬التسيير ومراقبة سير‬
‫الشغال‪/‬النشطة‪ .‬و تجدر الشارة إلى أن المتابعة هي عملية مستمرة طيلة مراحل المشروع‪.‬‬
‫كما وجب إبراز دور المرأة و مشاركتها خلل كل مراحل المشروع‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫الدليل الرابع‪:‬‬ ‫اليام التكوينية لفائدة فرق تنشيط الحياء و الجماعات ‪ /‬نونبر ‪2007‬‬
‫تركيب المشاريع‬
‫قسم العمل الجتماعي بعمالة‬ ‫اللجنة القليمية للتنمية البشرية‬ ‫المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪INDH‬‬
‫أسفي‬

‫‪ -3-11‬تقييم المشروع‬

‫من الواجب في هذه الفقرة‪ ،‬شرح الطريقة التي سيتم بها تقييم المشروع ونتائجه وذلك بالرجوع‬
‫للمؤشرات التي سبق تحديدها في فقرة وصف المشروع‪ .‬وعلى الجمعية كذلك تحديد المسؤولين عن‬
‫التقييم بما فيهم المستفيدين‪ ،‬أشخاص من الخارج‪ ...‬إلخ الكيفية التي سيتم بها التقييم والمكانات‬
‫المسخرة لها‪.‬‬

‫‪ -3-12‬الميزانية المخصصة للمشروع‬

‫هذه الفقرة تخص رسم العتمادات الضرورية لنجاز المشروع‪/‬النشطة المبرمجة‪ .‬أي هنا تتم‬
‫ترجمة كل نشاط إلى مبلغ مادي‪ .‬ومجموع هذه المبالغ تشكل الميزانية العامة للمشروع بشكل مدقق‬
‫وواضح‪ .‬ويجب تقييم كل مساهمة وإن كانت أيام عمل‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫الدليل الرابع‪:‬‬ ‫اليام التكوينية لفائدة فرق تنشيط الحياء و الجماعات ‪ /‬نونبر ‪2007‬‬
‫تركيب المشاريع‬
‫قسم العمل الجتماعي بعمالة‬ ‫اللجنة القليمية للتنمية البشرية‬ ‫المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪INDH‬‬
‫أسفي‬

‫‪:‬نموذج ملموس لستيعاب المفاهيم التالية‬


‫الهدف العام‪ ،‬الهداف الثانوية‪ ،‬النتائج والنشطة‪ ,‬المؤشرات‬

‫الهدف الرئيسي‬

‫‪ -‬تحسين الظروف المعيشية لساكنة معينة‪.‬‬

‫الهداف الثانوية‬

‫‪ .1‬رفع حالة السكان الصحية بنسبة‪ %....‬خلل مدة ‪...‬‬


‫‪ .2‬رفع النتاج الفلحي للساكنة خلل مدة‪...‬‬

‫المؤشرات ‪:‬‬ ‫النتائج المنتظرة ‪:‬‬

‫الهدف الول ‪:‬‬ ‫على مستوى الهدف الول‪:‬‬

‫معدل تفشي المراض بعد‬ ‫‪-1‬‬ ‫الساكنة تتمتع بصحة جيدة‪:‬‬


‫نهاية المشروع ‪.‬‬ ‫‪ 1-‬قلة تفشي المراض‪.‬‬
‫معدل الولدات بعد انتهاء‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪ -2‬تخطيط عائلي ممتاز‪.‬‬
‫المشروع ‪.‬‬ ‫‪3-‬وعي بأهمية التمتع بصحة جيدة‪.‬‬
‫السلوكات المنتهجة في‬ ‫‪-3‬‬
‫المجال الصحي بعد انتهاء المشروع‪.‬‬
‫على مستوى الهدف الثاني ‪:‬‬
‫الهدف الثاني ‪:‬‬
‫‪1-‬حسن مستوى المردودية وبالتالي‬
‫تسويق المنتوجات‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫الدخل‪.‬‬
‫السلوك الغدائي المتبع‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪2-‬تحسن المستوى الغذائي للسكان‪.‬‬

‫النشطة‬
‫‪14‬‬

‫الدليل الرابع‪:‬‬ ‫اليام التكوينية لفائدة فرق تنشيط الحياء و الجماعات ‪ /‬نونبر ‪2007‬‬
‫تركيب المشاريع‬
‫قسم العمل الجتماعي بعمالة‬ ‫اللجنة القليمية للتنمية البشرية‬ ‫المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪INDH‬‬
‫أسفي‬

‫‪ -1‬حملة للتوعية حول ضرورة الوقاية الصحية والتخطيط العائلي ‪:‬‬


‫‪ -‬تحديد المستفيدين )عددهم‪ ،‬جنسهم‪.(...‬‬
‫‪ -‬تقديم حول أهمية هذه الحملة ‪.‬‬
‫‪ -‬دروس حول كيفية تنقل هذه المراض وكيفية تفاديها‪.‬‬
‫‪ -‬توزيع الوسائل الوقائية من المراض )عوازل طبية‪ ،‬مواد مضادة للجراثيم‬
‫الموجودة بالماء الشروب‪.(...‬‬

‫‪ 2-‬إدخال تقنية جديدة لتحسين النتاج الفلحي ‪:‬‬


‫‪ -‬تحديد المستفيدين‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم حول أهمية هذه التقنية‪.‬‬
‫‪ -‬توعية الفلحين حول طريقة استعمالها وتطبيق ذلك على مستوى الواقع‪.‬‬
‫‪ -‬المساعدة على التمرن عليها‪.‬‬

‫‪ -4‬فترة تمويل المشاريع‬

‫وتجدر الشارة في هذا الصدد إلى أن قدرة الجمعية على تسيير المشروع تعني وجود أنظمة تسيير‬
‫معينة وعملية وبرمجة واضحة تمكنها من إنجاز المشروع في أحسن الظروف‪ .‬لماذا ؟ لن العلقة‬
‫بين الجمعية والمؤسسة الممولة ل تنتهي عند قبول التمويل وإنما تبقى مستمرة خلل فترة النجاز‬
‫وحتى انتهاء النجاز‪ .‬وهم ما يصطلح عليه بالمكانية المؤسساتية وهي تحضى بأهمية كبيرة لدى‬
‫مؤسسات التمويل كما وضحناه آنفا‪.‬‬

‫يمكن تجسيد العلقة مع الممول في عدة مراحل‪:‬‬

‫‪ -‬قبول التمويل وإمضاء العقدة أو التفاقية التي تحدد العلقة ومسؤولية كل طرف‪.‬‬
‫‪ -‬إرسال الدفعة الولى من التمويل‪.‬‬
‫‪-‬بداية إنجاز المشروع )وهي أهم مرحلة(‪.‬‬
‫‪-‬إعداد التقرير الول حول سير الشغال مصحوبا بالتقرير المالي والفواتير‪.‬‬
‫‪ -‬قبول التقرير‪ ،‬زيارة ميدانية ثم إرسال الدفعة الثانية وتستمر العلقة حتى نهاية‬
‫النجاز و إرسال التقرير الخير‪.‬‬
‫‪ -‬استمرار العلقة بالزيارات الميدانية لتقييم المشروع‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫الدليل الرابع‪:‬‬ ‫اليام التكوينية لفائدة فرق تنشيط الحياء و الجماعات ‪ /‬نونبر ‪2007‬‬
‫تركيب المشاريع‬
‫قسم العمل الجتماعي بعمالة‬ ‫اللجنة القليمية للتنمية البشرية‬ ‫المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪INDH‬‬
‫أسفي‬

‫محور إنجاز المشروع ‪5 -‬‬

‫إن ما يجب التفاق عليه في هذا الصدد هو أن ما سينجز في مشروع معين هو اتفاق بين كل الفئات‬
‫المعنية بالمشروع ذاته‪ .‬لذلك نعيد التركيز على أنه على مستوى الواقع‪ ،‬تمر فكرة المشروع بثلث‬
‫مراحل كبرى‪:‬‬

‫‪ -‬إنجاز وثيقة المشروع والتي تتكون من المعلومات الخاصة بالمشروع مع تحليلها‬


‫وربطها ببعضها‪.‬‬
‫‪-‬البحث والموافقة على التمويل‪.‬‬
‫‪-‬النجاز أو التنفيذ‪.‬‬

‫في هذا الصدد‪ ،‬تجدر الشارة إلى أن التنفيذ هو ربط بين عملية تخطيط المشروع كما أدرجناها‬
‫سالفا‪ ،‬والنجازات والنتائج المتوخاة‪ .‬خلل هذه المرحلة يجب البحث عن الوسائل الكفيلة بتشجيع‬
‫القدرات البشرية المحلية والمعنية أول وأخيرا بالمشروع‪.‬‬

‫يجب التأكيد على أنه يمر بمرحلتين أساسيتين وهما‪:‬‬


‫‪1-‬البرمجة التي تؤدي مباشرة إلى إنجاز برنامج العمل ‪.‬‬
‫‪2-‬النجاز الفعلي لنشطة المشروع والذي يقودنا إلى إنجاز يومية النجاز‪.‬‬

‫‪-5-1‬عملية البرمجة‬
‫لماذا البرمجة ؟ سؤال وجيه على اعتبار أن الوضع الزمني للمشروع منذ الفكرة‪ ،‬ثم التمويل‪،‬حتى‬
‫النجاز‪ ،‬يحتم نوعا من التركيز خلل البرمجة‪ .‬لن العديد من المشاريع لم ينجح إنجازها‪ ،‬رغم‬
‫الحصول على التمويل لمسائل تتعلق بالبرمجة‪.‬‬

‫‪ -5-1-1‬ما هي مراحل البرمجة ؟‬


‫‪. -‬تحديد النشطة التي سيتم القيام بها‬
‫‪. -‬توضيح التراتبية بين النشطة في شكل متسلسل ومعقلن‬
‫‪. -‬ترتيب النشطة زمنيا‬
‫‪. -‬توزيع المكانيات الضرورية لنجاز المشروع‬

