Você está na página 1de 9

‫املساكن‬

‫إن اليدف الرئيسي من بناء مساكن الطيور الداجنة سواء كانت الطيور مخصصة إلنتاج المحم أو‬
‫البيض ىو حماية الطيور من الظروف المحيطة القاسية وتوفير الظروف البيئية المالئمة ليا لمحصول‬
‫فظ عمى سالمة‬ ‫عمى أفضل إنتاج ‪ .‬ويجب أن تكون مساكن الطيور الداجنة مصممة بالكيفية التي تحا‬
‫الطيور كما يجب أن تكون نظيفة وتتوفر فييا كل الشروط الصحية من ناحية الرطوبة النسبية وجودة‬
‫التدفئة والتبريد والتيوية واإلضاءة في مختمف فصول السنة ‪ .‬حيث إنيا توفر الحماية الكافية لمقطيع من‬
‫تعرضو إلى درجات الح اررة العالية وأشعة الشمس المباشرة في ال مواسم الحارة والبرد الشديد واألمطار‬
‫والعواصف في المواسم الباردة والتي تؤثر سمباً عمى اإلنتاج‪.‬‬

‫أنواع مساكن الدواجن‪:‬‬


‫ليست ىناك قاعدة معينة لطول وعرض المساكن وانما يتوقف ذلك عمى رأس المال المستثمر‬
‫ومساحة األرض وحجم اإلنتاج‪ .‬وكمما كانت مساحة المسكن كبيرة وتتسع ألعداد كبيرة من الطيور تكون‬
‫أكثر إقتصادية في نفقات التربية من حيث المعالف والمناىل والتيوية والتدفئة واإلضاءة والمراقبة الصحية‬
‫والفنية لمقطيع ‪ .‬وتختمف المساكن عن بعضيا في التصميم اليندسي ومواد البناء المستعممة والمتانة‪،‬‬
‫وبذلك تكون اإلختالفات في المظير الخ ارجي‪ ،‬إال أنيا قد تتعدى اإلختالفات في نوعية المساكن تبعاً‬
‫لطرق التربية أو التيوية أو األدوات المستعممة وبذلك تكون اإلختالفالت ضرورية‪ ،‬ويتم عمى أساسيا‬
‫إختيار المسكن المالئم سواء لممربي أو لتربية الطيور أو الظروف الجوية ‪ .‬وتقسم مساكن الطيور الداجنة‬
‫إلى‪:‬‬

‫‪ .1‬حسب اإلستعمال وأعمار الطيور‪ :‬وهي على نوعين‪:‬‬


‫أ‪ .‬مساكن الحضانة والرعاية‪:‬‬
‫وىي المساكن التي تخصص لحضانة ورعاية أفراخ الدجاج البياض وأفراخ األميات ‪ .‬حيث تبقى‬
‫األفراخ في ىذا النوع من المساكن من عمر يوم واحد ولغاية نقميا إلى مساكن اإلنتاج (قبل البدء بإنتاج‬
‫البيض) وتقع مساكن فروج المحم ضمن ىذا النوع من المساكن يث تتم حضانة ورعاية األفراخ من عمر‬
‫يوم واحد ولحين تسويقيا بعمر ‪ 7‬أو ‪ 8‬أسبوع‪.‬‬
‫ب‪ .‬مساكن اإلنتاج‪:‬‬
‫وىي المساكن التي تستخدم أليواء الدجاج البياض أو األميات في األقفاص أو عمى األرض‬
‫إلنتاج البيض حيث تكون األدوات المستخدمة في التربية مناسبة ألعمار الطيور وحالتيا اإلنتاجية وتوفر‬

‫‪1‬‬
‫) وغيرىا من األدلوات‬ ‫(أماكن وقوف أو نوم الطيور‬ ‫ِ‬
‫األعشاش أو ماكنات جمع البيض والمجاثم‬
‫الضرورية‪.‬‬

