Escolar Documentos
Profissional Documentos
Cultura Documentos
2019
في مستهل إستلما حزب الدعوة فرع العراق للسلطة في ربيع ) 2003وكنت قد
ضمنت هذه الجزئية في مقالة قديمة لي( إعتلت لفتة مدخل بوابة مجاورة لبوابة
المطار الرئيسية قبالة متنزه الزوراء .اللفتة ال "غوبلزية" بنكهة ساسانية كانت
تقول ):نحن ل نسعى لستلما السلطة بل لخدمة المجتمع(! أقف اليوما على مبعدة
15سنة وأستذكر تلك اللقطة وأنا أقرأ اللفتة في مقارنة مع واقع الحال وما أوصل
هذا الحزب السافل العراق إليه وكيف )خدمه مجتمعياا( فأراني أكرر حكمي المسبق
على كل فرد منتمما لهذا الحزب بأنه خائن مجرما ل شرف له وأنن من أمر بصياغة
.تلك العبارة ليس ل مسيلمة الكذاب في اللفية الثانية
جملة أمور ترافقت مع النتخابات الخيرة للحزب المجرما الفاشل منها تصريح
لنوري المالكي في مقابلة تلفزيونية أشيعت مؤخراا بأنن ما تسبب بسقوط الموصل هو
ضحه أكثر من خلل عبارة ثانية أعقبت تلك ) إنسحاب "طائفي” للجيش !( و ن
وأجابت عن إستفسار مقدما البرنامج المنذهل حدد فيها المالكي نسبة )السنة( ضمن
تلك القطعات بالتسعين بالمائة! وحدها المومس العتيدة تتهما غيرها بالعهر ول تشعر
ي حظ من الكرامة وإحتراما بالتناقض أو بالخجل ،وحده الساقط اللوطي ل يملك أ ن
الذات يمنعه من الكلما بهذا المنطق لنه ل يعرف معنى الشرف وقيمة الصدق،
وللسف فل زالت هناك قنوات وبرامج تستقبل هذا المجرما وتتعامل معه بالتملق
وتتجنب مواجهته بمسئوليته التي باتت مكشوفة ومقررة عراقيا ا وعالميا ا إل في عقول
أتباعه كإئتلف دولة القانون أو كأعضاء حزب الدعوة والكل سيان ،والعار كل
العار هو على نواب البرلمان من السفلة الذين يترصدون عيوب بعضهما البعض في
صغائر السرقات ويغضون الطرف كليا ا عن ضرورة وحتمية تقديما هذا السافل
للقضاء بدعوى أكبر سرقة لميزانية العراق وأكبر خيانة للوطن ،لذلك نرى المالكي
يستمر بعد مصيبة الموصل بسنين بالتنظير وتوزيع المسئوليات على كل الجهات إل
.ذاته الصفوية الحقيرة ،وقديما ا قالوا":من أممنن العقوبة أساء الدب" فل عجب
ولن للطرفة محلها الغالب في تناوشاتنا فقد ترافق ما سبق مع تصريح جديد لحد
كلب حزب الدعوة حمل إسما ا غريبا ا يوحي لك بالتهيج لول وهلة ومن ثنما تعتريك
خيبة أمل إيروسية عميقة وأنت تكتشف عقبها أنن السما الذي إستحضرت صورة
) أمال كلوني ( لجله ربما إنما يعود على )مذكر( ،مذكر ذي خلقة قبيحة من
المدمنين على تنظيف أسنانهما بأعواد الكبريت ،محافظ سابق لكربلء إسمه آمال
الدين الهنر ! من أين يأتي هؤلء القبيحي الخلقة والخلق بهذه التسميات الخارجة
ي دين هذا الذي يتبعون كي يقوما أحدهماعن المألوف؟ أية آمال هناك للدين وأ ن
بإختيار هكذا إسما ليمنحه لبنه الذي سينتظما مستقبلا بأحقر حزب عرفه العراقيون؟
ومن أين جاءنا لقب )الهر( وهو متركب على هذا الكر؟ تصريح الهنر هذا إشتمل
على مصطلحات ديماغوجية غطى بها على الواقع المأساوي لنشاط حزبه بعبارات
ي تكليف يا من تكلفتما ي تشريف يا عديمي الشرف وأ ن مثل) تكليف وليس تشريف(! أ ن