‫‪ -5-1-2‬مراحل البرمجة‬

‫تفكيك المشروع‬
‫التفكيك يمكن من تبيان المكونات الساسية للمشروع ويوضح العلقة بين مستويات الهداف‬
‫والنشطة المتعلقة بها على شكل خطاطة‪ .‬قبل التفكيك‪ ،‬يجب الرجوع إلى بعض عناصر وثيقة‬
‫المشروع كالهدف العام‪ ،‬ترتيبا للهداف الثانوية والنشطة‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫الدليل الرابع‪:‬‬ ‫اليام التكوينية لفائدة فرق تنشيط الحياء و الجماعات ‪ /‬نونبر ‪2007‬‬
‫تركيب المشاريع‬
‫قسم العمل الجتماعي بعمالة‬ ‫اللجنة القليمية للتنمية البشرية‬ ‫المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪INDH‬‬
‫أسفي‬

‫الهدف العام‬
‫يجب الرجوع إليه لنه عماد المشروع وعليه يعول لفهم تراتب النشطة الثانوية‪.‬‬

‫الهداف الثانوية‬
‫كذلك مراجعة الهداف الثانوية يمكن من استيعاب النشطة الواجب القيام بها لتحقيق كل هدف‬
‫ثانوي على حدة‪.‬‬

‫النتائج المنتظرة‬
‫من الواجب الرجوع للنتائج‪ ,‬لن تحققها يحيلنا على مدى تحقق الهداف‪.‬‬

‫جرد لئحة النشطة‬

‫إن عملية الرجوع والتمعن في النشطة تمكن من تفكيكها إلى مجموعة أنشطة أو عمليات بشكل‬
‫دقيق‪ .‬مثل‪:‬‬

‫نشاط ‪ :1‬توسيع وحفر بئر معين‬

‫العمليات الكفيلة بإنجاز هذا النشاط‪:‬‬


‫‪ -‬شراء المعدات والدوات اللزمة لذلك‪.‬‬
‫‪-‬تعيين المكانات البشرية الكفيلة بإنجاز المشاريع إلخ‪...‬‬

‫المدة والوسائل‬

‫إن العمل خلل مشروع ما‪ ،‬يحتم علينا تحديد الحيز الزماني الذي يستلزمه المشروع‪ .‬و تعد هذه‬
‫العملية من أهم المؤشرات التي تؤخذ بعين العتبار خلل تقييم المشروع‪.‬‬

‫لذلك خلل التحديد الزمني مثل يجب اختيار الوحدة الزمانية المواتية‪ ،‬من المستحسن أن تكون‬
‫السبوع‪ .‬ولكن عملية التنظيم الزمني تبقى مسؤولية المكلفين بإنجاز المشروع لنه لهم الصلحية‬
‫أكثر في ذلك‪ .‬كما يجب تحديد المكانات الضرورية والكفيلة بإنجاز المشروع كالمكانات المالية‪،‬‬
‫البشرية‪ ،‬المعدات‪ ...‬إلخ وتعيين الشخاص المسؤولين عن سير الشغال‪.‬‬

‫برنامج العمل‬

‫خلل المراحل السابقة نقوم باستخراج النشطة‪ ،‬الحد الزمني لنجازها‪ ،‬الشخاص المسؤولين عن‬
‫كل نشاط والمكانات المسخرة لذلك‪ .‬هذه المعلومات تشكل المادة الخام لداة عمل تسمى برنامج‬
‫العمل‪ .‬لهذا يصبح برنامج العمل‪ ،‬وسيلة لضبط تنفيذ النشطة المبرمجة‪ .‬أساسا يمكن برنامج العمل‬
‫من‪:‬‬

‫‪17‬‬

‫الدليل الرابع‪:‬‬ ‫اليام التكوينية لفائدة فرق تنشيط الحياء و الجماعات ‪ /‬نونبر ‪2007‬‬
‫تركيب المشاريع‬
‫قسم العمل الجتماعي بعمالة‬ ‫اللجنة القليمية للتنمية البشرية‬ ‫المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪INDH‬‬
‫أسفي‬

‫‪. -‬تنظيم العمل‬


‫‪. -‬التعرف على مجريات أشغال المشروع‬
‫المنظمات أو الطراف الشريكة تكون على علم بالمجريات و التطورات‬
‫‪.‬تحديد أنشطة المشروع ‪-‬‬
‫‪.‬توزيع المهام ‪-‬‬
‫‪. -‬تحديد المدة‬
‫‪. -‬النتائج المنتظرة من كل نشاط‬
‫‪. -‬الفئة المستهدفة‬

‫بداية الشغال أو المرحلة الفعلية للمشروع‪2- 5-‬‬

‫خلل عملية البرمجة يتم تحديد كل القدرات والطاقات اللزمة لنجاز المشروع‪ ،‬غير أنها تبقى‬
‫مجرد تخمين نظري ولكن مدروس طبعا‪ .‬لنه ينبني على اعتبارات عملية كتحديد النشطة‪ ،‬الزمن‬
‫اللزم لنجازها‪ ،‬المكانيات المتوخى تسخيرها‪ .‬و لكن عندما نتحدث عن بداية الشغال‪ ،‬فإننا ندخل‬
‫في إطار التطبيق العملي والذي يتبلور على الشكل التالي‪:‬‬

‫البداية الولى‪:‬‬
‫‪ -‬الحصول على الرخص اللزمة والتي يرتبط بها المشروع‪.‬‬
‫‪-‬الجتماع بالساكنة المستهدفة بالمشروع أو ممثليهم المتفق عليهم‪.‬‬
‫‪ -‬التأكد من كل اللتزامات والمهام التي سنقبل عليها‪.‬‬

‫ملحظة‪ :‬الساكنة المعنية بالمشروع تبقى حاضرة نصب أعيينا خلل كل المراحل وليس خلل‬
‫مرحلة دون أخرى‪.‬‬

‫تنظيم المشروع ‪:‬‬

‫هنا يتم تعيين المسؤولين أو المسؤول عن كل مهمة بدون لبس‪ .‬يجب تعيين الشخص الملئم في‬
‫المكان‪/‬المهمة الملئمة‪.‬‬
‫لتسهيل المر يجب القتداء بالتساؤلت التالية‪:‬‬

‫‪-‬ما هي المهام‪/‬النشطة التي تعود مسؤوليتها على شخص "أ" ؟‬


‫‪-‬ما هي النتائج المنتظرة من المهام التي كلف بها الشخص "أ" ؟‬
‫‪-‬ما هي المهام التي يمكن أن يتكلف بها "أ" إضافة لمهامه الحالية ؟‬
‫‪ -‬أين تبتدئ وأين تنتهي مسؤوليات الطراف الخرى الشريكة في المشروع وما هي‬
‫مسؤولياتنا نحن اتجاهها ؟‬

‫‪18‬‬

‫الدليل الرابع‪:‬‬ ‫اليام التكوينية لفائدة فرق تنشيط الحياء و الجماعات ‪ /‬نونبر ‪2007‬‬
‫تركيب المشاريع‬
‫قسم العمل الجتماعي بعمالة‬ ‫اللجنة القليمية للتنمية البشرية‬ ‫المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪INDH‬‬
‫أسفي‬

‫‪ -5-3‬يومية التنفيذ‬

‫النشطة المدرجة في برنامج العمل‪ ،‬يتم توزيعها الزمني فيما يسمى بيومية التنفيذ‪ .‬وهي كذلك‬
‫خطاطة توضح أين تبتدئ المهمة وأين تنتهي‪ .‬من خلل هذه الخطاطة يظهر كذلك التسلسل العقلني‬
‫للنشطة‪ ،‬بداية نشاطين أو أكثر في آن واحد‪ ،‬تحليل العلقات المتواجدة بين النشطة‪ ...‬إلخ‪.‬‬

‫‪ -4 -5‬خلق أنظمة تبادل المعلومات بين الطراف المكلفة بالمشروع‬

‫إن المشروع هو جهود موحدة‪ ،‬رغم تعددها‪ ،‬لتحقيق أهداف معينة والتوصل لنتائج محددة ومتفق‬
‫عليها‪ ،‬لهذا يجب تقوية التبادل المعرفي بين كل الطراف‪ ،‬خلق علقات التشاور‪ ،‬التواصل‬
‫المثمر‪...‬‬

‫هذا التبادل المعلوماتي يصبح ممكنا عن طريق‪:‬‬


‫‪-‬جلسات النقاش التي تتم خارج المشروع بين مسؤولي النشطة‪.‬‬
‫‪-‬التصال الدائم مع الطراف المعنية بالمشروع‪.‬‬
‫‪ -‬فتح الباب للقتراحات البناءة‪.‬‬

‫في الخير يجب الجواب على السؤال التالي‪:‬‬


‫من يتواصل مع من‪ ،‬لماذا وبأية وثيرة ؟‬

‫‪ -5-5‬التدبير الداري للمشروع‬

‫‪ -‬الغاية من تسيير المشروع‬ ‫‪1-5-5‬‬


‫إن ما نقصده بتسيير المشروع في هذه المرحلة هو الضبط المتقن لتسيير المداخل والمصاريف‬
‫المخصصة للمشروع وربط علقة تسيير شفافة مع الطراف الخرى المعنية بالمشروع‪ .‬عندما‬
‫نتحدث عن التسيير ندخل في إطار نظرة شمولية وبعيدة المد للجمعية وللمشروع في حد ذاته‪.‬‬

‫‪ -5-5-2‬جوانب تسيير المشروع )المنجزات ضبط المالية‪ ،‬الشفافية‪(...‬‬


‫تسيير المشروع ل يخص المالية فقط بل هو أوسع من ذلك‪ .‬لذلك فالتسيير يخص عدة جوانب منها‬
‫بالساس العناصر التالية‪:‬‬

‫المنجزات‪ :‬إن النجاز المضبوط والمتقن لنشطة المشروع‪ ،‬كما هو متفق عليه بين كل‬ ‫•‬
‫الطراف‪ ،‬من العتبارات الواجب النتباه إليها خلل تنفيذ المشروع‪ .‬كما يجب إخبار كل الطراف‬
‫المعنية بالمشروع عن تطوراته أول على مستوى المنجزات ثم على المستوى المالي كما سنسرد ذلك‬
‫لحقا‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫الدليل الرابع‪:‬‬ ‫اليام التكوينية لفائدة فرق تنشيط الحياء و الجماعات ‪ /‬نونبر ‪2007‬‬
‫تركيب المشاريع‬
‫قسم العمل الجتماعي بعمالة‬ ‫اللجنة القليمية للتنمية البشرية‬ ‫المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪INDH‬‬
‫أسفي‬