‫‪ .2‬حسب نوعية السقف‪:‬‬


‫تختمف سقوف مساكن الطيور الداجنة بالشكل واإلنحدار والمواد الداخمة في إنشائيا تبعاً لمالئمتيا‬
‫لظروف المنطقة المناخية وتأثيرىا عمى طبيعة المسكن الداخمية المالئمة لمطيور وتكاليف إنشائيا ‪ .‬ومن‬
‫أىم أنواع السقوف ما يأتي‪:‬‬
‫أ‪ .‬المساكن ذات السقف المائل إلى جانب واحد‪:‬‬
‫يكون جدار ىذا المسكن مرتفعاً من الجانب الذي تدور فيو الشمس لغرض اإلضاءة ودخول أشعة‬
‫الشمس من النوافذ ويكون الجدار المرتفع مواجيا لمجانب الذي تيب من الرياح وذلك ألمداد المسكن‬
‫بإحتياجاتو من اليواء‪.‬‬
‫ب‪.‬المساكن ذات السقف المائل من الجانبين (الجممون)‪:‬‬
‫تكون جدرانيا متساوية اإلرتفاع وسقفيا عمى شكل مظمة‪ ،‬وتحتوي جدرانيا عمى نفس العدد من‬
‫النوافذ أو فتحات التيوية‪ .‬وفائدة ىذا النوع التقميل من تأثير أشعة الشمس عمى سقف المسكن‪.‬‬
‫ج‪ .‬المساكن ذات السقف المستوي‪:‬‬
‫كي ال يعيق أو يعكس التيارات اليوائية‬ ‫يوجد ىذا النوع من السقوف في المساكن المغمقة ل‬
‫الداخمية‪.‬‬

‫‪ .3‬حسب نوعية األرضية‪:‬‬


‫وىي عمى أنواع‪:‬‬

‫أ‪ .‬األرضية الم غطاة بالفرشة ‪:Litter floor‬‬


‫إن نوعية األرضية شائعة اإلستعمال في مساكن الطيور الداجنة ىي األرضية المغطاة بالفرشة‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫لسيولة تنظيفيا وسيولة العمل فييا وانخفاض كمفتيا من الناحية اإلقتصادية واستمرارىا لفترة طويمة‬
‫ويمكن إستخدام نشارة الخشب‪ ،‬التبن وقشور الرز كفرشة لتغطية أرضية مساكن الطيور الداجنة‪.‬‬
‫ب‪ .‬األرضية السمكية ‪:wire – floor‬‬
‫‪ 1‬أنج مربع مرفوعة عمى مساند‬ ‫تكون األرضية مبمطة وعمييا أسالك مشبكة مساحة فتحتيا‬
‫حديدية أو خشبية‪ ،‬الغاية من األرضية السمكية تقميل اإلصابة باألمراض والحصول عمى بيض نظيف‬
‫وخالي من المواد الغريبة (خاصة البيض المعد لمتفقيس )‪ .‬يكون استخدام ىذا النوع محدود في الوقت‬

‫‪2‬‬
‫الحاضر لحدوث أضرار بأرجل الطيور خاصة في قطعان األميات مما يصعب عمى الذكور تمقيح اإلناث‬
‫فيؤدي ذلك إلى إنخفاض نسبة البيض المخصب‪.‬‬
‫ج‪ .‬األرضية المغطاة بشرائح خشبية ‪:slat floor‬‬
‫ىذا النوع من المساكن مشابو لممساكن ذات األرضية السمكية إال أن الفرق بينيما يكمن في المادة‬
‫المستخدمة حيث تستعمل شرائح خشبية طويمة ‪ 2.5 – 2‬سم‪ ،‬وتكون المسافة بين شريحة وأخرى ‪2.5‬‬
‫سم‪ .‬موضوعة بصورة طولية بجوار بعضيا عمى إمتداد المسكن ومرفوعة عمى مساند بإرتفاع قدمين أو‬
‫أكثر عن مستوى األرض‪.‬‬
‫ويعد ىذا النوع أفضل من المساكن ذات األرضية السمكية لعدم حدوث أضرار بأجل الطيور‪ .‬ومن‬
‫محاسن ىذا النوع أيضاً‪ ،‬ىو إستيعابيا لعدد أكبر من الطيور وعدم الحاجة إلى الفرشة والحصول عمى‬
‫‪ .‬حيث إن الفضال ت ال تبقى أمام‬ ‫بيض نظيف وخالي من التموثات‪ ،‬وكذلك نظافة المعالف والمناىل‬
‫الطيور بل تنزل من خالل الرائح الخشبية أو السمك إلى األرض مما يقمل اإلصابة باألمراض‪.‬‬