وتكفلتما بتدمير العراق لصالح إيران؟ هذا هو كل ما برع به حزبكما الذي أسسه
الصدر الملعون الوالدين ولما ينتما إليه أي عراقي شريف من يومها! وتأملوا هذه
المصطلحات من لسان حيدر العبادي مؤخراا) وهو أفضلهما طريقاة فما بالك بغيره
من الكلب؟( وفكروا مع أنفسكما طيلة 24ساعة لعلكما تخرجون برؤية لمعانيها ،مع
!فرصة التصال بكل أصدقائكما وليس بصديق واحد فحسب
العمل القيمي والسياسي – تجاوز المصدات الداخلية – إعادة إنتاج الفكر والقيادات
! والسياسة – ضخ دماء جديدة في كل مفاصل حزب الدعوة وبالذات القيادية منها
لما يعد هناك من شئ ينتظر هذا الحزب المجرما والفاشل سوى أن يقنر بأنه ليس أكثر
من عصابة دمرت العراق أكثر مما دمرته حروب النظاما السابق لحرب 2003وأنن
ما ينتظر العراق من تجزئة ونهب هو أكثر مما مضى بكثير طالما هو ممسك
بالسلطة فقد تولدت أجيال جديدة من النهيبية والمنتمين وجدانيا ا ليران وهما على آثار
من سبقوهما سائرون ،الشعب ينتظر مصطلحات تخص )العدالة والقرار بالمسئولية
وإحقاق الحق( ل هذه الديماغوجيات العقيمة التي تعود بالعراق للمربع الصفري
!وهؤلء يتعلمون الحلقة برؤوس العراقيين دوراة إنتخابية بعد أخرى
وتبقى أقوى عبارة من بينهن هي مقولة العبادي الخيرة ":أملي أن يستطيع الحزب
إنتاج نفسه بما يناسب تاريخه العريق ومهامه الوطنية الكبرى ! "..هذا أمل آخر من
آمال الدين الصفوي ! كيف يعيد حزب الدعوة إنتاج نفسه عيوني أبو يسر وأنت
المهندس بين هؤلء العربنجية والسيبندية من فروخ العجما؟ هل تقترح أن ينكح نفسه
ل؟ نحن لو كنا بصدد إصلح مسيرة لفعلنا ذلك مع حزب البعث فبالقليل هو مث ا
عربي التوجه متنزه عن التعامل مع إسرائيل مشتمل على خيرة عقول العراقيين
وعشائرهما ومتنزه بالكامل عن تجزئة العراق لصالح الكراد وإيران وعن تلويث
شبابه بالمخدرات وبالنعرات الطائفية وله مسيرة لما تخل من منجزات ونجاحات
بالقياس إلى مسيرتكما الشبيهة بمسيرة بول البعير ..هذه أمور ) إنريفيرسيبل( يا
عزيز المهندس البريطاني المنشأ ،ل نفع من محاولة عكسها أو البدء من جديد معها،
أما تراك درست الهندسة بالفارسية في لندن؟
من جانبي ،فقد أجهدت نفسي بتخنيل كيف يمكن أن يقوما حزب الدعوة ب" إعادة
إنتاج نفسه" ،فكرت ب" أورجي" عاشورائي يضما العضاء ذكوراا وإناثا ا لكن هذا
لن يحقق إل فقرة )ضخ الدماء الجديدة( تلك ،ومن ثما تصورت المالكي وأعضاء
الحزب يدسون رأسه بفرج أنمه الطاهر ويعطونه دفعة صاروخية لعادته في ذلك
الرحما المعجز الذي أخرج لنا هذه الجمجمة الشبيهة بمرتسما التواليت الشرقي ومن
ثما إغلق الفنوهة لتسعة أشهر كما يفعل صانعو الفحما وترقب توليده من جديد لعله
يخرج هذه المرة وهو يفهما معنى الشرف والوطنية في خلق جديد ،بدت الفكرة أقرب
شئ لما تتضمنه عبارة العبادي تلك خصوصا ا إذا تما تطبيقها على كل قيادات حزب
الدعوة وليس على المالكي وحده فهؤلء كحجارة التواليت ،من لما تتلوث منهنن
!بالخاء فهي حتما ا قد تلوثت بالباء