‫• ضبط المالية‪ :‬على مستوى المالية‪ ،‬على المسؤولين‪/‬المسيرين أن ينتبهوا جيدا للمداخيل‬
‫والمصاريف التي يحتاجها المشروع‪ .‬كما يجب النتباه للطوارئ التي كثيرا ما تقع والتفكير في‬
‫الحلول والتدابير الواجب اتخاذها‪.‬‬

‫• الشفافية‪ :‬تعتبر الشفافية عماد العناصر السالفة‪ .‬وتعني أول ما نعينه الخبار‪ .‬لنها تمكن من‬
‫كسب ثقة الجميع والشراك الفعلي للكل بدون استثناء نساء و رجال‪ .‬وتعني ثانيا التدقيق في اختيار‬
‫وفي إنجاز المشاريع أو كل ما يهدف لتحسين المشاريع‪.‬‬

‫‪ -5-5-3‬أدوات تسيير المشروع‬


‫لماذا تقارير عن المشروع ؟‬
‫إن التقارير أهم وسيلة للخبار عن مجريات المشروع وتمكن من تدوين كل ما يتعلق بالمشروع‬
‫وتشكل ما يصطلح على تسميته في الرشيف بالثر‪ .‬ومجمل ينجز التقرير عن المشروع للغايات‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪. -‬تتبع أنشطة المشروع‬
‫‪. -‬التعرف على ما أنجز وما صرف ماليا لنجازه‬
‫‪. -‬برمجة ما سينجز وما سيحتاج إنجازه من تقديرات مالية‬
‫‪ -‬الخبار بالطوارئ والمشاكل التي تعيق السير العادي‬
‫للمشروع‪.‬‬
‫‪ -‬التفكير في الحلول الممكنة لتخطي هذه المرحلة‬
‫‪. -‬تقاسم المسؤولية بين كل المعنيين بالتسيير‬
‫ويجب التفاق على الفترات التي سيتم إنجاز التقارير فيها‪ ،‬مثل كل ثلث أشهر‪ .‬وتبقى المدة‬
‫اللزمة لنجاز المشروع هي المحددة‪ ,‬رفقته نموذج للتقرير الدبي و المالي ) ملحق ‪ 3‬رقم و‬
‫رقم ‪.( 4‬‬

‫تنظيم المراسلت كوسيلة إخبارية‬ ‫•‬


‫من أهم الوسائل الكفيلة بالخبار‪ ،‬يمكن أن نذكر المراسلت‪ .‬كل التصالت مع الطراف المعنية‬
‫بالمشروع تتم بالرسائل طبعا ومن هذا المنطلق يجب الحتفاظ بها وترتيبها بشكل يسهل الرجوع‬
‫إليها وقتما نريد‪ .‬لهذا عندما نبعث أية مراسلة يتوجب الحتفاظ بنسخة داخل الجمعية ونفس الشيء‬
‫بالنسبة للمرفقات‪.‬‬
‫مثل سنبعث رسالة مع التقرير حول المنجزات والمالية لمشروع معين لممول "أ"‪ .‬ثم الحتفاظ‬
‫بالرسالة من دون التقرير‪ .‬إذن ما هي أهمية الرسالة في حد ذاتها بدون التقرير؟ لن الرسالة في‬
‫هذه الحالة تبقى شكلية والمرفقات هي التي تحمل المعلومات الهامة‪.‬‬

‫الفواتير أو ما يسمى مبررات المصاريف‬ ‫•‬


‫لتبرير المصاريف يجب تعزيزها بالفواتير ) ملحق ‪ .(5‬هذه الفواتير يجب أن تكون واضحة وتبرر‬
‫المشتريات‪ .‬كل ما صرف يجب أن يبرز‪ .‬في حالة تعذر التبرير بالفاتورة نستعمل ما يسمى‬
‫بالتخليص )ملحق رقم ‪.( 6‬‬

‫‪20‬‬

‫الدليل الرابع‪:‬‬ ‫اليام التكوينية لفائدة فرق تنشيط الحياء و الجماعات ‪ /‬نونبر ‪2007‬‬
‫تركيب المشاريع‬
‫قسم العمل الجتماعي بعمالة‬ ‫اللجنة القليمية للتنمية البشرية‬ ‫المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪INDH‬‬
‫أسفي‬

‫مـــــلـحــــــقـــــــــــــــــات‬

‫ملحق رقم ‪ ...................................................... 1‬مثال برنامج العمل‬


‫ملحق رقم ‪ ............................................................ 2‬الجانب المالي‬
‫ملحق رقم ‪ ........................................................ 3‬التقرير ‪ :‬نموذج‬
‫ملحق رقم ‪ ......................................................... 4‬عناصر الفاتورة‬
‫ملحق رقم ‪ .................................................................... 5‬تخليص‬
‫ملحق رقم ‪.................................................... 6‬التقييم في المشاريع‬

‫‪21‬‬

‫الدليل الرابع‪:‬‬ ‫اليام التكوينية لفائدة فرق تنشيط الحياء و الجماعات ‪ /‬نونبر ‪2007‬‬
‫تركيب المشاريع‬
‫بلورة و تسيير المشاريع المدرة للدخل ‪.....................................................................................................................................................‬وثيقة‬
‫مرجعية‬

‫ملحق رقم ‪1‬‬


‫ملحق رقم ‪1‬‬

‫مثال بطاقة برنامج العمل‬

‫المؤشرات‬
‫المستفيدون )نساء‪،‬‬ ‫الجل‬ ‫المسؤول‬ ‫النتائج‬
‫ملحظات‬ ‫)علمات‬ ‫النشطة‬
‫رجال‪ ،‬أطفال(‬ ‫)متي؟(‬ ‫عن النجاز‬ ‫)ماذا نريد ؟(‬
‫النجاح(‬

‫‪22‬‬

‫إعداد اوريزون للدراسات و البحاث الجتماعية……… هاتف ‪/ 0060807627:‬فاكس ‪..…… horizonbureau@yahoo.fr/ 024612404‬‬
‫يونيو ‪2007‬‬
‫بلورة و تسيير المشاريع المدرة للدخل ‪.....................................................................................................................................................‬وثيقة‬
‫مرجعية‬

‫‪:‬‬

‫ملحق رقم ‪2‬‬

‫الجـانـب المـالــي‬

‫‪ -1‬الحالة المالية‬

‫اسههم الجهمهعههيههة أو اللجنة ‪:‬‬


‫اسهم الههمهشهههروع ‪:‬‬
‫تاريهخ بهدئ المشهروع ‪:‬‬
‫الهتهقههريههر عههدد‪:‬‬
‫المرحلة التي يخصها المشروع ‪ :‬من ‪ .....……….....‬إلى ‪.....…….................‬‬

‫‪-‬القدر المالي الموجود في حوزة الجمعية والخاص بالمشروع‪.‬‬


‫‪-‬القدر المالي المحصل عليه حتى هذا التاريخ‪.‬‬
‫‪-‬المصاريف خلل المرحلة‪.‬‬
‫‪-‬الباقي ‪.‬‬

‫‪ -2‬الموال المحصل عليها من طرف الممول‬

‫المبلغ‪ ..............‬التاريخ‪ ..............‬رقم الشيك أو التحويل‪........................‬‬

‫‪23‬‬

‫إعداد اوريزون للدراسات و البحاث الجتماعية……… هاتف ‪/ 0060807627:‬فاكس ‪..…… horizonbureau@yahoo.fr/ 024612404‬‬
‫يونيو ‪2007‬‬
‫بلورة و تسيير المشاريع المدرة للدخل ‪.....................................................................................................................................................‬وثيقة‬
‫مرجعية‬

‫ملحق رقم ‪3‬‬

‫التقرير‪ :‬نموذج‬

‫الجانب المتعلﻕ ﭙالمنجزات‬

‫اسهم الجمعهيههة أو اللجنة ‪......................... :‬‬


‫اسهم المهشهروع ‪......................... :‬‬
‫تاريخ بدئ المشروع ‪........................ :‬‬
‫التقهريههر عهدد ‪......................... :‬‬
‫أ‪ -‬ملخص أو تذكير عن المشروع ‪:‬‬
‫ذكر أهداف المشروع‪ ،‬النشطة المبرمجة والساكنة المستهدفة‪.‬‬
‫ب‪ -‬ملخص عن النشطة المنجزة حتى تاريخ التقرير‪:‬‬
‫ج‪ -‬المشاكل التي واجهها المشروع‪:‬‬
‫‪-‬المشاكل التسييرية‬
‫‪-‬المشاكل الدارية‬
‫‪-‬المشاكل المتعلقة بالطقس‪ ،‬إلخ‪...‬‬
‫ح‪ -‬النشطة المبرمجة للفترة القادمة‪:‬‬

‫‪24‬‬

‫إعداد اوريزون للدراسات و البحاث الجتماعية……… هاتف ‪/ 0060807627:‬فاكس ‪..…… horizonbureau@yahoo.fr/ 024612404‬‬
‫يونيو ‪2007‬‬
‫بلورة و تسيير المشاريع المدرة للدخل ‪.....................................................................................................................................................‬وثيقة‬
‫مرجعية‬

‫ملحق رقم ‪4‬‬

‫عــنـــاصـــر الــفــاتــورة‬

‫التاريخ‬ ‫▪‬
‫البائع‬ ‫▪‬
‫المشتري‬ ‫▪‬
‫البضاعة أو الخدمة مع تفصيلها‬ ‫▪‬
‫الثمن بالوحدة و المجموع‬ ‫▪‬
‫المبلغ الجمالي بالرقام و الحرف‬ ‫▪‬
‫ختم البائع و إمضائه‬ ‫▪‬