‫‪ .4‬حسب طريقة التهوية واإلضاءة‪:‬‬

‫عموماً يوجد في العالم ثالثة أنواع من قاعات الدواجن والمستخدمة بالحقول اإلنتاجية وىي ‪:‬‬
‫أ‪ .‬المساكن المفتوحة ‪:Open Conventional Houses‬‬
‫تكون مسقفة بالكامل مع وجود نوافذ عمى جدرانيا‪ ،‬تمثل ‪ %20‬تقريباً من مساحة األرضية‪ .‬تتأثر‬
‫ىذه المساكن بالظروف البيئية‪ ،‬كالح اررة‪ ،‬وأتجاه وسرعة الرياح‪ ،‬وأشعة الشمس وطول النيار‪ ،‬ومستوى‬
‫الرطوبة‪.‬‬
‫في ىذه النوع من المساكن يمكن اإلعتماد عمى اإلضاءة الطبيعي ة صيفا‪ ،‬ويستعان باإلضاءة‬
‫شتاء‪ ،‬لقصرة مدة النيار‪.‬‬
‫ً‬ ‫االصطناعية‬
‫التيوية الطبيعية تعتمد كمياً عمى إتجاه الرياح‪ ،‬لذلك يكون محور المسكن الطولي متعامداً مع‬
‫إتجاه الرياح‪ ،‬إذ تيب الرياح عمى أحد الجوانب خالل فصل الصيف‪ ،‬الذي تظير فيو مشكمة التيوية‪ ،‬كما‬
‫يفضل عمل مصدات لمرياح (من األشجار العالية‪ ،‬أو الجدران ) من جية ىبوب الرياح‪ ،‬لمنع التيارات‬
‫المباشرة‪ .‬عمى أن ال تقل المسافة بين مسكن وآخر ‪ 20‬م‪ ،‬حتى يحجب أحدىما تيارات اليواء عن اآلخر ‪.‬‬
‫خل‬ ‫ويجب مراقبة التيوية بصورة مستمرة‪ ،‬والتحكم بفتحات التيوية حسب سرعة الرياح ودرجة الح اررة دا‬
‫المسكن وخارجو‪ .‬أحياناً تزود المساكن بمراوح لزيادة معدل حركة اليواء‪.‬‬
‫عندما يكون المحور الطولي لممسكن مو ٍاز إلتجاه الرياح‪ ،‬تقل التيوية وترتفع درجة الح اررة‪،‬‬
‫وبالتالي ارتفاع نسبة اليالكات‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ 12‬م‪ ،‬إذا كان العرض أقل عن ‪ 12‬م زادت كفاءة‬ ‫ال يفضل أن أن يزيد عرض المسكن عن‬
‫التيوية‪ ،‬واذا زاد العرض عن ‪ 12‬م انخفضت كفاءة التيوية ‪ .‬أما الطول فيكون ما بين ‪ 100 – 80‬م‪.‬‬
‫ويفضل وجود فتحات في السقف يتسرب من خالليا اليواء الدافئ األقل كثافة‪ ،‬عمى أن ال تكون الفتحات‬
‫في مواجية الريح‪.‬‬
‫إلى الجانب المعاكس‪ ،‬أي أن جدار‬ ‫النوع المفضل من المساكن المفتوحة يكون سقفيا مائالً‬
‫المسكن من جية ىبوب الرياح أعمى من الجية األخرى ‪ .‬في المساكن غير المتعامدة مع إتجاه الرياح‪،‬‬
‫يفضل أن يكون عرض المسكن بحدود ‪ 10 – 8‬م لضعف التيارات اليوائية وعدم قدرتيا عل الوصول إلى‬
‫الجوانب البعيدة لممسكن‪.‬‬
‫يمكن ربط مراوح في فتحا ت التيوية تعمل عمى طرد (سحب ) اليواء الدافئ المتجمع في سقف‬
‫المسكن ليدخل اليواء النقي بدالً منو‪ ،‬كما تعمل المراوح عمى تحريك تيارات اليواء‪ ،‬وىنالك منافذ محورية‬
‫تستعمل في المساكن المفتوحة‪ ،‬تفتح إلى الداخل ويمكن التحكم بمقدار فتحيا حسب الحاجة‪.‬‬
‫ب‪ :‬المساكن المغمقة ‪:Full Environmental Houses‬‬
‫يكون ىذا النوع من المساكن مغمقاً تماماً من جميع اإلتجاىات‪ ،‬فيما عدا وجود الفتحات الخاصة‬
‫(تستخدم‬ ‫عمى أحد أو كال الجانبين‪ ،‬والتي تركب عمييا المراوح الساحبة أو الدافعة أو فتحات الطورئ‬
‫لمتيوية عند إنقطاع التيار الكيربائي )‪ .‬يستعمل ىذا النوع في المناطق التي تتفاوت فييا الظروف البيئية‬
‫عمى نحو كبير‪ ،‬وبذلك يمكن التحكم بدرجات الح اررة والرطوبة والتيوية واإلضاءة بالطرق االصطناعية‬
‫األوتوماتيكية لتوفير البيئة المالئمة لمطيور‪.‬‬
‫إتجاه المسكن يكون موازياً إلتجاه الرياح‪ ،‬إذ يعمل المحور القصير لمم سكن مصداً لمرياح‪ ،‬حتى‬
