أيد علماء ودعاة سعوديون ما جاء في بيان الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حول الاختلاط، معتبرين أن ما ذهب إليه فضيلته تؤيده أدلة الكتاب والسنة والإجماع، وأن كلام الشيخ إنما يتعلق باستحلال المحرمات الظاهرة.
ولفت موقعون من بينهم فضيلة الشيخ د.عبدالله بن محمد الغنيمان، و د.عبدالله بن حمود التويجري، و د.عبدالرحمن بن صالح المحمود، إلى أن فضيلة الشيخ البراك لم ينفرد برأيه هذا بل سبقه العديد من العلماء، وأورد بياناهم نصوصاً مشابهة لما جاء في بيان الشيخ، الذي نشره موقعه هذا الأسبوع.
ودعا العلماء والدعاة القائمين على وسائل الإعلام إلى الإنصاف في عرض آراء أهل العلم باختلاف تنوعاتها وعدم الاقتصار على ما يخدم توجهات تلك الوسائل.
وفيما يلي نص بيان العلماء والدعاة:
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، وصلى الله وسلم على رسوله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين:
فقد اطلعنا على ما أوردته بعض الصحف تعقيبا على كلمة فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر البراك في مسألة الاختلاط، وما تضمنته تلك التعقيبات من خلط وتطاول، ومع أن الذي نعتقده أن الشيخ حفظه الله من كبار أهل العلم والاجتهاد في هذا العصر، فإننا نبين للأمة ما يأتي:
الأول: أن ما حرره فضيلته وفقه الله من كفر مستحل المحرمات التي يؤدي إليها ـ يقينا ـ الاختلاط المنشود للمستغربين بما يتضمن من النظر الحرام والتبرج الحرام والخلوة الحرام والكلام الحرام أنه حق وصواب وتؤيده أدلة الكتاب والسنة وإجماعات المسلين، فالاختلاط وما يتضمنه من المذكورات هو من المحرمات الظاهرة، واستحلاله يعدّ إنكاراً لحكم معلوم من الدين بالضرورة، لما فيه من التكذيب والجحود المناقض للتصديق، أو الإباء والامتناع المناقض للإذعان والالتزام للشرع. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "إن الإيمان بوجوب الواجبات الظاهرة المتواترة، وتحريم المحرمات الظاهرة المتواترة هو من أعظم أصول الإيمان، وقواعد الدين ، والجاحدُ لها كافر بالاتفاق" (مجموع الفتاوى 12/496)
فما حرره فضيلة الشيخ عبد الرحمن متفق تماما مع أصول أهل السنة أن من استحل المحرمات الظاهرة فهو كافر، وأما الأعيان فلابد من قيام الحجة عليهم باجتماع الشروط وانتفاء الموانع، ففرق بين الحكم العام بالوصف والحكم على المعين، وعلى ذلك فتكفير من أتى مكفِّرا حكمٌ شرعيٌّ متلقى عن صاحب الشريعة، كما قرره غير واحد من المحققين، قال تعالى في المستهزئين: "لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم"
الثاني: أن فضيلة الشيخ وفقه الله مسبوق من علماء كبار فيما قرره في كلمته تلك من كفر مستحل المحرمات التي يؤدي إليها الاختلاط، فمن ذلك ما قاله الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله العامري (469-530هـ) في كتابه (أحكام النظر إلى المحرمات 285) (قد اتفقت علماء الأمة أن من اعتقد هذه المحظورات وإباحة امتزاج الرجال بالنسوان الأجانب فقد كفر واستحق القتل بردته، وإن اعتقد تحريمه وفعله وأقر عليه ورضي به فقد فسق لا يسمع قول ولا تقبل له شهادة) انتهى.
ومن ذلك ما قاله أبو الفضل راشد ابن أبي راشد الوليد المالكي (ت675) ـ كما في (المعيار المعرب 11/228) ـ: (وأما من غلب على ظنك أنه يعلم ذلك ويستبيحه [أي الاختلاط] فهذا كافر يجب جهاده إن قدرت بيدك أو بلسانك فإن لم تقدر فبقلبك) انتهى.
الثالث: أننا نستغرب صدور الدعوة إلى اختلاط النساء بالرجال في العمل والتعليم في بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية، بعد أن منَّ الله على نسائها بالعفة والطهر، وبعد أن بدأ بعض العقلاء في الغرب ينادون بضرورة فصل الجنسين، لأن الاختلاط سبب انتشار الرذيلة وسقوط الأمم.