‫ملحق رقم ‪5‬‬


‫‪25‬‬

‫إعداد اوريزون للدراسات و البحاث الجتماعية……… هاتف ‪/ 0060807627:‬فاكس ‪..…… horizonbureau@yahoo.fr/ 024612404‬‬
‫يونيو ‪2007‬‬
‫بلورة و تسيير المشاريع المدرة للدخل ‪.....................................................................................................................................................‬وثيقة‬
‫مرجعية‬

‫تــخــلــيــص‬

‫أشهد أنا الموقع أسفله‪ ،‬السم‪ ،.........................................‬رقم البطاقة‬


‫الوطنية‪ ،...........................‬أنني تحصلت من الجمعية )اسم‬
‫الجمعية(‪ ،..........................‬مبلغا قدره‪ ،..............‬لجل‪ .....................‬وذلك‬
‫بتاريخ‪. .....................‬‬

‫التاريخ‪..............................................:‬‬
‫توقيع الشخص المعني‪....................................:‬‬
‫توقيع المسؤول في الجمعية‪............................. :‬‬

‫ملحوظة‪ :‬يتم اللجوء إلى استعمال الشهاد في حالة التعذر التام للتبرير بالفاتورة و‬
‫يرفق بنسخة من البطاقة الوطنية‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫إعداد اوريزون للدراسات و البحاث الجتماعية……… هاتف ‪/ 0060807627:‬فاكس ‪..…… horizonbureau@yahoo.fr/ 024612404‬‬
‫يونيو ‪2007‬‬
‫بلورة و تسيير المشاريع المدرة للدخل ‪.....................................................................................................................................................‬وثيقة‬
‫مرجعية‬

‫ملحق رقم ‪6‬‬

‫التقييم ودمجه في تخطيط المشاريع التنموية لدى الجمعيات‬


‫المحلية‬
‫مقدمة‬
‫عرفت فكرة التقييم أو التقويم‪ ,‬وهو المصففطلح الكففثر شففيوعا ً واسففتعمال ً فففي‬
‫الوقت الحاضر تطورا ً كبيرا ً عبر تاريخ هذا النشاط‪ ,‬حيث أن المؤسسات والجهات‬
‫التي كانت توكل إليها مسففؤولية السففهر علففى إنجففاز بعففض المشففاريع المخصصففة‬
‫لمساعدة الشرائح الجتماعية القفل حظفًا‪ ,‬أو المحفدودة الفدخل‪ ,‬كفانت غالبفا ً مفا‬
‫تطالب مففن قبففل الممفولين لتلففك المشفاريع بتقفارير تشففرح وتفبرر الكيفيففة الفتي‬
‫صرفت بها العتمادات المالية التي رصدت لنجاز تلك المشاريع‪.‬‬

‫وكانت هذه المؤسسفات المففذكورة كفثيرا ً مفا تقتصفر علففى رففع تقفارير تصففف‬
‫النشاط المنجز‪ ,‬وبعض التفاصيل حففول الخففدمات المقدمففة مففن خلل المشففروع‪.‬‬
‫ومع تقدم المعرفة النسانية‪ ,‬وتطور العلوم‪ ,‬وظهففور الحاجففة إلففى معلومففات أدق‬
‫وأشمل لتنفيذ المشاريع بسففرعة وفّعاليفة‪ ,‬بففدأ المهتمفون بالتنميففة‪ ,‬يعمففدون إلفى‬
‫تحليل سجلت النشطة التي يقومون بها عففن طريففق جمففع المعلومففات بواسففطة‬
‫الستمارات للحصول على معلومات أكثر تمكن من تخطيط أكثر دقة وإدارة أكبر‬
‫نجاعة‪.‬‬

‫ومع نشوب الحرب العالمية الثانية‪ ,‬وحرص الدول المتحاربة على إيجاد طريقففة‬
‫مثلى للقتصاد في النفقات للحيلولة دون تبففذير المكانيففات المتاحففة‪ ,‬وقففع طلففب‬
‫متزايد على تقييم الحلقات التدريبية التي كانت تنظم لفائدة الجيففوش المتحاربففة‪,‬‬
‫وكان ذلك بداية القيام بتقييم التصرف النساني وردود فعله لمواقف معينة‪.‬‬

‫ونظرا ً للنتائج التي حققها التقييم‪ ,‬وظهور سيل كبير من الكتب والمجلت الففتي‬
‫تهتم بهففذا الموضففوع فففي العففالم المتقففدم واقتصففاديًا‪ ,‬بففرزت إلففى الوجففود هيئات‬
‫ومنظمات متخصصة في مجال التقييم‪.‬‬
‫ومع توالي موجة الستقللت في إفريقيففا وأمريكففا اللتينيففة الففتي كففانت تففرزح‬
‫تحت نير الستعمار‪ ,‬وعزم الحكومات في البلدان المستقلة حديثا ً القيففام بالتنميففة‬
‫في تلك الدول‪ ,‬بففدأت بعففض الخففبرات والتقنيففات المتعلقففة بففالتقييم تتسففلل إلففى‬
‫الدول النامية مع إدخال بعض التغييرات عليها لتتلئم ومحيط البلد النامية‪.‬‬

‫وعلففى الرغففم مففن تسففرب فكففرة التقييففم وتقنيففاته إلففى البلففدان الناميففة‪ ,‬فففإن‬
‫الملحظ عبر المشاريع الكففثيرة والمتعففددة الففتي قففامت بهففا الجمعيففات المحليففة‪,‬‬
‫يلحظ أن هذه المشاريع ظلت تفتقر أثناء إنجازها إلى عنصر التقييم‪ ,‬إذ نففادرا ً مففا‬
‫كلفت الجمعيات نفسها عناء القيام به‪.‬‬

‫وآخر ما عرفته نظريات التقييم من تطور‪ ,‬هو التقييففم التشففاركي‪ ,‬وهففي تقنيففة‬
‫جديدة تعتمد على إشراك كل العناصر البشرية المساهمة في إنجاز مشففروع مففا‪,‬‬

‫‪27‬‬

‫إعداد اوريزون للدراسات و البحاث الجتماعية……… هاتف ‪/ 0060807627:‬فاكس ‪..…… horizonbureau@yahoo.fr/ 024612404‬‬
‫يونيو ‪2007‬‬
‫بلورة و تسيير المشاريع المدرة للدخل ‪.....................................................................................................................................................‬وثيقة‬
‫مرجعية‬

‫للقيام بتقييمه‪ .‬ولنجاح هذه العملية‪ ,‬تفترض هففذه التقنيففة النسففجام بيففن صفففوف‬
‫العاملين في المشروع‪ ,‬وتقارب مستواهم المعرفي و التقني والفني‪ .‬وهففو شففيء‬
‫قد ل يتوفر لدى الكثير من الجمعيففات المحليففة‪ ,‬لففذا فففإن التقييففم سيقتصففر علففى‬
‫النظر في التقنيات الكثر شيوعا ً للقيام بهذه العملية‪.‬‬

‫لماذا نقوم بعملية التقييم ؟‬


‫قد يأتي إلى الذهن أكثر من جواب على هذا السففؤال‪ ,‬وتتلخففص هففذه الجوبففة‪,‬‬
‫علففى سففبيل المثففال ل الحصففر‪ ,‬فففي الرسففم التوضففيحي رقففم ‪ 1‬ومففن خلل هففذه‬
‫الجوبة المختلفة تستخلص السباب الساسية التي تبرر بل تجعففل القيففام بعمليففة‬
‫التقييم ضرورة حتمية‪ ,‬موجز هذه السباب كما يلي‪:‬‬

‫لماذا التقييم؟‬

‫يساعد على معرفة مدى صحة‬


‫طريقة إنجاز المشروع‬

‫وضع خطط أفضل للمستقبل‬ ‫التقدم المسجل لتحقيق هدف المشروع‬

‫مساعدة على عمل أكثر نجاعة‬ ‫مقارنة المصاريف بالنجازات والنتائج‬

‫جمع معلومات أكثر‬ ‫التعرف على مدى نجاعة الجهود‬


‫لماذا‬ ‫‪.‬المبذولة للوصول إلى أهداف المشروع‬

‫تحسين الشراف والمتابعة‬


‫التقيي‬ ‫مقارنة عملنا بعمل الخرين في نفس‬
‫م؟‬ ‫الميدان‬
‫الشكل رقم )‪(1‬‬
‫التعرف على نقاط الضعف والقوة في‬ ‫إشراك غيرنا في خبرتنا والستفادة منها‬
‫‪.‬سير العمل‬
‫مدى صحة طريقة النجاز‪.‬‬
‫قياس التقدم المسجل لتحقيق هذا المشروع‪.‬‬
‫التعرف على مدى نجاعة الجهود المبذولة‪.‬‬
‫مقارنة المصاريف بالنجازات‪.‬‬
‫جمع معلومات جديدة )لستعمالها في البرمجة والتخطيط(‪.‬‬
‫التعرف على نقاط الضعف والقوة في العمل والتخطيط‪.‬‬
‫عل غيرنا يستفيد من خبرتنا‪.‬‬

‫وخلصة المر أننا نقوم بتقييم من أجل دراسة وتحليل التي‪:‬‬


‫النشاطات التي تقوم بها الجمعية ضمن مشروع معين‪.‬‬
‫الموارد البشرية والمادية التي تستعمل كمدخلت من المشروع‪.‬‬
‫المعلومات والحقائق والرقام التي تهم هذا النشاط المراد تقييمه‪ ,‬وإضافة‬
‫إلى المبررات السابقة الذكر‪ ,‬قد تكون هناك ضرورة للقيففام بهففذه العمليففة‬
‫في حالت أخرى‪ ,‬كأن يكون التقييم بناءا ً علففى طلففب مففن الجهففة الممولففة‬
‫للمشروع‪ ,‬أو إحدى الوزارات المتخصصة أو الففتي لهففا سففلطة الشففراف أو‬
‫تمكينا لباحث يرغب في تجربة وسائل أو طرق جديدة ميدانيًا‪ ,‬أو قياس أثر‬
‫إدخال بعض العناصر الجديدة على المشروع محل التنفيذ‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫إعداد اوريزون للدراسات و البحاث الجتماعية……… هاتف ‪/ 0060807627:‬فاكس ‪..…… horizonbureau@yahoo.fr/ 024612404‬‬
‫يونيو ‪2007‬‬
‫بلورة و تسيير المشاريع المدرة للدخل ‪.....................................................................................................................................................‬وثيقة‬
‫مرجعية‬