‫ال تؤثر سرعة الرياح في كفاءة المراوحالموجودة عمى جوانب المسكن‪ ،‬وال تعيق عممية طرد اليواء إلى‬
‫‪.‬‬ ‫خارج المسكن ‪ .‬إذ أن التيوية وخفض درجة الح اررة يعتمدان عمى المراوح‪ ،‬وىنا تظير أىمية الكيرباء‬
‫فعند إنقطاع التيار الكيربائي لفترة طويمة تحدث خسائر كبيرة نتيجةً ليالك أعداد كبيرة من الطيور الرتفاع‬
‫‪ .‬لذلك يجب توفير مولدة‬ ‫درجة الح اررة وقمة التيوية وانقطاع الضوء العتماد اإلضاءة االصطناعية‬
‫كيرباء‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 100‬م يالحظ وجود غرفة وسطية تفسم المسكن إلى قسمين‬ ‫عند زيادة طول المسكن عن‬
‫ويفضل أن ال تقل المسافة بين مسكنين مغمقين عن ‪ 20‬م‪.‬‬
‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫تحسين اإلنتاج وانتظامو‪ ،‬طول‬ ‫تجانس اإلنتاج‪،‬‬ ‫التربية في المساكن المغمقة تؤدي إلى ‪:‬‬
‫(‪)4‬‬
‫التقميل من تعرض الطيور لممسببات المرضية‪ ،‬الناتجة من زيادة الرطوبة أو انخفاض‬ ‫أيام السنة ‪.‬‬
‫درجة الح اررة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ج‪ -‬قاعات الدواجن المكشوفة (‪)Open Sides Houses‬‬
‫بالدول المعتدلة الح اررة صيفاً وذات المناخ المعتدل تصمم قاعات الدواجن بحيث تكون مفتوحة‬
‫من الجانبين والتيوية فييا تعتمد عمى سرعة الرياح الطبيعية ‪ .‬مثل ىذه القاعات موجودة باألردن وسورية‬
‫‪ .‬جدران ا لقاعة من الجانبين مفتوحين‬ ‫وتركيا وايران ودول جنوب شرق آسيا وبعض الواليات األمريكية‬
‫يشبو‬ ‫كمياً حيث يبنى الجدار عمى ارتفاع ‪ 50‬سم من األرض بناء بالطابوق ثم يوضع مشبك سمكي –‬
‫مشبك بي آر سي (‪ )BRC‬عمى طول القاعة ومن كال لجيتين ‪ .‬ويتم وضع ستائر من قماش قي (جادر)‬
‫يمكن بواسطتيا تغطية الجدار والتحكم بارتفاع الفتحات المطموبة تبعاً لفصل التربية وعمر الطيور داخل‬
‫القاعة ‪ .‬بمثل ىذه القاعات يتم توزيع عدد من المراوح الدافعة لمواء لتحريك ىواء القاعة بالداخل وال مانع‬
‫‪.‬‬ ‫من وضع مراوح سقفية لتحريك اليواء عمى الطيور لتسييل عممية دفع اليواء الفاسد إلى خارج القاعة‬
‫مثل ىذه القاعات سوف ال ت حتاج إلى نظم لمتيوية والتبريد ويمكن رش الطيور صيفاً بواسطة مرشات‬
‫الماء من خارج القاعة لغرض تبريدىا وتكفي ثالثة رشات يومية من الساعة الثانية إلى الساعة الخامسة‬
‫عص اًر لتمطف الجو خالل أوقات الظييرة الحارة صيفاً ‪ .‬بمثل ىذه القاعات سوف ال يخاف المربي من‬
‫الرطوبة األرضية الن األرض سوف تنشف بسرعة ‪ .‬ويمكن ايضاً وضع خطين من األنابيب الممتدة في‬
‫(‪ )Nozzles‬تحول الماء إلى رذاذ ناعم يتطاير باليواء‬ ‫أعمى القاعة والتي تحتوي عمى بخاخات مياه‬
‫ل‬ ‫ويمطف جو القاعة ظي اًر ‪ .‬يضخ الماء خالل ىذه األنابيب بقوة عن طريق ماطور ماء كيربائي يعم‬
‫‪ .‬فقد يتم الضخ لمد ‪ 5‬دقائق كل‬ ‫عمى ساعة توقيت كيربائية ممكن من خالليا ضبط مواعيد عممو‬
‫‪ .‬يوقف لعمل بو ليالً ‪ .‬قد ينج مثل ىذا التصميم في‬ ‫عشرين دقيقة وىكذا طيمة فترة الظييرة الحارة‬
‫المناطق الشمالية والوسطى من العراق ‪ .‬وقد ينجح لمتربية بالمحافظات الجنوبية خالل ثمان ية أشير من‬
‫السنة عمى أن يتم برمجة العمل بيذه القاعات لتكون خالية خالل أشير الصيف الحارة فقط (شير حزيران‬
‫– تموز – آب) ‪.‬‬