الرابع: أننا ندعو القائمين على وسائل الإعلام إلى أن يتقوا الله ويفسحوا المجال للعلماء والكتاب المنصفين غير مقتصرين على صوت واحد، وهو ما يخدم توجهاتهم، كما فعلوا في مسألة الاختلاط، فإنهم أقصوا كل كتابة تحذر من الاختلاط وتذكر مساوئه، ورحبوا بما عدا ذلك، وهذا من الغش للمسلمين، وينافي ما يزعمون من العدل والإنصاف، كما ندعو كل من قال من المنتسبين إلى العلم بإباحة الاختلاط إلى التوبة إلى الله، وأن يراجعوا أنفسهم، وأن يتذكروا مقامهم بين يدي الله عز وجل "وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون".
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يوفق قادتهم إلى ما يرضيه سبحانه وتعالى، وصلى الله وسلم على محمد. حرر في 13ربيع الأول 1431هـ
أسماء الموقعين على البيان:
1. فضيلة الشيخ د.عبدالله بن محمد الغنيمان
رئيس قسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية سابقاً
2. د.عبدالله بن حمود التويجري
رئيس قسم السنة وعلومها بكلية أصول الدين بجامعة الإمام سابقاً
3. د.عبدالرحمن بن صالح المحمود
الأستاذ
أيد علماء ودعاة سعوديون ما جاء في بيان الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حول الاختلاط، معتبرين أن ما ذهب إليه فضيلته تؤيده أدلة الكتاب والسنة والإجماع، وأن كلام الشيخ إنما يتعلق باستحلال المحرمات الظاهرة.
ولفت موقعون من بينهم فضيلة الشيخ د.عبدالله بن محمد الغنيمان، و د.عبدالله بن حمود التويجري، و د.عبدالرحمن بن صالح المحمود، إلى أن فضيلة الشيخ البراك لم ينفرد برأيه هذا بل سبقه العديد من العلماء، وأورد بياناهم نصوصاً مشابهة لما جاء في بيان الشيخ، الذي نشره موقعه هذا الأسبوع.
ودعا العلماء والدعاة القائمين على وسائل الإعلام إلى الإنصاف في عرض آراء أهل العلم باختلاف تنوعاتها وعدم الاقتصار على ما يخدم توجهات تلك الوسائل.
وفيما يلي نص بيان العلماء والدعاة:
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، وصلى الله وسلم على رسوله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين:
فقد اطلعنا على ما أوردته بعض الصحف تعقيبا على كلمة فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر البراك في مسألة الاختلاط، وما تضمنته تلك التعقيبات من خلط وتطاول، ومع أن الذي نعتقده أن الشيخ حفظه الله من كبار أهل العلم والاجتهاد في هذا العصر، فإننا نبين للأمة ما يأتي:
الأول: أن ما حرره فضيلته وفقه الله من كفر مستحل المحرمات التي يؤدي إليها ـ يقينا ـ الاختلاط المنشود للمستغربين بما يتضمن من النظر الحرام والتبرج الحرام والخلوة الحرام والكلام الحرام أنه حق وصواب وتؤيده أدلة الكتاب والسنة وإجماعات المسلين، فالاختلاط وما يتضمنه من المذكورات هو من المحرمات الظاهرة، واستحلاله يعدّ إنكاراً لحكم معلوم من الدين بالضرورة، لما فيه من التكذيب والجحود المناقض للتصديق، أو الإباء والامتناع المناقض للإذعان والالتزام للشرع. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "إن الإيمان بوجوب الواجبات الظاهرة المتواترة، وتحريم المحرمات الظاهرة المتواترة هو من أعظم أصول الإيمان، وقواعد الدين ، والجاحدُ لها كافر بالاتفاق" (مجموع الفتاوى 12/496)
فما حرره فضيلة الشيخ عبد الرحمن متفق تماما مع أصول أهل السنة أن من استحل المحرمات الظاهرة فهو كافر، وأما الأعيان فلابد من قيام الحجة عليهم باجتماع الشروط وانتفاء الموانع، ففرق بين الحكم العام بالوصف والحكم على المعين، وعلى ذلك فتكفير من أتى مكفِّرا حكمٌ شرعيٌّ متلقى عن صاحب الشريعة، كما قرره غير واحد من المحققين، قال تعالى في المستهزئين: "لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم"
الثاني: أن فضيلة الشيخ وفقه الله مسبوق من علماء كبار فيما قرره في كلمته تلك من كفر مستحل المحرمات التي يؤدي إليها الاختلاط، فمن ذلك ما قاله الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله العامري (469-530هـ) في كتابه (أحكام النظر إلى المحرمات 285) (قد اتفقت علماء الأمة أن من اعتقد هذه المحظورات وإباحة امتزاج الرجال بالنسوان الأجانب فقد كفر واستحق القتل بردته، وإن اعتقد تحريمه وفعله وأقر عليه ورضي به فقد فسق لا يسمع قول ولا تقبل له شهادة) انتهى.