‫التعريف بالتقييم‬
‫‪ .1‬تعريف المصطلح‪ :‬تقييم أو تقويم؟‬
‫هناك خلف بين المهتمين بهذا المجال حففول المصففطلح الصففحيح اسففتعماله‬
‫للتعبير على هففذه العمليففة الففتي تهتففم بقيففاس نشففاط معيففن حسففب معففايير‬
‫معينة‪.‬‬

‫فهناك من يسمي هذه العملية بفالتقييم رجوعفا ً علفى معرففة قيمفة الشفيء‬
‫حسب معيار تقاس به هذه القيمة‪ ,‬أما كلمة التقويم فهي تحتوي على معنى‬
‫أوسع حيففث تشففمل عنصففر الصففلح وإدخففال مففا هففو مناسففب حسففب حكففم‬
‫الملحظ أو المهتم بالعملية وذلك لتغيير الحالة التي يوجد عليها الشففيء )أو‬
‫الموضوع( إلى حالة تعتبر أحسن من سابقتها‪.‬‬

‫‪ .2‬ما هو التقويم؟‬
‫وأيا ً كان المصطلح فهناك عدة تعاريف لعمليففة التقييففم‪ .‬وقففد يتبلففور مفهففوم‬
‫هذه العملية بكيفية شاملة إذا ما أخذت كل هذه التعاريف بعين العتبار‪.‬‬
‫‪ -‬التقييم هو مجموعة العمليات التي نقوم بها لمقارنففة النتففائج الفعليففة‬
‫للمشروع مع أهدافه‪ .‬وذلك كطريقة للمساعدة على أخذ قرارات مقبلففة‬
‫من شأنها تحسين البرمجففة فففي المسففتقبل ممففا يففؤدي حتم فا ً إلففى دمففج‬
‫التقييم ضمن عمليتي التخطيففط والبرمجففة‪ .‬وهففذا يتطلففب أول ً أن تكففون‬
‫الهداف المراد تحقيقها موضففوعة بصفففة واضففحة أثنففاء القيففام بتخطيففط‬
‫المشروع‪.‬‬

‫وتتم مقارنة النتائج المحصل عليها من خلل النشاط مففع هففذه الهففداف‬
‫باستعمال مقاييس علمية وعملية‪ .‬وخلصة المر أن التقويم يرتكففز علففى‬
‫ثلث محاور هي‪:‬‬
‫مقارنة النتائج المحصل عليها بالهداف المرسومة للمشاريع‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫وضع المقاييس اللزمة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫دمج التقويم في التخطيط والبرمجة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪ .1‬أحد الهداف الساسية التي يجري مففن أجلهففا تقففويم المشففاريع‪ ,‬هففي‬
‫مقارنة النتائج المحصل عليها بالهداف المبرمجة لمشفروع مفا‪ ,‬وهفذا‬
‫يسلط الضواء مباشففرة علففى مشففكل جففذري بالنسففبة لعمليففة تقييففم‬
‫المشففاريع وهففو معرفففة أهففداف المشففروع نفسففه كمففا وضففعت أثنففاء‬
‫التخطيط‪ ,‬غير أن معرفففة أهففداف المشففاريع ليسففت بفالمر البفديهي‪,‬‬
‫حيث أنه قد يصعب وضع الصففبع علففى هففذه الهففداف نظففرا ً لسففباب‬
‫عديدة‪ ,‬وكثيرا ً ما يسففأل المشففرف علففى مشففروع أو نشففاط مففا‪ ,‬وإذا‬
‫بالجواب يكون " إننا نقوم بتقديم الخدمات في مجال كذا وكذا‪ ,‬أو أن‬
‫الشرائح الجتماعية التي يعمل المشروع لخدمتها هففي كففذا وكففذا‪... ,‬‬
‫الخ‪ ,‬وهذه كلها أجوبة ل تطابق السؤال الصلي والذي يتعلق بمعرفففة‬
‫أهداف المشروع الذي نحن بصدد تقييمه‪.‬‬

‫حتى نتمكن من القيام بعملية التقييم هذه على الوجه الحسن يجففب أن تفففي‬
‫أهداف المشروع بالشروط التالية بحيث تكون ‪:‬‬

‫‪29‬‬

‫إعداد اوريزون للدراسات و البحاث الجتماعية……… هاتف ‪/ 0060807627:‬فاكس ‪..…… horizonbureau@yahoo.fr/ 024612404‬‬
‫يونيو ‪2007‬‬
‫بلورة و تسيير المشاريع المدرة للدخل ‪.....................................................................................................................................................‬وثيقة‬
‫مرجعية‬

‫‪ .1‬أهدافا ً واضحة‪ ,‬بمعنى أن المقوم يعرف حق المعرفففة الشففيء الففذي‬


‫يبحث عنه‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ,‬إذا كنا نحاول تقييم حلقة تدريبيففة‪ ,‬فإننففا‬
‫نجد أنفسنا أمام اختيارات عديدة‪ :‬تقييم اهتمام المشففاركين بالموضففوع‪,‬‬
‫أو تقييم المنهجية المتبعة في الحلقة‪ ,‬أو تقييم حصيلة الحلقة من حيففث‬
‫المعرفة التي استفاد منها المشاركون‪.‬‬
‫‪ .2‬أهدافا ً محددة بمعنى أن تكففون معروفففة بدقففة ويمكففن ترجمتهففا فففي‬
‫الميدان بكيفية عملية‪ ,‬فلو رجعنا إلى مجال التدريب المذكور آنفًا‪ ,‬فففإن‬
‫إحدى السئلة التي يمكن طرحها فيما يخص تقيم الهدف العففام للحلقففة‬
‫هو ماذا يجب أن نقوم به عمليا ً وبشكل مختلففف عفن مفا قمنفا بفه حفتى‬
‫الن سواء من حيث التحضير أو المنهجية بالنسبة للتدريب حفتى نحسففن‬
‫من مستوى المشاركة والهتمام من طرف المشاركين في الحلقة‪.‬‬
‫ج‪ .‬أهدافا ً يمكن قياسها‪ :‬فإذا كانت هذه الهداف قد وضعت أثناء التخطيففط‬
‫بكيفية ليس فيها لبس ول غموض فسوف يسهل علففى المقيففم قياسففها‬
‫مستعمل ً في ذلك أحد الوسائل المستعملة عادة للتقييم كالملحظة‪ ,‬أو‬
‫تحليل المعطيات الموجودة في السجلت المخصصفة للمشففروع‪ ...‬الففخ‬
‫أو أي تقنيففة أخففرى مففن التقنيففات الففتي سففوف نتناولهففا بففالبحث فففي‬
‫الفقرات اللحقة‪.‬‬

‫وحسب تقنيات التخطيففط الحففديث فففإن لكففل نشففاط أهففدافا ً قريبففة المففدى‬
‫وأخرى بعيدة المدى‪ ,‬وأحد اهتمامات التقييم هففو امتحففان مففدى صففحة العلقففة‬
‫التية‪:‬‬
‫‪ .1‬إن استعمال الموارد البشرية المخصصة للبرنامففج حسففب المخطففط‬
‫سيؤدي إلى القيام بالنشاطات المخططة‪.‬‬
‫‪ .2‬أن القيام بالنشاطات سيؤدي إلى بلوغ الهداف الفرعية‪.‬‬
‫‪ .3‬أن كل هدف فرعي يجب أن يوصل إليه قبففل بلففوغ هففدف البرنامففج‪,‬‬
‫وأن جملة الهداف الفرعية لزمة لتحقيق هدف البرنامج النهائي‪.‬‬
‫القيام بنشاطات مخططة‬ ‫استعمال موارد حسب المخطفط‬
‫بلوغ هدف البرنامج النهائي‪.‬‬ ‫إلى بلفوغ الهفداف الفرعيفة‬

‫وقد انتقينا كمثل لذلك نشففاطا ً مففن النشففطة الففتي تقففوم بهففا جمعيففات تنظيففم‬
‫السرة‪ .‬ونرمفز إليهفا بحفرف " س " تسفعى الجمعيفة المفذكورة إلفى الرففع مفن‬
‫مسففتوى وعففي الجمففاهير بالمشففاكل الففتي تففترتب علففى نمففو ديمغرافففي يفففوق‬
‫المكانيات القتصادية المتاحة وما يترتب على ذلك من مشاكل في مجال السكن‬
‫والصحة والتعليم‪ ,..‬ويتم من خلل البرنامج القيام بحملت توعية تؤدي إلى الرفففع‬
‫من عدد المترددات على مراكز تنظيم السرة التابعة للجمعية المحلية‪.‬‬

‫وقد خططت جمعية "س" لعدة نشاطات تقوم بها لبلففوغ هففذه الهففداف معتمففدة‬
‫في ذلك على تنظيم‪:‬‬
‫حلقات ثقافية أسرية للشباب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫دورات تثقيفية وتوعوية للنساء من خلل تعاونها مع جمعيات نسففائية‬ ‫‪-‬‬
‫محلية‪.‬‬
‫تنظيم لقاءات مع العمال من خلل النقابات لتحسيسهم بأهميففة هففذا‬ ‫‪-‬‬
‫الموضوع‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫إعداد اوريزون للدراسات و البحاث الجتماعية……… هاتف ‪/ 0060807627:‬فاكس ‪..…… horizonbureau@yahoo.fr/ 024612404‬‬
‫يونيو ‪2007‬‬
‫بلورة و تسيير المشاريع المدرة للدخل ‪.....................................................................................................................................................‬وثيقة‬
‫مرجعية‬

‫نستخلص مففن هففذا المثففل كمففا هففو موضففح فففي الرسففم التففي أنففه بنففاءا ً علففى‬
‫الميزانية المخصصة للمشروع‪ ,‬خططت الجمعية لثلث نشاطات يحقق المشففروع‬
‫من خللها أهدافا ً فرعية‪ ,‬وحصيلة هذه الهداف الفرعيففة تفضففي بنففا إلففى الهففدف‬
‫النهائي الذي وضع المشروع من أجله وهو كما قيل من قبففل الرفففع مففن مسففتوى‬
‫وعي المواطنين بالمشاكل السكانية‪ ,‬يسففاهم فففي ارتفففاع عففدد المففترددات علففى‬
‫مراكز تنظيم السرة‪.‬‬

