Você está na página 1de 23

1

‫إحراق المسجد الأقصى ‪1969‬‬

‫‪2‬‬
‫خلفية‬
‫‪ ‬كان حلم احتالل القدس من أهم ركائز وأهداف الحركة‬
‫الصهيونية ولذلك بدأ ز‪$‬عماء اليهود يخططون الحتالل‬
‫القدس وبناء الهيكل الثالث في مكان المسجد‬
‫األقصى ‪.‬زاعمين في ذلك على حجج وبراهين باطلة ‪..‬‬
‫فكانت محاولة إحراق المسجد الأ قصى ‪1969‬‬

‫‪3‬‬
‫في ‪ 21/8/1969‬قام أحد اليهود الذي‬
‫يعيش في أستراليا اسمه «دينيس مايكل»‬
‫بإحراق المسجد األقصى‬
‫فأتت ألسنة اللهب المتصاعدة‬
‫على أثاث المسجد المبارك وجدرانه ومنبر نور‬
‫الدين زنكي الذي نقله صالح الدين األيوبي إلى المسجد ‪..‬‬
‫إللقاء خطبة من فوقه لدى‬
‫انتصاره على الصليبيين ‪ ،‬كما‬
‫أتت النيران الملتهبة في ذلك الوقت على مسجد‬
‫عمر بن الخطاب ومحراب زكريا ومقام األربعين وثالثة‬

‫أروقة ممتدة من الجنوب شماال داخل المسجد األقصى‪.‬‬


‫‪4‬‬
‫و بلغت المساحة المحترقة من المسجد األقصى‬
‫أكثر من ثلث مساحته اإلجمالية‪ ،‬حيث احترق ما‬
‫يزيد عن ‪1500‬م‪ 2‬من المساحة األصلية‬
‫البالغة ‪4400‬م‪ 2‬وأحدثت النيران ضررا‬
‫كبيرا في بناء المسجد األقصى المبارك وأعمدته‬
‫وأقواسه وزخرفته القديمة‪ ،‬وسقط سقف المسجد‬
‫على األرض نتيجة االحتراق وسقط عمودان‬
‫رئيسان مع القوس الحامل للقبة كما تضررت‬
‫أجزاء من قبة الداخلية المزخرفة والمحراب‬
‫والمحراب والجدران الجنوبية وتحطم ‪ 48‬شباكا‬
‫من شبابيك المسجد المصنوعة من الجبص والزجاج‬
‫الملون‪ ،‬واحترق السجاد وكثير من‬
‫من الزخارف واآليات القرآنية‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫وقد كانت الكارثة الحقيقية والصدمة التي أعقبت‬
‫هذا االعتداء اآلثم أن قامت محاكم الكيان‬
‫بتبرئة ساحة المجرم األسترالي بحجة أنه‬
‫«مجنون» !! ثم أطلقت سراحه دون‬
‫أن ينال أي عقوبة أو حتى إدانة!!‬
‫وصرح المجرم «دينيس مايكل»‬
‫لدى اعتقاله أن ما قام به كان بموجب‬
‫نبوءة في سفر زكريا مؤكدا أن ما فعله‬
‫هو واجب ديني كان ينبغي عليه فعله‪،‬‬

‫وأعلن أنه قد نفذ ما فعله كمبعوث من هللا!!‬


‫‪6‬‬
‫صور حريق المسجد الأقصى‬

‫‪7‬‬
8
9
10
11
12
13
14
15
16
‫ماذا قال الشعراء في حريق المسجد االقصى‬

‫هب الشعراء وأعلنوا سخطهم على المجرمين‬


‫وناشدوا المسلمين والعرب أن يهبوا إلنقاذ‬
‫‪.‬المسجد األقصى وكل فلسطين‬

‫‪17‬‬
‫ّ‬
‫يبث الشاعر كمال عبد الرحيم رشيد أسفه‬
‫على حرق األقصى‬
‫فيقول في قصيدة‪« :‬نداء إلى األحياء‬

‫يا ثالث المسجدين حرقُك نكبة‬


‫فيها يزيد الجرح واإليالم‬
‫إن يحرقوك فليس ذلك بدعة‬
‫في دينهم بل إنها األحالم‬
‫حرب على الدين الحنيف وإنها‬
‫لطويلة ما طالت األيام‬
‫أين الماليين الذين نعدهم‬
‫أو ليس فيهم فارس مقدام؟‬
‫كيف الحقوق تضيع من أصحابها‬
‫إن كان فيهم مبدأ وحسام‬ ‫‪18‬‬
‫وهذا هو الشاعر محمود سليم الحوت يقول‪:‬‬

‫ما السلم‪.‬؟ ما األمن واألعداء في وطني؟‬


‫أنا طر‪$‬يد وهم سكان جنته؟‬
‫ال‪ ،‬لن ترى السلم إال بعد عودتنا‬
‫مع الدمار المغني لحن نقمته‬
‫نعم سنرجع والدنيا مهللة‬
‫للنصر‪ ،‬والغر‪$‬ب مفجوع بدولته‬
‫تلك التي قال عنها إنها خلقت‬
‫لكي تعيش‪ ..‬ويبقى م ُّد صولت ُه‬

‫‪19‬‬
‫نجد الشاعر كمال عبد الكريم الوحيدي يرد على الداعين إلى الصلح المذل ّ بقوله‬

‫ولكن الســـالم يذل قـومي‬


‫إذا ولّوا عن األقصى صدودا‬
‫فليــس الحل في ســلم مهين‬
‫به األغالل نلقى والقيودا‬
‫فما جزار قبية(‪ )20‬ذا سالم‬
‫وال األخصام نرضاهم شهودا‬
‫إذا األرواح لم ترجع حقوقا ً‬
‫رضينا الذل واخترنا القعودا‬
‫رجال َ المسلمين ل َم استكنتم‬
‫لمن خانوا األمانة والعهودا؟‬
‫فهيـــا للنفـــير وال تــــوا َنوا‬
‫أبيدوا الخصم ال تبقوا جحودا‬ ‫‪20‬‬
‫يقول أحمد فر‪$‬ح عقيالن في هذا الشأن‪:‬‬

‫الس ْلم قد ُخدعوا وض ّلوا‬


‫دعاة ّ‬
‫وما عر‪$‬فوا النوايا الغادرات‬
‫وهل هذا الذي عرضوه سلم‬
‫أال تعسا ً لها من مخزيات‬
‫سترجع ضفة األردنّ لكن‬
‫بما فيها من المستوطنات‬

‫‪21‬‬
‫رسالة‬
‫‪ ‬المسجد األقصى ‪....‬فتحه عمر ‪ ...‬و حرره صالح‬
‫الدين ‪....‬فمن للمسجد الحزين غيركم يعيد المجد والعزة‬
‫والكرامة ‪..‬والذي يدعوكم للصالة فيه‬
‫فنرجو أن ال تقف رسالتنا هذه عند جهازك انشرها ولك‬
‫أجر النصرة فالدال على الخير كفاعله‬

‫‪ ‬وهيا جميعا لنلبي نداء األقصى‬


‫‪ ‬نلقاكم يف املرحلة الثانية للحملة‬
‫‪22‬‬
‫المراجع‬

‫‪‬‬ ‫موسوعة ت اريخ أق باط مصر – ل ع زتاندراوس*‬

‫‪‬‬ ‫جريدة ا لتجريد ا لع ربي– رئيسا لتحرير د‪.‬ي وسفعبد*‬


‫هللا ا لملكي‪..‬ا لثالثاء ‪ 26‬ايار ‪2009‬‬

‫‪23‬‬

Você também pode gostar