ومن ذلك ما قاله أبو الفضل راشد ابن أبي راشد الوليد المالكي (ت675) ـ كما في (المعيار المعرب 11/228) ـ: (وأما من غلب على ظنك أنه يعلم ذلك ويستبيحه [أي الاختلاط] فهذا كافر يجب جهاده إن قدرت بيدك أو بلسانك فإن لم تقدر فبقلبك) انتهى.
الثالث: أننا نستغرب صدور الدعوة إلى اختلاط النساء بالرجال في العمل والتعليم في بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية، بعد أن منَّ الله على نسائها بالعفة والطهر، وبعد أن بدأ بعض العقلاء في الغرب ينادون بضرورة فصل الجنسين، لأن الاختلاط سبب انتشار الرذيلة وسقوط الأمم.
الرابع: أننا ندعو القائمين على وسائل الإعلام إلى أن يتقوا الله ويفسحوا المجال للعلماء والكتاب المنصفين غير مقتصرين على صوت واحد، وهو ما يخدم توجهاتهم، كما فعلوا في مسألة الاختلاط، فإنهم أقصوا كل كتابة تحذر من الاختلاط وتذكر مساوئه، ورحبوا بما عدا ذلك، وهذا من الغش للمسلمين، وينافي ما يزعمون من العدل والإنصاف، كما ندعو كل من قال من المنتسبين إلى العلم بإباحة الاختلاط إلى التوبة إلى الله، وأن يراجعوا أنفسهم، وأن يتذكروا مقامهم بين يدي الله عز وجل "وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون".
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يوفق قادتهم إلى ما يرضيه سبحانه وتعالى، وصلى الله وسلم على محمد. حرر في 13ربيع الأول 1431هـ
أسماء الموقعين على البيان:
1. فضيلة الشيخ د.عبدالله بن محمد الغنيمان
رئيس قسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية سابقاً
2. د.عبدالله بن حمود التويجري
رئيس قسم السنة وعلومها بكلية أصول الدين بجامعة الإمام سابقاً
3. د.عبدالرحمن بن صالح المحمود
الأستاذ
Direitos autorais:
Attribution Non-Commercial (BY-NC)
Formatos disponíveis
Baixe no formato DOC, PDF, TXT ou leia online no Scribd
أيد علماء ودعاة سعوديون ما جاء في بيان الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حول الاختلاط، معتبرين أن ما ذهب إليه فضيلته تؤيده أدلة الكتاب والسنة والإجماع، وأن كلام الشيخ إنما يتعلق باستحلال المحرمات الظاهرة.
ولفت موقعون من بينهم فضيلة الشيخ د.عبدالله بن محمد الغنيمان، و د.عبدالله بن حمود التويجري، و د.عبدالرحمن بن صالح المحمود، إلى أن فضيلة الشيخ البراك لم ينفرد برأيه هذا بل سبقه العديد من العلماء، وأورد بياناهم نصوصاً مشابهة لما جاء في بيان الشيخ، الذي نشره موقعه هذا الأسبوع.
ودعا العلماء والدعاة القائمين على وسائل الإعلام إلى الإنصاف في عرض آراء أهل العلم باختلاف تنوعاتها وعدم الاقتصار على ما يخدم توجهات تلك الوسائل.