‫وإذا أردنا تقييم نشاط جمعية "س" فإننا سنحدد ذلك في ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫التأكففد مففن صففرف المففوارد المخصصففة للمشففروع ومففدى تسففخيرها‬ ‫‪-‬‬
‫للنشاطات الثلث حسب مخطط الجمعية‪.‬‬
‫مدى تحقيق الرفع من وعي الفئات الثلث من خلل هذه النشففاطات‬ ‫‪-‬‬
‫أي مدى بلوغ الهداف الفرعية‪.‬‬
‫وأخيرا ً مدى أثر الهداف الفرعية التي هي الرفع من مستوى الوعي‬ ‫‪-‬‬
‫بالمشاكل السكانية لكل من الفئات الثلث‪ ,‬للوصففول إلففى الهففدف النهففائي‬
‫للمشروع‪.‬‬
‫تساؤلت أساسية‪:‬‬
‫من المستفيد من التقييم؟‬
‫تختلف التوقعات المنتظرة من نتائج التقييم حسب الشخاص الموجودين داخل‬
‫المنظمة أو الجمعية المحلية أنفسهم والذين هم مهتمون بالمشروع بحيث أن كل‬
‫واحد ينتظر جوابا ً على سؤال أو عدة أسئلة تهمففه بالسففاس وتختلففف عففن أسففئلة‬
‫غيره من المهتمين بالمشروع‪.‬‬
‫ً‬
‫فنجد مثل ً إن آخذي القرار فيما يخص المشروع يتوقعون جوابا علففى تسففاؤلت‬
‫بعيدة المدى وذات عواقب قد تكون حتمية بالنسبة للمشروع كأن يتوقعففوا جواب فا ً‬
‫حول مدى جدوى الستمرار في المشروع‪ ,‬أو حول مففا إذا كففان المشففروع يحتففاج‬
‫إلى تحويل مزيد من الموارد‪.‬‬
‫ً‬
‫أما مدير المشروع فقد ينتظر من عملية التقييم جوابا علففى تسففاؤل‬ ‫‪-‬‬
‫من نوع آخر كأن يتساءل عن أنجع استراتيجية لتنفيذ المشروع بأقل تكلفففة‬
‫– أو عن النشطة الكثر أهمية والواجب القيام بها قبل غيرها في المشروع‬
‫‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫أما بالنسبة لتساؤلت منفذي المشروع فإنها تكففون محففددة بطريقففة أكففثر‬
‫دقففة وأقففرب إلففى الواقففع الميففداني للمشففروع‪ ,‬كففأن يتسففاءلوا مثل ً عففن‬
‫المجموعة )شباب‪ ,‬نساء‪ ,‬عمال( الففتي يجففب الففتركيز عليهففا فففي مشففروع‬
‫جميعة "س" المذكورة سابقا ً أو عن كيفية إثارة اهتمام المشاركين عمليففا ً‬
‫في كل حلقة إعلمية ‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫ً‬
‫وهناك عنصر مهففم كففثيرا مففا تغفلففه الجمعيففات المحليففة فففي عمليففة‬ ‫‪-‬‬
‫التقييم‪ ,‬وهو في الحقيقة أحسن مقيم لي نشاط ولي مشروع كيفما كففان‬
‫نففوعه‪ ,‬ويتعلففق المففر بالمجموعففات المسففتفيدة مففن النشففاط فقففد يحصففل‬
‫المقيففم علففى صففورة أدق وأشففمل عففن مشففروع مففا مففن خلل الحففوار مففع‬
‫أشففخاص أو مجموعففات مففن الشففرائح الجتماعيففة الففتي ينجففز مففن أجلهففا‪.‬‬
‫وبالتالي ل بد أن يجيب التقييم على السففؤال الساسففي والمهفم الفذي هفو‪:‬‬
‫هل يغطي النشاط أو المشروع الحاجة الحقيقية أو المعقولففة للمجموعففات‬
‫أو الشخاص المستهدفين أول ً ثففم مففا هففي نوعيففة أو قيمففة الخففدمات الففتي‬

‫‪31‬‬

‫إعداد اوريزون للدراسات و البحاث الجتماعية……… هاتف ‪/ 0060807627:‬فاكس ‪..…… horizonbureau@yahoo.fr/ 024612404‬‬
‫يونيو ‪2007‬‬
‫بلورة و تسيير المشاريع المدرة للدخل ‪.....................................................................................................................................................‬وثيقة‬
‫مرجعية‬

‫تقدمها إليهم الجمعية من خلل هذا النشاط؟ ثم هففل هففذا النشففاط مقبففول‬
‫في الوسط الجتماعي لهذه المجموعات وهففؤلء الشففخاص أم هففو نشففاط‬
‫يتعارض مع قيمهم الدينية وتقاليدهم الجتماعيفة ؟ كلهفا تسفاؤلت أساسفية‬
‫بالنسبة لي مشروع يراد له النجاح والستمرار فففي خدمففة المجتمففع الففذي‬
‫أنشئ من أجله‪ .‬وقد تصعب تلبية كففل هففذه الطلبففات المختلفففة والمتعففددة‬
‫الهتمامات مما يجعل المقيم لي مشروع يففتيه نظففرا ً لصففعوبة إرضففاء كففل‬
‫الطراف من خلل عملية تقييم واحدة‪ ,‬لكن الهم في الموضففوع أن يكففون‬
‫المقيم واعيا ً لوجود هذه التساؤلت‪.‬‬

‫من يقوم بالتقييم؟ ‪2.‬‬


‫هنالك تعارض حاد في الرأي حول الجهة الكثر صلحية للقيام بتقييم المشففاريع‬
‫التي تقوم بها الجمعيات‪ .‬هناك أنصار تكليففف مقيميففن ل تربطهففم بالمشففروع أيففة‬
‫صلة‪ ,‬في حين هناك من يؤيد فكرة القيام بفالتقييم مففن طففرف مفن شففاركوا ففي‬
‫المشروع‪ ,‬ولكل من هذه الراء مزايا وعيففوب‪ .‬فففالمقيم الخففارجي قففادر علففى أن‬
‫تكففون لففه نظففرة جديففدة للمشففروع بحكففم عففدم صففلته بالمشففروع الشففيء الففذي‬
‫سيجعله أكثر حيادا‪ ,‬مما سيمكنه من تقييم المشروع بكل موضوعية‪.‬‬

‫في حين يمتاز المقيففم الففداخلي كمسففاهم فففي إنجففاز المشففروع بمعرفففة لكففل‬
‫خباياه وجزئياته‪ .‬ورغم إيجابية هذه المعرفة العميقففة للمشففروع قففد تكففون عففامل ً‬
‫سلبيا ً بالنسبة له كمقوم حيث يكون غير قادر على التخلص من علقته الشخصففية‬
‫مع زملئه في المشروع‪ ,‬ومن ثم قد يكون متحيزا ً في حكمه على الشياء‪ .‬وفيمففا‬
‫يلي لئحة للمزايا والعيوب التي تلتصففق بعمليففة التقييففم بواسففطة جهففة أو عنصففر‬
‫داخلي أو جهة أو عنصر خارجي عن المشروع‪.‬‬
‫جدول رقم )‪(1‬‬
‫تقييم من جهة خارجة عن‬
‫تقيم من جهة داخلية‬
‫المشروع‬
‫‪ -‬يعرف المشروع معرفة جيدة‬ ‫‪ -‬يعطي نظرة جديدة على المشروع‬
‫‪ -‬له قدرة على فهم مواقف وتصرفات‬ ‫‪ -‬سهولة إعطاء الحكم المجرد والغير‬
‫العاملين به‪.‬‬ ‫المتحيز‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬ليس طرفا في هيكل سلطة‬
‫‪ -‬صعب عليه أن ل يكون متحيزًا‪.‬‬
‫المشروع أو الجمعية‪.‬‬
‫‪ -‬طرف في هيكل السلطة أو الجمعية‬ ‫‪ -‬ل يستفيد شيئا ً من التقييم باستثناء‬
‫الساهرة على المشروع‪.‬‬ ‫تقدير علمي‪.‬‬
‫‪ -‬قد يتمنى جني مصلحة من وراء‬ ‫‪ -‬متخصص في الميدان وله خبرة في‬
‫التقييم‪.‬‬ ‫التقييم يمكن العتماد عليها‪.‬‬
‫‪ -‬قد ل تكون له المعرفة أو الخبرة‬
‫‪ -‬قد ل يفهم بسرعة خبايا المشروع ول‬
‫اللزمة التي تميزه على غيره في‬
‫الشخاص المشتركين فيه‪.‬‬
‫المشروع‪.‬‬
‫‪ -‬قد يتسبب في بعض التشككات من‬
‫‪ -‬بما أنه معروف لدى الجميع فتوصياته‬
‫طرف العاملين في المشروع أو قد‬
‫ليس لها أي وقع‪.‬‬
‫ل يفهمون سر عمله‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫إعداد اوريزون للدراسات و البحاث الجتماعية……… هاتف ‪/ 0060807627:‬فاكس ‪..…… horizonbureau@yahoo.fr/ 024612404‬‬
‫يونيو ‪2007‬‬
‫بلورة و تسيير المشاريع المدرة للدخل ‪.....................................................................................................................................................‬وثيقة‬
‫مرجعية‬

‫نموذج عملية التقييم المدمج في التخطيط‬


‫لكي نضمن لمستعملي هذه الوثيقة درجة من الوضوح فففي تسلسففل النشففطة‬
‫المخصصة لمشروع ما نقترح نموذجا ً لعملية التقييم يوضح علقة كل خطففوة فففي‬
‫إنجاز المشروع بخطوة التي تليها‪.‬‬