‫كمفة اإلنتاج في المساكن المفتوحة والمغمقة‪:‬‬


‫كمفة المساكن المفتوحة أقل من كمفتيا في المساكن الم غلقة‪ ،‬لألسباب األتية‪:‬‬
‫‪ .1‬انخفاض كمية العمف المستيمك في المساكن المغمقة مما يؤدي إلى التقميل من كمفة التغذية‪.‬‬
‫‪ .2‬انخفاض كمفة التدفئة‪.‬‬
‫‪ .3‬ارتفاع معدل نمو الطيور وانتاج البيض‪.‬‬
‫‪ .4‬انخفاض نسبة ىالك الطيور‪.‬‬
‫‪ .5‬عدم الحاجة إلى قص المنقار‪ ،‬تالفياً لحدوث النقر واإلفتراس‪ ،‬إلمكانية التحكم بشدة اإلضاءة داخل‬
‫المسكن المغلق لمحد من ىذه الظاىرة‪.‬‬
‫‪ .6‬انخفاض عدد الطيور المرفوضة عند الذبح‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الخصائص الضرورية الواجب توفرها في مساكن الدواجن‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تكون مواد بنائيا متينة ومانعة لمح اررة والرطوبة من الوصول إلى داخل المسكن‪ ،‬أو تعمل عمى‬
‫الالزم ‪ .‬ويشترط في الجدران‬ ‫تقميل خطورتيما ‪ .‬تعمل األساسات من األسمنت المسمح وبالعمق‬
‫والسقوف األرضية أن تكون ممساء وخالية من الشقوق‪ ،‬سيمة التنظيف وخالية من الرطوبة ‪ .‬وتكون‬
‫األرضية مستوية تغطييا طبقة من األسمنت بعمق ‪ 10 – 8‬سم‪ ،‬ومنحدرة بإتجاه األبواب أو المجاري‬
‫لسيولة تصريف مياه التنظيف ‪ .‬الجدران يجب أن تكون متينة وقد تكون من الطابوق أو الخشب أو‬
‫األلمنيوم أو األسبست حسب حالة الجو وقابمية عزليا جيدة لممحافظة عمى ح اررة ورطوبة المسكن ‪.‬‬
‫يجب أن تكون مساحة السقوف أوسع من مساحة المسكن‪ ،‬أي بارزة عن الجدران لمنع تساقط المطر‬
‫وتكون من الخرسانة أو الخشب أو‬ ‫وأشعة الشمس الحارة عمى الجدران وأن تكون مقاومة لمرطوبة‬
‫ألواح األسبست‪ ،‬ويزداد ارتفاعيا كمما كانت رجة الح اررة السائدة في المنطقة عالية‪ .‬األبواب تكون من‬
‫النوع الذي يفتح إلى الخارج لتقميل تعرض المساكن لإلصابة الخارجية والضرر باألفراخ مع وجود‬
‫دخال الفرشة وأخراج فضالت الطيور ‪ .‬وتستعمل‬ ‫بوابة أخرى كبيرة في النياية األخرى لممسكن إل‬
‫الشبابيك في المساكن ذات التيوية االصطناعية ومن الضروري وجود الفتحات في األعمى واألسفل‬
‫في المساكن المفتوحة لتتم دورة اليواء‪ .‬ويفضل المسكن المستطيل الشكل عن المربع لسيولة تشغيمو‬
‫وخدمتو وتيويتو‪.‬‬
‫‪ 10‬م لتقميل احتماالت إنتقال‬ ‫‪ .2‬يجب أن ال تقل المسافة بين مسكن وآخر في نفس الحقل عن‬
‫األمراض وتفادي الحرائق المفاجئة ( ولكن في ظروف أخرى عند كثرة الطيور البرية كالعصافير‬
‫وكثرة الرياح وتنقل العمال بين حقل وأخر‪ ،‬فتكون المسافة غير مناسبة‪ ،‬إذ تؤدي تمك العوامل إلى‬
‫زيادة احتمال إنتشار األمراض لذا يفضل أن تكون المسافة أكثر من ‪ 10‬م)‪.‬‬
‫‪ .3‬يجب توفر مكان خاص إلتجاه اليواء لتجمع فيو مخمفات مساكن التربية أو لحرقيا لمتقميل من إنتشار‬
‫األمراض‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تتوفر في المسكن جميع التجييزات الالزمة لمتربية وتنظيف وغسل وتطيير المساكن‪.‬‬
‫(‪ )BRC‬ال يقل إرتفاعو عن ‪ 1.5‬م مثبت عمى قوائم من‬ ‫‪ .5‬تسييج المسكن أو الحقل بسمك مشبك‬
‫الخشب أو الحديد أو األسمنت‪.‬‬