وفيما يلي نص بيان العلماء والدعاة:
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، وصلى الله وسلم على رسوله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين:
فقد اطلعنا على ما أوردته بعض الصحف تعقيبا على كلمة فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر البراك في مسألة الاختلاط، وما تضمنته تلك التعقيبات من خلط وتطاول، ومع أن الذي نعتقده أن الشيخ حفظه الله من كبار أهل العلم والاجتهاد في هذا العصر، فإننا نبين للأمة ما يأتي:
الأول: أن ما حرره فضيلته وفقه الله من كفر مستحل المحرمات التي يؤدي إليها ـ يقينا ـ الاختلاط المنشود للمستغربين بما يتضمن من النظر الحرام والتبرج الحرام والخلوة الحرام والكلام الحرام أنه حق وصواب وتؤيده أدلة الكتاب والسنة وإجماعات المسلين، فالاختلاط وما يتضمنه من المذكورات هو من المحرمات الظاهرة، واستحلاله يعدّ إنكاراً لحكم معلوم من الدين بالضرورة، لما فيه من التكذيب والجحود المناقض للتصديق، أو الإباء والامتناع المناقض للإذعان والالتزام للشرع. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "إن الإيمان بوجوب الواجبات الظاهرة المتواترة، وتحريم المحرمات الظاهرة المتواترة هو من أعظم أصول الإيمان، وقواعد الدين ، والجاحدُ لها كافر بالاتفاق" (مجموع الفتاوى 12/496)
فما حرره فضيلة الشيخ عبد الرحمن متفق تماما مع أصول أهل السنة أن من استحل المحرمات الظاهرة فهو كافر، وأما الأعيان فلابد من قيام الحجة عليهم باجتماع الشروط وانتفاء الموانع، ففرق بين الحكم العام بالوصف والحكم على المعين، وعلى ذلك فتكفير من أتى مكفِّرا حكمٌ شرعيٌّ متلقى عن صاحب الشريعة، كما قرره غير واحد من المحققين، قال تعالى في المستهزئين: "لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم"
الثاني: أن فضيلة الشيخ وفقه الله مسبوق من علماء كبار فيما قرره في كلمته تلك من كفر مستحل المحرمات التي يؤدي إليها الاختلاط، فمن ذلك ما قاله الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله العامري (469-530هـ) في كتابه (أحكام النظر إلى المحرمات 285) (قد اتفقت علماء الأمة أن من اعتقد هذه المحظورات وإباحة امتزاج الرجال بالنسوان الأجانب فقد كفر واستحق القتل بردته، وإن اعتقد تحريمه وفعله وأقر عليه ورضي به فقد فسق لا يسمع قول ولا تقبل له شهادة) انتهى.
ومن ذلك ما قاله أبو الفضل راشد ابن أبي راشد الوليد المالكي (ت675) ـ كما في (المعيار المعرب 11/228) ـ: (وأما من غلب على ظنك أنه يعلم ذلك ويستبيحه [أي الاختلاط] فهذا كافر يجب جهاده إن قدرت بيدك أو بلسانك فإن لم تقدر فبقلبك) انتهى.
الثالث: أننا نستغرب صدور الدعوة إلى اختلاط النساء بالرجال في العمل والتعليم في بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية، بعد أن منَّ الله على نسائها بالعفة والطهر، وبعد أن بدأ بعض العقلاء في الغرب ينادون بضرورة فصل الجنسين، لأن الاختلاط سبب انتشار الرذيلة وسقوط الأمم.
الرابع: أننا ندعو القائمين على وسائل الإعلام إلى أن يتقوا الله ويفسحوا المجال للعلماء والكتاب المنصفين غير مقتصرين على صوت واحد، وهو ما يخدم توجهاتهم، كما فعلوا في مسألة الاختلاط، فإنهم أقصوا كل كتابة تحذر من الاختلاط وتذكر مساوئه، ورحبوا بما عدا ذلك، وهذا من الغش للمسلمين، وينافي ما يزعمون من العدل والإنصاف، كما ندعو كل من قال من المنتسبين إلى العلم بإباحة الاختلاط إلى التوبة إلى الله، وأن يراجعوا أنفسهم، وأن يتذكروا مقامهم بين يدي الله عز وجل "وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون".
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يوفق قادتهم إلى ما يرضيه سبحانه وتعالى، وصلى الله وسلم على محمد. حرر في 13ربيع الأول 1431هـ
أسماء الموقعين على البيان:
1. فضيلة الشيخ د.عبدالله بن محمد الغنيمان
رئيس قسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية سابقاً
2. د.عبدالله بن حمود التويجري
رئيس قسم السنة وعلومها بكلية أصول الدين بجامعة الإمام سابقاً
3. د.عبدالرحمن بن صالح المحمود
الأستاذ
Direitos autorais:
Attribution Non-Commercial (BY-NC)
Formatos disponíveis
Baixe no formato DOC, PDF, TXT ou leia online no Scribd