‫إن البدايففة الطبيعيففة لي مشففروع هففي التخطيففط لمراحلففه وكففذلك التصففور‬


‫المتكامل لمجموع أنشطته وموارده‪ ..‬وحتى تقففوم الجمعيففة بعمليففة التقييففم هففذه‬
‫يجب أن تسبقها خطوة تنفيذ أنشطة المشروع‪ ,‬كما أنففه يجففب أن تسففتعمل نتففائج‬
‫عملية التقييم للمسففاعدة علففى أخففذ قففرارات فيمففا يخففص الفففترة اللحقففة لحيففاة‬
‫المشروع‪ ,‬ويمكن توضيح هذا التسلسل كالتي‪:‬‬
‫تخطيششط المشششروع – تنفيششذ لنشششطة المشششروع – تقييششم أنشششطة‬
‫المشروع – أخذ قرارات تخص هذه النشطة‪.‬‬

‫ولكن قد يوحي هذا التسلسل أن القيام بالتقييم يتم في فترة واحدة فقط‪ ,‬أي‬
‫مرة واحدة في حياة المشروع وهو شيء غير صحيح‪ ,‬إذ أن عمليففة التقييففم تعنففي‬
‫أكثر من ذلك بحيث يجب أن ينظر إليها كجزء ل يتجزأ من عملية التخطيط‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫إعداد اوريزون للدراسات و البحاث الجتماعية……… هاتف ‪/ 0060807627:‬فاكس ‪..…… horizonbureau@yahoo.fr/ 024612404‬‬
‫يونيو ‪2007‬‬
‫بلورة و تسيير المشاريع المدرة للدخل ‪.....................................................................................................................................................‬وثيقة‬
‫مرجعية‬

‫نشاط التقييم قبل خلل وبعد تنفيذ المشروع‬

‫تقييم الحاجياتمراقبة‬ ‫تقييم المشروع‬


‫لفائدة التخطيط)خلل(‬ ‫)بعد(‬
‫تخطيط تحديد أهداف‬
‫)قبل(‬ ‫تنفيذ المشروع‬ ‫تقييم‬
‫المشروع‬

‫فهي متواصلة وديناميكية بمعنى أنها تستعمل في كففل الخطففوات المشففروع‬


‫الذي تقوم به الجمعية ثم أنها تتكرر أثناء حياة المشروع‪:‬‬
‫التقييم عملية متواصلة أثناء خطففوات المشففروع‪ :‬إن واضففع الخطففط‬ ‫‪.1‬‬
‫للمشروع يجب عليه معرفة حاجيات المجتمع لتحديد الهداف المتوخاة من‬
‫خلل النشاط‪.‬‬
‫ثم بناءا ً على تحديد هذه الحاجيات توضفع الخطفة الكاملفة للمشفروع‬ ‫‪.2‬‬
‫في خطوات تنفيذه‪.‬‬
‫أثناء هذا التنفيذ يجب مراقبة ومتابعة سير العمل في المشروع قصد‬ ‫‪.3‬‬
‫إدخال بعض التغيرات عليه اذا اقتضى الحال ذلك‪.‬‬
‫بعد النتهفاء مفن تنفيففذ المشفروع تفدرس النتفائج الفتي حصفل عليهفا‬ ‫‪.4‬‬
‫وتقارن بالهداف الموضوعية للمشروع‪.‬‬
‫تأخذ هذه النتائج بعين العتبار وبعد انتهاء المشروع ويوضح ذلك في‬ ‫‪.5‬‬
‫الشكال التية‪:‬‬

‫‪34‬‬

‫إعداد اوريزون للدراسات و البحاث الجتماعية……… هاتف ‪/ 0060807627:‬فاكس ‪..…… horizonbureau@yahoo.fr/ 024612404‬‬
‫يونيو ‪2007‬‬
‫بلورة و تسيير المشاريع المدرة للدخل ‪.....................................................................................................................................................‬وثيقة‬
‫مرجعية‬

‫تخطيط‬

‫أخذ القرارات‬ ‫تنفيذ‬

‫تقييم‬

‫شكل رقم )‪(3‬‬

‫التقييم عملية متكررة أثناء حياة المشروع فهنالك إذن سلسلة متصلة ومتكررة من الحلقات في إنجاز أي مشروع تحتههوي‬

‫كل منها على عملية تقييم معين وتصب نتائجها في محتوى الحلقة التي تليها‪ .‬ومهها دامهت المرحلههة الثالثههة ههي مرحلههة تهمنها‬

‫بالساس فسوف نركز عليها ونحاول التعرف على العناصر المكونهة لهها‪ ,‬وهنها أيضهًا تمثههل هههذه العناصههر حلقهة متواصهلة‬

‫ومترابطة تصب كل مرحلة منها نتائجها في المرحلة التي تليها ‪ ...‬الخ فهناك ثلث عناصر أساسية تكون عملية التقييم هههي‪:‬‬

‫تحديد الهداف‪ ,‬القياس‪ ,‬المقارنة‪.‬‬

‫التقييم‬

‫مقارنة‬ ‫تحديد أهدف‬


‫التقييم‬

‫شكل رقم )‪(4‬‬


‫قياس‬
‫مراحل التقييم ‪:‬‬
‫نظرا ً لهمية تسلسففل مراحففل هففذه العمليففة فنففرى مففن الففواجب هنففا دراسففتها‬
‫والنظر في كيفية اتباعها لنجاح عملية التقييم وتتضمن هذه الحلقفة سفتة مراحفل‬
‫أساسية وهي‪:‬‬
‫تحديد غاية التقييم‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫وضع خطة التقييم‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تطبيق عملية التقييم‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تأويل‪ ,‬وإصدار حكم أو طلب استفسار‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪35‬‬

‫إعداد اوريزون للدراسات و البحاث الجتماعية……… هاتف ‪/ 0060807627:‬فاكس ‪..…… horizonbureau@yahoo.fr/ 024612404‬‬
‫يونيو ‪2007‬‬
‫بلورة و تسيير المشاريع المدرة للدخل ‪.....................................................................................................................................................‬وثيقة‬
‫مرجعية‬

‫أخذ قرارات إصلحية‪.‬‬ ‫‪.5‬‬


‫مواصلة العمل بعد تغيير البرنامج أو المشروع‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫فبينما تكون المراحل الربع الولى كلها عملية التقييم‪ ,‬تكون المرحلففتين ‪ 5‬و ‪6‬‬
‫الجزء من التقييففم المتففداخل مففع التخطيففط والبرمجففة‪ ,‬بحيففث أن أخففذ القففرارات‬
‫وإدخال التغيرات على النشاط أو المشروع المقيم على ضففوء نتففائج التقييففم هففي‬
‫من اختصاص المشرفين على المشروع وصانعي القففرارات بالنسففبة لففه‪ ,‬كمففا أن‬
‫المرحلتين الخامسة والسادسة تكون فففي نفففس الففوقت المففبرر الساسففي الففذي‬
‫جعل من عملية التقييم عملية تقويم وإصلح‪.‬‬

‫اختيار طريقة جمع المعلومات‬


‫يعتبر اختيار أو تحديد طريقة جمففع المعلومففات خطففوة أساسففية للتقييففم‪ ,‬ويتففم‬
‫تحديد هذه الطريقة أو التقنية حسب نوعية المعلومات اللزمة والتي هففي بففدورها‬
‫تختلف حسب نوع النشاط‪.‬‬

‫جمع المعلومات‪:‬‬ ‫‪.1‬‬


‫تقنيففات جمففع المعلومففات المعروفففة عففادة والمسففتعملة لتقييففم المشففاريع‬
‫والنشطة هي كالتالي‪:‬‬
‫الملحظة‪.‬‬
‫الستجواب‪.‬‬
‫الستمارة‪.‬‬
‫الحصائيات الرسمية‪.‬‬
‫اليوميات الشخصية‪.‬‬
‫الفحص الطبي‪.‬‬
‫الدلئل المادية‪.‬‬
‫الختبارات‪.‬‬
‫السجلت والوثائق‪.‬‬

‫ويمكن تصنيف هذه التقنيات إلى ثلثة أصناف‪:‬‬


‫تقنيات يدخل فيها العامل الشخصي للمقيم‪ :‬الملحظة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الستجوابات‪ ,‬اللقاءات والستمارات والمسوحات‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ج‪ .‬السجلت والحصائيات الموثقة‪.‬‬

‫رفع التقارير والنتائج الخاصة بالتقييم‪:‬‬


‫تكون هذه المرحلة آخر خطوة في تطبيق عملية التقييم‪ ,‬فبعد ما حصل المقيم‬
‫على المعلومات الخاصة بالمشروع الففذي يريففد تقييمففه وفرزهففا باختيففار الطريقففة‬
‫الملئمة لذلك فإنه يحاول أن يعطي معنى ومحتوى لهذه الرقام‪ ,‬وهذا هو الهدف‬
‫لوضع تقرير لنتائج التقييم حتى يتسنى ربط نتففائج التقييففم بمففا يجففب اتخففاذه مففن‬
‫قرارات وما يجب القيام به على ضوء هذه النتائج‪ ,‬وهناك نوعين من التقارير‪:‬‬

‫تقارير تلخيصية ‪ :‬وتشتمل على أبرز الحداث وأهم المعلومات والرقففام الففتي‬
‫توصل إليها التقييم‪ ,‬وكثيرا ً مففا تحتففاج الجهففات الممولففة للمشففروع التعففرف علففى‬
‫نجاعة المشروع ومدى توصله إلى بلوغ الهداف الخاصة بففه‪ ,‬كمففا يحتففاجون إلففى‬

‫‪36‬‬

‫إعداد اوريزون للدراسات و البحاث الجتماعية……… هاتف ‪/ 0060807627:‬فاكس ‪..…… horizonbureau@yahoo.fr/ 024612404‬‬
‫يونيو ‪2007‬‬
‫بلورة و تسيير المشاريع المدرة للدخل ‪.....................................................................................................................................................‬وثيقة‬
‫مرجعية‬

‫معرفففة خلصففة مففا حففدث أثنففاء إنجففاز العمففل الميففداني‪ ,‬وذلففك لسففتعمال هففذه‬
‫المعلومات في أخذ قرارات تخص الستمرار أو عدم الستمرار في هذا المشروع‬
‫ويوضح لهم مدى نجاح السياسات التي وضعوها لهذا النوع من النشاط‪.‬‬