‫العزل الحراري وأهميته‪:‬‬


‫تعد جدران وسقوف وشبابيك وأبواب مساكن الدواجن منفذ لفقدان الح اررة في المواسم الباردة أو‬
‫لدخول الح اررة غير المرغوب فييا عند الجو الحار ‪ .‬إذا لم تكن درجة العزل الحراري كافية‪ ،‬مما يؤثر عمى‬
‫طبيعة الظروف البيئية داخل المسكن ‪ .‬فأصبح استعمال العوازل الح اررية (مواد ليا القابمية عمى مقاومة‬

‫‪6‬‬
‫لمتسرب الحراري ) في مساكن الدواجن أحد الوسائل االساسية المستخدمة لتوفير مقادير كبيرة من الطاقة‬
‫لتييئة البيئة المالئمة لمطيور‪ .‬وأصبحت العوازل الح اررية السمة البارزة لمساكن الدواجن الحديثة المصممة‬
‫عمى أساس االقتصاد في نفقات تكييف مساكن الدواجن ‪ .‬وعميو فأن درجة العزل لكل مادة من مواد البناء‬
‫المستخدمة مقدرة طبقاً لمعامل العزل ‪ .R – value‬معامل العزل‪ :‬كمية الح اررة بالكيمو سعرة التي تتسرب‬
‫بالساعة الواحدة من خالل متر مربعاً من مادة البناء‪ ،‬عندما يكون الفرق بين درجة الح اررة الداخمية‬
‫والخارجية لممسكن درجة مئوية واحدة ‪ .‬كمما كان معامل العزل منخفضاً كانت كفاءة العزل لمادة البناء‬
‫عالية (جدول ‪.)4 – 4‬‬

‫التسرب الحراري = مسطحات المباني (م ‪ × )2‬معامل الع زل × الفرق بين درجة الحرارة الداخمية‬
‫الخارجية‬

‫درجة عزل السقوف تكون أقوى من الجدران كون السقوف تتعرض باستمرار ألشعة الشمس‬
‫المباشرة ‪ .‬ويفضل تبطين الجدران الداخمية بألواح األلمنيوم‪ ،‬ألن ىذه األلواح ال تسمح بتسرب الح اررة‬
‫الداخمية‪ ،‬وتعمل عمى زيادة كفاءة عزل ال جدران‪ ،‬وتساعد في التدفئة ‪ .‬إذ تعد أحد مصادر الح اررة داخل‬
‫المسكن الح اررة المشعة من الطيور‪ ،‬إذ يستفيد منيا الطير لمتدفئة‪ ،‬ألنيا تسقط عمى األجسام الصمبة في‬
‫المسكن مثل الجدران واألدوات وتنعكس ثانيةً عمى الطيور‪.‬‬
‫في المناطق الحارة يفضل أن تغطي ألواح األلمنيوم الج دران الخارجية وسطح المسكن لمتقميل من‬
‫تأثير الح اررة العالية عمى البيئة الداخمية ‪ .‬واعتيادياً يحتاج إلى عزل حراري أكثر في المناخ البارد مما‬
‫يحتاج لو في المناخ المعتدل والحار‪.‬‬

‫مانع تكاثف الرطوبة وأهميته‪:‬‬


‫تعد الرطوبة من المشاكل المعقدة التي تواجو مربي الدواج ن في المناطق مرتفعة الرطوبة وفي‬
‫المواسم الباردة‪ ،‬التي تتطمب بذل جيود لمسيطرة عمييا ‪ .‬في المواسم الحارة أو عندما تكون الح اررة عالية‬
‫في المحيط الخارجي ونسبة بخار الماء في جو المسكن أعمى من نسبتو في ىواء المحيط الخارجي يمكن‬
‫التقميل من الرطوبة بداخل المساكن‪ ،‬إذ يتسرب بخار الماء من داخل المسكن إلى خارجو ‪ .‬وفي المواسم‬
‫الباردة أو المناطق مرتفعة الرطوبة النسبية‪ ،‬قد تجابو المربيين المشاكل في كيفية التخمص من الرطوبة ‪.‬‬
‫وقد يالحظ تجمع الرطوبة في جدران المساكن المغمقة بالمواد العازلة مما ينتج عنو خفض قيمة العزل‬
‫الحراري لمم ادة العازلة‪ ،‬وفي بعض األحيان تسبب إلحاق الضرر البالغ بالمادة العازلة إذ تفقد قابميتيا عمى‬
‫العزل الحراري‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫لذلك من الضروري الحد من تكاثف الرطوبة عمى األسطح الداخمية لممادة العازلة التي تالمس‬
‫اليواء الحار باستعمال المواد المتوفرة التي ليا القابمية عمى منع تكا ثف الرطوبة‪ ،‬كمادة األوراق المغمفة‬
‫باألسفمت‪ ،‬أو رقائق األلمنيوم أو أفالم البولي أثيمين‪ ،‬وتتوفر بعض أنواع المواد العازلة المصنعة بشكل‬
‫‪ .‬ويراعى عند استعمال تمك المواد أن‬ ‫يجيز جانبيا الداخمي بمادة ليا قابمية عمى منع تكاثف الرطوبة‬
‫تكون جيتيا الداخمية مواجية لحيز المسكن ومالمسة لميواء الحار‪.‬‬

‫التقطيع في قاعات االمهات‬

‫ان تجزئة او تقطيع (‪ )Partitioning‬قاعات االميات ميم جداً الجل فصميا الى اقسام او‬
‫‪ 5-4‬اقسام الجل ان تربى االميات في‬ ‫بموكات (‪ )Pens‬بحيث تقسم القاعة الواحدة من الداخل الى‬
‫مجاميع ال تزيد عن ‪ 1000- 700‬طير وتوضع كل مجموعة في قسم خاص بيا التقل مساحتو عن‬
‫‪ 200‬متر مربع ‪ .‬ان تقطيع قاعة التربية الى اقسام يتم بعمل الحواجز ‪ ،‬والحاجز عبارة عن قاطع ممتد‬
‫عمى عرض القاعة بحيث يمنع الطيور من االنتقال الى القسم االخر ويتم عممو من االسالك المشبكة او‬
‫اسالك (‪ )BRC‬المثبتة عمى حوامل خشبية او اطارات حديدية ال يقل ارتفاعيا عن ‪ 2‬متر لضمان عدم‬
‫استطاعة الطيور من الطيران عمييا واالنتقال الى الجانب االخر ‪ ،‬وقد يكون الحاجز متنقل او ثابت حيث‬
‫يكون جزءه السفمي مقوى بالواح خشبية او معدنية او مبني من الطابوق وعمى ارتفاع ‪ 40‬سم عن سطح‬
‫االرض ‪ ،‬ويجيز الحاجز بباب لمخدمة يضمن سيولة انتقال العاممين من قسم او بموك الى القسم االخر ‪،‬‬
‫عمى ان توضع الباب من احد الجيات او من الوسط لضمان عدم ازعاج الدجاج الجالس في المبايض‬
‫عند انتقال العاممين‪ ،‬ومع ذلك يفضل البعض ان تكون ابواب الخدمة لكل قاطع او بموك موجودة خ ارج‬
‫القاعة اي رفع االبواب من الحواجز وتحويميا الى ابواب جانبية تمتد عمى طول احد جوانب القاعة من‬
‫الخارج والغاية من ذلك ىو لعدم السير وسط القطيع عند االنتقال من حاجز الى آخر الن ذلك يعرضيا‬
‫لالزعاج المستمر وان الدجاج سوف ال يميل لمبيض في المبايض الموجودة في ج ىة الممشى المخصص‬
‫لمخدمة وىذا ما يجعميا تتركز وتزدحم عمى المبايض البعيدة من الجية المقابمة وقد تزداد حاالت البيض‬
‫االرضي وتعرض البيض لمكسر او قد تؤدي الى تفشي ظاىرة اكل البيض بين افراد القطيع‪.‬‬