‫تقارير تطورية ‪ :‬تسلط الضواء على تطور مراحل المشففروع والتغيففرات الففتي‬
‫حدثت أثناء تنفيذه‪.‬‬

‫خصائص التقرير المكتوب‪:‬‬


‫هناك خصائص يجب أن يّتسم بها التقرير ليكون سهل الستعمال وأشففمل فففائدة‪,‬‬
‫وهذه الخصائص هي‪:‬‬
‫أن يكون قصيرًا‪.‬‬
‫أين يكون واضحًا‪.‬‬
‫أن يستعمل في كتابته جمل ً قصيرة‪.‬‬
‫أن يتضمن عناوين رئيسية وعناوين ثانوية‪.‬‬
‫أن يقدم بشكل واضح وبكتابة واضحة‪.‬‬
‫أن يركز على المواضيع أو الشياء الرئيسية باستعمال إمكانيات الكتابففة‪,‬‬
‫كالخط المختلف أو تسطير الكلمات أو وضع نجمة فوق الكلمة‪.‬‬
‫أن تقدم بعض الشياء التي يراد عرضها على شكل لئحة تلخص ما يففراد‬
‫توصيله بكل وضوح‪.‬‬
‫أن يقدم التقرير في ميعاده‪.‬‬

‫محتويات التقرير‬
‫يجب أن يحتوي التقرير عن نتائج التقييم على العناصر التية‪:‬‬
‫الغلف المامي‪:‬‬
‫اسم وموقع المشروع المقيم‪.‬‬
‫اسم أو أسماء الذين قاموا بعملية التقييم‪.‬‬
‫اسم الجهة الساهرة على المشروع‪.‬‬
‫المدة الزمنية التي يغطيها التقرير‪.‬‬
‫تاريخ تقديم التقرير‪.‬‬

‫ملخص لنتائج التقييم‪:‬‬


‫يقدم في صفحة أو صفحتين لعطاء نظرة عامففة حففول النتففائج الففتي توصففل‬
‫إليها المقيم وذلك لفففائدة الفففراد الففذين قففد ل يتففوفر لهففم الففوقت الكففاف‬
‫للطلع على كل أجزاء التقرير‪.‬‬
‫لئحة لمحتوى التقرير تعرض كل أجزائه بوضوح‪.‬‬
‫معلومات حول خلفية المشروع وتطوره وأهدافه‪.‬‬
‫أهداف التقييم والطرق المختارة للقيام به‪.‬‬
‫النتائج المترتبففة عففن اسففتعمال هففذه الطريقففة‪ :‬كيفيففة تطففبيق طريقففة جمففع‬
‫المعلومات‪ ,‬المعوقات الميدانية‪ ,‬والوجه اليجابية في العمل الميداني‪.‬‬
‫تقديم النتائج المتحصل عليها وتحليلها ويستعان في ذلك باستعمال الرسففوم‬
‫البيانية‪ ,‬والجداول‪ .‬وقففد تفدعم هفذه النتففائج ببعفض الصففور مفن الميفدان إذا‬
‫اقتضى الحال‪ .‬ول يجب هنا غض النظر عن ذكر الطريقففة المسففتعملة لفففرز‬
‫المعطيات التي تم جمعها عند الحاجة‪.‬‬

‫‪37‬‬

‫إعداد اوريزون للدراسات و البحاث الجتماعية……… هاتف ‪/ 0060807627:‬فاكس ‪..…… horizonbureau@yahoo.fr/ 024612404‬‬
‫يونيو ‪2007‬‬
‫بلورة و تسيير المشاريع المدرة للدخل ‪.....................................................................................................................................................‬وثيقة‬
‫مرجعية‬

‫خلصة التقرير‪:‬‬
‫يجب أن تلخص هذه الفقرة من التقرير النقط التية‪:‬‬
‫‪ -‬مدى نجاح المشروع في بلوغه للهداف‪.‬‬
‫‪ -‬ما هي نقاط القوة وما هي نقففاط الضففعف فففي المشففروع والففتي‬
‫تحتاج إلى إصلح وتقوية‪.‬‬
‫‪ -‬هل استعملت الموارد البشرية والمادية بكيفية ناجعة؟‬
‫‪ -‬ما هي التغيرات التي عرفها المشروع عبر الزمن؟‬
‫‪ -‬ما هي نتائج تكلفة المشروع مقارنة بالعائد‪.‬‬
‫‪ -‬ما هي التكهنات الففتي يمكففن تقففديمها مففن خلل نتففائج المشففروع‬
‫سواء على المدى القصير أو المدى البعيد‪.‬‬
‫‪ -‬وأهم شيء ما هو أثر المشروع على المستفيدين‪.‬‬

‫التوصيات ‪:‬‬
‫يقدم تقرير التقييم لئحة توصيات بالنسففبة للمسففتقبل ويقففترح كيفيفة تطبيقهفا‪,‬‬
‫وقد يكون هذا الجزء من التقرير هو الكثر اسفتعمال ً بحيففث أنففه يقففرأ قبففل غيفره‪.‬‬
‫ولذلك يجب أن تكون التوصيات مقدمة حسب الولوية والهمية ومعروضة بكتابففة‬
‫سهلة وواضحة‪.‬‬
‫استعمال نتائج التقييم‪:‬‬
‫ون مراحل التقييم‪:‬‬ ‫هذه آخر مرحلة من الحلقات التي تك ّ‬
‫وللنتائج التي يتوصل إليها المقيم مثالين‪ :‬إما أن تستعمل ويستفاد منها وإما أن‬
‫ل تستعمل‪ ,‬وقد تكون هناك رغبففة واهتمففام باسففتعمالها‪ ,‬لكففن طففول المففدة الففتي‬
‫استغرقت لفرزها وتحليلها قد تكون تجاوزتهفا الحفداث‪ ,‬ولففم تبففق لهفا أي أهميفة‪,‬‬
‫ولذلك فالقاعدة هنا " أن ل تأخذ وقتفا ً طففويل ً فففي كتابففة التقريففر " حففتى ل تضففيع‬
‫فرصففة السففتفادة منففه بمضففي الزمففن لفقففد النتففائج الففتي توصففل إليهففا التقييففم‬
‫ومسايرتها للحداث‪.‬‬

‫وأهمية هذه النتائج كما ورد في فقرة سابقة هو استعمالها لخذ قرارات فيمهها يخهص المشهروع ثهم القيههام بمهها ههو واجههب‬
‫بالنسبة للمستقبل‬

‫‪38‬‬

‫إعداد اوريزون للدراسات و البحاث الجتماعية……… هاتف ‪/ 0060807627:‬فاكس ‪..…… horizonbureau@yahoo.fr/ 024612404‬‬
‫يونيو ‪2007‬‬
‫بلورة و تسيير المشاريع المدرة للدخل ‪.....................................................................................................................................................‬وثيقة‬
‫مرجعية‬

‫ععععععع‪.‬‬
‫الكتب‪.‬‬

‫بناء القدرات للمؤسسات الهلية وجدان أبو ليل مركز المرأة المصرية بدعم من منظمة‬ ‫‪‬‬
‫هيلين كيلر الشرق الوسط القاهرة ‪2003‬‬
‫استراتيجيات دمج النوع في برامج التنمية الغالي محمود سعيد الطبعة الولى دار الحكمة‬ ‫‪‬‬
‫بيروت لبنان) بدعم من برنامج المم المتحدة للتنمية(‬
‫إدارة المؤسسات غير الحكومية‪ .‬د‪ .‬نبيل جميل شندر دار الجيل طبعة أولى ‪2002‬‬ ‫‪‬‬

‫بيروت لبنان‪.‬‬
‫تسجيل الحسابات للمشاريع الصغيرة مركز تنمية المشاريع الصغيرة ‪ ،‬الصندوق الردني‬ ‫‪‬‬
‫الهاشمي للتنمية البشرية الطبعة الولى فبراير ‪ 2001‬بدعم من الوكالة الكندية للتنمية الدولية و‬
‫اوكسفام كيبيك‪.‬‬
‫القدرة على قيادة و تنمية المشاريع مركز الكتبي للبحوث و التدريب عمان الردن ‪2002‬‬ ‫‪‬‬

‫الدوريات‪.‬‬ ‫المجلت و‬
‫الدلئل‪.‬‬
‫دليل تكوين الجمعيات الهلية إعداد أيمن ياسين في إطار مشروع للصندوق الردني‬ ‫‪‬‬

‫الهاشمي للتنمية عمان الردن ‪.2000‬‬


‫دليل تسيير المشاريع و تخطيطها مشروع ‪ JET‬المركز الوربي للمعلومات و الدعم‬ ‫‪‬‬

‫الفني للجمعيات إعداد الهام الزعمط عمان الردن‪.‬‬


‫الحقائب التدريبية للجمعيات التنموية المحلية الجزء الثاني بلورة و تسيير المشاريع‬ ‫‪‬‬
‫‪،‬عثمان أجناتي و عبد الهادي نعيم بتمويل من اوكسفام كيبيك و الوكالة الكندية للتنمية الدولية و‬
‫وزارة الداخلية المغربية مديرية الجماعات المحلية و مديرية الماء و التطهير‪.‬‬
‫المواقع اللكترونية‪.‬‬
‫مركز التميز للمنظمات غير الحكومية ‪. www.ngoce.org‬‬ ‫‪‬‬

‫برنامج المم المتحدة للتنمية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫موقع منظمة اوكسفام كيبك الدولية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪39‬‬

‫إعداد اوريزون للدراسات و البحاث الجتماعية……… هاتف ‪/ 0060807627:‬فاكس ‪..…… horizonbureau@yahoo.fr/ 024612404‬‬
‫يونيو ‪2007‬‬
‫بلورة و تسيير المشاريع المدرة للدخل ‪.....................................................................................................................................................‬وثيقة‬
‫مرجعية‬

‫موقع الوكالة الكندية للتنمية الدولية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪40‬‬

‫إعداد اوريزون للدراسات و البحاث الجتماعية……… هاتف ‪/ 0060807627:‬فاكس ‪..…… horizonbureau@yahoo.fr/ 024612404‬‬
‫يونيو ‪2007‬‬

Você também pode gostar