‫اهداف التقطيع (‪ )Partitioning‬لقاعات االمهات‬


‫‪.1‬ضمان توزيع الديكة بشكل متجانس عمى جميع القطيع ومنع تركيزىم في احد جوانب القاعة الن‬
‫ذلك سيؤدي الى حرمان قسم من االناث من التمقيح وبالتالي خفض نسبة الخصوبة‪.‬‬
‫‪.2‬ضمان توزيع االناث بشكل متجانس عمى المبايض (اعشاش وضع البيض ) وبالتالي منع تركيز‬
‫االميات عمى المبايض (‪ )Nests‬الموجودة في احد الجيات وترك المبايض االخرى‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪.3‬فتح المجال امام امكانية تدريج القطيع تبعاً لموزن ووضع االفراد الضعيفة في قسم واالفراد العالية‬
‫الوزن في قسم آخر وذلك لضمان الوصول الى الوزن المستيدف (‪ )Target Weight‬لمذكور‬
‫(‪ )Uniformity‬عالية (‪-80‬‬ ‫واالناث بعمر ‪ 23‬اسبوع بشكل سميم مع ضمان نسبة تجانس‬
‫‪ )%90‬وبالتالي الحصول عمى اعمى انتاج من البيض واعمى نسبة فقس‪.‬‬
‫‪.4‬فتح امكانية عزل تربية الذكور عن االناث الن ذلك سيسيل مراقبة اوزان كل منيما عمى انفراد مع‬
‫امكانية استخدام عالئق خاصة لكل جنس عند الضرورة ‪ ،‬وعادة تخمط الذكور مع االناث قبل‬
‫موعد البموغ الجنسي وكما سيأتي تفصيمو الحقاً ان شاء اهلل تعالى‪.‬‬
‫‪ .5‬تسييل عمميات التمقيح عن طريق ماء الشرب او الرش وذلك بمنع ازدحام الطيور عمى المناىل‬
‫او اضطراب كل القطيع عند رش المقاح بواسطة ماكنات الرش الخاصة‪.‬‬
‫ة مثل الطيور الراقدة‬ ‫‪.6‬تسييل عممية عزل الطيور المريضة او التي تحتاج لعناية خاص‬
‫(‪ )Broodness‬او المتأثرة بعممية النقر (‪ )Cannibalism‬واعادة الطيور لمقطيع عند تماثميا‬
‫لمشفاء ‪ .‬ومما تجدر معو االشارة ىنا ىو ان بقاء مثل ىذه الطيور داخل القطيع قد يؤدي الى‬
‫اضطرابات ادارية ومشاكل صغيرة اال انيا قد تتضخم احياناً ‪ ،‬فالطيور ال ضعيفة عادة قد تمجأ‬
‫(المبايض ) وال يسمح ليا القطيع بالخروج النيا سوف‬ ‫لالختباء داخل اعشاش وضع البيض‬
‫تتعرض لمنقر ثم الموت ‪ ،‬لذلك سوف تحجز موقع لفتحة عش مخصصة الى خمسة اناث اخرى‬
‫‪ ،‬ان زيادة اعداد مثل ىذه الطيور سوف يجعل االميات تمجأ لوضع بيضيا عمى الفرشة وىذا ما‬
‫يعرضو لالتساخ والتموث المايكروبي ‪ ،‬وقد يتعرض ىذا البيض لمكسر وليذا تيجم عمييا افراد‬
‫القطيع لغرض اكمو بعد شعورىم بكونو اكمة لذيذة ‪ ،‬استمرار الحالة قد تؤدي الى تفشي ظاىرة اكل‬
‫البيض وبالتالي التسبب في بخسائر اقتصادية فادحة‪.‬‬
‫‪.7‬ضمان توزيع حصة العمف المقررة خالل فترة النمو (من عمر يوم ولغاية عمر ‪ 23‬اسبوع ) عمى‬
‫جميع افراد القطيع بالتساوي وبالتالي الحصول عمى قطيع اميات متجانس بالوزن قبل دخوليا الى‬
‫فترة انتاج البيض‪.‬‬

‫‪9‬‬

Você também pode gostar